المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدعولي راسي الملحدين بهذه الرواية



فتي التوحيد
09-17-2010, 02:18 AM
السلام عليكم
لا اتناقش مع ملحد الا ويستدل على تحريف القرءان برواية ابن العباس ان الكاتب كان ناعسا
ماهي هذه الرواية ؟ وما صحتها؟
ارجو ان تضعوا ايضا بعض الروايات التي يطعن فيها باهل السنة حول تحريف القرءان
وايضا يستدلون برواية اخطا الكاتب وغيرها ارجو وضع الرويات مع سندها وجزاكم الله خيرا

إلى حب الله
09-17-2010, 10:59 AM
الأخ الكريم فتى التوحيد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كنت أرجو أخي الكريم أن تحدد لنا أكثر : متن الرواية أو حتى :
الموضوع الذي يذكرونها فيه ...
وذلك ليسهل علينا تتبع الرواية سندا ًومتنا ًوالحُكم عليها ..
----
وقبل أن أ ُحاول تفسير ما قالوه لك :
أ ُحب أن أ ُبلغك (مِن معرفتي بألاعيب الملاحدة والنصارى) :
أنهم مجرد (ناقلي شبهات بعضهم مِن بعض) ليس إلا ...
كالببغاوات تماما ً: قد لا يدري أحدهم : بماذا يتفوه ..
فقد تجده مثلا ًيسب في الوهابية وينتقصها ويلعنها ...
فإذا ما سألته : وما هي الوهابية ؟!..
سكت كالصنم !!!..
وإذا سألته : ولماذا سُـميت بهذا الاسم ؟!...
سكت كالبجم ....
ومِن هنا :
فأنه يمكنك إحراج كل محاور ٍلك : بأن تطلب أنت منه :
مصدر ما ينقله مِن شبهات ...
إن كان حديثا ًمستغربا ً: طالبته بأن يأتيك بتخريجه وأين قرأه !
وإن كان قولا ًفي كتاب سيرة أو تفسير : طالبته بعرض السند
لكي نحكم عليه .. فإن لم يكن هناك سند ٌمعتبر : أو كان ضعيفا ً
أو موضوعا ً: أعلمته أنت بذلك : وأنه لا يصح للعاقل أن يحتج
بسندٍ مكذوب أو ضعيف !!!...
------
وأما بالنسبة لرواية بن عباس أن كاتب القرآن كان ناعسا ً:
فأعتقد أنهم يعنون بها : تفسير البعض للآية التالية :
" أفلم ييئس الذين آمنوا : أن لو يشاء الله : لهدى الناس جميعا ً"
حيث لما استغرب البعض المعنى : ولم يستقم في أذهانهم :
انتقلوا للمعنى الذي قد يكون أسهل للفهم : ألا وهو :
استبدال كلمة : " أفلم ييئس " بـ : " أفلم يتبين " ...........
ثم أتوا لإثبات ذلك بخبر لا أصل له عن ابن عباس :
أن كاتب الآية : قد كتبها (وهو ناعس) : فلم يُبين حقيقة
كتابة الكلمة (وخصوصا ًوانه لم يكن هناك تنقيط في كلمات العرب
أولا ً) .. فساوى بين النتوءات : فظهرت كحرف السين !!!..
(يتبين - ييئس : الفرق بين النتوءات : نتوءة واحدة) .....
----
فهذه شبهة عن (النعاس) إن كنت تقصد ...
----
وهناك شبهة أخرى (وليست عن ابن عباس) : وهي تتعلق
بالحديث المكذوب عن قول النبي في سورة النجم :
" وتلك الغرانيق العلا : إن شفاعتهن لترتجى " : يعنون ان
الشيطان قذف بها على لسان النبي : وأن ذلك هو المقصود مِن
الآية : " إذا تمنى (أي قرأ : حسب تفسيرهم) : ألقى الشيطان
في أمنيته " .....
حيث ادعوا أن النبي أو الكاتب : قالها أو كتبها ناعسا ً!!!...
---------
فهاتان هما الشبهتان (على حد علمي) اللتان تعتمدان على شبهة
النعاس .....
-----
فأما الرد على الشبهة الاولى :
هو أنه : لو كان الكتبة من الصحابة : هم بشرٌ : أي معرضون
للخطأ : فخلطوا بين كلمة (يتبين و ييئس) فنسأل نحن بدورنا :
وأين هي قراءات النبي وباقي المسلمين للقرآن في صلاتهم وفي
مدارساتهم ؟!!!!...
وهو القرآن المتعبد بتلاوته آناء الليل وأطراف النهار في الصلاة
