المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عندى شبهه



alsa3y
10-01-2010, 12:52 PM
السلام عليكم عندى شبهه فى سورة الشمس وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) .
فالشبهه هى هل الليل يغشى الشمس والنهار يجليها بارك الله فيكم

niels bohr
10-01-2010, 01:02 PM
ضمير التأنيث هنا للدنيا وليس للشمس, وهو جائز نحويا. وهو مثل قوله تعالى: "حتى توارت بالحجاب" (ص 32) والمقصود في سورة ص هو الشمس رغم عدم ذكرها مقدما ولكنه أمر بديهي ومعروف. نفس الأمر ينطبق على الآيات التي ذكرتها.

وجتى لو كان الضمير يعود للشمس فلا أعلم أين المشكلة بالضبط؟ فالنهار يبين جرم الشمس, والليل يغشي الشمس وليس معنى هذا أنه يخفيها فالغشي غير الاخفاء وهو هنا أساسا من الشمس مثل قوله: "فأغشيناهم فهم لا يبصرون" فهذا لأن أعينهم لم تعد قادرة على الإبصار أي الغشى مصدره منهم بأمر الله.

نور الدين الدمشقي
10-01-2010, 04:32 PM
نقلا من تفسير التحرير والتنوير:
والضمير المؤنث في قوله : ( جلاها ) ظاهره أنه عائد إلى الشمس ، فمعنى تجلية النهار الشمس : وقت ظهور الشمس .

فإسناد التجلية إلى النهار مجاز عقلي ، والقسم إنما هو بالنهار لأنه حالة دالة على دقيق نظام العالم الأرضي . وقيل : الضمير عائد إلى الأرض ، أي : أضاء الأرض فتجلت للناظرين لظهور المقصود ، كما يقال عند نزول المطر : أرسلت . يعنون : أرسلت السماء ماءها

والغشي : التغطية ، وليس الليل بمغط للشمس على الحقيقة ولكنه مسبب عن غشي نصف الكرة الأرضية لقرص الشمس ابتداء من وقت الغروب ، وهو زمن لذلك الغشي ، فإسناد الغشي إلى الليل مجاز عقلي من إسناد الفعل إلى زمنه أو إلى مسببه ( بفتح الباء ) .

والغاشي في الحقيقة هو تكوير الأرض ودورانها تجاه مظهر الشمس وهي الدورة اليومية ، وقيل : ضمير المؤنث في ( يغشاها ) عائد إلى الأرض على نحو ما قيل في ( والنهار إذا جلاها ) .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
10-01-2010, 08:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)





زغلول النجار ......

في المقال السابق تبين لنا أن دخول السماء لا يمكن أن يكون إلا من خلال باب يُفتح، وأن حركة الأجسام في السماء إنما تكون في خطوط منحنية غير مستقيمة، وهو ما أسماه القرآن بـ ( العروج ) تلك كانت بعض صور الإعجاز العلمي الواردة في قوله تعالى: { ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون } (الحجر:14) .

ونتوقف اليوم عند ملمح آخر من ملامح الإعجاز العلمي في الآية التالية، وهي قوله تعالى: { لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون } (الحجر:15) ومعنى الآية: أنه لو فُتح باب من السماء لهؤلاء المنكرين لعظمة هذا الخالق، لقالوا: إنما سُكِّرت أعيننا وسُدَّت، أو غشيت وغطيت، فلم تعد تبصر شيئًا، وحينئذ - والحالة هذه - لم يعد يرى الإنسان إلا الظلام .

وهذا التشبيه القرآني البليغ يمثل حقيقة كونية أثبتها العلم الحديث اليوم، ولم يكن يعرفها الإنسان قبلُ؛ فبعد أن تمكن الإنسان من الوصول إلى الفضاء، اكتشف حقيقة أن الكون يغشاه الظلام الدامس في غالبية أجزائه، وأن حزام النهار في نصف الكرة الأرضية المواجه للشمس لا يتعدى سمكه ( 200 كم ) فوق سطح البحر. وإذا ارتفع الإنسان فوق ذلك فإنه يرى الشمس قرصًا أزرق في صفحة سوداء حالكة السواد .

