المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال سؤال للخال مازن ومفكر موحد وكل الزملاء القرآنيين



إلى حب الله
10-11-2010, 07:43 AM
الزميل خال مازن ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

لقد دخل علينا الزميل (مُفكر مُوحد) منذ أربعة أو خمسة أيام بموضوع ٍاسمه :
" آيات بينات في بطلان مذهب البخاريين " !!!..

ففرحت بعودته كثيرا ً: لأن الله تعالى أرسله لي في الوقت المناسب !!..
ثم فوجئت بنقل موضوعه على الخاص : ربما لأنه أساء الأدب في عنوان الموضوع !!.. أو أنه وضع آيات قرآنية في غير سياقها !!..
والمهم : أني داخلته بهذه المشاركة في القسم الخاص :
ولكني لم أتلق منه أي ردٍ إلى اليوم ....! لدرجة أني قلقت عليه والله !!..

ولأني أ ُحسن الظن بالناس : فأعتقد أنه ربما ما زال يبحث عن الإجابة (( مِن القرآن فقط )) .. فأردت أن أ ُشرككم أيضا ً(أنت وجميع الزملاء منكري السُـنة) في تلك المسألة : ربما نجد عند أحدكم جوابا ًشافيا ً(( مِن القرآن فقط )) :
فيكتب لكم الله به الأجر والثواب ....
وإليك نص مشاركتي الذي كتبته له :
-------

الزميل مُفكر مُوحد ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

لقد أرسلك الله تعالى لي في الوقت المناسب ...
فقد كنت بصدد البحث عن بعض مقادير الميراث لبعض الأقارب ...
وتألمت كلما تذكرت أني سأضطر لقراءة كتب الحديث والفقه الكثيرة في المواريث وأحكامها !!!..
ولذلك زميلي: قد بعثك الله تعالى إليّ لتنير ليَ الطريق بإذن الله تعالى !..
حيث بما أنك من أهل القرآن (واعذرني لأني لا أفقه في القرآن مثلكم : ولا أرى فيه ما ترونه أنتم ببصيرتكم النافذة) :
ولأنك تعلم أن القرآن الكريم : قد أنزله الله تعالى (( تبيانا ًلكل شيء )) .. و(( تفصيلا ًلكل شيء)) وفق مذهبك :
فكنت أود منك أن تساعدني في الأسئلة التالية :
وأكون لك من العاجزين عن الشكر والله : بأن رحمتني مِن النظر في كلام الكتب الكثير في غير القرآن كما تعلم :
والأسئلة هي :

1.. يقول الله تعالى في سورة النساء 7 : " وللرجال نصيبٌ مما ترك : الوالدان ..
والأقربون " .. وأيضا ً: " وللنساء نصيبٌ مما ترك : الوالدان .. والأقربون "
2.. ثم ذكر الله في آيتي المواريث 11 – 12 مِن سورة النساء :
أنواعا ًمِن الأقارب مثل : الأب والأم والأخ والأخت والابن والابنة .. في سياق
يُعطينا مِن القرابة :
والدين .. وأبناء .. وإخوة .. وأخوات .. وأعمام وعمات .. وأخوال وخالات ..
3.. وكما دلت الآيات أن الأقارب : يرث بعضهم بعضا ً.. فالسؤال الآن هو :

4.. ما هو نصيب العمة ؟..
5.. وما هو نصيب الخالة ؟..
6.. وما هو نصيب بنت البنت ؟..
7.. وما هو نصيب ابن البنت ؟..
8.. وما هو نصيب بنت الأخ ؟..
9.. وما هو نصيب بنت العم ؟..
10.. وإذا ماتت الزوجة : ولم يكن لها سوى زوج وأب وأم فقط : فما نصيب كل منهم ؟..
11.. وإذا مات الزوج : ولم يكن له سوى زوجته وأبيه وأمه فقط : فما نصيب كل منهم ؟..
12.. وإذا مات الزوج : ولم يكن له سوى زوجته وأمه وعمه فقط : فما نصيب كل منهم ؟..
13.. وإذا مات الزوج : ولم يكن له سوى زوجته وأمه وابنه فقط : فما نصيب كل منهم ؟..

وأكتفي بهذا القدر حتى لا أ ُثقل عليك ...
فأرجو تبيان النصيب : كتابة ًأو بالأرقام ...........
مع بيان الدليل ((( القرآني ))) على ذلك إذا سمحت وتكرمت :
لأن الناس الذين سأنقل لهم تلك الأنصبة :
لا يقبلون حُكما ًإلا : بدليل مِن القرآن فقط أيضا ً!!..

بل : وسيفرحون كثيرا ًإذا استطعت أنت أو الأخ مُفكر مُوحد أو أي أخ ٍمِن الإخوة القرآنيين مُنكري السُـنة الإجابة : لأن لديهم أسئلة كثيرة يودون طرحها على إخوة أفاضل مثلكم !!!...
(ولاحظ أني ذكرت لكم فقط حالات المواريث البسيطة جدا ً: ابتعادا ًعن حالات أخرى أشد تعقيدا ً) !!..

وأما عن سؤالك أخي الحبيب خال مازن عن (أبي هريرة) رضي الله عنه : فتجده غدا ًبإذن الله تعالى في هذا القسم المبارك ...

هداني الله وإياكم لما يُحب ويرضى ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

نور الدين الدمشقي
10-11-2010, 08:11 PM
بارك الله فيك أخي ابو حب الله...
هذا مع العلم بأن الله سبحانه أتم دينه... وما كان ليتركنا من غير بيان مثل هذه الأمور الواقعية والمهمة في حياتنا...

إلى حب الله
10-12-2010, 10:47 AM
الزميل مُفكر مُوحد ..
الزميل خال مازن ..

ترى زميلى أن هؤلاء الأقارب السائلين : قد بدأ ينفد صبرهم ..
فقد طرحت السؤال من قبل خمسة أو ستة أيام : ولا إجابة !!..
وها أنا طرحته الأمس الاثنين :

3 ذي القعدة 1431 هـ
11 أكتوبر 2010 م

وللآن أيضا ًللأسف : لم أتلق منكم إجابة ...... !

فأرجو مزيد الاهتمام منكما : ومن كل الزملاء القرآنيين بالمنتدى :
أو حتى خارج المنتدى إن استطعتم الوصول لهم وسؤالهم مشكورين !!..

حيث قد التمست لكم الأعذار حتى الآن أمام الإخوة السائلين : بأنكم
ربما تـُجرون بعض العمليات الحسابية ((البسيطة)) !!..

وأخوف ما أخاف هو : أن يفقد هؤلاء السائلين الثقة بمنهج القرآنيين
مُنكري السُـنة بأكمله : إذا لم يصلهم إجابة شافية عن أنصبة الميراث
المذكورة بأعلى !!!... حيث أنهم يظنون مثلكم : أن القرآن وحده يكفي
لاستخراج ومعرفة جميع أحكام الشرع وأصوله !!..
فهل ستــُخيبا حُـسن ظنهم بكم ؟!!..

أدعو لكما بالتوفيق والسداد في ((الحساب)) ...
ولكن رجائي ألا تــُطيلوا الوقت .. فنحن بانتظاركم ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مفكر موحد
10-12-2010, 06:22 PM
ما علاقة الميراث بموضوعي الذي نقلتموه إلى الخاص من غير مبرر؟
سأرد عليك بشرط أن تكتب سؤالك في موضوع جديد لا علاقة له بموضوعي المنقول بعد أن تبين لنا إجابة سؤالك من الأحاديث البشرية التأليف حتى لا توهم القراء أن أحاديثكم جاءت لتكمل القرآن الناقص في نظركم وكأن البخاري ومسلم قد أدركا ما لم يدركه الله .

إلى حب الله
10-13-2010, 02:15 PM
الزميل مُـفكر مُوحد ..

الحمد لله أولا ًعلى أن طمأنتنا عليك مرة ًأخرى ...

ثانيا ً: بالنسبة لعلاقة هذا الموضوع بموضوعك هو :

1))
أنك ذكرت في موضوعك (لمن لا يعرف) : مجموعة من الأيات :
فاقتطعتها من سياقها .. واقتطعتها من معناها : لتضعها في مفهوم أن الله يأمرنا ((فقط)) :
باتباع القرآن الكريم ! وبالتالي : كانت هذه الآيات في رأيك (والتي فهمت أنت منها ما لم
يفهمه جهابزة العلم قديما ًوحديثا ًفي اللغة العربية والتفسير وسائر علوم الدين) أقول :
كانت هذه الآيات في رأيك بهذا المعنى : دحضا ًلكل من يعتمد على كتب الحديث النبوي في
شيء : سواء كانت تلك الكتب البخاري أو غيره ...
ومن هنا :
فقد رددت عليك ادعاءك : ببينةٍ ودليل ((من القرآن نفسه)) ألا وهو : السؤال عن بعض
أنصبة الميراث التي وصفها الله تعالى في آيات سورة النساء بقوله أنها (نصيبا ًمفروضا ً)!
وأنا بهذا :
لم أ ُكذبك !!..
ولكني فقط وكما قلت لك : واجهت ادعاءك : ببينةٍ ودليل من القرآن نفسه !!!..
---
فإن أجبت عليها ((من القرآن نفسه كما ادعيت في موضوعك)) :
كنت أنت في نظرنا وفي نظر الناس جميعا ً: صادقا ًفيما دعوت إليه !!!!...

وإن لم تستطع الإجابة ((من القرآن نفسه كما ادعيت في موضوعك)) :
اعتذر لقول هذا ولكن : صرت في نظرنا وفي نظر الناس جميعا ً: كاذبا ًفيما دعوت إليه !
---

فهل افتريت عليك خطأ ً في هذا ؟!!!....
إن كنت ترى ذلك أو أحد الزملاء (قرآنيين مُنكري السُـنة أو غيرهم) : فأرجو أن
يُخبرني أحدهم هنا أني أخطأت مع ذكر السبب ..........

