المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماينطق عن الهوى !!



خال مازن
09-16-2010, 09:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أطلب من أي عضو يعتقد أن مراد الله تعالى في قوله (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) أنه يمتد ليشمل كلام آخر للرسول (ص) غير القران الكريم . ان يتقدم ليتحاور معي .

وبارك الله فيكم .

نور الدين الدمشقي
09-16-2010, 05:49 PM
للفائدة:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5673

إلى حب الله
09-16-2010, 07:13 PM
الأخ الكريم : خال مازن ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

قرأت مشاركتك : وأحببت الرد عليها بإذن الله ...
فأدعو الله تعالى أن يتسع صدرك لي ...

----
ولكني وقبل البدء : أ ُحب أن أقوم بالتعليق على (توقيعك) ....
حيث أرى فيه خطأ ً: عاهدت الله تعالى ألا أرى مثله وفي إمكاني
بيانه : إلا فعلت .........
أقول :
لفتت نظري الكلمات التي باللون الأحمر في الآيات التي في التوقيع ..
حيث بداهة ً: أظن أنك تعني بها : نفي خروج عصاة المسلمين
الموحدين مِن النار : كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه
وسلم في حديث الشفاعة وغيره ....
ومِن هنا (ولو صح رأيي) :
فأ ُحب أن أ ُخبرك أخي الكريم أنه لا يجوز لمسلم أن يستشهد مِن آيات
القرآن بشيء : ويدعي أنه تقوم بذلك حُجة : إلا أن يكون عالما ًبالفعل
بالقرآن : مُـلما ًبكل ما فيه مِن آياتٍ أولا ً!!!....
وذلك لا يأتي لآحاد المسلمين والعوام !!.. وإنما لأ ُناس ٍيواظبون على
ختم القرآن تباعا ً: يقرأونه بالأسحار والناس نيام (حيث يكون ذلك بعدا ً
عن الرياء وعن مشاغل النهار وصخبه) .. فيُفيض عليهم الله تعالى
بالمعاني والحِكم والدُرر ... وما زالوا في زيادة ٍكلما قرأوا :
" وقل رب زدني علما ً"طه 114 .. وأيضا ً:
" وما أ ُوتيتم مِن العلم : إلا قليلا ً" ... الإسراء 85 ...
أقول :
لو تركنا القرآن لآحاد الناس : يستنبط ويستشهد ويُقيم الحُجة (مِن وجهة
نظره المحدودة) : فلربما خرج علينا مَن يقول :
أن آحاديث النبي عن حساب المُجرمين يوم القيامة مِن الجن والإنس :
لا تصح !!!.. وأما دليله : فأيضا ًآيات مِن القرآن لم يفهمها !.. مثل :
" ولا يُسأل عن ذنوبهم المُجرمون " القصص 78 .. وأيضا ً:
" فيومئذٍ (أي يوم القيامة) : لا يُسأل عن ذنبه إنسٌ : ولا جان " !!...
الرحمن 39 ...
أقول :
وفات مثل هذا المُعترض : أن السؤال في اللغة :
قد ينصرف إلى مقصودين : إما سؤال للاستعلام .. وإما : سؤال تبكيت
وتوبيخ ..........
فأما سؤال الجهل والاستعلام : فهذا هو المنفي عن الله عز وجل في الآيتين
المذكورتين !!.. إذ كيف يستعلم الله تعالى عن أشياء : قد حصرها الكتبة
مِن الملائكة وسجلوها : بكل دقة ؟!!..
" ما يلفظ مِن قول ٍ: إلا لديه رقيبٌ عتيد " ق 18 ... وأيضا ً:
" وكل شيءٍ فعلوه : في الزُبر .. وكل صغير ٍوكبير ٍ: مُستطر (أي
مسطورٌ ومُسجل ٌعليهم " القمر 52- 53 ... وأيضا ً:
" ووُضع الكتاب : فترى المجرمين مُشفقين مما فيه !.. ويقولون :
يا ويلتنا ! ما ل هذا الكتاب : لا يُغادر صغيرة ًولا كبيرة ً: إلا أحصاها ؟!
ووجدوا ما عملوا : حاضرا ً" الكهف 49 ...
فهذا هو معنى النفي في الآيات ....
وأما سؤال التوبيخ والتبكيت يوم القيامة ويوم الحساب :
فلا يكون إلا للمجرمين والكافرين :
" ا ُحشروا الذين ظلموا : وأزواجهم : وما كانوا يعبدون : مِن دون الله :
فاهدوهم إلى صراط الجحيم .. وقِفوهم : إنهم مسؤلون " الصافات 24 ..
وأيضا ً:
" ويوم يُناديهم(أي المشركين والكفار) فيقول : ماذا أجبتم المٌرسلين " ؟!..
القصص 65 .... وغيرها ...
--------------
وهكذا ترى معي أخي الكريم :
كيف تتسلل شبهات المُلحدين والنصارى والعَلمانيين وغيرهم إلى عوام
المسلمين : فتفتنهم برغم تفاهتها !!!!....
وأما مَن أعطاه الله تعالى علما ً: فلا أسهل عليه مِن دحض تلك الأباطيل :
وبالقرآن نفسه كما رأيت .........
-----
والآن : نعود إلى الثلاث آيات التي ذكرت في توقيعك ....
حيث لو علمت أخي الكريم معناهم وسياقهم الذي ا ُقتــُـطِعوا منه :
لما كنت ظننت أن ذلك يشمل عصاة الموحدين المسلمين !!!!..........
فالآيات التي قبلها : والتي بعدها مِن سورة البقرة :
تتحدث عن بني إسرائيل أخي الكريم !!..
وأما الثلاث آيات التي في توقيعك : فقد جاءت تعليقا ًعلى ما يقوله مُحرفو
أهل الكتاب في أنفسهم : أثناء تحريفهم لكتب الله وهم يعلمون !!!...
إذ أنهم ظنوا أنهم بمعرفتهم لله : فسوف ينجون مِن عذاب النار : حتى
ولو دخلوا فيه بعض الوقت : فهم خارجون حتما ً!!!!....
ونسوا أن مِن شرط الإيمان : التسليم ...
وأن الله تعالى : " لا يغفر أن يُشرك به : ويغفر ما دون ذلك لِمَن يشاء "
النساء 48 ..
وأما هؤلاء : فقد اشتروا بتحريفهم : السلطة والمال .. فكانوا لهم بمثابة
الإله : كما قال رسولنا الكريم في الحديث الصحيح :
" تعس عبد الدينار : تعس عبد الدرهم : تعس عبد الخميصة : تعس عبد
الخميلة ... إلى آخر الحديث " رواه البخاري وغيره ....
وأما نص الآيات (بعد أن ضممت لها الآية التي تسبقها) فهي كالآتي :
" فويلٌ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم (أي مِن اليهود) : ثم يقولون : هذا
مِن عند الله : ليشتروا به ثمنا ًقليلا ً!!.. فويلٌ لهم مِما كتبت أيديهم :
وويلٌ لهم مِما يكسبون !!.. وقالوا (أي أولئك اليهود المُحرفون): لن تمسنا
النار إلا : أياما ًمعدودة ! قل : أتخذتم عند الله عهدا ً: فلن يُخلف الله عهده ؟!
أم تقولون على الله : ما لا تعلمون ؟!.. بلى (أي بلى سيخلد في النار) : مَن
كسب سيئة ً: وأحاطت به خطيئته (وهذا حال الكافرين والمجرمين : أحاطت
بهم خطاياهم وضلالاتهم : كما قال الله في سورة مريم : قل مَن كان : في
الضلالة !.. ولم يقل : على ضلالة كما يقول للمؤمنين : على هدى !..
فالكفار : في الضلالة وأحاطت بهم خطيئاتهم) : فأولئك أصحاب النار :
هم فيها خالدون .. (وهنا يذكر الله تعالى المُقابل لهؤلاء بقوله :) والذين آمنوا
وعملوا الصالحات : أولئك أصحاب الجنة : هم فيها خالدون " البقرة 79 : 82
-------
وعلى هذا الفهم (فهم خروج عصاة المسلمين الموحدين مِن النار) :
يُمكن فهم الثلاث آيات التالية أيضا ً:
" فأما الذين شقوا (أي الكافرين والمشركين ومِن المسلمين مِن أهل الكبر
والمعاصي الذين لم يتوبوا منها أو : غلبت سيئاتهم ومظالم الناس عليهم على
حسناتهم) : ففي النار .. لهم فيها زفيرٌ وشهيق ! خالدين فيها : ما دامت السماوات
والأرض : إلا ما شاء ربك (وهم المسلمون الموحدون : يخرجون منها بعد حين ٍ
يُقدره الله تعالى : ببركة توحيدهم وإسلامهم) .. إن ربك فعالٌ لِما يُريد (وذلك بمعنى
الآية الأخرى : لا يُسأل عما يفعل : وهم يُسألون .. حيث أنه جل وعلا : الكامل
في العدل والحكمة : فكيف يُسأل ؟!) .. وأما الذين سُعدوا : ففي الجنة : خالدين
فيها ما دامت السماوات والأرض : إلا ما شاء ربك (والاستثناء هنا عائدٌ على المنتقلون
إليها مِن النار : حيث لم يسكنوها ابتداءً) عطاءً : غير مجذوذ " هود 106 : 108
والله تعالى أعلى وأعلم .....
والآن أخي الكريم :
أرجو أن تعيد النظر في توقيعك مرة ًأخرى ....
وربما نظرت نظرة ًأخرى متفاءلة ًفي الحياة : فتنتقي مِن آيات القرآن ما ترنو إليه
النفس مِن نعيم الدنيا أو الآخرة أو مغفرة الله ورحمته ....
جمعني الله وإياك على الخير ..........
---------------
---------------------
نأتي الآن لموضوعك الأساسي (وأعتذر مرة أخرى على الإطالة) ....

يُـتبع بعد دقائق بإذن الله ......

إلى حب الله
09-16-2010, 10:27 PM
نواصل على بركة الله ...

أنت تستشهد اخي الكريم بالآيتين 3 و 4 مِن سورة النجم :
" وما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى " .........
وتسأل :
هل مِن مُعارض : في أنه لم يوحى للنبي (محمد) صلى الله عليه وسلم :
غير القرآن ؟!!!....
أقول :
نعم أخي الكريم !!............
فنحن لدينا في الدين مرتبتين :
(نبي) .. و(رسول) ...
والنبي : أعم مِن الرسول ....
فالنبي : هو كل مَن يوحى إليه مِن ربه بشيء : أو بالغيب : أو باتباع
رسالة مُعينة سابقة له ....
ومِن أجل أنه يوحى إليه (وخصوصا ًبالغيب) : فما زال إلى الآن كل مَن
يتنبأ بالغيب والمستقبل مِن الناس : يُسمونه : نبي !!!.. (الفعل : نبأ –
تنبأ : فهو نبي) ....
بل وحتى كلمة النبوءة : مُشتقة مِن النبي !!!.. ففي اللغة الإنجليزية
مثلا ً: نجد كلمة النبوءة هي : هي نفسها النبوة : (Prophecy) !!..
وهي مشتقة أيضا ًمِن نبي (Prophet) ...
------
وأما الرسول : فهو أخص مِن معنى النبي ....
إذ : هو المأمور مِن الله تعالى بحمل رسالةٍ إلى الناس ......
سواءٌ كانت مكتوبة : او غير مكتوبة ....
ومِن هنا : فكل رسول : هو نبي بالطبع (أي يوحى إليه) ................
ولكن : ليس كل نبي : رسول ! (إذ أنه ليس بالضرورة يحمل رسالة ً
للناس) ...............
-----
ومِن هنا أخي الكريم أسألك أنا بدوري :
هل كل وحي الله تعالى : هو رسالات ؟!.. كالقرآن مثلا ًأو التوراة أو
الإنجيل ؟!...............
--------
القرآن نفسه يُجيب عليك أخي !!!..............
فهناك مثلا ً: وحيٌ للطيور والحشرات وسائر المخلوقات : كلٌ ليتصرف
وليهتدي للفطرة التي فطره الله عليها ولطبيعته :
" قال (أي موسى عليه السلام) : ربنا الذي أعطى كل شيءٍ خلقه : ثم
هدى " !!!.. طه 50 ... أي : هدى كل نوع مِن المخلوقات : للتصرف
وفق طبيعته وما ينفعه : فيولد وبه كل ذلك بالفطرة :
" وأوحى ربك إلى النحل : أن اتخذي مِن الجبال بُيوتا ً.. ومِن الشجر ..
ومِما يعرشون " النحل 68 ....
" وأوحى في كل سماءٍ : أمرها " فصلت 12 ....
--------
ولعلك تتساءل أخي الكريم : هذا بالنسبة للمخلوقات غير الإنسان !!!!..
فهل يوحي الله تعالى للإنسان بأشياء : غير الرسالات ؟!!..
أقول :
نعم !!!!!!....
بل : ولغير الأنبياء والرُسل أيضا ًإذا أردت !!!!!!....
وأتركك مع الامثلة التالية :
" وأوحينا إلى موسى وأخيه : أن تبوءا لقومكما بمصرَ بُيوتا ً"! ....
يونس 87 .. وكان ذلك الوحي قبل خروج بني إسرائيل مِن مصر :
أي قبل نزول التوراة !!!!... فلماذا لا نتعجب مِن وحي الله للأنبياء
والرُسل بغير الرسالات : ونتعجب مِنه للنبي (محمد) صلى الله عليه
وسلم ؟!!!... ولنتابع :
" فلما ذهبوا به (أي إخوة يوسف بيوسف عليه السلام) : وأجمعوا
أن يجعلوه في غيابت الجُب : واوحينا إليه : لتنبئنهم بأمرهم هذا :
وهم لا يشعرون " يوسف 15 ! وهذا وحيٌ آخر : أكيد ليس برسالة !
" ولقد مننا عليك مرة ًأخرى (والحديث لموسى عليه السلام) : إذ
أوحينا إلى أ ُمك ما يُوحى : أن اقذفيه في التابوت : فاقذفيه في اليم :
فليُلقه اليم بالساحل .... " طه 37 : 39 .....
فهذا وحيٌ أيضا ًلأم (موسى) عليه السلام : وهي ليست نبية !!!...
" ولقد أوحينا إلى موسى : أن أسر ِبعبادي : فاضرب لهم طريقا ًفي
البحر يبسا ً" طه 77 .. وكان ذلك أيضا ًقبل نزول التوراة ؟!...
" فأوحينا إليه (أي نوح عليه السلام) : أن اصنع الفلك بأعيننا
ووحينا " المؤمنون 27 .. ولا أعتقد ان ذلك الوحي أيضا ًجاء
في رسالة !!!!...
" فأوحينا إلى موسى : أن اضرب بعصاك البحر " الشعراء 63 ..
وكان أيضا ًقبل نزول التوراة ....
" وأوحينا إلى موسى أن الق عصاك : فإذا هي تلقف ما يأفكون "
الأعراف 117 ... وكان أيضا ًقبل نزول التوراة ...
-------
وهكذا أخي الكريم ترى أن وحي الله تعالى للبشر : بل وللرسل
وللأنبياء : ليس بالضرورة أن يكون رسالات !!!!!!!!...
هو وحيٌ للتوجيه وللإرشاد ..
وحيٌ بردودٍ يقولونها وبأفعال ٍيفعلونها في مواقف معينة كما رأيت ....
" وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه : أن اضرب بعصاك الحجر "
الأعراف 160 ... وكما كان (عيسى) عليه السلام : يُنبيء الناس
بما يدخرونه في بيوتهم : مُعجزة ًمِن معجزاته عليه السلام !
" وأ ُنبئكم بما تدخرون في بيوتكم " آل عمران 49 ...
فهل هذه الأخبار عمّا يدخرونه في بيوتهم : هي مِن الإنجيل ؟!....
------
وهكذا أخي الكريم : كان حال نبينا (محمد) صلى الله عليه وسلم : فهو
لم يكن أبدا ًبدعا ًمِن الرُسل (أي مُختلفا ًعنهم) الأحقاف 9 ...
فكما كان يوحي الله تعالى لهم : في خارج الرسالات : فكذلك هو أيضا ً:
" إنا أوحينا إليك : كما أوحينا إلى نوح ٍوالنبيين مِن بعده !.. وأوحينا
إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب
ويونس وهارون وسليمان !!.. وآتينا داود زبورا ً" النساء 163 !!..
------
حيث كان أحيانا ًيُوحىَ للنبي صلى الله عليه وسلم في بعض المواقف
بكلام ِومعان ٍ: ليست بالقرآن (ومنها مثلا ً: أحاديث الغيب الكثيرة
المملوءة بها كتب السُـنة : سواء غيب المستقبل أو الغيب العلمي :
طبي وتشريحي وفلكي وفيزيائي وجيولوجي وغيره) ...
بل : وربما كانت نفس طريقة الوحي ٍ: هي نفس طريقة وحي القرآن !
مثل سكوت النبي : وتصبب العرق بشدة مِن جبينه وثقل جسده ... إلخ
فإذا أردت مثالا ًعلى ذلك :
فعن (أبي سعيد الخدري) رضي الله عنه :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن مما أخاف عليكم مِن بعدي :
ما يُـفتح عليكم مِن زهرة الدنيا وزينتها !!.. فقال رجل : يا رسول الله :
أو يأتي الخير بالشر ؟!.. فسكت : حتى ظننا أنه ينزل عليه (لمعرفتهم
علامات الوحي لرسول الله مِن صمته وغيبه وتصبب العرق على جبينه)
قال : فمسح عنه الرحضاء وقال : أين السائل ؟!.. وكأنه حمده (أي على
سؤاله لأنه كان سببا ًفي وحي الله له بالإجابة) فقال :
إنه لا يأتي الخير بالشر (ثم ضرب له مثلا ً: تماما ًكما كان يوحى لعيسى
عليه السلام بالأمثال فقال) وإن مِما يُـنبت الربيع (أي مِن الكلأ والعشب)
ما يقتل حبطا ًأو يلم (أي مِنه ما يقتل الدواب مِن كثرة الأكل بشراهة) :
إلا آكلة الخضر (أي بما تحتاجه ويُفيدها) أكلت : حتى امتدت خاصرتاها :
استقبلت الشمس (أي بالجلوس والراحة) : فثلطت وبالت (أي أخرجت
فضلاتها) : ثم عادت : فأكلت (أي أن أكلها يكون فقط : وفق حاجتها ولا
تزيد عنه : فيضرها أو يقتلها) .. وإن هذا المال : خضرة حلوة :
فمن أخذه بحقه : ووضعه في حقه : فنِعمَ المعونة هو .. ومَن أخذه بغير
حقه : كان كالذي يأكل ولا يشبع : ويكون شهيدا ًعليه يوم القيامة " ..
رواه البخاري ومسلم وغيرهما .....
---------
والآن نأتي لتفصيل الكلام على نبينا وحبيبنا (محمد) صلى الله عليه
وسلم (بالنسبة لبعض اجتهاداته : ومدى توافقها مع آيتي النجم :
وما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى) ..... فأقول :
لقد كان النبي بشرا ً: قبل كل شيء !!!.....
لم يجعله الله تعالى كاملا ًفي كمال الإله !!.. وإلا : لعبده الناس مِن دون
الله عز وجل !!!...
وأيضا ً: لم يجعله الله يُخطيء أخطاء البشر المعروفة : فيسقط رسول
الله مِن نظرهم !!!...
بل :
تركه الله تعالى يجتهد في بعض الأوقات لحكمة ..
فأما اجتهاده : فكان في أشياء : لم يسبق فيها وحي !.. فكيف نعدها
أخطاءً ؟!!!!...
وأما الحِكمة مِن ذلك : فهي حِكمٌ كثيرة : لا يتسع المجال لها الآن ......
-----
فأما اجتهاداته التي عاتبه الله تعالى عليها في القرآن : فكما قلنا :
كانت في أشياء : لم يسبق فيها وحي (وهذه وحدها : ترد على سؤالك !
إذ أنها تدل على أن الرسول كان يتكلم ويحكم في أشياء : لم ينزل فيها
وحي !!!...) وهي اجتهادات معدودة : قد غفرها الله تعالى له ...
وبسردها : نعرف أنها لم تكن (خطأ ً) كما يتوهم الواهمون .. ولكن :
كان اجتهادا ًمرجوحا ًبغيره : إن صح التعبير !!!!....
1...
ففي موقف الأعمى (عبس وتولى) .. فكان اجتهاد النبي : أن دعوة النفر
مِن المشركين : أهم مِن الإلتفات إلى (عبد الله بن أم مكتوم) الأعمى ...
لأنه في نظر النبي : ربما لا تاتيه فرصة ًأخرى كهذه مع هؤلاء المشركين
بعد .... وأما الأعمى : فهو مِن أهل الإيمان : أي أن النبي سيجتمع به
لاحقا ًعلى أقل تقدير .............
فهل في هذا خطأ ٌفي عُرف البشر ؟!!!!....
لا !.. بل : ولم يكن قد نزل مِن القرآن بعد : ما ينهاه عن هذا ......
وهنا : نزل الأمر الإلهي ببيان أن النبي : لا يجب عليه التصدر للذين
ظهر استعلاؤهم واستغناؤهم عن الله عز وجل ودعوة الإسلام ...
2...
ويتبين لنا أكثر أن النبي : غير مؤاخذ عما اجتهده في غير نزول وحي :
يتبين لنا ذلك في معاتبة الله تعالى له : في عدم قتله لأسرى بدر !..
حيث مال النبي لرأي (أبي بكر) رضي الله عنه وجماعة مِن المسلمين :
أن يستبقوا الأسرى أحياءً .. فيكسبوا مِن ذلك وُدا ً(لعلهم يُسلمون) ....
ويكسبوا مِن ذلك رَحِما ً(فمعظمهم لهم أقارب فيهم) .. كما أنهم يطلبون
في عتقهم : فدية : يُمكن أن تعوض المُهاجرين بعض ما أخذ منهم .....
فنزل قول الله تعالى : مؤيدا ًلرأي (عمر) رضي الله عنه .. والذي أشار
على النبي بقتل جميع الأسرى (وخصوصا ًبأيدي أقاربهم) : حتى ينال
الكافرين الخوفُ مِن الإسلام والرعب مِنه (وخصوصا ًبعد أول حرب) :
فقال الله تعالى :
" ما كان لنبي ٍأن يكون له أسرى : حتى يُـثخن في الأرض (أي يُكثر
فيها قتل أعداء الله : حتى يهابون شوكة الإسلام) تريدون عرَض الدنيا
(وهو الرأي الذي مال إليه النبي) والله يُريد الآخرة : والله عزيز ٌحكيم !
لولا كتابٌ مِن الله سبق : لمسكم فيما أخذتم عذابٌ عظيم " الأنفال 68
ولذلك : فلم يُعاقبهم الله تعالى : لأنه لم يسبق لهم كتابٌ ولا وحيٌ في ذلك
الأمر .. فهل يُعد ذلك خطأ ًًبمفهومنا ؟!!....
3...
بل وعاتب الله تعالى نبيه أيضا ً: على عظيم التعب الذي يُجهد به نفسه :
سعيا ًوراء هداية قومه : رحمة ًمِنه : بعدما رأى الجنة والنار رأي العين !
" فلعلك باخع ٌنفسك (أي قاتلٌ نفسك ومُهلكها) على آثارهم (أي تتبعا ًلهم
لدعوتهم) : إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ً(أي حُزنا ًمِنك عليهم) " !!!..
الكهف 6 .. ومثلها :
" لعلك باخع ٌنفسك : ألا يكونوا مؤمنين " الشعراء 3 ....
فها هنا عتابٌ : على فرط رحمة النبي بمشركي قومه وشدة أسفه عليهم
إن لم يؤمنوا !!!!....
فهل يُعد ذلك خطأ ً؟!!!!...
4...
وكذلك موافقة النبي للمنافقين : في الجلوس عن الجهاد ....
فيعاتبه الله تعالى بأجمل عتاب ٍقائلا ًعز وجل :
" عفا الله عنك : لمَ أذنت لهم : حتى يتبين لك الذين صدقوا (أي في
إسلامهم ونية الجهاد) وتعلمَ الكاذبين (والذين كانوا سينكشفون في
الحرب) " ؟!!!... التوبة 43 ...
وانظروا كيف قدّم الله تعالى العفو قبل العتاب ؟!!!!...
فهل فعل النبيُ بذلك خطأ ً: وهو الذي لم ينزل عليه الوحي إلا بعدها ؟!
5...
وكذلك استغفاره ودعاؤه للمنافقين : ثم نهاه الله عنه ...
6...
وكذلك : تحريمه على نفسه : ما أحله الله له : ابتغاء مرضاة أزواجه !
................................ إلخ ...
------
والخلاصة مِن هذه النقطة :
هو أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم اجتهادات وأقوالٌ وتصرفات :
مِن غير الوحي : قد اثبتها القرآن نفسه !!!....
يتجلى ذلك أيضا ً(أي وحي الله تعالى للنبي بأشياء : غير القرآن) :
في قصة زواجه مِن أمنا (زينب بنت جحش) رضي الله عنها !.. حيث
أعلمه الله تعالى بما سيكون : مِن تطليق (زيدٌ) رضي الله عنها لها :
ثم زواج النبي منها : لتنتفي بذلك عادة التبني (عمليا ً) مِن الإسلام !
حيث كان (زيد) رضي الله عنه : في مثابة ولد النبي مِن التبني : فكيف
يتزوج النبي مطلقة ابنه ؟!!!...
" وإذ تقول للذي أنعم الله عليه : وأنعمت عليه (وهو زيد رضي الله
عنه) : أمسك عليك زوجك : واتق الله (وكان زيد ٌيريد طلاق زينب) :
وتخفي في نفسك (والحديث للنبي) ما الله مُبديه (وهو إعلامه بزواجه
مِن زينب) وتخشى الناس (أي استنكار الناس لهذا الزواج مِن بعد أن
كان زيدٌ يُدعى زيد ٌبن محمد) والله أحق أن تخشاه (لأنه هو الأعلم
بالأصلح : وهو وحده الذي يجب للمؤمن أن يعمل لمرضاته ولو سخط
الناس : وكان النبي يخشى برحمته : أن يؤثر ذلك الزواج على المؤمنين
أو يزيد مِن جهل الجاهلين : وليس المعنى عدم خشية الله المعروفة
حاشاه) .. فلما قضى زيدٌ مِنها وطرا ً(وكانت تترفع عنه لكونه كان
مملوكا ًوأعتقه النبي : فلم تكن تقربه : فوصل بذلك زيدٌ لنهاية زواجه
بها) : زوجناكها (هكذا صدر الأمر الإلهي بالزواج في القرآن : لكي لا
يترك الله تعالى فرصة ًلاحدٍ أن يعترض أو يلوم النبي) .. لكي لا يكون
على المؤمنين حرجٌ في (أي الزواج مِن) أزواج أدعيائهم : إذا قضوا
مِنهن وطرا ً(أي إذا طلقوهن) : وكان أمر الله مفعولا ً" الأحزاب 37 ..
------------
ومِن هنا :
فكل ما تحدث به النبي أو فعله : مِن غير اجتهادٍ مِنه : فهو بوحي ٍمِن
الله ..........
وأعني هنا باجتهادات النبي : ما يلي :
1...
مشاورته لأصحابه (كما وقع في اختيار مكان جيش المسلمين في بدر ..
وكما رأينا مِن مشاورته لأصحابه أيضا ًفي أمر مصير أسرى بدر ..
وكما حدث أيضا ًفي فكرة حفر الخندق في غزوة الاحزاب ونحوه) ....
2...
قوله الظني (مثلما رآهم في المدينة يؤبرون النخل (أي يُلقحونها بحمل
لقحات الذكورة للأنوثة) فقال : لعلكم لو لم تفعلوا : كان خيرا ً(واللفظ
لمسلم) : فلم يفعلوا : فنفضت أو نقصت .. فقال لهم النبي : إنما أنا بشر
(وهكذا قال الله في القرآن) : إذا أمرتكم بشيء مِن دينكم (ودلالته حزمه
في القول وفي الكلام) فخذوا به .. وإذا أمرتكم بشيءٍ مِن رأيي : فإنما
أنا بشر) .......... وهنا : يتبين لنا الفرق في قوله (لعلكم لو لم تفعلوا)
ولو كان وحيا ً: لكان جزم في قوله .......
-------
وبالطبع : ليست كل اجتهادات النبي خطأ ....
بل : جعله الله تعالى يجتهد أحيانا ً: ليُعلمنا التطبيق العملي لمبدأ الشورى
مثلا ً.. وليُعلمنا أيضا ً: أن الرسول بشر : حتى لا يُغالي فيه جُهال القوم !
وأما امثلة اجتهادات النبي الصائبة : فكثيرة جدا ً....
فلو اخذنا مثلا ًغزوة أ ُحد ...
لوجدنا انه كان مِن رأيه باديء الامر : لما علم بخروج جيش مكة للانتقام :
أن يُعسكر المسلمون في المدينة ويتترسون بها : فذلك أقوى لهم ...
فلما لم يحدث : وخاف المسلمون على النساء والأطفال :
فاجتهد النبي ثانية ًحين ملاقاة العدو بأحد : بأن أمر الرماة مِن فوق الجبل :
ألا يتحركوا مِن مواضعهم : سواءٌ انهزم المسلمون أو انتصروا ....
فلما التزم الرماة بأوامر النبي : كان النصر للمسلمين في أول الحرب ...
فلما رأوا الأنفال تتساقط مِن جيش العدو الهارب : تركوا أماكنهم : فكرّ
(خالد بن الوليد) رضي الله عنه على المسلمين مِن الخلف (وكان يومها
مشركا ً) : فانهزم المسلمون ..............

