المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بالله عليك أيها الملحد هل تعيش في سعادة ؟ مثال حي هنا



mokraki
09-17-2010, 04:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سلامي على الأحبة الكرام من أعضاء المنتدى
أما بعد
بالله عليك أيها الملحد هل تعيش في سعادة ؟؟
أبدا والله أبدا لن تعيش في سعادة مهما فعلت
إلا إذا آمنت بخالقك الوهاب العزيز
أنظر الى من تعتز بهم
الدكتور ويل بروفاين أستاذ تاريخ علم الأحياء في جامعة كورنيل، وهو أحد أنصار نظرية داروين، حيث يعترف لنا بأن هذه النظرية هي ما دفعه إلى الإلحاد، فصارت الحياة بالنسبة له بلا معنى، ولم تعد هناك أي قيمة أخلاقية، ولم يعد يشعر بأنه إنسان حر لديه إرادة مستقلة، فهو مجرد كائن أنتجته سلسلة من الصدف العبثية، وهكذا يخبرنا ببساطة مخيفة، أن سرطان المخ لو عاد للظهور لديه، فسيطلق النار على رأسه بلا تردد ليتخلص من معاناته التي لا معنى لها!!
بالمثل، يقول عالم الأحياء ب. ز. مايرز، إن نظرية التطور جعلت إيمانه يتآكل، حتى صار ملحدا، وهو يرى أن العلم في النهاية سيزيح الدين إلى ركن هامشي قصىّ، لنعيش في عالم يحكمه العلم لا الدين، وهذا في نظره هو العالم المثالي.. لكن التاريخ يخبرنا بنتائج مناقضة لهذا تماما، فالبلاد التي تراجع فيها الدين وساد الإلحاد الدارويني، شهدت أشنع الجرائم والمجازر الوحشية إضافة إلى الانتحار (كما أوضح لنا د. برفاين!).
فسيطلق النار على رأسه بلا تردد ليتخلص من معاناته التي لا معنى لها
وقفة هنا للمقارنة
لو أخدنا مثالا على شخص مسن لاعلم له أمي !
لكنه مسلم ومؤمن بالله عز وجل وواثق بقدرة الله تعالى هل سيقدم على الإنتحار ؟؟
بالله عليكم هل سيقدم على الإنتحار
الجواب طبعا لا والله لن يقدم عليه أول سبب لأن الله حرم الانتحار ثاني سبب ثقته بالله تعالى
وبماقد قدره عليه وعندما أرى شخصا مريضا مثل هذا أتذكر الشيخ أحمد ديدات الذي بقي 13 عاما وهو على فراشه ورغم كل هذا فهو يعيش في سعادة دائمة وهذا ينطبق على كل مسلم

ملحد1235
09-20-2010, 01:39 PM
وأنت يا مؤمن هل تعيش سعادة?فالأشقياء في البلاد الإسلامية أكثر بكثير منهم في البلدان التي تسمونها كافرة

أدناكم عِلما
09-20-2010, 01:53 PM
وأنت يا مؤمن هل تعيش سعادة?فالأشقياء في البلاد الإسلامية أكثر بكثير منهم في البلدان التي تسمونها كافرة

لا يوجد مسلم مؤمن بالله شقي فاذا كنت ترى ان الفقير شقي او المسكين او ذو الحاجة وغيرهم اشقياء فهذا عمى منك او عَوَر
فالفرق يا هذا بين المؤمن والكافر (الملحد) جاء في حديث الرسول الكريم ( ص ) ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم . ))
وادِّعائك ان البلاد الكافرة سعيدة فهو محض افتراء والدليل على ذلك اكثر البلاد التي يحدث فيها الانتحار هي البلاد التي وصل المرء فيها قمة الاشباع الجسدي دون الروح التي لا تؤمن بها حضرتك واذا سالت يا هذا كثيرا بل كل من يهرب من الالحاد الى الاسلام عن حاله الالحادي قبل اسلامه لقال لك انه كان في شقاء وعناء رغم الادِّعاء بالسعادة المُزيَّفة وانه باسلامه او حتى بمجرّد نُطقه بالشهادة يشعر بسعادة ليس بعدها سعادة ثم لماذا تقيس السعادة والشقاء بالمادِّياة يا مسكين ؟؟؟ الِأنّك لم تُجرِّب السعادة حتى الان ؟؟؟ انظر الى كثير من الاغنياء الذين دخلوا الاسلام كيف انهم ضحّوا وتركوا اموالهم واعِزّائهم من اجل ماذا تركوا ذلك ان لم يكن لسعادة ما بعدها سعادة ولكن ماذا اقول ؟ اقول فقط (إسأل مجرِّب ولا تسأل طبيب)
(لماذا يُلازم الانتحار دائما فكر وعقل الملحد ولماذا ينتحر مردة الالحاد اذا كانوا سعداء ؟؟؟ )
من يفقد الامل ويخرج عن الايمان في الغالب ينتحر
تحليلي من كلامك هو عدم شعورك بالسعادة لانك لم تدّعي السعادة ردا على سؤال الاخ لك فانت باشرته السؤال بسؤال ولم تنفي البؤس او الشقاء عن نفسك فهل اصبت في ذلك ؟؟؟؟
انتبه ودقق بالذي علَّمته بالاحمر عساك تفهم

د. هشام عزمي
09-20-2010, 02:44 PM
من مداخلة للأخ الحبيب ناصر الشريعة وجهها لأحد الملاحدة :
ذكرت يا هداك الله أنك فكرت في الانتحار لما ألم بك من ظروف سيئة لا تعدو ما يواجهه مراهق في مقتبل عمره حين يعاني أمر تكوين شخصيته واكتساب الأصدقاء من حوله ، وذكرت ما بلغت بك الوسوسة حتى شككت في عقلك وقدراته الذي كان سلاحك يوما في الإعراض عن الله وما اشترعه لعباده المؤمنين، فإذا به سلاح في يدك لكنه عليك لا لك ، وإليك لا إلى غيرك .

وما عجبت أبدا وأنت تتدين الإلحاد أن تفكر بالانتحار فهذا أمر لا يستغرب ، بل أعظم ما أعجب له أن أرى ملحدا لا يعزم على الانتحار ولا يقدم عليه ، فكيف له إن كان ملحدا حقا أن يقاسى مرارة الحياة بلا هدف سوى أن يكون ألعوبة لصدفة أزلية حمقاء عمياء ، لا منتهى له فيها يزيد على أن يكون جيفة منتنة بقفر من الأرض تتحلل حتى لا يكاد يبقى منها شيء ثم لا حساب ولا عقاب ولا أمل ولا رجاء بعد كل تلك الحياة المليئة بالأسقام وقساوة العيش، فما معنى هذه الحياة حتى يصبر عليها ويصابر على شدائدها وصعابها؟ وما الذي يدفع ملحدا لأن ينشب بأظفاره فيها تمسكا بعيش ساعة لا يصفو كدرها ولا يحلو مرها .

ولماذا يحسن المرء إلى الآخرين ، أو يجزي الإحسان بالإحسان ، ويلتزم حسن الأخلاق ويجتنب مرذولها وسيئها إذا كان ذلك كله إلى عبث ولهو مغرق في السفه والفوضى ؟

وقدر لو أن الناس آمنوا بالإلحاد دينا ، وكفروا بكل ما عداه ، كيف سيعمرون حينها خراب أرواحهم بلذاذات الجسد التي يمحوها سراعا عالم النسيان ، ويذهب ذكراها بما يتبعه من شقاء الحياة وشدائد عيشها ؟ فأي شقاء للروح ذلك الشقاء ، وأي استعباد للجسد ذلك الاستعباد ؟!

وفكر ما شئت أن تفكر في مجتمع آلهته هي المنفعة الشخصية ، وعقيدته أن لا حساب ولا عقاب إلا ما تواضع عليه المجتمع في هذه الحياة التي بلا معنى يعقبها كما لا معنى لها تحمله، وما هؤلاء الذين تواضعوا على قانونهم إلا أفراد سبقوهم فقيدوهم بما افترعوه من رأي ، فأي عاصم ورادع من عدوان الإنسان على الإنسان وتمرده على كل قانون ، وأي زاجر عن كل خبيث من سلوك أو خلق إذا ولع به فرد من ملحدي مجتمعهم ؟

أفكرت ؟ أتدبرت ؟ لقد كان في ذلك كفاية لمن كان له عقل ولكن أين من يحسن التفكر والتدبر؟

عجبا لملحد لا ينتحر ، فسيان حياته وموته ، بل حياته في مقياس إلحاده سفه ، لا دواء له إلا شراب أو مسحوق سام يستفه ، أو إزهاق روحه بأي طريق يكون بها حتفه.

وإن من ألحد حق له أن يُلْحَد ، فليس له فوق الأرض موطئ أو مأوى ، وليس شيء أولى به من الأرض إلا لحد يُلْحَد فيه بما فيه من إلحاد وجحد .

ولا تظن أن من يمتنع عن الانتحار من المسلمين إنما امتنع لكونه حراما ، إذا لا معنى لحرمة الانتحار عندهم إلا وجوب إحسان العمل في مواجهة الصعاب وعدم التخاذل عند مصائب الدنيا التي تتصاغر كبرياتها في نفس المؤمن بالله وقدره ، فينطلق المؤمن في طريق إصلاح حاله ومن حوله حين يقعد الملحد في قارعة الطريق يبكي نفسه وينوح على مصابه ويهتف بالانتحار، ولو صدق في إلحاده لنحر نفسه وترك الصياح للديكة ، لكنه إلحاد من لا يثق بإلحاده ، بل جرأة فاسق علم أن تكذيبه الحق لا يمحو الحق بل يزيده جلاء ، كما يزيد الليل بظلمته جلاء الصباح وإشراقة الفجر وإضاءة النجم وإنارة البدر ، فلا يسعى في إطفاء نور الله إلا زاد إشراقه ، ولا أشعل نار فتنة إلا أطفأها الله وأحرقهم بها في الدار الآخرة.

إن المسلم حقا لا ينتحر لأنه يتشبث بساعات الطاعة وآنات الذكر وأعمال الخير ، ولا يتمنى الموت إلا أن يكون خيرا له في دينه لا لألم من الدنيا يسير أصابه ، وكل ألمها يسير عند المؤمن الصابر، وشديد على غيره .

وقد ظننتَ أن مقياس البؤس والألم هو جوعة في أفريقي ، وأن لا أشد منه بؤسا ، ولو قد علمت ، لعلمت أن في بؤس الروح ما هو أشد وأعظم من بؤس الجسد ، فإذا اجتمعا فذلك البؤس كله ، ومتى كان عذر الإنسان في إيمانه وكفره بقدر ما في قِدره أو ما حشاه بطنه واغترفته يده من أكلة وشربة؟

فإن الإعذار والإنذار للعربي والعجمي ، والإفريقي والصيني وجميع الأناسي واحد متفق ، من بلغه بلوغا تقوم به حجة الله على عباده فعلم ذلك وعقله وفهمه أو تغابى عنه وأعرض عنه لدنيا أو لعوائد الآباء ثم اختار بعد ذلك كفره فهو بما اختاره غير مؤمن بوحي الله وشرعه .
ومن قَبِلَه وأذعن له كائنا ما كان فهو المؤمن الموعود على إحسانه في هذه الدار بالإحسان إليه في الدار الآخرة .

وأما رحمة الله فما أوسعها وأشملها وأعظمها حتى قال الله عز وجل : { ورحمتي وسعت كل شيء } ، وصدق الله ، فما من شيء في الأرض إلا ورحمة الله فيه بادية ونعمته علينا به سابغة ، فإذا عصاه عاص أو تكبر عن طاعته متكبر تحول ما به من نعم الله ورحماته نقما جزاء كفرانه جزاءا عادلا ممن حرم الظلم على نفسه جل وعلا .

فمن ذكرت حاله من الجوع والفاقة وموت بنيه أمامه ثم وصول الإسلام إليه وهو في تلك الحال وإعراضه عنه لغير سبب مادي! إنما هو قول ينقض بعضه بعضا ، فما ذكرت من حاله المادية البائسة هي في وصفك سبب إعراضه عن الإسلام ، ولو قدر أنه علم أنه الحق وقامت حجة الله عليه ثم أنكرها فلا معنى للكفر سوى هذا إلا أنه كان في صاحبك كفر فقير ، وفي غيره كفر غني ، وليس المال ما يجعل كفر الفقير إيمانا ، وإيمان الغني كفرا حتى تشدد في وصف حال ذلك الكافر بما هو فيه من فاقة وعوز .

أما إن كان مصابه في الدنيا قد أذهل عقله وأدهش فؤاده حتى لا يكون بمقدوره عَقْلِ حجة الإسلام عليه ، فهذا أمره إلى الله في الآخرة ، يمتحنه في عرصات القيامة امتحانا لا ظلم فيه ولا جور، فيتحقق فيه علم الله لو أنه بلغته شريعة الله بلوغا مقيما للحجة أكان يؤمن أم يكفر ، فيكون ذلك منه في الآخرة على وفق ما كان سيكون منه في الدنيا في تلك الحال، وما ربك بظلام للعبيد .