والقيام والتهجد ؟!!!!!!!!...
بمعنى آخر : لو جئنا مثلا ًعلى آية :
" وقالت اليهود : عزير بن الله " ...........
هل يُعقل أن يخرج أحد هؤلاء المتنطعين ليقول لنا (بعد أربعة
عشر قرنا ًمِن تلاوة القرآن وسماعه) : أن اسمه ليس (عزير)
ولكنه : (عزيز) : أي بنقطة فوق الراء لتصبح زاي ؟!...
وذلك لأنه لم يكن هناك تنقيط في وقت النبي للكلمات ؟!...
بالطبع شبهته : أتفه مِن الرد عليها !!!..
إذ أن القرآن : كان وما زال أصلا ً: محفوظا ًفي صدور المسلمين
أكثر مِن الصحف وكتابته !!!...
----
بل : وكان سبب الدعوة لكتابته وجمعه أول مرة بعد موت النبي :
هو مقتل عشرات حفظة القرآن في حروب الردة زمن خلافة (أبي
بكر) رضي الله عنه .. مما جعلهم يخافون مِن اندثار القرآن لقلة
حفظته !!!.. وهذا دليل ٌآخر على أن حفظ القرآن أصلا ً: كان
بالشفاهة في الصدور : وليس بالكتابة كما قد يظن البعض !!!..
" بل هو آياتٌ بيناتٌ في صدور الذين أوتوا العلم " العنكبوت 49
بل وحتى توزيع المصاحف على البلدان في عهد (عثمان) رضي
الله عنه :
كان مِن الخوف من تغير قراءة ونطق القرآن : بدخول عشرات الامم
والبلدان (غير الناطقة بالعربية أصلا ً) في الإسلام .. فخاف
المسلمون لذلك مِن التحريف الذي قد يقع ...
فقاموا بنسخ المصحف وتوزيعه على الأمصار ...
والخلاصة :
أن شبهة نعاس الكاتب هنا : فضلا ًعن عدم إيراد صاحبها لسندٍ
ولا متن يُعتد به أصلا ً: فهي لا تصح عقلا ً.......
إذ لو بفرض أنه نعس (وهذا مستبعد على من تهيأ وجلس لكتابة كلام
الله) : فهل نعس مئات الصحابة والنبي أيضا ًفي تلاوتهم للقرآن
تعبدا ًأو مدارسة ًأو في الصلاة ؟!!!!...
كما أن كلمة (ييئس) أصلا ًفي الآية : هي أوفق بكثير مِن كلمة
(يتبين) !.. حيث لا يترك الله تعالى كلمة إلى غيرها : إلا لحكمة
وإعجاز لغوي وبياني : يستشكل على الكثيرين فهمه !!!...
فالعبارة : يظهر مِن سياقها : أن بعض المؤمنين كانوا يتمنون
معجزات حسية قاطعة مِن الله تعالى : تحمل الناس على الإيمان
(فكأنهم ظنوا بهذا أن الله تعالى لا يستطيع أن يهدي الناس جميعا ً
إذا أراد !.. ونسوا أن الهدف من الحياة الدنيا أصلا ًهو الاختبار :
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) .. فكان مِن الأنسب هنا أن يعتب
الله تعالى على كل مؤمن : قد يحمله عدم الغجابة لطلبه هذا : على
اليأس من الدعوة !!!!....
والله تعالى أعلى واعلم ...........
-------------
وأما بالنسبة للشبهة الثانية :
فهذه التي قد يطول الحديث عنها : لارتباطها أصلا ًبفرية سجود
النبي لأصنام قريش : أو على الأقل : مدحه لها بقوله :
" تلك الغرانيق العلا : إن شفاعتهن لترتجى " في سورة النجم ...
ولهذا :
فأرجو ألا تفتح هذه الشبهة معهم : إلا إذا كانت هذه هي بالفعل ما
يعنونها .. لأن النعاس فيها : هي كلمة يتيمة وسط عشرات الكلمات
والشبهات التي ستنبثق من سياق الآحاديث الضعيفة التي في تلك
المسألة .... (أي سيكون شتان بين دخولك معهم لكلام عن نعاس
كاتب : ثم تجد نفسك في مواجهة شبهة كاملة : للأسف ذكرها
الكثير من المفسرين القدامى : وانخدعوا بأحاديثها الضعيفة) ....
وأما إذا أردت أن تدخل هذه الشبهة أيضا ًبقلب قوي :
فعليك بقراءة كتاب :
" نصب المجانيق : لنسف قصة الغرانيق " للشيخ الألباني
رحمه الله : ففيها الكفاية بإذن الله ....