2))
وهكذا ترى زميلى: أني لم أبتدع بدعة !!..
ولو كنت ترى إمكانك الإجابة على هذا السؤال : فلماذا لم تجب عليه في قسم الحوار الخاص
في موضوعك الأصلي حتى الآن : لنتابع الحديث هناك ؟!!!...
ومع ذلك :
فأنا (ولأني لا أريد سوى الحق : سواء منك أو من أي قرآني مُنكر للسنة سواك) :
فقد فتحت هذا الموضوع بالاسم الذي تراه أمامك واضحا ً:
((( سؤال للخال مازن ومفكر وموحد وكل الزملاء القرآنيين ))) !!!..

فوالله : إذا جاءت الإجابة منك : فبها وتمت !...
وإن كانت من الزميل (خال مازن) : فبها وتمت !..
وإن جاءت من أي قرآني مُنكر للسُـنة : من داخل هذا المنتدى أو خارجه : فبها وتمت
أيضا ً!!!!!...
فماذا في هذا أيها الزميل؟!..

وما قصة موضوعك التي قصصتها في موضوعي : إلا كمناسبة لفتح هذا الموضوع على
العام : بعد ما لم أتلق منك إجابة لمدة أربعة أو خمسة أيام !!!...

ومع ذلك :
يمكنني الإبقاء على هذا الموضوع كما هو : وذلك لأن السؤال فيه عاما ًلغيرك مثل
الزميل (خال مازن) أو أي عضو قرآني آخر مُنكر للسُـنة .....
وفي نفس الوقت (إذا أردت أنت) :

فيمكنني فتح موضوع آخر كما تريد : فقط : ا ُذكر لي الاسم الذي تختاره : وأعدك أني
سأضعه كما هو (وبحذف المقدمة التي فيها إشارة لشخصك الكريم) : ولكن بشرط :
أني سأقوم بالتنويه فيه إلى أن السؤال موجه ٌ إلى الزملاء القرآنيين مُنكري السُـنة !!!!!..
وإلا :
فما معنى أن أضع موضوعا ًأسأل فيه عن بعض أنصبة المواريث :
وهي معلومة أصلا ًومستقاة قبلا ً: من كتب الحديث والفقه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....
وإنما كل ما أريده هو أن :
" أ ُعطي العيش لخبازه " على حد قول المثل العامي المصري !!..
كل ما أردته هو : أن أ ُثبت للناس أن القرآن بالفعل (وحسب ما يفهم منه القرآنيون مُنكرو
السُـنة) : لم يترك صغيرة ًولا كبيرة ًمن أحكام هذا الدين وشرعه : إلا وذكرها !!!!...

أرجو أن أكون قد أوضحت لك وجهة نظري ...
فالأمر لا يمس شخصك الكريم بأي إساءة ....

فانظر ماذا ترى ثم أعلمني .....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

الأربعاء : 5 ذو القعدة 1431 هـ
13 أكتوبر 2010 م

الملك
10-13-2010, 07:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله
قبل أن أجاوب على الأسئلة المطروحة أود أن أشير إلى مفاهيم الفقه الحالي في الوصية و الإرث.

أولا بالنسبة للوصية يقول الله سبحانه (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ) البقرة 180
فيصر المفسرين أن الحديث الذي رواه أهل المغازي “لا وصية لوارث” قد نسخ هذه الأية، أي لغى الوصية
فأريد أن أفهم كيف ينسخ حديث أية في التنزيل الحكيم؟
فالأية بدأت ب "كتب عليكم" إذا فهي مكتوبة علينا كما كتب علينا الصيام والصلاة أليس كذلك؟


ثانيا يعتبر الفقه الحالي الولد في آيات الإرث ولداً ذكراً، وأن الذكر وحده هو الذي يحجب ويمنع
أما الأنثى فلا تحجب ولا تمنع، وفي هذا خرق صريح لقوله تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين )
حيث أولادكم في التنزيل الحكيم تعني الذكر والأنثى كما في قوله تعالى (الْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ) فهل فعل الرضاع يقع على الذكر فقط ؟أم على الذكر والأنثى؟

ثالثا كيف يعطي الفقه حصصاً من الإرث لأشخاص غير موجودين في آيات الإرث كالأعمام والعمات وغيرهم؟

محمد جو
10-13-2010, 10:13 PM
محمد جو
انا لست من القرانيين , و انا مسلم , و انا من المؤمنين بالقرآن كمصدر تشريع لا غير


فهل تسمح لي بالاجابة على هذه الاسئلة ؟؟؟


و شكرا

إلى حب الله
10-14-2010, 02:15 PM
الزميل الملك ..

لن أ ُجيبك عن نسخ الوصية للوارث ... وهذا لأنه : سيأخذنا للحديث عن السُـنة وغيرها
فيما ليس قرآنا ً!!.. وأنا سؤالي في هذا الموضوع : واضحٌ وضوح الشمس ألا وهو :
طلب إعطائي أنصبة الأقارب الذين ذكرتهم لكم من الميراث ؟!.
وذلك : من القرآن فقط : مع بيان سبب كل نصيب من القرآن وحده إذا كان هو حقا ً: مصدر التشريع
الوحيد !!!!..
أعتقد أن الرسالة واضحة هداني الله وإياك إلى ما يُحب ويرضى ...
ولذلك :
فلن أ ُجيبك إلا فيما يتعلق من سؤالك بالقرآن .. ألا وهو قولك :
أشخاصا ًغير موجودين في آيات الإرث : كالأعمام والعمات وغيرهم ؟...
حيث أقول لك:
اقرأ معي الآية التالية : وقم بالتركيز فيما سأضع تحته خطا ًإذا سمحت :
والآية هي رقم 11 من سورة النساء :

" يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا

أقول يا زميلى: الآية أعطتنا حكما ًلشخص (س) مثلا ً..
وأعطتنا حكما ًلاولاده : وهم : ((الأبناء)) ذكورا ًكانوا أو إناثا ً..
وأعطتنا حكما ًلأبيه وأمه : وهما : ((الجد)) و((الجدة)) ......
وذكرت لنا إخوة ًله : فيكونون : ((أعماما ً)) و((عمات)) لأبناء (س) !!!!...
<<<<<< أنا أفترض بالطبع أنك تعرف ما هو تعريف العم والعمة ! >>>>>>>

وأما عن أن هذا العم والعمة يرثون : فاقرأ معي الآية 12 التي تليها : وأرجو التركيز
أيضا ًفيما تحته خط :
" وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ "

فهذه الآية بدورها أعطتنا حكما ًللـ : أزواج !!.. أي : ((الزوج)) و((الزوجة)) ...
وأعطتنا حكما ًللـ أخ والأخت : للرجل أو المراة : فيُعطونا بهذا : عم وعمة (لابن س لو تذكر) ..
وخال وخالة (أيضا ًلابن س لو تذكر) !....

فعلى ماذا تعترض وتنفي : وكلمات الآيات واضحة ًوضوح الشمس لكل من يقرأ
اللغة العربية : أو يفهم في علاقات الأقارب بعضهم من بعض ؟!!!!...
فأرجو أن تتنبه :
وأن تقوم بالتركيز أكثر على إجابة الأسئلة التي طرحتها عليكم آنفا ً!!!!...
أراني الله وإياك الحق : ورزقنا اتباعه .. وأراني وإياك الباطل : ورزقنا اجتنابه !!!!!....
------
-------------
وأما الزميل محمد جو :
فأهلا ًومرحبا ًبك في الموضوع ..............

وكلي آذان صاغية ..............
فهات ما عندك ...

ولكني أرغب أولا ًفي ذكر الآيتين 13 و 14 التاليتين لآيات المواريث تلك :
لعل الله تعالى يفتح عليكم بتدبرهما !!.. حيث يقول عز وجل في الآية 13 :

" تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "

ويقول في الآية 14 :
" وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ "

وفقني الله وإياكم لما يُحب ويرضى ....

الخميس : 6 ذو القعدة 1431 هـ
14 أكتوبر 2010 م

مفكر موحد
10-14-2010, 07:44 PM
اقرأ معي الآية التالية : وقم بالتركيز فيما سأضع تحته خطا ًإذا سمحت :
والآية هي رقم 11 من سورة النساء :

" يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا

أقول يا زميلي: الآية أعطتنا حكما ًلشخص (س) مثلا ً..
وأعطتنا حكما ًلاولاده : وهم : ((الأبناء)) ذكورا ًكانوا أو إناثا ً..
وأعطتنا حكما ًلأبيه وأمه : وهما : ((الجد)) و((الجدة)) ......
وذكرت لنا إخوة ًله : فيكونون : ((أعماما ً)) و((عمات)) لأبناء (س) !!!!...
<<<<<< أنا أفترض بالطبع أنك تعرف ما هو تعريف العم والعمة ! >>>>>>>

وأما عن أن هذا العم والعمة يرثون : فاقرأ معي الآية 12 التي تليها : وأرجو التركيز
أيضا ًفيما تحته خط :
" وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ "

فهذه الآية بدورها أعطتنا حكما ًللـ : أزواج !!.. أي : ((الزوج)) و((الزوجة)) ...
وأعطتنا حكما ًللـ أخ والأخت : للرجل أو المراة : فيُعطونا بهذا : عم وعمة (لابن س لو تذكر) ..
وخال وخالة (أيضا ًلابن س لو تذكر) !....



س من الأشخاص الذي ذكرته هو المتوفى والمذكورون في الآيتين هم أخوان س وأزواجه وأخوانه وأخواته وأولاده الذكور والإناث وأبويه فأين أعمامه وأخواله في الآيتين؟!!
أما قولك أن العم هو عم ابن س فليس ابن س هو المتوفى حتى يرثه عمه بل س هو المتوفى وعم ابن س هو أخو س وميراث الأخ مذكور في القرآن فأين أعمام س أو أخواله؟!!

