المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل اخطات بهذا؟



فتي التوحيد
09-27-2010, 10:45 PM
السلام عليكم
حوار حدث بيني وبين منكر للسنة وقلت له احاديث عن الاعجاز العلمي في السنة فاجابني باحدايث تخالف العلم مما قال:
– مرّت سحابة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل تدرون ما هذه فقلنا السحاب فقال أو المزن فقالوا أو المزن فقال أو العنان قلنا أو العنان فقال هل تدرون بعد ما بين السماء و الأرض قلنا لا قال إحدى وسبعون أو اثنان وسبعون أو ثلاث وسبعون سنة ...) (الراوي: العباس بن عبد المطلب، خلاصة الدرجة: صحيح، المحدّث: الجورقان ، المصدر: الأباطيل والمناكير، الصفحة أو الر قم209/1
وايضا(بينما نبي الله - صلى الله عليه وسلم - جالس وأصحابه إذ أتى عليهم سحاب فقال نبي الله – صلى الله عليه وسلم - هل تدرون ما هذا فقالوا الله ورسوله أعلم قال هذا العنان هذه روايا الأرض يسوقه الله تبارك وتعالى إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه قال هل تدرون ما فوقكم قالوا الله ورسوله أعلم قال فإنها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف ثم قال هل تدرون كم بينكم وبينها قالوا الله ورسوله أعلم قال بينكم وبينها مسيرة خمسمائة سنة ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن فوق ذلك سماءين ما بينهما مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع سماوات ما بين كل سماءين ما بين السماء والأرض ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين ثم قال هل تدرون ما الذي تحتكم قالوا الله ورسوله أعلم قال فإنها الأرض ثم قال هل تدرون ما الذي بعد ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن تحتها أرضا أخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة ... } ) (الراوي: أبو هريرة
وايضا (لو أن رضاضة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض هي مسيرة خمسمائة سنة ، لبلغت الأرض قبل الليل ، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل أن تبلغ أصلها أو قعرها.) (الدرجة: إسناده حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم 2588 ).
يعني هذه الاحاديث تخالف العلم لو حسبنا مسافة مسيرة خمسمائة عام لوجدناها اقل بكثير من بعد الغلاف الجوي عن الارض
ثم من المحال ان تكون سماكة السماء مسيرة خمسمائة سنة وايضا الارض التي تحتنا وهكذا
فسلمت انها تخالف العلم وقلت له ممكن ان يخطا الرواة والخطا ليس من الرسول ( ص )فقد اوتي جوامع الكلم لكن الخطا من الرواة
او من تصحيح الحديث فعلم الحديث علم ويحمل بعض الاخطاء كبقية العلوم كالرياضيات والفيزياء وغيرها
فقال لي ان هذا يقدح بكل الاحاديث الصحيحة يعني ما يضمن لي ان حديث الصلاة وعدد ركعها وغيره ايضا خطا
قلت له هنا لا يمكن ان يحدث خطا فالله قال نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون فالله حفظ التشريع الاسلامي بمافي ذلك الاحاديث
وبالتالي الاحاديث التي في صلب العقيدة والتشريع لا يمكن الخطا بها اما احاديث مثل هذه لا تقدم ولا تؤخر بالشريعة فممكن الخطا بها
قلت هذا وانا غير مطمئن لما اقول لكن لم اجد منفذ لي غير هذا
هل اخطات وما العمل بمثل هذه الحالة؟

متروي
09-27-2010, 11:11 PM
يا اخي فتى التوحيد و كيف عرفت او عرف محاورك ان هذه الأحاديث صحيحة ؟؟؟ فهل مجرد وجود كلمة حديث صحيح يجعلها صحيحة ؟؟؟
يا اخي علماء الحديث درجات فمنهم الطبقة العليا اصحاب الضبط و الاتقان و منهم المتساهلون في الاحكام و الاخيرين لا يؤخذ حكمهم بسهولة بل يجب مراجعة اراء بقية علماء الحديث في ما يصححون

و إليك جواب الشيخ المنجد عن هذا الحديث

حديث الأوعال حديث ضعيف
ما مدى صحة حديث الأوعال ؟ وكيف نفسره في ضوء العلم الحديث ؟.


