المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمي ستغضب لو لم أهنئها بعيد الأم !!!!!!!



قبلت الإسلام ديناً
10-06-2010, 06:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً يجب أن أقول لكم أن العلاقة بيني و بين أمي علاقة جيدة و عادية .
و أمي هي امرآة ملتزمة بالحجاب الصحيح و تقرأ القرآن و تحافظ علي الصلوات لكنها "مودرن" أي تسمع الموسيقي و تحتفل بعيد الميلاد -الشخصي- و الأم .
و لن ترضي أبداً عني لو قلت لها لا أستطيع الإحتفال بعيد الأم لأنه حرام و لن ترضي أي تفسير و ستغضب مني جداً .
هل أستطيع أن أهديها هدية أو اهنئها و لكن تكون نيتي إسعادها لا إحتفالاً بهذه البدعة ؟
و أرجوكم لا تقولوا لي عيد الأم حرام أم لا أنا أعلم أنه حرام و لا تقولوا لي قل لأمك أنه حرام لأنني و الله أعلم طبعها أكثر منكم .
هل من الممكن أن أهديها هدية أو أهنئها مع نية إسعادها لا إحتفالاً بهذه البدعة ؟


أسئلة لها علاقة بالموضوع :
و هل من الممكن فعل نفس الشئ مع عيد الميلاد ؟
و هل أستطيع قبول هدايا عيد الميلاد ؟

قبلت الإسلام ديناً
10-06-2010, 06:27 PM
أحتاج إلي إجابة .......

أمَة الرحمن
10-06-2010, 06:31 PM
لا أعتقد أن المنتدى مخصص للفتاوى، لكن لعل أحد الإخوة أو الأخوات يأتيك بجواب.


و هل من الممكن فعل نفس الشئ مع عيد الميلاد ؟
و هل أستطيع قبول هدايا عيد الميلاد ؟

بإمكانك مراجعة فتوى الشيخ سلمان فهد العودة في هذا الرابط:

http://www.youtube.com/watch?v=jNRuDF00gyY&feature=related

مع التنبيه أنه لا يصح تسميته "عيد" ميلاد، لأن أعيادنا عيدان، بل يسمى "يوم" ميلاد.

قبلت الإسلام ديناً
10-06-2010, 06:36 PM
بإمكانك مراجعة فتوى الشيخ سلمان فهد العودة في هذا الرابط:

http://www.youtube.com/watch?v=jnrudf00gyy&feature=related

مع التنبيه أنه لا يصح تسميته "عيد" ميلاد، لأن أعيادنا عيدان، بل يسمى "يوم" ميلاد.
أعجبتني جداً هذه التسمية .
و لكي حق .
و أتمني ممن لديه علم أن يرد عليّ إن شاء الله و جزاكي الله خيراً .

أمَة الرحمن
10-06-2010, 06:44 PM
حسب وجهة نظري، أرى أن تصارحها أنك ستعطيها الهدية لإرضائها فقط و ليس بمناسبة عيد الأم، و أن تتود لها حتى تمتص غضبها و تتطلف معها في الحديث و تبين لها كيف أن حبك و تقديرك لها ليس مقيّداً بهذا اليوم التافه و لا يحق له أن يكون.

نور الدين الدمشقي
10-06-2010, 06:49 PM
أهدها كل يوم هدية مهما كانت بسيطة ولو ورقة تكتب فيها كلاما طيبا...أو زهرة ...واخبرها بأن غيرنا جعل للأم يوما واحدا في السنة واهملها في كل السنة...أما أنت كمسلم قد عزمت ان تحتفل بها في كل يوم من السنة لأنها تستحق ذلك في كل يوم.

