1-يارب متكرهش الناس في دين ربنا

[ثمامه بن اثال]

بعد ان تقرأ الموضوع حاول تفتكر حصل امامك او معك موقف مشابه؟؟؟
ولو حصل معك مواقف مشابهه فانت تحتاج لتحميل الروابط

يارب متكرهش الناس في دين ربنا الجمله دي
قالها سواق تاكسي لاحد اصدقائي عندما كان صديقي يحاول ان يقنعه ان بطريقه ما يستبدل الاغاني وتطور الامر بينهما الي ان قرر السائق ان يوقف التاكسي ينزلنا في نصف الطريق

عيب يا ابني تكلم واحد في سن ابوك بالطريقه دي الجمله دي
قالها رجل كبير لاحد الشباب الملتزمين صغار السن عندما اراد الشاب ان ينصحه بطريقه ما ان يكف عن التدخين

انا مش لابسه عبايات ولا لابسه نقاب الجمله دي
قالتها خطيبه احد اقاربنا بعد ان كان يحاول ان يلزمها بالحجاب الشرعي بطريقه ما وانتهي الامر في النهايه الي بينهما الي الانفصال

ال(............) ده كان لقب احد المدرسين الملتزمين في المرحله الثانويه
هو لفظ سيء جدا وانا لا اريد ان اكتبه ولكن اطلق لخيالك العنان
وسبحان الله كان عكس ذلك اللقب السيء يطلق علي مدرس نصراني في نفس مدرستنا

هو قدامكو كويس لكن ده مكرهني في الدين ومخلي حياتي في البيت جحيم الجمله دي
قالها ابن لاحد الشيوخ عن ابيه عندنا في المنطقه لاحد الاخوه كان ينصحه ان يعود لمنزله الذي تركه وان يكف عن السجائر ويبعد عن اصدقاء السؤء

اطلع بره البيت ومترجعش غير وانت حالق دقنك دي
قالها والد احد اصدقائي له بعد ان راي تغير في شخصيته بعد التزامه يتسم بالفظاظه والغلظه و......و.....في معامله اخته وامه الغير ملتزمين

المواقف كتير واكيد حصل معك او امامك مواقف مشابه تكون النيه فيها طيبه لكن الاسلوب فيها غير طيب علي الاطلاق ويأتي في النهايه بنتأئج عكس ما كنا نرجو تماما

كل واحد فينا داعيه وراع ومسؤل سؤاء في بيته او مع اصدقائه او في الجامعه والشارع وحتي في النت لكن كلنا محتاجين ان نفهم فن الدعوه وفقه الدعوه والاسلوب الذي ياتي بالخير الكثير وهذا ما اريدكم ان نتعلمه معا عن طريق

محاضره رائعه للعملاق الدكتور راغب السرجاني بعنوان كن داعيا
القاها في مسجد السنه النبويه بكندا وارجو وانت تشاهده ان تنظر الي سمت الدكتور راغب واسلوبه الهادي الراقي ووجه البشوش علي الرابط التالي

لتحميل المحاضره بصيغه RMVB

http://www.mediafire.com/?lzf9goeg8jpr9uh

لتحميل المحاضره بصيغه 3GP للاخوه اصحاب النت البطي

http://www.mediafire.com/?uzvmxy8xocfii9u

وايضا من خلال التجميعه للمحاضرات الرائعه التاليه
فيديو
هدي النبي في الدعوه للشيخ محمد العريفي
ادع الي سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه للشيخ محمد حسان

محاضرات صوتيه
سلسله صفات الداعيه المسلم للشيخ محمد يعقوب
فن الدعوه للدكتور حازم شومان
فنون التعامل في ظلال السيره النبويه الشيخ محمد العريفي
فقه الدعوه للشيخ ابو اسحاق الحويني
بالاضافه لكتاب د عائض القرني 30 وقفه في فن الدعوه بصيغه بور بوينت
علي هذا الرابط

http://www.mediafire.com/?aofhhyqfaik413g

جزء غير متعلق بالموضوع
اسطوانه اقبلني يارب للدكتور حازم شومان مقسمه علي 3 اجزاء
الجزء الاول
http://hotfile.com/dl/71022045/ff52f10/Eqablny.Ya.RAB.CD.7azem.SHoman.part1.rar.html


الجزء الثاني

http://hotfile.com/dl/71022045/ff52f10/Eqablny.Ya.RAB.CD.7azem.SHoman.part1.rar.html

الجزء الثالث
http://hotfile.com/dl/71021817/25a8d80/Eqablny.Ya.RAB.CD.7azem.SHoman.part3.rar.html

مجموعه من اجمل المقاطع الصوتيه المؤثره للشيخ ناصر القطامي هنا
http://www.mediafire.com/?6b8db6uy1bu4d4b

وفي الختام ادعو الله ان يرزقنا واياكم الحديث الشريف
((والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)).