د. هشام عزمي
10-14-2010, 08:02 PM
يبدو أن السؤال محرجٌ حقًا ..!!

أبو المظفر السناري
10-14-2010, 08:19 PM
سأرد عليك بشرط أن تكتب سؤالك في موضوع جديد لا علاقة له بموضوعي المنقول بعد أن تبين لنا إجابة سؤالك من الأحاديث البشرية التأليف حتى لا توهم القراء أن أحاديثكم جاءت لتكمل القرآن الناقص في نظركم وكأن البخاري ومسلم قد أدركا ما لم يدركه الله .


هذا كلام: ( مفكر موحد ) أم ( مفكر ملحد )!؟ سبحان الله ربي!
يا هذا: إذا كنت منكرًا للسنة متبجِّحًا بذلك، مُتَفنِّجًا بين الدهماء بتلك الدعوى = فماذا ينفعك من جواب سؤالك طالما هو غير موجود إلا في السنة التي لا تعترف بها يا هداك الله؟
ومثلك لا ينبغي مخاطبته أصلا!
لأنك بتلك الأسئلة: إمام أن تكون سائلا مسترشدًا = فلا بأس من تكلف عناء إجابتك، مع إرغامك على صياغة أسئلتك بما لا يخدش أصول الإسلام.
وإما أن تكون: مخاصمًا معاندًا! ومثلك قد أمرنا الله بالتنكب عن مجادلتكم أصلا وفصْلا!
والتحقيق: أن منكر السنة عند أهل الحق = كمنكر القرآن تمامًا! لأن كليهما وحي من الله أنزله على رسوله! وقد كفر من تنكب عن الأخذ بأحدهما البتة! وإنْ أقسم على إسلامه بالأيمان الغِلاظ!
ولقد ذكَّرَني قولك: (حتى لا توهم القراء أن أحاديثكم ... ) بقول مالك بن نويرة وهو يقول لسيف الإسلام خالد بن الوليد: ( أليس قال نبيكم كذا وكذا ) فقال له خالد: ( أو ليس لك ِبِنَبيِّ )؟ ثم أمر بضرب رقبته!
فماذا كنتَ ترى خالدًا سيفعل بك وأنت تقول له: ( أحاديثكم )؟ فتبًا لأهل العناد سائر الدهر!

إلى حب الله
10-14-2010, 10:17 PM
الزميل مُفكر موحد ..
أعرف المعنى الذي أشرت أنت إليه ....
وأنا أيضا ًلم أفرض عليك أن عم وعمة (س) : يرثون بنص الآية !!!..
وإنما فقط : أجبت على من نفى عدم وجود أي إشارة لأعمام وعمات في الآية : فأخبرته أن الآيات تحمل بالفعل :
إشارات لعم وعمة .. وخال وخالة !!!..
وهو المفهوم المتقارب لذهن أي شخص ٍيقرأ قول الله تعالى :

" لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا " النساء 7 ...

فإن كلمة (الأقربون) هنا : تشمل الأعمام والعمات والأخوال والخالات : وأبناءهم !!!!..
كما تشمل الجد والجدة : من ناحية الأب والأم !!!..
كما تشمل الأحفاد أيضا ً!!!..
كما تشمل الإخوة والأخوات لأب : والإخوة والأخوات لأم (أي الإخوة والأخوات غير الأشقاء) ..
كما تشمل الإخوة والأخوات من الرضاع !!!..
وتشمل الأب والأم من الرضاع .... إلخ ..
----
بل :
وفي الآية التالية : نجدها شملت بالإضافة لكل ما سبق : الحواشي أيضا ًمن الموالي !!!!..
وهي قول الله تعالى :
" وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا " !!!!.. النساء 33 ..

فما قولك في كل ذلك ؟!!!!!!!!!!....
مَن يرث : ومَن لا يرث ؟!!!!..
والذي يرث : ما هو نصيبه ؟!!!!... (وخصوصا ًالذين ذكرتهم لكم في أول الموضوع) ..
وما دليلك من القرآن نفسه ؟!!!!!!!!!!!...

علما ًبأن ميراث أولي الأرحام : يدخل في المفهوم العام أيضا ًمن قول الله تعالى :
" وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " !!!.. الأنفال 75 ..

ويدخل في عموم قوله أيضا ً:
" َأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ " الأحزاب 6 !!!..

فهذا هو مختصر سؤالي لك زميل مُفكر مُوحد .........
-----------
وأما بالنسبة للأخ الكريم أبو المظفر ...

فأنا أعرف ما أفعله أخي الحبيب ...
فلقد أخبرت (خال مازن) من قبل أني فتحت هذا الموضوع : ((((( لأستمتع ))))) بردود منكري السُـنة !..
وها أنا أستمتع بالفعل بما يقولونه !....
وأرجو أن يجد هذه المتعة أيضا ً: كل من له دراية بعلوم القرآن والسُـنة على حد سواء !!!...
وأرجو ألا يؤاخذني مَن له علم بأنصبة المواريث : من مجاراتي أحيانا ً لمنكري السُـنة !!!..
فنحن ((((( نستمتع معا ً ))))) بهذا الحوار المفيد ..
والذي يُظهر لنا بحق : مدى اطلاعهم الفذ على علوم القرآن وأحكامه وشرعه !!..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الملك
10-14-2010, 11:30 PM
الزميل الملك ..

لن أ ُجيبك عن نسخ الوصية للوارث ... وهذا لأنه : سيأخذنا للحديث عن السُـنة وغيرها
فيما ليس قرآنا ً!!.. وأنا سؤالي في هذا الموضوع : واضحٌ وضوح الشمس ألا وهو :
طلب إعطائي أنصبة الأقارب الذين ذكرتهم لكم من الميراث ؟!.
وذلك : من القرآن فقط : مع بيان سبب كل نصيب من القرآن وحده إذا كان هو حقا ً: مصدر التشريع
الوحيد !!!!..
أعتقد أن الرسالة واضحة هداني الله وإياك إلى ما يُحب ويرضى ...
ولذلك :
فلن أ ُجيبك إلا فيما يتعلق من سؤالك بالقرآن .. ألا وهو قولك :
أشخاصا ًغير موجودين في آيات الإرث : كالأعمام والعمات وغيرهم ؟...
حيث أقول لك:
اقرأ معي الآية التالية : وقم بالتركيز فيما سأضع تحته خطا ًإذا سمحت :
والآية هي رقم 11 من سورة النساء :

" يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا

أقول يا زميلى: الآية أعطتنا حكما ًلشخص (س) مثلا ً..
وأعطتنا حكما ًلاولاده : وهم : ((الأبناء)) ذكورا ًكانوا أو إناثا ً..
وأعطتنا حكما ًلأبيه وأمه : وهما : ((الجد)) و((الجدة)) ......
وذكرت لنا إخوة ًله : فيكونون : ((أعماما ً)) و((عمات)) لأبناء (س) !!!!...
<<<<<< أنا أفترض بالطبع أنك تعرف ما هو تعريف العم والعمة ! >>>>>>>

وأما عن أن هذا العم والعمة يرثون : فاقرأ معي الآية 12 التي تليها : وأرجو التركيز
أيضا ًفيما تحته خط :
" وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ "

فهذه الآية بدورها أعطتنا حكما ًللـ : أزواج !!.. أي : ((الزوج)) و((الزوجة)) ...
وأعطتنا حكما ًللـ أخ والأخت : للرجل أو المراة : فيُعطونا بهذا : عم وعمة (لابن س لو تذكر) ..
وخال وخالة (أيضا ًلابن س لو تذكر) !....

فعلى ماذا تعترض وتنفي : وكلمات الآيات واضحة ًوضوح الشمس لكل من يقرأ
اللغة العربية : أو يفهم في علاقات الأقارب بعضهم من بعض ؟!!!!...
فأرجو أن تتنبه :
وأن تقوم بالتركيز أكثر على إجابة الأسئلة التي طرحتها عليكم آنفا ً!!!!...
أراني الله وإياك الحق : ورزقنا اتباعه .. وأراني وإياك الباطل : ورزقنا اجتنابه !!!!!....


يبدو أنك لم تفهم علي
بما أن الفقه الحالي يفترض الولد هو الذكر فقط فهو يحجب الأعمام
والبنت لاتحجب فيرث الأعمام
ولكن بما أن الولد هو الذكر والأنثى ، إذا البنت تحجب ولادخل للأعمام بالورثة عندما يوجد الأصول والفروع.

أما إرث الاخوة ذكوراً وإناثاً (طبعا شرط أن يكونوا على قيد الحياة لحظة توزيع التركة) يكون:
أ ـ بوجود الزوج أو الزوجة، يذهب جزء محدد من التركة للاخوة الأحياء، ويأخذ الزوج أو الزوجة حصته التي حددها له الله سبحانه، وتعتبر هذه الحصة هي الحد الأدنى، لأن ما يبقى من التركة بعد إعطاء الإخوة الأحياء حصتهم، يعود إلى الزوج أو الزوجة باعتبارهما الأقرب.

ب ـ بغياب الزوج أو الزوجة وغياب الأصول والفروع (جد ... إبن ..)، يرث الأحياء من الإخوة التركة. ولا ينتقل هذا الإرث إلى أولادهم إن لم يكونوا على قيد الحياة لحظة توزيع الإرث.
ولاحظ معي كيف يوضح الله سبحانه وتعالى أن أولا الوصية أو الدين ثم الإرث كما هو مبين في الأحمر
" يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا

" وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ

إلى حب الله
10-14-2010, 11:34 PM
والله أنا في هذه المرة : قلقت على الزميل (خال مازن) !!!..
فأين هو يا ترى ؟!!..

لعله خير إن شاء الله !!...

ووالله : لقد اخترت لكم : أبسط الأسئلة في أحوال أنصبة المواريث !!!..
وما كنت أظن أنها ستستغرق منكم كل هذا الوقت لحسابها ((من القرآن وحده)) !!!...

وعلى العموم : إذا كان وجود (الأعمام والعمات) أو (الأخوال والخالات) وأبنائهم : يُربككم إلى هذا الحد :
فبإمكاني إن أردتم :
أن أعرض عليكم سؤالا ًبديلا ً: أحاول به حفظ ماء وجه (القرآنيين) أو (منكري السُـنة) أمام الذين سألوني !!!!...
إذ يبدو أنكم لا تستوعبون إلا ما ذ ُكر صريحا ًبنصه كما هو في القرآن !!!..
وذلك كالزوج والزوجة .. والأب والأم .. والابن والابنة .. والأخ والأخت ......!
فلا بأس ...

إليكم الاختيار الثاني :

1))
امرأة ماتت عن : زوج .. وأم .. وأخوين لأم .. وأخ شقيق أو أكثر .. فما نصيب كل منهم ؟!..
2))
امرأة ماتت أيضا ًعن : زوج .. وأم .. وأختين لأم .. وأختين شقيقتين .. فما نصيب كل منهم ؟!..
3))
رجل مات عن : زوجة .. وأب .. وأم .. وبنتين .. فما نصيب كل منهم ؟!..
4))
رجل مات أيضا ًعن : جد .. وأم .. وأخت .. فما نصيب كل منهم ؟!..
5))
امراة ماتت عن : زوج .. وأخت شقيقة .. فما نصيب كل منهما ؟!..
6))
امراة ماتت أيضا ًعن : زوج : وأخت لأب .. فما نصيب كل منهما ؟!..
7))
رجل مات عن : زوجة .. وجدة .. وبنتين .. واثني عشر أخا ً.. وأخت شقيقة واحدة .. فما نصيب كل منهم ؟!..
8))
امراة ماتت عن : زوج .. وجد .. وأم .. وأخت لأب أو لأبوين .. فما نصيب كل منهم ؟!..
9))
رجل مات عن : ثلاث زوجات .. وجدتين .. وأربع أخوات لأم .. وثماني أخوات لأبوين .. فما نصيب كل منهن ؟!..
10))
امرأة ماتت عن : زوج .. وأختين شقيقتين .. وأختين لأب .. وأختين لأم .. فما نصيب كل منهم ؟!..
11))
رجل قتله ولده عن : زوجة .. وأم .. وأختين لأم .. وأختين شقيقتين .. وابنه القاتل .. فما نصيب كل منهم ؟!..
وأخيرا ًحتى لا أ ُطيل عليكم إخواني (فأسئلة أنصبة الميراث لا نهاية لها) :
12))
رجل مات عن : أربع زوجات .. وخمس جدات .. وسبع بنات .. وتسع أخوات لأب .. فما نصيب كل منهن ؟!..

فأرجو أن تنتقوا أيا ًمن كل هذه الحالات : فتجيبوني عليها : ولو جوابا ًواحدا ًيشفي صدور قوم ٍقرآنيين أو منكري
سُـنة !!!.. جوابا ً: نجد له دليلا ًمن القرآن وحده : يدفع عنكم الشبهات .. ويردع عنكم الاتهامات !!..
حتى ولو اضطررتم لحذف (الجد والجدة) من أي ٍمن هذه الحالات وتجيبوني على الباقي :
أكن لكم من الشاكرين !!!..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الملك
10-14-2010, 11:42 PM
الزميل مُفكر موحد ..
أعرف المعنى الذي أشرت أنت إليه ....
وأنا أيضا ًلم أفرض عليك أن عم وعمة (س) : يرثون بنص الآية !!!..
وإنما فقط : أجبت على من نفى عدم وجود أي إشارة لأعمام وعمات في الآية : فأخبرته أن الآيات تحمل بالفعل :
إشارات لعم وعمة .. وخال وخالة !!!..
وهو المفهوم المتقارب لذهن أي شخص ٍيقرأ قول الله تعالى :

" لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا " النساء 7 ...

فإن كلمة (الأقربون) هنا : تشمل الأعمام والعمات والأخوال والخالات : وأبناءهم !!!!..
كما تشمل الجد والجدة : من ناحية الأب والأم !!!..
كما تشمل الأحفاد أيضا ً!!!..
كما تشمل الإخوة والأخوات لأب : والإخوة والأخوات لأم (أي الإخوة والأخوات غير الأشقاء) ..
كما تشمل الإخوة والأخوات من الرضاع !!!..
وتشمل الأب والأم من الرضاع .... إلخ ..
----
بل :
وفي الآية التالية : نجدها شملت بالإضافة لكل ما سبق : الحواشي أيضا ًمن الموالي !!!!..
وهي قول الله تعالى :
" وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا " !!!!.. النساء 33 ..

فما قولك في كل ذلك ؟!!!!!!!!!!....
مَن يرث : ومَن لا يرث ؟!!!!..
والذي يرث : ما هو نصيبه ؟!!!!... (وخصوصا ًالذين ذكرتهم لكم في أول الموضوع) ..
وما دليلك من القرآن نفسه ؟!!!!!!!!!!!...

علما ًبأن ميراث أولي الأرحام : يدخل في المفهوم العام أيضا ًمن قول الله تعالى :
" وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " !!!.. الأنفال 75 ..

ويدخل في عموم قوله أيضا ً:
" َأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ " الأحزاب 6 !!!..



هنا الأيات تتكلم عن الوصية وليس الإرث
فالإرث هو حظ والوصية نصيب
فالحصة في الوصية نصيب يفرضه الموصي، أي أن النصيب يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإنسانية،
أما الحصة في الميراث فحظ يفرضه الله، أي أن الحظ يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإلهية، ولهذا قال في آية الوصية {نصيباً مفروضاً} وقال في آية الإرث {فريضة من الله}.

إلى حب الله
10-14-2010, 11:44 PM
الزميل الملك ...

لقد عدت مرة ًأخرى للحديث عن أراء علماء الفقه والسُـنة في الذكورة والأنوثة ومَن يحجب ومَن لا يحجب .... إلخ ..
وأنا قد نأيت بي وبك عن هذا : وقمت بتحديد طلبي كما هو واضح في عنوان هذا الموضوع ...

فأرجو منك الإجابة عليه تحديدا ً....

فإجاباتك التي أوردتها : لم أجد فيها رقما ًواحدا ً!!!!!!!!!!!!!!!!!...
ولا نسبة ًواحدة محددة !!!!!!!!!!!!!!!...

فأين هي الإجابة أخي ؟!!!....
أين نصيب الأفراد المذكورين : بالدليل من القرآن ؟!!!!.....

ولعلي لم أر مشاركتك : لأني كنت مشغولا ًبكتابة مشاركتي الأخيرة ...
فهي فرصة أخرى لترى بعض حالات المواريث التي تنتظر من إخوة جهابز قرآنيين مثلك : الإجابة عليها ((من القرآن)) وحده !..
فرجاء ألا تشتت موضوعنا في السُـنة وكتب السُـنة !!!...

إلى حب الله
10-15-2010, 08:25 AM
أين الزميل محمد جو ؟!!!..
--------
بالنسبة للزميل الملك ...

فأنا ما زلت بانتظار بيان الأنصبة المذكورة بالأعلى ....
بالأرقام أو بالنسب ولكن : بالدليل من القرآن كما اتفقنا ...............

وأما بالنسبة لتعليقك على الآية :
" وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا " !!!!.. النساء 33 ..
وقولك فيها :
هنا الأيات تتكلم عن الوصية وليس الإرث
فالإرث هو حظ والوصية نصيب
فالحصة في الوصية نصيب يفرضه الموصي، أي أن النصيب يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإنسانية،
أما الحصة في الميراث فحظ يفرضه الله، أي أن الحظ يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإلهية، ولهذا قال في آية الوصية {نصيباً مفروضاً} وقال في آية الإرث {فريضة من الله}.

أقول :
هذا من أغرب القول ؟!!..
حيث أن المتبادر للذهن (منطقا ًوعقلا ًولغة ً) : أن النصيب يكون : شيء محدد !!!..
كما أني لا أرى أي فارق ٍبين وصف أنصبة الميراث بـ (نصيبا ًمفروضا ً) في الآيات
الأولى من سورة النساء .. وبين وصفهم (فريضة ًمن الله) !!!!...

ناهيك بالطبع عن عدم الإشارة (لفظا ً) للوصية : في آيات الموالي وأولي الأرحام التي
ذكرتها لك !!!..

وعموما ً: نرجع لطلبي مرة ًأخرى ...
والذي أرجو أن تشفوا غليلنا بإجاباتٍ شافيةٍ عنه إذا تكرمتم !!!...
اليوم الجمعة :
7 ذو القعدة 1431 هـ
15 أكتوبر 2010 م

الملك
10-15-2010, 12:16 PM
بالنسبة للزميل الملك ...

فأنا ما زلت بانتظار بيان الأنصبة المذكورة بالأعلى ....
بالأرقام أو بالنسب ولكن : بالدليل من القرآن كما اتفقنا ...............

وأما بالنسبة لتعليقك على الآية :
" وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا " !!!!.. النساء 33 ..
وقولك فيها :
هنا الأيات تتكلم عن الوصية وليس الإرث
فالإرث هو حظ والوصية نصيب
فالحصة في الوصية نصيب يفرضه الموصي، أي أن النصيب يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإنسانية،
أما الحصة في الميراث فحظ يفرضه الله، أي أن الحظ يدخل تحديده في دائرة الإرادة الإلهية، ولهذا قال في آية الوصية {نصيباً مفروضاً} وقال في آية الإرث {فريضة من الله}.

