المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مالذي يستفيده الاله من الاعتراف به



immortal
09-15-2010, 11:42 PM
مرحبا
سؤال سريع لو سمحتم
لماذا الكفر بالله وعدم الاعتراف به او الشرك بالله هو ذنب يضاهي كل الذنوب الأخرى
يعني اسوأ من السرقة و الزنا وغير ذلك
ارجو اجابة مختصرة مقنعة (ان وجدت)
اكتفي بجواب واحد
منعا للاطالة
شكرا مسبقا
:emrose:

نور الدين الدمشقي
09-15-2010, 11:56 PM
أهلا بك ونرجوا ان تكون ممن يريد حوارا مثمرا وان يهدينا الله واياك الى الصراط المستقيم.
الله سبحانه لا يستقيد من أن مثلنا يعترف به ام لا. ولكن نحن من يستفيد من ذلك.
ولا معنى لكلمة "ذنب" اصلا بدون وجود الله سبحانه الذي جعل عصيانه ذنبا. ومن وجهة نظر اسلامية فان عدم الاعتراف بالله سبحانه عدم اعتراف بكل النعم التي لا تعد ولا تحصى والتي انعمها عليك فماذا بعد انكار كل النعم والفضل من الله؟

مستفيد..
09-16-2010, 12:14 AM
مالذي يستفيده الاله من الاعتراف به
وماذا ستستفيد انت من معرفة إجابة هذا السؤال ؟...لا شيء
وإنما وجب عليك أن تطرح أسئلة مثل :
1- ماذا سيستفيد الإنسان من إنكاره الإله ؟
2- ماذا سيكسب الإنسان لو اعترف بالإله ؟
3- ماذا سيخسر الإنسان لو أنكر الإله ؟

immortal
09-16-2010, 12:25 AM
أهلا بك ونرجوا ان تكون ممن يريد حوارا مثمرا وان يهدينا الله واياك الى الصراط المستقيم
شكرا لك

الله سبحانه لا يستقيد من أن مثلنا يعترف به ام لا. ولكن نحن من يستفيد من ذلك.

طيب لماذا يتوعد بأشد العذاب لمن يكفر به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء
يعني لو كان صالحا ومعمرا للأرض وغير ذلك?

ولا معنى لكلمة "ذنب" اصلا بدون وجود الله سبحانه الذي جعل عصيانه ذنبا
انا لا اتحدث هنا عن الذنوب بصفتي ملحد بل من وجهة نظر اسلامية

ومن وجهة نظر اسلامية فان عدم الاعتراف بالله سبحانه عدم اعتراف بكل النعم التي لا تعد ولا تحصى والتي انعمها عليك فماذا بعد انكار كل النعم والفضل من الله؟
طيب وماذا عن الشرك؟
لاوضح اكثر (القتل وأكل مال اليتيم وشهادة الزور والزنا وقطع الرحم اهون عند الله من الشرك به)
هذا السؤال بكل بساطة لماذا؟ماهو منطق الله من هذا؟ أليس هو اله كامل منزه عن النقص؟
تحياتي :emrose:

عليّ سعيد
09-16-2010, 01:10 AM
عزيزي/ immortal

بدايةً أهلاً ومرحبًا بك، ونرجو أن تكون آتيًا للبحث عن الحق ..


سأوضح لك المغالطة المنطقية التي فكرت فيها، وهي مغالطة شنيعة ضل بسببها الكثيرون:


- لماذا سيذهب الكثير من الناس إلى النار؟ لو ولدوا في مكان مسلم وملتزم وأنعم الله عليهم بالتقوى لدخلوا الجنة؟

- الناس لم يختاروا الحياة أي أنهم أجبروا على الإيجاد فيها، أليس هذا ظلم؟

- لماذا انتهى عصر الرسل والمعجزات؟ أليس في هذا ظلمًا أن نكون في زمن ليس فيه رسل ولا معجزات؟

- لماذا يترك الله عز وجل بعض الناس يسبون فيه وقد يستمرون في السب لساعات؟

- أليس الله عز وجل رحيم، لم لم يدخل الناس جميعًا إلى الجنة؟

- لم جعل الله كل هذه الأديان والفرق؟! يعني بعضهم قد يكون مؤمنًا بدينه ويكون متشددًا ويكون غرضه عبادة الله عز وجل لكنه يدخل النار، أليس هذا ظلمًا؟

- الآن قد توجد حيوانات في صحراء بعيدة تحت الأرض تعبث مع بعضها، لماذا خلقها الله؟

- لماذا خلقنا الله؟ لعبادته؟ أهو يحتاج عبادتنا؟


ما إجابة كل هذه الأسئلة؟ ستكون هناك إجابات مختلفة تحاول التوضيح لكنها ليست صحيحة إطلاقًا، فما إجابة كل هذه الأسئلة إذًا؟