[ماجد]

والله صدقت
بارك الله فيك ,وجزاك خيرا
:emrose:

[سعادة]

جزاك الله خير
ليت الجميع يلتزمون بالموعظة الحسنة

[متروي]

المشكلة ليست في الدعاة و اسلوبهم الدعوي لكنها في بعد هؤلاء الناس عن الدين بعدا كبيرا فهؤلاء الذين يحتجون على النصيحة يتقبلونها في كل المجالات الاخرى بصدر رحب لكنهم حين تحدثهم عن الإلتزام تراهم يغضبون و ما غضبهم إلى لشهواتهم فالمتبرجة ليست في حاجة الى من يعلمها حرمة التبرج لكن اذا نصتحها ثارت ثائرتها و كذلك في اصحاب الموسيقى خاصة هؤلاء سواق التاكسي الذين لا يحترمون ولا يراعون ادنى الاداب ولا اقول الدين فإذا كان احدهم يجيز لنفسه سماع الموسيقى مثلا فلما إرغام الركاب على هذا القرف غصبا حتى اذا نصحته ثار و فار فمثل هذا لا يلام ناصحه و قل مثل ذلك في كثير من الحالات
فالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر يتطلب الصراحة في الأمر و القوة في النهي لمن إستطاع من غير فتنة و لا عبرة بغضب من غضب خاصة اذا كان النهي عن أمر معروف من الدين .
و نحن في الحقيقة لا نشتكي من قسوة الأمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر بل نحن نعاني معاناة شديدة في غياب الامرين و الناهين بشكل يكاد يكون تاما و هو ما سبب لنا هذه المعاصي التي اصبحت تقترف جهارا نهارا ...

[نور الدين الدمشقي]

المشكلة ليست في الدعاة و اسلوبهم الدعوي لكنها في بعد هؤلاء الناس عن الدين بعدا كبيرا فهؤلاء الذين يحتجون على النصيحة يتقبلونها في كل المجالات الاخرى بصدر رحب لكنهم حين تحدثهم عن الإلتزام تراهم يغضبون و ما غضبهم إلى لشهواتهم فالمتبرجة ليست في حاجة الى من يعلمها حرمة التبرج لكن اذا نصتحها ثارت ثائرتها و كذلك في اصحاب الموسيقى خاصة هؤلاء سواق التاكسي الذين لا يحترمون ولا يراعون ادنى الاداب ولا اقول الدين فإذا كان احدهم يجيز لنفسه سماع الموسيقى مثلا فلما إرغام الركاب على هذا القرف غصبا حتى اذا نصحته ثار و فار فمثل هذا لا يلام ناصحه و قل مثل ذلك في كثير من الحالات
فالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر يتطلب الصراحة في الأمر و القوة في النهي لمن إستطاع من غير فتنة و لا عبرة بغضب من غضب خاصة اذا كان النهي عن أمر معروف من الدين .
و نحن في الحقيقة لا نشتكي من قسوة الأمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر بل نحن نعاني معاناة شديدة في غياب الامرين و الناهين بشكل يكاد يكون تاما و هو ما سبب لنا هذه المعاصي التي اصبحت تقترف جهارا نهارا ...
بارك الله فيك اخي الحبيب متروي. ان كل جانب اخي له حقوق وعليه واجبات.فالداعي عليه واجب حسن النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة. ومتلقي النصيحة عليه واجب اتباعها.
ولكن:
نحن كدعاة الى الله علينا أن نؤدي واجبنا من التبليغ بالحكمة والموعظة الحسنة...وليس علينا أكثر من النصح بالحكمة والموعظة الحسنة لمن لا يؤدي واجبه الديني تجاه ربه.
وبهذا اوافقك اخي الكريم في بعض ما ذكرت من مثل: أننا بحاجة الى اقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ولكن اخالفك في قولك:

