المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يحس الإنسان بالعطش ؟



White-dove
09-22-2010, 02:09 PM
السلام عليكم
لماذا يحس الإنسان بالعطش ؟
هل لأن جسمه مكون من الماء ؟

Light
09-22-2010, 02:50 PM
السلام عليكم

ان جميع الكائنات الحية تحتاج الى الماء , بالنسبة للكائنات الحيوانية مثل الانسان مثلا , فان العطش هو منبه من اجل الحصول على الماء و من دون الاحساس بالعطش فان الكائنات الحية معرضة لخطر الموت , نفس الحالة عند الاحاسيس كالجوع و الالم و النعاس فهي رحمة من الله تعالى و ليس نقمة ....

ان كل الكائات الحية تتكون من خلايا , الانسان في هذه الحالة يتكون من 100 تريليون (تريليون =مليون مليار ) خلية حيوانية , تنقسم الى خلايا الخلايا العضلية التي يتكون منها العضلات , الخلايا العصبيةالتي يتكون منها الأعصاب .الخلايا الدهنية التي يتكون منها النسيج الدهني , الخلايا الطلائية التي تغلف الجلد وتبطن التجاويف , الخلايا التناسلية التي تكون الجهاز التناسلي.و الخلايا الدفاعية: التي تكون الأجسام المضادة ...

ان الخلية تتكون :
1. النويّة
2. النواة
3. الجسيم الريبي
4. حويصلة
5. الشبكة الإندوبلازمية الخشنة
6. جهاز جولجي
7. الغشاء الخلوي
8. الشبكة الإندوبلازمية الملساء
9. الميتوكوندريا
10. فجوة
11. السيتوبلازم
12. الجسيم الهاضمّ
13. السنتريولات

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/1/1a/Biological_cell.svg

من اهم مكوناتها الميتوكوندريا او الميتوكوندري ( على حسب الدولة التي تعيش فيها ) ,

حامي الحمى
09-22-2010, 02:56 PM
يحس الإنسان بالعطش عندما يرتفع تركيز الصوديوم بالجسم فيؤثر على مركز العطش بالدماغ وبالتالي فإنه يدفع الإنسان لشرب الماء،

الماء المفقود اثناء عمليات حفظ الحرارة
يتحكم بعملية إفراز العرق منطقة في الدماغ المتوسط تسمى الوطاء ( Hypothalamus) التي تراقب حرارة الدم . فإن إنحرفت الحرارة عن الدرجة الطبيعية ، يعمد هذا الجزء من الدماغ إلى تشغيل نظام تعديل للحرارة يتسبب بحصول العرق إذا كانت حرارة الدم عالية جداً ، أو الإرتعاش إذا كانت حرارته منخفضة . وبالإضافة إلى الطقس الحار فإن التوتر والخوف والحمى يمكن أن يرفع حرارة الجسم ، وبالتالي إلى إفراز العرق .
الجلد ميزان حرارة الجسمإن الجلد أداة الإستشعار الرئيسة لأي تغيير في الحرارة . ويحتاج الجسم إلى الإبقاء على حرارة 37 درجة مئوية . لذا عندما تبلغه رسائل من الدماغ أن حرارة الجلد مرتفعة تتمدد الأوعية الدموية في الجلد دافعة بالحرارة إلى السطح لتطرد إلى خارج الجسم في شكل عرق يتبخر ، وبالتالي يبرد الجلد والدم .
وتبلغ كمية السائل التي تخرج من الجسم حوالي ليترين ، بعضه عبر عملية التنفس والتبول ، لكن القسم الأكبر منه يتم إفرازه كعرق من خلال المسام . وهذه كمية كبيرة من السائل يجب التعويض عن فقدها حتى يتمكن الجسم من العمل . إن حوالي ثلثي كمية الماء في الجسم موجودة في الخلايا والباقي هو في الدم وغيره من السوائل .
أهمية العرق
من المهم جداً أن يعرق جسم الإنسان حين يكون الطقس حاراً .
فهو بحاجة إلى التأقلم مع الحرارة . فقضاء إجازة في بلدان حارة أو ممارسة الرياضة في الطقس الحار يمكن أن يسبب خللاً وظيفياً في آلية ضبط حرارة الجسم ، والذي قد يؤدي في بعض الأحيان عواقب مميتة . إن لفحة الرمضاء ، التي تعرف بالعامية بضربة شمس ، تحصل عندما ترتفع حرارة الجسم إلى مستوى خطر . والأرجح أن يحصل ذلك في الطقس الرطب عندما تتراجع قدرة الجسم على تبريد حرارته بواسطة تبخر العرق . ومن العوامل الأخرى المؤثرة إرتداء الملابس الثقيلة والإكثار من تناول الطعام والكحول . ومن عوارض الإعياء من الحرارة إفراز العرق الغزير والتعب والإغماء والضغط ، وهي عوراض تحذيرية إن تركت دون مراقبة فقد يؤدي إلى لفحة الرمضاء . وإن تملكت هذه الحالة في المرء فإن إفراز العرق يتوقف تقريباً ، ويغدو التنفس ضحلاً وترتفع حرارة الجلد مع إرتفاع درجة حرارة الجسم . عند حدوث هذا يجب لف المصاب بشرشف مبلل بالماء البارد ونقله فوراً إلى المستشفى .
التعرق الزائد يؤدي إلى الجفاف
إن التعرق بشكل كثيف يمكن أن يسبب فقدان الجسم ما يصل إلى ثلاثة ليترات من الماء مما يسهل تعرضنا لحالة الجفاف . ومن الضروري للذين يمارسون رياضات تتطلب قدرة إحتمال عالية أن يتناولوا السوائل كثيراً ، قبل وبعد إنتهاء الحدث الرياضي . والعطش هو الإشارة التي يعطيها الجسم للدلالة على أن مستوى الماء فيه يحتاج إلى زيادة . فقد يسفر عدم شرب الماء بكميات وافية إلى فقدان التوازن بين سوائل الجسم وأملاحه مما يؤدي إلى حصول تشنجات موجعة ودوار وغثيان وآلام في الرأس وإرهاق ناتج عن الحرارة .
http://www.irqparliament.com/vb/showthread.php?t=36168