الإجابة بالمنطق يجب أن تكون: لا نعرف!، لأننا الآن نفكر بتفكير البشر عن إرادة خالق البشر ومكون الأكوان، وهذه هي المغالطة، وكذلك تفكير البشر مختلف من إنسان لإنسان فمثلاً لو فكرنا التفكير البشري سنجد فئة يقولون أن الناس جميعًا برهم وفاسقهم يجب أن يدخلوا الجنة لأن الله رحيم، وفئة أخرى تقول بأن كل إنسان بعمله، وفئة أخرى ستكون بين هذه وتلك، أي سيكون عندك عشرات الخيارات، ومن أين جاءت تلك الخيارات؟ جاءت من تنوع الشخصيات وتنوع الشخصيات آت من الجينات الوراثية ومما اكتسبه الإنسان في أوائل عمره (أول خمس سنين)، أي أنك الآن تعطيني سؤالاً نتج عن تفكير من شخصية اكتسبت هذا التفكير من تأثير مجتمعها وتطلب إجابة مطلقة، وهذا مستحيل، فأنت الآن تتحدث عن الله عز وجل خالق بلايين البلايين من هؤلاء البشر الذين يعيشون على كوكب واحد وخالق بلايين البلايين من الكواكب وهذه الكواكب التي تقع في مجرات قد خلق بلايين البلايين من المجرات!

لذا فالخلاصة: المنطق يقول أنه لا يمكن أن تكون هناك إجابات صحيحة مطلقة عن هذه الأسئلة، لأن تفكير المخلوق الضعيف لا يمكن أن يدرك بالعقل حكمة الله دون أن يخبره بها.

هذا عقلاً، ونقلاً: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير"



أرق تحية :emrose:

عمر الأنصاري
09-16-2010, 03:48 AM
الله لا يستفيد منك شيئا، وهو الغني سبحانه حتى ولو ألحد كل سكان الأرض، لا تضره معصية العاصين ولا سفاهة الملحدين، جل في عُلاه

ومثل هذه المواضيع ستطول إلى مئات الصفحات

ونية العضو في البحث عن الحق لا تبدو واضحة من خلال السؤال

لذلك أطلب من العضو أن يضع أسئلة أكثر عمقا وأكثرة دلالة على نية صاحبها الصالحة وأرجو من الأعضاء أن لا يتجاوب مع مثل هذه الأسئلة

نور الدين الدمشقي
09-16-2010, 04:57 AM
الأخ المحترم "الحي ابدا" احيا الله قلبك بالهداية:
أنت تريد ان تسقط ما تعتبره انت صحيحا كبشر على صفات الله سبحانه كما اخبرك الأخ علي. أنت تريد ان تفهم "منطق الله!" ولماذا توعد بأشد العذاب لمن كفر أو أشرك. وتفترض ان هذا التوعد يناقض تنزيهه سبحانه وتعالى عما دون الكمال. ولكن الحقيقة هي أنه لا تناقض بين ذلك وكمال الله وصفاته سبحانه. والجواب ببساطة عن سؤالك هو: لأن الله أراد ذلك وهو الاله الذي يحق له ان يفعل ما يريد. أما ان كان في سؤالك اعتراض وترى فيه انه يناقض تنزيه الله سبحانه وتعالى عن النقص فبين وجه التناقض حتى نبين لك ان شاء الله.
أما الشرك فأخو الكفر...فالله لا يقبل الا الاخلاص والتوحيد ومن ذلك الشهادة كما تعرف التي تنفي كل اله مستحق للعبادة الا الله. فهي أصل هذا الدين.

يارب ارحم حالي
09-16-2010, 04:59 AM
سؤال يروادني دائماً

soma19871
09-16-2010, 05:06 AM
لذلك أطلب من العضو أن يضع أسئلة أكثر عمقا وأكثرة دلالة على نية صاحبها الصالحة وأرجو من الأعضاء أن لا يتجاوب مع مثل هذه الأسئلة

نعم....هذا صحيح ايها الاستاذ المحترم ابوعمر الانصارى

الشيخ سيد قطب ...فى كتابه (هذا الدين)...قال عن هذا السؤال...(لايسأله ملحد جاد)...ولا يسأله مؤمن جاد

لان الملحد لايؤمن بوجود الله ...فكيف يسأل عن حكمه ما هو لايؤمن بوجوده؟!!!!

والمؤمن الجاد...يعلم ان الله فعال لما يريد..وان الله يفعل ما يشاء...ولا يسأل عن ما يفعل... فلا يسأل المؤمن هذا السؤال

وهذا السؤال لايصدر الا من الباحثين عن الحق..او المتشككين واصحاب الوساوس...والشبهات

وهذا الزميل ملحد...فسؤالك ايها الملحد ليس له أى معنى...لانك تسأل عن الله وانت تؤمن بأنه غير موجود(هذا مبلغ علمك)...فكيف تسأل عن حكمته

ولعمرى ...لااعرف كيف تفكرون بهذا المنطق ..وكيف تستهزئون بعقولنا...!


