melek achter
10-10-2010, 06:05 AM
كتاب الجهاد لتحرير البلاد وتشريف العباد للدكتور بشير التركي
الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والعضو المؤسس للجامعة التونسية وأول أستاذ فيها ومدير مجلة العلم والايمان
رابط التحميل .. هنا (http://www.4shared.com/document/vwWe76cP/_____.html)
مقتطفات من الكتاب :
ومن المعلوم أنها تكونت بعد الحرب العالمية الثانية مهمتها إخلاء البلاد العربية من اللغة العربية ومن الاسلام حتى يسهل فيها انتصاب الوثنية التي تفتح المجال للمسيحية مثلما وقع للأندلس وصقلية أو الصهيونية مثلما يقع اليوم لفلسطين مع القدس الشريف. وذلك باستعمال أيادي داخلية عمدا أو غفلة، والدافع هو الطمع في استغلال خيرات المسلمين وأهمها النفط والشمس، والطموح إلى التمركز في موقع استراتيجي فريد من نوعه يربط الثلاث قارات معا : افريقيا، آسيا وأروبا.
ولبلوغ أهدافعم الدنيئة تجاسروا على أن يقتلوا العلماء وينسفوا المنشئات العلمية والتقنية وهذا يمثل بلا شك جرائم ضد الانسانية.
لا يفوتني أن أبين مفهوم الطاقة التي أصبح يهدد بها البعض أسلمية كانت أو عسكرية، فالمعلوم أن السكين الذي يقطع الخبز يستطيع أيضا أن يقطع الأعناق والقصبة والخيط الذي يصطاد بها السمك يمكن أن يحول إلى قوس أو سهم للقتل والجرار الذي يستعمل في زرع الحبوب يمكن أن يحول إلى مدرع يقصف القذائف على المدن، وكذلك المفاعل النووي الذي يولد الكهرباء لتنوير البيوت يمكن أن يولد القنابل الذرية وهو فعلا في اشتغاله عبارة عن قنبلة ذرية بطيئة، فإذا يحجر علينا استعمال هاته المعدات بتعلة أنها صالحة أيضا للتطبيقات العسكرية سنبقى في حالة انسان العصور الحجرية، وهذا ما يراد بنا نحن العرب رغم أننا قادرون على أن نلتحق في أقل من عشر سنوات بركب الحضارة التي كان العرب سبب تأسيسها.
لا بد من إعادة فتح الزيتونة كما فتحت من قبل بعد إغلاقها وحرقها ودوسها بالخيل عند إحتلالها من طرف "شارلكان" الإسباني المستعمر المخرب في القرن السادس عشر ولا بد من إعطائها المقام الحضاري الانساني اللائق بها.
أما المسلمون فبفضل العلم والايمان بهدي القرآن سيشيدوا حيث التفكير والمعتقد متنافسان ومنسجمان للوصول إلى التوازن إلى التوازن المنشود في كل الميادين المادية والمعنوية ويحلون كل مشاكل الانسان الفردية والجماعية لضمان السلم وسلامة الوجود.
...
الدكتور تحدث في الكتاب عن عديد القضايا المهمة أبرزها إحباط مشاريعه العلمية في البلاد العربية من قبل من سماهم "الخونة"، حقيقة هذا الكتاب من أروع ما قرأت أنصحكم بالاطلاع عليه. :emrose:
الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والعضو المؤسس للجامعة التونسية وأول أستاذ فيها ومدير مجلة العلم والايمان
رابط التحميل .. هنا (http://www.4shared.com/document/vwWe76cP/_____.html)
مقتطفات من الكتاب :
ومن المعلوم أنها تكونت بعد الحرب العالمية الثانية مهمتها إخلاء البلاد العربية من اللغة العربية ومن الاسلام حتى يسهل فيها انتصاب الوثنية التي تفتح المجال للمسيحية مثلما وقع للأندلس وصقلية أو الصهيونية مثلما يقع اليوم لفلسطين مع القدس الشريف. وذلك باستعمال أيادي داخلية عمدا أو غفلة، والدافع هو الطمع في استغلال خيرات المسلمين وأهمها النفط والشمس، والطموح إلى التمركز في موقع استراتيجي فريد من نوعه يربط الثلاث قارات معا : افريقيا، آسيا وأروبا.
ولبلوغ أهدافعم الدنيئة تجاسروا على أن يقتلوا العلماء وينسفوا المنشئات العلمية والتقنية وهذا يمثل بلا شك جرائم ضد الانسانية.
لا يفوتني أن أبين مفهوم الطاقة التي أصبح يهدد بها البعض أسلمية كانت أو عسكرية، فالمعلوم أن السكين الذي يقطع الخبز يستطيع أيضا أن يقطع الأعناق والقصبة والخيط الذي يصطاد بها السمك يمكن أن يحول إلى قوس أو سهم للقتل والجرار الذي يستعمل في زرع الحبوب يمكن أن يحول إلى مدرع يقصف القذائف على المدن، وكذلك المفاعل النووي الذي يولد الكهرباء لتنوير البيوت يمكن أن يولد القنابل الذرية وهو فعلا في اشتغاله عبارة عن قنبلة ذرية بطيئة، فإذا يحجر علينا استعمال هاته المعدات بتعلة أنها صالحة أيضا للتطبيقات العسكرية سنبقى في حالة انسان العصور الحجرية، وهذا ما يراد بنا نحن العرب رغم أننا قادرون على أن نلتحق في أقل من عشر سنوات بركب الحضارة التي كان العرب سبب تأسيسها.
لا بد من إعادة فتح الزيتونة كما فتحت من قبل بعد إغلاقها وحرقها ودوسها بالخيل عند إحتلالها من طرف "شارلكان" الإسباني المستعمر المخرب في القرن السادس عشر ولا بد من إعطائها المقام الحضاري الانساني اللائق بها.
أما المسلمون فبفضل العلم والايمان بهدي القرآن سيشيدوا حيث التفكير والمعتقد متنافسان ومنسجمان للوصول إلى التوازن إلى التوازن المنشود في كل الميادين المادية والمعنوية ويحلون كل مشاكل الانسان الفردية والجماعية لضمان السلم وسلامة الوجود.
...
الدكتور تحدث في الكتاب عن عديد القضايا المهمة أبرزها إحباط مشاريعه العلمية في البلاد العربية من قبل من سماهم "الخونة"، حقيقة هذا الكتاب من أروع ما قرأت أنصحكم بالاطلاع عليه. :emrose: