حسن المرسى
10-05-2010, 05:54 PM
لماذا نفترض أن الحلقات الوسطى التى نطالبهم بها أحافير ؟؟؟؟
يعنى
هناك بلا شك فى منطق التطوريين حلقات وسطى بين الانسان والقرد الشمبانزى أو أيا كان أباهم المزعوم
نحن لا نقول لاثبات النظرية لا بد من وجود أحافير لهذه الحلقات الوسطى
بل يلزم وجودها على قيد الحياة وبأعداد هائلة أيضا ..
لانها بلا شك أكثر رقيا من القرد لذلك يفترض بها أن تحافظ على حياتها
لأنها أصلح وهذا منطقى جدا ..
ولا بد من وجود أعداد غفيرة ..
لأن الطفرات التى ستنقلها من طور القرد
الى الانسان لا بد لها من عدد كبير جدا من الإحتمالات لكى تحدث ..
وكلنا يعلم أن أيا من هذه المعطيات البدهية لا توجد لمناصرى الفرضية .
ولا أدرى أى علم بعد ذلك يدعيه هؤلاء ..
ووالله الذى خلقنى ما لهؤلاء عذر يحتجون به عند الله ..
وقفوهم إنهم مسؤلون ..
نعم سيسألون
أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون .
إن الكون ملئ بعلامات العجز ودلائل الافتقار.
فنحن أفضل من فى هذا الكون وفضلنا الله على كثير ممن خلق الله تفضيلا
ونرى فى أنفسنا علامات العجز
ماتستطيع تنام إلا بمشيئة الله
لا تستطيع تحرك قلبك أو أمعائك
ماتستطيع توقف تنفسك
ما تستطيع أن تمنع روحك من الخروج
لاتختار شكلك ولا لونك ولا مكان ولادتك
عاجز ومفتقر فى كل شئ لكن أنت أكثر شئ جدلا
يقوم بنفسه ولا ينظم حركته ولا يعلم مصيره
والافتقار هذا يحتاج الى غنى مدبر
والله المستعان على عقول الملحدين
** والنظرة المنصفة أيضا تقول**
........ أنه ليتم تثبيت طفرة ......
بفرض أن هناك طفرة صالحة تؤدى نتيجة تطورية حسنة
..... يلزم صدفة أخرى نادرة جداً فى حدوثها
فى مجال ضيق جداً من الكائنات تعداده واحد فقط
لأن الطفرة الاولى لن تحدث فى جميع أبناء الجنس وإنما فى فرد واحد فقط
لذلك
فعلماء ما يسمى بالتاريخ البيولوجى .
.... الذين يصبحون فى شرحهم للتطور مثل كهنة العصور الوسطى .
متنبأين بالماضى بناء على وحى من شياطين عقولهم.
يأخذ معلومة علمية ويضيف اليها .
ألف كذبة ..
وألف خيال...
وألف تصور....
وألف صورة .....
وعشرة أفلام كارتونية مفبركة .....
وجمجمة مزورة نصفها قرد ونصفها إنسان ......
وضرس دب قطبى .....
يساندهم فى ذلك ألة إعلامية جبارة ..
ثم يخرجون علينا فى زينتهم
موشحين بالالقاب العلمية والاسماء الرنانة ..
فرحين بما عندهم من العلم ..
وماهو إلا دجل وخيال مريض يسعى للشهرة
فهؤلاء لا يحتج بكلامهم فى إثبات هذه النظرية المزعومة
لأنهم فى الحقيقة لاعلم لديهم إلا الكهانة
ولا دليل لديهم إلا التمنى
ولا حقيقة لديهم إلا الظن
والظن لا يبنى فوقه حق ولا إعتقاد ولا مسلمات
وهم بإعترافهم لايدرون كيف حدث هذا المظنون الذى يتمنونه
واللا أدرية لاتبنى نظرية علمية فضلا عن عقيدة جازمة مصدقة
والله المستعان
يعنى
هناك بلا شك فى منطق التطوريين حلقات وسطى بين الانسان والقرد الشمبانزى أو أيا كان أباهم المزعوم
نحن لا نقول لاثبات النظرية لا بد من وجود أحافير لهذه الحلقات الوسطى
بل يلزم وجودها على قيد الحياة وبأعداد هائلة أيضا ..
لانها بلا شك أكثر رقيا من القرد لذلك يفترض بها أن تحافظ على حياتها
لأنها أصلح وهذا منطقى جدا ..
ولا بد من وجود أعداد غفيرة ..
لأن الطفرات التى ستنقلها من طور القرد
الى الانسان لا بد لها من عدد كبير جدا من الإحتمالات لكى تحدث ..
وكلنا يعلم أن أيا من هذه المعطيات البدهية لا توجد لمناصرى الفرضية .
ولا أدرى أى علم بعد ذلك يدعيه هؤلاء ..
ووالله الذى خلقنى ما لهؤلاء عذر يحتجون به عند الله ..
وقفوهم إنهم مسؤلون ..
نعم سيسألون
أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون .
إن الكون ملئ بعلامات العجز ودلائل الافتقار.
فنحن أفضل من فى هذا الكون وفضلنا الله على كثير ممن خلق الله تفضيلا
ونرى فى أنفسنا علامات العجز
ماتستطيع تنام إلا بمشيئة الله
لا تستطيع تحرك قلبك أو أمعائك
ماتستطيع توقف تنفسك
ما تستطيع أن تمنع روحك من الخروج
لاتختار شكلك ولا لونك ولا مكان ولادتك
عاجز ومفتقر فى كل شئ لكن أنت أكثر شئ جدلا
يقوم بنفسه ولا ينظم حركته ولا يعلم مصيره
والافتقار هذا يحتاج الى غنى مدبر
والله المستعان على عقول الملحدين
** والنظرة المنصفة أيضا تقول**
........ أنه ليتم تثبيت طفرة ......
بفرض أن هناك طفرة صالحة تؤدى نتيجة تطورية حسنة
..... يلزم صدفة أخرى نادرة جداً فى حدوثها
فى مجال ضيق جداً من الكائنات تعداده واحد فقط
لأن الطفرة الاولى لن تحدث فى جميع أبناء الجنس وإنما فى فرد واحد فقط
لذلك
فعلماء ما يسمى بالتاريخ البيولوجى .
.... الذين يصبحون فى شرحهم للتطور مثل كهنة العصور الوسطى .
متنبأين بالماضى بناء على وحى من شياطين عقولهم.
يأخذ معلومة علمية ويضيف اليها .
ألف كذبة ..
وألف خيال...
وألف تصور....
وألف صورة .....
وعشرة أفلام كارتونية مفبركة .....
وجمجمة مزورة نصفها قرد ونصفها إنسان ......
وضرس دب قطبى .....
يساندهم فى ذلك ألة إعلامية جبارة ..
ثم يخرجون علينا فى زينتهم
موشحين بالالقاب العلمية والاسماء الرنانة ..
فرحين بما عندهم من العلم ..
وماهو إلا دجل وخيال مريض يسعى للشهرة
فهؤلاء لا يحتج بكلامهم فى إثبات هذه النظرية المزعومة
لأنهم فى الحقيقة لاعلم لديهم إلا الكهانة
ولا دليل لديهم إلا التمنى
ولا حقيقة لديهم إلا الظن
والظن لا يبنى فوقه حق ولا إعتقاد ولا مسلمات
وهم بإعترافهم لايدرون كيف حدث هذا المظنون الذى يتمنونه
واللا أدرية لاتبنى نظرية علمية فضلا عن عقيدة جازمة مصدقة
والله المستعان