وربما يذكرنا هذا بحوار الشيخ الزنداني مع الملحد :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=393

قلت له : أنظر إلى هذا المصباح ( وكان في الغرفة مصباح كهربائي (نيون) ).
قال : ماذا أنظر ؟
قلت : هل الذي صنع هذا المصباح لديه زجاج ؟
قال : نعم ، وإلا فمن أين جاء هذا الزجاج ؟
فقلت له: وهذا الصانع لديه قدرة على تشكيل الزجاج في شكل أسطواني منتظم(فأقر بذلك)
فقلت له : وصانع المصباح لديه معدن (الألمنيوم الذي في طرفي المصباح).
قال : نعم
قلت له : وهو قادر على تشكيل الألمنيوم في شكل غطاء .
قال : نعم
قلت له : ألا ترى إلى الإحكام بين فتحة الاسطوانة الزجاجية والغطاء المعدني ، ألا يدلك ذلك الإحكام على أن الصانع حكيم ؟
قال : بلى .
قلت له : وهذا المصباح يضئ بمرور التيار الكهربائي بين قطبيه ألا يدل ذلك على أن صانعه عالم بهذه الخاصية ؟
فقال لي : يمكنك أن تعرف ذلك بالضغط على زر المصباح الكهربائي فتحاً وإغلاقاً .
قلت له : إذن تشهد الآن بأن صانع هذا المصباح يتصف بما يلي :-
h لديه زجاج .
h قادر على تشكيل الزجاج في شكل أسطواني .
h لديه إحكام (لأنه أحكم فتحة الغطاء المعدني على فتحة الاسطوانة الزجاجية).
h لديه علم بالكهرباء وخاصيتها عند مرورها في المصباح .
قال : نعم .
قلت : أتشهد بذلك ؟
قال : أشهد .
قلت : كيف تشهد بصفات صانع لم تره ؟!
فأشار إلى المصباح : قال : هذا صنعه أمامي يدلني على ذلك .
قلت له : إذن ، المصباح أو المصنوع هو كالمرآة يدل على بعض صفات الذي صنعه ، فلا يكون شئ في المصباح أو المصنوع إلا وعند الصانع صنعة أو قدرة أو جد بها ذلك الشي الذي نراه (فأقر بهذا) .
فقلت له : هذه القاعدة الثانية ، ففي المخلوقات آثار تدل على بعض صفات خالقها سبحانه، وكما عرفت بعض صفات صانع المصباح من التفكر في المصباح، فسوف تعرف بعض صفات الخالق جل وعلا بالتفكر في مخلوقاته .
قال : كيف ؟
قلت له : فلننظر في خلقك أنت ، ولنتفكر فيك بدلاً من المصباح ، وعندئذ ستعرف بعض صفات خالقك .
فقال : كيف ؟
وهنا حددت النقاش حول الحكمة التي هي من خصائص الخالق سبحانه وتعالى ، فقلت له:
هل درجة حرارة جسم الإنسان ثابتة أم متغيرة بحسب الطقس الخارجي ؟
قال : بل ثابتة عند 37ْ درجة مئوية .
فقلت له : إن في الجسم عوامل مثل : إفراز العرق ، تقوم بتخفيض درجة حرارة الجسم إلى 37ْ درجة عندما ترتفع درجة حرارة الجو التي قد تصل إلى أكثر من خمسين درجة، وفي الجسم أيضاً عوامل أخرى، كإحراق الطعام في الجسم، تعمل على رفع درجة حرارة الجسم إلى 37ْ درجة عند انخفاض درجة حرارة الجو في الشتاء والتي قد تصل إلى درجاتٍ تحت الصفر. فهل الذي أقام هذا الميزان المحكم الدائم في عمله في سائر أجسام البشر التي خلقت وسوف تخلق بحيث تبقى درجة الحرارة ثابتة عند 37ْ لا تزيد ولا تنقص رغم تقلبات درجات الحرارة في الجو المحيط بنا، هل هو حكيم أم لا ؟
فأحس أنه إن سلم باتصاف الخالق بصفة الحكمة فستسقط الطبيعة التي لا حكمة لها، فقال: لا ليس بحكيم !!