د. هشام عزمي
10-06-2010, 07:01 PM
من واقع خبرتي الشخصية أقول لك :
لا تعطها هدية في هذا اليوم ولا قبله ولا بعده بفترة قصيرة ..!
ستغضب في العام الأول ..
وستصمت في التالي ..
ثم تستسلم في الثالث ، ولن تراجعك أبدًا ..!
وحاول أن تعوض هذا بهدايا في أوقات مختلفة من العام ..
وبالمناسبة ، هذا المسلك لو اتبعته في كل أمورك ستجد أن الله ييسر لك تيسيرًا عظيمًا ..
ولا تقع أبدًا أخي في مهلكة التحرج من اتباع دين الله ..
والكثير من الناس يحسب أن الصراع مع الهوي هو صراح مع الهوي الشخصي فحسب ..
بل هو كذلك مع أهواء الآخرين ، والرغبة في الاستحواذ على رضاهم وتحبيبهم في الإسلام ..
ولا توجد فتنة أشد على القائم بالدعوة من فتنة استمالة المخالطين له والرضوخ لأهوائهم والانصياع لمألوفاتهم ..
فالضعف البشري في تأويل تعاليم الدين باتجاه رضا الناس حقيقةٌ لا يفلت منها أحدٌ ..
ولو لم تكن بهذه الخطورة لما وجدنا الله تعالى يحذر منها نبيه صلى الله عليه وسلم ..
انظر مثلاً كيف صور الله الجماهير المتلقية وهي تحاول استمالة النبي عن مقررات الوحي وتعده بأن تنساق خلفه وتنصره ..
فقال سبحانه في سورة الاسراء:
{وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً} ..
إنهم على استعداد تام للاتباع والانخراط في جملة المسلمين ولكن بشرط واحد ..
شرط واحد فقط ..
إنه "تبديل" بعض هذا الوحي الذي لاتروق لهم مضامينه ..!
وقد كشف القرآن في الآية التي تليها مباشرة أن هذا الاستسلام لنفوذ المخاطبين كان خطراً فعلياً على النبي صلى الله عليه وسلم ..
لولا العصمة الإلهية ..!
ولذلك قال تعالى: {وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا} ..
فإذا كان نفوذ المخاطبين كاد أن يبلغ تأثيره سيد المرسلين لولا العصمة الربانية ، فكيف يأمن من بعده ذلك ..؟!
وكرر الله ذات التنبيه إلى خطورة أهواء المخاطبين بالإسلام فقال في سورة المائدة :
{وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ} ..
وهكذا تمضي آيات القرآن تثنّي مرة بعد مرة هذا التنبيه للنبي صلى الله عليه وسلم عن خطورة ضغوط أهواء المخاطبين ..
كما قال سبحانه في سورة المائدة:
{وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ} ..
وفي لغة تحذير مدوِّية يضطرب لها قلب القارئ يقول سبحانه:
{وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ} ..
هذا التأكيد الإلهي البليغ المتكرر حول الصراع الشرس بين هذين القطبين "هوى المخاطبين" و"كتاب الله" وأثر ذلك على الداعية المبلغ عن الله سبحانه ليس مجرد ملحوظة فكرية تُحتسى في مقهى مسائي ..
بل هي قاعدة عميقة نابعة من عظمة العلم الإلهي بسنن الدعوة وتبليغ الدين ..
وليس المطلوب فقط هو الامتناع عن التنازل عن بعض مضامين الوحي ..
بل نحن مطالبون بقدر زائد على ذلك ..
وهو الفخر بهذه المضامين , والشموخ بها , وعدم التحرج منها ..
كما قال سبحانه في مطلع الأعراف:
{كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ} ..
وجعل الرضا بالحكم الإلهي وتصورات الوحي والخلوص من التحرج منها معيار الإيمان كما قال سبحانه:
{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} ..

وأحياناً كثيرة لا يقع العامل للإسلام تحت ضغط الرغبة في هداية الناس ..
بل يقع ضحية تحاشي السخرية والاستهزاء ..
والواقع أن السخرية والاستهزاء من أمضى أدوات النفوذ والتأثير على الآخرين ..
ذلك أنها من أشد الأمور إيلامًا لأصحاب المروءة ..
فتحجزهم عن كثير من المواقف تحاشيًا أن يقعوا في مثار سخرية أو موضع استخفاف ..
ولذلك نبه الله الرسل والمصلحين على استغلال خصوم الدعوات الإلهية لهذا التأثير ..
فقال تعالى: {وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ}
وقال تعالى:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأوَّلِينَ, وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} ..
والله أعلم وأحكم .

أمَة الرحمن
10-06-2010, 07:09 PM
كلام الأخ هشام عزمي حق له أن يكتب بماء الذهب، فقد استفدت منه أيّما إستفادة، خصوصاً هذه الجزئية:


والكثير من الناس يحسب أن الصراع مع الهوي هو صراح مع الهوي الشخصي فحسب ..
بل هو كذلك مع أهواء الآخرين ، والرغبة في الاستحواذ على رضاهم وتحبيبهم في الإسلام ..
ولا توجد فتنة أشد على القائم بالدعوة من فتنة استمالة المخالطين له والرضوخ لأهوائهم والانصياع لمألوفاتهم ..
فالضعف البشري في تأويل تعاليم الدين باتجاه رضا الناس حقيقةٌ لا يفلت منها أحدٌ ..
ولو لم تكن بهذه الخطورة لما وجدنا الله تعالى يحذر منها نبيه صلى الله عليه وسلم ..

جعله الله في ميزان حسناتك يوم نلقاه.

أمازيغي
10-06-2010, 07:36 PM
(...)

الأخ الفاضل هُناك خلط واضح لمفهومك للبدعة
والشريط لا يحتمل بيان هذا الخلط، لذلك تم حذف مُداخلتك

مشرف 3

أمَة الرحمن
10-06-2010, 07:49 PM
لا داعي لخلط الأمور، أخي الفاضل أمازيغي. ما علاقة السيارة و الكمبيوتر بالموضوع؟


البدعة معناها أن نتبنى عادات وأفعال مخالفة للأحكام الشرعية

عيد الأم حاله كعيد الحب و رأس السنة و ما شابه، فهو من خصوصيات الكفار التي نهينا عن التشبه بهم من خلالها. أو ليس التشبه بالكفار فيه مخالفة للأحكام الشرعية؟

و فكرة الاحتفال بعيد الأم موروثة عن الإغريق، حيث كان لهم احتفال في الربيع بآلهة تسمى الأم ريا، وكان اسم العيد (هيلا ريا)، وللإنجليز احتفال قديم باسم (أحد الأمهات) كان يقيمون في احتفالاً لمريم _عليها السلام_، ثم تطور إلى تقـديم الهدايا للأمهات بعد عام 1600م، وفي الولايات المتحدة كرّمت الكنيسـة في 1908م الآنسـة "آنا جافرس" (1864م- 1948م) لجهودها في الدعوة لتكريم الأم باحتفال عام رسمي؛ لتعالج ما رأته ظاهرة في المجتمع من إهمال لحقوق الأم وتنكّر لفضلها ومكانتها، ووافق الكونجرس الأمريكي في عام 1913م على جعله عيداً رسمياً في مايو من كل عام، وانتشر الاحتفال بعد ذلك في دول ومجتمعات كثيرة، واختارت كل دولة اليوم الذي تحتفل به لهذه المناسبة.

و اسمح لي بسؤال: لماذا الإصرار أصلاً على الإحتفال بهذا اليوم؟ هل من ضرورة أو حاجة؟ هل هذا اليوم هو اليوم الوحيد الذي نتذكر به فضائل أمهاتنا علينا؟ نحن في غنى عنه.

أمَة الرحمن
10-06-2010, 07:54 PM
فالقضية ليست هينة كما يتصور البعض، بل حذرنا منها سيد الخلق صلى الله عليه و سلم في حديثه:

عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟ " ، رواه البخاري ( 3269 ) ومسلم ( 2669 ) .

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، فقيل : يا رسول الله كفارس والروم ؟ فقال : ومن الناس إلا أولئك ؟ ". رواه البخاري ( 6888 ) .

أخذ القرون : المشي على سيرتهم .

أمَة الرحمن
10-06-2010, 07:57 PM
اقتباس له علاقة بسؤال الأخ صاحب الموضوع:


إن تعظيم هذا اليوم تحول إلى عقيدة تربت عليها أجيال حتى رأوها من واجبات البر بالأم، وهذا من النتائج التي يُـنهى عن البدع من أجلها. والمتأمل في واقع كثير من مجتمعات المسلمين اليوم يجد هذا الأمر واضحاً، فمن جهة الأبناء من لم يشارك في الاحتفال بتقديم هدية ونحو ذلك نُظر إليه بعين التقصير وشعر بالذنب والإثم. واعتقد كثير من الأمهات بوجوب تكريمهم في هذا اليوم، حتى صار كثير منهن يحزنّ إذا لم يقدم لهن الأبناء الهدايا أو ما يعبـّر عن الاحتفال بهذا اليوم، وقد يتسبب ذلك في حدوث بعض الإعراض والغضب من إحداهن على لم يحتفل من أبنائها بها في هذا اليوم، وهذا من أخطر فتن الاحتفال بهذا اليوم ومخاطره، حيث تحولت العادة إلى عبادة، وشعر الناس بالإثم في تركها، والحرج في إهمالها، قال شيخ الإسلام فيما أصله مباحاً لكن جعله بعض الناس مستحباً أو واجباً: "المباحات إنما تكون مباحة إذا جعلت مباحات، فأما إذا اتُخذت واجبات أو مستحبات كان ذلك ديناً لم يشرعه الله... ولا دين إلا ما شرعه الله، ولهذا عظم ذمّ الله في القرآن لمن شرع ديناً لم يأذن الله به... فهذا أصل عظيم تجب معرفته والاعتناء به"، (مجموع الفتاوى، 11/ 450)، فإذا كان هذا في المباح؛ فكيف بما أصله بدعة عن اليهود والنصارى؟!