ولو أردتني أن أ ُساعدك فيها : فعلى الرحب والسعة إن شاء
الله : ولكن قد تتأخر كتاباتي لانشغالي بمواضيع ٍأخرى ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

ابن السنة
09-17-2010, 02:47 PM
هذا النوع من الروايات و ان صح سندهافهى اما تُحمل على الأحرف السبعة و ان القراءتين صحيحتان و ان ابن عباس :radia: كان يرى أفضلية القراءة الأخري و هذا ان صح فهو مخالف لاجماع الصحابة.
اما أن نعتبر الرواية شاذة أو منكرة لمخالفتها لما هو اوثق منها. و هل تم الخطأ فى جميع المصاحف دون ان يفطن له أحد من الصحابة؟؟. ثم ان ابن عباس نفسه قرأ على أبى بن كعب و زيد بن ثابت رضى الله عنهم جميعاً. ثالثاً و هل القرآن يُوخذ من المصحف دون الاعتماد على المشافهة؟. هذا اذا لم نتمكن من توجيه الأثر لمعنى صحيح لا يتعارض مع غيره من الأدلة.

رابعاً و هل يثق الملحد فى رواياتنا؟ أم هو يختار ما يحلو له ؟؟ فرواية خطأ الكاتب عنده صحيحة و لا غبار عليها أم باقى الروايات و التى تفيد صدق الرسول ( ص ) و حفظ القرآن فهى خرافات لا يعتد بها ؟؟؟ هو هنا امام اشكال اما أن يرفض جميع الروايات أو ان يمحصها و يفحصها و بهذا سيصل الى ما وصل اليه علماؤنا. المشلكة فى نظرى هى تعامى الملحد فهو يخطف رواية من هنا أو من هناك، و ان سألته لماذا لم يستشهد بالروايات الأخرى الأصح و التى تتعارض مع ما ذكره، قال لك ان هذه الروايات وضعها الوضاعون من بنى أمية او غيرهم!!!!. أما روايته فهى الصحيحة التى فلتت من تحت يد التحريف و ان سألته لماذا؟ لن تجد جوابا غير انه ينتقى ما يُمليه عليه هواه.

فتي التوحيد
09-19-2010, 01:35 AM
صحيح مسلم - الرضاع - التحريم بخمس رضعات - رقم الحديث : ( 2634 )



- ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏قال قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏أنها قالت ‏ ‏كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهن فيما يقرأ من القرآن .

مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة النساء - رقم الحديث : ( 3192 )



3149 - أخبرنا أبو زكريا العنبري ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ النضر بن شميل ، أنبأ شعبة ، ثنا أبو سلمة قال :

سمعت أبا نضرة يقول : " قرأت على ابن عباس رضي الله عنهما " فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة " قال ابن عباس : " فما استمعتم به منهن إلى أجل مسمى " . قال أبو نضرة : فقلت ما نقرأها كذلك . فقال ابن عباس : و الله لأنزلها الله كذلك " . " هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه " .

فتي التوحيد
09-19-2010, 01:37 AM
مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 2891 )



2844 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد ، ثنا محمد بن شعيب بن شابور ، ثنا عبد الله بن العلاء بن زبر ، عن بسر بن عبيد الله ، عن أبي إدريس ، عن أبي بن كعب رضي الله عنه : ( أنه كان يقرأ إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله فبلغ ذلك عمر فاشتد عليه فبعث إليه و هو يهنأ ناقة له فدخل عليه فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح فقرأ زيد على قراءتنا اليوم فغلظ له عمر فقال له أبي : أأتكلم ؟ فقال : تكلم . فقال : لقد علمت أني كنت أدخل على النبي صلى الله عليه و سلم و يقرئني و أنتم بالباب فإن أحببت أن أقرىء الناس على ما أقرأني أقرأت و إلا لم أقرىء حرفاً ما حييت . قال : بل أقرىء الناس .. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه .


سنن البيهقي - كتاب الجمعة - باب صفة المشي إلى الجمعة - رقم الحديث: ( 5960 )



5483 - ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن شيبان ثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه " قال ما سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقرؤها إلا فامضوا إلى ذكر الله ".

فتي التوحيد
09-19-2010, 01:39 AM
سنن البيهقي - كتاب النكاح - باب ما خص به من أن أزواجه أمهات المؤمنين - رقم الحديث : ( 13705 )



12568 - ( أخبرنا ) أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان عن عمرو عن بجالة أو غيره قال مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بغلام وهو يقرأ في المصحف " النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه امهات , وهو أب لهم " فقال يا غلام حكها قال هذا مصحف أبي فذهب إليه فسأله فقال إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق .


إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 570 )



- ( 4693 ) قوله حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش وحدثنا عاصم عن زر القائل وحدثنا عاصم هو سفيان وكأنه كان يجمعهما تارة ويفردهما أخرى وقد قدمت أن في رواية الحميدي التصريح بسماع عبدة وعاصم له من زر قوله سألت أبي بن كعب قلت أبا المنذر هي كنية أبي بن كعب وله كنية أخرى أبو الطفيل قوله يقول كذا وكذا هكذا وقع هذا اللفظ مبهما وكان بعض الرواة أبهمه استعظاما له وأظن ذلك من سفيان فإن الاسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الابهام .



- وكنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري لانني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه قلت لابي إن أخاك يحكها من المصحف وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ومن طريقه أبو نعيم في المستخرج وكأن سفيان كان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه .

فتي التوحيد
09-19-2010, 01:40 AM
الذهبي - لسان الميزان - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 276 )



949 ـ محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني تفرد بخبر باطل . قال الطبراني حدثنا محمد بن عبيد قال حدثنا أبي عن جدي عن حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر رضي الله عنه قال " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرفٍ فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكل حرف زوجة من الحور العين " . قال الطبراني في معجمه الأوسط لا يروى عن عمر إلا بهذا إلاسناد .

فتي التوحيد
09-19-2010, 01:43 AM
هذا اهم حدبث ارجو الرد عليه
>

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 246 )



- وأخرج أبو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن أبى شيبة وابن جرير وابن أبى داود وابن المنذر عن عروة قال سألت عائشة عن لحن القرآن ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة وان هذان لساحران فقالت يا ابن أختى هذا عمل الكتاب أخطؤا في الكتاب .

فتي التوحيد
09-19-2010, 01:44 AM
واخرج ابن الضريس : في فضل القرآن عن يعلي بن حكيم عن زيد أن عمر خطب الناس فقال‏:‏ " لا تشكو في الرجم فإنه حق ولقد هممت

ان أكتبه في المصحف فسألت أبيّ بن كعب فقال‏:‏ أليس أتيتني وأنا استقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعت في صدري وقلت‏:‏

تستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر " . قال ابن حجر : وفيه إشارة إلى بيان السبب في رفع تلاوتها وهو الاختلاف‏.‏

فتي التوحيد
09-19-2010, 01:46 AM
انا اسف على ماي يبدو اني اكثرت من الروايات لكن حتى لا ندع للملحدين منفذ بالاخص حديث عائشة رضي الله عنها انه من خطا الكتاب

إلى حب الله
09-22-2010, 07:02 AM
الأخ الكريم فتى التوحيد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

شكر الله لك أولا ًغيرتك على الدين ودفاعك عن القرآن ...