وأما آخر ما ذكرته من أن وجودك من العدم مصيبة في رأيك لا نعمة فكيف تطالب بشكر الله عليها ؟
فما ذلك إلا كما قلت لك من حال الملحد ، فإن حياته لا معنى لها في أولها ولا آخرها ولا في استمرارها ، فما بين الملحد وبين الانتحار ؟! إلا أن تكون شهوات الجسد كما هي نزوات البهائم ؟ وما أرخص ذلك وما أبخسه لإنسانية الإنسان !!

إننا حين نشكر الله على نعمة الإيجاد من عَدم ، والإمداد من عُدم فلما عرفناه من شرف العبودية لله تعالى ، وما من مصيبة إلا في الابتعاد عن هذا الشرف ، ومن أبى العبودية لله فموته الساعة خير من التي بعدها فما يستزيد إلا شرا على نفسه في الدنيا والآخرة، وأما عباد الرحمن ففي كل ساعة لهم مع الله قرب وشرف وسمو، فما أطيب أرواحهم ، وما أسمى نفوسهم، وما ألذ عيشهم ، وما أهنأ بالهم ، أولئك المنعمون في جنة الدنيا وجنة الآخرة ، فما لنعيم ملوك الأرض عندهم شيء يذكر بجوار ما هم فيه ، ولا أنس أروح للنفس مما هم عليه ، فكيف لا يكون قولهم في مفتتح كل صلاة { الحمد لله رب العالمين }
كيف لا وقد علموا أنه { الرحمن الرحيم }
وما لهم لا يرجونه وهو المجازي عباده يوم العرض عليه { مالك يوم الدين }
أما عبدوه وحده { إياك نعبد }
أما استعانوه وحده { وإياك نستعين }.
أما استهدوه هداه { إهدنا }
أما سلكوا إليه سبيل الرشاد { صراط الذين أنعمت عليهم }
أما فارقوا من فارق شرعه { غير المغضوب عليهم ولا الضالين }
أما أجابهم وهو القريب من كل من ناجاه واضطر إليه في دعاه ؟

وليس العجيب أن لا يشكر الله ملحد ، فما ينتظر ممن جهل نعمة المنعم أن يحسن الشكر ، ولكن العجب أن يشكر ملحد ربه في فلتات لسانه وصحوات قلبه ، فيقولها في أحلك الظروف وأقسى الشداد فلا تخرج إلا شهادة عليه ، لا تنفعه ولكن تفضحه ، { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا } .

فأول طريق الشكر أن تعرف المنعم وما أنعم به عليك ، لا أن تجحده وتجحد نعمه ثم تسأل ما الذي أشكره عليه ؟
{وما بكم من نعمة فمن الله }، فهل تفكرت في فقد نعمه نعمةً نعمةً ، فيذهب عن كل بضعة من جسدك ما به من حياة حتى تشهد تهالكه وفساد أركانه شيئا فشيئا ، فحينها ستعلم ما أنكرت من نعمه ، وما أسرفت في جنب الله تعالى من العصيان .

فهلا راجعت نفسك لتعرف منها فقرها إلى خالقها وحاجتها إليه إيجادا وإمدادا ، فلو قد فعلت ذلك لكفتك بجوابها عن جواب غيرها ، ولكن من لم يعرف نفسه لا يعرف غيره .

وأسأل الله أن يهديك إلى الإيمان به والإذعان لشرعه ، فما لك في الإلحاد من خير ولا لغيرك فيه خير ، وما هي إلا طريق موحشة متلفة ، تذهب ساعات عمرك في شقاء روحك وعقلك وبدنك ، ولو كنت مؤمنا لسعدت روحك وسمى عقلك وتطهر بدنك ، فاختر لنفسك ما لا تندم عليه في الدارين ، ولا تذوق عليه الأمرين، وانظر بعين عقلك لا عين الشبه الكليلة ، واسمع بأذن المنصت لا بأذن اللاهي في غيه ، فما أضيع من ضيع الآخرة الباقية لساعات حقيرة فانية.

Light
09-20-2010, 03:55 PM
وأنت يا مؤمن هل تعيش سعادة?فالأشقياء في البلاد الإسلامية أكثر بكثير منهم في البلدان التي تسمونها كافرة

اولا هل انت لاديني ام ملحد ؟؟!! من فضلك اختر واحدة منهما و لا تشوشنا فان كنت تلتزم باداب الحوار لكان اول شيئ هو ان تعرفنا بالضبط حول معتقدك لا ان تخلق اضطرابا في فهمك

ثانيا , هل تقصد الدول الملحدة السعيدة كالسويد مثلا ؟! انت محق , لذلك تملك السويد اقل نسبة انتحار في العالم و الدول الاسلامية هي الاكثر انتحارا :rolleyes:

و تبدو لي انك تقيس مدى السعادة بالمادة , و هذا خطا منك , هل تعلم ان الغربي او المنتسب لاي دولة علمانية و مبتعدة عن الدين عندما يذهب الى دول مسلمة فقيرة جدا فانه يصدم عندما يجد اصحابها على رغم فقرهم المدقع سعيدين و متفائلين

فكر جيدا

ثالثا , هذا منتدى حواري و ليس ماسينجر , ان كان لك كلام فقله لا ان تعترض في نصف سطر و تذهب

نور الدين الدمشقي
09-20-2010, 04:01 PM
فالأشقياء في البلاد الإسلامية أكثر بكثير منهم في البلدان التي تسمونها كافرة
هممم. أتساءل أين تعيش. وأتساءل عن تعريفك للشقاء!

ملحد1235
09-20-2010, 09:12 PM
اولا هل انت لاديني ام ملحد ؟؟!! من فضلك اختر واحدة منهما و لا تشوشنا فان كنت تلتزم باداب الحوار لكان اول شيئ هو ان تعرفنا بالضبط حول معتقدك لا ان تخلق اضطرابا في فهمك

ثانيا , هل تقصد الدول الملحدة السعيدة كالسويد مثلا ؟! انت محق , لذلك تملك السويد اقل نسبة انتحار في العالم و الدول الاسلامية هي الاكثر انتحارا :rolleyes:

و تبدو لي انك تقيس مدى السعادة بالمادة , و هذا خطا منك , هل تعلم ان الغربي او المنتسب لاي دولة علمانية و مبتعدة عن الدين عندما يذهب الى دول مسلمة فقيرة جدا فانه يصدم عندما يجد اصحابها على رغم فقرهم المدقع سعيدين و متفائلين

فكر جيدا

ثالثا , هذا منتدى حواري و ليس ماسينجر , ان كان لك كلام فقله لا ان تعترض في نصف سطر و تذهب


أولا أنا لاديني .تانيا أنا لاأقيس مدى السعادة بالمادة وإنما أعاينه في المجتمع الذي أنا فيه فأكثرهم أشقياء متذمرون مع أنهم متدينون .أي أن الدين لم يجلب لهم السعادة .وستقول طبعا الخطأ فيهم وليس في الدين وهذه حجة كل الأديان والإديولوجيات والمذاهب....

ملحد1235
09-20-2010, 09:17 PM
هممم. أتساءل أين تعيش. وأتساءل عن تعريفك للشقاء!

أنا أعيش في بلاد عربية .أما تعريفي للشقاء فهو التعريف المتداول

Light
09-20-2010, 09:32 PM
أولا أنا لاديني

بالله عليك يا زميلي انظر الى مداخلاتك و قل لي هل تخلو من لا ادرية


. فأنا لاستطيع أتبات أو نفي قوة مصممة لهذا الكون ومع ذالك أنا أنكر وجود الإله الذي تؤمنون به وتدعون إليه

و لم تملك ملحد في اسمك ؟!


أنا أعيش في بلاد عربية .أما تعريفي للشقاء فهو التعريف المتداول

و ما هو برايك ؟


تانيا أنا لاأقيس مدى السعادة بالمادة وإنما أعاينه في المجتمع الذي أنا فيه فأكثرهم أشقياء متذمرون مع أنهم متدينون .أي أن الدين لم يجلب لهم السعادة .وستقول طبعا الخطأ فيهم وليس في الدين وهذه حجة كل الأديان والإديولوجيات والمذاهب....

و لم الانتحار في الدول الملحدة هي الاكثر ارتفاعا في العالم بنظرك ؟

عصام الغنيمي
09-20-2010, 09:34 PM
إنى لأعجب لمن لا يصدق أن للكون خالقا لو جئناه بساعة وقلنا له أنه قد صنعت من تلقاء نفسها ولم يصنعها أحد فهل يصدق فما بالك بهذا الكون العظيم بما فيه من دقة وعظمة ويكفى جسم الإنسان وما به من اجهزة ومعامل واعصاب وغير ذلك مما لايتسع المجال لذكره

maybe
09-20-2010, 09:36 PM
هممم. أتساءل أين تعيش. وأتساءل عن تعريفك للشقاء!

رغم أن السؤال غير موجه لي إلا أنني أعيش في مصر ،، هل أنت مصري أو زرت مصر من قبل؟؟

أدناكم عِلما
09-20-2010, 09:36 PM
اراك لم تقرأ او تغافلت عن اللون الاحمر ربما عمى الوان من يدري !!!
( قال ( ص ) ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم . ))
اضفت خطاً تحت الكلمات علّك تراها الان (فقط للمؤمن وليس لغيره يعني من كان مؤمنا حقا ولا خلل في ايمانه يكون هو المقصود في هذا الحديث امّا ما دونه فالهوى يقوده إما للشقاء وإما للتعاسة والتذمر وغير ذلك من الامور )

maybe
09-20-2010, 09:38 PM
و لم الانتحار في الدول الملحدة هي الاكثر ارتفاعا في العالم بنظرك ؟

عذراً ،، لكن ما هي الدول الملحدة؟؟

ملحد1235
09-20-2010, 09:41 PM
لا يوجد مسلم مؤمن بالله شقي فاذا كنت ترى ان الفقير شقي او المسكين او ذو الحاجة وغيرهم اشقياء فهذا عمى منك او عَوَر
فالفرق يا هذا بين المؤمن والكافر (الملحد) جاء في حديث الرسول الكريم ( ص ) ((عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم . ))
وادِّعائك ان البلاد الكافرة سعيدة فهو محض افتراء والدليل على ذلك اكثر البلاد التي يحدث فيها الانتحار هي البلاد التي وصل المرء فيها قمة الاشباع الجسدي دون الروح التي لا تؤمن بها حضرتك واذا سالت يا هذا كثيرا بل كل من يهرب من الالحاد الى الاسلام عن حاله الالحادي قبل اسلامه لقال لك انه كان في شقاء وعناء رغم الادِّعاء بالسعادة المُزيَّفة وانه باسلامه او حتى بمجرّد نُطقه بالشهادة يشعر بسعادة ليس بعدها سعادة ثم لماذا تقيس السعادة والشقاء بالمادِّياة يا مسكين ؟؟؟ الِأنّك لم تُجرِّب السعادة حتى الان ؟؟؟ انظر الى كثير من الاغنياء الذين دخلوا الاسلام كيف انهم ضحّوا وتركوا اموالهم واعِزّائهم من اجل ماذا تركوا ذلك ان لم يكن لسعادة ما بعدها سعادة ولكن ماذا اقول ؟ اقول فقط (إسأل مجرِّب ولا تسأل طبيب)
(لماذا يُلازم الانتحار دائما فكر وعقل الملحد ولماذا ينتحر مردة الالحاد اذا كانوا سعداء ؟؟؟ )
من يفقد الامل ويخرج عن الايمان في الغالب ينتحر
تحليلي من كلامك هو عدم شعورك بالسعادة لانك لم تدّعي السعادة ردا على سؤال الاخ لك فانت باشرته السؤال بسؤال ولم تنفي البؤس او الشقاء عن نفسك فهل اصبت في ذلك ؟؟؟؟
انتبه ودقق بالذي علَّمته بالاحمر عساك تفهم
أولاأ نا أتكلم من الواقع وأنت ترد علي بأحاديث و كلام إنشائي.فأنا رأيت كثيرا من المسلمين أشقياء.تانيا لم أقل أن كل من في البلاد الكافرة هم سعداء بل قلت إ ن نسبتهم هي أكبر منها في البلاد الإسلامية.أما فيما يخص الإنتحار فلا علاقة له بالموضوع فالمؤمن الشقي لا ينتحر ليس لأنه سعيد وإنمالأنه يخاف شقاءا أعظم .