أرجو أن اكون قد أفدتك أخي الكريم ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............

خال مازن
09-17-2010, 09:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم أبو حب الله .. السلام عليك

الايات التي في التوقيع ليس هذا موضع نقاشها .. فربما يكون هناك موضوع في المستقبل عن خروج بعض الناس من النار وعدم تحقق وعيد الله لهم بالخلود ..

أما مداخلتك الثانية فهي ليست في صلب الموضوع .. أنت تتكلم عن الوحي بشكل عام .. وأنا أود مناقشة آية خاصة (وهي الايتين التي في سورة النجم) " وما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى " لأني رأيت أن العديد من الاعضاء يستشهد بها على أنها دليل على أن المرويات وحي من الله .. فاذا أحببت تنتقشنا حول هذه الاية دون تفرع .. واذا كنت تقر معي بأن هذه الايتين لا يصلح الاستشهاد بها على كون الاحاديث المدونة وحي من الله . فلا داعي لأن تشارك في هذا الموضوع .

وهنا أنا أسألك أخي سؤال محدد وواضح وصريح : هل تتفق معي في كون هذه الايتين دلالتها مقتصرة على القران فقط ولا تتعداه لغيره ؟ أم لاتتفق معي ؟

إلى حب الله
09-17-2010, 11:52 AM
الأخ الكريم خال مازن ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

عذرا ً.. فيبدو أن إسهابي في الحديث : قد أضاع نقاطه الأساسية
منك ....
فأقول أخي الكريم :
إن الآيتين " وما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى "
تعنيان : أن كل ما يقوله النبي (القرآن بالطبع : ومِن بعده
السُـنة) : هو وحيٌ مِن الله تعالى : إلا في حالة أن يُصرح النبي
بأنه (يجتهد) أو (يعتقد) ...
فأما مثال الاجتهاد :
فهو مثل مشاورة النبي لصحابته في أماكن نزول الجيش مثلا ً
في الحروب .. ومثل مشاورته لهم في أسرى بدر ... وهكذا ..
وأما مثال تصريح النبي بأنه يعتقد شيء معين :
فهو مثل الحديث الذي سقت لك جزءا ًمنه بقول النبي :
" لعلكم لو لم تفعلوا (أي مِن تأبير النخل) : كان خيرا ً " ....
واللفظ لمسلم ...
فتصريح النبي هنا بظنية كلامه (في قوله لعلكم) : دل على أن
رأيه التالي : ليس بوحي .....
-----
هذا هو ردي باختصار أخي الكريم .....
-----
وأما أدلة وحي الله تعالى للرُسل وللأنبياء : بغير رسالاتٍ كالقرآن
والتوراة والإنجيل : وإنما يوحي لهم بأفعال أو أقوال معينة :
فقد أوردت لك العديد من أمثلته بالأعلى : فراجعها ......
ثم استخلصت منها أنه :
إن كان هذا موجودا ًمُستساغا ً: مُعترفا ًبه في القرآن نفسه لسائر الأنبياء :
فلِـمَ يستعظمه البعض أو يستبعده عن النبي :
وهو الذي أخبر الله تعالى أنه لم يكن بدعا ًمِن الرسل ...
-----
وأما الآن :
فإليك هذه الإضافة الجديدة :
ما رأيك أنت في ((عشرات)) أحاديث الغيب التي نقلتها لنا كتب
السُـنة عن النبي : ثم تحققت بالفعل بعده بقرون !!.. أو أثبتتها
العلوم الحديثة (وربما في القرن الماضي فقط) ؟!!!...
ما حُكمك أنت في مثل هذه الآحاديث : إن لم يكن أوحى الله تعالى
بها إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ؟!!...
هل كان النبي يعلم الغيب مِن تلقاء نفسه ؟!!....
أم هل كان كـُـتاب الآحاديث : يعلمون الغيب ؟!!!!!!!.......
-----
وأما لكي يكون كلامي بالأدلة :
فأدعوك لقراءة أكثر مِن عشرين إعجازا ًغيبيا ًفي آحاديث النبي :
تجدهم في موضوع ٍلي في هذا القسم (قسم السُـنة وعلومها) باسم :
(( الرد على أحمد صبحي منصور : البخاريون والقرآنيون ))
تجدهم في منتصف الموضوع الطويل تقريبا ً(في حالة إذا لم تحب
أن تقرأ الموضوع بأكمله) ...
بل : وتقرأ عشرين أخرى بإذن الله تعالى أيضا ً:
سوف تجدهم في موضوع قادم في نفس القسم : تجده باسم :
(( الرد على مُنكري السُـنة : القرآن مقابل الشريعة )) قريبا ً
إن شاء الله (ربما يوم الأحد القادم) .....
-----
مع العلم أني استبعدت إعجازات النبي عن الغيب و المستقبل :
حتى القرن الثالث أو الرابع الهجري : وذلك : حتى لا يظنن
ظان أن كاتبي الآحاديث هم الذين ألفوها بما عرفوه !!!......
-----
وأما إذا أردت : أو تكاسلت عن مطالعة المواضيع التي ذكرتها
لك : فأرجو أن تخبرني هنا :
وأنا أقوم بقص ولصق تلك الإعجازات النبوية : لأضعها لك
في مشاركتي التالية في موضوعك ......
بل :
وأدعوك للدخول إلى الموقع الرائع :
(( موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسُـنة )) :
http://quran-m.com/
أرجو أن تتجول فيه كثيرا ً: فسوف تتعجب والله مِن عظمة
ديننا : والذي يتداعى علماء الغرب الكافر أنفسهم على إثبات
إعجازاته (قرآنا ًوسُـنة) في كل يوم !!!...

أرجو أن أكون قد فهمت سؤالك .....
وأرجو أن تكون قد فهمت إجابتي .....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

خال مازن
09-17-2010, 12:51 PM
ارجو أن لا تتعب نفسك بسرد المعجزات وغيره ..

أنا أركز فقط على فقط على نقطة البحث .. فارجوك أم تلتزم بها ولا تخرج عنها .


إن الآيتين " وما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى "
تعنيان : أن كل ما يقوله النبي (القرآن بالطبع : ومِن بعده
السُـنة) : هو وحيٌ مِن الله تعالى : إلا في حالة أن يُصرح النبي
بأنه (يجتهد) أو (يعتقد) ...

كلام جميل جداً .. ولكن الآية تقول أن كل ماينطق به الرسول هو وحي ولم تستثني الاجتهاد أو الاعتقاد .. فهلا أعلمتني مشكوراً من أين أتيت بهذا الاستثناء ؟؟ أم أنك تفسر القران بما تشتهي ..
ثم هل مانطق به الرسول (ص) قبل البعثة هو من الوحي ؟؟ وقد قال عنه تعالى (ووجدك ضالا فهدى ) .. فهل كلامه قبل البعثة أيضاً وحي ؟؟

إلى حب الله
09-17-2010, 09:39 PM
الأخ الكريم خال مازن ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

سامحك الله أخي .. مِن أين لي أن أ ُفسر القرآن على ما أشتهي :
وأنا الذي أنهى الناس عن ذلك ؟!..
-----
القرآن أخي الكريم : عربي المعنى والتعبيرات والبيان : وليس عربي
المبنى فقط ....
فعندما يدخل ناظر المدرسة على التلاميذ مثلا ًفي الفصل في بداية العام
الدراسي ليُشير لهم على الأستاذ قائلا ً:
أطيعوه : فكل ما سينطق به هو مِن عندي أنا : أو مِن المنهج ...
فهل يُعقل أن يشمل ذلك المعنى : كل ما سينطق به الأستاذ :
حتى النحنحة والكحة والهمهمة وقوله : افتح الباب وأغلق النافذة والجو
حار جدا ًاليوم ؟!... إلى آخر تلك الأقوال التي تصدر عن الأستاذ أمام
تلامذته : لأنه بشر ؟!!!!...
أعتقد أن المثال واضح ٌبالطبع : ولا يحتاج إلى إسقاط !!!..
ولله تعالى المثل الأعلى ....
----
ومِن هنا : فالتلاميذ يعرفون بعقولهم (وهم التلاميذ صغار السن) :
متى يكون كلام الأستاذ : هو مِن المنهج وعن لسان ناظر المدرسة ...
ويعلمون أيضا ً: متى يكون الكلام مِن عند الأستاذ نفسه !!!..
فهذه لها علامات !.. وهذه لها علامات !....
وهذا بالضبط ما قلته أنا عن النبي (محمد) صلى الله عليه وسلم ....
مع فارق التشبيه بالطبع ....
----
فكل ما نطق به النبي عن تأكدٍ وحزم ٍ: يعرف المسلمون أنه مِن عند
ربه : وأنه بوحي ٍمِن الله تعالى !!....
وأما إذا (استشار) النبي .. أو قال (لعل كذا وكذا) :
فهذا يُفهم مِنه بداهة ًأنه : ليس بوحي !!!!...
وإلا : ما كان استشار ولا ظن !!!...
كما أن حِكمة الله تعالى اقتضت أن يكون النبي بشرا ً:
يسأل ويظن (وليس إلها ً) : بل : ويأكل أيضا ًويشرب ويتغوط ويتبول
ويضحك ويبكي ويغضب ويفرح ويحزن ويشتهي ويُحب ويُجامع ويُغازل
زوجاته ويُمازح أصحابه (وكل ذلك ليس بالوحي طبعا ً !) ... إلخ
أرجو أن تكون فهمت أخي الكريم .....
----
وأما سؤالك الغريب جدا ً: هل تشمل الآيتين " وما ينطق عن الهوى :
إن هو إلا وحيٌ يوحى " : فترة ما قاله النبي : قبل الرسالة ؟!!!..
أقول :
هنا مربط الفرس أخي الكريم ...
حيث يظهر لنا : كيف يجب أن نتعامل مع القرآن : بمعاني العرب
وبيانهم وبلاغتهم وفهمهم !!!....
فأسألك أنا أخي الكريم :
أما سمعت عن شيءٍ اسمه : الاستثناء بالمعنى مِن قبل ؟!!!...
مثال :
هل عندما يقول الله تعالى عن الريح المُدمرة لأهل الأحقاف أنها :
" تدمر كل شيءٍ بأمر ربها " الأحقاف 25 ....
هل يفهم أحدٌ مِن ذلك أنها : دمرت كل شيءٍ في العالم مثلا ً؟!!!..
أو حتى : في الكون مثلا ً؟؟!!!!!!!!!!!....
فمثل هذا الفكر السقيم : يُصححه الشق الثاني مِن الآية :
" فأصبحوا لا يُرى إلا مساكنهم " ....
فاستدللنا بذلك : وبتلك القرينة : أن تعبير (كل شيء) في الآية :
هو محدود : وليس على إطلاقه : ويتعلق به مستثنى منه !......
------
وكذلك أيضا ً: استنتجنا أن طلب النبي لمشورة أصحابه : وأن قول
النبي (لعل) : هي قرائن تستثني تلك الأقوال : مِن قول الله تعالى :
" وما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى " !!!...
-------
وكذلك أيضا ً: نستثني بداهة ًفترة ما قبل الوحي : مِن نطق النبي
بالوحي !....
تماما ًكما نستثني فترة (طفولة) الأستاذ المذكور في المثل بأعلى :
مِن أنه كان يتكلم بالمنهج الدراسي أو بكلام الناظر !!!!!!!!!!!!..
أي :
كما أن الأستاذ لم يكن بالطبع له علمٌ بالمنهج أو كلام الناظر : إلا بعد
تعيينه مدرسا ًبالمدرسة :
فكذلك أيضا ًلم يكن يوحى للنبي مِن الله : إلا بعد نزول الوحي عليه
أول مرةٍ في الغار !!!!!....
وإلا (ولو كان معنى آيتي النجم على إطلاقهما : لشمل ذلك فترة
النبي في طفولته ورضاعته وصباه وشبابه ؟!!!) ...
فأرجو أن تنتبه أخي الكريم رعاك الله ...
----
وأما آية : فوجدك ضالا ًفهدى :
فهي تشير إلى حيرة النبي قبل الوحي إليه : في كل ما حوله مِن
أديان ومذاهب : كلها إما باطلة : أو حق : شابهه الباطل !!!..
فهو يعرف بفطرته أن لهذا الكون إله .. وهو إله إبراهيم وإسماعيل
عليهما السلام : ولكن : ما يفعله قومه مِن الشرك بالأصنام مع الله :
لا يوافق عليه النبي !!.. وكذلك أيضا ًما عليه اليهود والنصارى
مِن الأيمان : ولكنه مشوب بالتحريفات التي افتراها كل فريق ٍمِنهم في
كتبه ودينه !!!...
ولذلك : فقد عاش النبي معتزلا ًكل ذلك : يذهب للغار الليالي ذات
العدد معتكفا ًيناجي ربه : ليخرجه مِن هذا الضلال الذي هو فيه !!..
فالضلال هنا في الآية : هو ضلال اتباع الطريق ...
أي : عدم معرفة أي الطرق يسلك ....
" فوجدك ضالا ً: فهدى " .. أي : فهداك إلى الإسلام : دين التوحيد
الخالص لله عز وجل : ملة إبراهيم حنيفا ً........
وهو مصداق الآية الآخرى : والتي يقول له الله تعالى فيها :
" وكذلك أوحينا إليك : روحا ًمِن أمرنا .. ما كنت تدري ما الكتاب ولا
الإيمان .. ولكن : جعلناه نورا ًنهدي به مَن نشاء مِن عبادنا (ولذلك :
أي بعد الوحي صار النبي :) وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيم " ...
الشورى 52 ...
فمِن بعد ما كان ضالا ًعن الطريق : صار يهي هو الناس إلى الطريق
صلى الله عليه وسلم ...
-----
أرجو أن أكون قد أجبت تساؤلك أخي ....
وأعلمتك : عن سبب استثنائي الشورى والظن وسائر كلمات النبي البشرية مِن
الآيتين المذكورتين (ككلام النبي العاطفي لأزواجه وكلامه مع أحفاده وممازحته
لأصحابه ... إلخ) ....
وأعلمتك أيضا ً: أن النبي قبل الرسالة والوحي : لم يكن ينطق بداهة ًبالوحي !
كيف لا : وهو لم يكن يوحى إليه أصلا ً!!!!...
وفي هذا الاستثناء البديهي : دليلٌ آخر على أن الآيتين المذكورتين مِن سورة
النجم : ليستا على إطلاقهما كما أشرت !!!..
----
وأما ملحوظة أخيرة :
فهي : أن موضوع الإعجاز الغيبي والعلمي في الآحاديث : مِن المفترض لو
أنك تبحث عن الحق فعلا ً(بحيادية لوجه الله وليس انتصارا ًلرأي) في المسألة
التي ذكرت : لكنت شكرتني أني دللتك عليه !!!...
لأنه دليلٌ آخرٌ دامغ ٌعلى أن النبي كان ينطق بوحي ٍآخر : غير القرآن !!!...
وإلا : فأنت لم تفسر لي تلك المسألة حتى الآن !!...
كيف علم النبي بذلك الغيب والإعجاز العلمي ؟!...
ولو لم يكن النبي : فكيف علم به كــُتاب الآحاديث منذ أكثر من ألف عام مِن
الآن ؟!......
هذا بالطبع غير مئات تفاصيل الدين التي لم ترد في القرآن أصلا ً: وأخبر بها
النبي (كباقي حالات المواريث الكثيرة التي لم ترد في القرآن) : وكتفاصيل
الصلاة والزكاة والصوم والحج والبيوع والكفارات والمعاملات والديات
والقصاص وأحكام الحيض والاستحاضة والحدود ................... إلخ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

خال مازن
09-17-2010, 10:19 PM
استثنيت بالعقل فقط فترة ماقبل النبوة.. واستثنيت مغازلته لازواجه كذلك بالعقل .. واستثنيت استشارته بالعقل ايضا..
كل هذه الاستثناءات التي اضطرت إليها هروبا من اعترافك أن الاية يقصد بها القران فقط .. هي كما تدعي انها بدهية وهي حقيقة ليست بدهية ولكنها استنتاج عقلي .. فانتم تفسرون القران بعقولكم .. وليس بناء على قواعد اللغة العربية كما تدعي ..
اما مثال ناظر المدرسة فتبعا لهذا المنطق العجيب من الممكن ان يكون القران الكريم ليس كله من كلام الله فلربما بعضه اجتهاد عن الرسول والدليل كلام الناظر ؟؟؟ فاحذر من هكذا سقوط .
الله عز وجل عندما يقول انه جامع الناس ليوم لاريب فيه فهذا الكلام يؤخذ على حقيقته ولا يدخله المجاز وعندما يخبر المشركين ان رسوله لاينطق عن هواه بل هو وحي بواسطة ملاك امين فهذا الكلام لايحمل على المجاز بل على الحقيقة .

إلى حب الله
09-17-2010, 10:58 PM
الاخ الكريم : خال مازن ....