واعلم أخي الكريم : أن للحق دوما ًوجه ٌثابت ..
لا يجتمع معه فيه الباطل أبدا ً...

ومن هنا :
فكل الطعونات التي ستواجهها في القرآن هي إما :

آحاديث صحيحة : تم التلاعب بتأويلاتها ...

وإما : اقتطاع بعض النصوص الصحيحة على غرار " فويلٌ للمصلين " ...

وإما آحاديث لا تصح أصلا ًسندا ً: وربما دل عليها المتن أيضا ً...

لذا : فحسن ٌأنك تعرض الأمر على أهله .....
فأما الآحاديث الصحيحة (كالتي من البخاري ومسلم مثلا ً) : فهذه لها الردود
الطيبة عليها : ببيان تأويلها الصحيح ....

وأما الآحاديث الباطلة : فإما تسأل فيها موقع ملتقى أهل الحديث (ولهم الكثير
من المجهودات الطيبة في مثل هذه الشبهات تحديدا ً) ...
وإما أن تبحث بنفسك عن صحة الحديث في موقع درر مثلا ً....
أو في محرك البحث جوجل ...
أو في برنامج مثل موسوعة الحديث الشريف في الكتب التسعة ...
أو في برنامج مثل الجني الداني من دوحة الألباني ...
أو إذا كان الحديث من خارج الكتب التسعة (كما لو كان في الطبراني مثلا ً
أو غيره من كتب السيرة أو التاريخ كتاريخ بغداد والشام ونحوه :
فإن لم تجد له ذكرا ًفي تضعيفات الألباني رحمه الله :
فقم بالبحث بنفسك في أسماء الرواة : وانقطاع سندهم : وذلك ببرنامج مثل
موسوعة الحديث الشريف الذي ذكرته لك ......
----

ومع العلم بأني لست حتى طالب علم في علوم الحديث : إلا أني لدي من
المباديء في هذا الصدد والحمد لله : ما يكفيني في البحث فيما ذكرته لك
بالأعلى ...
وقد كتبت لكم رسالتين في قسم السُـنة : فيهما الكثير مِن الأساسيات في علم
الحديث وهما : (تضعيف الآحاديث الغريبة الواردة بالقسم)
(علم الحديث : شبهات وردود) ... فراجعهما لمزيد من التفصيل ...

ولضيق الوقت الشديد بالفعل : فقد كنت أنوي الرد على كل ما ذكرته أنت
منذ أكثر من ثلاثة أيام ....
فرددت على اثنين فقط : وحال انشغالي عن الرد على الباقي ...........

فلما شعرت أن ذلك الانشغال ربما طال ...
فقررت أن أ ُرسل لك بما لدي حتى الآن (وهو بسيط) : ولكن الله المستعان :
---------
1))
أما عن حديث (عمر) في الطبراني : فقد صرح الطبراني نفسه ببطلانه !!..
" القرآن : ألف ألف حرف !!!!!!!.. وسبعة وعشرون ألف حرف (يعني
أكثر من أربعة أضعاف ونصف القرآن الذي بين أيدينا الآن !!) .. فمن قرأه
صابرا ًمحتسبا ً: كان له بكل حرفٍ زوجة مِن الحور العين " ...
قال عنه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (4133) : موضوع ...
أي مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ...
وقال عنه في سلسلة الآحاديث الضعيفة والموضوعة (9/4073) :
باطل .... أي لا يُحتج به أصلا ً: لا سندا ًولا متنا ً!!!!...
--------
2))
وأما ما يُنسب للسيدة (عائشة) رضي الله عنها مِن أقوال : تطعن بها
في القرآن :
فلا يخرج عن واقعتين .. وإن تعدد سندهما ....
(وقد قمت هنا بتلخيص شديد للواقعة الأولى التي ذكرتها أنت مِن كتاب
مرويات عائشة في تخطئة كتاب المصاحف : للدكتور جمال أبو حسان
جزاه الله خيرا ً) :
" عن عائشة رضي الله عنها : أنها سُـئلت عن قوله تعالى (يقصد
اللحن أو الخطأ الإعرابي في ظاهر الآيات التالية) : (والمقيمين) ؟..
وعن قوله : (والصابئون) ؟.. وعن قوله : (إن هذان) ؟.. فقالت :
يا ابن أختي : هذا كان خطأ من الكاتب " ...
تفرد به : هشام بن عروة عن أبيه عن (عائشة) .....
ثم رواه عن هشام اثنان هما : (أبو معاوية الضرير) و(علي بن مسهر)