أدناكم عِلما
09-20-2010, 09:44 PM
عذراً ،، لكن ما هي الدول الملحدة؟؟
اظنه يقصد الدول العلمانية التي لا تدين بدين ولا تؤمن برب وان زعمت اغلبها غير ذلك
فهل ترى ان دولة تؤمن بالله تُحَيِّد الدين وتُحارب اتباعه بشتّى الوسائل ؟؟؟

أدناكم عِلما
09-20-2010, 09:47 PM
أولاأ نا أتكلم من الواقع وأنت ترد علي بأحاديث و كلام إنشائي.فأنا رأيت كثيرا من المسلمين أشقياء.تانيا لم أقل أن كل من في البلاد الكافرة هم سعداء بل قلت إ ن نسبتهم هي أكبر منها في البلاد الإسلامية.أما فيما يخص الإنتحار فلا علاقة له بالموضوع فالمؤمن الشقي لا ينتحر ليس لأنه سعيد وإنمالأنه يخاف شقاءا أعظم .
عرِّف لنا الشقاء الذي تفهمه فربما انت من سُكّان المرِّيخ ولا تعلم لُغة العرب ؟!!!

maybe
09-20-2010, 09:48 PM
فهل ترى ان دولة تؤمن بالله تُحَيِّد الدين وتُحارب اتباعه بشتّى الوسائل ؟؟؟

كل الدول العربية بدون استثناء

أدناكم عِلما
09-20-2010, 09:51 PM
كل الدول العربية بدون استثناء

وهنا مربط الفرس وحسنا قلت فلانها دول عربية وليس دولة اسلامية وهناك فرق بين الدولة الاسلامية التي تحكم بشرع الله وامره ودولة علمانية تحكم بامر الشيطان والهوى

maybe
09-20-2010, 09:53 PM
وهنا مربط الفرس وحسنا قلت فلانها دول عربية وليس دولة اسلامية وهناك فرق بين الدولة الاسلامية التي تحكم بشرع وامره الله ودولة علمانية تحكم بامر الشيطان والهوى

اذكر لي الدولة التي تعتبرها إسلامية في عصرنا هذا؟؟؟

أدناكم عِلما
09-20-2010, 09:56 PM
اذكر لي الدولة التي تعتبرها إسلامية في عصرنا هذا؟؟؟
لا يوجد (هناك من يحكم ببعض الامور ولكن بالمجمل ليس هناك لعلمي دولة واحدة)

Light
09-20-2010, 09:56 PM
عذراً ،، لكن ما هي الدول الملحدة؟؟

السويد مثلا , فعلى الرغم من الترف المادي الذي يعيشونه و الا ان السويد تحمل لقب الاكثر انتحارا في العالم , حيث ان مواطنيها لم يجدوا معنى للحياة و اكتئبوا


اذكر لي الدولة التي تعتبرها إسلامية في عصرنا هذا؟؟؟

لا يوجد اي دولة اسلامية حاليا

maybe
09-20-2010, 09:57 PM
السويد مثلا , فعلى الرغم من الترف المادي الذي يعيشونه و الا ان السويد تحمل لقب الاكثر انتحارا في العالم , حيث ان مواطنيها لم يجدوا معنى للحياة و اكتئبوا

عذراً ،، لكن هل من مصدر موثق لكون السويد الأكثر انتحاراً في العالم؟؟؟

أدناكم عِلما
09-20-2010, 09:59 PM
عذراً ،، لكن هل من مصدر موثق لكون السويد الأكثر انتحاراً في العالم؟؟؟

في هذا البلد اماكن خاصة للانتحار واظن باشراف الدولة

نور الدين الدمشقي
09-20-2010, 10:03 PM
أنا أعيش في بلاد عربية .أما تعريفي للشقاء فهو التعريف المتداول
لا ألومك اذا فانت لا تعرف البلاد الغربية وصورتك عنها هي مافي المسلسلات فقط على ما يبدو.
اما عن الشقاء فلو كان التعريف المتداول عندك وعندي واحدا لما سألتك عنه. ولكنني ارى انك تميل لتفسير الشقاء تفسيرا اقرب ما يكون للمادية. ونحن لا نقر لك بذلك.


رغم أن السؤال غير موجه لي إلا أنني أعيش في مصر ،، هل أنت مصري أو زرت مصر من قبل؟؟
هههه. عجيب يا "يمكن"...وانت مالك ومال السؤال لما ما يكونش موجه لحضرتك؟ واحد داخل علينا ومش عارف هو ملحد ولا لاديني وبيقول الأشقيا في بلادنا الاسلامية اكثر من بلاد الكفار بتوع ابو جهل. يا عم بتحشر مناخيرك ليييه؟؟؟
اظن حضرتك عرفت اذا كنت انا مصري ولا لا.
لا غلط يا جميل...مش مصري.
وايوة زرت مصر قبل كدة وبحبها أوي ....دا أنا أموت في مصر...دي أم الدنيا يا راجل.......واهلها دمهم خفيف أوي وظراف زيك بالظبط!
وبحب جمال عبد الناصر كمان (بهزر بس)...واذا بلدك مش عاجباك...تبقى وحش بجد وخاين كمان...ولو مش عجباك روح وصلح فيها...بدل.......خلاص انت فاهمني ....وبلاش استعباط بقا!
...يا عيني.. يا عيني...نفسي أزورها تاني.
ربنا يهديك يا "يمكن"

maybe
09-20-2010, 10:12 PM
لا ألومك اذا فانت لا تعرف البلاد الغربية وصورتك عنها هي مافي المسلسلات فقط على ما يبدو.
اما عن الشقاء فلو كان التعريف المتداول عندك وعندي واحدا لما سألتك عنه. ولكنني ارى انك تميل لتفسير الشقاء تفسيرا اقرب ما يكون للمادية. ونحن لا نقر لك بذلك.


هههه. عجيب يا "يمكن"...وانت مالك ومال السؤال لما ما يكونش موجه لحضرتك؟ واحد داخل علينا ومش عارف هو ملحد ولا لاديني وبيقول الأشقيا في بلادنا الاسلامية اكثر من بلاد الكفار بتوع ابو جهل. يا عم بتحشر مناخيرك ليييه؟؟؟
اظن حضرتك عرفت اذا كنت انا مصري ولا لا.
لا غلط يا جميل...مش مصري.
وايوة زرت مصر قبل كدة وبحبها أوي ....دا أنا أموت في مصر...دي أم الدنيا يا راجل.......واهلها دمهم خفيف أوي وظراف زيك بالظبط!
وبحب جمال عبد الناصر كمان (بهزر بس)...واذا بلدك مش عاجباك...تبقى وحش بجد وخاين كمان...ولو مش عجباك روح وصلح فيها...بدل.......خلاص انت فاهمني ....وبلاش استعباط بقا!
...يا عيني.. يا عيني...نفسي أزورها تاني.
ربنا يهديك يا "يمكن"

لن أستطيع الإصلاح فانت كما ترى لا دين لي ومن لا دين له لا يمكن أن يصلح من بلده ويتركها ،، أما المتدينون أمثال حضرتك فأنا أحسدهم على هذه القدرة على الإصلاح من شأن بلادهم والوقوف في وجه الظلم وعدم السماح لأي حاكم ظالم أن يتحكم في مصائرهم.
صراحة أحسد هذه الدولة العربية العظيمة التي أنت من مواطنيها والتي لا أعرفها ولكنها بالتأكيد مثال حي على التقدم والرقي والقوة العسكرية والوقوف في وجه أي حاكم ظالم والحكم بما أنزل الله.