أنا لا أهرب والحمد : طالما هدفي هو الحق لوجه الله تعالى ...
فإن أخطأت : فأنا أول من أعترف بالخطأ : إبراءً للذمة في الدنيا :
قبل أن يؤاخذني الله تعالى على ذنب الإصرار على الخطأ في الآخرة ...
-----
وأما الاستنتاجات العقلية : فالقرآن مليءٌ بها : ولم آت بشيءٍ جديدٍ مِن
عندي ....
وطالما أنت تريد التحدث بالقرآن :
حسنا ً...
أنت تقول أن النبي : ما ينطق إلا بالقرآن ..... وأنا أقول لك : لقد ذكر
الله تعالى في القرآن نفسه : بعض أقوال النبي في غير القرآن : مثل :
" وإذ تقول للذي أنعم الله عليه : وأنعمت عليه : أمسك عليك زوجك "
الأحزاب 37 .. فقول النبي لزيد : أمسك عليك زوجك : يقينا ًلم تكن
مِن القرآن ساعتها ؟!!!!...
---
" يا أيها النبي : لم تحرم ما أحل الله لك : تبتغي مرضاة أزواجك :
والله غفور رحيم " التحريم 1 ..
أقول : ما حرمه النبي على نفسه هنا في الآية أيضا ً: لم يُذكر في
القرآن يقينا ً!!!..
---
وغير ذلك الكثير إذا أردت .........
----
ولكني أختصر عليك الطريق وأسأل :
ماذا كان هدفك أصلا ًمن طرح السؤال في بداية الموضوع ؟!...
واعطيك ثلاثة اختيارات : أ ُحب أن تختار لي أحدهم : لأعرف عن
ماذا تتحدث بالضبط ؟!...
-----
1))
فإذا كان هدفك هو أن النبي في إخباره للناس بالقرآن : هو أنه :
" ما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى " ...
فهذه لن يُخالفك فيها مسلمٌ عاقل ... لأن القرآن كله وحيٌ مِن عند الله :
لا دخل للنبي فيه .....
-----
2))
وأما إذا أردت القول بأن النبي : لم يكن ينطق في حياته بغير القرآن :
" ما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى " ...
فهذا كذبٌ وافتراءٌ على رسول الله : يُـكذبه العقل والنقل ...
واكتفيت بآيتين فقط : لأ ُثبت لك أن النبي له كلامٌ : سابقٌ على القرآن !
وهناك غيرهما الكثير .....
-----
3))
وأما إذا أردت القول أن وحي الله تعالى للنبي : هو القرآن فقط :
ولا شيء غير القرآن (مِن سُـنة وآحاديث) :
فقد رددت عليك هذا القول بحُجتين :
الحُجة الأولى :
أوردت لك أن لله تعالى مع الانبياء والرُسل وحيا ً: غير الرسالات :
فذكرت لك الآيات في الأعلى فراجعها ...
(سيدنا موسى ويوسف ونوح عليهم السلام ... إلخ) ...
وسألتك : ما اختلاف النبي عن كل هؤلاء ؟!.. فلم تجبني أخي !!
الحُجة الثانية :
ذكرت لك مسألة أحاديث النبي الإعجازية (في الغيب وفي سائر العلوم)
وسألتك : ما تفسيرك لها : إن لم تكن وحيا ًمِن الله ؟!!!...
فلم تجبني أخي الكريم !!...
----
والآن :
ماذا تقصد بموضوعك مِن النقاط الثلاثة :
حتى ينضبط الموضوع أكثر في أيدينا ؟!!!!!!!!!!!!!....

مع الشكر ....

د. هشام عزمي
09-17-2010, 11:38 PM
استثنيت بالعقل فقط فترة ماقبل النبوة.. واستثنيت مغازلته لازواجه كذلك بالعقل .. واستثنيت استشارته بالعقل ايضا..
كل هذه الاستثناءات التي اضطرت إليها هروبا من اعترافك أن الاية يقصد بها القران فقط .. هي كما تدعي انها بدهية وهي حقيقة ليست بدهية ولكنها استنتاج عقلي .. فانتم تفسرون القران بعقولكم .. وليس بناء على قواعد اللغة العربية كما تدعي ..

هذا الكلام يذكرني بمن يقول (خال مازن أكل كل ما على المائدة) ..
فذهب أحدهم إلى أن حال مازن أكل كذلك الأطباق والملاعق والأشواك والسكاكين ..
وعندما نفى زميله أن يكون خال مازن أكل الأطباق والملاعق ، اتهمه الأول بأنه يستنتج بعقله ما لم يقال ..!!
وسبحان خالق العقول والأفهام ..!

ابو علي الفلسطيني
09-17-2010, 11:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا اخي الكريم أبا حب الله ... كلامك يكتب بماء الذهب ...

مشرف 3
09-18-2010, 12:38 AM
نهيب بالزميل خال مازن أن يلتزم احترام مُحاورك وأن يبتعد عن الشخصنة حفاظا على سلامة الحوار واستمراريته
فمُحاورك يا مازن أبعد ما يكون عن التهرب والخوف وتأويل الآية تأويلا تعسفيا كما اتهمته في آخر ردودك، والدليل مشاركاته التي أسهب فيها جزاء الله خيرا ولم تستطع أن ترد عليها بالحجة، بل والحق يُقال، لم تفهم ما قاله لك

مفكر موحد
09-18-2010, 09:10 AM
إذا كان لديك تعليق فاكتبه فى موضوع جديد ولا تتدخل فى مواضيع غيرك

متابعة إشرافية
مراقب 1

خال مازن
09-19-2010, 01:31 AM
نهيب بالزميل خال مازن أن يلتزم احترام مُحاورك وأن يبتعد عن الشخصنة حفاظا على سلامة الحوار واستمراريته
فمُحاورك يا مازن أبعد ما يكون عن التهرب والخوف وتأويل الآية تأويلا تعسفيا كما اتهمته في آخر ردودك، والدليل مشاركاته التي أسهب فيها جزاء الله خيرا ولم تستطع أن ترد عليها بالحجة، بل والحق يُقال، لم تفهم ما قاله لك

عندما أصف محاوري بالهروب ليس قدحا في شخصه الكريم .. بل في منهجيته .. وهي منهجية من كان على نفس مذهبه .

على العموم تفسير الايتين التي في سورة النجم هي محل خلاف بين علماء أهل السنة .. فمن لايرى اجتهاد الرسول (ص) يستشهد بهذه الاية .. ومن يرى اجتهاد الرسول (ص) يجعل المعنى مقتصرا على القران ..
وفي كل الخلاف الذي دار بين العلماء لم يتطرقوا لما تطرق له الأخ أبو حب الله لانهم كانوا يتناقشون بموضوعية اكثر ..

وانا اعتذر وبشدة اذا فهم من كلامي أني اجرح بشخص أبو حب الله ..

خال مازن
09-19-2010, 01:39 AM
هذا الكلام يذكرني بمن يقول (خال مازن أكل كل ما على المائدة) ..
فذهب أحدهم إلى أن حال مازن أكل كذلك الأطباق والملاعق والأشواك والسكاكين ..
وعندما نفى زميله أن يكون خال مازن أكل الأطباق والملاعق ، اتهمه الأول بأنه يستنتج بعقله ما لم يقال ..!!
وسبحان خالق العقول والأفهام ..!

د. هشام عزمي


وأنتم كمن يقول أن الرسول (ص) لاينطق عن الهوى ولكنه في نفس الوقت ينطق عن الهوى .. وسبحان خالق العقول والأفهام

ثم اود أن أوجه لك سؤال واحد . وارجو أن تجيب عليه
هل يوجد مجاز في القران حسب اعتقاد سلفك؟؟

إلى حب الله
09-19-2010, 09:34 AM
الأخ الكريم خال مازن ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

لا عليك أخي في وصفك لي بالهروب أو غيره !!...
فالذي يحكم بيننا : هو ما خطته أيدي كل ٍمنا .....
ونحن لسنا في نزال ٍأخي : لكي يُثبت كل ٍمنا أنه الأقوى !..
أو أن حجته هي الأوقع !...
فتلك حظوظ النفس في الظهور والانتصار لذاتها أخي الكريم !
وهو الشيء الكفيل للأسف : بحبوط عملنا كله :
حتى ولو كان عملا ًصالحا ً!!!!...
إذ أننا ساعتها : نكون قد أشركنا في نيتنا فيه : غير الله تعالى ...
---
أقول :
بيني وبينك ما كتبناه ...
فأنت لم تذكر أقوال المفسرين بداية ً:
ولذا : فلم أذكر لك أنا أيضا ًأقوال المفسرين !!!!!...
(وقول المفسر نفسه ليس بحُجة : إلا إذا أسنده إلى النبي أو صحابته
بسندٍ صحيح : فأما ما سوى ذلك : فالعبرة فيه بالشرع والرأي) ...
ولكني بدلا ًمِن ذلك :
تركت لك ثلاثة اختيارات : لثلاثة معاني مُحددة للآيتين :
وطلبت منك فقط : أن تحدد أحداها !....
والذي قد رددت عليه بالفعل : في كلامي كما رأيت !.....
وأعود فأقول :
ما زال العرض قائما ًأخي الكريم !!....
----
فإن كان لديك جديد : فهات ما عندك ....
وإن كان ما عندك : هو جنس ما ذكرته لك أنا مِن
الاختيارات الثلاثة :
فدونك إجاباتها بالأعلى ....

هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ...
ورزقنا الإخلاص في القول والعمل .......

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

خال مازن
09-19-2010, 11:33 AM
حقيقة لم افهم بالضبط ماتود قوله .. وليس هذا بسبب ضعف اسلوبك .. بل ربما انه بسبب قلة فهمي ..
فاسلوبك غير مباشر في توصيل فكرتك .. وتدور كثيرا حول ماتود ان تثبته ..

على العموم عندي لك سؤال اخير وقد سألته للاخوة في هذا المنتدى ولم اجد اجابة فلعلي اجدها عندك ..

السؤال هو : هل كلام الرسول (ص) (غير القران) فيما يخص التبليغ وحي ام اجتهاد ؟ ولا تقل لي انه وحي الا اذا لم يقره الله عليه فهو اجتهاد ؟؟ لان سؤالي عن حالة هذا الكلام حال قول الرسول (ص) له - اي في تلك اللحظة - هل هو وحي ام اجتهاد ؟؟

واخيرا اعذرني اذا كنت اطلت عليك .. ولكن لعل هدايتي تكون على يدك اذا انت اجبت على هذا السؤال .

أبو مهند
09-19-2010, 03:28 PM
يا خال مازن دعك مما مضى
وأريد أن أجيبك

أبو مهند
09-19-2010, 04:09 PM
سؤال : "للخال مازن "
ما هو الهوى ؟
وسبب سؤالى أنى أظن أن عندك لبس فى الفهم

خال مازن
09-19-2010, 04:30 PM
سؤال : "للخال مازن "
ما هو الهوى ؟
وسبب سؤالى أنى أظن أن عندك لبس فى الفهم

الهوى ميل النفس لما تشتهي مع علمها ان ما اشتهته خلاف الحق .

أبو مهند
09-19-2010, 04:38 PM
الهوى ميل النفس لما تشتهي مع علمها ان ما اشتهته خلاف الحق .

وهل تظن أن تعريفك هذا ينطبق على النبى صلى الله عليه وسلم فى أى فعل أو أى قول من أفعاله و أقواله ؟

خال مازن
09-19-2010, 04:49 PM
اود أن أضرب مثالا عله يتضح موقف الطرفين من تفسير هذه الايتين من خلاله .

لنفترض أن احد الاعضاء في هذا المنتدى كتب مشاركة وادعى انه نقلها من كتابٍ ما ..
فانكر عليه عضو اخر وادعى ان هذا العضو يكذب .. فهو اتى بالكلام من عنده ولم ينقله من ذاك الكتاب .
فرجعت انا للكتاب ووجدت ان النقل صحيح .. فكتبت التالي:
أن كل ما كتبه العضو فلان هو نقلٌ صحيحٌ عن ذاك الكتاب ..

سيُحمل كلامي على محملين :
1- اني قصدت أن كل ماكتبه هذا العضو من مشاركات في هذا المنتدى هي منقوله عن ذاك الكتاب .
2- اني قصدت ان ماكتبه العضو في هذه المشاركة بالذات منقول عن ذاك الكتاب .

فانظروا اي الاحتمالين ارجح واصوب .

كذلك الحال بالنسبة للايتين الكريمتين:
فالبعض حملها على انها كل ما ينطق به رسول الله من قران وغيره . ثم عاد ليستثني منها مايشاء حسب عقله .
والبعض الاخر ربطها بمناسبتها وجعلها مقصورة على القران . فكفار قريش حالهم كحال العضو الذي انكر ان تكون المشاركة هي نقلا عن ذاك الكتاب وقالوا بل هو من عند محمد وليس من عند الله .. فانزل الله هذه الايتين ردا على المشركين ليبين ان هذا القران هو من عند الله وحيا نزل به الملاك الامين .. ونطق به الرسول (ص) .

أبو مهند
09-19-2010, 04:53 PM
بصرك الله أريد جواباً صريحاً
هل تظن أن تعريفك هذا ينطبق على النبى صلى الله عليه وسلم فى أى فعل أو أى قول من أفعاله و أقواله ؟
نعم أم لا
سؤال لا يحتمل إجابة أخرى

أبو مهند
09-19-2010, 05:58 PM
هل السؤال بهذه الصعوبة ؟
فليكن بطريقة أخرى
هل تكلم النبى صلى الله عليه وسلم ولو مرة بما يشتهى مع علمه أن ما يشتهيه خلاف الحق أو فعل مثل ذلك ؟
وأكرر ولو مرة

ابو يوسف المصرى
09-19-2010, 06:22 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مهند
سؤال : "للخال مازن "
ما هو الهوى ؟
وسبب سؤالى أنى أظن أن عندك لبس فى الفهم

إجابة - خال مازن : تعريف الهوى

الهوى ميل النفس لما تشتهي مع علمها ان ما اشتهته خلاف الحق .

سؤال الأخ أبو مهند

بصرك الله أريد جواباً صريحاً
هل تظن أن تعريفك هذا ينطبق على النبى صلى الله عليه وسلم فى أى فعل أو أى قول من أفعاله و أقواله ؟
نعم أم لا
سؤال لا يحتمل إجابة أخرى

بصرك الله أريد جواباً صريحاً
هل تظن أن تعريفك هذا ينطبق على النبى صلى الله عليه وسلم فى أى فعل أو أى قول من أفعاله و أقواله ؟
نعم أم لا
سؤال لا يحتمل إجابة أخرى

الزميل خال مازن ....نرجو الإجابه على سؤال الأخ ابو مهند ..

إلى حب الله
09-19-2010, 09:41 PM
الأخ الكريم خال مازن ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

أشكر أولا ًالأخ أبا مهند : على سؤاله وملاحظته التي جاءت في الصميم
ما شاء الله !!.......
والتي إن دلت على شيء : دلت على (تناقض) كل فكر ٍيُخالف الحق !!..
وذلك : كما حدث لك تماما ًمع تعريفك للهوى : ثم حيرتك مِن بعدها في :
هل ينطبق تعريف ذلك الهوى : على النبي ؟!!.. أم لا ؟!!!...
----
فإن قلت نعم : كنت في عداد الزنادقة الذين ينتقصون رسول الله :
بأنه كان يعرف الحق : ثم يُغلب عليه هواه (حسب تعريفك بلسانك) !!!..
----
وإن قلت لا : لكانت الآيتين مِن سورة النجم : عامتين لكل ما يقوله النبي
على سبيل الوحي أو التبليغ : سواءٌ في القرآن أم في خارج القرآن !!!!...
--------
فأشكر الأخ أبا مهند مرة ًأخرى : على دقة ملاحظته ما شاء الله ...
---------
وأكتفي هنا فقط : بالإجابة على سؤالين : طرحهما الأخ : خال مازن ...
مع الوعد بأني : لن أ ُطيل فيهما كما فعلت مِن قبل ويُضايقه .....
بل : سأذكر في إجابة كل سؤال ٍ: مثالا ًواحدا ًفقط : فيه الكفاية بإذن
الله !!!!.................
لعلنا بذلك : نشاهد هداية ًللأخ خال مازن في قسمنا هنا على حد قوله !
هدانا الله وإياه إلى ما يُحب ويرضى ..........
-----------------
حيث سأل سؤالا ًللأخ الدكتور : هشام عزمي وهو :
هل يوجد مجاز في القرآن : كما يؤمِن شيوخ السلفية ؟!....
-----
ثم سألني أنا سؤالا ً(وعذرا ًلانشغالي مِن الأمس بموضوع للأخ : مُـفكر
مُوحد) .... والسؤال هو :
هل يوجد للنبي أقوالٌ مِن الوحي والتبليغ عن الله : غير القرآن : ووافقه
الله عليها ؟!..... (وقد قام الأخ خال مازن بتعليق هدايته : على الإجابة
على هذا السؤال : وأقول : أبشر أخي إن شاء الله) ....
--------------
فأقول وبكل بساطة :
1))
أمثلة على المجاز في القرآن :
" واسأل القرية التي كنا فيها " يوسف 82 ..
فذكر الله تعالى القرية : والمقصود هم أهل القرية أو سكانها .. إذ القرية :
لا تتكلم ولا تــُجيب مَن يسألها !!!...
2)) وكأين مِن قريةٍ : هي أشد قوة ًمِن قريتك التي أخرجتك : أهلكناهم :
فلا ناصر لهم " محمد 13 ...
ومعلومٌ أنه ليس هناك قرية (كمباني وشجر وخلافه) : هي أقوى مِن قريةٍ
أخرى ! وإنما ذكر الله تعالى القرية : والمُراد هم سكانها وأهلها وقومها !
-----------
2))
وأما بالنسبة لسؤالك لي : والذي علقت عليه هدايتك أخي الكريم :
(وأرجو ان تكون صادقا ً) .....
فإليك الآيات التالية :
" ولقد نصركم الله ببدر ٍوأنتم أذلة (لاحظ هنا أن الحديث في الماضي)
فاتقوا الله : لعلكم تشكرون ...... (وركز معي أخي في الآية التالية :)
إذ تقول للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم : بثلاثة آلاف : مِن
الملائكة : مُنزلين ؟! " آل عمران 123- 124 ....
-------
والسؤال أخي الكريم : عندما قال النبيُ هذه البشارة لأصحابه : عن
نزول الملائكة للحرب معهم في بدر (وهو مِن أمور الغيب التي
يستحيل أن يعلمها بشر : بغير وحي مِن الله) :
هل كان ذلك : وحيٌ مِن الله تعالى ؟!.. أم اجتهاد ؟!..................
---------------
أدعو الله تعالى أن يفتح عليك بالخير أخي : خال مازن .............
وأن يُرينا وإياك الحق دوما ً: ويرزقنا اتباعه .....
وأن يُرينا الباطل دوما ً: ويرزقنا اجتنابه .....
فإن أراد الله هدايتك بالفعل : فبرحمته وبفضله : وما أنا وكل مَن حاورك
في هذا المنتدى الكريم : إلا أسباب :
" إنك لا تهدي مَن أحببت .. ولكن الله : يهدي مَن يشاء " القصص 56 ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........

أبو مهند
09-19-2010, 10:00 PM
جزاك الله خيراً
أبو حب الله
فوالله لا أستحق هذا الشكر
ولكنى أمهلته
فإما أن يعلن كفره
أو يعلن توبته
أسأل الله عز وجل أن يتوب عليه وعلى كل من ضل من المسلمين
وإليك رجاء
هؤلاء لا يصلح معهم الشرح العلمى المطول
لأنهم جهلاء أو يتجاهلون
سددك الله وبارك خطاك
ورفع قدرك فى الدنيا والآخرة

خال مازن
09-20-2010, 09:03 AM
يا ابا مهند لا داعي لأن تعيد السؤال اكثر من مرة .. وكأني عييت عن الاجابة .. ولكني اخصص جزء من يومي للانترنت كي اتصفحة ولست اقابل جهازي على مدار 24 ساعة ..

اما سؤالك :
هل تظن أن تعريفك هذا ينطبق على النبى صلى الله عليه وسلم فى أى فعل أو أى قول من أفعاله و أقواله ؟
نعم أم لا
سؤال لا يحتمل إجابة أخرى
لا لا ينطبق

ولكن ماذا سيقدم او يأخر مثل هذا السؤال في الموضوع!!!
فالموضوع هو حول هل كل ماينطق به الرسول (ص) وحي من عند الله؟؟ ام اجتهاد شخصي من رسول الله (ص)؟؟

خال مازن
09-20-2010, 09:12 AM
أبو محب الله قلت :

وإن قلت لا : لكانت الآيتين مِن سورة النجم : عامتين لكل ما يقوله النبي
على سبيل الوحي أو التبليغ : سواءٌ في القرآن أم في خارج القرآن !!!!...
التزم أنت أول بتعميم الايتين على كل مايقوله رسول اللهى (ص) وسألتزم أنا .. فأنت استثنيت منها ماتريد .. وخصصت مادعيته عاما ..


ثم سألني أنا سؤالا ً(وعذرا ًلانشغالي مِن الأمس بموضوع للأخ : مُـفكر
مُوحد) .... والسؤال هو :
هل يوجد للنبي أقوالٌ مِن الوحي والتبليغ عن الله : غير القرآن : ووافقه
الله عليها ؟!..... (وقد قام الأخ خال مازن بتعليق هدايته : على الإجابة
على هذا السؤال : وأقول : أبشر أخي إن شاء الله) ....
من اين اتيت بهذا السؤال ؟؟

سؤالي هو :: هل كلام الرسول (غير القران) فيما يخص التبليغ وحي ام اجتهاد ؟ ولا تقل لي انه وحي الا اذا لم يقره الله عليه فهو اجتهاد ؟؟ لان سؤالي عن حالة هذا الكلام حال قول الرسول له - اي في تلك اللحظة - هل هو وحي ام اجتهاد ؟؟

!!!!! ربما التبست عليك المواضيع لكثرتها !!!!!!!!

ثم بالنسبة لحديثك عن المجاز في القران فأنا سألت هذا السؤال بالذات لانه من اعلام السلف من انكر وجود المجاز في القران .. فاذا احببت اوردت لك النصوص في ذلك .

اما بالنسبة لقولك :

والسؤال أخي الكريم : عندما قال النبيُ هذه البشارة لأصحابه : عن
نزول الملائكة للحرب معهم في بدر (وهو مِن أمور الغيب التي
يستحيل أن يعلمها بشر : بغير وحي مِن الله) :
هل كان ذلك : وحيٌ مِن الله تعالى ؟!.. أم اجتهاد ؟!..................

يا استاذي الفاضل .. هذه الايات نزلت في غزوة احد ..
يقول الله تعالى :(وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
فاذا علمت ان هذه الايات نزلت قبيل غزوة احد لزمك ان تعلم ان ان نزول الملائكة اصبح خبرا في الماضي لا بشارة في المستقبل .. لان غزوة احد كانت بعد غزوة بدر.
فالرسول وهو يجهز المؤمنين للقتال في غزوة احد ذكرهم بالمدد من الملائكة في بدر .. وهذا المدد رآه الصحابة .. فهل يكون هذا من علم الغيب ؟؟؟
فلاتحاول ان تلوي هذه الايتين كما لويت ايتي النجم .. لتجعلها دليل لماليس لك عليه دليل .. لتثبت فقط صحة كلامك ..

بارك الله فيك.. ولا تنسى ان تجيب على السؤال ..

إلى حب الله
09-20-2010, 04:47 PM
الأخ الكريم خال مازن ...
أهلا بك مرة ًأخرى أخي في الحوار ...

لن أ ُطيل عليك ......
أنت قلت أخي الكريم في المشاركة 18 : اقتباس :
" على العموم عندي لك سؤال اخير وقد سألته للاخوة في هذا المنتدى ولم اجد اجابة فلعلي اجدها عندك ..

السؤال هو : هل كلام الرسول (غير القران) فيما يخص التبليغ وحي ام اجتهاد ؟ ولا تقل لي انه وحي الا اذا لم يقره الله عليه فهو اجتهاد ؟؟ لان سؤالي عن حالة هذا الكلام حال قول الرسول له - اي في تلك اللحظة - هل هو وحي ام اجتهاد ؟؟

واخيرا اعذرني اذا كنت اطلت عليك .. ولكن لعل هدايتي تكون على يدك اذا انت اجبت على هذا السؤال "
---------
وأنا بدوري : جئتك بالآيتين التاليتين :
" ولقد نصركم الله ببدر ٍ: وأنتم أذلة : فاتقوا الله : لعلكم تشكرون !
إذ تقول للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن
الملائكة مُنزلين ؟! " ........ آل عمران 123- 124 ...
----
فادّعيت أنت عليّ أخي الكريم : أني ألوي عُـنق الآيات على هواي !
وقلت أن الآية الثانية : هي خاصة بغزوة أ ُحد !!!!!...
وعلى هذا : فهذا الحديث مِن الرسول عن نزول مدد الملائكة : هو
حديث ٌعن الماضي (أي : يصف فيه ما حدث في غزوة بدر) !!!..
وعلى هذا أيضا ً: ينتفي أن يكون الله تعالى أوحى لنبيه بهذا المدد :
قبل نزول هذه الآيات مِن القرآن .........
-----
وأقول أخي الكريم :
ها هنا عدة ملاحظ على تفسيرك الغريب ....
1))
أنك ذكرت اسم غزوة (أ ُحد) : وهي لم تــُذكر بتاتا ًفي القرآن !!!..
فمِن أين لك بها ؟!....
(بمعنى آخر : هل تعترف بكتب السيرة والتفاسير والآحاديث ؟!!
لأنه لو لم يقرأ فيها أحد شيئا ً: فاستحالة أن يقول أن الآيات مِن 121
إلى 128 : هي في غزوتين مختلفتين !.. لأن الظاهر والمذكور اسما ً:
هو بدر ٍفقط ؟!!) .................
فإذا قلت أنك قرأتها في كتب التفاسير أو السير أو السُـنة : قلت لك :
فلماذا نقلت عنهم ذلك : وغضضت طرفك عن اتفاقهم وتأكيدهم جميعا ً
أن قول النبي في الآية : قد حدث في غزوة بدر !!!!...
أي أن : الآيتين متلازمتين : تماما ًكما ذكرتهما لك !!!....
حيث يمُن الله تعالى فيهما (بعد أن ذكر همّ طائفتين مِن المسلمين
أن يرجعا في غزوة أ ُحد) : يُمن على النبي صلى الله عليه وسلم
ويُذكره ويُذكر المسلمين : بما حدث يوم بدر :
" وإذ غدوت مِن أهلك تبويء المؤمنين مقاعد للقتال (أي في غزوة
أ ُحد) والله سميعٌ عليم .. إذ همّت طائفتان مِنكم أن تفشلا (أي يتراجعا
عن القتال) : والله وليهما : وعلى الله : فليتوكل المؤمنون ..
ولقد نصركم الله ببدر ٍ: وأنتم أذلة : فاتقوا الله : لعلكم تشكرون !.....
إذ تقول للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن الملائكة
مُنزلين ؟! " ........ آل عمران 121- 124 ..
-------
2))
السياق (لغويا ًوزمانيا ًوتعبيريا ً) وتحول الحديث إلى غزوة بدر :
يدل على المعنى الذي أوضحته لك الآن !!!!..
ولو أردت (لأني قد علمت الآن مدى استثقالكم للقراءة) : أقول :
لو أردت أن أكتب لك قول المفسرين واللغويين في هذه الآية :
وكيف أنها تعود بالحديث لغزوة بدر : لا أ ُحد : فقط أعلمني ...
-------
3))
ولو افترضنا (جدلا ً) أن الآية المذكورة : كانت يوم أ ُحد :
لكان مِن الأوفق (والقرآن عربي بليغ) : أن تكون الآيتين هكذا :
(ولاحظ انقلاب فعل تقول : إلى قــُـلت) ..
" ولقد نصركم الله ببدر ٍ: وأنتم أذلة : فاتقوا الله : لعلكم تشكرون !
إذ قلت للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن
الملائكة مُنزلين ؟! " ........ آل عمران 123- 124 ...
وذلك لأن ذكر الفعل المضارع للغائب (أي النبي) في هذا السياق :
سيعود بزمن الحديث إلى وقت الماضي (أي غزوة بدر) !!!.......
------
وإلا :
لو كان الحال هو الحفاظ على الآية كما هي : وأنها في غزوة
أ ُحد : لكان الأوفق (والقرآن عربي بليغ) :
أن تأتي بعد الآية 121 أو 122 : حيث كان الحديث فيهما صراحة ً
عن غزوة أ ُحد ... فيكونون هكذا :
" وإذ غدوت مِن أهلك تبويء المؤمنين مقاعد للقتال : والله سميعٌ عليم "
" إذ تقول للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن
الملائكة مُنزلين ؟! " ..
" إذ همّت طائفتان مِنكم أن تفشلا : والله وليهما : وعلى الله : فليتوكل
المؤمنون " !!!!... (وهي حالة وضعها بينهما) أو هكذا :
-----
" وإذ غدوت مِن أهلك تبويء المؤمنين مقاعد للقتال : والله سميعٌ عليم "
" إذ همّت طائفتان مِنكم أن تفشلا : والله وليهما : وعلى الله : فليتوكل
المؤمنون " !!!!...
" إذ تقول للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن
الملائكة مُنزلين ؟! " ..
-------
4))
وأما النقطة الأخيرة (وحتى لا أ ُطيل عليك كما وعدتك) :
فهي : أنه : باقي الآيات مِن بعد الآيتين وحتى الآية 128 :
يؤكد انقلاب سياق الحديث تماما ًإلى غزوة بدر !!!!....
حيث كما تعلم (مِن قراءتك للسُـنة أو التفاسير أو السيرة) :
أن غزوة أ ُحد : لم تنتهي لصالح المؤمنين كما في بدر !!!...
بل وقــُتل منهم مَن قــُتل مِن الصحابة (ومِنهم عمّ النبي : حمزة
رضي الله عنه) !.. ومِنهم مَن أ ُصيب : كما حدث للنبي نفسه
بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم !!!...
والخلاصة :
أنه لو كان النبي في الآية (وكما تزعم) : يتحدث وهو في زمن
غزوة أ ُحد : فكيف بالله عليك يستقيم معنى الآيات التالية :
وقد حدث في غزوة أ ُحدٍ ما حدث ؟!.... اقرأ معي :
---------
" ولقد نصركم الله ببدر ٍ: وأنتم أذلة : فاتقوا الله : لعلكم تشكرون !
إذ تقول للمؤمنين : ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن
الملائكة مُنزلين (وقد نزلوا ألفا ًألفا ًكما في سورة الأنفال) ؟!..
بلى : إن تصبروا وتتقوا : ويأتوكم مِن فورهم هذا : يُمددكم ربكم
بخمسة آلافٍ مِن الملائكة مُسومين (حيث كان نزول الملائكة ألفا ً
ألفا ًمُردفين ومُعلمين : هو أشد وقعا ًفي نفوس الكافرين مِن لو
كان نزولهم مرة ًواحدة) !!.. وما جعله الله إلا بشرى لكم !..
ولتطمئن نفوسكم به !.. وما النصر إلا مِن عند الله (أي أن
الملائكة لا تأتي بالنصر أيضا ًمِن نفسها : ولكن مِن الله) العزيز
الحكيم .. ليقطع طرفا ًمِن الذين كفروا : أو يكبتهم : فينقلبوا
خائبين (فهل حدث ذلك في أ ُحد ؟!!) !!.. ليس لك مِن الأمر
شيء (أي مِن تحديد نهاية المشركين) : أو يتوب عليهم (كما حدث
مع خالد بن الوليد وأبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وغيرهم : وقد
أسلموا بعد أن كانوا يُحاربون الله ورسوله) أو يُعذبهم (مثل الذين
ماتوا مِن المشركين وهم على الكفر كأبي لهب وأبي جهل وغيرهم) :
فهم ظالمون " آل عمران 121- 128 ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

نور الدين الدمشقي
09-20-2010, 05:43 PM
اما بالنسبة لقولك :

اقتباس:
والسؤال أخي الكريم : عندما قال النبيُ هذه البشارة لأصحابه : عن
نزول الملائكة للحرب معهم في بدر (وهو مِن أمور الغيب التي
يستحيل أن يعلمها بشر : بغير وحي مِن الله) :
هل كان ذلك : وحيٌ مِن الله تعالى ؟!.. أم اجتهاد ؟!..................

يا استاذي الفاضل .. هذه الايات نزلت في غزوة احد ..
يقول الله تعالى :(وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
فاذا علمت ان هذه الايات نزلت قبيل غزوة احد لزمك ان تعلم ان ان نزول الملائكة اصبح خبرا في الماضي لا بشارة في المستقبل .. لان غزوة احد كانت بعد غزوة بدر.
فالرسول وهو يجهز المؤمنين للقتال في غزوة احد ذكرهم بالمدد من الملائكة في بدر .. وهذا المدد رآه الصحابة .. فهل يكون هذا من علم الغيب ؟؟؟
الرجاء التفريق بين "متى" نزلت الآية (الزمن). و"فيم"(سبب النزول) نزلت الآية. واليكم الآيات مرة أخرى:
وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم ﴿121﴾ إذ همت طآئفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴿122﴾ ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ﴿123﴾ إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملآئكة منزلين ﴿124﴾ بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملآئكة مسومين ﴿125﴾
الآية رقم 121 نزلت في أحد (سببا وزمنا). الله يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عما حدث في التجهيز لأحد وكذلك بالنسبة للآية التي بعدها. ثم في الآية رقم 123 يذكر الله سبحانه كيف أنه نصر المؤمنين يوم بدر في الماضي. اذا الآية 123 نزلت في أحد زمنا ولكنها تتحدث عن غزوة بدر.
حسنا الآية 124...اذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف... طبعا كل هذه الآيات من الناحية الزمنية في وقت النزول نزلت في زمن أحد. ولكن الآية "اذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم" تذكر قولا للنبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين...والقول هذا هو عبارة: "ألن يكفيكم أن يمدكم..."هذا القول أو هذه العبارة قالها صلى الله عليه وسلم متى؟؟؟ اختلف المفسرون في تعليق الآية..فبعضهم علقها على قوله: "واذا غدوت من أهلك"...وبذلك يكون القول هذا من النبي للمؤنين يوم أحد وليس بدر. والبعض الآخر علقها على قوله: "ولقد نصركم الله ببدر"...فكان هذا القول الحاصل المذكور في الآية يوم بدر وليس يوم أحد.
الآن السؤال للأخ خال مازن. قول النبي صلى لله عليه وسلم هذا المذكور في الآية والذي لونته الأخضر وهو عبارة: "ألن يكفيكم ان يمدكم"...هل ترى أنت أن الرسول صلى الله عليه وسلمه قاله يوم بدر أم يوم أحد؟؟
فان كان يوم بدر: السؤال: عندما قال صلى الله عليه وسلم للمؤمنين: "ألن يكفيكم..."...هل هذه العبارة او السؤال أو القول وحي من الله؟ ام اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ (في تلك اللحظة التي قالها في بدر).
وان كان يوم أحد (وأعني به الفترة الزمنية يوم احد وليس بالضرورة ذاك اليوم بالتحديد): السؤال: عندما قال صلى الله عليه وسلم للمؤمنين: "ألن يكفيكم..."...هل هذه العبارة او السؤال أو القول وحي من الله؟ ام اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ (في تلك اللحظة التي قالها يوم أحد).

نور الدين الدمشقي
09-20-2010, 05:50 PM
ولتطمئن نفوسكم به
لا أقصد تتبع الاخطاء ولكن لأنها في القرآن: ولتطمئن قلوبكم به.
واخي الحبيب ابو حب الله...زادك الله حبا لله ولرسوله.
أقول: بغض النظر عن تعليق قوله تعالى: "اذ تقول للمؤمنين" بالآية السابقة وهي: "ولقد نصركم الله ببدر". أو بالآية: "واذ غدوت من أهلك"...فانه في كلا الحالتين حصل من النبي صلى الله عليه وسلم قول للمؤمنين: "الن يكفيكم". والسؤال للأخ خال مازن...هل هذا القول اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم ام وحي من الله؟

أبو مهند
09-20-2010, 07:37 PM
يا ابا مهند لا داعي لأن تعيد السؤال اكثر من مرة .. وكأني عييت عن الاجابة .. ولكني اخصص جزء من يومي للانترنت كي اتصفحة ولست اقابل جهازي على مدار 24 ساعة ..

اما سؤالك :
هل تظن أن تعريفك هذا ينطبق على النبى صلى الله عليه وسلم فى أى فعل أو أى قول من أفعاله و أقواله ؟
نعم أم لا
سؤال لا يحتمل إجابة أخرى
لا لا ينطبق

ولكن ماذا سيقدم او يأخر مثل هذا السؤال في الموضوع!!!
فالموضوع هو حول هل كل ماينطق به الرسول (ص) وحي من عند الله؟؟ ام اجتهاد شخصي من رسول الله (ص)؟؟

مشكور
وقدد سددت فى جوابك
إذاً
وقد قلت بنفسك حول ماينطق به الرسول صلى الله عليه وسلم هل هو وحى أو اجتهاد شخصى ؟
وأجيبك بعون الله
أغلبه الوحى ومنه ما هو اجتهاد
ولكن سؤالى
هل تعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو اجتهد فأخطأ ..... أكان يتركه رب العلمين على خطأه ليضل به أم يصحح له هذا الخطأ ليتبن الحق ؟
أرجوا الإجابة فى أسرع وقت

إلى حب الله
09-20-2010, 07:49 PM
الأخ الكريم : سترينجر ....
لا جعلك الله غريبا ً.. بل حبيبا ًقريبا ًبإذن الله تعالى في الدنيا والآخرة ...

أعتذر بشدة عن خطأي في الآية ...
" ولتطمئن قلوبكم به " والتي كتبتها أنا خطأ ً: " ولتطمئن نفوسكم به " !..
فأنا والله أكتب الآن في أكثر مِن جهة : (نصارى .. مبتدعه .. منكري سنة)
كما أن عدم قدرتي على رؤية الكلام ملونا ً(وهو ما اعتدته دوما ًفي كتاباتي)
يُعيقني عن حُسن مراجعة ما أكتب للأسف ........
ويا ليت بيدي تصحيح الخطأ ....

رزقني الله بمن يُبين لي خطأي دوما ً....

كما أشكرك على توضيحك للآيات المذكورة ....
والحق : أن النبي لو كان قال للمؤمنين يوم أ ُحد :
" ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم .... إلى آخر الآيات " ................
لكان جواب العقل : أن المؤمنين قد أجابوا بإحدى الإجابتين :
----
فإما أنهم قالوا :
بلى يكفينا ...
وفي هذه الحال نسأل : فهل انهزم المؤمنون في أ ُحد وجرى ما جرى :
والملائكة معهم ؟!! (ثلاثة آلاف : ثم خمسة آلاف ؟!!!!!!!!!!!!!!!!)
اللهم هذا عبث ٌ: لا يرضاه مسلم بمنزلة ربه وملائكته !!!....
----
وإما أنهم قالوا :
لا : لا يكفينا !...
وفي هذه الحال : فهم كافرون : وليس مؤمنون !!!!!....
وهذا أيضا ً: مِن العبث الذي لا يرضاه مسلم : لا مِن سياق الآيات بعدها :
ولا مِن وصف الله تعالى لهم بالإيمان في سائر القرآن !!!...

هدانا الله والأخ خال مازن لما يُحب ويرضى ...
وفتح بيننا بالحق : إنه خير الفاتحين ......

نور الدين الدمشقي
09-20-2010, 09:03 PM
جزاك الله خيرا اخي الحبيب ابو حب الله...وما اختياري لمعرف الغريب الا من قوله صلى الله عليه وسلم: "فطوبى للغرباء".

والحق : أن النبي لو كان قال للمؤمنين يوم أ ُحد :
" ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم .... إلى آخر الآيات " ................
لكان جواب العقل : أن المؤمنين قد أجابوا بإحدى الإجابتين :
----
فإما أنهم قالوا :
بلى يكفينا ...
وفي هذه الحال نسأل : فهل انهزم المؤمنون في أ ُحد وجرى ما جرى :
والملائكة معهم ؟!! (ثلاثة آلاف : ثم خمسة آلاف ؟!!!!!!!!!!!!!!!!)
اللهم هذا عبث ٌ: لا يرضاه مسلم بمنزلة ربه وملائكته !!!....
بارك الله فيك اخي الحبيب...ولا احب ان اشعب اصل الموضوع في هذه المسألة ...ولا بأس ان نفتح له شريطا اخر ان شئت. ولكن ملخص بيانها في أن من قال من المفسرين بأن الوعد المذكور في الآية متعلق بقوله سبحانه: "واذ غدوت"..وبذلك يكون في أحد...قال ايضا بأن الامداد لم يحصل (على خلاف في أصله او تحديده بالخمسة آلاف)...وذلك لتعلقه بقوله: "ان تصبروا وتتقوا"...وذلك أنهم لم يصبروا على حسب ذلك الرأي في التفسير.
هدانا الله جميعا الى سواء الصراط

خال مازن
09-20-2010, 11:54 PM
الرجاء التفريق بين "متى" نزلت الآية (الزمن). و"فيم"(سبب النزول) نزلت الآية. واليكم الآيات مرة أخرى:
وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم ﴿121﴾ إذ همت طآئفتان منكم أن تفشلا والله وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون ﴿122﴾ ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون ﴿123﴾ إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملآئكة منزلين ﴿124﴾ بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملآئكة مسومين ﴿125﴾
الآية رقم 121 نزلت في أحد (سببا وزمنا). الله يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عما حدث في التجهيز لأحد وكذلك بالنسبة للآية التي بعدها. ثم في الآية رقم 123 يذكر الله سبحانه كيف أنه نصر المؤمنين يوم بدر في الماضي. اذا الآية 123 نزلت في أحد زمنا ولكنها تتحدث عن غزوة بدر.
حسنا الآية 124...اذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف... طبعا كل هذه الآيات من الناحية الزمنية في وقت النزول نزلت في زمن أحد. ولكن الآية "اذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم" تذكر قولا للنبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين...والقول هذا هو عبارة: "ألن يكفيكم أن يمدكم..."هذا القول أو هذه العبارة قالها صلى الله عليه وسلم متى؟؟؟ اختلف المفسرون في تعليق الآية..فبعضهم علقها على قوله: "واذا غدوت من أهلك"...وبذلك يكون القول هذا من النبي للمؤنين يوم أحد وليس بدر. والبعض الآخر علقها على قوله: "ولقد نصركم الله ببدر"...فكان هذا القول الحاصل المذكور في الآية يوم بدر وليس يوم أحد.
الآن السؤال للأخ خال مازن. قول النبي صلى لله عليه وسلم هذا المذكور في الآية والذي لونته الأخضر وهو عبارة: "ألن يكفيكم ان يمدكم"...هل ترى أنت أن الرسول صلى الله عليه وسلمه قاله يوم بدر أم يوم أحد؟؟
فان كان يوم بدر: السؤال: عندما قال صلى الله عليه وسلم للمؤمنين: "ألن يكفيكم..."...هل هذه العبارة او السؤال أو القول وحي من الله؟ ام اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ (في تلك اللحظة التي قالها في بدر).
وان كان يوم أحد (وأعني به الفترة الزمنية يوم احد وليس بالضرورة ذاك اليوم بالتحديد): السؤال: عندما قال صلى الله عليه وسلم للمؤمنين: "ألن يكفيكم..."...هل هذه العبارة او السؤال أو القول وحي من الله؟ ام اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم؟ (في تلك اللحظة التي قالها يوم أحد).

هي اجتهاد من رسول الله .. لأنه عندي لايوحى للرسول (ص) الا بالقران .. وحيث أن القران لايوجد به بشرى بثلاثة الاف ملك في غزوة بدر .. فمن الطبيعي أن يكون الرسول (ص) اجتهد بأن قاس على عدد الملائكة في بدر . فأيده الله على هذا الاجتهاد وزاد عليه الفين ملك بشروط ..

اما تلوينك لكلمة (تقول) لكي تنبهني أنها في زمن المضارع .. فلم افهم مافائدة الاشارة إلى كون الفعل لم يأتي بصيغة الماضي ؟؟ فلو قاله (ص) في بدر لجاز بصيغة الماضي والمضارع ولو قاله في أحد لجاز بصيغة الماضي والمضارع؟؟ فهلا بينت لي ما دلالة كون الفعل جاء بصيغة المضارع !

خال مازن
09-21-2010, 12:00 AM
مشكور
وقدد سددت فى جوابك
إذاً
وقد قلت بنفسك حول ماينطق به الرسول صلى الله عليه وسلم هل هو وحى أو اجتهاد شخصى ؟
وأجيبك بعون الله
أغلبه الوحى ومنه ما هو اجتهاد
ولكن سؤالى
هل تعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لو اجتهد فأخطأ ..... أكان يتركه رب العلمين على خطأه ليضل به أم يصحح له هذا الخطأ ليتبن الحق ؟
أرجوا الإجابة فى أسرع وقت

سيبين الله له خطأه بالتأكيد ..

ابو مهند ... لا ادري مافائدة هذا الحوار .. هل سيوصلنا لشيء؟؟ هات ما عندك مباشرة .

نور الدين الدمشقي
09-21-2010, 12:06 AM
هي اجتهاد من رسول الله .. لأنه عندي لايوحى للرسول الا بالقران .. وحيث أن القران لايوجد به بشرى بثلاثة الاف ملك في غزوة بدر .. فمن الطبيعي أن يكون الرسول اجتهد بأن قاس على عدد الملائكة في بدر . فأيده الله على هذا الاجتهاد وزاد عليه الفين ملك بشروط
يا اخي الكريم خال مازن..اما أنني لم افهم كلامك او ارى فيه تناقضا. هل تقول بأن العبارة التي قالها صلى الله عليه وسلم كانت في أحد (زمنا)؟
وان كان ذلك فما معنى قولك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم اجتهد بأن قاس على عدد الملائكة في بدر...فعدد الملائكة في بدر كان الفا...وليس ثلاثة آلاف؟ !! وان لم يكن في القرآن بشرى بثلاثة آلاف ملك في غزوة بدر...فكيف قاس عليه الرسول صلى الله عليه وسلم عدد الملائكة؟

خال مازن
09-21-2010, 12:08 AM
أبو حب الله بارك الله فيك .

هل تريد أن تلزمني بفهمك أنت للآية ؟؟ يعني إما أن أفهما كما تريد مني ان افهمها أو أكون ضال في نظرك ؟؟ عجيب والله ..

على العموم .. لكي لا يطول الموضوع أكثر من اللازم .. أود أن نعود لآيتي النجم .. فأنا شخص أحب التركيز وعدم التشتت .. فلو لاحظت أنا لم أفتح الموضوع إلا لمناقشة تلك الآيتين .. ولو لاحظت أيضا أنك مازلت غير قادر على اجابة ذاك السؤال .. الذي حولني من حال إلى حال .. والذي بحثت عن اجابته في كل مكان لكني لم أجد له اجابه شافيه ..

خال مازن
09-21-2010, 12:18 AM
يا اخي الكريم خال مازن..اما أنني لم افهم كلامك او ارى فيه تناقضا. هل تقول بأن العبارة التي قالها صلى الله عليه وسلم كانت في أحد (زمنا)؟
وان كان ذلك فما معنى قولك بأن الرسول صلى الله عليه وسلم اجتهد بأن قاس على عدد الملائكة في بدر...فعدد الملائكة في بدر كان الفا...وليس ثلاثة آلاف؟ !! وان لم يكن في القرآن بشرى بثلاثة آلاف ملك في غزوة بدر...فكيف قاس عليه الرسول صلى الله عليه وسلم عدد الملائكة؟

طيب أنت تقول أن الرسول قال هذه البشرى في بدر وهي وحي ولم ينزل الا الف ملك !!! فكيف يكون ذلك ؟؟

قاس صلى الله عليه وسلم بما شاهده وشاهده أصحابه .. وهذا لا يحتاج إلى وحي .. وبما أنك مؤمن بالروايات سأسوق لك هذه الرواية التي تؤكد لك ما ذهبت إليه :

وعن عليّ رضي الله عنه أنه خطب الناس فقال: بينا أنا أمْتَح من قَلِيب بَدْر جاءت ريحٌ شديدة لم أرَ مثلها قَطّ، ثم ذهبت، ثم جاءت ريحٌ شديدة لم أرَ مثلها قط إلاَّ التي كانت قبلها. قال: وأظنه ذكر: ثم جاءت ريحٌ شديدة، فكانت الرِّيح الأولى جبريل نزل في ألف من الملائكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت الريح الثانية مِيكَائِيل نزل في ألف من الملائكة عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر عن يمينه، وكانت الريح الثالثة إسْرَافِيل نزل في ألف من الملائكة عن مَيْسَرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في الميسرة. ا.هـ (تفسير القرطبي)
فهل علي رضي الله عنه يوحى إليه ليعلم ايضا أن عددهم ثلاثة آلاف ملك .. أم أنه شاهدهم من ضمن من شاهدهم يومئذ ؟.