أقول :
هذا من أغرب القول ؟!!..
حيث أن المتبادر للذهن (منطقا ًوعقلا ًولغة ً) : أن النصيب يكون : شيء محدد !!!..
كما أني لا أرى أي فارق ٍبين وصف أنصبة الميراث بـ (نصيبا ًمفروضا ً) في الآيات
الأولى من سورة النساء .. وبين وصفهم (فريضة ًمن الله) !!!!...

ناهيك بالطبع عن عدم الإشارة (لفظا ً) للوصية : في آيات الموالي وأولي الأرحام التي
ذكرتها لك !!!..

وعموما ً: نرجع لطلبي مرة ًأخرى ...
والذي أرجو أن تشفوا غليلنا بإجاباتٍ شافيةٍ عنه إذا تكرمتم !!!...
اليوم الجمعة :
7 ذو القعدة 1431 هـ
15 أكتوبر 2010 م
لك ماكتبه محمد شحرور عن الإرث والوصية لأني لست كفأ للرد على أسئلتك

(...)

محمد جو
10-15-2010, 11:17 PM
عزيزي ابو حب

تحية عطرة لك

واعتذر على التاخير

عزيزي أنت تقول بالفظ

4.. ما هو نصيب العمة ؟..
5.. وما هو نصيب الخالة ؟..
6.. وما هو نصيب بنت البنت ؟..
7.. وما هو نصيب ابن البنت ؟..
8.. وما هو نصيب بنت الأخ ؟..
9.. وما هو نصيب بنت العم ؟..

من أين لك هذا في القران في أحكام الميراث ؟؟؟ والقران لم يذكر الجد و الجدة و العم العمة والخال و الخالة

والله يقول {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }النساء13
وأنت خرجت عن حدود الله , لأنه لم يذكر ما تقول عنه جد و جدة و عم وعمه
و الآيات لم يذكر فيها إلا الآباء و الأبناء فقط لا غير
هذه هي الآيات باللون الأحمر


{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً{11}


{وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ{12}


وكما ترى الآيات : الآباء , الابناء , ولد , أخ , أخت , زوج , و زوجة .
وهنا قال ( آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ )

فأين الجد و الجدة و العم العمة والخال و الخالة ؟؟؟؟



إذا الحديث في الآيات عن الآباء و الأبناء فقط .

ستقول أين الأقربون سأقول لك هم الأبناء

{ لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً{7}
و إذا عدت يا عزيزي إلى الآيات سوف تجد أن الميراث من جهة الآباء إلى الابناء و من جهة الابناء إلى الآباء و الإخوة فقط .

أما القسمة للنصيب فهي بالتساوي بين الورثة ولا احد يأخذ أكثر من الأخر لا ذكر و لا أنثى و الدليل {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ } ... {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النساء176

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97



وتحية لك

إلى حب الله
10-16-2010, 12:19 AM
الزميل محمد جو ..

أنا لا أريد أن أفرض عليكم أية معاني أو أنصبة مواريث !!..
كل ما هنالك فقط : أني أردت أن أثبت لكم أن الله تعالى ذكر من علاقات القرابة في الآيات :
ما فيه أعمام وعمات وأخوال وخالات وجد وجدة : للابن (س) !!..
وما قمت بالإشارة إليه هو :
إذا كانت هذه علاقات مفهومة بينيا ًمن الآيات : فما المانع الشرعي الذي لا يجعلهم ينضوون تحت معنى القرابة المقصودة في الميراث أيضا ً؟!!..
هذه واحدة ..
-------------
وأما الثانية :
فإذا كنت ترى أن المذكورين : لا يورثون : فقل صراحة ًأنهم لا يورثون بنص الآيات : لأنهم لم يُذكروا في الآيات !!..
فهذا ما أنتظره منكم !!..
وما أدراك أنهم يرثون أصلا ً؟!!...
بمعنى آخر :
ما أدراك أني ما وضعتهم لكم إلا : لأ ُبين لكم أن هناك مَن لا يرثون أصلا ً(وهم المذكورون من 4 : 9) ؟!!..
لأني أحببت أن أرى :
كيف ستتصرفون في ظل ذلك من القرآن وحده !!!..

إذ لو أنكم تقفون على أرض صلبة من القرآن فعلا ًكما تدعون :
لكانت إجاباتكم قوية ًومباشرة ًوسريعة ً: تنفي توريث هؤلاء المذكورين : لعدم ذكر القرآن لهم نصا ًمثلا ً!!..
ولما كنت انتظرت معكم إلى اليوم ؟!..
---------
وأما النقطة الثالثة فهي :
وماذا عن باقي الحالات الأربع الأخيرة أيضا ً؟!!..
ما قولكم فيهم ؟!!!...
وماذا عن الحالات الأخرى التي ذكرتها لكم مؤخرا ً؟!!..

ماذا عن أبسط الحالات أو أعقدها ؟!!!..
وماذا عن الإخوة : هل يستوي الأشقاء فيهم وغير الأشقاء لأب أو لأم أو حتى الإخوة من الرضاع ؟!..
وهل سمع مسلمٌ منذ فجر الإسلام إلى اليوم :
أن عما ًلا يرث ؟!..
أو جدا ًأو جدة لا يرثان ؟!..
أو غير ذلك مما تواتر إيقاعه بين المسلمين منذ عهد النبي وصحابته وإلى اليوم ؟!..
فماذا نقول عن هذا التواتر في رأيكم ؟!!..
هل هو تواتر لفظي ؟!.. أم فعلي ؟!!..
وأين دليله من القرآن : أم أن كل هؤلاء كانوا على خطأ طوال أكثر من 1400 عام ؟!..

لماذا لا نجد قرآنيا ًواحدا ًأو منكرا ًواحدا ًللسُـنة : يتجرأ على تقسيم المواريث ؟!!!..
وإنما كل ما هنالك : كلامٌ في كلام !!..
وتفصيل في تفصيل : أغلبه لنقد السُـنة وعلم المواريث !!!!..
ونسوا أن يُبينوا للناس أنصبة المواريث من القرآن إذا ً!!!!!!!!!!!!....

ماذا لو مات رجل عن أربعة زوجات وأب وأم وأخين وأختين وولدين وبنت ؟!!!..
كيف ترون هذه القسمة عندكم : وكل أنواع القرابة الوارثين فيها : وردوا في آيات المواريث ؟!!..

لماذا لا يعرض مثلها الزميل الملك على المدعو (محمد شحرور) ليبت لنا فيها ؟!!!..
وإني والله لفي لهفة لأرى قول هؤلاء الذين تخلوا عن قواعد وأسس التوريث مثل (التعصيب) و(الحجب) و(العول) و(الانكسار) و(المناسخة) وغيرها ؟!!!!...

وأما بالنسبة للزميل الملك :
فأعده بموضوع ٍقريب ٍبإذن الله تعالى : لفضح ضلال المدعو (محمد شحرور) فقط : من قراءتي لصفحة (منهجه) من موقعه !!..
حيث اعتدت عادة ًمنذ حواراتي مع مُنكري السُـنة في مواقعهم العربية المختلفة : ألا وهي : القفز مباشرة ًإلى أصل البلاء وفكره : ومِن ثــَم فضحه للناس : فيتهاوى كما يتهاوى الصنم !!!..
حيث في أقوالهم طوام تطعن في الدين : قرآنا ًحتى قبل السُـنة : ولكن لا يلتفت إليها مَن أغمى عينيه ودار في فلكهم !!..
وهذا واجبي وإخواني : أن نفضح حقائق طوامهم لكل مسلم :
لتعلموا حقيقة الدعوة التي تنافحون عنها !!!!...
والتي لا تهدف لإنكار السُـنة بل : لهدم الدين بأكمله من داخله ....

فإلى الملتقى مع هذا الموضوع الذي أدعو الله تعالى أن يُيسر لي إنجازه برغم الانشغال الشديد ...

وحتى ذلك الحين : أ ُحب أن أرى اجتهاداتكم فيما أوردت لكم من مسائل :
إذا كانت كل أحكام وشرائع وحدود القرآن فعلا ً: بهذه السهولة التي تدعون أنها : لا تحتاج لأي مُعين ٍخارجي لفهمها ولا تفصيلها ؟!..
فأتحفونا بالإجابات الماتعة بارك الله فيكم ..
والتي يقدر عليها كل مسلم قاريء للقرآن (كما نفترض من مذهبكم) ..

وأنا بالانتظار !!!..

الملك
10-16-2010, 01:14 AM
يا أبو حب الله
لو أن الفقه لم يمنع ال20 بالميه من سكان الكرة الأرضية ( المسلمون) من الوصية ( لأن الباقي من سكان الأرض يوصون قبل مماتهم) لكانت إنحلت مشاكل كثيره في مجال التركة.
فالله يبين في التنزيل الحكيم أنه إذا مت ولم توصي فهو سبحانه يوصي بدلا عنك.
ولكن بإلغاء أية من كتاب الله والتي بدأت بكتب كما كتب علينا الصلاة و الصيام ، جعل كل أمور التركة متعلقة بأيات الإرث.
وأنا وضعت روابط لحل الإرث عند الدكتور محمد شحرور وأرجو أن تقرأها و تستفيد منها.
والذي يدهشني وكما بينت سابقا
أن في كل أيات الإرث يوضح الله سبحانه أن الوصية أولا :confused:
وقد ذكرت أربع مرات (مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ)
أجبني يا أخي

إلى حب الله
10-16-2010, 08:56 AM
الزميل الملك ..
بالنسبة لخروجك بالأسئلة إلى غير ما سألتكم عنه :
فذلك في حد ذاته يُعد دليلا ًعلى : عدم معرفتكم لإجابة أسئلتي ((من القرآن وحده)) ؟!!!..
فقد وصلنا للمشاركة الـ (24) بعد ما يقارب الأسبوع من طرحها أول مرة على الزميل مفكر موحد :
ولم أتلق إجابة ًإلى الآن !!..
وأنتم كذلك !!...
بل وقد عرضت عليك أن تأخذ بهذه الأسئلة إلى فِكر المدعو (محمد شحرور) لتكتشف عن قرب :
كيف استطاع هذا الجهبز أن (يحل) مشاكل الميراث (ولا أعرف عن أي مشاكل تتحدثان ؟!!!!) .....

