المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علماء مسلمون يدحضون إنكار باحث بريطاني وجود خالق للكون



انا المسلم
09-23-2010, 10:27 AM
رد علماء دين وأكاديميون مسلمون على نظرية جديدة للعالم البريطاني ستيفن هوكنج ينفي فيها وجود خالق للكون، معتبرين أن هوكنج مضطرب نفسيا؛ لأنه سبق أن أكد في نظرية أخرى أن هناك خالقا للكون.ووصف الدكتور زغلول النجار عالم وأستاذ الجيولوجيا -في حوار عبر الأقمار الصناعية مع صباح الخير يا عرب يوم الأربعاء 22 من سبتمبر/أيلول الجاري- "هوكنج" بأنه عالم فيزيائي عظيم، ولكنه يعاني من شخصيته المهزوزة من الداخل.ورأى أن تراجعه عن فكرة وجود خالق للكون، نابع عن اضطراب نفسي يعاني منه؛ لأن المتأمل في الكون يدرك تمام الإدراك أنه منضبط في كل أمر من أموره، ولا يمكن أن تؤدي المصادفة إلى بناء بهذا الإحكام.ولفت زغلول إلى أن تناقض هوكنج وصل إلى أنه ذكر في إحدى الصفحات بكتاب سابق له أن هذا الكون لا بد له من خالق عظيم، وفي صفحة أخرى بنفس الكتاب يقول: "لا داع للجوء إلى الإيمان بالله".وأوضح أن هوكنج عارض نفسه كثيرا، ففي كتابه "موجز تاريخ الزمن" اعترف في فقرات كثيرة من الكتاب بأن هذا الكون له خالق عظيم. وقال بالحرف الواحد: "نحن نعلم الآن أن هذا الكون بدأ بعملية انفجار، وأن من طبيعة الانفجار أن يؤدي إلى تنافر المادة وبعثرتها، لكن انفجارا يؤدي إلى بناء شديد الإحكام في ضبط الكتل والكثافات والأحجام والمسافات والسرعات، لا يمكن إلا أن يكون نتج عن عقل كبير دبر لهذا الكون مساره منذ لحظة الانفجار إلى الآن".ورفض ما قاله هوكنج في كتابه الجديد بأن يكون الكون ناتجا من تفاعلات كيميائية عن طريق المصادفة، قائلا: "هذا الكلام غير صحيح، والمصادفة لا يمكن أن تؤدي إلى بناء بهذا الإحكام".وأكد النجار أن قضية الخلق بأبعادها الثلاثة "خلق الكون والحياة والإنسان" إذا خاض فيها أي عالم من العلماء بغير تسليم بحقيقة الخلق، فإنه يدخل بذلك في نفق مظلم؛ لأن علم الفلك لا يدرك إلا أقل من 1 % مما هو موجود في الحقيقة بالكون.وتساءل النجار: "إذا كان هناك قانون للجاذبية فمن الذي وضعه وأوجده؟ مؤكدا أن جميع الأمور العلمية لم تأت بالمصادفة، داعيا إلى أن يكون التفكير بهذا المنطق.ولفت إلى أن الكون بدأ بانفجار عظيم -كما يقول العلم ويؤكده القرآن الكريم- تحول إلى سحابة من الدخان وخلق من هذا الدخان الأرض وباقي أجرام السماء، وبدأ الكون في التمدد الذي لم يستمر إلى ما لا نهاية وسيتوقف عند نقطة محددة؛ لأن درجة الكون في تناقص مستمر.من جانبه، قال خليفة عزت -إمام مسجد لندن، في تقرير لصباح الخير يا عرب- أن الأديان جميعها تقوم على أساس أن لهذا الكون إلها وهو الخالق والرازق والمسير لهذا الكون، وإنكار مثل هذه الأشياء لا يتفق مع الدين الإسلامي أو غيره من الديانات.وأصدر هوكنج -المتخصص في علم الفيزياء الكونية- كتابا جديدا بعنوان "التصميم العظيم The Grand Design" - تطرق فيه إلى نشأة الكون، وينفي وجود قوة إلهية لهذه النشأة، مستندا إلى نظرية رياضية جديدة أطلق عليها "M3".ويقول "هوكنج" -في الكتاب-: إن المصادفة وحدها هي التي تسببت في حدوث هذا التلاقي الفيزيائي المهول الذي مهد لنشأة الكون، معترفا بالانفجار الكبير الذي اعتقد كثير العلماء أنه تم بسبب التهاب مكونات كيميائية مثل الهيدروجين والهيليوم، وأدي إلى نشأة الكون قبل 14 ألف مليار عام.ويستند هوكنج في بحثه على نظرية أو معادلة رياضية جديدة أطلق عليها M3 التي جمعت بين معادلات رياضية سابقة، وأدت إلى هذه النظرية الجديدة واقتنع الآن بأنه لا يوجد إله وراء نشأة الكون.والمفارقة أن هذا الفيزيائي كان قبل أعوام عدة قد أصدر كتابا بعنوان "موجز تاريخ الزمن" تحدث فيه عن وجود دور إلهي في عملية خلق الكون.