الحمد لله

أما نص حديث الأوعال فهو :

عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال :

( كُنتُ فِي البَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ فِيهِم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرَّت بِهِم سَحَابَةٌ ، فَنَظَرَ إِلَيهَا فَقَالَ : " مَا تُسَمُّونَ هَذِهِ ؟ " قالوا : السَّحَابُ . قَالَ : " وَالمُزنُ " ، قَالُوا : وَالمُزنُ ، قَالَ : " وَالعَنَانُ " ، قَالُوا : وَالعَنَان ، قال : " هَل تَدرُونَ مَا بُعدُ مَا بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ ؟ " قالوا : لا نَدرِي . قَالَ : " إِنَّ بُعدَ مَا بَينَهُمَا إِمَّا وَاحِدَةٌ أَو اثنَتَانِ أَو ثَلاثٌ وَسَبعُونَ سَنَةً ، ثُمَّ السَّمَاءُ فَوقَهَا كَذَلِكَ - " حَتَّى عَدَّ سَبعَ سَمَوَاتٍ " - ثُمَّ فَوقَ السَّابِعَةِ بَحرٌ بَينَ أسفَلِهِ وَأَعْلاهُ مِثلُ مَا بَينَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ، ثُمَّ فَوقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ ، بَينَ أَظلافِهِم وَرُكَبِهِم مِثلُ مَا بَينَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ، ثُمَّ عَلَى ظُهُورِهِم العَرشُ ، مَا بَينَ أَسفَلِهِ وَأَعلاهُ مِثلُ مَا بَينَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ، ثُمَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَوقَ ذَلِكَ ) .

قال ابن الأثير في "النهاية" (3/355) :

" ( أوعال ) أي ملائكةٌ على صُورة الأوْعال ، وهم تُيوسُ الجَبَل ، واحِدُها وَعِلٌ بكسر العين .

( الظِّلْف ) للبَقَر والغَنَم كالحافِر للفَرس والبَغْل والخُفِّ للبَعِير " انتهى .

وهذا حديث مشهور في كتب أهل العلم ، ومروي في أكثر الكتب المسندة ، فقد أخرجه أحمد في "المسند" (1/206) ، وأبو داود في "السنن" (4723) ، والترمذي في "السنن" (3320) وابن ماجه (193) ، والدارمي في "الرد على الجهمية" (50) ، والبزار في مسنده (4/134) ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة في "العرش" (1/66) ، وابن خزيمة في كتاب التوحيد (1/234) ، والحاكم في المستدرك (2/410) وغير ذلك من كتب السنة .

ومجموع رواية هؤلاء الأئمة تصل إلى خمس روايات كلها تلتقي في :

سِمَاك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه به .

أما سِمَاك بن حرب فقد أدرك العديد من الصحابة ، وأخرج له مسلم ، والبخاري تعليقا ، وقد وثقه جماعة من أهل العلم ، كالإمام أحمد وأبو حاتم والبزار وغيرهم ، ولكن أخذ عليه بعض أهل العلم وجود الغرائب في حديثه ، لذلك ضعفه شعبة وابن المبارك ، وقال ابن أبي خيثمة سمعت ابن معين سئل عنه : ما الذي عابه ؟ قال : أسند أحاديث لم يسندها غيره وهو ثقة . وقال ابن عمار : يقولون إنه كان يغلط ، ويختلفون في حديثه . وكان الثوري يضعفه بعض الضعف ، ولم يرغب عنه أحد . وقال النسائي : كان ربما لقن ، فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة لأنه كان يلقن فيتلقن . وقال ابن حبان في "الثقات" : يخطىء كثيرا .

انظر ترجمته في "تهذيب التهذيب" (4/204)

وأما عبد الله بن عميرة : فلا نعرف عنه شيئا من ترجمته إلا أنه يروي عن الأحنف بن قيس ، ولا يعرف عنه راو غير سماك بن حرب ، ولم ينص أحد من أهل العلم على توثيقه أو تضعيفه ، إلا أن ابن احبان ذكره في "الثقات" ، وقال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (5/301)

" قال البخاري : لا يعلم له سماع من الأحنف . وذكره ابن حبان في "الثقات" ، وحسن الترمذي حديثه ، قلت ( أي ابن حجر ) : قال أبو نعيم في "معرفة الصحابة" : أدرك الجاهلية ، وكان قائد الأعشى ، لا تصح له صحبة ولا رؤية . وقال مسلم في "الوُحدان" : تفرد سماك بالراوية عنه . وقال إبراهيم الحربي : لا أعرفه " انتهى .

ولما كان أمر سماك بن حرب قد لا يحتمل التفرد بحديث أصل ، ونجد أمر عبد الله بن عميرة مشتبها ومحتملا ، اختلف أهل العلم في تصحيح الحديث أو تضعيفه .

فالحديث قال فيه الترمذي : حسن غريب . وصححه ابن خزيمة بإخراجه في كتاب "التوحيد" حيث اشترط الصحة ، وقال الحاكم في "المستدرك" : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .

ومن المتأخرين ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (3/192) ، وابن القيم في "مختصر الصواعق" (433) حيث قال : إسناده جيد .