مجرّد إنسان
10-06-2010, 08:04 PM
أخي أمازيغي: كقسمة عقليّة محضة: إما أن يكون هذا الاحتفال داخلاً ضمن البدع...وإما لا.

لن أقول لك : هو بدعة...ولكن أقول كذلك: ليس كذلك....لكني سأقول لك بكل تأكيد: دعونا نتكلم بعلمٍ لا برؤى شخصيّة...


أو بناءً على قانون نيوتن: "لكل فعل رد فعل"

ولتكن مواقفنا مبنيّة على أرضٍ صلبة من العلم الشرعي....


لنأخذ تصوّراً كاملاً حول حقيقة البدعة وأقسامها وماهيّتها....وأرشّح هنا مختصر كتاب الاعتصام للشاطبي:

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=10&book=1046


أو


http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=297




بالنسبة للأخ قبلت الإسلام ديناً: قد أبدع الدكتور هشام جزاه الله خيراً في الإجابة....وأضيف قائلا:


عندنا مشكلة على وجه العموم....وهي أن السالك إلى الله وفي بداية طريقه تكون حماسته للدين جيّاشة...ولذلك يميل إلى المفاصلة والحدّية في المواقف....


بالطبع فلستُ أطلب تنازلاً في المواقف أو رضاً بباطل...لكنها كذلك ليست مفاصلةً نهائيّة ومعركة بين طرفين...


والمطلوب هنا الملاطفة والذكاء في التعامل مع المخالف....وكسب ودّه وإذابة جبل الجليد الحاجز بين الطرفين....


بمعنى: لا يوجد داعٍ أبداً لأسلوب: " أنا لن أُهدي لكِ هديّة لأن هذا حرام!!!!!"


الوقت هنا لأسلوب: " تعاملي معكِ أكبر وأعظم من مجرّد هديّة في يومٍ من السنة"


بشكلٍ عملي: أقول لك أحسنِ إلى والدتك إحساناً عظيماً واكسب ودّها خلال هذه الفترة وقبل أن يحين ذلك اليوم....وكيفيّة ذلك بحاجة إلى موضوع منفصل....بل واهدها هدايا عظيمة قبل وبعد ذلك اليوم.....عندها لن تحتاج إلى أن تذكر صراحةً أنك لا تعترف بذلك اليوم وأنك "ترفض" تلك العادة.....ويمكنك إذا سئلت من والدتك بعد هذه الإجراءات أن تقول: "أنا كلّ أيامي أعياد لأني أنعم برؤية والدتي"....مع تلطّف بالغ يُنسيها إصرارها على رأيها....



لديّ قصّة لطيفة ذات صلة سأحاول ذكرها غداً بإذن اله

وهنا يمكن أن نطلب من الأخوة الأعضاء أن يضعوا تصوّراتهم العمليّة في كيفيّة الإحسان للوالدين

حسام الدين حامد
10-06-2010, 08:23 PM
وما المشكلة أن يُبدأ ببيان حكم الشرع في هذه المسألة بطريقة سلسة تفهمها الوالدة ..
ثم يقال: أيرضيك يا أمي أن نطيع الله معًا، وأطيعه فيكِ كلّ العام؟؟
لا داعي لافتراض أنّ الوالدة سترفض حكم الدين، والتصرف على هذا الأساس استباقًا، وعامة المسلمين لو عرفوا الحق بطريقة يسيرة لينة، ينصاعون لها ويقرون بها، وإن لم يتبعوا فإنهم يتفهمون الأسباب..

عبدالملك السبيعي
10-06-2010, 09:31 PM
جزى الله الإخوة والأخوات خيرا .


هل من الممكن أن أهديها هدية أو أهنئها مع نية إسعادها لا إحتفالاً بهذه البدعة ؟
من القواعد المهم معرفتها : أن التشبه لا يُشترط فيه النية ، فمن فعل فعلا فيه تشبه بالكفار ، أثم ولو لم ينوِ التشبه .