فالرجل بمطالعتي لصفحة منهجه على موقعه كما قلت لك :
يمتليء تفكيره بالمغالطات المفضوحة : سواء للقرآن نفسه !.. أو للعقل والمنطق (فكلامه مليء بالمتناقضات : يُنكر الشيء : وبعد قليل يستسيغه أو يُثبته !) .. وأيضا ً مغالطات كثيرة مع كتب السُـنة (والتي لا يرى فيها أية فائدة كما قال) : ثم هو يستخلص منها اسم غزوة أ ُحد ؟!!!..
فهل ذ ُكر اسم غزوة أ ُحد في القرآن ؟!!!..
إلى غير ذلك مما سأفضحه لكم بإذن الله تعالى : في موضوع خاص كما وعدت في هذا القسم ...

فمَن هذا الذي سأتوجه له بسؤال : وهو الذي ما يفتؤ يدعي خللا ًفي أصول الفقه : لذلك : سوف يُعيد أصول الفقه من جديد !!..
ويدعي خللا ًفي المواريث : ولذلك : فسيعيد قواعد التوريث من جديد !!..
وهكذا يمضي يقفز من كذبةٍ لاختها : والتي لا تنطلي إلا على قليلي العلم الديني للأسف : والذين لم يقرأوا في حياتهم كتابا ًأصلا ًفي الفقه ولا أصوله :
فيصدقونه !!..
--------------------
وأما بالنسبة لخلطك في مسألة كتابة الله علينا الوصية ..
فالآيات تتدرج مع المسلمين : بأن عرفتهم أولا ً: حق الوصية للأباء والأقربين : وعدم حصرها مثلا ًفي زوجة فقط أو أخ ٍفقط أو ابن ٍفقط : كما كانت عادة العرب في زمن النبي : والذي وصل بهم الأمر إلى عدم توريث النساء أصلا ً!!!...
فأخبرهم الله تعالى بالآتي :
" كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ " البقرة 180 ..
---------
وذلك حتى تتهيأ نفوسهم لقبول ما سيأتي بعد من بيان أنصبة فرائض التوريث : قرآنا ًوسُـنة ...
وهو الذي نزل في سورة النساء من الآيات 7 : 13 ....
---------
وذلك : مع بقاء مشروعية الوصية أيضا ًلمَن شاء ....
ومِن هنا : فقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المعروف مع سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :
أن المشروع في الوصية هو : في ثلث المال فقط .. ولا يزيد على ذلك فيظلم ورثته ...
حيث قال سعد رضي الله عنه :
" مرضت عام الفتح حتى أشفيت (أي أوشكت) على الموت .. فعادني (أي زارني) رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقلت : أي رسول الله .. إن لي مالا ًكثيرا ً.. وليس يرثني إلا ابنة لي .. أفأتصدق (أي بالوصية) بثلثي مالي ؟.. قال : لا .. قلت : فالشطر (أي النصف) ؟.. قال : لا .. قلت : فالثلث ؟.. قال : الثلث .. والثلث كثير (أي واستكثره أيضا ًالنبي) !!.. إنك إن تذر ورثتك أغنياء : خير من أن تذرهم عالة ًيتكففون الناس " ..
---------------
ومن هنا : ولأن قلوب الأقارب دوما ًتتعلق بنصيبهم من الميراث (حتى أنهم قد يتشاجرون على المال : والميت لم يُدفن بعد) :
فقد عمد الله تعالى إلى تذكيرهم دوما ًفي آيات المواريث بأنه :
لا يُقسم مال التركة أو الميراث إلا : بعد إخراج الوصية وحق الدين منه ...........
فهذا من حق الميت عليهم : أن تنفذ وصيته التي أحب وأراد في ماله .. وأن تــُعتق رقبته من الدين الذي عليها إن وُجد ..
وهنا لطيفة بليغة ..
وهي تقديم الله تعالى لذِكر الوصية أولا ًفي كل مرة : قبل الدين ..
ألا وهي :
أن الدين : له طالبٌ يطلبه ... بل وقد يكون معه من الأوراق ما يُثبت به دينه ... إلخ
وأما الوصية : فقد لا يعلم بها صاحبها أصلا ً!!!..
فبين الله تعالى تقديمها : من أوجب أبواب أداء الامانة إلى أهلها .......
----
وكذلك : نهى رسول الله عن الوصية لوارث : وإلا فتخيل أخي الملك : أن الميت يوصي مثلا ًبثلث ماله لأحد أبنائه دونا ًعن الباقين : فيُغير الصدور عليه !!.. ويُشعل نار الأحقاد التي نراها كثيرا ًفي مثل هذه الحالات واقعا ًفي مجتمعاتنا عندما يجهلون شرع الله : أو يتجاهلونه عمدا ً!..
وأيضا ً: لا ميراث لقاتل والده ..
وذلك من باب مقابلة مقصود جريمته : بعكسها !!..
وإلا : لعمد كل يائس من الحياة أو خائف على زوجته وأولاده إلى قتل أحد أقاربه (أباه أو غيره) : ليغدق المال على زوجته وأبنائه مثلا ً!..
-----
فهل تجد مثل ذلك (وغيره الكثير) في القرآن يا زميل الملك ؟!!!..
بل وأسألك سؤالا ًشخصيا ً: لو تصدقني فيه الإجابة : يتبين لك ما قلته عن هذا الـ (محمد شحرور) :
هل قرأت ما ذكرته لك الآن عن الوصية وتدرجها .. وحدّها (الثلث) .. ... إلخ
هل قرأته من قبل أن تقرأ لهذا الـ (الشحرور) ؟!..

هل علمت الآن : على مَن يبني هذا الرجل مجده الزائف ؟!!!...
----------

وبالعودة لسؤالنا مرة ًأخرى :
فأنا ما زلت في انتظار تقسيمك لأي التركات التي ذكرت لكم ....
وليكن آخرها مثلا ً الذي ذكرته لكم في المشاركة السابقة ..
ولو حتى :
أن تراسل بها هذا الـ (الشحرور) لنعلم قسمته (العصرية) فيها ؟!!!...

الملك
10-16-2010, 03:48 PM
ياسيدي الكريم أبو حب الله
هل تظن أني بدأت أقرأ لشحرور قبل أن أقرأ عن مذهبي،
أطمئنك صديقي بأني قرأت الكثير عن مذهبي الذي ولدت عليه وقرأت فيه الكثير، ولكن كنت أمر على أشياء غير منطقية قادتني إلى الدكتور شحرور.
وأنا لم أعرف شحرور غير من مدة قصيره بعد 30 سنة من كوني سني حنفي.
وأنت تظن أنه منكر للسنة ، فلا ياسيدي هو لاينكر السنة بل ينكر أن نقدس السلف والأحاديث ونعتبرها تشريعا.
فالسنة بالنسبة له ليست الأحاديث بل هي المنهج الذي إتبعة سيدنا محمد ( ص )
والأحاديث وإن صحت ليست تشريعا أبديا.
وأخذه بأن غزوة أحد موجوده من الأحاديث فأقول أنه ينكر أحاديث الغيبيات والأحاديث الغير منطقية وأما الباقي فإن صح فليس تشريعا أبديا.



وماهذا التفسير الجميل الذي تقوله بأن تتهيأ نفوسهم لقبول ماسيأتي !!!!
مع أن الايات واضحة جدا بأن كتب علينا أن نوصي قبل مماتنا وإن لم نوصي فالله سبحانه يوصي عنا.




وماهذا التناقض الواضح سيدي الكريم في أقوالك
تقول أن من حق الميت أن تنفذ وصيته التي أحب وأراده في ماله
ثم تقول الوصية الثلث
ومن ثم تقول أن الرسول نهى عن الوصية لوارث
إعرب لي هذا الكلام

ثم تأتي وتقول لي
ولأن قلوب الأقارب دوما ًتتعلق بنصيبهم من الميراث (حتى أنهم قد يتشاجرون على المال : والميت لم يُدفن بعد) :
فتخيل أخي الملك : أن الميت يوصي مثلا ًبثلث ماله لأحد أبنائه دونا ًعن الباقين : فيُغير الصدور عليه !!.. ويُشعل نار الأحقاد التي نراها كثيرا ًفي مثل هذه الحالات واقعا ًفي مجتمعاتنا عندما يجهلون شرع الله : أو يتجاهلونه عمدا ً!..
يا أب حب الله
إن تربيتنا الإسلامية القائمه منذ الصغر على أننا سنرث بهذا المقدار سيولد ماتقوله من شجار على المال ويشعل نار الأحقاد إذا حدث أي شيء خلاف توقعاتنا.
أما إذا تربينا على أن أي شخص حر بماله وسيوصيه لمن مايريد قبل مماته ولا حدود له ولا رقابة عليه إلا تقوى الله ومخافته
كما في الأيات :
كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين} البقرة 180.
{وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا} النساء 8.
{وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} النساء 9.
فبهذا لن يكون هناك عداء ولابغضاء ولاشجار بين أقارب المتوفى .
ففي الوصية يجب أن نراعي ليس فقط الأقارب بل أيضا المساكين واليتامى والذرية الضعاف
وإذا لم نراعي هذا الأمور في الوصية فنحن لم نخشى الله ولم نخافه.

إذا يجب تربية أولادنا على أن اي شخص حر في ماله وأنه يستطيع أن يوصي وإن لم يوصي قبل مماته فالله سبحانه يوصي عنه
فكل الدنيا ماعدى المسلمين ينقلون الأموال بالوصية ولا أسمع عن شجار في هذه الأمور.