أما من ضعفه من أهل العلم :

فهو مفهوم كلام البزار في "مسنده" (4/115) حيث قال : " لا نعلمه روي بهذا الكلام وهذا اللفظ إلا من هذا الوجه عن العباس عن النبي صلى لله عليه وسلم ، وعبد الله بن عميرة ، لا نعلم روى عنه إلا سماك بن حرب " انتهى .

وابن عدي في الكامل (9/27) حيث قال : غير محفوظ .

وأشار إلى ضعفه المزي في "تهذيب الكمال" (10/391)

وقال الذهبي في "العلو" (1/60) : " تفرد به سماك عن عبد الله ، وعبد الله فيه جهالة " انتهى وإن كان الذهبي قد حسن الحديث في كتاب "العرش" (24)

ومن المتأخرين أيضا العلامة الألباني في "السلسلة الضعيفة" (1247)

والذي يترجح – والله أعلم – هو ضعف الحديث ، فإن تفرد سماك بن حرب بمثل هذا الحديث المتعلق بالغيبيات تفرد غير مقبول ، وجهالة عبد الله بن عميرة تضر في مثل هذا الموضع أيضا ، ثم ثمة انقطاع بينه وبين الأحنف بن قيس .

أما من أراد الاستدلال بهذا الحديث على علو الله سبحانه وتعالى على خلقه ، وأنه فوق العرش العظيم ، فإن الكتاب والسنة الصحيحة مليئان بما يغني في الدلالة على ذلك ، حتى قد تصل الأدلة إلى ألف دليل ، وقد جمعها الإمام الذهبي في كتابه "العلو" لمن أراد المزيد .

وسبق في موقعنا ذكر شيء من الأدلة ، انظر جواب السؤال رقم (992) و (11035)

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

فتي التوحيد
09-27-2010, 11:22 PM
طيب متروي حديث الرضاضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متروي
09-27-2010, 11:32 PM
بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه ، إذ أتى عليهم سحاب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل تدرون ما هذا ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : هذا العنان ، هذه روايا الأرض يسوقه الله إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه ، ثم قال : هل تدرون ما فوقكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإنها الرقيع سقف محفوظ ، وموج مكفوف . ثم قال : هل تدرون كم بينكم وبينها ؟ قالوا الله ورسوله أعلم . قال : بينكم وبينها مسيرة خمسمائة سنة . ثم قال : هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن فوق ذلك سماءين ، ما بينهما مسيرة خمسمائة عام ، حتى عد سبع سماوات ، ما بين كل سماءين ما بين السماء والأرض ، ثم قال : هل تدرون ما فوق ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين السماءين ثم قال : هل تدرون ما الذي تحتكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإنها الأرض . ثم قال : هل تدرون ما الذي تحت ذلك ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن تحتها أرضا أخرى ، بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عد سبع أرضين ، بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة ، ثم قال : والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم [ رجلا ] بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله . ثم قرأ { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } .


تخريج الحديث
قال الإمام الترمذي في «السنن» «هذا حديث غريب من هذا الوجه»
قلت الحديث الذي جاءت به هذه القصة حديثٌ منكرٌ، ضعَّفه الإمام الترمذي نفسه؛ حيث قال «هذا حديث غريب من هذا الوجه»
يعني ضعيف كما هو اصطلاحه حينما يفرد الحديث بهذا الوصف «غريب»، بخلاف ما إذا قال «حديث صحيح غريب»، أو «حديث حسن غريب»، كما هو معلوم عند أهل الحديث
وقوله «غريب من هذا الوجه» أي لم يروه عن أبي هريرة إلا الحسن، ولم يروه عن الحسن إلا قتادة، كما هو مبين من التخريج الذي أوردناه آنفًا مبينًا فيه جميع الطرق من حديث أبي هريرة ذاكرًا الأسانيد؛ حتى تتبين الغرابة، ويستبين لطالب العلم قول الإمام الترمذي «هذا حديث غريب من هذا الوجه» .
قلت ولقد بيَّن الإمام البيهقي علته وعدم صحته في كتابه «الأسماء والصفات» «وفي رواية الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه انقطاع، ولا يثبت سماعه من أبي هريرة، وروي من وجه آخر منقطع عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعًا» اهـ
قلت وبهذا يتبين لطالب العلم معنى قول الترمذي «هذا حديث غريب من هذا الوجه» ولم يقل «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه»؛ حيث بيَّن الإمام البيهقي أنه رُوي من وجه آخر منقطع عن أبي ذر مرفوعًا»، وهو أشد ضعفًا كما سنخرجه ونبينه أيضًا
والانقطاع في حديث أبي هريرة بينه أيضًا الإمام الترمذي في السنن حيث قال ويروى عن أيوب، ويونس بن عبيد، وعلي بن زيد قالوا «لم يسمع الحسن من أبي هريرة»
وإلى القارئ الكريم تخريج ما أجمله الإمام الترمذي
أ قول يونس بن عبيد أخرجه الإمام ابن أبي حاتم في كتابه «المراسيل» حيث قال حدثنا صالح بن أحمد، حدثنا علي بن المديني، قال سمعت سلم بن قتيبة قال حدثني شعبة قال قلت ليونس بن عبيد الحسن سمع من أبي هريرة؟
قال لا، ولا رآه قط
ب قال الإمام ابن أبي حاتم حدثنا صالح بن أحمد قال قال أبي قال بعضهم عن الحسن حدثنا أبو هريرة قال ابن أبي حاتم إنكارًا عليه «إنه لم يسمع من أبي هريرة» كذا برقم
جـ قول أيوب أخرجه الإمام ابن أبي حاتم في كتابه «المراسيل» حيث قال حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عثمان، حدثنا وهيب قال قال أيوب «لم يسمع الحسن من أبي هريرة»
د قول علي بن يزيد أخرجه الإمام ابن أبي حاتم في كتابه «المراسيل» قال حدثنا علي ابن الحسن، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال «لم يسمع الحسن من أبي هريرة»
ل قال الإمام ابن أبي حاتم في «المراسيل» حدثنا محمد بن سعيد بن بلج قال سمعت عبد الرحمن قال سمعت جريرًا يسأل بهزًا عن الحسن من لقي من أصحاب النبي ؟ قال سمع من ابن عمر حديثًا، ولم يسمع من أبي هريرة ولم يره
م قال ابن أبي حاتم في «المراسيل» «سمعت أبي رحمه الله يقول لم يسمع الحسن من أبي هريرة»
ن قال ابن أبي حاتم في «المراسيل» «سمعت أبا زرعة يقول لم يسمع الحسن من أبي هريرة، ولم يره»
هـ قال ابن أبي حاتم في المراسيل سمعت أبي يقول وذكر حديثًا حدثه مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم قال سمعت الحسن يقول حدثنا أبو هريرة قال «أوصاني خليلي بثلاث قال أبي لم يعمل ربيعة بن كلثوم شيئًا، لم يسمع الحسن من أبي هريرة شيئًا»
قلت لأبي رحمه الله إن سالمًا الخياط روى عن الحسن، قال سمعت أبا هريرة قال هذا ما يبين ضعف سالم
وأقر ذلك المباركفوري في «تحفة الأحوذي»
قلت هذا بيان لأئمة أهل الصنعة عن عدم سماع الحسن من أبي هريرة، وفوق هذا أنه مدلس؛ حيث أورده الحافظ ابن حجر في طبقات المدلسين المرتبة الثانية رقم ؛ حيث قال «الحسن بن أبي الحسن البصري، كان مكثرًا من الحديث، يرسل كثيرًا عن كل أحدٍ، وصفه بتدليس الإسناد النسائي وغيره» اهـ
وقد عَنْعَن فلا يُقبل حديثه كما هو مبيّن من التخريج في جميع الطرق
لذلك عندما أخرج ابن الجوزي حديث القصة في «العلل المتناهية في الأحاديث الواهية» بين العلة؛ فقال «هذا حديث لا يصح عن رسول الله والحسن لم يسمع من أبي هريرة، وقيل له من أين تحدث هذه الأحاديث؟ فقال من كتاب عندنا سمعته من رجل، وكان الحسن يروي عن الضعفاء، وقد روى هذا الحديث أبو جعفر الرازي عن قتادة عن الحسن قال أحمد ابن حنبل أبو جعفر مضطرب الحديث، يروي أبو جعفر عن قتادة عن الحسن عن الأحنف بن قيس عن العباس عن النبي قال والذي نفسي بيده لو دليتم أحدكم بحبل إلى الأرض السابعة لقدم على ربه عز وجل، ثم تلا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ » اهـ
قلت لذلك أورد الإمام الذهبي في «الميزان» هذا الحديث، وقال «وقد روى سلمة بن الأبرش عن أبي جعفر الرازي، عن قتادة، عن الأحنف عن العباس مرفوعًا حديث «لو دليتم الحبل إلى الأرض السابعة » وذكر الحديث، وهو منكر ولم يلقَ قتادةُ الأحنف» اهـ
وقال الذهبي في «العلو» «الحسن مدلّس، والمتن منكر»

تخريج وتحقيق القصة من حديث أبي ذر
أخرج الحديث الإمام ابن الجوزي في العلل المتناهية في الأحاديث الواهية قال أنبأنا زاهر بن طاهر النيسابوري، قال أنبأنا أحمد بن الحسين البيهقي قال أنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال نا أحمد بن عبد الجبار قال نا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي نصر عن أبي ذر قال قال رسول الله ما بين الأرض والسماء مسيرة خمسمائة عام، وغلظ السماء الدنيا خمسمائة عام، والأرضين مثل ذلك، وما بين السماء السابعة إلى العرش مثل جميع ذلك، ولو حفرتم لصاحبكم ثم دليتموه لوجد الله ثمة
قال الإمام ابن الجوزي هذا حديث منكر، رواه عن الأعمش محاضر، فخالف فيه أبا معاوية، فقال عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي نصر، وكان الأعمش يروي عن الضعفاء ويدلس
قلت لذلك ذكر الحافظ ابن حجر في كتابه «طبقات المدلسين» المرتبة الثانية برقم فقال «سليمان بن مهران الأعمش محدث الكوفة وقارئها، وكان يدلس، ووصفه الكرابيسي والدارقطني وغيرهم»
قلت ولقد عنعن الأعمش، ولم يصرح بالسماع، كما هو مبين في السند، فالحديث مردود بالتدليس، والتدليس نوع من الانقطاع الخفي، كما هو مقرر عند أئمة الصنعة
علة أخرى في سند القصة من حديث أبي ذر
العلة هي جهالة العين
ومجهول العين بيَّنه الحافظ في «شرح النخبة» «هو مَن ذُكر اسمه، وانفرد راوٍ واحد بالرواية عنه»
وأما مجهول الحال فقال «هو مَن روى عنه اثنان فصاعدًا ولم يوثَّق»
ولقد أثبت هذه الجهالة الإمام الذهبي في الميزان فقال «أبو نصر عن أبي ذرّ لا يدرى مَنْ هو، روى عنه الأعمش خبر لو دليتم صاحبكم بحبل لهبط»
لذلك قال الإمام الذهبي في «العلو» «أبو نصر مجهول، والخبر منكر»
قلت فالخبر الذي جاءت به هذه القصة من حديث أبي ذر واهٍ جدًّا، مسلسلٌ بالعلل، وهي التدليس، والجهالة، والاضطراب، وهذا مما يزيد حديث أبي هريرة الذي جاءت به القصة وهنًا على وهن؛ بما فيها من تدليس وإرسال خفي،
لذلك ضعَّف الطريقين معًا الإمام البيهقي في كتابه «الأسماء والصفات» حيث قال «وفي رواية الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه انقطاع، ولا يثبت سماعه من أبي هريرة وروي من وجه آخر منقطع عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعًا، أخبرناه أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد ابن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ذر قال رسول الله «ما بين الأرض إلى السماء مسيرة خمسمائة سنة » القصة
قلت ونقل الشيخ الألباني رحمه الله قول الإمام البيهقي وأقرَّه، وضعَّف الحديث، في «ظلال الجنة» في تخريج السنة ثم قال «وهو مع انقطاعه ضعيف؛ لضعف أحمد بن عبد الجبار»
قلت لبيان درجة ضعف أحمد بن عبد الجبار؛ فقد أورده الإمام الذهبي في «الميزان» فقال «أحمد بن عبد الجبار العُطاردي، قال ابن عدي رأيتهم مجمعين على ضعفه، وقال مُطَيَّن كان يكذب» اهـ
وأورده الإمام ابن كثير في تفسيره حديث أبي هريرة، وأقر علته، ثم أورد حديث أبي ذر، وقال «وقد روى حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه وأرضاه البزار في مسنده والبيهقي في كتاب الأسماء والصفات، ولكن في إسناده نظر، وفي متنه غرابة ونكارة»
قلت وحاول البعض ممن غابت عنه علل هذا الخبر الذي جاءت به القصة، ولم يدر بأنها قصة واهية أن يفسر جملة «والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم رجلاً بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله» بأنه هبط على علم الله؛ ليردوا على الجهمية، فوقعوا في أوحال التأويل والتحريف؛ ظنًّا منهم أن الخبر ثابت؛ لعدم تبحرهم في الصناعة الحديثية، أو غابت عنهم علة الحديث؛ فقد يكون أستاذًا في العقيدة، بل رئيسًا لقسمها، غابت عنه الصناعة الحديثية فيبني دليله في الاعتقاد على قصة واهية، كما بينا آنفًا في «قصة الميت الذي يقرأ القرآن من داخل القبر» لعباد القبور، لذلك قال الترمذي عقب القصة «وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث؛ فقالوا إنما هبط على علم الله» اهـ


منقول من اعداد علي حشيش.