وأرجو من الأعضاء أن لا يتجاوب مع مثل هذه الأسئلة

نعم ليس كل انسان يستحق ان يرد عليه...الا ان كان باحث عن الحق

يارب ارحم حالي
09-16-2010, 05:15 AM
هل يدخل الالحاد في الشرك بالله

soma19871
09-16-2010, 05:16 AM
سؤال يروادني دائماً



افتح قلبك وعقلك ...وتوكل على الحى القيوم...اقراء هذا الموضوع بتمعن

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4535


انار الله لك دربك

وهذا موضوع آخر فيه اسئله مهمه واجابتها ارجو منك قرأته للنهايه

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=22179&highlight=%E1%E3%C7%D0%C7+%CE%E1%DE%E4%C7+%C7%E1%E 1%E5

وفى النهايه اقراء هذا الموضوع:http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3929&highlight=%E1%E3%C7%D0%C7+%E4%DA%C8%CF+%C7%E1%E1%E 5

جزاك الله خيرا....هدانا الله واياك الى الحق:):

نور الدين الدمشقي
09-16-2010, 05:18 AM
وأرجو من الأعضاء أن لا يتجاوب مع مثل هذه الأسئلة
الأستاذ سوما وابو عمر الأنصاري. بارك الله فيكما. واشكر لكما المداخلات القيمة.
ولا أدري ان كنت مخطئا ولكنني ظننت ان في هذا المنتدى الكريم من الحوارات ما يكون مع من لا يطلب الحق بالضرورة وانما يستمر الحوار لبيان قوة حجة المؤمن وضعف حجة الملحد حتى يتسنى للقاريء الكريم ان ينظر في تلك الحجج ويستفيد منها. وأظن ان هذا المنتدى الطيب يحتوي معترك الأفكار لا الأشخاص..الا اللهم من سيتطاول او يخالف قوانين المنتدى. ولا ازعم بأن العضو "أبدي الحياة" ممن لا يطلبون الحق. فلم أر ما ترون من ذلك وأخاف ان اتسرع في الحكم.

يارب ارحم حالي
09-16-2010, 05:19 AM
شكرا قرأتها سابقاُ

soma19871
09-16-2010, 05:27 AM
الزميل المحترم stranger

ليس تسرع...لكن السؤال نفسه باطل...لا يسأله ملحد متيقن من الحاده او معلن عن الحاده مثل هذا الشخص(أبدى الحياه)...وهذا ما اقوله

ولست مدعيه على شخصيته فى ذلك ...بل انا قلت السؤال باطل فقط...كيف يسأل انسان عن حكمه شىء هو غير مؤمن بوجوده

هذه سوفسطائيه...واستخفاف بالعقول

الاولى له ان يسأل ...ما دلائل وجود الله...


م من الحوارات ما يكون مع من لا يطلب الحق بالضرورة وانما يستمر الحوار لبيان قوة حجة المؤمن وضعف حجة الملحد

انا غير متفقه معك ايها الزميل المحترم فى هذه النقطه...من شروط الحوار الهادف البحث عن الحق...اما ما ذكرته حضرتك...هو فرصه للملحدين لنشر افكارهم وخيالاتهم...ولابد من وجود منهجيه فى الحوار...حتى تعم الفائده على الطرفين

والا لن نستطيع ان نصل الى نتيجه...

وهذه من اصول المناظره والحوار المثمر الطيب




شكرا قرأتها سابقاُ

عموما ايها الزميل المحترم (يارب ارحم حالى)...انا اردت المساعده فقط...اما الاقتناع وعدم الاقتناع هذه حريه شخصيه

امامك الاجابات....والاختيار لك...وليس الايمان جبرا على احد ...بل هو اختيارك انت...فأختار ما شئت

والعاقل هو الذى يختار افضل البدائل واصحها ...ويعرف الباطل ويتركه

هدانا الله واياك الى الحق والصواب ورزقنا واياك اليقين...

عياض
09-16-2010, 06:19 AM
هذا على انه لا يستفيد...و حتى لو كان سيستفيد هو سبحانه فعلا من عبادتك و طاعتك فكان ماذا؟؟؟

الأسير
09-16-2010, 06:29 AM
بإختصار شديد :


الله جل وعلا ، لا ينفعه من يؤمن به ... ولا يضره من يكفر به ..

ولكنه يكافئ المؤمن ، ويعاقب الكافر ؛ عدلاً منه سبحانه ..

وكونك تؤمن به أو تكفر به ، فأنت المستفيد الوحيد من الإيمان ، والمتضرر الوحيد من الكفر ،،

niels bohr
09-16-2010, 07:19 AM
مرحبا
سؤال سريع لو سمحتم
لماذا الكفر بالله وعدم الاعتراف به او الشرك بالله هو ذنب يضاهي كل الذنوب الأخرى
يعني اسوأ من السرقة و الزنا وغير ذلك
ارجو اجابة مختصرة مقنعة (ان وجدت)
اكتفي بجواب واحد
منعا للاطالة
شكرا مسبقا
:emrose:
لن يستفيد الله شيئا من الاعتراف به لأن الله غني عن العالمين والقرآن الكريم مليء بمثل هذه الآيات.
لكن الكفر بالله ذنب أعظم من كل الذنوب الأخرى لأن الله غير محدود وأفضاله علينا غير محدودة بالتالي الجحود به جريمة غير محدودة تستحق عقابا غير محدود هو الخلود في النار.
والعدل يقتضي ثواب الصالح وعقاب الطالح, لأن المساواة بينهم ظلم.
"أفنجعل المسلمين كالمجرمين" (القلم 35).

تحياتي.:emrose:

immortal
09-16-2010, 09:09 AM
لذا فالخلاصة: المنطق يقول أنه لا يمكن أن تكون هناك إجابات صحيحة مطلقة عن هذه الأسئلة، لأن تفكير المخلوق الضعيف لا يمكن أن يدرك بالعقل حكمة الله دون أن يخبره بها.