و هل من الممكن فعل نفس الشئ مع عيد الميلاد ؟
و هل أستطيع قبول هدايا عيد الميلاد ؟



السؤال : الحمد لله أنا لا أحتفل بعيد ميلادي ولكن إن قدمت لي هدية يوم عيد ميلادي فماذا أصنع؟ هل أقبلها أم أردها؟ علما أنه قد تغضب مني صديقتي في حال لم أقبل هديتها . وغالبا ما تحتفل عائلتي بمثل هذا اليوم وذلك بطبخ الحلويات فماذا أصنع ؟ وهل يجوز لي الأكل منها؟ وماذا لو أهديت هدية بعد عيد ميلادي بيوم ، علما وأنها اشتريت لأجل هذا العيد لا غير ، فهل يجوز لي أن أقبلها؟



الجواب :

الحمد لله

الاحتفال بميلاد الإنسان وجعله عيدا يعود كل عام ، بدعة محدثة ، وتشبه بالكفار ، ولهذا يحرم الاحتفال به سواء فعل على وجه العبادة أو العادة .

وقد أحسنت في عدم الاحتفال به ، ونسأل الله أن يجزيك على ذلك خيرا .

وإذا كان أهلك يقيمون هذا الاحتفال فإن المطلوب منك أمران :

الأول : بذل النصيحة لهم ، وبيان أن هذا من الأمور غير المشروعة في ديننا .

الثاني : عدم المشاركة في الاحتفال ، وتجنب ما يفهم منه الرضى والإقرار .

وهذا الضابط يعينك فيما يتعلق بالهدايا التي تقدم لك ، وفي الأكل من الطعام أو الحلوى التي تصنع بهذا الخصوص .

فالأصل ألا تقبلي شيئا من الهدايا التي جيء بها لهذه المناسبة ، سواء قدمت لك في نفس اليوم أو بعده ؛ لأن قبولها فيه إقرار للمناسبة ، وإعانة على الاستمرار فيها ، فتعتذري عن قبولها بأسلوب حسن ، فإن خشيت فساد العلاقة بينك وبين صديقتك ، فبيني لها أنك تقبلين منها الهدية لأجل صداقتها ، لا أجل هذه البدعة ، مع إفهامها أنك لن تقبلي ذلك مستقبلا ، ولن تهدي لها في عيد ميلادها .

وما صنع من الطعام أو الحلوى لخصوص هذه المناسبة ، يتأكد اجتنابه ، لأن صناعته والأكل منه جزء من شعائر الاحتفال ، فعدم أكلك منه يعني الإنكار الواضح للبدعة ، وقد يكون سبببا في إقلاعهم عنها .

وينظر جواب السؤال رقم (9485 (http://islamqa.com/ar/ref/9485)) ورقم (90026 (http://islamqa.com/ar/ref/90026)) ورقم (26804 (http://islamqa.com/ar/ref/26804)) ورقم (89693 (http://islamqa.com/ar/ref/89693)) .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

أبو المنذر
10-06-2010, 09:41 PM
بداية: لله درّك يا أيها الدكتور الحبيب هشام، ما تركت لمن بعدك قولا...زادك الله فضلا يا مفضال!

بعدها: يا قبلت الإسلام دينا!
كما أنك قبلت أصل الإسلام فعليك أن تقبل شرائعه، ولكن بشيء من مجاهدة النفس والأهل..
وأذكرك بحديث عظيم في بابه، يرشدك إلى عاقبة الفعلين، ولك أن تختار:
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم قال:
(( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمسك رضا الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)) [أخرجه ابن حبان وصححه الألباني]
وأنا أجزم أنك لو أرضيت الله، فسوف ترضى أمك عنك والأعمال بالخواتيم!
ثمّ لا شيء يعدل الدعاء...اللهم اهد أمي واشرح صدرها للحق...آمين

أخيرا: ولا يفوتني أن أنبهك إلى باب آخر من أبواب النصيحة يتعلق بقولك:

لكنها "مودرن" أي تسمع الموسيقي

فعالج معها الأمر، وكن رفيقا، فإن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف...والله الموفق

ناصر التوحيد
10-07-2010, 12:44 AM
الاصل في افعال المسلم التقيد بحكم الشرع


ولا اعياد في الاسلام الا الاعياد التي اقرها وشرعها الاسلام

ومن ترك امرا لله عوضه الله خيراً منه


ومن هنا.. فان الحديث عن الأعياد قد تم الفصل فيه..

ولا يجدي رأي شخصي أو اقتناع خاص... لا يجدي الا ما أجمع عليه علماء المسلمين

متروي
10-07-2010, 12:57 AM
فالبعض قد افتى ايضا بتحريم الاحتفال بالسنة الأمازيغية رغم أنها تخص الحضارة الأمازيغية وليس لها علاقة بالدين وليس مطلوبا من العرب الاحتفال

تم تسمية الشهر على على اسم يناير "Janus", إله الأبواب والمخارج الروماني.

يناير (ميثولوجيا)

بناير أو جانفي أو ناير بحسب اختلاف اللهجات الأمازيغية والمغاربية في شمال أفريقيا هو أحد الشهور الأمازيغية، فهو الشهر الأول من السنة الأمازيغية، ويتزامن حلوله مع اليوم الثاني عشر من بداية السنة الميلادية. والسنة الأمازيغية تتبتدئ من سنة تسعمائة وخمسين قبل الميلاد، وبالتالي فان التقويم الأمازيغي يزيد تسعمائة وخمسين سنة عن التأريخ الميلادي، فمثلا توازي السنة الأمازيغية 2955 السنة 2005 الميلادية.

لقد ارتبط يناير بمعتقدات ضاربة في القدم، فمثلا يعتقد الأمازيغ أن من يحتفل بيناير سيحظى بسنة سعبدة وناجحة، ويختلف شكل الاحتفال من قببلة إلى أخرى، ويبدوا أنه حتى بعض القبائل المعربة تحتفل بالسنة الأمازيغية. ويعتبر الكسكس إحدى الوجبات الهامة في ذلك الاحتفال، وتجدر الإشارة إلى أن الكسكس وجبه عالمية أمازيغية الأصل، ذات اعتبار متميز لدى المغاربيين أمازيغا ومعربين. بل حتى إن المغاربة يتناولون الكسكس في يوم الجمعة باعتباره سببا للأجر وقربة الله.محتويات

قصة العجوز

حسب المعتقدات الأمازيغية فقد استهانت امرأة عجوز بقوى الطبيعة فاغترت بنفسها فسارت ترجع صمودها ضد الشتاء القاسية، إلى قوتها ولم تشكر السماء، فغضب يناير فطلب من فورار أن يقرضه يوما حتى يعاقب العجوز على جحودها، وإلى يومنا هذا يستحضر بعض الأمازيغ يوم العجوز ويعتبرون يومها يوم حيطة وحذر، ويفضل عدم الخروج للرعي مخافة عاصفة شديدة.

http://ar.wikipedia.org/wiki/يناير_(ميثولوجيا)

متروي
10-07-2010, 01:16 AM
تحتفل عدد من البلدان في عيد الأم في أيام مختلفة من السنة وذلك لأن الإحتفال بهذا اليوم له عدة أصول مختلفة. تدعي مدرسة فكرية واحدة بأن هذا اليوم ابتدع من يوم كان مخصصا لعبادة الأم في اليونان القديمة، والتي حافظت على مهرجان سيبل، وهو لتكريم أم كبير آلهة اليونان.وقد عقد هذا المهرجان في مختلف أنحاء ربيعي الإعتدال في جميع أنحاء آسيا الصغرى والنهاية في روما بالإضافة إلى عيد الأم، يحتفل باليوم العالمي للمرأة في كثير من البلدان، في أغلب الأحيان يكون في 18 من شهر مارس.

http://ar.wikipedia.org/wiki/عيد_الام

اذن كل هذه الأعياد لا تخلو من شرك و من اصل وثني.

أميرة الجلباب
10-07-2010, 03:43 PM
يمكنك أن تُسمعها هذا المقطع الجميل المفيد:
حكم عيد الأم في الإسلام - د. ياسر برهامي.
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=37432

د. هشام عزمي
10-08-2010, 01:06 AM
بداية: لله درّك يا أيها الدكتور الحبيب هشام، ما تركت لمن بعدك قولا...زادك الله فضلا يا مفضال!

جزاك الله خيرًا شيخنا الحبيب على إحسانك الظن بالعبد الفقير ..
أما ما أعجبك من مشاركتي فهو من كلام أهل العلم ..
وليس لي فيه من فضل إلا القص واللزق .. والتصرف !

مبارك خالد
10-08-2010, 05:39 PM
الأم كل الأيام عيد لها