واعلم أنه لا يجوز على أن تعترض على كون قول الرسول (ص) (ألن يكفيكم ..) اجتهاد من عنده .. لأن ذلك الوعد من الرسول (ص) لو كان وحياً من الله لكان مفعولا ولو كان مفعولاً لوجب النصر في أحد . لأن الرسول (ص) لم يقل إن تتقوا وتصبروا سيمدكم ربكم بثلاثة الاف .. ولكنه قال ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم يعني الأمداد أصبح في حكم المتحقق مع أنه وعد في المستقبل إلا أن صياغة الجملة جعلته في حكم المتحقق . ... ولو أنكرت أن تكون اجتهادا وجعلتها وحياً تكون قد أوقعت من قال أن زمان قول الرسول (ص) لهذه العبارة هو قبيل غزوة أحد في مأزق عظيم بعدم تحقق الوحي . فانتبه لذلك بارك الله فيك .

نور الدين الدمشقي
09-21-2010, 02:36 AM
اما تلوينك لكلمة (تقول) لكي تنبهني أنها في زمن المضارع
لا ليس هو المقصود...وانما قصدت تأكيد ان الجملة مقولة للرسول صلى الله عليه وسلم.


لأنه عندي لايوحى للرسول الا بالقران
وان اعجب..فعجب قولك هذا ان فهمت قصدك على ما أردت!! هل تقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما وصله شيء من الله غير القرآن؟ هذا كلام خطير فعلا ان قلت نعم. وكما تريد ان لم ترد تشتيت الموضوع فتحنا شريطا جديدا لهذه النقطة تحديدا.


طيب أنت تقول أن الرسول قال هذه البشرى في بدر وهي وحي ولم ينزل الا الف ملك !!! فكيف يكون ذلك ؟؟
أنا لم أقل هذا. انا قلت ان هناك خلافا بين المفسرين ولم اجزم باي من القولين.

ولكن اجبني مباشرة: هل تقول ان هذه العبارة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد؟ نعم|لا؟

قاس صلى الله عليه وسلم بما شاهده وشاهده أصحابه .. وهذا لا يحتاج إلى وحي .. وبما أنك مؤمن بالروايات سأسوق لك هذه الرواية التي تؤكد لك ما ذهبت إليه
يا اخي الحبيب...لا يحق لك ان تستشهد علي بما لا تؤمن به. فأنا اناقشك في القرآن حول وجود السنة أصلا وهي محط النزاع بيننا...(ولعل هذا تفرع عن الموضوع الأصلي..وان شئت فتحنا موضوعا اخر لهذه الجزئية كذلك). ومع ذلك سأرجع الى الرواية التي ذكرت لأتحقق من صحتها وأنظر فيها...ولكن وجب عليك ان تخبرني كيف عرفت أن الملائكة في بدر 3000 في مذهبك حتى يتحقق قياس الرسول صلى الله عليه وسلم عليه في أحد فيكون قوله للصحابة في أحد اجتهادا منه من غير وحي كما تقول...وليس لك مهرب من أن الرسول حدد الرقم 3000 الا بالقول بالقياس... هذا على فرض اننا سلمنا لك بالقياس!...وواعتبر هذا تحديا وديا...

واعلم أنه لا يجوز على أن تعترض على كون قول الرسول (ألن يكفيكم ..) اجتهاد من عنده .. لأن ذلك الوعد من الرسول لو كان وحياً من الله لكان مفعولا ولو كان مفعولاً لوجب النصر في أحد . لأن الرسول لم يقل إن تتقوا وتصبروا سيمدكم ربكم بثلاثة الاف .. ولكنه قال ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم يعني الأمداد أصبح في حكم المتحقق مع أنه وعد في المستقبل إلا أن صياغة الجملة جعلته في حكم المتحقق
بل اعترض على ذلك ولا اوافقك على ما ذكرت من سبب فان قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ألن يكفيكم" ليس بالضرورة "وعدا" كما سميته...فنحن نثبت ما ثبت قوله للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية...ولكنك لا تستطيع نفي شروط قد يكون ذكرها مع هذه العبارة...والدليل على احتمالية ذلك قول الله: "بلى ان تصبروا وتتقوا"...كأن السياق في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وقوله للصحابة يوحي بأنه عندما قالها اشترط الصبر والالتزام مثلا. وبذلك لا يلزم ان يكون الامداد متحققا كما ذكرت.

ولو أنكرت أن تكون اجتهادا وجعلتها وحياً تكون قد أوقعت من قال أن زمان قول الرسول لهذه العبارة هو قبيل غزوة أحد في مأزق عظيم بعدم تحقق الوحي . فانتبه لذلك بارك الله فيك .
لا اقر لك بذلك لأن من قال بأن الآية كانت في أحد نفى نزول الملائكة اصلا على الشرط الذي ذكره الله سبحانه في الآية.

واخبرني ان كنت موافقا على فتح شريط لما لونته لك بالأخضر لأن هذا اهم موضوع للحوار في نظري

عياض
09-21-2010, 02:46 AM
على العموم عندي لك سؤال اخير وقد سألته للاخوة في هذا المنتدى ولم اجد اجابة فلعلي اجدها عندك ..

السؤال هو : هل كلام الرسول (غير القران) فيما يخص التبليغ وحي ام اجتهاد ؟ ولا تقل لي انه وحي الا اذا لم يقره الله عليه فهو اجتهاد ؟؟ لان سؤالي عن حالة هذا الكلام حال قول الرسول له - اي في تلك اللحظة - هل هو وحي ام اجتهاد ؟؟
لا أريد ان اشوش على نقاش الاخوة..لكن السؤال المطروح يفترض صاحبه امكانية الوقوف على حلقة الاتصال بين النبي صلى الله عليه و سلم و السماء..فيعرف متى يكون وحيا و متى لا يكون..و هذا لا يكون الا لنبي او ملك او للاله نفسه..فأي المراتب يختار المرء لنفسه منها؟؟
و الدليل انه لو قلب السؤال على صاحبه لما اجاب ايضا بما يفرق الوحي عن الاجتهاد على هذا الافتراض الموجب لوجود وسيلة للاطلاع على ماهية الوحي في لحظة الوحي..فلا النبي صلى الله عليه و سلم قال انه لا يوحى اليه الا القرآن و لا الصحابة و لا من بعدهم قالوا ذلك...
فالجواب اننا قطعا لا ندري..في تلك اللحظة ببساطة لا ندري هل هو وحي ام لا ..و لا احد يدري الا ان يبينه صاحب الوحي نفسه و هذا معنى قولنا انه لا يقر على خطأ..بدليل انه تواتر تواترا معنويا عن الصحابة سؤالهم و استفسارهم في مناسبات هل ما يقوله وحي ام لا..و لو كان لهم قدرة على معرفة ما هية الوحي في لحظة الوحي لما كانت هناك حاجة ان يسألوه...

أما دلالة ان غير القرآن وحي..فيكفي فيه قول النبي صلى الله عليه و سلم ان اتبع الا ما يوحى الي...وقوله و اتبع ما أوحى إليك من ربك و قوله من يطع الرسول فقد أطاع الله..و هذه جماع ما احتج به الامام الشافعي على ذلك
و اعتذر عن المقاطعة..

عياض
09-21-2010, 04:30 AM
و كذلك يحسن ان نتنبه ايها الاخوة جميعا الى مناط المسألة و ان الاجماع الحاصل من المسلمين هو على جواز اجتهاد النبي صلى الله عليه و سلم في مسائل الحرب و الدنيا و في الأقضية التي يقضي فيها بين المتخاصمين..و الخلاف هو فيما دون ذلك...و اقرب الأقوال فيه أن الاجتهاد انما يكون من النبي صلى الله عليه و سلم فيما كان له اصل من الشرع و قياس على نص...كقوله في سلب القتيل و قوله في قصاص الزوجات و غيرها..وهو ظاهر كلام الامام الشافعي في الآم و ظاهر تبويب الامام البخاري وهما من اجل المتخصصين في مجال الدفاع عن حجية السنة ...
و كذلك يحسن ان نتنبه ان النقاش في المسـالة و الآية مفتوح و لا نحجر واسعا فهي من موارد الاجتهاد ..الا ان يتذرع بها الى نفي ما هو اوضح منها من تبوث السنن ..فعلى ذلك يرد على صاحبه على كل قول من اقوال اهل الاجتهاد بما هو اهل له... فكلها مناصبة و مخالفة لقوله و تقطع عليه طريقه..فعلى قول من يقول بعدم الاجتهاد فظاهر..اذ يجعل كل ذلك وحيا..و اما من يقول بالاجتهاد فقد علم عندهم بالاجماع ان الله لا يقره على خطأ و ان اجتهاده ان أقر عليه فهو وحي بالاقرار...اذ ما جعل الرسول الا ليتبع ...وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ....و اقرار الله له اذن باتباعه و ما لم يقر عليه فلا نتبعه لعدم الاذن و به يتبين ان احتجاج المخالف علينا بالاستثناء بالعقل فتدليس لا يجب ان يمر ...فما من استثناء استثنيناه الا و له دلالة من الكتاب و السنة سواء بالمطابقة او بالتضمن و بتأييد من الاجماع و كله هو مما اذن فيه الله ..فهل بعد هذا يقال استثناء بمجرد العقل؟؟؟
آسف للمقاطعة مرة اخرى

أبو مهند
09-21-2010, 06:26 AM
سيبين الله له خطأه بالتأكيد ..

ابو مهند ... لا ادري مافائدة هذا الحوار .. هل سيوصلنا لشيء؟؟ هات ما عندك مباشرة .

أحلم على
هل تقول بأن السنة وحى أم لا ؟
أى أوامر النبى التشريعة التى لا توجد فى كتاب الله هى هى من الوحى ؟

خال مازن
09-21-2010, 09:47 AM
وان اعجب..فعجب قولك هذا ان فهمت قصدك على ما أردت!! هل تقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما وصله شيء من الله غير القرآن؟ هذا كلام خطير فعلا ان قلت نعم. وكما تريد ان لم ترد تشتيت الموضوع فتحنا شريطا جديدا لهذه النقطة تحديدا.
حسنا لك ذلك .. فانا متأكد اني سأستفيد من الحوار معك حول هذه النقطة .. فقد اكون غافلا عن بعض النقاط المهمة .


ولكن اجبني مباشرة: هل تقول ان هذه العبارة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحد؟ نعم|لا؟
اجبتك اكثر من مره .. قالها في أحد وهو يبؤ المؤمنين مقاعد القتال .


يا اخي الحبيب...لا يحق لك ان تستشهد علي بما لا تؤمن به. فأنا اناقشك في القرآن حول وجود السنة أصلا وهي محط النزاع بيننا...(ولعل هذا تفرع عن الموضوع الأصلي..وان شئت فتحنا موضوعا اخر لهذه الجزئية كذلك). ومع ذلك سأرجع الى الرواية التي ذكرت لأتحقق من صحتها وأنظر فيها...ولكن وجب عليك ان تخبرني كيف عرفت أن الملائكة في بدر 3000 في مذهبك حتى يتحقق قياس الرسول صلى الله عليه وسلم عليه في أحد فيكون قوله للصحابة في أحد اجتهادا منه من غير وحي كما تقول...وليس لك مهرب من أن الرسول حدد الرقم 3000 الا بالقول بالقياس... هذا على فرض اننا سلمنا لك بالقياس!...وواعتبر هذا تحديا وديا...


لحظة من فضلك .. كيف لا يجوز لي ان الزمك بما تعتقد .. حتى وان كنت انا منكر له .. فيجوز لي ذلك حتماً .. كما يجوز لك ان تلزم النصراني بما في الانجيل لتثبت ان عيسى عليه السلام بشرا .. وكما يجوز لك ان تستشهد بكلام علي رضي الله عنه على الشيعي لتثبت له انه راضٍ عن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما .. فكيف يجوز لك ولا يجوز لي ؟؟
وقبل ان تتحقق من صحة هذه الراوية هناك عشرات الروايات التي تثبت ان الصحابة رأو الملائكة يقاتون معهم في بدر .. وكتب السير والتفاسير مليئة بها .. ثم قولك كيف لي ان علمت ان عددهم 3000 الاف ملك وان الرسول قاس على ذلك .. اقول علمت ذلك بموجب اية (الن يكفيكم ..) .


بل اعترض على ذلك ولا اوافقك على ما ذكرت من سبب فان قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ألن يكفيكم" ليس بالضرورة "وعدا" كما سميته...فنحن نثبت ما ثبت قوله للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية...ولكنك لا تستطيع نفي شروط قد يكون ذكرها مع هذه العبارة...والدليل على احتمالية ذلك قول الله: "بلى ان تصبروا وتتقوا"...كأن السياق في كلام النبي صلى الله عليه وسلم وقوله للصحابة يوحي بأنه عندما قالها اشترط الصبر والالتزام مثلا. وبذلك لا يلزم ان يكون الامداد متحققا كما ذكرت.
قول الله تعالى (بلى ان تصبروا ..) استدراك لكلام النبي (ص) فكلام النبي (ص) انتهى بنهاية الاية .. هكذا انا افهم الايات ..

ختاما صدقني اخي انا سعيد بحواري معك .. حيث اجد فيه موضوعية .. واعلم انني لا ادعي اني عالم او ملم بالقران .. ولكني صاحب شبهة قوية .. ولا اسلم في ديني الا لما أتأكد منه يقينا.. لاني اثق اني اذا بعثت لن اعذر بتقليدي لأكثر من في الأرض .. وقد اجد الحق عندك .. وقد لا أجده .. بارك الله فيك .

خال مازن
09-21-2010, 09:50 AM
الاخ الكريم عياض .. لا داعي للاعتذار عن المقاطعة .. فمداخلاتك في صلب الموضوع وسأرد عليها لاحقاً .. تقبل تحياتي لشخصك الكريم .

خال مازن
09-21-2010, 10:21 AM
أحلم على
هل تقول بأن السنة وحى أم لا ؟
أى أوامر النبى التشريعة التى لا توجد فى كتاب الله هى هى من الوحى ؟

لك ما أردت

اوامر الرسول (ص) التي في غير القران إن صحت فهي تفسير للقران باجتهاد منه وليست وحيا من الله .. فهل يحق للشافعي ان يجتهد ولا يحق لرسول الله الاجتهاد ؟؟

وتذكر بارك الله فيك اني اقول (إن صحت) وعندي خبر الواحد الثقة العدل الضابط العلامة الصحابي لايصح . لأسباب بينتها فيما سبق .. ولا داعي لان اعيدها بالتفصيل .. ولكن باختصار اقول : لأنه عقلا خبر الواحد لايفيد اليقين . والشرع والدين عندي مبناه اليقين . لا الظن ..
وانا هنا احاول من خلال هذا الشريط نفي ان يكون الرسول (ص) يوحىَ إليه بغير القرآن .. لأنه في المحصلة اذا كان وحياً فيكون قرآناً . فمثلا الأحاديث التي تسمونها قدسية تقولون أنها معنىً من الله ولفظا من الرسول (ص) اذا سلمت بصحة هذا .. يطرأ لي سؤال مهم .. لماذا يغير ألفاظها الرسول (ص) ؟؟ هل هو النسيان ؟؟ أم الخطأ ؟؟ أم أنه أمر بأن يغير كلام ربه ؟؟ لا أعلم ... فهل تعلم؟؟
وأيضا باقي الأحاديث المنسوبة له أيضا هي وحيٌ من الله ولفظها من عند الرسول (ص) وينطبق عليها ماينطبق على الحديث القدسي .. فلماذا يتم تغيير اللفظ من قبل رسول الله (ص)؟؟

خال مازن
09-21-2010, 10:54 AM
الأخ عياض
ألا ترى أن في كلامك السابق قدح في أمانة رسول الله (ص) حيث ترك الحابل يختلط بالنابل فلم يبين للناس ماهو من ربه وماهو من عند نفسه ..
واذا كنا نعيب على من ألف كتابا يخلط فيه بين كلام إمام وبين استنتاجاته الشخصية .. ونصفه بالتدليس لماذا لا ندفع هذه التهمة عن خير البشر واتقاهم لربه ؟؟

أبو مهند
09-21-2010, 06:57 PM
لك ما أردت

اوامر الرسول (ص) التي في غير القران إن صحت فهي تفسير للقران باجتهاد منه وليست وحيا من الله .. فهل يحق للشافعي ان يجتهد ولا يحق لرسول الله الاجتهاد ؟؟

وتذكر بارك الله فيك اني اقول (إن صحت) وعندي خبر الواحد الثقة العدل الضابط العلامة الصحابي لايصح . لأسباب بينتها فيما سبق .. ولا داعي لان اعيدها بالتفصيل .. ولكن باختصار اقول : لأنه عقلا خبر الواحد لايفيد اليقين . والشرع والدين عندي مبناه اليقين . لا الظن ..
وانا هنا احاول من خلال هذا الشريط نفي ان يكون الرسول (ص) يوحىَ إليه بغير القرآن .. لأنه في المحصلة اذا كان وحياً فيكون قرآناً . فمثلا الأحاديث التي تسمونها قدسية تقولون أنها معنىً من الله ولفظا من الرسول (ص) اذا سلمت بصحة هذا .. يطرأ لي سؤال مهم .. لماذا يغير ألفاظها الرسول (ص) ؟؟ هل هو النسيان ؟؟ أم الخطأ ؟؟ أم أنه أمر بأن يغير كلام ربه ؟؟ لا أعلم ... فهل تعلم؟؟
وأيضا باقي الأحاديث المنسوبة له أيضا هي وحيٌ من الله ولفظها من عند الرسول (ص) وينطبق عليها ماينطبق على الحديث القدسي .. فلماذا يتم تغيير اللفظ من قبل رسول الله (ص)؟؟
طيب
دعك من الأحايث القدسية الآن
إلى أن يأتى دورها
طيب من أين أتى النبى بهذه الأوامر والحلال والحرام
أولا: الأوامر مثل
1- صفة الصلاة
2- صفة الحج
2- جعل بيت المقدس قبلة للمسلمين لمدة 16 أو 17 شهر من غير تصحيح من الله لهذا الخطأ
ثانياً: المحرمات مثل
1- الجمع بين المرأة وخالتها أو المرأة وعمتها
2- حرمة دهن الخنزير وجلده
3- حرمة الحمار الأهلى
4- لا يحل للحائض أن تصلى ولا قضاء الصلاة
وتذكر تلك الآيات
يقول تعالى { قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ } يونس 59


يقول تعالى : { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }النحل116


يقول تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف33


يقول تعالى : { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36

فهنا يظهر الحق جلياً أنه ليس للنبى أن يحرم أو يحلل من قبل نفسه أى على سبيل الإجتهاد
فبالله عليك من أين أتى بهذه المحرمات أم يقول على الله بغير علم أو يفترى على الله
وقد اتفقنا أن أى خطأ يصدر من النبى يصوبه الله

ثالثاً: التخصيص " الإستثناء"
1- قال تعالى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ‏} [سورة المائدة
ثم يستثى النبى ميتة السمك والجراد ودم الكبد والطحال
2- قال تعالى ‏‏‏‏(‏ يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ‏)
ثم يستثى القاتل والكافر
أليس هذا لو لم يكن من عند الله كان افتراء على الله


اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك انك تهدي من تشاء الى صراطٍ مستقيم

ابو يوسف المصرى
09-21-2010, 07:37 PM
أعتذر عن المداخلة

تابعت حوارات الزميل خال مازن وقد وقفت على احد ردودة على المحاور الفاضل عبد الواحد

وقد مر الرد مرور الكرام

تأملوا جيدا إخوانى الأفاضل تأملوا هذا المذهب العجيب
=================

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الواحد
الزميل خال مازن
لا تخيلات ولا شجيرات..
أنت إن كنت في زمن النبي تسمعه وتراه. وهو يقول للناس أنا رسول الله.
هل كنت لتشكك في صحة كلامه بحجة ان الوحي لا يكون إلا قرآنا؟نريد ان نختبر منطقك الذي تدافع عنه في هذا الشريط.

=====================================

رد خال مازن


نعم لم أكن لأصدقه
حتى يأتي بالدليل فاذا جاء بالدليل المقنع امنت به



كما رأيتم الرد مشابه تماما لقول الملحد "أثبت لى بالدليل أن القرآن من عند الله"
وهذا القول للملحد هو هو عين ما قاله خال مازن

خال مازن
09-21-2010, 08:59 PM
أعتذر عن المداخلة

تابعت حوارات الزميل خال مازن وقد وقفت على احد ردودة على المحاور الفاضل عبد الواحد

وقد مر الرد مرور الكرام

تأملوا جيدا إخوانى الأفاضل تأملوا هذا المذهب العجيب



كما رأيتم الرد مشابه تماما لقول الملحد "أثبت لى بالدليل أن القرآن من عند الله"
وهذا القول للملحد هو هو عين ما قاله خال مازن

يعني انت لو كنت في زمن الرسول (ص) حينما اخبر الناس بأنه بعث .. هل كنت ستؤمن ببعثته بدون دليل ؟؟؟!!
هل ستؤمن لأنك رأيت الناس آمنوا مثلاً أم ستؤمن لأن اسم محمد جميل ؟؟ ستؤمن به بناء على ماذا ؟؟

خال مازن
09-21-2010, 09:07 PM
طيب
دعك من الأحايث القدسية الآن
إلى أن يأتى دورها
طيب من أين أتى النبى بهذه الأوامر والحلال والحرام
أولا: الأوامر مثل
1- صفة الصلاة
2- صفة الحج
2- جعل بيت المقدس قبلة للمسلمين لمدة 16 أو 17 شهر من غير تصحيح من الله لهذا الخطأ
ثانياً: المحرمات مثل
1- الجمع بين المرأة وخالتها أو المرأة وعمتها
2- حرمة دهن الخنزير وجلده
3- حرمة الحمار الأهلى
4- لا يحل للحائض أن تصلى ولا قضاء الصلاة
وتذكر تلك الآيات
يقول تعالى { قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ } يونس 59


يقول تعالى : { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ }النحل116


يقول تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }الأعراف33


يقول تعالى : { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36

فهنا يظهر الحق جلياً أنه ليس للنبى أن يحرم أو يحلل من قبل نفسه أى على سبيل الإجتهاد
فبالله عليك من أين أتى بهذه المحرمات أم يقول على الله بغير علم أو يفترى على الله
وقد اتفقنا أن أى خطأ يصدر من النبى يصوبه الله

ثالثاً: التخصيص " الإستثناء"
1- قال تعالى {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ‏} [سورة المائدة
ثم يستثى النبى ميتة السمك والجراد ودم الكبد والطحال
2- قال تعالى ‏‏‏‏(‏ يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ‏)
ثم يستثى القاتل والكافر
أليس هذا لو لم يكن من عند الله كان افتراء على الله


اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك انك تهدي من تشاء الى صراطٍ مستقيم

كلامك هذا في محلة اذا اتفقت معك ان الرسول (ص) فعلا شرع وحلل وحرم .. ولكن انا لا ادعي ان الرسول (ص) قال هذه الروايات التي فيها تحريم وتحليل واي شيء يناقض كتاب الله . وهذا هو سبب طعني في الروايات ان منها مايخالف الوحي (القران) لذلك انا اكفر بها .

اما مايخص الحج والصلاة .. فلا اريد تشتيت الموضوع .. ولكن باختصار بعض صفة الصلاة والحج مذكورة في القران وهي الواجبة وبعضها افعلها اقتداء برسول الله (ص) فمن المؤكد ان طريقته في عبادة الله هي المثلى . وعلى سبيل المثال (الصفا والمروة ) الطواف بينهما لا جناح فيه وهو مستحب بنص القران وليس بواجب كما تقولون .
اما تغيير القبلة فقد بينت اكثر من مرة ان القبلة الاولى هي من الشرائع السابقة وتغيرها جاء بنص القران .