والجواب ببساطة عن سؤالك هو: لأن الله أراد ذلك وهو الاله الذي يحق له ان يفعل ما يريد

جوابان بنفس المعنى اذا لاوضح اكثر...


أما ان كان في سؤالك اعتراض وترى فيه انه يناقض تنزيه الله سبحانه وتعالى عن النقص فبين وجه التناقض حتى نبين لك ان شاء الله.



طيب عزيزي
هل يليق بالاله الكامل ان يكون لديه شعورا بالنقص بحيث أنه يخلق البشر فقط ليكون هناك من يعبده ؟
هل يليق بالاله الكامل صفة النرجسية بحيث لا يحتمل أن يعبد الناس إلهاً غيره فيعتبر كل الفظائع الأخرى التي يمكن للإنسان أن يقوم بها و بلا استثناء
أسهل بكثير من هذه الجريمة التي وهي الشرك؟ هل الاله يهتم بالاعتراف به وحده أكثر من قلقه على مسار و مصير البشرية و الأخلاقيات و التصرف الإنساني؟


يعني هل الاله الكامل يغار مثلا ( مثل اله المسيحيين!) ان اشركنا بعبادته احدا
أليس منزها عن النقص
ام الانسان خلق الله على صورته؟؟
تحياتي :emrose:


وهذا الزميل ملحد...فسؤالك ايها الملحد ليس له أى معنى...لانك تسأل عن الله وانت تؤمن بأنه غير موجود(هذا مبلغ علمك)...فكيف تسأل عن حكمته

ولعمرى ...لااعرف كيف تفكرون بهذا المنطق ..وكيف تستهزئون بعقولنا...!

عن اي استهزاء تتحدث؟
يعني الصورة تكتمل من اين مابدأت بتركيبها !
لست اريد تضييع الوقت او طق الحنك من طرح هذا السؤال !
فلدي امور اهم اقوم بها
وان لم يكن السؤال مهم جدا بالنسبة لي لما طرحته
ونظرتي للاسلام من الممكن ان تتغير لمعرفة جواب هذا السؤال فقط


تحياتي

niels bohr
09-16-2010, 09:27 AM
طيب عزيزي
هل يليق بالاله الكامل ان يكون لديه شعورا بالنقص بحيث أنه يخلق البشر فقط ليكون هناك من يعبده ؟
الله خلقنا لعبادته لأن بعبادته نستحق النعيم الأبدي وليس كما تظن لأنه يريد من يعبده.

هل يليق بالاله الكامل صفة النرجسية بحيث لا يحتمل أن يعبد الناس إلهاً غيره فيعتبر كل الفظائع الأخرى التي يمكن للإنسان أن يقوم بها و بلا استثناء
أسهل بكثير من هذه الجريمة التي وهي الشرك؟ هل الاله يهتم بالاعتراف به وحده أكثر من قلقه على مسار و مصير البشرية و الأخلاقيات و التصرف الإنساني؟



يعني هل الاله الكامل يغار مثلا ( مثل اله المسيحيين!) ان اشركنا بعبادته احدا
أليس منزها عن النقص
ام الانسان خلق الله على صورته؟؟
تحياتي
الفظائع الأخرى التي يمكن للإنسان أن يرتكبها محرمة في الإسلام وهناك عقوبات صارمة لها, والمسلم العاصي الذي يؤمن بالله ولكنه يرتكب هذه الفظائع في النار, لكن الله سبحانه وتعالى رحيم ويغفر لمن يتوب توبة صادقة.

زميلي العزيز اعتراضك كله مبني على مقارنة فاسدة. الإنسان عندما يقتل أو يسرق فإنه يرتكب جريمة في حق أخيه الإنسان. هذه الجريمة محرمة تماما وهناك عقوبات موضوعة لها. لكن الإنسان عندما يكفر فإنه يرتكب جريمة في حق خالقه, وشتان الفرق بين الخالق والإنسان, والعقاب يجب أن يكون على قدر الفعل. فإذا لم يتب الإنسان توبة نصوح قبل وفاته ويسلم لخالقه فإنه يستحق العقاب الأبدي.

تحياتي.:emrose:

immortal
09-16-2010, 10:31 AM
الله خلقنا لعبادته لأن بعبادته نستحق النعيم الأبدي وليس كما تظن لأنه يريد من يعبده.

مازلت ارى العكس ان قام يعملية الخلق من اجلنا فلماذا هذه الديكتاتورية
يطلب منا التسبيح والحمد والشكر له ليل نهار لماذا
هل هذا ارضاء لغرور الاله؟
والله عندكم منزه عن هذا النقص وبالتالي مالسبب؟
فان كان الأب وهو احد البشر الضعفاء بالنسبة لله يربي ابنه وينفق عليه و يعطي إبنه الكثير من النعم
ومع ذلك لايذكر أبناءه بكل تلك النعم ولايطلب منهم الشكر عليها بينما
نجد أن أكثر مافي القرآن هو تذكير لنعم الله على الإنسان وأمر للإنسان بالشكر عليها وتهديد له إن هو لم يفعل