وسأراسل الدكتور شحرور لنرى رايه في الحالات التي تكلمت عنها في الإرث.

محمد جو
10-16-2010, 11:00 PM
الزميل محمد جو ..

أنا لا أريد أن أفرض عليكم أية معاني أو أنصبة مواريث !!..
كل ما هنالك فقط : أني أردت أن أثبت لكم أن الله تعالى ذكر من علاقات القرابة في الآيات :
ما فيه أعمام وعمات وأخوال وخالات وجد وجدة : للابن (س) !!..
وما قمت بالإشارة إليه هو :
إذا كانت هذه علاقات مفهومة بينيا ًمن الآيات : فما المانع الشرعي الذي لا يجعلهم ينضوون تحت معنى القرابة المقصودة في الميراث أيضا ً؟!!..
هذه واحدة ..
-------------
وأما الثانية :
فإذا كنت ترى أن المذكورين : لا يورثون : فقل صراحة ًأنهم لا يورثون بنص الآيات : لأنهم لم يُذكروا في الآيات !!..
فهذا ما أنتظره منكم !!..
وما أدراك أنهم يرثون أصلا ً؟!!...
بمعنى آخر :
ما أدراك أني ما وضعتهم لكم إلا : لأ ُبين لكم أن هناك مَن لا يرثون أصلا ً(وهم المذكورون من 4 : 9) ؟!!..
لأني أحببت أن أرى :
كيف ستتصرفون في ظل ذلك من القرآن وحده !!!..

إذ لو أنكم تقفون على أرض صلبة من القرآن فعلا ًكما تدعون :
لكانت إجاباتكم قوية ًومباشرة ًوسريعة ً: تنفي توريث هؤلاء المذكورين : لعدم ذكر القرآن لهم نصا ًمثلا ً!!..
ولما كنت انتظرت معكم إلى اليوم ؟!..
---------
وأما النقطة الثالثة فهي :
وماذا عن باقي الحالات الأربع الأخيرة أيضا ً؟!!..
ما قولكم فيهم ؟!!!...
وماذا عن الحالات الأخرى التي ذكرتها لكم مؤخرا ً؟!!..

ماذا عن أبسط الحالات أو أعقدها ؟!!!..
وماذا عن الإخوة : هل يستوي الأشقاء فيهم وغير الأشقاء لأب أو لأم أو حتى الإخوة من الرضاع ؟!..
وهل سمع مسلمٌ منذ فجر الإسلام إلى اليوم :
أن عما ًلا يرث ؟!..
أو جدا ًأو جدة لا يرثان ؟!..
أو غير ذلك مما تواتر إيقاعه بين المسلمين منذ عهد النبي وصحابته وإلى اليوم ؟!..
فماذا نقول عن هذا التواتر في رأيكم ؟!!..
هل هو تواتر لفظي ؟!.. أم فعلي ؟!!..
وأين دليله من القرآن : أم أن كل هؤلاء كانوا على خطأ طوال أكثر من 1400 عام ؟!..

لماذا لا نجد قرآنيا ًواحدا ًأو منكرا ًواحدا ًللسُـنة : يتجرأ على تقسيم المواريث ؟!!!..
وإنما كل ما هنالك : كلامٌ في كلام !!..
وتفصيل في تفصيل : أغلبه لنقد السُـنة وعلم المواريث !!!!..
ونسوا أن يُبينوا للناس أنصبة المواريث من القرآن إذا ً!!!!!!!!!!!!....

ماذا لو مات رجل عن أربعة زوجات وأب وأم وأخين وأختين وولدين وبنت ؟!!!..
كيف ترون هذه القسمة عندكم : وكل أنواع القرابة الوارثين فيها : وردوا في آيات المواريث ؟!!..

لماذا لا يعرض مثلها الزميل الملك على المدعو (محمد شحرور) ليبت لنا فيها ؟!!!..
وإني والله لفي لهفة لأرى قول هؤلاء الذين تخلوا عن قواعد وأسس التوريث مثل (التعصيب) و(الحجب) و(العول) و(الانكسار) و(المناسخة) وغيرها ؟!!!!...

وأما بالنسبة للزميل الملك :
فأعده بموضوع ٍقريب ٍبإذن الله تعالى : لفضح ضلال المدعو (محمد شحرور) فقط : من قراءتي لصفحة (منهجه) من موقعه !!..
حيث اعتدت عادة ًمنذ حواراتي مع مُنكري السُـنة في مواقعهم العربية المختلفة : ألا وهي : القفز مباشرة ًإلى أصل البلاء وفكره : ومِن ثــَم فضحه للناس : فيتهاوى كما يتهاوى الصنم !!!..
حيث في أقوالهم طوام تطعن في الدين : قرآنا ًحتى قبل السُـنة : ولكن لا يلتفت إليها مَن أغمى عينيه ودار في فلكهم !!..
وهذا واجبي وإخواني : أن نفضح حقائق طوامهم لكل مسلم :
لتعلموا حقيقة الدعوة التي تنافحون عنها !!!!...
والتي لا تهدف لإنكار السُـنة بل : لهدم الدين بأكمله من داخله ....

فإلى الملتقى مع هذا الموضوع الذي أدعو الله تعالى أن يُيسر لي إنجازه برغم الانشغال الشديد ...

وحتى ذلك الحين : أ ُحب أن أرى اجتهاداتكم فيما أوردت لكم من مسائل :
إذا كانت كل أحكام وشرائع وحدود القرآن فعلا ً: بهذه السهولة التي تدعون أنها : لا تحتاج لأي مُعين ٍخارجي لفهمها ولا تفصيلها ؟!..
فأتحفونا بالإجابات الماتعة بارك الله فيكم ..
والتي يقدر عليها كل مسلم قاريء للقرآن (كما نفترض من مذهبكم) ..

وأنا بالانتظار !!!..



السلام عليكم

عزيزي ابو حب الله

أنت تحاور أناس لا يؤمنون إلا بالقران فقط .

وطبعا فهمك يختلف عن فهمنا في المضمون و المعنى .

فهل لك أن تعطيني فهمك لهذه الآية

{وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ }الشعراء214

فمن هم الأقربين في هذه الآية ؟؟؟

وفهمك لهذه الآية

{لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً }النساء7
فمن هم الأقربين في هذه الآية ؟؟؟

و أنا كمؤمن بالقران فقط , أقول القرآن لا يوجد فيه تكرار .
ولا تنسى يا أخي انك لست وحدك من يقراء القرآن , حتى تطلب حضرتك أية تقول بما تريد , وقد قال الله لك في القرآن { آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً }.

ولا يستطيع أي تأليف و إخراج من البشر أن يقف نداً للقرآن

الآباء و الأبناء هم الأصل , و الباقي هم الفروع من الأصل , و عند انعدام الأصل يكون النقل إلى الفروع .
وما ينطبق على الأصول ينطبق على الفروع عند انعدام الأصول .

وهذا ما جاء في القران في أحكام الميراث , و أنت يا عزيزي بفهمك قفزت من الأصل إلى الفروع , و الفروع في القرابة يصل إلى حد العشيرة .

والفروع لا تأخذ أنصبتها إلا من خلال ما أعطي إلى الفروع بعد أن أصبحوا أصول إلى الأصل يا عزيزي .
وعلى هذا الأمر لا يحتاج إلى ما يسمى سنه , فالأمر واضح وضوح الشمس .

إذاً عليك يا عزيزي أن تقول لنا ما هو نصيب الأصول أولا و أخيرا , الأب , الابن , البنت , الأم , إلى الأب و الأخ والأخت , حتى تذهب بعد ذلك إلى نصيب الفروع الذين سوف يصبحوا بعد حين أصول في التوريث و الميراث .
......
والانتقال من الأصول إلى الفروع ثم الأصول جاء في الآية فقال { آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً }النساء11

وعندي لك سؤال إذا سمحت

الأقربون متى يكونوا اقربون هل بعد موت المورث ام قبل موت المورث ؟؟؟
{آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً }

و الواضح في فهمك السني لأحكام الميراث و هو انك لا تفرق بين ( الأُنثَيَيْنِ ) و (الاثْنَتَيْنِ )

عزيزي ما هو الفرق بين ( الأُنثَيَيْنِ ) و (الاثْنَتَيْنِ )

ودمت بصحة من الله و عافيه

إلى حب الله
10-17-2010, 03:46 PM
الزملاء : الملك .. محمد جو .. مفكر موحد ..

بداية ً: هذه هي آخر مشاركة لي في هذا الموضوع لأسباب عدة ..
منها الانشغال الشديد في كتابة رسائل أخرى أكبر حجما ًعن رؤوس منكري السنة وتفنيد دعوتهم ...
مثل محمد شحرور .. وأحمد صبحي منصور وغيرهما ...
والتي أتمنى من الله تعالى أن يُعينني على الانتهاء من إحداها على الأقل قبل العيد القادم بإذن الله ...
ولهذا :
فسؤالي لكم ما زال مفتوحا ً.........
ولعله يُكمل معكم المشوار الأخ الحبيب الغريب (سترينجر) أو أحد الإخوة الأفاضل ..
-----
ولذلك : فأرجو قراءة النقاط التالية :
فهي آخر ما أعهد به إليكم في هذا الموضوع ...
------------
1))
أ ُكرر السؤال عن (خال مازن) ....
ولا أدري : لماذا يتجسد في ذهني الآن كلما ذكرت غيبته :
((المُباهلة)) التي أجراها مع الأخ (أبو مهند) في المشاركة 78 من موضوع (ما ينطق عن الهوى)
على هذا الرابط :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=25580&page=6

فأظن أنه مرت خمسة أيام إلى الآن على غيابه ..
-----------
2))
بالنسبة لمفكر موحد :
أنا في انتظار الإجابة .. ولنختصر الأسئلة كلها في سؤال واحد إن شئتم وهو :

ماذا لو مات رجل عن أربعة زوجات وأب وأم وأخين وأختين وولدين وبنت ؟!!!..
كيف ترون هذه القسمة عندكم : وكل أنواع القرابة الوارثين فيها : وردوا في آيات المواريث ؟!!..
-----------
3))
بالنسبة للملك :
فأنت تقول أنك كنت على المذهب السني الحنفي لما يقارب الثلاثين عاما ً: وقرأت فيه ...
ولكم وددت أن تذكر لنا هذه الكتب التي قرأت فيها ........ هذا من جهة ..
وأما من الجهة الأخرى :
فإنه من العجيب أنك تقرأ في مذهب ما : ولا تقرأ في القرآن نفسه ؟!!..
وأعني هنا : القراءة التي ينتج عنها تدبر وفهم !!!!...