منقول المصدر : mbc.net

أمازيغي
09-23-2010, 02:05 PM
هههههههههههههههههه فعلا عجيب أمره فلو كان غير رأيه بعد طفرة نوعية وتقدم معين في علم الفيزياء كان سيكون معه عذر

لكنه يغير رأيه حسب حالته النفسية في كل مرة ههههههه لهذا قالوا أن الالحاد مرض نفسي أكثر من كونه مرض عقلي

سفيان الثوري
09-23-2010, 04:32 PM
مستندا إلى نظرية رياضية جديدة أطلق عليها "M3"
بل هي نظرية م M-theory
http://en.wikipedia.org/wiki/M-theory
و هي تجمع النظريات الخيطية المختلفة في نظرية واحدة, أي توحد الفيزياء في نظرية واحدة, و هي حديثة (عمرها بضع سنوات منذ أن اكتشفا ادوارد ويتن) و هي ما زالت غير مكتملة رياضيا و غير قابلة للخضوع للتجارب بسبب الطاقة الهائلة الذي يتطلبها ذلك



M-theory (and string theory) has been criticized for lacking predictive power or being untestable. Further work continues to find mathematical constructs that join various surrounding theories. New formulations are proposed to join many theoretic situations (usually by exploiting string theoretic dualities. Witten has suggested that a general formulation of M-theory will probably require the development of new mathematical language.[ However, the tangible success of M-theory can be questioned, given its current incompleteness and limited predictive power, even after so many years of intense research.

نور الدين الدمشقي
09-23-2010, 05:21 PM
انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء.

الحمد لله الذي لم يقرن الايمان بالذكاء او العبقرية...بل بالنيات والاخلاص. اللهم انا نسألك الثبات حتى الممات.

حامي الحمى
09-23-2010, 05:32 PM
اتمنى من الجميع مشاهدة فلم يتحدث عن النظرية

http://www.youtube.com/watch?v=ALK0RlmnfOQ



واتمنى من كل واحد مشاهدة هذا الفلم
واخبارنا كيف تنفي هذه النظرية وجود خالق

لاحظ جيدا الملحدون يعولون على "الغيب" لحل تعارض ادعائات الالحاد مع العلم
فمثلما اثبتت نظرية الانفجار العظيم ان الكون حادث وليس ازلي
اي لا بد له من محدث او خالق
اطلق الملحدون فرضيات تعتمد على "الغيب" ايضا
وهي التمدد والانكماش ثم التمدد والانكماش وايضا قال بعضهم نحن لا نرى كل الكون لذلك فادعاء ان الكون حادث استقراء ناقص

لاحظ جيدا تبنيهم للغيب الذي ظلوا يحاربونه عندما يتعارض العلم المباشر مع ادعائاتهم

لكن حتى هذه الادعاءات لا تؤثر في كون المادة حادث

لانه لو كان الكون ازليا لاصبحنا في حالة الاتزان الحراري وهذا ما لا نشاهده

ما كنت اقصده هو انهم يكيلون بميكالين
يعاملون الايمان بميكال ويعاملون الالحاد بالاخر


كما يقول فرانك كلوز ((وهو مثل هوكينغ فيزيائي نظري بجامعة اوكسفورد )) :
نظرية إم (التي بنى عليها هوكينغ نتائجه) لا تزيد الى الجدل حول الخالق ولا تنقص منه ولو بقدر مثقال ذرة

انا المسلم
09-25-2010, 10:10 PM
شِكرا لمروركم جميعا
وتشريفكم موضوعي

ابن السنة
09-25-2010, 11:02 PM
الكثير من علماء الغرب الملاحدة يعتمدون على فكرة معينة تحتاج لتوضيح:
النظرة الكمية تعطينا احتمال لاماكن وجود الجسيم مثلاً و هذه الاحتمالات يتم حسابها بمعادلة شرودنجر الشهيرة. و يستحيل تحديد مؤكد لموقع الجسيم حسب النظرية بل غاية ما فى الأمر أننا نستطيع فقط وضع توقعات لاماكن تواجد الجسيم. فالجسيم اما ان يكون فى مكان أ بنسبة احتمال 20% أو فى مكان ب ب 30% أو فى ج بنسبة 50% .
فذهب فلاسفة العلم الملاحدة الى أن مرد هذا هو عشوائية الطبيعة و لا يوجد مدبر و مسير وراء هذه الظواهر فما هى الا ضرب من العبث و العشوائية.
و ذهب بعضهم كهوكنج الى ان الكون نشـأ من تذبذب فى الفراغ و هو ما يُعرف بالتذبذب الكمومى.

و قد تجاهل هؤلاء أن هذه العشوائية ليست كما يدعون. فاذا ما رجعنا الى المثال المذكور نقول لماذا لا يتواجد الجسيم فى مكان غير أ أو ب أو ج؟ لماذا مثلاً لا يتواجد فى مكان د؟
سيقول يستحيل هذا لأن المكان د لا يحقق المعادلة.
ثم نقول له لماذا احتمال التواجد فى أ 20%؟
سيقول لأن هذا هو ما تفرضه المعادلة
فنقول له اذن فالحركة غير عشوائية و لو كانت ضرب من العبث لأختلفت المعادلة من وقت لآخر و هذا ما لم يحدث.
كل ما نستطيع أن نقوله هو أن معرفة الانسان لها سقف. فالحياه بالنسبة لنا ليست تحت سيطرتنا حتى على المستوى الجزيئى. رفض الملاحدة هذه الفكرة و سعى الكثير من العلماء لايجاد حل لهذه المعضلة و على رأسهم البرت اينشتاين.
و كانت فكرته و فكرة غيره أن المعادلة ينقصها بعض العوامل. و قام ديفيد بوم الأمريكى الجنسية باقتراح متغيرات خفية
ثم جاء العالم "بل" بوضع نظريته و التى تقول بأنه يستحيل التوصل الى نظرية غير احتمالية حتمية تتوافق نتائجها مع نتائج ميكانيكا الكم ( الناجحة ) الا تحت شروط تتعارض مع النظرية النسبية المثبته أيضاً!!!!
اذن فمعرفتنا بما يدور حولنا محدودة و ظنية !!!
و الكلام حول عشوائية الطبيعة مردود فلماذا تخضع هذه العشوائية لمعادلة ثابته؟؟
المخرج الوحيد هو أن وراء هذا كله مدبر منظم قيوم على كل شئ و هو لا يخضع لهذه القوانين.
لكن أبى ملاحدة هذه الأيام هذا و تمسكوا بأن الطبيعة تعمل بعشوائية و ناقضوا انفسهم بأن كل هذا يخضع لمعادلات ثابته لا تتغير.
قمت بفتح حوار على الخاص لدراسة الأمر

يحيى
09-26-2010, 07:41 AM
شكرا على الموضوع اخي /أنا مسلم
الأخ /حامي الحمى
ما علاقة الأكوان المتوازية بنظرية إم و التي هي امتدادا لنظرية الأوتار و هذه الأخيرة محاولة للتوفيق بين نظرية ميكانيكا الكم و نظرية النسبية العامة أو بمعنى آخر (نظرية تستخدم نظرية و هذه تستخدم نظرية و هذه ايضا نظرية و هذه ايضا نظرية, فالأمر كله عجين من النظريات)؟؟؟