لكنهم حين تحدثهم عن الإلتزام تراهم يغضبون و ما غضبهم إلى لشهواتهم
ومخالفتي من باب أنه ان كانوا يخطؤون ويتبعون شهواتهم..هذا لا يعني أننا لا نحافظ على المستوى المطلوب من الحكمة في الدعوة والموعظة الحسنة...والذي أراه كما قال الأخ ثمامة مقصرا فيه أحيانا عند بعضنا.
واعلم اخي الكريم ان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مقرر ومطلوب...وانما الاسلوب هو الذي نؤكد عليه.
مثال الأخ الذي في السيارة يستمع الى الأغاني غفر الله له...والذي لم يتقبل نصيحة الشاب...المشكلة ببساطة أن الانسان اذا وجهت له نصيحة مباشرة قد يصعب على نفسه تقبلها. مثال التاكسي والأغاني تحديدا واجهني شخصيا عندما كنت في زيارة الى الأردن...ففكرت كيف اوصل النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة. قمت بشراء بعض الاشرطة من قرآن وأناشيد اسلامية. وضعتها في جيبي. أذكر أنني كلما دخلت سيارة تاكسي...وكان السائق يستمع الى أغاني...قلت له بكل بساطة: هل تسمح من فضلك ان تضع هذا الشريط. ثم نستمع الى الشريط حتى انزل...وفي النهاية أترك له الشريط...وأقول له قبل نزولي مع ابتسامة عريضة: هذا هدية مني لك...وجدت معظمهم يشكرني على الهدية...ثم مع ابتسامة اخرى اقول له: أليس خيرا ان تسمعه للركاب من غيره...وأذهب.
أذكر مرة انني تركت شريط اناشيد اسلامي مع احدهم...وقلت له: هذا هدية مني عند نزولي. شكرني ورفض أن يأخذ اجرة التوصيل بسعر الشريط...رفضت ذلك ودفعت له اجره...ففاجئني هو بقوله: والله انه خير من الاغاني...وأعدك انني لن اسمع احدا من الركاب اية اغنية بعد اليوم...وسأشتري المزيد من الاناشيد الاسلامية. فرحت بذلك وقلت الحمد لله الذي هدانا لهذا.
هذا مثال بسيط احبائي. وكما نبدع في كل شيئ في حياتنا...يجب ان نبدع في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة..وفقنا الله جميعا لها.

[متروي]

بارك الله فيك أخي سترانجر - بالمناسبة لو إخترت إسما عربيا لكان سهلا علينا مخاطبتك-


نحن كدعاة الى الله علينا أن نؤدي واجبنا من التبليغ بالحكمة والموعظة الحسنة...وليس علينا أكثر من النصح بالحكمة والموعظة الحسنة لمن لا يؤدي واجبه الديني تجاه ربه.
وبهذا اوافقك اخي الكريم في بعض ما ذكرت من مثل: أننا بحاجة الى اقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

أما هنا أخي فأخالفك فالواجب علينا ليس الإقتصار على النصح بالحكمة و الموعظة الحسنة بل الواجب الذي تخلينا عنه جميعا هو النهي عن المنكر باليد و هو الذي اصبحت الطامة فيه كبيرة و إلا فالدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة موجودة في كل مكان و الفضائيات تملأ الدنيا لكن أين أهل الحسبة .. لا وجود لهم طبعا .
فكثير من المنكرات لا تزال إلا باليد و النبي صلى الله عليه و سلم بدأ باليد قبل اللسان لأن المنكر المجاهر به تجب إزالته أولا
و أنا لا أطالب بتغير المنكر بمنكر اكبر منه لكني أطالب بتغيير المنكرات الممكنة السهلة و ما أكثرها ....
أما طريقة النصيحة فلا أظن ان من نهى مسلما عن فعل بين الحرمة بأسلوب حسن أن هذا الفعل حرام قد تجاوز الادب و أساء الحديث و طريقتك التي ضربتها مثلا و إن كانت مفيدة احيانا إلا أنها غير فعالة و غير متاحة لكل داعية فهل كل داعية يركب سيارة يلزمه سيديات عن الدعوة طبعا لا لكن إذا سمع المنكر فعليه ان يخبر السائق بأدب ان هذا الفعل حرام فإن لم يقتنع فلا اقل من أن يحترم الراكب و ليس في هذا الأمر إساءة.
فالمشكلة اخي الكريم أن الناس قد أشرب في قلوبها دين الإرجاء بحيث أصبحت الذنوب كلها عندهم غير مؤثرة ولا خطيرة فلا أحد يستشعر خطورة الذنب و المفروض الآن إعادة الإستشعار بالخطر إلى قلوب الناس لا الإستمرار في تدليعهم كما يفعل كثير من الدعاة اليوم فيجب على الناس ان يعرفوا الحرام و يجتنبوه و أن يعرفوا خطورة إرتكاب الذنب و خطورة رد كلام الله عز وجل و كلام رسوله ..
و انا كما ذكرت اولا أتكلم عن الأمور المعروفة من الدين لا عن الامور المختلف فيها التي للناس فيها سعة ..
و هناك ذنوب لا تقبل الإنتظار و التسويف و مراعاة شعور الناس فيها كالتبرج مثلا فمن كانت زوجته أو أخته أو إبنته متبرجة لا يقال له تمهل معها و كلمها بالكلام المعسول حتى تقتنع و ترتدي الحجاب لوحدها بل الواجب الفرض بالقوة و لو بالإكراه و كذلك مع السكير ان كان من أهل البيت و آكل الربا و غيرها من الذنوب التي لا يجوز فيها التأخير بحجة الإقناع
و عبد الله بن عمر بن الخطاب قاطع إبنه حتى الموت بسبب حديث قاله له فلم يلقي له بالا و هذا حتى يستشعر الإبن خطورة فعله و حتى يتعلم كيف يضع كلام الله و كلام رسوله فوق الرأس و العين لما كما يقوله كثير من الناس تنهاه عن المنكر فلا يزيد إن كان من ذوي الخلق إلا أن يسوف حتى يفكر ..
و الصحابة رضي الله عنهم جاءهم الأمر بتحريم الخمر و هم سكارى فنبذوه و هم سكارى فهؤلاء هم من عرف معنى الإسلام
حيث الإنتهاء عن المنكر بمجرد سماع أمر الله عز وجل.
فيجب علينا إحياء عقيدة أهل السنة و الجماعة في خطورة الذنوب و نبذ عقيدة أهل الإرجاء التي أكلت الأخضر و اليابس و لا يجب علينا أن ننظر إلى الأمور بنظر عمرو خالد و من شابهه من الدعاة الذين تلطفوا بالناس حتى أفسدوهم أكثر مما كانوا فاسدين .