وإذ كان الجزء الذي يتجلى فيه النهار على الأرض محدودًا في طوله وعرضه وسمكه، وكان في حركة دائمة دائبة، وكانت المسافة بين الأرض والشمس في حدود ( 150مليون كم ) وكان نصف قطر الجزء المدرك في الكون يُقدَّر باثني عشر بليون سنة ضوئية ( 114.2110كم ) أدركنا ضآلة سمك الطبقة التي يعمها نور النهار، وعدم استقرارها لانتقالها باستمرار من نقطة إلى أخرى؛ ويتضح لنا كذلك، أن تلك الطبقة الرقيقة تحجب عنا ظلام الكون، خارج حدود أرضنا، ونحن في وضح النهار، فإذا أقبل الليل أدبر النهار، واتصلت ظلمة ليلنا بظلمة الكون، وتحركت تلك الطبقة الرقيقة من النور لتفصل نصف الأرض المقابل عن تلك الظلمة الشاملة .

وتجلي النهار على الجزء السفلي من الغلاف الغازي للأرض بهذا اللون الأبيض المبهج هو نعمة كبرى من نعم الله على عباده. وبيان ذلك, أن الهواء في هذا الجزء من الغلاف الغازي للأرض له كثافة عالية نسبيًّا، وهذه الكثافة تتناقص كلما ارتفعنا حتى لا تكاد تُدرك، وهو مشبع ببخار الماء، وبهباءات الغبار التي تثيرها الرياح من فوق سطح الأرض فتعلق بالهواء، وتقوم كل من جزئيات الهواء الكثيف، وجزئيات بخار الماء، وجسيمات الغبار الدقيقة بعمليات تشتيت ضوء الشمس وعكسه حتى يظهر باللون الأبيض الذي يميز النهار كظاهرة نورانية مقصورة على النطاق الأسفل من الغلاف الغازي للأرض في نصفها المواجه للشمس .

وبعد تجاوز المائتي كيلو متر فوق سطح البحر، يبدأ الهواء في التخلخل لتضاؤل تركيزه، وقلة كثافته باستمرار مع الارتفاع، ولندرة كل من بخار وجسيمات الغبار فيه، لتضاءل نسبها بالارتفاع حتى تكاد تنعدم، تبدو الشمس وغيرها من النجوم بقعًا زرقاء باهتة في بحر غامر من الظلام؛ لأن أضواءها لا تكاد تجد ما يشتته أو يعكسه في رحاب الكون .

والقرآن الكريم قد أخبرنا بهذه الحقيقية قبل اكتشاف العلم لها، عندما شبَّه الذي يعرج في السماء بمن سُكِّرت أبصاره، فلم يعد يرى غير الظلام الشامل، والظلام الدامس؛ أو شبهه بمن اعتراه شيء من السحر، فلم يعد يُدرك شيئًا مما يدور حوله. وكلا التشبيهين تعبير دقيق عمَّا أصاب رواد الفضاء الأوائل حين تجاوزوا نطاق النهار، ودخلوا في ظلمة الكون، فنطقوا بما يكاد يكون تعبيرًا عما أخبرت به الآية القرآنية، دون علم بها: { إنما سكرت أبصارنا } (الحجر:15) .

أما الملمح الإعجازي الثاني الذي نقف عليه في هذه الآية، فهو ما دل عليه قوله تعالى: {...لقالوا إنما سكرت أبصارنا...} ووجه ذلك، أن القول بـ ( تسكير الأبصار ) وظلمة الكون الشاملة إنما تتم وتكون بمجرد العروج في السماء لفترة قصيرة، ثم تظل الظلمة سائدة إلى نهاية الكون .