ملاحظة : بالنسبة لقولك ان الرسول (ص) استثنى اكل ميتة السمك فهذا اوافقك عليه لأن الله احله بنص القران قال تعالى : (( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ ))

إلى حب الله
09-21-2010, 11:18 PM
الأخ الكريم : خال مازن ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

هذه هي آخر مشاركة لي في هذا الموضوع أخي .......
فضيق الوقت يطلبني .. وما زالت بعض أعمال الدعوة
الأخرى المُعلقة : تــُضيق عليّ المتابعة معك .....

وخصوصا ً: وقد شعرت أن الكفة أخيرا ً: بدأت تميل نحو
الجدال والمراء : للنفس لا للحق (وخصوصا ًبعد تفسيرك
لآيات بدر وأ ُحد) .....
حيث والحق يُـقال أخي : أنت لم تأت بكلام ٍمُقنع ! ولم
ترُد في نفس الوقت على تساؤل ٍقد سألته لك : ألا وهو :
إن كان النبيُ قد قال ما قال : في غزوة أ ُحد كما تقول :
وهو يُبويء المؤمنين مقاعد للقتال :
فهل أجابه المؤمنون بـ :
بلى : يكفينا أن يُمدنا ربنا ............... أو :
لا : لا يكفينا أن يُمدنا ربنا ......................... ؟!

فقلت لك أخي أن : الإجابة الأولى :
لا تتسق مع سياق الآيات بعدها ! كما أنها لا تتفق أيضا ً
مع ما حدث من هزيمة للمسلمين في أ ُحد !!!!....
إذ : كيف هــُـزموا : ومعهم الملائكة خمسة آلاف ؟!..
وكيف هزموا : مع البشارة التي في الآية 126 ؟!..
وكيف هزموا : مع قطع الله طرفا ًمِن الذين كفروا ؟!..

وأما الإجابة الثانية :
فهي تعني أن المؤمنين قد كفروا ...................... !

ناهيك بالطبع أن الآية أصلا ً: لا تدل أبدا ًأنها قيلت في
أ ُحد !!!!!!!!!................
-----
ولكل هذا أخي .... فقد شعرت أن الموضوع : قد اتخذ
وجهة ًأخرى غير الحق للأسف .. وهي كثرة الجدال ...
وأنا أخي الكريم : لم أتعود على مثل هذه مناقشات !..
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
" أنا زعيم (أي ضامن) بيتٍ في ربض الجنة (أي أولها) :
لِمَن ترك المراء (أي كثرة الجدال) وإن كان مُحقا ً! وبيتٍ
في وسط الجنة : لِمَن ترك الكذب : وإن كان مازحا ً!
وبيتٍ في أعلى الجنة : لِمَن حَسُن خــُلــُـقـه " !....
رواه أبو داود وابن ماجة والترمذي وصححه الألباني ...
-----
ولذلك أخي الكريم :
قررت أن أنفصل بموضوع ٍجديدٍ بإذن الله تعالى قريبا ً:
سأ ُسميه :
(ما ينطق عن الهوى – الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي)
-----
حيث سأعود به لنقطةٍ : كنت أشرت عليك بها في أوائل
مشاركاتي في موضوعك : ألا وهي : الاحتجاج بما قاله
النبي منذ أكثر مِن 1400 عام :
في أمور الغيب البحت ! أو الاكتشافات العلمية البحتة !
والتي وقعت وتحققت بعده بقرون : وحتى يومنا هذا !!
حيث سألتك ساعتها (ولن يزال السؤال قائما ً) :
ما هو تفسيرك لهذه الآحاديث : إذا لم يكن الله تعالى
يوحي لنبيه في غير القرآن كما تقول ؟!!!..
------
وأنا إذ أفعل ذلك (أي ألجأ للسُـنة) :
فأنا أفعله بعدما ذكرت لك مِن القرآن بالفعل الآتي :
1...
آياتٍ : أوحى الله تعالى فيها لرسله وأنبيائه : بأشياء ٍ
وأقوال ٍوأفعال ٍ: غير الرسالات ............!
فلماذا لا تستغربها : وتستنكر حدوث ذلك مع النبي ؟!

2...
مثال آية " إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم الله .... "
والتي لم تعترف أنت بمعناها الواضح إلى الآن !!...
------------
فأترك متابعة الحوار للإخوة الأفاضل إن أرادوا ........
ويمكنهم الاستشهاد بموضوعي عندما أنتهي منه بإذن
الله .. كما أني أ ُحب أن أ ُوضح ملحوظتين في حواركم :
الأولى :
بخصوص عدد الملائكة الذين نزلوا في بدر ............
لقد نزلوا : ألفا ًألفا ً... حتى وصلوا لثلاثة آلاف : إلى
أن وصلوا لخمسة آلاف ......
وهو تفسير الإرداف في قول الله تعالى بسورة الأنفال :
" أني مُمدكم بألفٍ مِن الملائكة : مُردفين " الأنفال 9

الثانية :
أن الفرق بين الحديث النبوي : والحديث القدسي :
أن الحديث النبوي له بداياته المعروفة مثل : قال رسول
الله .. أو : رأيت رسول الله .. أو : سمعت رسول الله ..
.. إلخ .. وأما الحديث القدسي :
ففيه تصريحٌ بنسبة القول إلى الله عز وجل مثل : قول
النبي صلى الله عليه وسلم :
" إن الله تعالى قال : مَن عادى لي وليا ً: فقد آذنته
بالحرب .. وما تقرب إليّ عبدي بشيء : أحب إليّ مما
افترضته عليه ...... إلى آخر الحديث " ....
والحديث رواه البخاري وغيره ..........................
وأما لفظ ومعنى الآحاديث القدسية : فمِن الله : ولكن :
ينطبق عليها ما ينطبق على السُـنة : مِن عدم قداسة
ألفاظها : مثل القرآن الكريم الذي يُـتعبد بتلاوته .....
ولذلك : فقد نجد في الحديث القدسي : نفس ما نجد في
الآحاديث العادية : مِن بعض الاختلافات الطفيفة في
ألفاظ الروايات المختلفة .................

وأخيرا ً....
أدعو لنا وللأخ خال مازن بالتوفيق والهداية بإذن الله ..

والسلام عليكم : ورحمة الله وبركاته .....

نور الدين الدمشقي
09-21-2010, 11:25 PM
يا خال مازن...وانا أسعد بالحوار معك...وارجوا بالفعل ان يكون الغرض لله سبحانه حتى لا يحبط عملنا جميعا...


لحظة من فضلك .. كيف لا يجوز لي ان الزمك بما تعتقد .. حتى وان كنت انا منكر له .. فيجوز لي ذلك حتماً .. كما يجوز لك ان تلزم النصراني بما في الانجيل لتثبت ان عيسى عليه السلام بشرا .. وكما يجوز لك ان تستشهد بكلام علي رضي الله عنه على الشيعي لتثبت له انه راضٍ عن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما .. فكيف يجوز لك ولا يجوز لي ؟؟
حسنا انا اقر لك بهذا.


وقبل ان تتحقق من صحة هذه الراوية هناك عشرات الروايات التي تثبت ان الصحابة رأو الملائكة يقاتون معهم في بدر
يا اخي الحبيب...انا لا أتكلم عن ان الملائكة كانوا يقاتلون...وانما عن ان عددهم كان 3000 في بدر.


ثم قولك كيف لي ان علمت ان عددهم 3000 الاف ملك وان الرسول قاس على ذلك .. اقول علمت ذلك بموجب اية (الن يكفيكم ..) .
سوف الاحقك في هذا التحدي ولن اتركك حتى تستسلم وسترى.....اعدك بهذا :)):
اعيد لك صياغة التحدي مرة اخرى حتى لا يظن القاريء بأنك تعمدت التهرب فانا اعرف من مشاركاتك انك باحث عن الحق ان شاء الله:
الرسول صلى الله عليه وسلم قال للصحابة في أحد على اعتقادك: "ألن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة..." اللحظة التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ذلك....لم تكن هذه الآية قد نزلت وهي قوله تعالى: "واذ تقول للمؤمنين: ألن يكفيكم ان يمدكم ربكم..." كيف عرف الرسول صلى الله عليه وسلم في مذهبك أنت ان الله سيمدهم بثلاثة آلاف من الملائكة؟ يعني كيف عرف انه سيمدهم...وكيف استطاع تحديد رقم 3000؟
أنت قلت اجتهادا منه وقد قاس ذلك على غزوة بدر...ولكن في مذهبك أنت ما ادراك ان غزوة بدر نزل فيها 3000 ملك؟ لا دليل...فلا يصح مثل هذا القياس! ما قولك؟

أبو مهند
09-22-2010, 01:03 AM
كلامك هذا في محلة اذا اتفقت معك ان الرسول (ص) فعلا شرع وحلل وحرم .. ولكن انا لا ادعي ان الرسول (ص) قال هذه الروايات التي فيها تحريم وتحليل واي شيء يناقض كتاب الله . وهذا هو سبب طعني في الروايات ان منها مايخالف الوحي (القران) لذلك انا اكفر بها .

اما مايخص الحج والصلاة .. فلا اريد تشتيت الموضوع .. ولكن باختصار بعض صفة الصلاة والحج مذكورة في القران وهي الواجبة وبعضها افعلها اقتداء برسول الله (ص) فمن المؤكد ان طريقته في عبادة الله هي المثلى . وعلى سبيل المثال (الصفا والمروة ) الطواف بينهما لا جناح فيه وهو مستحب بنص القران وليس بواجب كما تقولون .
اما تغيير القبلة فقد بينت اكثر من مرة ان القبلة الاولى هي من الشرائع السابقة وتغيرها جاء بنص القران .

ملاحظة : بالنسبة لقولك ان الرسول (ص) استثنى اكل ميتة السمك فهذا اوافقك عليه لأن الله احله بنص القران قال تعالى : (( أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ ))

يعنى عندك يجوز الجمع بين المرأة وخالتها أو عمتها
وكذلك الحائض تصلى
وكل ذى ناب من السباع و مخلب من الطير والحمر الأهلية حلال أكلها
أما التوجه لبيت المقدس فهناك سؤال
هل كان هذا صواب أم خطأ ؟؟؟؟؟
وبأى من الشرائع السابقة تعبدنا الله قبل تغيير القبلة ؟؟؟
أما الصلاة والحج قلت أن بعضها ذكر فى كتاب الله والباقى تقتدى بالنبى صلى الله عليه وسلم
هل هذا الباقى اخترعه النبى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟

أما الآية التى ذكرتها لا تدل على حل ميتة السمك إنما تدل على حل السمك نفسه أما ميتته تندرج تحت الميته فأين الدليل على الإستثناء فى هذه الآية

عياض
09-22-2010, 02:59 AM
الأخ عياض
ألا ترى أن في كلامك السابق قدح في أمانة رسول الله حيث ترك الحابل يختلط بالنابل فلم يبين للناس ماهو من ربه وماهو من عند نفسه ..
واذا كنا نعيب على من ألف كتابا يخلط فيه بين كلام إمام وبين استنتاجاته الشخصية .. ونصفه بالتدليس لماذا لا ندفع هذه التهمة عن خير البشر واتقاهم لربه ؟؟
بل له داع اخي الكريم..فالمحاورة بينك و بين الأخ الغريب تستحق المتابعة..بالنسبة لاعتراضك..فلو تأملته جيدا تجده هو نفسه المناط الذي تناقشنا حوله في شريط حول الناسخ و المنسوخ في مسـالة العصمة..وبينا فيه ان الضابط الأقوى الذي يسلم من كافة المعارضات هو القول بأن الله هو الذي يعصمه..سواء في القرآن او في السنة..فما اقره الله عليه علمنا قطعا انه وحي اذ يستحيل ان يقره على خطأ.مع انه امر بطاعته امرا عاما ..كما قلنا ان الله بينه واضحا محكما على جميع الأنبياء بلا استثناء في قوله [ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ و بهذا ينقطع الملحد اذ نضرب طيرين بحجر..من جهة بيان ان النبي صلى الله عليه و سلم مهما فديناه و عظمناه الا انه ليس الا واسطة و لا يملك من الأمر شيئا و الأمر كله لله حتى في عصمته..و هذه قمة الحرية من البشر و الاستقلالية العلمية التي يحاولون نفيها عنا و رمينا بالدوغمائية..و من جهة اخرى بيان واقعية الوحي في الاتصال الواقعي بين عالم الغيب و عالم الشهادة و ان الذكر ليس من تأليفه و لا من عنده كما قالت امنا عائشة انه لو كان يخفي شيئا لآخفى آية و تخشى الناس و الله احق ان تخشاه...اذ كون الرجل يحدث عن نفسه انه اخطأ في وحيه ادعى الى تصديقه و انه ليس كما يقول الملحدون ان محمدا ما هو الا يتيم اراد الزعامة ففاز بها...اذ من يريد الزعامة خاصة الدينية لا يقر على نفسه بالخطأ بل يحاول ما امكن توطيد زعامته بالاصابة دائما حتى يطاع هو..فبهذا علمنا ان النبي ليس له من الأمر شيء و ان الطاعة كلها لله و ان اطعنا النبي صلى الله عليه و سلم اوسنته او اطعنا اجماع الفقهاء ..
و المقصود ان تتامل اخي الكريم كيف عدنا الى نفس السؤال..و ارجو ان يكون هذا السؤال مفتاح هداية لي و لك و لاخواننا..اذ لو انصفنا جميعا لرأينا ان سؤالك يطال القران كما يطال السنة كما هو الحال في عامة الاعتراضات على السنة..ما يدل على انهما صدرا من مشكاة واحدة ..و تقديري لذكائك و حسن استحضارك و حظا طيبا للجميع

خال مازن
09-22-2010, 11:34 AM
الاخ أبو حب الله

قلت انت:
وخصوصا ً: وقد شعرت أن الكفة أخيرا ً: بدأت تميل نحو
الجدال والمراء : للنفس لا للحق (وخصوصا ًبعد تفسيرك
لآيات بدر وأ ُحد) .....

سأخبرك بمن قال بمثل قولي .. فهل ياترى ستراهم اهل جدال ومراء ؟؟
"{ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ ءَالَٰفٍ مِّنَ ٱلْمَلاۤئِكَةِ مُنزَلِينَ }


وفيه مسائل:

المسألة الأولى: اختلف المفسرون في أن هذا الوعد حصل يوم بدر، أو يوم أُحد ويتفرع على هذين القولين بيان العامل في { إِذْ } فإن قلنا هذا الوعد حصل يوم بدر كان العامل في { إِذْ } قوله
{ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ }
[آل عمران: 123] والتقدير: إذ نصركم الله ببدر وأنتم أذلة تقول للمؤمنين، وإن قلنا إنه حصل يوم أحد، كان ذلك بدلاً ثانياً من قوله { وَإِذْ غَدَوْتَ }.

إذا عرفت هذا فنقول:

القول الأول: أنه يوم أحد، وهو مروي عن ابن عباس والكلبي والواقدي ومقاتل ومحمد بن إسحاق، والحجة عليه من وجوه:

الحجة الأولى: أن يوم بدر إنما أمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بألف من الملائكة قال تعالى في سورة الأنفال:
{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَٱسْتَجَابَ لَكُمْ إِنّى مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ ٱلْمَلَـٰئِكَةِ }
[الأنفال: 9] فكيف يليق ما ذكر فيه ثلاثة آلاف وخمسة آلاف بيوم بدر؟.

الحجة الثانية: أن الكفار كانوا يوم بدر ألفاً أو ما يقرب منه والمسلمون كانوا على الثلث منهم لأنهم كانوا ثلثمائة وبضعة عشر، فأنزل الله تعالى يوم بدر ألفاً من الملائكة، فصار عدد الكفار مقابلاً بعدد الملائكة مع زيادة عدد المسلمين فلا جرم وقعت الهزيمة على الكفار فكذلك يوم أحد كان عدد المسلمين ألفاً، وعدد الكفار ثلاثة آلاف، فكان عدد المسلمين على الثلث من عدد الكفار في هذا اليوم، كما في يوم بدر، فوعدهم الله في هذا اليوم أن ينزل ثلاثة آلاف من الملائكة ليصير عدد الكفار مقابلاً بعدد الملائكة مع زيادة عدد المسلمين، فيصير ذلك دليلاً على أن المسلمين يهزمونهم في هذا اليوم كما هزموهم يوم بدر ثم جعل الثلاثة آلاف خمسة آلاف لتزداد قوة قلوب المسلمين في هذا اليوم ويزول الخوف عن قلوبهم، ومعلوم أن هذا المعنى إنما يحصل إذا قلنا إن هذا الوعد إنما حصل يوم أحد.

الحجة الثالثة: أنه تعالى قال في هذه الآية
{ وَيَأْتُوكُمْ مّن فَوْرِهِمْ هَـٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاف من ٱلْمَلَـٰئِكَةِ مُسَومين }
[آل عمران: 125] والمراد ويأتوكم أعداؤكم من فورهم، ويوم أحد هو اليوم الذي كان يأتيهم الأعداء، فأما يوم بدر فالأعداء ما أتوهم، بل هم ذهبوا إلى الأعداء.

فإن قيل: لو جرى قوله تعالى: { أَلَنْ يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ آلافٍ مِنَ ٱلْمَلَـٰئِكَةِ } في يوم أحد، ثم إنه ما حصل هذا الإمداد لزم الكذب.

والجواب عنه من وجهين الأول: أن إنزاله خمسة آلاف من الملائكة كان مشروطاً بشرط أن يصبروا ويتقوا في المغانم ثم أنهم لم يصبروا ولم يتقوا في المغانم بل خالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم، فلما فات الشرط لا جرم فات المشروط وأما إنزال ثلاثة آلاف من الملائكة فإنما وعد الرسول بذلك للمؤمنين الذين بوأهم مقاعد للقتال وأمرهم بالسكون والثبات في تلك المقاعد، فهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم إنما وعدهم بهذا الوعد بشرط أن يثبتوا في تلك المقاعد، فلما أهملوا هذا الشرط لا جرم لم يحصل المشروط.............الخ .
ا.هـ (مفاتيح الغيب ، الرازي)
فانت تريدني ان اسلم بتفسيرك الغريب .. فانت اساسا لم تقل انها نزلت قبيل غزوة احد .. ولكنها تتحدث عن وقائع بدر .. ولكنك تقول انها نزلت في غزوة بدر .. وهذا لم يقله لا المتقدمون ولا المتأخرون .. وهذا هو انموذج مثالي للمراء والجدل .

ثم انت سألت :

فهل أجابه المؤمنون بـ :
بلى : يكفينا أن يُمدنا ربنا ............... أو :
لا : لا يكفينا أن يُمدنا ربنا ......................... ؟!


فاقول الله اعلم .. لم اشهد هذه الواقعة لاخبرك بما قاله الصحابة يومئذ ..
ولكن اذا كنت تسأل كيف لم يتحقق ذلك مع اخبار الرسول (ص) بالمدد اقول : ولهذا اقول هو اجتهاد منه .. ولو كان من عند الله لكان وعده مفعولاً .فاذا قلت ان عدم تحقق وعد الرسول دليل على انها في غزوة بدر .. فاقول انظر لما نقلته لك من كلام الرازي وتأمله جيدا وستجد الاجاية باذن الله .


ولذلك أخي الكريم :
قررت أن أنفصل بموضوع ٍجديدٍ بإذن الله تعالى قريبا ً:
سأ ُسميه :
(ما ينطق عن الهوى – الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي)
-----
حيث سأعود به لنقطةٍ : كنت أشرت عليك بها في أوائل
مشاركاتي في موضوعك : ألا وهي : الاحتجاج بما قاله
النبي منذ أكثر مِن 1400 عام :
في أمور الغيب البحت ! أو الاكتشافات العلمية البحتة !
والتي وقعت وتحققت بعده بقرون : وحتى يومنا هذا !!
حيث سألتك ساعتها (ولن يزال السؤال قائما ً) :
ما هو تفسيرك لهذه الآحاديث : إذا لم يكن الله تعالى
يوحي لنبيه في غير القرآن كما تقول ؟!!!..

محاولة اثبات ان كلام احد ما وحي من الله بدليل استشراف المستقبل أو الاكتشاف العلمي .. يفتح باب خطير .. بحيث يكون كل من تنبأ بالمستقبل وصح تنبؤه .. يجوز له ان يقول اني علمته بوحي من الله (وما اكثر المتنبئيين والذين تصدق نبؤاتهم ) وبالنسبة للاكتشافات العلمية كذلك فليس كل من اكتشف حقيقة علمية اصبح رسولاً .. فهل تتفق معي في ذلك؟؟


آياتٍ : أوحى الله تعالى فيها لرسله وأنبيائه : بأشياء ٍ
وأقوال ٍوأفعال ٍ: غير الرسالات ............!
فلماذا لا تستغربها : وتستنكر حدوث ذلك مع النبي ؟!
لان ديني اخذه بالدليل ايتني بالدليل اتبع .. تتكهن وتظن لا اتبع .

وشكرا لك.

خال مازن
09-22-2010, 11:40 AM
أنت قلت اجتهادا منه وقد قاس ذلك على غزوة بدر...ولكن في مذهبك أنت ما ادراك ان غزوة بدر نزل فيها 3000 ملك؟ لا دليل...فلا يصح مثل هذا القياس! ما قولك؟

اذا انت سلمت لي ان الرسول (ص) شاهد مانزل من الملائكة في غزوة بدر وعددهم 3000 فقد سلمت بصحة قياس النبي .. وبالتلي انا علمت ان عددهم 3000 ملك بناء على قياس النبي .. فهل اتضح لك الموضوع؟؟

خال مازن
09-22-2010, 11:48 AM
الاخ الطيب عياض .

ما اراك دفعت عن نبيك تهمة الخلط بكلامك هذا ..

على العموم .. انا فتحت هذا الشريط لمناقشة ايتين في سورة النجم .. ولكن للاسف تحدثنا عن كل شيء سوى هذه الايتين ..
وكان بودي مناقشة الايات التي تستدلون بها على ان الاحاديث وحي من الله اية اية لكي نصل الى حكم عام حول هذه المسألة ولكن بدأتتم انتم بالحكم بالعام لتحكموا به على الايات .
ولذلك انا اعتذر عن متابعة الحوار الذي استفدت منه كثيرا.

ولا انسى ان اشكر ادارة المنتدى لصبرها وطولة بالها علي .

أبو مهند
09-22-2010, 03:54 PM
يعنى عندك يجوز الجمع بين المرأة وخالتها أو عمتها
وكذلك الحائض تصلى
وكل ذى ناب من السباع و مخلب من الطير والحمر الأهلية حلال أكلها
أما التوجه لبيت المقدس فهناك سؤال
هل كان هذا صواب أم خطأ ؟؟؟؟؟
وبأى من الشرائع السابقة تعبدنا الله قبل تغيير القبلة ؟؟؟
أما الصلاة والحج قلت أن بعضها ذكر فى كتاب الله والباقى تقتدى بالنبى صلى الله عليه وسلم
هل هذا الباقى اخترعه النبى صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟

أما الآية التى ذكرتها لا تدل على حل ميتة السمك إنما تدل على حل السمك نفسه أما ميتته تندرج تحت الميته فأين الدليل على الإستثناء فى هذه الآية

يا خال مازن لم لم تجب

نور الدين الدمشقي
09-22-2010, 04:45 PM
اذا انت سلمت لي ان الرسول شاهد مانزل من الملائكة في غزوة بدر وعددهم 3000 فقد سلمت بصحة قياس النبي .. وبالتلي انا علمت ان عددهم 3000 ملك بناء على قياس النبي .. فهل اتضح لك الموضوع؟؟
ألم أقل لك يا خال مازن بأنني سألاحقك بهذه حتى تستسلم؟ ولكن الحقيقة واقولها بصدق من قلبي الآن: بدأت أحزن لأنني فعلا بدأت أشك بأنك تريد الحق. قرأت الكثير من مشاركاتك في السابق وظننت انك تريد الحق فيها..أما في هذه الآن ان تهربت...فأنت فعلا تشككني بمصداقيتك. لنتابع:
لاحظ: أنت انكرت علي اني انكر عليك استشهادك بمذهبي على مذهبي...فأقررت لك بانكارك علي...ولكنك الآن تستشهد على مذهبك مما ليس في مذهبك لتبني عليه مذهبك!!!! وهذا ما انكره عليك أشد النكارة.
قلت لي:

ثم قولك كيف لي ان علمت ان عددهم 3000 الاف ملك وان الرسول قاس على ذلك .. اقول علمت ذلك بموجب اية (الن يكفيكم ..) .
فقلت لك وقد احسنت بك الظن حتى لا يظهر أنك تتهرب:

اعيد لك صياغة التحدي مرة اخرى حتى لا يظن القاريء بأنك تعمدت التهرب فانا اعرف من مشاركاتك انك باحث عن الحق ان شاء الله:
الرسول صلى الله عليه وسلم قال للصحابة في أحد على اعتقادك: "ألن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة..." اللحظة التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ذلك....لم تكن هذه الآية قد نزلت وهي قوله تعالى: "واذ تقول للمؤمنين: ألن يكفيكم ان يمدكم ربكم..." كيف عرف الرسول صلى الله عليه وسلم في مذهبك أنت ان الله سيمدهم بثلاثة آلاف من الملائكة؟ يعني كيف عرف انه سيمدهم...وكيف استطاع تحديد رقم 3000؟
حسنا اجبني الآن على ما لم تجبني عليه: كيف عرف الرسول صلى الله عليه وسلم....لا كيف عرفت أنت.
مرة أخرى ولا اقصد بها التهكم...ولكن لتأكيد ما اطلبه منك:
كيف عرف النبي صلى الله عليه وسلم ان عدد الملائكة سيكون 3000 من غير وحي...لا كيف عرفت أنت؟؟؟ (اجبني بحسب مذهبك ولا تستشهد على مذهبك مما لا تعتقد فيه)...
بحسب مذهبك القرآني انت...كيف عرف الرسول؟ ولم تكن تلك الآية قد نزلت بعد عندما قال قوله صلى الله عليه وسلم؟؟

ثم بعد هذا تقول:

ولذلك انا اعتذر عن متابعة الحوار الذي استفدت منه كثيرا.
ولا انسى ان اشكر ادارة المنتدى لصبرها وطولة بالها علي .
ولك هذا ان قصدت ان الموضوع خرج عن اصله....ولكن ان اغلق هذا الموضوع سأفتح موضوعا جديدا لمتابعة هذا الحوار...ولا مهرب يا سيدي كما وعدتك...حتى تستسلم وان شاء الله نراك تنافح عن السنة معنا.
وبالمناسبة فتحت لك موضوعا بعنوان هل يوحى الى الرسول صلى الله عليه وسلم بغير القرآن:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25670
فانتظر مشاركتك...واشهد الزملاء انك ان اقنعتني بحجتك قلت بقولك...فهات ما عندك.

أما انا فان صح الحديث الذي ذكرت سابقا..فانني ارى عدد الملائكة في بدر 3000 واخذ بقول المفسرين في ان مردفين تعني انه سيتبعهم غيرهم من الملائكة. اما نزول الآية في بدر او احد فهو خلاف بين اهل التفسير بسطه في مقام آخر...وفي كلا الحالتين سيبقى السؤال متعلقا بك انت وهي كيف عرف الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك الرقم...او كيف حدده.

خال مازن
09-22-2010, 07:10 PM
يا اخي غريب :

قلت لك عرف الرسول عددهم بالمشاهدة . هل هذه صعبة (لاحظ اخي لم اصفك بالتهرب مع ان اجاباتي واضحة)

بالنسبة لموضوعك الذي فتحته ساشارك فيه بحول الله .

خال مازن
09-22-2010, 07:12 PM
يا خال مازن لم لم تجب

لان الموضوع عن ايتي النجم وقد طاوعتك وخرجت معك خارج الموضوع لعلك تريد تريد ان تقدم للموضوع بمقدمة .. فوجدتنا سنتناقش عن انكاري للسنة بشكل عام .. وهذا مالااريده في هذا الموضوع بالذات

وشكرا لك يا صديقي

نور الدين الدمشقي
09-22-2010, 07:45 PM
قلت لك عرف الرسول عددهم بالمشاهدة
يا اخي الكريم...أية مشاهدة؟ الملائكة لا تشاهد في الأصل!!! أجب عما يأتي:
1-ما أدراك ان الرسول صلى الله عليه وسلم عرف عددهم بالمشاهدة يوم بدر. وهب جدلا ان الرسول صلى الله عليه وسلم رآهم رأي العين...مع عدم اقراري بذلك...هل يستطيع بشر ان يعد 3000 من الملائكة بالضبط...ما دليلك على هذه من مذهبك؟...فالأصل عدم مشاهدة الملائكة وانت ملزم بالدليل عليه!

2-وهي الأهم عندي::: بل ما دليلك أنت في مذهبك ان عدد الملائكة في بدر كان 3000 فالقرآن يقول 1000!!!! . اما ان تقر لي بحسب مذهبك ان الملائكة في بدر كانوا 1000...وبذلك لا يمكن ان يقيس الرسول صلى الله عليه وسلم عددهم في احد على عددهم في بدر...او تقر ان اخبارا من الله او وحيا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم...مع العلم ان هذا الوحي من غير القرآن!!
وسأذكرك مرة اخرى اخي الفاضل:

...ولكنك الآن تستشهد على مذهبك مما ليس في مذهبك لتبني عليه مذهبك!!!! وهذا ما انكره عليك أشد النكارة.
الأصل عدم مشاهدة الملائكة...وأنت ملزم بدليل (من مذهبك) على أن الرسول صلى الله عليه وسلم شاهد الملائكة ال3000 كلهم وعدهم فوق هذا!!!


هل هذه صعبة (لاحظ اخي لم اصفك بالتهرب مع ان اجاباتي واضحة)
حسنا اخي...وبالرغم من أنني لم اصفك بالتهرب وانما قلت قد يظن القاريء ذلك...فأنا اعتذر عن قولي هذا...

أبو مهند
09-22-2010, 08:03 PM
لان الموضوع عن ايتي النجم وقد طاوعتك وخرجت معك خارج الموضوع لعلك تريد تريد ان تقدم للموضوع بمقدمة .. فوجدتنا سنتناقش عن انكاري للسنة بشكل عام .. وهذا مالااريده في هذا الموضوع بالذات

وشكرا لك يا صديقي

إنما هذا هروب
ولا أستغرب
فهذا دأبك
لقد ناديت لو أسمعت حيــــا ولكن لا حياة لمن تنادى
وناراً لو نفخت بها أضاءت و لكنك تنفخ فى رمــــاد

و إنى أدعوك للمباهلة على ما تعتقد
فوالله الذى لا إله إلا هو إنى أعلم أنك تعلم أنى أعلم أنك لا تؤمن بما تدعوا إليه
ولكن كمال قال تعالى
{وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين}سورة النمل آية رقم 14

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
09-23-2010, 01:19 AM
خالي مازن مساء الخير...

تحية طيبة لجميع الإخوة الفضلاء وأرجوا منهم تقبل هذه المداخلة العابرة وجزاكم الله خيرا


الأخ مازن ...

يقول الله تعالى

قوله تعالى : وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين


يقول القرطبي رحمه الله
الأولى : قوله تعالى : وداود وسليمان إذ يحكمان أي واذكرهما إذ يحكمان ، ولم يرد بقوله : إذ يحكمان الاجتماع في الحكم وإن جمعهما في القول ؛ فإن حكمين على حكم واحد لا يجوز . وإنما حكم كل واحد منهما انفراده ؛ وكان سليمان الفاهم لها بتفهيم الله تعالى إياه


ويقول الله تعالى ....
((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا ))

فحكم النبي صلى الله عليه وسلم حين يرجع الناس إليه مستمد من تفهيم الله له ، فقوله عليه السلام وحي من الله عز وجل .....

عياض
09-23-2010, 03:03 AM
بل تهمة الخلط يا اخي الكريم مدفوعة عن النبي صلى الله عليه و سلم بأحسن الدفاعات..اذ البيان ان الهوى لا يكون الا من شيطان او ما شابه نفث الشيطان..فمهمة النبي صلى الله عليه و سلم الأصلية هي بيان الوحي سواء بقوله او فعله او تقريره..لهذا كان الأصل في كل كلام النبي صلى الله عليه و سلم انه وحي ما لم يكن مستثنى بدلالة آية او بعدم اقرار الله له...و لهذا لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم ليبين للناس ان ما اتاهم ليس وحيا حتى يبينه له الله سبحانه...فمتى بين الله بالانكار عليه كان بيانا للخلط الواقع و نسخا له كما تقول الآية..فيبين النبي صلى الله عليه و سلم للناس بيانا غير متأخر عن وقت الحاجة...و بهذا يتحقق دليل الكمال لله وحده و يتحقق دليل العصمة بتحقق واقعيتها..و ما لم يبين النبي صلى الله عليه و سلم انه ليس وحيا فهو على اصل التبليغ اذ ما ارسل الرسول الا ليطاع..فتتلائم جميغ الأصول و الآيات و السنن...و بهذا احتج الامام الربيع على الامام الشافعي بنفس اصله في مسائل متعددة من الأم و المتعلقة باجتهاد الامام...و الحمد لله رب العالمين

خال مازن
09-23-2010, 10:38 AM
يا اخي الكريم...أية مشاهدة؟ الملائكة لا تشاهد في الأصل!!! أجب عما يأتي:
1-ما أدراك ان الرسول صلى الله عليه وسلم عرف عددهم بالمشاهدة يوم بدر. وهب جدلا ان الرسول صلى الله عليه وسلم رآهم رأي العين...مع عدم اقراري بذلك...هل يستطيع بشر ان يعد 3000 من الملائكة بالضبط...ما دليلك على هذه من مذهبك؟...فالأصل عدم مشاهدة الملائكة وانت ملزم بالدليل عليه!

(ولقد رآه نزلة أخرى)
_________
الاخ ابو مهند : في كل مشاركة من مشاركاتك تسأل تقريبا مابين 5 أسئلة إلى 8 أسئلة .. وكلما أجبت عليها تفرع منها نفس العدد .. في دوامة لن تنتهي .. فاذا لم اجب كان هروباً .. سبحان الله .
ثم تدعوني للمباهلة .. لك ذلك ..
_________
الأخ محب ملتقى أهل الحديث .. سعيد بقراءة كلامك .. ولا اعلم يبدو ان المشاركة غير كاملة ؟؟
_________
الأخ عياض .. شكرا لهذا الايضاح القيم .. اذا كنت ترى أنه بهذه الطريقة تم دفع هذه التهمة .. فهذا من حقك .. ولكني ببساطة لا اراه يعد دفعا .. ولكل منا حريته فيما يراه .. ولك مني الف تحية

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
09-23-2010, 11:54 AM
أقول بارك الله فيك

((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا ))

حكم النبي صلى الله عليه وسلم مستمد من تفهيم الله له ، فنفى الله إيمان من لا يرضى بشرعه ويتبع أمره
فلو حصل أن النبي صلى الله عليه سلم واجه إشكالا في الحكم فهو سوف يحكم بنور من الله وتفهيم منه

وتأمل هذه الأية في قصة داود وابنه سليمان عليهما السلام

((وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين))

فحكم سليمان عليه السلام في الحرث مستمد من تفهيم الله له لا من عنده وتطبيق الناس لهذا الحكم هو إتباع لقول سليمان والذي هو من عند لله ...

نور الدين الدمشقي
09-23-2010, 06:07 PM
يا اخي الكريم...أية مشاهدة؟ الملائكة لا تشاهد في الأصل!!! أجب عما يأتي:
1-ما أدراك ان الرسول صلى الله عليه وسلم عرف عددهم بالمشاهدة يوم بدر. وهب جدلا ان الرسول صلى الله عليه وسلم رآهم رأي العين...مع عدم اقراري بذلك...هل يستطيع بشر ان يعد 3000 من الملائكة بالضبط...ما دليلك على هذه من مذهبك؟...فالأصل عدم مشاهدة الملائكة وانت ملزم بالدليل عليه!

(ولقد رآه نزلة أخرى)

وراك وراك يا سيد خال مازن...اختزلت كل اسئلتي باجابة واحدة. ولقد رآه نزلة أخرى. من؟ جبريل طبعا. تستشهد بالآية على أن الرسول رأى الملائكة في بدر؟ كن شجاعا يا خال مازن وأقر لي بأن الرسول صلى الله عليه وسلم نزل عليه وحي في عدد الملائكة...أواجب عما يلي:
أ- هل تقول ان جبريل أو غيره من الملائكة كان يراه الرسول صلى الله عليه وسلم دائما؟..والقرآن يؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير جبريل الا مرتين...والآية التي ذكرت دليل ذلك.
ب- يا خال مازن...وأنت تفهم بالقرآن...هل تفكرت في قوله بعد تلك الآيات: "وما جعله الله الا بشرى لكم". الله جعله بشرى للمؤمنين...بشرى الله للمؤنين هي مجرد اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم..واجتهاد دقيق جدا عرف فيه عدد الملائكة...أم اوحى الله الى نبيه صلى الله عليه وسلم عدد الملائكة؟
أخيرا ما زال عندي هذا السؤال الجوهري والذي لم تجبني عليه...ولا أظنك تستطيع...فاذا كنت صادقا أقر لي او بين لي خطأي!!:
2-وهي الأهم عندي::: بل ما دليلك أنت في مذهبك ان عدد الملائكة في بدر كان 3000 فالقرآن يقول 1000!!!! . اما ان تقر لي بحسب مذهبك ان الملائكة في بدر كانوا 1000...وبذلك لا يمكن ان يقيس الرسول صلى الله عليه وسلم عددهم في احد على عددهم في بدر...او تقر ان اخبارا من الله او وحيا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم...مع العلم ان هذا الوحي من غير القرآن!!
وسأذكرك مرة اخرى اخي الفاضل:
اقتباس:
...ولكنك الآن تستشهد على مذهبك مما ليس في مذهبك لتبني عليه مذهبك!!!! وهذا ما انكره عليك أشد النكارة
ما قولك يا سيدي

خال مازن
09-23-2010, 08:54 PM
الاخ محب ملتقى اهل الحديث..
التفهيم والتوفيق والالهام كلها تكون للانبياء وغيرهم .. فالله قد يلهمك وقد يفهمك وقد يصلحك وقد يهديك .. فهل تكون حينها نبي يوحى اليك ام تبقى انت مجتهد فتح الله عليه؟؟

الاخ غريب .. تعبت والله ..
ندور في نفس الحلقة المفرغة

أ- هل تقول ان جبريل أو غيره من الملائكة كان يراه الرسول صلى الله عليه وسلم دائما؟..والقرآن يؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير جبريل الا مرتين...والآية التي ذكرت دليل ذلك.


انت طلبت دليل على رؤية الرسول للملائكة بشكل عام واتيتك به .. والدليل انه رآهم يوم بدر قوله تعالى (ألن يكفيكم ...)

ب- يا خال مازن...وأنت تفهم بالقرآن...هل تفكرت في قوله بعد تلك الآيات: "وما جعله الله الا بشرى لكم". الله جعله بشرى للمؤمنين...بشرى الله للمؤنين هي مجرد اجتهاد من الرسول صلى الله عليه وسلم..واجتهاد دقيق جدا عرف فيه عدد الملائكة...أم اوحى الله الى نبيه صلى الله عليه وسلم عدد الملائكة؟

البشرى كانت لخمسة الاف ملك مشروطة بالتقوى والصبر .
ثم ان بعض المفسرين اتى ببعض الروايات التي تقول بان الملائكة نزلت يوم احد ولكن لم تقاتل .

وهي الأهم عندي::: بل ما دليلك أنت في مذهبك ان عدد الملائكة في بدر كان 3000 فالقرآن يقول 1000!!!! . اما ان تقر لي بحسب مذهبك ان الملائكة في بدر كانوا 1000...وبذلك لا يمكن ان يقيس الرسول صلى الله عليه وسلم عددهم في احد على عددهم في بدر...او تقر ان اخبارا من الله او وحيا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم...مع العلم ان هذا الوحي من غير القرآن!!

اذا كنت تقر بان القران لم ياتي فيه عدد ملائكة بدر سوى 1000 فقط فلا يجوز لك ان تقول ان اية (الن يكفيكم ..) هي في بدر ..
ثم كلمة مردفين كما ذكر اهل التفسير تعني ارداف 1000 ل1000 وهكذا .. فتبعا لقولهم لا تستطيع ان تحصر معنى الاية على عدد 1000 فقط
ثم قولك اني استشهد لمذهبي بما هو ليس من مذهبي خطأ .. فانا الزمك بمذهبك .. اي استشهد عليك لا استشهد لي ..

خلاصة القول .. دلالة ايتي النجم على ان الاحاديث وحي من الله مختلف عليها عند علماء اهل السنة والجماعة .. وكذلك هذه الايتين فهي محل اختلاف .. ولله الحمد انا لم انقضها بفهم شاذ بل نقضها كان من مصادركم .. واقوال سلفكم .. وبما انك فتحت موضوع جديد .. فهي فرصة لتسوق لي باقي الادلة التي تعزز فيها مذهبك لنرى هل بامكانك ان تثبت ان الرسول (ص) كان يوحى اليه بغير القران ؟؟
ولا تنسى آيات الحكمة .. واية (...فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ) واية الذكر .. والرؤيا .. (أرأيت كم انا متعاون معك ) وكلها سأرد عليها الرد الشافي باذن الله تعالى .

نور الدين الدمشقي
09-24-2010, 12:08 AM
الاخ غريب .. تعبت والله ..
ندور في نفس الحلقة المفرغة
يا خال مازن. لا أرى اننا ندور في حلقة مفرغة وانما أرى بأنني قد حاصرتك حتى تعبت. أعرف أنك أقوى من أن تتعب في حوارات ممتعة كهذه والتي تسعد أنت بها... بالرغم من أنك تأبى ان تقر لي بما ألزمتك به. وسأذكرك بقولك:

ختاما صدقني اخي انا سعيد بحواري معك .. حيث اجد فيه موضوعية .. واعلم انني لا ادعي اني عالم او ملم بالقران .. ولكني صاحب شبهة قوية .. ولا اسلم في ديني الا لما أتأكد منه يقينا.. لاني اثق اني اذا بعثت لن اعذر بتقليدي لأكثر من في الأرض .. وقد اجد الحق عندك .. وقد لا أجده .. بارك الله فيك
فتابع بارك الله فيك حتى تستفيد ان كنت صادقا في البحث عن الحق ان شاء الله. وأنا عند وعدي من أنني سأقول بقولك ان بينت لي الحجة فيه.
صدقني لن أتركك يا صديقي ..وأنا مستمتع بالحوار معك لأنك ذو ذكاء وفطنة...ولا أقولها تهكما او حتى مجاملة...لأنها الحقيقة. ولكن لا يشترط للحق ان يلازم الذكاء. فلا تجعلن ما وهب الله لك حجة تكون عليك يوم القيامة.

خلاصة القول .. دلالة ايتي النجم على ان الاحاديث وحي من الله مختلف عليها عند علماء اهل السنة والجماعة .. وكذلك هذه الايتين فهي محل اختلاف .. ولله الحمد انا لم انقضها بفهم شاذ بل نقضها كان من مصادركم .. واقوال سلفكم .. وبما انك فتحت موضوع جديد .. فهي فرصة لتسوق لي باقي الادلة التي تعزز فيها مذهبك لنرى هل بامكانك ان تثبت ان الرسول كان يوحى اليه بغير القران ؟؟
نعم صدقت. نحن خرجنا عن أصل هذا الموضوع ولك كل الحق في المطالبة الى العودة لأصله.
لك ذلك...لذلك فتحت لك هذا الموضوع الجديد لنكمل هذا الحوار:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=191949&posted=1#post191949
واقرأ ردي لآخر ما كتبت هناك.


تنسى آيات الحكمة .. واية (...فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ) واية الذكر .. والرؤيا .. (أرأيت كم انا متعاون معك ) وكلها سأرد عليها الرد الشافي باذن الله تعالى .
أشكر لك حسن تعاونك. ونعم سأقيم عليك الحجة في تلك الآيات ان شاء الله...بل سآتيك بما هو أشد دلالة وأقوى صراحة مما قد لم يكن يخطر ببالك...باذن الله ان وفقني الى ذلك.
هدانا الله واياك الى سواء الصراط.

إلى حب الله
09-24-2010, 10:24 AM
الأخ الكريم خال مازن ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أرجو أخي الكريم أن تعتبر هذه الرسالة : شخصية إليك إلى حدٍ
كبير : أكثر منها مُجرد مُشاركةٍ في موضوع ...