تحياتي

ملحد1235
09-20-2010, 10:16 PM
بالله عليك يا زميلي انظر الى مداخلاتك و قل لي هل تخلو من لا ادرية

عذرا لم أهم السؤال

و لم تملك ملحد في اسمك ؟!

لأنني أنكر وجود إلاه الإسلام الذي تدعون إليه في هذا المنتدى

و ما هو برايك ؟



و لم الانتحار في الدول الملحدة هي الاكثر ارتفاعا في العالم بنظرك ؟

الجواب هو في السؤال لأنهم لا يؤمنون بقوة ستعذبهم إلى الأزل إن وضعوا حدا لحياتهم

maybe
09-20-2010, 10:19 PM
في هذا البلد اماكن خاصة للانتحار واظن باشراف الدولة

حقيقة لا علم لي بهذه المعلومة.

لكن أنا طلبت مصدر موثوق يشير إلى أن السويد هي الدولة الأكثر انتحاراً على مستوى العالم؟؟

ملحد1235
09-20-2010, 10:23 PM
[QUOTE=stranger;191281]لا ألومك اذا فانت لا تعرف البلاد الغربية وصورتك عنها هي مافي المسلسلات فقط على ما يبدو.
اما عن الشقاء فلو كان التعريف المتداول عندك وعندي واحدا لما سألتك عنه. ولكنني ارى انك تميل لتفسير الشقاء تفسيرا اقرب ما يكون للمادية. ونحن لا نقر لك بذلك.

أنا عشت في البلاد الغربية .أعطني تعريفك للشقاء

ملحد1235
09-20-2010, 10:28 PM
عرِّف لنا الشقاء الذي تفهمه فربما انت من سُكّان المرِّيخ ولا تعلم لُغة العرب ؟!!!

عرف لي أنت الشقاء ربما أنني جاهل

ابو علي الفلسطيني
09-20-2010, 10:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الشقاء مسالة نسبية ... ففي الوقت الذي كانت فيه الدولة الاسلامية في أوج تطورها كان الغرب يرزخ تحت نير الرجعية والتخلف ... فهل نعتبرهم اشقياء بالمفهوم الذي يطرحه الزملاء الملحدين ؟؟
فالصحيح ان حركة تطور الامم تخبو حينا وتبلغ اوجها احيانا اخرى ... وهذا امر بديهي ... فلا ثابت الا الله تعالى

نور الدين الدمشقي
09-20-2010, 10:35 PM
لن أستطيع الإصلاح فانت كما ترى لا دين لي ومن لا دين له لا يمكن أن يصلح من بلده ويتركها ،، أما المتدينون أمثال حضرتك فأنا أحسدهم على هذه القدرة على الإصلاح من شأن بلادهم والوقوف في وجه الظلم وعدم السماح لأي حاكم ظالم أن يتحكم في مصائرهم.

يا سيد يمكن...يا محترم...سأتناول من كلامك مغزاه لا ظاهره...ولا ألومك على استيائك من الأوضاع الحالية...فهي لا ترضي أحدنا وكلانا على هذا متفق. ولكن أصل الموضوع لا يتكلم في الجانب السياسي او الدولي. وانما بغض النظر عن كل ذلك..فانه من يؤمن بالله يعيش بسعادة أكثر من ذلك الذي لا يؤمن بوجود الله. وستظل تلاحق الملحدين من أمثالك الحاحات التساؤلات عن سبب وجودهم في هذه الحياة..وعن ما سيكون بعد الموت...وغيرها من التساؤلات التي ستأرقهم...وتجعل من القلق نديما لهم.


صراحة أحسد هذه الدولة العربية العظيمة التي أنت من مواطنيها والتي لا أعرفها ولكنها بالتأكيد مثال حي على التقدم والرقي والقوة العسكرية والوقوف في وجه أي حاكم ظالم والحكم بما أنزل الله
ولن اخذ كلامك هذا على محمل الاستهزاء...وبالرغم من أنني لست من مواطنيها حاليا للأسف...ولكنها بالتأكيد ليست مثالا حيا على التقدم والرقي والقوة العسكرية...ولكن الموضوع مرة اخرى...وبغض النظر عن هذه العوامل الاخرى والمهمة...فان الانسان المؤمن الذي يعرف لماذا يعيش...يسعد حقيقة في قلبه بما يعتقد به ويرتاح ضميره ووجدانه اليه. ونحن لا نتكلم عن الدول المؤمنة والكافرة بهذه البساطة..فمعظم أفراد الدول التي يطلق عليها كافرة اليوم...هي مؤمنة بوجود الله..ولو كانوا نصارى او غيرهم...وهم بالـتأكيد اسعد من الملحد التائه في غياهيب ظلامه. والدراسات النفسية كثيرة وشاهدة على ذلك.
ولو فهمت مغزى الموضوع من الأصل لما تكرمت وادليت بمشاركاتك القيمة...فالموضوع لا يتحدث عن الدول واحوالها...وانما عن الفرد المؤمن مقارنة بالملحد ولو كانا جيرانا! في نفس البلد! بغض النظر عن احوال البلد.
ولك مني خالص التحية

maybe
09-20-2010, 10:38 PM
[quote=ابو علي الفلسطيني;191289]بسم الله الرحمن الرحيم

الشقاء مسالة نسبية ... ففي الوقت الذي كانت فيه الدولة الاسلامية في أوج تطورها كان الغرب يرزخ تحت نير الرجعية والتخلف ... فهل نعتبرهم اشقياء بالمفهوم الذي يطرحه الزملاء الملحدين ؟؟
quote]

نعم نعتبرهم كانوا أشقياء ،، لم يكن لهم أي إسهام في الحضارة البشرية آنذاك ،، كانوا تحت حكم ملكيات تستمد شرعيتها من دين عفا عليه الزمن ،، وكانوا تحت رحمة نص يتحكم به رجال الدين طبقاً لرغباتهم وأهوائهم.