زميلي العزيز اعتراضك كله مبني على مقارنة فاسدة. الإنسان عندما يقتل أو يسرق فإنه يرتكب جريمة في حق أخيه الإنسان. هذه الجريمة محرمة تماما وهناك عقوبات موضوعة لها. لكن الإنسان عندما يكفر فإنه يرتكب جريمة في حق خالقه, وشتان الفرق بين الخالق والإنسان

ماهي هذه الجريمة العظيمة؟ الشرك؟!!
وفعلا شتان بين الانسان والخالق
هل يجوز تصوير الاله في صورة اقرب الى الضعف البشري بأضعاف كما تقوم انت بذلك؟
مرة اخرى لماذا الشرك بالله غير قابل للغفران دون غيره
تحياتي :emrose:

miss esraa
09-16-2010, 11:51 AM
السلام على من اتبع الهدى


هل يليق بالاله الكامل صفة النرجسية بحيث لا يحتمل أن يعبد الناس إلهاً غيره فيعتبر كل الفظائع الأخرى التي يمكن للإنسان أن يقوم بها و بلا استثناء
أسهل بكثير من هذه الجريمة التي وهي الشرك؟ هل الاله يهتم بالاعتراف به وحده أكثر من قلقه على مسار و مصير البشرية و الأخلاقيات و التصرف الإنساني؟


يا سلام على هذه الاسئله , الله يخلقك و يرزقك و يطعمك و انت تعبد غيره و لا تريده ان يمانع ؟ هذا يسمى جحود للنعمه لو ان انسان ما ساعدك
و انكرت مساعدته لسميت جاحدا ناكرا للنعمه فما بالك بالاله العظيم ؟ ان يعبد الناس الها اخر ليس كما تتصوره بل هو حجود ونكران للنعمه و توجيه الشكر و العباده لمن لا يستحقه و لا اظنك تخالفني ان الجحود صفه مكروهه الا ان كنت كملحد تراها مستحبه ؟


مرة اخرى لماذا الشرك بالله غير قابل للغفران دون غيره

سؤال ينم على جهل شديد من قال لك ان الشرك لا يغفر ؟

انظر لهذا السؤال و جوابه

السؤال: ما تفسير هاتين الآيتين وما أوجه الاختلاف والتشابه بينهما‏؟‏ الآية الأولى‏:‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‏}‏ ‏[‏سورة الزمر‏:‏ آية 53‏]‏‏.‏ الآية الثانية‏:‏ يقول تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏]‏ أفيدوني بارك الله فيكم‏؟‏


لا اختلاف بين الآيتين؛ لأن الآية الأولى فيمن تاب إلى الله عز وجل من الذنوب، فإن الله يتوب عليه مهما كانت ذنوبه‏:‏ الكفر والشرك وقتل النفس وسائر الذنوب إذا تاب منها العبد تاب الله عليه، قال تعالى‏:‏ ‏{‏قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ‏}‏ ‏[‏سورة الأنفال‏:‏ آية 38‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ‏}‏ ‏[‏سورة التوبة‏:‏ آية 5‏]‏، وفي الآية الأخرى ‏{‏فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ‏}‏ ‏ [‏سورة التوبة‏:‏ آية 11‏]‏، فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها ويُكَفِّرُ الله بها الذنوب مهما بلغت من الكفر والشرك وغير ذلك، هذا مدلول قوله تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ‏}‏ ‏[‏سورة الزمر‏:‏ آية 53‏]‏، أي بالذنوب والمعاصي مهما بلغت ‏{‏لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا‏}‏ ‏[‏سورة الزمر‏:‏ آية 53‏]‏، يعني‏:‏ إذا تبتم إليه فإنه يغفر لكم ذنوبكم جميعًا، ولا يحملكم القنوط على أن تتركوا التوبة بل توبوا إلى الله مهما كانت ذنوبكم، فإن الله جل وعلا يغفر لكم كما في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ‏}‏ ‏[‏سورة المائدة‏:‏ آية 74‏]‏‏.‏
أما الآية الثانية وهي قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏]‏، فالمراد بهذه الآية الذنوب مع عدم التوبة، فمع عدم التوبة الشرك لا يغفر أبدًا لما مات عليه ولم يتب، ويكون خالدًا مخلدًا في النار، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ‏}‏ ‏[‏سورة المائدة‏:‏ آية 72‏]‏، وفي هذه الآية ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏]‏، فمن مات على الشرك ولم يتب منه قبل وفاته، فإنه يكون خالدًا مخلدًا في النار‏.‏
أما من مات على غير الشرك من المعاصي ‏(‏الكبائر‏)‏ التي هي دون الشرك كالزنا والسرقة وشرب الخمر إذا لم يتب منها ومات على ذلك فهو تحت المشيئة إن شاء الله غفر له، وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه ثم يخرجه من النار بعد ذلك؛ لأنه لا يخلد في النار من كان في قلبه شيء من الإيمان ولو قلَّ بأن كان من أهل التوحيد وسلم من الشرك، فإنه لا يخلد في النار ولو كان عنده شيء من الكبائر فإنه تحت المشيئة إن شاء الله غفرها له، وإن شاء عذبه كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏]‏ يعني ما دون الشرك ‏{‏لِمَن يَشَاء‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏]‏‏.‏
فالحاصل أن التوبة تمحو جميع الذنوب‏:‏ الشرك وغيره، أما إذا لم يتب المذنب، فإن كان ذنبه شركًا بالله عز وجل فهذا لا يغفر له ولا مطمع له في دخول الجنة، أما إذا كان ذنبه دون الشرك فهذا قابل للمغفرة إذا شاء الله سبحانه وتعالى، وهذا مدلول الآية الأخرى ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء‏} ‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏]‏‏.‏
http://www.midad.me/fatwa/view/sub/1000105
وهنا http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=48074&Option=FatwaId
و هنا http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?
lang=A&Id=5668&Option=FatwaId

رغم اني لا اعرف سبب طرح ملحد لهذا السؤال اللهم رغبته بفتنتا عن ديننا

د. هشام عزمي
09-16-2010, 12:17 PM
الله عند الملاحدة نرجسي وقاس وشرير لأنه سيدخلهم جهنم ويصليهم نارًا ..
لكن عند التفكير بعقلانية مجردة نجد أن هذا هو عين الصواب ..
فالله خلق الإنسان وأنعم عليه بكل هذه النعم وكرمه فوق الكثير من خلقه ..
ثم هذا الإنسان ينكر ويجحد ، بل ويسب الله ويشتمه ويتطاول عليه ..
وبعد هذا يتوقع الكافر من الله أن يكون أهبل وعبيط وبريالة مثلاً ..
وينتظر من هذا العبيط الأهبل أن ينعمه في أنهار اللبن والعسل والحوريات والفواكه .. إلخ ..
وإلا فهو نرجسي شرير متكبر مغرور ..
يالها من سفاهة في العقل وياله من خلل في التفكير ..!!
أليس الأصوب أن تحترم هذا الذي خلقك وصورك وركبك أولاً ..
ثم بعد هذا تفكر في إعمار الأرض ومراعاة الناس ..
فهناك أولويات يا هذا ..
رغم أن إعمار الأرض والإحسان إلى الخلق لا يتعارض مع عبادة الله ..
بل يوافقها ..
فكيف يظن المنكر الجاحد أن الله سيدخله الجنات والنعيم رغم كل جحوده ..؟
ثم هو يرى أنه العذاب في مقابل هذا يدل على النرجسية والتكبر والغرور ..!
ربنا يشفي ..

الحمدلله
09-16-2010, 12:52 PM
يا اخي كيف تفكر انت ؟؟ ومن انت حتي تمن علي الذي خلقك من العدم

ما انت الا عبــــــد مملوك الي الله سبحانه وتعالي عن كل شي

اتعرف ما معني كلمه عبد ؟؟؟


والله لو تعرف مامعني كلمة عبد مملوك الي الرحمن كان ماسألت هذه الأسئلة التي ماتزيدك الا ضلالا

الأسير
09-16-2010, 01:18 PM
هل يليق بالاله الكامل ان يكون لديه شعورا بالنقص بحيث أنه يخلق البشر فقط ليكون هناك من يعبده ؟
هل يليق بالاله الكامل صفة النرجسية بحيث لا يحتمل أن يعبد الناس إلهاً غيره فيعتبر كل الفظائع الأخرى التي يمكن للإنسان أن يقوم بها و بلا استثناء
أسهل بكثير من هذه الجريمة التي وهي الشرك؟ هل الاله يهتم بالاعتراف به وحده أكثر من قلقه على مسار و مصير البشرية و الأخلاقيات و التصرف الإنساني؟

أولاً : كيف جعلت أمر الله للبشر بأن لا يشركوا به شيئا شعور بالنقص ؟؟ منطق غريب ! أنت هنا تقيس الخالق المستغني بالمخلوقين المفتقرين !

عندما يأمر الله جل وعلا الناس أن لا يشركوا به شيئاً فإن ذلك هو مقتضى العدل ، فالإنسان مجبول على العبوديه - شاء أم أبى ، أقر ذلك أم أنكر - فإذا لم يجد من يعبده عبد نفسه ! من أجل ذلك فإن الله الذي أوجد فيه غريزة العبودية أمره ألا يصرفها لأحد غيره ، لأنه هو من يستحقها وحده بدون أي شريك ، فهو الذي يهب لكل ذي قوة قوته ، وهو من ينعم ويتفضل ، ويتقلب جميع الكائنات في نعائمه وجوده وكرمه وفضله وإحسانه ، ولو حاول أحد أن يعد نعمة الله - جل وعلا - وفضله على الناس لما استطاع أحد أن يحصيها أبداً ..

أما كلامك أن هذا نوع من النرجسية ، فنحن لا نسميه نرجسية ، نحن نسمي الله جل وعلا ( العلي ، المتكبر ) ، فالله الواحد الأحد الفرد الصمد القوي المهيمن الجبار اللذي أعطاك القدرة على التنفس ، ووفر لك الأوكسجين في الهواء ، وأعطى قلبك القدرة على النبض عشرات السنين بلا تعب ولا نصب ؛ هذا الإله لا يليق بحقه إلا أن يكون ملكاً جباراً علياً مهيمناً ، لايليق به التواضع ، فالإنسان يليق به التواضع ويعتبر من محاسنه أن يعرف قدره وألا يتكبر لضعفه ، ولأنه خلق من ماء مهين لا قيمة له ، وبعد موته يدفن تحت التراب .. فهذا لا يليق له التكبر وهذا أصله وذالك منتهاه !