حامي الحمى
09-27-2010, 07:43 PM
يحيى
في جزء من الفيلم يتحدث عن نظرية الاوتار و M

تقريبا في الجزء الثاني من الفيلم
http://www.youtube.com/watch?v=aXBYaBC8t3c&feature=related

يحيى
09-27-2010, 09:30 PM
الأخ /حامي الحمى
ليس هناك فرضية يمكن أن تشك في وجود الله و ناهيك عن النفي
بعد إنتصار العقلانية (ذات طبع نقدي) على الدوغمائية (تقديس العقل أو إضفاء المنطقية على الشبه العقلية الواهية: الداروينية, الماركسية, الوضعية, الوضعية المنطقية ..)
مع تقديمات توماس كوهن (في العلوم الإنسانية)
و كارل بوبر (في العلوم الطبيعية)
نعرف بأن النظرية, أي نظرية, لا يمكن أن تكون "صحيحة"
يمكن فقط أن تكون "غير صحيحة"
و بينهما منطقة رمادية واسعة من نظريات تتنوع في مدى القابلية للتخطأة و الفحص
أكثر النظريات علميا هي الأكثر قابلية للتخطأة و الأكثر قابلية للتخطأة هي الأكثر قابلية للتجربة
و إن كانت نظرية معينية غير قابلة للتخطأة فهي غير علمية
و لهذا نجد بأن أكثر النظريات الكونية
أكثرها بعدا عن العلم ...
..

ثم هناك فرق بين النظرية و توظيفها في مجال خارج المجال الذي طُورت فيه
كل نظرية علمية تكتسب قيمتها و يمكن تطبيقها فقط في إطار النموذج الذي تصفه هذه النظرية
بمعنى يمكن دائما أن يتم استبدال هذه النظرية بنظرية أخرى أكثر تقدما و وضوحا
هذا النموذج هو الذي يعطي معنى معين للنظرية
لكن ليس كل الفلاسفة متفقين مع هذه النظرة الواقعية للنظرية
هناك من يقول إن التركيبة الاجتماعية سواء المجتمع العام او الخاص (متجتمع العلماء و الدوائر العلمية)
هو الذي يعطي لها معنى

و النتيجية الحاصلة
أن البحث عن الحقيقة في تصور للظواهر لا يمكن جلبه بنظرية
ناهيك عن مجال هو ما وراء الظواهر مثل سبب تواجدها نشوءها
اهي الخالق لنفسها بنفسها ام الخالق مستقل عنها ذاتيا و يتصف بكذا و كذا ..

ثم النظريات تقسم و تصنف حسب التنبؤات التي يمكن ان تقوم بها
فهناك نظريات غير علمية من ناحية القابلية للتخطأءة
مثل الانفجار الكبير
لكنها علمية من حيث انها تتناسب مع النموذج الذي تصفة
و يمكن ان تتنبأ بظاهرة معينة و هذا الذي حصل مع الانفجار العظيم
النظرية اخذت معناها في اطار النموذج الذي وصفته
و العلماء تنبئوا على اساس النموذج بظاهرة معينة (الانفجار يمكن ان يترك أثر كذا كذا..)
إذا وجدوا هذا الأثر و هذا ما حصل فإن النموذج يبقى قائما ..

لكن في هذا النموذج ينطلقون من مسلمات غير مبرهن عليها أصلا
لعل أبرزها في نظري هو اعقتادهم أو تصورهم للكون بالتصور الكوبرنيكي
أي أن الكون مماثل من جميع النواحي و الأبعاد
و هذه في الحقيقة مجرد مسلمة لا دليل عليها ..
لكنها ليست مسلمة فطرية مثل الايمان بالله ..
او الاعتقاد أن الشيء الذي نراه نحسة نتذوقه يمكن أن يكون موجودا بالفعل ..
او لا يمكن ان تكون موجودا و غير موجود ..
او تغير يحصل لابد له من سبب ..
هذه المسلمات فطرية ..