فقلت له: لقد أعد لك الجهاز الذي يضبط درجة الحرارة في الجسم وأنت جنين في بطن أمك، في رحمٍ مكيفة عند درجة سبعة وثلاثين ، في وقت لم تكن بحاجة إليه وأنت جنين في بطن أمك ، وإنما تحتاج إليه بعد خروجك إلى هذه الأرض التي تتغير فيها درجات الحرارة فتكون عندئذ في أمس الحاجة إلى هذا الجهاز المنظم للحرارة والمثبت لها عند درجة 37ْ وهي الدرجة المناسبة لكيمياء الحياة في جسم الإنسان. ألا ترى أن من زودك في بطن أمك بما ستحتاج إليه بعد خروجك عليم بالبيئة التي ستخرج إليها وما يلزم لها من تكوينات في خلقك ؟!
فعلم عندئذ أنه إن سلم بأن الخالق يتصف بالعلم فستسقط الطبيعة التي لا علم لها ولا حكمة فعاد مرة ثانية إلى الإنكار والجحود. فقال : لا ، ليس بعليم .
وهكذا أنكر صفتي الحكمة والعلم .
فقلت : أضرب له مثالاً آخر. هل ينمو جسمك باتزان أم بغير اتزان ؟ (فلو كان بغير اتزان لرأيت عيناً اكبر من عين، ويداً أكبر من يد، ورِجلاً أكبر من رِجل).
ثم قلت : الذي وضع الميزان في كل خلية في جسمك حكيم أم ليس بحكيم ؟
فقال:ليس بحكيم (قال ذلك فراراً مرة أخرى من أن يعترف بالحكمة ، فيُلزم بالاعتراف بالخالق سبحانه وتعالى).
قلت : يا بروفسور! أرأيت ميزان الحركة في جسمك الذي يعمل على تثبيت الجسم وموازنته بحيث لو انزلقتَ إلى الجهة اليسرى يعيدك فوراً إلى الجهة اليمنى بعمل تلقائي محكم ، وهكذا لو انزلقت إلى أي جهة أخرى فيعيدك إلى الجهة المقابلة لها ، هل الذي خلق لك جهاز التوازن في الحركة وأنت جنين في بطن أمك وجعله يعمل بسرعة البرق حكيم أم ليس بحكيم ؟
قال : ليس بحكيم !
فقلت في نفسي : سبحان الله !! انه الكفر الذي يغطي الحقائق .
ثم عددت له موازين ربانية مثل ثبات نسبة الأكسجين في الهواء، وكذلك توازن سير القمر مع الأرض بحيث يسرع عند الاقتراب منها ، ويبطئ عند الابتعاد عنها، وذكرت له التوازن بين سرعة سير النجوم والكواكب والجاذبية بينها وبين غيرها من النجوم والكواكب ، وقلت له: ألا يدل ذلك كله أنه من صنع الحكيم؟ فقال : لا .
وفي اليوم الثاني بدأت الحديث بهذا الكلام فقلت له: يا برفسور : وقع حادث محزن في اليمن وهو الزلزال الذي حدث في ذمار(19) فاظهر حزنه مجاملة لي .
ولكني قلت له: يا برفسور حدثت مفاجأة مصاحبة للزلزال ، وهي انه طار قضيب معدني في السماء، ثم سقط على مسمار فخرقه في منتصفه، فاتزن القضيب، ثم طارت مادة من اللحام فوقعت على أحد طرفي القضيب، ثم طار طبق معدني فوقع على اللحام، وشكل كفة ميزان، وبنفس الطريقة تكونت الكفة الثانية، وهكذا وجد لدينا ميزان!
(فرأيت ملامح وجهه قد تغيرت ، وعبس بوجهه.)
فقال : ما هذا ؟ زلزال يصنع ميزاناً ؟!
فقلت : انتظر، هناك أعجب من هذا. إنه يعمل بشكل آلي بحيث لو وضعت وزنا محدداً في كفة فانه يقوم بوضع نفس الوزن في الكفة الثانية ، وإذا أنقصتها قام هو فأنقص ما يقابلها من الكفة الأخرى؛ لأنه لا يرضى الا أن يكون متزناً !
فأخذ ينظر إلي باستغراب ودهشة، فقلت متهكماً: يابرفسور جاء صدفة ! ويعمل بالصدفة !
فعلم ما أردت،فانفجرضاحكا، فقلت:لم تقبل لي ميزاناً واحداً بالصدفة، فكيف تزعم أن موازين السماوات والأرض كلها قدخلقت صدفة!

مشرف 3
09-22-2010, 02:56 PM
الأخ الفاضل دراز سبق وأن نبهتك إلى ضرورة إكمالك للحوار مع د حسام الدين حامد
فارجو أخي أن تنتبه إلى أن السير إلى الله والبحث عن الهداية لا يؤتى بخبط عشواء