الأخ العزيز :

أنت تستغرب سلم الأولويات في الإسلام ، فتتعجب لماذا يعتبر الشرك أفظع الجرائم وأشنعها عند الله ، وجواب ذلك في عدة وجوه :

أولاً : لو عرف الإنسان مقدار فضل ربه عليه ونعائمه التي لا تعد ولا تحصى ، ومدى مقدار حاجته لربه وعدم استغناءه عنه ؛ لاستعظم جحوده ونكرانه لربه ، ولعرف مقدار فداحة جرم من يجحد فضل ربه عليه ، فالله هو من منحك القوة التي جعلتك تكتب على الكيبورد ، ومع ذلك تشتمه بالقوة التي أعطاك إياها ! وهو فوق ذلك لا يحرمك من فضله ، ولا ينتقم منك ويضل يمهلك ويمهلك ويمهلك لعلك ترجع إليه وتتوب إليه وتستغفره !

ماذا لو أن الأرض أكبر من حجمها ؟؟ إذاً لزادت جاذبيتها ولأصبحت حركتنا عليها عبئاً ثقيلاً ، ولو أنها أصغر من حجمها لقلت جاذبيتها ولطار الأوكسجين منها ولفقدنا هذا الغاز الثمين !

لولا ملوحة البحار لتعفنت الأرض ولأصبحت الحياة فيها قذرة ، ولو زادت نسبة ملوحتها لانعدمت فيها الحياة ، كما هو حال البحر الميت ، ولفقد الإنسان مصدراً مهماً لبقاءه !

لو كانت الشمس أكبر حجماً مماهي عليه لزادت قوتها الجاذبية ، ولجذبتنا ولأحرقتنا ، ولو كانت أصغر مماهي عليه لقلت جاذبيتها ولابتعدنا منها وفقدنا مصدر الدفء الوحيد ولتجمدنا ومتنا !!

والأمثلة كثير وكثيرة وكثيرة ، مجلدات ومجلدات لاتنتهي ، في كل ذرة وفي كل مجرة ،

وبعد كل هذا الفضل عليك من ربك هل يليق الجحود والنكران في حقه ، والإعتقاد بألوهية غيره ؟؟ وصرف العبادة لغيره ؟؟

الأمر الثاني : إن الإسلام لم يهمل كل صغيرة وكل كبيرة في حياة الإنسان ، فقد بين كل ما يمكن إعتباره جرائم وفضائع إنسانية ، وحذر منها ، وتوعد أصحابها .. وبين الفضائل والمكارم التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان ووعده بالأجر العظيم والثواب الجزيل عليها .. فالإسلام نظام شامل للحياة ، ومن الظلم إختزاله في بعض الجزئيات ..

تحياتي

مستفيد..
09-16-2010, 02:59 PM
مرة اخرى لماذا الشرك بالله غير قابل للغفران دون غيره
عندما يعصي مؤمن ربه ثم يتوب إليه فهو على يقين من أن هناك ربا يغفر الذنوب... فيُغفر له
الملحد عندما يعصي الله وهو يظن أنه لا يوجد إله يغفر الذنوب...فكيف يُغفر له ؟
المشرك عندما يعصي الله ويظن أن هناك غير الله يغفر الذنوب...فليذهب لشركه ليغفر له...فكيف يغفر الله له وهو يستغفر غيره ويستعين بغيره ويتوكل على غيره ؟

يطلب منا التسبيح والحمد والشكر له ليل نهار لماذا
هل هذا ارضاء لغرور الاله؟
عندما يطلب منك الأستاذ الإجابة على ورقة الإمتحان...هذا يُعتبر إرضاءً لغرور الأستاذ !!!!!!
كم انت مغرور أيها الأستاذ...لماذا هذا التعب والحفظ والمراجعة ليلا نهارا ثم تضع لنا قوانين وعراقيل لاجتياز الإمتحان...كل هذا حتى تُرضي غرورك !!!...فعلا أنت شرّير أيها الأستاذ !!!!
حقا المجانين في راحة...