أدناكم عِلما
09-20-2010, 10:39 PM
هذه عادتكم بنو الحاد سؤال بسؤال تهرب دائما اجبني انت اولا
ما رايك نبقى الى الصبح نرد على بعضنا اجبني انت وانا ارد عليك بالسؤال نفسه
عرف لي الشقاء ولك تصريح في البحث على النت
يلاّ

maybe
09-20-2010, 10:43 PM
يا سيد يمكن...يا محترم...سأتناول من كلامك مغزاه لا ظاهره...ولا ألومك على استيائك من الأوضاع الحالية...فهي لا ترضي أحدنا وكلانا على هذا متفق. ولكن أصل الموضوع لا يتكلم في الجانب السياسي او الدولي. وانما بغض النظر عن كل ذلك..فانه من يؤمن بالله يعيش بسعادة أكثر من ذلك الذي لا يؤمن بوجود الله. وستظل تلاحق الملحدين من أمثالك الحاحات التساؤلات عن سبب وجودهم في هذه الحياة..وعن ما سيكون بعد الموت...وغيرها من التساؤلات التي ستأرقهم...وتجعل من القلق نديما لهم.


ولن اخذ كلامك هذا على محمل الاستهزاء...وبالرغم من أنني لست من مواطنيها حاليا للأسف...ولكنها بالتأكيد ليست مثالا حيا على التقدم والرقي والقوة العسكرية...ولكن الموضوع مرة اخرى...وبغض النظر عن هذه العوامل الاخرى والمهمة...فان الانسان المؤمن الذي يعرف لماذا يعيش...يسعد حقيقة في قلبه بما يعتقد به ويرتاح ضميره ووجدانه اليه. ونحن لا نتكلم عن الدول المؤمنة والكافرة بهذه البساطة..فمعظم أفراد الدول التي يطلق عليها كافرة اليوم...هي مؤمنة بوجود الله..ولو كانوا نصارى او غيرهم...وهم بالـتأكيد اسعد من الملحد التائه في غياهيب ظلامه. والدراسات النفسية كثيرة وشاهدة على ذلك.
ولو فهمت مغزى الموضوع من الأصل لما تكرمت وادليت بمشاركاتك القيمة...فالموضوع لا يتحدث عن الدول واحوالها...وانما عن الفرد المؤمن مقارنة بالملحد ولو كانا جيرانا! في نفس البلد! بغض النظر عن احوال البلد.
ولك مني خالص التحية

حسناً يا سيدي الفاضل وأنا لا أتكلم عن الدول (وإنما كان ردي على اعتقاد باستهزاءك من انتمائي لبلدي) ولكن عموما بالنسبة للفرد وفي دولة إسلامية هي الأولى أو الثانية على مستوى العالم في التدين وهي مصر.
وبمناسبة الفرق بين المسلم والكافر جنباً إلى جنب في حالة التعرض لنكبات أو ما ينغص العيش بصفة عامة.
فأنا أدعوك لزيارة مصر مرة ثانية لتلاحظ فيها انتشار ملصقات على وسائل المواصلات العامة وبعض الحوائط تذكر الناس بفتوى الشيخ ابن عثيمين عن (حكم سب الدين حتى ولو في حالة غضب).

ولك مني أخلص التحيات

نور الدين الدمشقي
09-20-2010, 10:44 PM
أنا عشت في البلاد الغربية .أعطني تعريفك للشقاء
فان كان رأيك بأنهم أكثر سعادة في حياتهم فأنا اخالفك في ذلك. ولكن دعك من هذا فالموضوع كما ذكرت لتوي للزميل "يمكن"لا يتحدث عن الدول العربية او الغربية...وانما يتحدث عن المؤمن والملحد. فلو كان هناك فرد مؤمن واخر ملحد في نفس المكان...تجد الاغلب انه المؤمن اكثر سعادة من الملحد.
حسنا الشقاء ما هو. ولا لن اخفيك بأن تعريفها ليس بالسهل...ولكن حتى اتجنب السفسطة سأقول لك: هي نسبة الأوقات التي تشعر فيها بالاكتئاب والحزن...مقارنة بالأوقات التي تجد فيها راحة نفسية وشعورا بالسعادة.بغض النظر عن غناك او فقرك.
والمؤمن اكثر سعادة بهذا المعنى لأنه ان اصابه مصيبة حزن قليلا حزن البشر...ولكن اكثر ما يعينه هو احتسابه لثواب ربه....وليس ذلك الا للمؤمن.

نور الدين الدمشقي
09-20-2010, 10:53 PM
حسناً يا سيدي الفاضل وأنا لا أتكلم عن الدول (وإنما كان ردي على اعتقاد باستهزاءك من انتمائي لبلدي) ولكن عموما بالنسبة للفرد وفي دولة إسلامية هي الأولى أو الثانية على مستوى العالم في التدين وهي مصر.
وبمناسبة الفرق بين المسلم والكافر جنباً إلى جنب في حالة التعرض لنكبات أو ما ينغص العيش بصفة عامة.
فأنا أدعوك لزيارة مصر مرة ثانية لتلاحظ فيها انتشار ملصقات على وسائل المواصلات العامة وبعض الحوائط تذكر الناس بفتوى الشيخ ابن عثيمين عن (حكم سب الدين حتى ولو في حالة غضب).
اقسم انني لم ارد استهزاءا ولم اقصده فعذرك لي.
اما عن سب الدين...فما ذلك الا لضعف الايمان عند اؤلئك الافراد الذين يفعلونه. ونحن نتكلم عن المؤمن المقتنع بايمانه...اما غيرهم ممن يعظمون شأن الدين فليسوا بحجة علينا.
وانا اتمنى ان اجيب دعوتك الى زيارة مصر الحبيبة مرة اخرى ان استطعت...ولكن لا لانظر الى ما هو قبيح...بل ما هو جميل فيها.
واجبني عن هذا السؤال: لو توفي اليوم والدك او والدتك او اي قريب عزيز عليك لا قدر الله... كم ستحزن عليه؟ وهل ستكتئب؟ وهل ستحتسب أمرا يصبرك؟ وهذا الأمر هل يكون بالقوة من التأثير عليك كالاحتساب بالثواب عند المؤمن من الله؟
وتذكر كثرة مقولة الملحدين: بأن الدين انما هو اختراع بشري حتى يعطي الفرد فيه لنفسه الراحة النفسية!
فما معنى هذا الكلام في ظل ما تنكره؟

maybe
09-20-2010, 11:07 PM
حسنا الشقاء ما هو. ولا لن اخفيك بأن تعريفها ليس بالسهل...ولكن حتى اتجنب السفسطة سأقول لك: هي نسبة الأوقات التي تشعر فيها بالاكتئاب والحزن...مقارنة بالأوقات التي تجد فيها راحة نفسية وشعورا بالسعادة.بغض النظر عن غناك او فقرك.


كل ما أقوله هو عن الفرد لا عن الدول.