وقد أثبت العلم اليوم هذا بدقة شديدة، وبيان ذلك أننا إذا حسبنا النسبة المئوية لسمك طبقة النهار، وهي ( 200 كم ) إلى المسافة بين الأرض والشمس، وهي ( 150 مليون كم ) لكان حاصل النسبة هو ( 1/750 ) ألف تقريبًا، فإذا نسبنا الحاصل إلى نصف قطر الجزء المدرك من الكون لتبين أنه لا يساوي شيئًا البتة، ومن هنا تتضح لنا روعة التشبيه القرآني في قوله تعالى: { وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون } (يـس:37) حيث شبه انحسار طبقة النهار البالغة الرقة بسلخ جلد الذبيحة الرقيق عن كامل بدنها، الأمر الذي يؤكد أن الظلام هو الأصل في الكون، وأن النهار ظاهرة عارضة رقيقة لا تظهر إلا في الطبقات الدنيا من الغلاف الغازي للأرض، وفي نصفها المواجه للشمس في دورة الأرض حول نفسها أمام ذلك النجم، وبتلك الدورة ينسلخ النهار تدريجيًّا من ظلمة كلٍ من ليل الأرض وحلكة السماء، كما ينسلخ جلد الذبيحة من جسمها .

ومما يؤكد دوام ظلمة السماء ما قرره القرآن في مقام آخر، وهو قوله تعالى: { أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها * رفع سمكها فسواها * وأغطش ليلها وأخرج ضحاها } (النازعـات:27-29) فالضمير في قوله سبحانه: { وأغطش ليلها } يعود إلى السماء، والمعنى أن الله تعالى قد جعل ليل السماء حالك السواد من شدة إظلامه، فهو دائم الإظلام، سواء اتصل بظلمة ليل الأرض أو انفصل عنها بتلك الطبقة الرقيقة التي يعمها نور النهار، فيصفه ربنا سبحانه بقوله: { وأخرج ضحاها } أي: أظهر ضوء شمس السماء؛ لإحساس المشاهدين لها من سكان الأرض بالنور والدفء معًا في نهار الأرض .

ويؤكد هذا المعنى ويوضحه، قَسَمَ الحقّ سبحانه بالنهار، إذ يجلي الشمس، أي: يكشفها ويوضحها، فيقول: { والشمس وضحاها * والقمر إذا تلاها * والنهار إذا جلاها * والليل إذا يغشاها } (الشمس:1-4) أي أن النهار هو الذي يجعل الشمس واضحة جلية لمن يراها من سكان الأرض. وهذه لمحة أخرى من لمحات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، تقرر أن ضوء الشمس لا يُرى إلا على هيئة النور في نهار الأرض، وأن الكون خارج نطاق الأرض ظلام دامس، وأن هذا النطاق النهاري لابد أن به من الصفات ما يعينه على إظهار وتجلية ضوء الشمس لأحياء الأرض .

وبعد: فهذه بعض ملامح الإعجاز العلمي الذي تضمنته هاتان الآيتان الكريمتان، ولا شك أن فيهما من الإعجاز وفي غيرهما من الآيات ما لم يكشفه العلم بعدُ، مما يؤكد ويؤيد إعجاز هذا القرآن: { وإنه لتنزيل رب العالمين } (الشعراء:192) وأنه: { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } (فصلت:42) وأنه المعجزة الباقية أبد الدهر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وصدق الله جل ثناؤه إذ يقول: { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق } (فُصلت:53) .

( يراجع في هذه السلسلة من المقالات، زغلول النجار، صحيفة الأهرام، العدد: 41874

مستفيد..
10-01-2010, 09:03 PM
سمعت الدكتور طارق السويدان يتحدّث عن هذا الإعجاز...قال على ما أذكر أن النهار هو انعكاس أشعة الشمس على الغلاف الجوي وهوالسبب في رؤيتنا للشمس(وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا)
إذ لو نظرنا للشمس من خارج الغلاف الجوي فسوف نراها عبارة عن نجم محيط بالظلام (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا)...
والله أعلم