فتي التوحيد
09-27-2010, 11:48 PM
جزاك الله خيرا
حديث الرضاضة.؟؟؟؟

متروي
09-27-2010, 11:50 PM
وايضا (لو أن رضاضة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض هي مسيرة خمسمائة سنة ، لبلغت الأرض قبل الليل ، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل أن تبلغ أصلها أو قعرها.) (الدرجة: إسناده حسن صحيح - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم 2588 ).


اما حديث الرضاضة فلم اجد تخريجه و سأوفيك به فيما بعد ان شاء الله لكن لا اجد فيه أية مخالفة للعلم .


يعني هذه الاحاديث تخالف العلم لو حسبنا مسافة مسيرة خمسمائة عام لوجدناها اقل بكثير من بعد الغلاف الجوي عن الارض


كيف تكون مسيرة خمسمائة عام اقل من بعد الغلاف الجوي ؟؟؟ و رواد الفضاء يخرجون منه في اقل من يوم و هو يبدأ من 21 كم عن سطح الارض الى 750 كم فهل هذه مسيرة خمسمائة سنة للزاحف ؟؟؟


ثم من المحال ان تكون سماكة السماء مسيرة خمسمائة سنة وايضا الارض التي تحتنا وهكذا

اما ان سماكة السماء محال ان تكون خمسمائة سنة فهذا محال عندك أنت فأنت لا تعرف السماء الدنيا لا اين تبدأ ولا أين تنتهي فكيف تقول محال ؟؟؟

نور الدين الدمشقي
09-28-2010, 12:04 AM
هل اخطات بهذا؟
والله أعلم يا اخي الكريم نعم قد تكون اخطأت...وذلك أنك تكلمت في الشرع في غير ما تعلم...فقولك له بأنه قد يكون هناك خطأ في الحديث ان كان غير متعلقا بالشريعة ليس بصحيح...والأحاديث قد تقدح فيها علة في المتن او السند على شروط دقيقة جدا ولكن المنهجية دقيقة جدا.
أما بالنسبة للرد عليه فعنده تناقضات واضحة حيث قال:

من تصحيح الحديث فعلم الحديث علم ويحمل بعض الاخطاء كبقية العلوم كالرياضيات والفيزياء وغيرها
فقال لي ان هذا يقدح بكل الاحاديث الصحيحة يعني ما يضمن لي ان حديث الصلاة وعدد ركعها وغيره ايضا خطا
مع عدم الاقرار على اخطاء في منهجية التصحيح...ولكن اذا كان هناك اخطاء في علم الرياضيات...هل ننسف ما اتفق عليه من صحته في ذلك العلم مثلا؟ فهذا قول متناقض ظاهر البطلان. ومن ادعى الخطأ فعليه البينة...وليكن ذلك في الأحاديث الصحيحة فقط!!

فتي التوحيد
09-28-2010, 12:07 AM
اما ان سماكة السماء محال ان تكون خمسمائة سنة فهذا محال عندك أنت فأنت لا تعرف السماء الدنيا لا اين تبدأ ولا أين تنتهي فكيف تقول محال ؟؟؟

قلت هذا له
فاجابني ان المسافة بين الاقصى ومكة تستغرق شهر ونصف وقس على ذلك
ثم ان ابعاد الكواكب عن بعضها الاف السنوات الضوئية

متروي
09-28-2010, 12:17 AM
قلت هذا له
فاجابني ان المسافة بين الاقصى ومكة تستغرق شهر ونصف وقس على ذلك
ثم ان ابعاد الكواكب عن بعضها الاف السنوات الضوئية

الحديث قال مسيرة خمسمائة سنة لكن لم يقل هل هي مسيرة راكب او راجل او طائر فالذي يضيف كلمة هو الذي يتحمل صوابها و خطأها و بما ان الحديث اكتفى بمسيرة خمسمائة سنة و لم يبين لمن فكيف يضيف صاحبك كلمة من عنده .
ثم قولك ان المسافات بين الكواكب بألاف السنين الضوئية خطأ فأقرب نجم و ما أدرك ما النجم لا يبعد عنا سوى 4.2 سنة ضوئية

فتي التوحيد
09-28-2010, 12:27 AM
متروي يعني واضح من الحديث ما المقصود بالمسيرة ؟
4.2 سنة ضوئية كم كيلو متر تساوي؟
سترانغر الاقتباس الثاني الذي قمت به هذا كلامي وليس كلام منكر السنة

متروي
09-28-2010, 12:37 AM
متروي يعني واضح من الحديث ما المقصود بالمسيرة ؟

الحديث يتحدث عن مسيرة السقوط و ليس مسيرة المشي.