العلم النظري يبحث عن المعنى و ليس بالضرورة التوصيف الصحيح
الانسان كذلك يبحث عن معنى لوجوده من انا, من اين, لماذا و لاين؟
ربما كل انسان سأل يوما نفسه هذا السؤال
العلم النظري نفس الشيء
ينطلق من ظاهرة معينة و ان يريد ان يعطي لها معنى
و هذا لا يتم الا في اطار النموذج و النموذج ان يكون صحيحا
لكن النظرية نفسها لا يمكن أبدا ان تكون صحيحة ..

إذن البحث في الدلائل العقلية على وجود الله
يجب أن يكون بما هو أعلى و أصح و أكثر منطقية من النظريات
في إطار نفس الأدوات التي نستخدمها في إنشاء نموذج معين
أو في الحكم على تجربة معينية .. و هلم جرا.

حامي الحمى
09-27-2010, 09:44 PM
شكرا اخ يحيى
رغم اني لم افهم الكثير من المصطلحات التي اوردتها
لكن فهمت الفكرة العامة وهو كان جواب على سؤالي


واخبارنا كيف تنفي هذه النظرية وجود خالق

والذي فهمته ان من المستحيل ان تنفي نظرية ما وجود الخالق

يحيى
09-27-2010, 09:46 PM
مستحيل أن تشك ناهيك عن النفي كما كتبت
المصطلحات التي لم تفهمها اسأل عنها أخي
و سأبين لك بقدر ما استطيع

حامي الحمى
09-27-2010, 10:05 PM
شكرا لمساعدتك
لكن ليس لدي الخلفية العلمية الكافية

فلنتوكل على الله
واتمنى ان لا اكون ضيفا ثقيل الظل

هذه هي النقاط

- أي نظرية, لا يمكن أن تكون "صحيحة"
يمكن فقط أن تكون "غير صحيحة
لماذا؟ وما فائدة النظرية اذا اذا كانت 100% خاطئة


- ما معنى التخطأة

- ما معنى ذلك ((التصور الكوبرنيكي
أي أن الكون مماثل من جميع النواحي و الأبعاد))


اتمنى الاجابة بابسط لغة اذا تمكن ذلك .
مع الشكر مسبقا

يحيى
09-27-2010, 10:28 PM
أما
((وما فائدة النظرية اذا اذا كانت 100% خاطئة))
الشخص الذي يطور النظرية هو الذي يحمل على عاتقه مسؤولية
تقديم الحجج على فرضيته
إذا آمن هو أن النظرية خاطئة فلن تكون نظرية بادئ ذي بدأ
و لن يضيع هو فيها وقته و أبحاثه أصلا
هو يتمنى أن تكن صحيحة
بمعنى أنه يتمنى أن يكون النموذج صحيح
و النموذج صحيح إذا أعطى معنى للملاحظة/الظاهرة

و أما
((التخطأة))
هو أن أي مقوله علمية يجب أن تحمل صفة القابلة بأن تكون خاطئة أي كاذبة
من حيث المبدأ هو قابلية إجراء عملية تجريبية لدحض هذه المقولة

و أما
((التصور الكوبرنيكي))
فهو التصور الذي يأخذ شيء معين (الارض او الشمس او المجرة كذا) كنموذج
ثم يصف الكون على أساس هذه المركزية بالتماثل
في الابعاد و الاشكال و القوانين المتحكمة في الاجرام الى غير ذلك

هذا التصور هو الذي يؤدي بأنصار الافنجار الكبير الى الاعتماد على التفكير الاستقرائي
بمعنى إذا لاحظوا تباعد النجوم مشيرا الى تباعد و توسع ما
فيجب ان يكون كذلك في كل أرجاء الكون


فهذا تفكير اسقرائي و لا استنباطي

ملاحظة: هناك من يعتبر ان نموذج كوبرنيكاس خاص بمجموعتنا الشمسية
لكن حسب قرائتي انا للموضوع هو انهم يطبقون نفس النموذج على الكون بأسره
بالمعنى الذي يوحي بوجود نقطة مركزية بحيث يتوسع الكون في جميع الجهات بالنسبة لهذه النقطة