alsa3y
10-02-2010, 12:08 AM
جزاكم الله خير على ردودكم لكن انا اجد اغلب المفسرين يفسرونها على انها الليل يغشى الشمس وويذهب نورها فكيف اوافق بين ردودكم والمفسرين .......... معروف ان الليل والنهار بسبب دوران الارض حول محورها والجزء المواجه للشمس يبقى هوه النهار والجزء الاخر هو الليل فما علاقة الليل بالشمس ارجو التبسيط مع العلم انى عندى شبهات ودوامات كتيره ادعو الله لى ان يرزقنى الهدايه وارجو ان حد يدلنى على كتب تبدد الشبهات وادعولى ربنا يرزقنى اليقين

فتي التوحيد
10-02-2010, 12:23 AM
اولا كلام المفسرين ليس منزل يحتمل الخطا
ثانيا وان كان ذلك صحيح اين المشكل اذا قلنا ان الليل يغشى الشمس ويذهب نورها فهذا عملية وصف لحلول الليل انه عندما ياتي الليل يذهب نور الشمس
كان يقول احدهم اختفت الشمس خلف الجبل يعني عملية وصف صحيحة بالرغم من انه يعرف ان الشمس لا تختفي خلف الجبل
لا ارى شبهة

أمازيغي
10-02-2010, 12:35 AM
انت عندك شبهة حول الاسلام

وأنا ايضا لدي شبهة حول الالحاد :

ممكن تشرح لي ما معنى قوله تعالى : وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب

أظنها تعني أن الأرض تدور

فهلا تقل للملحد الذي أفتى عليك شبهته أن يدافع عن إلحاده ويعطينا معنى آخر لهذه الآية

أما بينك وبين نفسك ما دمت مسلم فقارن بين الآيتين

الأولى بكل بساطة قد تكون عبارة عن تعبير مجازي فالقرآن لا يمكن أن يكون كله معاني جامدة وواضحة بل لابد من المجاز أحيانا

لكن الآية الثانية معناها لا يمكن أن يكون مجازي أبدا وهذا واضح جدا من السياق الذي جاءت فيه

فهل ترى الفرق في ميزان قوة كل آية على حدى

أعمل عقلك

فتي التوحيد
10-02-2010, 12:38 AM
امازيغي هذه الاية خاصة بيوم القيامة لا داعي للتكلف

أمازيغي
10-02-2010, 12:43 AM
أخي فتى التوحيد الله تعالى قال : وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون

أظن أن الله تعالى يصف هنا صنعه ولا علاقة للآية بيوم القيامة

والله أعلم

وإلا فاثبت لي كلامك

فتي التوحيد
10-02-2010, 12:49 AM
اعطني الاية من اولها واذكر اية قبلها واية بعدها لو سمحت

أمازيغي
10-02-2010, 12:52 AM
قال تعالى : ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزعه يوم إذن آمنون

أمازيغي
10-02-2010, 12:53 AM
قرأت تفسيرات كثيرة تدل على أن هذه الآية تعني دوران الأرض رغم ورودها وسط آيتين خاصتين بيوم القيامة

أمازيغي
10-02-2010, 12:58 AM
وإن كانت هذه الآية حولها اقاويل كثيرة فهناك آيات وأحاديث أقوى بكثير مثل الحديث الذي يتكلم عن ظهور ملامح الجنين وأعضائه بعد أربعين يوما في بطن الأم وهذا ما أثبته العلم بالفعل

للأسف نسيت الحديث

niels bohr
10-02-2010, 07:39 AM
امازيغي هذه الاية خاصة بيوم القيامة لا داعي للتكلف
لا الآية بالفعل تتحدث عن الدينا وليس عن يوم القيامة لأن يوم القيامة لن يكون هناك جبال.

أمازيغي
10-02-2010, 01:42 PM
لا الآية بالفعل تتحدث عن الدينا وليس عن يوم القيامة لأن يوم القيامة لن يكون هناك جبال.