4.2 سنة ضوئية كم كيلو متر تساوي؟
و ماذا يهمك في هذا ؟؟؟ الذي يهمك ان السماء الدنيا متواجدة ضمن الخمسمائة سنة .

فتي التوحيد
09-28-2010, 12:40 AM
يا متروي انا لا مشكل عندي في الحديث انا اؤمن بالحديث مهما كان
لو كان حديث صحيح يقول ان لون اللبن اسود لامنت واقسمت بالله انه اسود
الحوار ليس معي مع منكر السنة
ثم سؤالي كان هل اخطات بردي؟؟

متروي
09-28-2010, 12:44 AM
نعم اخطأت لأنك سلمت له بقوله حول الاحاديث دون البحث ودون الرجوع الى كتب الحديث و أخطأت علميا بالتسليم له بأمور غير صحيحة علميا .

فتي التوحيد
09-28-2010, 12:47 AM
حديث الرضاضة صحيح على الاغلب

متروي
09-28-2010, 12:59 AM
الرصاصة من الرصاص و ليس الرضاضة و انا أخطأت في فهم الحديث فهو يتحدث عن السلسلة التي يقيد بها الكافر في جهنم .
و لا يوجد اشكال الا اذا افترض صاحبك اننا اذا صعدنا مسيرة خمسمائة سنة فلن نصل الى اي سماء.
اما صحة الحديث فالله أعلم و الامر يتطلب مراجعة تخريج الشيخ الالباني للحديث في صحيح وضعيف سنن الترمذي.

إلى حب الله
09-28-2010, 09:34 AM
أخي الحبيب فتى التوحيد ...

أعتذر أولا عن عدم إضافتي المزيد في موضوع (صدعوا رأسي الملحدين ... ) حتى الآن ..
لظروف الانشغال والله .. كما أن هناك عطبا ًفي برنامج تشغيل موسوعة الحديث الشريف عندي الآن
للأسف ...

أما بالنسبة لموضوعك الحالي أخي :
فأ ُحب أن أ ُشارك بهذه المشاركة البسيطة ..

1))
أن المسافات والازمنة في الكون : نسبية : لا يعلم حقيقتها إلا الله ..
فهو الذي ذكر يوما ًفي القرآن : بألف سنة مما نعــُـد !!!..
كما انه سبحانه ذكر يوما ً: بخمسين ألف سنة !!!..

2))
ومن هنا : فإن الخمسمائة عام المذكورة : من قال أنها عاما ًبقياسنا نحن ؟!!!..
إذ أنا لو طبقنا فيها أن اليوم = ألف سنة :
لساوت الخمسمائة عام : رقما ًمهولا ًأترك لك تخيله أو حسابه ...

3))
ومن هنا أخي الحبيب :
فمن الذي قال أن الغلاف الجوي للأرض : هو السماء الاولى أو السماء الدنيا ؟!..
هل لأنها هي التي نراها ؟!!!..
هل قال ذلك نبينا أو جاء بذلك ربنا ؟!!..
أم أن المستخدم في القرآن هو لفظ السماء الذي هو : كل ما أظلك ؟!!..
السماء الدنيا .. السماء سقفا ًمحفوظا ً.. السبع سماوات ... إلخ

4))
ومن هنا أيضا ً: فإن أقرب سماء لنا : هي السماء الدنيا : وما أدراك ما السماء الدنيا ؟!!..
إنها التي قال الله عز وجل فيها :
" إنا زينا السماء الدنيا بزينةٍ الكواكب " الصافات 6 .. وقال أيضا ً:
" وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا " فصلت 12 ...
ومن هنا نرى أنها : ليست الغلاف الجوي !!!..
فهل بين الارض والغلاف الجوي : كواكب أو نجوم (مصابيح) ؟!!!...

5))
وعليه أخي :
فيمكنك توجيه الآتي لمحاورك :
هل تؤمن أن السماء الدنيا (أي السماء الأولى) : هي الغلاف الجوي ؟!!..
فإن قال نعم :
فقل له : هذا تصورٌ مغلوط .. إذ أننا لو ضربنا المسافة بين الأرض والغلاف الجوي
في سبعة : لكان من المفترض أن نصل لنهاية السماء السابعة ؟!!..
ومن ثم رؤية ما بعدها من الملكوت أو العرش .... إلخ
وهذا من المرفوض فلكيا ًوتمت رؤيته !!!!..
إذ الغلاف الجوي حول الأرض : ما هو إلا مسافة ضئيلة جدا ًفي الفضاء حول الأرض :
ناهيك عن فضاء المجموعة الشمسية ناهيك عن ما تم اكتشافه حتى الآن من الكون !!!...
وإن قال لك : لا أؤمن بأن الغلاف الجوي هو السماء الدنيا أو السماء الأولى :
فقل له : وما هو اعتراضك إذا ًعلى الحديث لو صح ؟!!!..
لأن الخمسمائة عام : هي أمرٌ نسبي كما أشرت !!!..
بل وحتى في واقعنا :
مسيرة ساعة على القدم : غير مسيرة ساعة بالسيارة .. غير مسيرة ساعة بالطائرة ..
وهكذا ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

متروي
09-28-2010, 07:33 PM
حديث الرصاصة ضعفه الألباني في
(ضعيف - المشكاة 5688 ، التعليق الرغيب 4 / 232 (ضعيف الجامع الصغير 480 5)).

فتي التوحيد
09-29-2010, 12:37 AM
جزاك الله خيرا متروي
الاخ العزيز ابو حب الله جزاك الله خيرا لا عليك بالنسبة لموضوع صدعولي راسي
الروايات الكثيرة انا ساختار بعض الرويات القليلة
لا عليك لا تتعب نفسكانتظر مشاركتي في موضوع صدعولي راسي
لا تتعب نفسك
ساختصر من المشاركة

فتي التوحيد
10-02-2010, 12:30 AM
متروي ممكن تساعدني
هل عندما يضعف الالباني حديث يكون الحديث ضعيف بجميع الطرق ام ممكن يضعفه في مسند احمد ويصححه في النسائي مثلا
لكن الحديث ايضا صححه بعض اهل العلم
فانا انسان لا اعرف بعلم الحديث اخذ بكلام من صححه ام من ضعفه وكيف اميز

متروي
10-02-2010, 01:32 AM
الحديث يكون صحيحا اذا كانت إحدى طرقه صحيحة و لو كانت باقي الطرق ضعيفة و الشيخ ناصر ضعف الحديث بناء على كل طرقه لا على إحداها و أما وجود من صحح فلا يعني الصحة الحقيقة انما هو فقط رأي لعالم حديث أداه إجتهاده للقول بالصحة و كما تعرف كل كتب الحديث ما عدا الصحيحين فيها احاديث ضعيفة رغم تصحيح مؤلفيها لها فالحديث خارج الصحيحين يجب ان يراجع فيه أقوال أئمة الحديث الكبار فالحكم لهم و على كل حال إذا كان في حديث من الاحاديث إختلاف واضح في تصحيحه و تضعيفه فليس بحجة .

إلى حب الله
10-02-2010, 10:07 AM
الأخ الكريم فتى التوحيد ..
الأخ الكريم متروي ..

أ ُحب إضافة إضافة صغيرة في موضوع تضعيف الحديث ...
1...
عندما يقول الترمذي في سننه مثلا ًعن حديث أنه حسن أو صحيح : فهو يعني بذلك :
حسب شروطه هو في التصحيح وتقبل الرواية .. ولا يعني ذلك دوما ًأن الحديث هو
كما قال ... لأنه كما قال الأخ متروي : كل ما عدا صحيحي البخاري ومسلم :
ففيه نظر .. لأن البخاري ومسلم : لديهم أقوى وأصعب شروط تقبل الحديث وتصحيحه
2...
لحديث الواحد كمتن : أكثر من طريق رواية كسند ...
وفي هذه الطرق الرواية أو السند : قد يكون في أحدها أحد الرواة المُدلسين مثلا ًأو الكذابين
أو المجهولين ... إلخ ...
وهنا : لو قام عالم الحديث بتصحيح أحد طرق الحديث (أي سنده وبالتالي متنه) :
فلا يعني ذلك أن باقي الطرق كلها صحيحة أيضا ً(سندا ًومتنا ً) وإنما : يكون المتن
صحيح : ولكن يُنظر في كل سند على حده : لتمييز الرواة ومعرفتهم ...
ولذلك : ففي برامج الحديث مثلا ً: فقد تجد متن الحديث صحيحا ًمرة .. وبعد قليل :
نفس المتن : ضعيفا ً(كما في برنامج الجني الداني من دوحة الألباني) ..
والسبب :
أن الحكم هو على السند الذي يجب تبيينه للناس .. وليس على المتن فقط !!..
ولذلك : فإن من سلبيات البرنامج أنه في بعض الأحاديث يكتفي بالمتن : ولا يذكر
السند .. فيرتبك الغير متخصص لذلك ... ولو كان رأى اختلاف السندين :
لعلم أن التصحيح أو التضعيف : إنما كان على السند نفسه ..

والله تعالى أعلى وأعلم ..

فتي التوحيد
10-08-2010, 12:07 AM
جزاك الله خيرا ابو حب الله
متروي جزاك الله خيرا وصلت الفكرة