ألا تعتبر السلبية نوعاً من أنواع الشقاء.
ألا تعتبر اللامبالاة نوعاً من أنواع الشقاء.
ألا تعتبر الاستهانة بمصالح الوطن نوعاً من أنواع الشقاء.
ألا تعتبر السلبية في مواجهة حاكم ظالم يستهين بمقدرات وطن نوعاً من أنواع الشقاء.

سيدي الفاضل ،، تتكلم عن الأوقات التي تشعر فيها بالاكتئاب والحزن مقارنة بالأوقات التي تشعر فيها بالسعادة.

خبرني عن نفسك كفرد عربي مسلم (أو مسلم عربي كما تحب) مهتم بشئون وطنه (الأصغر أو الأكبر) هل تجد أوقات تشعر فيها بالسعادة.

يا رجل ألا تشعر بالشقاء وأنت ترى 60 مليار دولار من أموال المسلمين على وشك أن تودع في خزائن شركات السلاح الأمريكية ولا تسمع صوتاً من أصوات النقاب ومنع المرأة من قيادة السيارات.

وإذن ماذا؟
وإذن من؟
وإذن أين؟
وأسئلة أخرى كثيرة

ابو علي الفلسطيني
09-20-2010, 11:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


نعم نعتبرهم كانوا أشقياء ،، لم يكن لهم أي إسهام في الحضارة البشرية آنذاك ،، كانوا تحت حكم ملكيات تستمد شرعيتها من دين عفا عليه الزمن ،، وكانوا تحت رحمة نص يتحكم به رجال الدين طبقاً لرغباتهم وأهوائهم.



الامم تعلو وتنخفض ... ولا يوجد امة كان مسار تطورها الحضاري متصاعد بيانيا باستمرار ... هذا ما اريد ان اوصله لحضرتك ... وبالتالي فالذي تراه شقيا اليوم _ بنظركـ _ كان متسيدا للعالم امس .... وسيعود للسيادة غدا وقد ينخفض تارة أخرى ... هذه سنن كونية مطردة ... لا نحكم على حياة امة من خلال فترة زمنية معينة .. أليس كذلك!!

نور الدين الدمشقي
09-20-2010, 11:54 PM
ألا تعتبر السلبية نوعاً من أنواع الشقاء.
ألا تعتبر اللامبالاة نوعاً من أنواع الشقاء.
ألا تعتبر الاستهانة بمصالح الوطن نوعاً من أنواع الشقاء.
ألا تعتبر السلبية في مواجهة حاكم ظالم يستهين بمقدرات وطن نوعاً من أنواع الشقاء.
يبدوا يا زميلي المحترم بأن ما نراه في حياتنا يؤلمك حقا...وهذا من نبيل اخلاقك. ولكنني شخصيا لا اعرف ايا مما ذكرت بالشقاء...والذي عندي هو عكس السعادة. ولا نريد مشاحة في الاصطلاحات.


خبرني عن نفسك كفرد عربي مسلم (أو مسلم عربي كما تحب) مهتم بشئون وطنه (الأصغر أو الأكبر) هل تجد أوقات تشعر فيها بالسعادة.
أعلم ان ما نراه في حياتنا لا يدعوا لذلك...ولكنني كانسان مؤمن بالله...أعرف ان ما أراه مؤقت...وأنه ان شاء الله سيتغير...واؤمن بأن ايماني بربي وعملي المقرون به من اصلاح وغيره هو ما سيغير هذا الوضع المحزن. وانني بهذه النظرة للأمور لا اتذرع باللامبالاة او السلبية او الاستهانة...بل عندي كمؤمن دافع اكبر الى الرغبة في الاصلاح. لذلك بهذه النظرة للأمور اعمل جاهدا على الاصلاح ونفع الناس بما اؤمن بأنه يرضي ربي...فاشعر بالسعادة في ذلك حتى في أشد الأوقات...اذا جوابا لسؤالك: نعم اجد معظم الأوقات هذه السعادة كلما تذكرت ربي.... وانظر اليك انت...ترى في كل هذا جورا وظلما وهذا صحيح...ولكنك يبدوا انك تتعامل معه اما بالتهرب من الواقع لانه لا شأن لك بالاصلاح (مجازا) او بالتذمر والتعاسة لما تراه...فكنت بذلك اقل سعادة مني! اليس كذلك؟
وأسئلتك كلها وجيهة صدقني...ولكنها تؤدي بك الى الشقاء حين قد تؤدي بي الى السعادة! وهذا مقصد الموضوع.
ان المؤمن يا صديقي المحترم يرى السراء خيرا فيسعد...ويرى الضراء بلاءا فيصبر ويسعد بذلك أيضا.
ولم تجب عن أسئلتي التي طرحتها.

mokraki
09-21-2010, 01:18 AM
عزيزي
أنا لن أضيف شيء سوى بعض الدراسات التي تؤكد أن نسبة الإنتحار هي الأعلى بالنسبة
لللادينيين والملحدين فالإخوة الكرام لم يتركوا لي ما أضيفه
http://www.kaheel7.com/userimages/2154585021.JPG
المصدر لأن كل شيء تشكون فيه http://www.med.uio.no/iasp/files/papers/Bertolote.pdf
أنظر ياعزيزي تكاد تكون نسبة الإنتحار عند المسلمين منعدمة
http://www.kaheel7.com/userimages/image001111.GIF
أنظر وقف ولو لحظة لتفكر قليلا
http://www.kaheel7.com/userimages/323658997100.JPG
دراسة ثانية هي الأولى من نوعها منشورة على مجلة طب النفس التي تصدر في أمريكا، والتي أثبتت وجود تأثير قوي للتعاليم الدينية على الحد من ظاهرة الانتحار، وأثبتت كذلك أن الزواج له تأثير قوي في علاج الانتحار وكذلك إنجاب الأطفال وكذلك السعادة والاستقرار والعلاقات الاجتماعية الجيدة. http://ajp.psychiatryonline.org/cgi/content/abstract/161/12/2303


دراسة للباحثين جوس مانويل وأليساندرا فليشمان حول علاقة الانتحار بالدين:

http://www.med.uio.no/iasp/files/papers/Bertolote.pdf
يمكن أن نستنتج مما سبق أن الدين يقلل من ظاهرة الإنتحار بل قد تكون منعدمة لدى المسلمين
أنصحك بمراجعة هذا المقال
http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=814
أسأل الله أن يهديك

نور الدين الدمشقي
09-21-2010, 03:16 AM
أنظر ياعزيزي تكاد تكون نسبة الإنتحار عند المسلمين منعدمة
ولله الحمد بارك الله فيك