[حنيفا على الفطرة]

كلامك صحيح أخي لكن يجب ترك المراء كما قال ( ص )
روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).

ومكان الشاهد في هذا الحديث ما يتعلق بالمراء ، فقد رغّب النبي -صلى الله عليه وسلم- في تركه ورتب على ذلك الأجر العظيم، كما نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث أخرى، ومنها:
ما رواه أحمد(8630) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح ، ويترك المراء وإن كان صادقا".
وما رواه الترمذي(1995) عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :"لا تمار أخاك ".
وفي هذه الأحاديث ونحوها يحذر النبي صلى الله عليه وسلم من جميع الأمور التي لا تناسب المسلم ولا يصلح أن تكون من أخلاقه، ومن تلك الأخلاق غير المرضية:
المراء، والمقصود به في اللغة: استخراج غضب المجادل، من قولهم: مريت الشاة، إذا استخرجت لبنها، وحقيقة المراء المنهي عنه: طعن الإنسان في كلام غيره؛ لإظهار خلله واضطرابه، لغير غرض سوى تحقير قائله وإظهار مزيته عليه. وإن كان المماري على حق ، فإنه لا يجوز له أن يسلك هذا السبيل؛ لأنه لا يقصد من ورائه إلا تحقير غيره والانتصار عليه.
أما الجدال فهو من الجدل ، والجدل في اللغة : اللدد في الخصومة والقدرة عليها، وحقيقة الجدل في الاصطلاح الشرعي: فتل الخصم ورده بالكلام عن قصده الباطل. وهو مأمور به على وجه الإنصاف وإظهار الحق

[أمَة الرحمن]

فيجب علينا إحياء عقيدة أهل السنة و الجماعة في خطورة الذنوب و نبذ عقيدة أهل الإرجاء التي أكلت الأخضر و اليابس و لا يجب علينا أن ننظر إلى الأمور بنظر عمرو خالد و من شابهه من الدعاة الذين تلطفوا بالناس حتى أفسدوهم أكثر مما كانوا فاسدين .

مع أن كلامك فيه كثير من الإجحاف بحق داعية كعمرو خالد (هل كان هنالك داعٍ لذكر الأسماء أصلاً؟)، إلا أنني أتفق معك في مجمله، لكنني أنني لا أرى الأمر بالعمومية التي صورتها.

حسب رأيي فلكل حادث حديث، فهنالك مواقف تتطلب الشدة و الحزم، و هنالك مواقف لا ينفع معها إلا الرفق و اللين، و قد قال رسول الله ( ص ) : (ما وضع الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه). و لابد من مراعاة نفسية العاصي مع تنبيه لخطورة معصيته، فالأمر بالمعروف و النهي عن النكر ليس بغرض التقريع على رؤوس العباد طبعاً، لكن من أجل تذكيرهم بحق الله عليهم.