وأما الطعونات في الحديث فهي ثلاثة :

أولاً : أن هذا الحديث مروي بلفظ (أبي معاوية عن هشام) في جميع طرقه
إلا طريق (سعيد بن منصور) فإنه بلفـظ (حدثنا أو أخبرنا) .. وقد مضى في
ترجمة (سعيد) أنه كان يرى الخطأ في كتابه : ويُصر عليه !!!...
فهذا أحد أوجه الطعن في هذا الحديث ..

ثانياً : إن (أبا معاوية) كان موصوفاً بالتدليس !!.. وإن أحاديثه عن (هشام)
فيها اضطراب : كما مر بيانه في ترجمته .. وهذه علة ثانية في الحديث ..

ثالثاً : هذا الحديث مروي من طرق العراقيين عن (هشام بن عروة) : وهما :
(أبو معاوية وعلي بن مسهر) : وكما هو معلوم من اضطراب رواية الكوفيين
عن (هشام بن عروة) بعد انتقاله للعراق : وعلى هذا : فرواية هذين الكوفيين
عن (هشام) : فيها اضطراب .. وهذه علة ثالثة في الحديث ..

---------
وأما عن الواقعة الأخرى عن (عائشة) : فلن أذكرها لأنك لم تذكرها بالأعلى ..
ولكن يمكنك الاطلاع عليها من الكتاب الذي ذكرته لك للدكتور (جمال) :
أو تنتظر حتى ينفك زخم انشغالي في هذه الأيام ...

دعواتك معنا ....

فتي التوحيد
09-22-2010, 04:38 PM
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
انتظر حتى ينفك زخم انشغالك
افهم من كلامك ان حديث عائشة ضعيف

إلى حب الله
09-22-2010, 07:19 PM
أخي الحبيب ...

نعم .. الحديث ضعيف .....
والثلاث مطاعن التي ذكرتها لك بالأعلى :
هي لبيان ضعف طرق سنده المختلفة .. لأنها تعددت لدى الكثير
مِن غير المُحققين .. ولكنها تجتمع أخيرا ًفي (أبي معاوية وعلي بن مسهر)
الكوفيين : عن (هشام بن عروة بن الزبير) : وهي رواية مضطربة
(أي رواية الكوفيين عن هشام بن عروة بن الزبير) : أضف إلى تدليس
(أبي معاوية) ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

فتي التوحيد
09-23-2010, 12:06 AM
جزاك الله خيرا
انتظر ردك على بقية الروايات
ثم اريد فتح موضوع للنقاش بخصوص الالباني

فتي التوحيد
09-27-2010, 12:21 AM
اكرر الدعوة للاخ ابو حب الله من اجل بقية الروايات

فتي التوحيد
09-27-2010, 12:25 AM
ايضا اخي ابو حب الله لو سمحت اريد ان اعرف صحة حديث ان بين السماء الاولى والثانية مسيرة خمسمائة عام
فقد قرءات في ملتقى اهل الحديث شرح مطول للسند وكانت الفكرة انه ضعيف لكنه قال في الاخر صححه الدهبي

إلى حب الله
09-27-2010, 06:38 AM
أنا معك أخي الكريم
ووالله ما شغلتني عنك إلا الدعوة ...

أ ُكرر اعتذاري
وسأوافيك قريبا ًبإذن الله تعالى بما تحب ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...