حيث أود بها أن أ ُسدي لك نصيحة ًلوجه الله تعالى :
أنت وحدك الذي ستحكم على صحة ما سأقوله فيها !..............
-----
حيث أود أن أسألك سؤالا ًأخي (والرد بينك وبين نفسك) :
هل عندما تتحاور أخي : فهل تتحاور وأنت تقف على أرض ٍ
تعرفها تماما ً: أو خلفية ثابتة لمذهب ٍتسير عليه ؟!....
أعني :
الحق دوما ً: طريقه مستقيم : ذو اتجاه ٍواحدٍ لا يتغير !.. نعم :
قد يتفاوت الناس في مقدار سيرهم فيه : ولكنهم في النهاية :
في نفس الخط والاتجاه !...
----
أما غير الحق أخي الكريم : فهو يتغير في اتجاهه مع الوقت !
فالذي كان مُعترفا ًبه الأمس : يُمكن أن يُستنكـَر مِنه اليوم !
والذي مُعترفا ًبه اليوم : يُمكن أن يُستنكـَر مِنه غدا ً!!!!......
وهكذا ......
-----
وهذا للأسف ما لاحظته في ((كل)) مُنكري السُـنة بلا استثناءٍ
حتى الآن !!!!!!....
------
فهم عندما يتناقشون : فكأنهم يكتشفون مذهبهم أكثر وأكثر مع
النقاش !!!!!!!!!!!!!!....
فكم مِن مُسلم ٍبه : يُتخلى عنه : لا لشيء : لأنه بات لا يتوافق
مع صحة مذهبهم !!!!... مثال :
إذا كان أحدهم يُصلي صلاة المسلمين مثلا ًبالفعل : بجميع
كيفياتها وتفاصيلها التي نعرفها .... ثم ناقشته : مِن أين له بهذا :
إذ أنه لا يعترف بالسُـنة ؟!....
فتجده عندها : بدأ يختلف مع ما كان يُسلم به مِن قبل !!!!!!...
لا لشيء : إلا ليُثبت أنه على الصواب : وأن غيره على الخطأ !
فتجده بدأ يستنكر مثلا ًالتشهد في الصلاة ! لأنه لا دليل له عليه
إلا مِن السُـنة !..
-----
بل : وربما تجاوز الأمر ذلك بكثير (وهو ما حدث مع كثير ٍمنهم)
فبدأ يستنكر مثلا ًكون الصلوات : خمسا ًفي اليوم !!.. حيث رأى
أنها لو كانت ثلاثة فقط : لكان ذلك أوفق للقرآن : كما أنه أوفق لما
اشتهر عن اليهود مِن ثلاثة مواعيد صلاة في اليوم !!!...
ثم ربما تطور الأمر به : فأنكر صيغة الآذان !...
وأنكر أن لصلاة الجُمعة خطبة !!!.. وأنكر صلاة العيدين !!
وأجاز للحائض الصلاة والصوم !!.. وأجاز إتيان المرأة مِن
دبرها !!..
وأنكر وأجاز .. وأنكر وأجاز .. وأنكر وأجاز ..................
فلا تجده يوما ًعن يوم ٍإلا : بُعدا ًعن دينه للأسف !..
------
فهذا ما قصدته مِن سؤالي أخي الكريم :
هل عندما تتناقش وتتحاور معنا في كل يوم : هل لديك ثوابت
بحق : لن تتغير (مثلما عند أهل الحق) ؟!!!...
أم أنك (بينك وبين نفسك) : تعرف أنك قد تخليت عن الكثير
مِن الثوابت التي : كنت مؤمنا ًبها مِن قبل : مُسلما ًلها :
فصرت تستنكرها الآن : فقط : تماشيا ًمع مذهبك ؟!!!!.......
-----
أرجو أن تكون فهمت قصدي بحق .................
وأرجو ألا ترد على هذا السؤال هنا على صفحات المنتدى :
بل :
بينك وبين نفسك ........... ومعك مَن قال عن نفسه :
" يعلم خائنة الأعين : وما تخفي الصدور " غافر 19 ......
ومع مَن قال عن نفسه :
" وإن تــُبدوا ما في أنفسكم : أو تخفوه : يُحاسبكم به الله "
البقرة 284 ...
-------------------
والآن : نأتي لتعليقك على آخر مشاركاتي ....
والتي لا أ ُحب أن أترك الموضوع : ويُقال أنك رددت عليها
أو فندتها : والله يعلم أن غير ذلك هو الكائن !...
------------
------------------------

فأما بالنسبة لحديثك عن آيات النبي مِن آل عمران 124 :
" إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلاف .. "
فأنا لم أقصد حمل تفسيرها على محمل ٍواحد (برغم أن معظم
المفسرين على ذلك بعد أن استعرضوا الاحتمالين : كالقرطبي
والجلالين وغيرهم) ....
بقدر ما استوقفني : عدم حديثك في تفسير كلام الله عز وجل :
بكلام ٍمُقنع (أي وفق مذهبك) !!!....
----
فأولا ً:
أنت ذكرت خبر غزوة أ ُحد : وتستدل بالآحاديث على رأيك :
وأنت مِن المفترض أنك لا تعترف بها !!!...
وأرجو ألا تخلط هنا بين ما فعلته أنت : وبين ما يفعله أهل
الحق مثلا ًمِن الاستشهاد ببعض ما عند النصارى أو الشيعة
الروافض : مِن نصوص وآحاديث : لنقد مذهبهم !!!...
لأن الفرق أخي الكريم هو :
أننا نستشهد بشيء : لا نؤمن به : نــُقيمه عليهم حُجة ........
وأما أنت :
فقد أخذت مما لا تؤمِن به (وهو الآحاديث) : شيئا ًتؤمن به :
وهو ذكر خبر غزوة أ ُحد : بدءا ًمِن اسمها الغير مذكور في
القرآن : وانتهاءً بتفاصيلها : ومَن الذي ذهب ليُحارب مَن !.....
-----
ثانيا ً:
أنت تقول أن ما قول النبي لصحابته : " ألن يكفيكم أن يُمدكم
ربكم بثلاثة آلاف مِن الملائكة مُنزلين ...... إلخ
أن ذلك كان في غزوة أ ُحد !.. وأن ذلك القول : كان اجتهادا ً
مِن النبي : قياسا ًعلى ما شاهده المؤمنون في غزوة بدر !....
أقول :
أما قولك أن ذلك كان في غزوة أ ُحد : فقد وجدت فيه مخرجا ً
لنفسك في بعض آراء المفسرين ..... (حسنا ً) ...
ولكن :
مِن أين جئت بباقي كلامك الذي لم يقله أحدهم ؟!!!!!!!!!!!...
هل قال أحدٌ مِن المُفسرين ما قلته أنت بشأن هذا التوقع ؟!...
لأنه حتى رأي الذين قالوا أن ذلك كان في غزوة أ ُحد :
لم يقولوا أن ذلك كان اجتهادا ًمِن النبي قياسا ًعلى بدر !!....
بل قالوا أن الله تعالى : قد أوحى له قول هذا !!!!...
أتدري لماذا ؟!.......
1...
لأن النبي : لا يجتهد في الغيب ! تماما ًكما لا يصح لنا مثلا ً
أن نجتهد في وصف الجنة أو النار !!!!!!.... والدليل :
أن كل اجتهادات النبي التي ردها الله تعالى عليه في القرآن :
لم يكن شيئا ًمِنها يتعلق بالغيب : وكما فصلت لك في أولى
مُشاركاتي !!!!!!!!!!!!!!.....
2...
وهي الأهم : لأن مَن يجتهد في توقع شيء : لا يُفصِل ولا
يجزم ولا يُلزم بحدوثه مِن الله بهذا التفصيل كما ظهر مِن
سياق الآية !!!!....
واقرأ معي دقة الألفاظ وتفصيل عرضها وجزم معانيها :
" إذ تقول للمؤمنين :
ألن يكفيكم أن يُمدكم ربكم بثلاثة آلافٍ مِن الملائكة مُنزلين ؟!..
بلى : إن تصبروا وتتقوا : ويأتوكم مِن فورهم هذا :
يُمددكم ربكم بخمسة آلافٍ مِن الملائكة مُسومين " !!..

ففمِن أين للرسول الجزم بأنهم سيكونون ثلاثة : مع أن
المُصرح به في آية الانفال في غزوة بدر : هم ألف مردفين :
أي يُمكن أن يكونوا ألفين أو ثلاثة أو أربعة .... إلخ ...!!!!!!!
فما حمل الرسول على الجزم بأنهم ثلاثة ؟!...................
(وهنا : تعود أنت للسُـنة لتستشهد بها مِن جديد : على أنهم كانوا
بالفعل ثلاثة آلاف في بدر؟!) ...
أقول : ولو سلمنا أنهم كانوا ثلاثة : فما جعل النبي يجزم مرة ً
ثانية أنهم سيصيرون خمسة ؟!!!!....
قياسا ًعلى ماذا ؟!!... على بدر ٍأيضا ً؟!!!............
3...
ثم :
ما الذي يجعل النبي أيضا ًيُجزم بأن : كل حرب ٍسيخوضها مع
المسلمين : ويصبروا ويتقوا : سوف تأتي الملائكة لتحارب
معهم كما نزلت في بدر ؟!!!...
هل أعطاه الله تعالى تصريحا ًبذلك في القرآن : وأين ؟!!!!!.....
لا والله !..
بل النبي صلى الله عليه وسلم : هو أول مَن يعلم أن الأمرمتروك ٌ
لله تعالى : يبتلي المسلمين والمؤمنين به في إيمانهم كيف يشاء :
" ولو يشاء الله : لانتصر منهم : ولكن : ليبلوَ بعضكم ببعض "
محمد 4 ...
فإذا شاء أن يُنزل ملائكة ً: أنزلها !!.. وإذا شاء أن يبعث رعبا ً
يحمل الكافرين على الفرار : بعثه !!.. وإذا شاء أن يؤخر النصر
بجندٍ مِن جنوده (كالريح التي أرسلها على الأحزاب) : فعل :
اختبارا ًوامتحانا ًللمسلمين :
" يا أيها الذين آمنوا : اذكروا نعمة الله عليكم : إذ جاءتكم
جنودٌ : فأرسلنا عليهم ريحا ً: وجنودا ًلم تروها : وكان الله
بما تعملون بصيرا ً.. (وانظر للحال التي وصلوا إليها قبل
النجدة) إذ جاؤوكم مِن فوقكم : ومِن أسفل مِنكم : وإذ زاغت
الأبصار : وبلغت القلوب الحناجر : وتظنون بالله الظنونا "
الأحزاب 9- 10 ...
فمِن أين للنبي أن يجزم بنزول الملائكة في كل حرب ٍ:
ويشاهدها المسلمون كما قلت أنت ؟!!...
4...
وأما احتجاجك بأن الله تعالى قد أخبر عن مجيء المشركين :
شرطا ًفي الإمداد بخمسة آلاف مَلك في أ ُحد :
وأن مجيء المشركين للقتال : كان في أ ُحد وليس في بدر :
أقول :
لي هنا تعليقين غريبين :
الأول : أنك قد وقعت في تناقض وأنت لا تدري (وهذا سمة
الذي يتغير كلامه وفق مذهبه كل حين كما قلت لك : أقول :
قد وقعت أخي في التناقض حيث : لو كان هذا خاصٌ بأ ُحدٍ
كما تقول : لأنها هي التي أتى المشركون فيها لقتال المسلمين
بعكس بدر : أقول لك : إذا ً:
أنت اعترفت بأن النبي يوحى إليه وأنت لا تدري !!!!!.....
إذ : أنه عندما قال ذلك للمسلمين في أ ُحد : لم تكن آيات
القرآن تلك قد نزلت بعد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.......
فمِن أين عرف بأمر الخمسة آلاف هذه ؟!!!!!!!!!..........
وأما التعليق الثاني فهو :
أن الصواب : هو أن قول الله تعالى ويأتوكم مِن فورهم هذا :
له تفسيرٌ أيضا ًمعروفٌ في غزوة بدر : حتى وإن أغفلت
أنت الإشارة إليه أو نقله مِن كتب التفسير أخي الكريم !!!...
مثل ما نقله القرطبي وغيره : مِن أن : " كرز بن جابر
المُحاربي : كان يريد أن يمُد المشركين عددا ًفوق عددهم
عند حربهم !!.. فأخبر الله تعالى نبيه أن كرزا ً لو فعل :
فسوف يمدهم الله تعالى بخمسة آلاف مِن الملائكة مسومين !
وذلك لكي يطمئن المسلمين ولا يخافون وتكون بشارة ًلهم !
فلما بلغت أخبار هزيمة المشركين كرزا ًبن جابر : لم
يُرسل مدده !!.. فلم يُرسل الله تعالى الخمسة آلاف !!!.......
والخلاصة : أن للآيات تفسيرا ًآخرا ًغير الذي ذكرت أنت :
يتوافق مع غزوة بدر ٍأكثر مِن أ ُحدٍ كما ذهب المفسرون !!..
-------------
--------------------

والآن أخي ...
تعالى معي أ ُريك سببا ًآخرا ًلعدم رغبتي في استمراري
في الحوار معك .....
حيث أني لا أستمر في الجدال (ولو كنت على حق) : مع مَن
أتاكد أنه لا يُريد الحق فعلا ًويتهرب منه : حتى ولو تناقض
مع نفسه ....
-----
فأنت أخي الكريم : ما تفتأ تذكر أنك لا تقتنع إلا بالدليل ....
وبالعقل ...........
وأما عندما يأتيك الدليل العقلي المُقنع : فأنت تتهرب مِنه بما
لا يتناسب مع اعترافك بالدليل والعقل !!!!!!!....
------
فأنت إلى الآن مثلا ً:
لم تــُفسر لي : لماذا تستثني رسولنا الكريم مِن أن يوحي الله
تعالى إليه بغير القرآن : برغم أن الله تعالى قد أثبت ذلك
لغيره مِن الانبياء والرُسل كما استشهدت لك مِن القرآن نفسه !
بل : ولأم موسى أيضا ًعليه السلام !!!!...
فلماذا استثنيت النبي : والله تعالى يُخبرنا في القرآن أنه :
ما كان بدعا ًمِن الرُسُل ؟!!!!!..... الأحقاف 9 ....
-----
كما أنك أخي الكريم : تــُناقض إيمانك بغرابة شديدة : عندما
قلت أن أحاديث النبي الإعجازية في الغيب والعلم :
لن تعني أو تساوي شيئا ً!!!!!!!!!!!!!...
بل وأنت في ذلك لم تناقض إيمانك فقط : بل عقلك أيضا ًالذي
تخبرنا أنه لا يقتنع إلا بالدليل !!!!...
-----
واسمع أخي رعاك الله .....
أولا ً:
قولك أنه ليس كل مَن تنبأ بشيء : يكون يوحى إليه : أقول :
لا والله : بل يجب عليك أولا ًأن تعرف : أنواع الذين يتحدثون
عن غيب ٍفيقع ... فلو عرفتهم : لفهمت إعجاز النبي !!!..
-----
فالنوع الأول :
هو أن يكون الرجل يتعامل مع الجن : فيُخبرونه مثلا ًأن
سعدا ً: قد خرج مِن مكة الآن : قاصدا ًمصر .. فيذهب هذا
الرجل ليُخبر الناس في مصر : أن سعدا ًسيأتيكم مِن السفر
بعد ثلاثة أيام ......
فيقع ما أخبر به : فينفتن الناس به !!!!!....
(والجن أصلا ًلا يعرفون الغيب : والدليل : ما فعله الله
تعالى بهم في موت سليمان عليه السلام والقصة معروفة)
وأما أهل الحق : فينظرون في حال الرجل : هل هو مستقيمٌ
على الإيمان والإسلام أم لا ؟!!!!....
فإن كان لا : أو عرفوا أنه يتعامل مع الجن : عرفوا حقيقته !
ثانيا ً:
الرجل يُخبر عن الغيب : على وجه الرؤيا المنامية ..........
وهذه : يعترف فيها صاحبها أنها رؤية منامية .. فيكون صدقها
عائدٌ لِما يُلقيه الله تعالى عليه في النوم ....
ومثل هذا : لا يدعي الغيب .........................!
ثالثا ً:
أن يُخبر الرجل عن الغيب : على وجه اليقظة والتثبت مِن
القول بغير شك .... سواءٌ عن غيب ٍقريب ٍأم غيب ٍبعيد ......
ويُعرف عن الرجل أنه صالحا ًمِن الصالحين (فما بالك بنبي ؟!)
وذلك مثل :
إخبار (يوسف) عليه السلام للسجينين اللذين معه : عن خبر ما
سيأتيهما مِن الطعام في السجن : ولما يأتيهما بعد !!!!...
فلما كان السجينان يعرفان مِن صحبته لهما : أنه ليس بساحر
وأنه مِن الصالحين : شعرا مِنه بأنه يوحى إليه .....
ونفس المعجزة أيضا ًنجدها لدى (عيسى) عليه السلام كما
أخبر الله عز وجل في عدّ معجزاته (أي أن الله تعالى عدّ ذلك
الإخبار بالغيب : والذي سميته أنت تنبوءا ً: عدّه الله تعالى
إعجازا ً!!.. فما بالك أنت لا تعده كذلك ؟!!) .....
------
ملحوظة : برغم أنه هناك جن ٌمسلمٌ في كل زمان وفي زمن
النبي : إلا أن النبي لم يستعن بهم في شيء : لا في طلب
نصرة على عدو .. ولا تقصي أخباره .. ولا في أشباه ذلك :
حتى لا يفتح باب فتنة المسلمين بهم كما هو معلوم ...
------
وأما عن مشاهير التنجيم في الماضي والحاضر مِن السحرة
والفلكيين وغيرهم : فقد فضحهم الله تعالى في كتابه في أكثر
مِن آية : أنه لا يعرف الغيب إلا الله : ومَن يشاء مِن رُسله :
" عالم الغيب : فلا يُظهرعلى غيبه أحدا ً: إلا مَن ارتضى
مِن رسول "ٍ الجن 26- 27 ...
----
وقد فضحهم الله بتعاونهم مع الجن في التقاط بعض أخبار
السماء : وهو ما فصله لنا النبي في الحديث ....
فعن (عائشة) رضي الله عنها قالت :
" سأل أناسٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان .. فقال
لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنهم ليسوا بشيء .. قالوا :
يا رسول الله !.. فإنهم يُحدثون أحيانا ًبالشيء : يكون حقا ً!..
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الكلمة مِن الحق :
يخطفها الجنيُ : فيُـقرها في أذن وليه قر الدجاجة : فيخلطون
فيها أكثر مِن مائة كذبة (أي لحبكها على الناس) " !!...
رواه البخاري ومسلم وغيرهما ....
وفي رواية ابن ماجة والبخاري بنحوها :
" إذا قضى الله أمرا ًفي السماء : ضربت الملائكة أجنحتها
خضعانا ًلقوله : كأنه سلسلةٍ على صفوان .. فإذا فــُزع عن
قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟!.. قالوا : الحق .. وهو العليُ
الكبير .. فيسمعها مُسترقو السمع (أي مِن الجن) : بعضهم فوق
بعض .. فيسمع الكلمة : فيلقيها إلى مَن تحته : فربما أدركه
الشهاب قبل أن يلقيها إلى الذي تحته : فيلقيها على لسان الكاهن
أو الساحر : فربما لم يدرك حتى يلقيها : فيكذب معها مائة كذبة !
فتصدق تلك الكلمة التي سمعت مِن السماء " !!!!...
----
وعلى هذا : فالناس دوما ًيتذكرون الواحد بالمائة الذي يصدق
فيه المنجمون : ولا يتذكرون التسعة والتسعون حديثا ًالتي
أخطأ فيها : كما أخبر النبي في الرواية الثالثة عند البخاري
وغيره أيضا ً(فهذا مِن سمة ضعاف الإيمان) !!!!!!!!!!!!!!....
-------
وأما عن مشاهير ذلك في العالم الحديث : وعلى رأسهم
(نستراداموس) الذي أراد اليهود جعله ندا ًلإعجازات
النبي الغيبية أمام العالم :
فيكفي أن كتابه (القرون) : لم يُترجم ترجمة ًصحيحة ًإلى
اليوم : ليُترك بذلك مفتوحا ًلكل مَن شاء في تحريف
ترجمة كلماته : لاستغلالها سياسيا ًودينيا ً: كما حدث
في الحرب العالمية الثانية بين ألمانيا وانجلترا !!!!......
-----
كما أنه لو كان يعلم الغيب : فلماذا لم يعرف بموت زوجته
وطفليه بالطاعون ؟!.. ولماذا أ ُصيب هو بالنقرس الذي
أودى بحياته ؟!!!... بل :
ولو افترضنا صدق خبرا ًأو خبرين مما قال (كما فضحهم
النبي) : فلماذا لا تتسلط الأضواء على باقي نبوءاته التي
أخطأت : وهي بالمئات ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!......
(ملحوظة : يتألف كتاب القرون مِن أكثر مِن 600 مقطوعة :
كل مقطوعة منها أربعة أسطر في كلام ٍمبهم ... فهل يتوقع
عاقل ان يكون كل ما تنبأ به (نوستراداموس) على مدى
أكثر مِن ستة قرون بعد موته : قد تحقق ؟!!!!!...
والله :
لكان الناس في الخارج عبدوه مِن دون الله أو ظنوا أنه
نبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يكذبون معها مائة كذبة " ..............................
------
فأين إيمانك أخي الكريم خال مازن : إن لم تعرف التفريق
بين ما يتنبأ به النبي : قائلا ًهو مِن عند الله : ويتحقق كله
بلا خطأٍ واحد :
وبين مَن يتعامل مع الجن والمردة والشياطين بكفره :
وتمتليء نبوءاته بالأخطاء ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....
(ومنها توقع نوستراداموس لكارثة تقع في 1999م : فلم
يحدث شيء : ففسرها الناس أنه كان يقصد 2001م !!!!!)
--------------
--------------------
هذا بالنسبة للإعجاز الغيبي للنبي .. وأما الإعجاز العلمي
في آحاديث النبي : فلم يكن بأفضل حظا ًمِن أخيه عندك !!..
إذ أنك بكل استخفافٍ قلت :
وماذا يعني أن يتم اكتشاف علمي : هل يُعد ذلك وحيا ً؟!..
أقول :
نعم : يُعد ذلك وحيا ًأخي الكريم : وبفضل الله ومنته :
يُسلم بسبب الإعجازات العلمية في القرآن والسُـنة سنويا ً
الآلاف : في شتى بقاع العالم !!!!!!......
فما بالكم أنتم مُنكري السُـنة تمتنعون ؟!!!!!!!!!!.......
بل :
وما أعظم تناقض كلامك هذا : مع العقل نفسه الذي تطالب
باحترامه !!!!!!....
فالكافرين أنفسهم (ومتخصيصيهم في شتى العلوم) :
اعترفوا بما لم تعترف أنت به مِن الإعجاز !!!!!!!!!....
وفي هذه النقطة :
أدعوك لقراءة أمثلة ما استنكرته أنت واستخففت به : في
رسالتي القادمة بإذن الله تعالى :
" وما ينطق عن الهوى : آحاديث الإعجاز الغيبي والعلمي للنبي "

هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .............

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
09-25-2010, 01:17 AM
الاخ محب ملتقى اهل الحديث..
التفهيم والتوفيق والالهام كلها تكون للانبياء وغيرهم .. فالله قد يلهمك وقد يفهمك وقد يصلحك وقد يهديك .. فهل تكون حينها نبي يوحى اليك ام تبقى انت مجتهد فتح الله عليه؟؟
.

الأخ مازن مع أني أختلف معك في هذه النقطة إختلافا كبيرا عظيما إلا أني سوف أسألك سؤالا


بالله عليك أجب عن هذا السؤال ؟؟؟


((وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين، ففهمناها سليمان ، وكلا آتينا حكماً وعلما ))

ألا تدلك هذه الأية على أن الله جل في علاه قد رضي عن حكم سليمان - وهو أعلم - فإذا كان حكم سليمان عليه السلام والذي حصل بتفهيم الله له قد رضي الله به وأقره عليه فما قولك بحكم النبي صلى الله عليه وسلم وأقواله ..

الذي أريد أن تستوعبه بعمق في هذه الأية أن الظاهر من هذه الأية بل والواضح وضوح الشمس رابعة النهار بل والساطع سطوع القمر ليلة أربعة عشر أن الله عز وجل قد أشهد نفسه على حكم سليمان ورضي به - وهو أعلم - .....

فحكمه عليه السلام إن كان الله أقره عليه ورضي به كما تشهد الآيات بذلك فماذا عن حكم النبي صلى الله عليه وسلم وقوله
((فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ))

يعني خالي مازن ما رأيك ......

أبو مهند
09-25-2010, 04:29 AM
يا خال مازن
لقد دعوتك للمباهلة
وقلت لى لك هذا
وقد تأخرت عليك لأصحح نيتى
أما الآن فلنبدأ
اللهم إن كان ما يدعوا به خال مازن ويصرح به على هذا المنتدى باطل
اللهم العنه ولا تمهله حتى لا يدعوا لهدم دينك
واللهم إن كان ما يصرح به على هذا المنتدى حق فاجعل لعنتك على



وانتظر منك المباهلة



اللهم إنى أعلم أنى أعصيك ولكنى أحب من يطيعك
فاجعل اللهم حبى لمن أطاعك شفاعة تقبل لمن عصاك
اللهم إن بعض خلقك قد غرهم حلمك واستبطئوا آخرتك
فلم يتبعوا القرءآن وسخروا من أهل الإيمان
فأسئلك ألا تمهلهم حتى لايكونوا أسوة لكفر غيرهم
اللهم إنى احمدك على كل قضاؤك وجميع قدرك
حمد الرضا بحكمك لليقين بحكمتك

أبو مهند
09-25-2010, 04:36 AM
اللهم اهدنا فيمن هديت
وعافنا فيمن عافيت
وتولنا فيمن توليت
وبارك لنا الله فيما اعطيت
وقنا واصرف عنا شر ماقضيت
انك تقضى بالحق ولايقضى عليك
انه لايزل من واليت
ولايعد من عاديت
تباركت ربنا وتعاليت
نستغفرك اللهم من جميع الذنوب و الخطايا ونتوب اليك

خال مازن
09-25-2010, 05:19 PM
اللهم اغفر لابي مهند
واجعل لعنتك على من زاد في دينك ماليس فيه وزور قول نبيك بقصد التضليل .
اللهم ياعالم النوايا والاسرار انك تعلم سريرتي ونيتي .. اللهم ان كنت ادعوا للباطل وانا اعلم انه الباطل فاجعل لعنتك علي.

محمد حمدي
10-09-2010, 07:11 AM
من ينكر السنه كيف يصلى ؟

من اين عرف بان صلاه الظهر اربع ركعات والفجر ركعتان؟

وكيف علم ماذا يفعل ان ادرك الصلاه بعد ركعتها الاولى او الثانيه ؟

وما العمل ان شرب وهو صائم ناسيا ؟

..الخ