[مصطفى عطية]

جزاك الله كل خير وموضوع اكتر من رائع
واسمحلي انا اخدته نسخ ولصق عندي على الفيس بوك نظرا لاهميته
واخدت اول رد للاخ متروي
وجزاكم الله كل خير

[نور الدين الدمشقي]

بارك الله فيك اخي الكريم متروي.

بالمناسبة لو إخترت إسما عربيا لكان سهلا علينا مخاطبتك
عذرك فقد حاولت اختيار اسم الغريب ولكنه لم يكن متاحا...وان شئت ان تنادني بأبي عبد الرحمن فافعل.

وكلامك اخي الكريم فيه الكثير من الخير بارك الله فيك. وكان الأولى بي ان اقيد تعميمي فأقول: نعم كما ذكرت ان التغيير يبدأ باليد كما قال صلى الله عليه وسلم: وذلك عند الاستطاعة والقدرة كما تفضلت...وأرى هذا يكون غالبا في الحاكم او الراعي على رعيته او ما شابه ذلك وقل ما يكون في مثل الأمثلة المضروبة في الأعلى.

أما طريقة النصيحة فلا أظن ان من نهى مسلما عن فعل بين الحرمة بأسلوب حسن أن هذا الفعل حرام قد تجاوز الادب و أساء الحديث
نعم اخي الكريم...وانما الكلام حول ذلك الأسلوب الحسن...فما هو حسن عندك قد يكون سيئا لمن تنصحه وهذا ما يجب ان يراعيه الداعي في فهم نفسية من أمامه بارك الله فيك.
وهنا نقطة أخرى انصح بها الاخوان والاحباب وهي أن النصيحة قد تعتمد على مدى معرفتك بالشخص او عدد مرات لقائك معه. فمثلا: زميل في العمل تراه على خطأ: الأفضل ان تتأنى في النصيحة وتقدمها بطريقة غير مباشرة مع الوقت بعد ان تبني مثلا جسرا نفسيا بينك وبينه حتى يتقبل النصيحة. أما هب انك كنت مسافرا ورأيت شخصا في المطار...أو مثال راكب التاكسي: فلا تتردد أبدا في نصحه بدلا من أن تقول: ما شأني به...فانك قد لا تراه مرة اخرى في كل حياتك...وقد تكون كلماتك او نصيحتك ذات اثر ايجابي ان شاء الله.أحببت فقط ان ابين هذه النقطة من وجهة نظري.


فيجب علينا إحياء عقيدة أهل السنة و الجماعة في خطورة الذنوب و نبذ عقيدة أهل الإرجاء التي أكلت الأخضر و اليابس و لا يجب علينا أن ننظر إلى الأمور بنظر عمرو خالد و من شابهه من الدعاة الذين تلطفوا بالناس حتى أفسدوهم أكثر مما كانوا فاسدين
نعم...ويكون ذلك في أنفسنا أولا بتطبيقها ثم الدعوة اليها أولا بتصرفاتنا قبل اقوالنا...ثم نقلها الى غيرنا. ولكن هذا الاحياء يحتاج الى درجات...فأنا لا انظر الى المجتمع بالصورة المثالية اخي الكريم الآن...بل أنظر اليه نظر الطبيب الى مريضه والذي يحتاج الى بعض الوقت والتدرج في المعالجة.
ولم أكن احب ان تذكر اسماءا (لا لأنني لا اخالف الداعية عمرو خالد في بعض قوله)...ولكن لحساسية الموضوع عند البعض.
نسأل الله ان يجعلنا من الدعاة المهتدين المصلحين...ويغفر لنا ولجميع دعاة المسلمين.

[نور الدين الدمشقي]

حسب رأيي فلكل حادث حديث، فهنالك مواقف تتطلب الشدة و الحزم، و هنالك مواقف لا ينفع معها إلا الرفق و اللين، و قد قال رسول الله : (ما وضع الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه). و لابد من مراعاة نفسية العاصي مع تنبيه لخطورة معصيته، فالأمر بالمعروف و النهي عن النكر ليس بغرض التقريع على رؤوس العباد طبعاً، لكن من أجل تذكيرهم بحق الله عليهم.
نعم بارك الله فيك وفتح عليك

[نور الدين الدمشقي]

بالمناسبة للاستئناس...هدية ارجوا ان تعجبكم:
http://www.youtube.com/watch?v=DLl0slyJbSk
:)