نعم وأكثر شيء جعل بعض المفسرين يتشبثون بهذا الرأي هو الكلام الذي يلي الآية حيث يقول تعالى ...صنع الله الذي أتقن

كل شيء

والله أعلم

الغيثي
10-02-2010, 02:00 PM
هناك تفسير علمي منطقي لهذه الآية

وهو أن طريقة مرور الجبال كطريقة مرور السحاب

فالسحاب بفعل الهواء الحار يرتفع ثم ينتقل من مكان إلى آخر

وكذلك الجبال فهي تطفو على حمم حارة في باطن الأرض وتتحرك مع حركتها

تماما كحركة السحاب مع حركة الهواء

والله أعلم

سعادة
10-02-2010, 08:05 PM
الله يهديك اخي لامشكلة ان كان قصدك اختلاف المفسرين فأنا اقولك هم مجتهدين جزاهم الله خير لكن رأيهم اذا لم يكن موجودا في كتاب الله وسنته فهو يصبح محتملا للخطأ والصواب واقولك كما قال احد السلف الصالح "كل يرد قوله الا قول صاحب هذا القبر"ويعني به الرسول محمد عليه السلام
اما انا ففهمي لها كالتالي والليل اذا يغشاها الا ترى وقت المغرب وعند بداية غروب الشمس في هذه الحظة يغشى الليل الشمس لانك تشاهد بداية حلول الظلام والشمس مازالت موجودة جزئيا ولم تختفي نهائيا
اتمنى تكون فهمت والقران الكريم مبدع ومعجز لغويا يااخي فأحسن الظن فيه
وانصحك بقراءة الاعجاز العلمي فيه واطرح شبهاتك هنا حتى يساعد الاخوة على تفهيمك اياها "واسألوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون"
ودع الملحدين الذين عجزوا عن تفسير اشئاء كثيرة جدا

ابن السنة
10-03-2010, 04:28 AM
جزاكم الله خير على ردودكم لكن انا اجد اغلب المفسرين يفسرونها على انها الليل يغشى الشمس وويذهب نورها فكيف اوافق بين ردودكم والمفسرين .......... معروف ان الليل والنهار بسبب دوران الارض حول محورها والجزء المواجه للشمس يبقى هوه النهار والجزء الاخر هو الليل فما علاقة الليل بالشمس ارجو التبسيط مع العلم انى عندى شبهات ودوامات كتيره ادعو الله لى ان يرزقنى الهدايه وارجو ان حد يدلنى على كتب تبدد الشبهات وادعولى ربنا يرزقنى اليقين

السلام عليكم أيها الأخ الكريم
وفقك الله لما يحب و يرضى
لا خلاف بين ما ذكره الأخوة و ما ذكرته على لسان المفسرين من أن الليل يغشى الشمس. أولاً ما هو الليل الذى يغشى الشمس؟
هل هى ستارة سوداء تحجب عنا ضوء الشمس؟ و هل النهار هو ازالى تلك الستارة؟
لا اعتقد بأن أحداً قال بهذا الكلام حتى من الحضارات القديمة.
دعنا نرى ما يقوله القرآن:
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ

اذن نرى أن الليل و النهار تتحرك فى فلك. ما هو هذا الفلك غير حركة الأرض حول محورها و تعاقب الليل و النهار.
للنظر أيضاً الى:
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ

تأمل الآية جيداً و ستنجلى الشبهة بعون الله

ATmaCA
10-05-2010, 06:50 AM
السلام عليكم عندى شبهه فى سورة الشمس وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)
فالشبهه هى هل الليل يغشى الشمس والنهار يجليها بارك الله فيكم

نعم بالتأكيد بارك الله فيك . لان الليل والنهار -لغويا- ظرفا زمان ، فعند قدوم الليل تختفى الشمس فالليل يغشاها ، وفى النهار تظهر الشمس فالنهار زمانيا هو الذى يجليها ، وهذا هو ظاهر الايات وما قاله أهل التفسير .. فلو اعتبرت النهار ظرف زمان انتهت المسألة ، كذلك الليل .