فان كان الأب وهو احد البشر الضعفاء بالنسبة لله يربي ابنه وينفق عليه و يعطي إبنه الكثير من النعم
ومع ذلك لايذكر أبناءه بكل تلك النعم ولايطلب منهم الشكر عليها بينما
حقيقة لم أرى أب لم يمن على ابنه...توجد جملة لا يكاد يخلو منها بيت ..مسلم كان أو كافر..يخاطب فيها الأب ابنه :
لقد أنجبتك وربيتك وكبرتك ثم تفعل كذا وكذا ولا تفعل كذا وكذا....!!!!!! فبما تستدل يا زميل ؟
أما تذكير الله للعبد في القرآن بالنعم يحتاج منك لتدبر وتفكّر أعمق بكثير :
1- عندما يدعوك الله للتفكر فيما أنعم عليك فهذه دعوة لتعلم ان الله موجود وأن الإلحاد إنما هو جحود بالنعم أي إنكار لوجود الله...فنعم الله هي آيات يُستدل بها على وجود الله فلو نظر الإنسان حوله لبدت له آلاء الله ظاهرة بادية ، في الكون في السماء ، في الأرض ، في الأحياء من حولك ، في نفسك ، فكل ذلك ينطق بنعم الله وفضله وانه موجود حي قيوم...فكأن الله يقول للملحد :
كيف لك أن تنكر وجودي وانت ترى آياتي وتتنعم في رزقي...فالتذكير بالنعم هنا هو حجّة على الكافر وتذكير له لعلّه يرجع.
2- التذكير بالنعم يكون أيضا للمسلم وهذا فيه خير عميم...فالمسلم عندما يرى نعم الله وآياته يشكر...وفي الشكر خير فالله يقول : ( وسنجزي الشاكرين) ( لئن شكرتم لأزيدنكم)...حتى ابليس نفسه يعرف قدر الشكر فقد قال الله على لسانه ( ولا تجد أكثرهم شاكرين )...فالتذكير بالنعم هنا هو تذكير الله للعبد بان يشكر وقد بينا ما في الشكر من خير كثير..فالنظر إلى نعم الله تعالى يقوي على الشكر.
وانظر وتدبر في قول الله :
(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)
( أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (17) وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
فمهما شكرت أيها الإنسان فلن تكفي الله حقه وإن شكرت فعليك ان تشكر الله بان جعلك تشكر

نور الدين الدمشقي
09-16-2010, 04:47 PM
أولا احترم نفسك في الأدب مع الله. فأنت أكثر من يعرف كيف استقبلتك في هذا الشريط بكل ود واحترام ثم أنت تريد ان تتكلم بسخرية عن الله ربي...وان لم تقصد ذلك فلا تعودن الى كلمات على اطلاقها من مثل: يغار...يهتم أكثر من قلقه...
وما توهمك وضلالك الا لأنك لا تعرف الله سبحانه وأسماءه وصفاته. وتريد ان تقارن صفات البشر بصفاته سبحانه. وأتحدى أنك لا تعرف كيف تجمع تجمع بين انه رحيم وانه شديد العقاب. لأنك ترى في ذلك تناقضا موهوما ظننت فيه أنه ان كان رحيما سيرحم (من لا يستحق الرحمة) وبذلك قد عطلت صفة الحكمة عنه سبحانه!!! فاذا عرفت انه رحيم شديد العقاب وحكيم في ذات الوقت فهمت معنى كمال الله...وهذه أصل المشكلة عندك ...وسبب افتراضاتك وتناقضاتك وانظر:


يليق بالاله الكامل ان يكون لديه شعورا بالنقص بحيث أنه يخلق البشر فقط ليكون هناك من يعبده
انت تفترض أن الله سبحانه وتعالى بخلقه للبشر لعبادته "يشعر بالنقص". وهذا كلام غير صحيح. ولماذا لا تقول انه بذلك خالق مدبر قدير. انه اذ خلقنا سبحانه لم يزد ذلك في ملكه شيء ولم ينقص. وقد خلقنا وأمرنا بعبادته لمصلحتنا لا لأنه ليس غنيا عنا.


هل يليق بالاله الكامل صفة النرجسية بحيث لا يحتمل أن يعبد الناس إلهاً غيره فيعتبر كل الفظائع الأخرى التي يمكن للإنسان أن يقوم بها و بلا استثناء أسهل بكثير من هذه الجريمة التي وهي الشرك؟
تفترض أن الله سبحانه "لا يحتمل" ان يعبد غيره.. اذا أشرك الانسان...وقد اخبرنا: "ان تكفروا فان الله غني عنكم". من قال أنه "لا يحتمل"؟ بل هو الغني. وما تلك الفظائع الأخرى التي تتحدث عنها الا نتيجة لتلك الجريمة الكبرى فهل عرفت لماذا هي الكبرى؟


هل الاله يهتم بالاعتراف به وحده أكثر من قلقه على مسار و مصير البشرية و الأخلاقيات و التصرف الإنساني؟
ألم تعرف بأن عدم الاعتراف به سبحانه سيجعل من مصير البشرية والأخلاقيات والتصرف الانساني أحط المستويات؟ فهو أصل ذلك الشر كله.

مسلم عن اقتناع
09-16-2010, 04:48 PM
مرحبا
سؤال سريع لو سمحتم
لماذا الكفر بالله وعدم الاعتراف به او الشرك بالله هو ذنب يضاهي كل الذنوب الأخرى
يعني اسوأ من السرقة و الزنا وغير ذلك
ارجو اجابة مختصرة مقنعة (ان وجدت)
اكتفي بجواب واحد
منعا للاطالة
شكرا مسبقا
:emrose:

السلام عليكم ...
انت مثل التلميذ الكسول الذي لا يريد ان يدرس بحجة ان الاستاذ لن يستفيد شيئا من دراسته :confused::confused::confused::confused:

إيمـان
09-16-2010, 05:00 PM
لان الملحد لايؤمن بوجود الله ...فكيف يسأل عن حكمه ما هو لايؤمن بوجوده؟!!!!

والمؤمن الجاد...يعلم ان الله فعال لما يريد..وان الله يفعل ما يشاء...ولا يسأل عن ما يفعل... فلا يسأل المؤمن هذا السؤال



ولعمرى ...لااعرف كيف تفكرون بهذا المنطق ..وكيف تستهزئون بعقولنا...!



.