ومن اللطائف العلمية ان النهار ظرف زمان يحتاج لمكان! والليل ايضا ظرف زمان يحتاج لمكان . فالليل علميا هو ابتعاد الأرض عن مجال ضوء الشمس ، والنهار هو مواجهة الارض لضوء الشمس ، فمن الذى يجلى الشمس نهارًا ؟؟ هو النهار بالتأكيد ان اعتبر ظرف زمان ، وكذلك ان اعتبر مكان يتحرك فيجلى الضوء عن طريق دوران الأرض .

ولاحظ أخى الكريم أن العرب كانوا يعرفون أن الشمس هى مصدر الضوء ، فلو الشبهة غرضها بيان أن العرب كانوا لايعرفون أن الشمس هى المسببة للضوء فهذه تفاهة ، هم كانوا يعرفون أن الشمس هى التى تسبب الاضاءة . والاية اضافت بعدا جديدا لفهمهم من ناحية المكان ومن ناحية الزمان ومن ناحية حقيقة الغلاف الجوى ، يعنى مهما قلبت الاية ستجدها موافقة للعلم سواء اعتبرتهما ظرفا زمان او مكان او حتى لو اعتبرتهما الغلاف الجوى .

أما قوله تعالى "وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب" فالآية من الواضح جدًا أنها تتحدث عن يوم القيامة ، ودليل ذلك قوله : وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا [النبأ:20] . فالجبال تراها يومئذ فتحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب اى تتفتت وتزال حتى تصبح كالعهن المنفوش ، كما ترى السحاب فتحسبه جامدا وهو يمر ويتفتت بالتدريج وهذا قمة البلاغة والتصوير! . أما قوله تعالى " صنع الله الذى أتقن كل شىء" فلاتوجد مشكلة فى إتقان الصنع عند الفناء ، وقد قلت قبل ذلك قوله تعالى " كما بدأنا أول خلق نعيده" فيقول المعترض فى البدء إتقان أما فى الإفناء لايوجد إتقان !!! هل هذا مقبول ؟؟ طبعا كل ما يفعله الله تعالى إتقان ، وكل شىء مخلوق بقدر ، والفناء والتحليل (الزوال) كل ذلك بحساب معلوم وبميزان دقيق وباتقان صنع لايختلف عن التكوين ، فكل هذه قوانين خلقها الله بدقة وباتقان والله أعلم .

ومن يقول ان معناها هو دوران الارض او اشارة الى دوران الارض فهذا يخرج الايات من سياقها ويجعلها غير مناسبة لمقتضى البلاغة ، فالايات كلها ما قبلها وما بعدها تتحدث عن يوم القيامة فكيف يكون الكلام عن الدنيا ؟؟ واستشهد هنا بقاعدة لغوية وهى "الواو" التى تفيد العطف أو الحال :

وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ * وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ * مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ * وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .

هذه "واو" متعلقة بما قبلها حسب أبسط القواعد اللغوية ، فلايمكننى أن أقول لك مثلًا : "فى هذا اليوم سنذهب للمحكمة و انظر الى روعة وجمال نهر النيل" !! فهذا لاعلاقة له بذاك وهذا ما يحاول المعترض فعله .

والمبالغة فى تفسير الآية لهو دليل على أنها تتحدث عن يوم القيامة. والله أعلم .

اخيرا قوله تعالى "وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ . كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" فهناك حكم فى أحكام التجويد اسمه الوقف او السكت ، فيجب السكوت عند الوصول الى نقطة محددة كما نرى فى المصاحف ، فالاية لاتقول ان الليل والنهار يسبحان ، بل تقول هو الذى خلق الليل والنهار والشمس والقمر ( وقف هنا ) ثم : كل فى فلك يسبحون ، فكل فى فلك يسبحون جامعة تشير الى ان كل شىء فى الكون يسبح وهذا ما رصده العلم الحديث .
والله أعلى وأعلم ونستغفره ونتوب إليه.

شكرا لكم.