فأنت تستنكر أن يكون الله تعالى : ((يُهيء)) نفوس المسلمين لحكم ٍما في القرآن ...
أي تستنكر تدرج الله تعالى في بيان حكم ٍما للمسلمين : رأفة ًبهم لقريب عهدهم بالجاهلية ...
وأنا أرد عليك القول بالأمثلة التالية :
1...
تدرج الحكم بتحريم الخمر المُسكر .. وجاء فيه الأربع آيات التالية :

" ومن ثمرات النخيل والأعناب : تتخذون منه : سكرا ً(وهو الخمر المُسكر) ورزقا ًحسنا " النحل ..
ففي الآية : وفي معرض امتنان الله على الناس : ذكر تلك الثمرات : ثم بين لهم أنهم يتخذون منها : (سكرا ً) .. و(رزقا ًحسنا ً) ..
فكان ذلك منه سبحانه : بغية لفت أنظارهم إلى أن (السَكر) : ليس (رزقا ًحسنا ً) !.. ولم يذكر في هذه الآية تحريما ًصريحا ًللخمر ..

" يسألونك عن الخمر والميسر (والميسر هو القمار) قل : فيهما إثم كبير .. ومنافع للناس .. وإثمهما أكبر من نفعهما " البقرة ..
حيث لما بدأ المسلمون يتساءلون عن حقيقة الخمر التي لم يُسمها الله (رزقا ًحسنا ً) : جاء الجواب الإلهي بأنه برغم أن فيها منافع مادية (مثل عائدات بيعها وزراعتها والتجارة فيها) : إلا أن الإثم المترتب عليها : أكبر من تلك المنافع عند الله !!!..
كأن يأتي شاربها إلى البراز فيضعه على رأسه !!.. أو أن يقع على أخته أو أمه في سَكرته !!..
أو أن يشربها المسلم ثم يقوم للصلاة : فلربما لعن نفسه في قراءته وهو لا يدري !!..
وبرغم أن الآية أيضا ً: لم تحرم الخمر تحريما ًصريحا ًقطعيا ً: إلا أنها هيأت النفوس في الصد عنه وكراهته لما فيه من المآثم ..

" يا أيها الذين ءامنوا : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى : حتى تعلموا ما تقولون !!.. ولا جُـنبا إلا : عابري سبيل " النساء ..
ففي هذه الآية : صدر أول تحريم إلهي صريح عن شرب الخمر : فجعله خاصا ًبأوقات الصلاة فقط .. وفي ذلك أيضا ًما فيه من التدرج بهم والتهييء لنفوسهم على التحريم النهائي الآتي بعد قليل .. ذلك أنه لا يخفى على أحد : توزيع الصلوات الخمسة على الليل والنهار : فيصعب تحري شرب الخمر بينها إلا بمشقة وصعوبة نفس .... فسبحان الله الحكيم ..

" يا أيها الذين ءامنوا : إنما الخمر .. والميسر (أي القمار) .. والأنصاب (وهي التي يُقدسها الناس ويذبحون لها أو عندها) .. والأزلام (وهي التي كانوا يلتمسون بها رأي الأصنام في زعمهم بـ : افعل ولا تفعل ! فكل ذلك :) : رجسٌ من عمل الشيطان : فاجتنبوه : لعلكم تفلحون " المائدة ...
وهكذا نزل التحريم النهائي للخمر : بعد أن تهيأت له النفوس تماما ًبل : وصدت عنه معنويا ًوعمليا ً: فتلقوا الأمر على الفور بالإجابة كما تروي لنا كتب السُـنة ...
فماذا تعد ذلك يا الملك : إن لم يكن تدرجا ًوتهيئة ًللنفوس ؟!!!..
---------
وسأكتفي هنا بمثالين آخرين : ولن أ ُسهب فيهما كما فعلت مع مثال تدرج حُكم الخمر السابق :
ألا وهما :
2...
تدرج حُكم إباحة الأكل والشرب وجماع الزوجات : لمن نام من الليل في ليلة الصيام قبل السَحر : وهو ما كان مُحرما ًمن قبل على المسلمين .. وذلك كما في قول الله تعالى :
" أ ُحل لكم ليلة الصيام : الرفث (أي الجماع ومقدماته) إلى نسائكم : هن لباسٌ لكم : وأنتم لباسٌ لهن .. علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم (أي تخدعون أنفسكم بالوقوع في هذا الأمر قبل تحليله لمشقته عليكم) : فتاب عليكم .. وعفا عنكم (وذلك بعد أن تم مراد الله ببيان خلاف صيام المسلمين عن غيرهم : ومدى الرحمة التي فيه واستشعرها المسلمون) .. فالآن : باشروهن .. وابتغوا ما كتب الله لكم .. وكلوا واشربوا : حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر : ثم أتموا الصيام إلى الليل .. ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد .. تلك حدود الله فلا تقربوها : كذلك يُبين الله آياته للناس : لعلهم يتقون " البقرة ..

3...
تدرج حكم الثبات لعشرة أمثال : إلى الثبات أمام ضعفين فقط ..
" يا أيها النبي : حرض المؤمنين على القتال .. إن يكن منكم عشرون صابرون : يغلبوا مائتين (أي عشرة أمثالهم) .. وإن يكن منكم مائة : يغلبوا ألفا ًمن الذين كفروا بأنهم : قومٌ لا يفقهون (إلى هنا : كان الحكم في باديء الأمر لشحذ همم المسلمين على القتال وبيان أنهم منصورون بإذن الله إذا ما اتقوا الله : فكان الأمر بالثبات لعشرة أمثال هنا : وجوبا ًلا حياد عنه .. ثم لما استقر الإيمان في النفوس : وانكسرت حدة قوة جهاد المسلمين مقارنة ببدأ الدعوة والجهاد في أولها : رُفع الحرج عن وجوب الثبات لعشرة أمثال : إلى الثبات لضعفين فقط .. وإذا زادوا على ذلك فلا حرج .. فقال تعالى :)
الآن : خفف الله عنكم .. وعلم أن فيكم ضعفا ً.. فإن يكن منكم مائة صابرة : يغلبوا مائتين (أي الضعف) .. وإن يكن منكم ألفا ً: يغلبوا ألفين بإذن الله : والله مع الصابرين " الأنفال ..
وهكذا تهيأت نفوس المسلمين بهذا النسخ : لبقاء حكم الثبات لضعفيهم عددا ًفي أي قتال بعد ذلك ....
-----------------
وأما بالنسبة لاستغرابك من مُحددات النبي للوصية والميراث ..
من مثل أنه : " الثلث : والثلث كثير " في أقصى حد للوصية ..
ومن مثل أنه : " لا وصية لوارث " ..
فأقول :
يبدو أنك أنت الذي لا خبرة لك في الحياة : ولا بطبائع البشر !!!..
وإن شئت :
فاجمع اخوتك وقل لهم : ماذا لو قبل الموت : أوصى أبونا بكل ما يملك إلى فلان ٍمثلا ً(شخص ليس من العائلة) !..
فماذا سيكون رد فعلكم (وأرجو الابتعاد عن الكلام النظري البعيد عن الواقع البشري) !!!..
أو اجمعهم وقل لهم : ماذا لو قبل الموت : أوصى أبونا بثلثي التركة إلى أخينا الأصغر فقط (طبعا ًبجانب ما سيأخذه من نصيبه مما تبقى من الميراث) !!.. أو أخينا الأكبر فقط مثلا ً؟!!...
أو أوصى بألا تأخذ البنات من ميراثه شيئا ً(بحجة أن الأولاد يحتاجون للمال أكثر من البنات) ........ إلخ
أسأل :
أليس كل هذا هو من العبث في شرع الله عز وجل : والذي نراه في مجتمعاتنا للأسف : بكل ويلاته التي كثيرا ًما تسيل فيها دماء الإخوة فيما بينهم سيلا ً؟!!!!...
واقرأ عن أخبار الحوادث في أي بلد لتعرف ما أقول إن كنت تستنكره ؟!!!..

وأما قولك أننا لو نشأنا على صغرنا على هذا (أي أن الوصية كلها لصاحبها : يوصي فيها بما شاء) : لما كنا اختلفنا في كبرنا !!..
أقول : وهذا تعامي آخر عن حقائق وواقع الحياة !!!..
فالبشر كلهم (عربهم وعجمهم مسلمهم وكافرهم) : يعلم مدى تأثر نفوس الإخوة : إذا قام الأب مثلا ًبتمييز أخ أو أخت لهم عليهم !!..
ولذلك : منع رسول الله الوصية لوارث ..
كما منع أن يُهدي الرجل لأحد أبنائه شيئا ً: دون أن يهدي الآخرين مثله !!!...
وعدّ الشهادة على ذلك من غير اعتراض عليه : أنه يشهد على زور !!!..

فبالله عليك :
هل هذه الأحكام : يختلف على صحتها اثنين ؟!!!..
ولا عجب أن يأت الفاتيكان منذ عهود مضت إلى الأزهر في مصر : يطلب منه أحكام المواريث والوصية كما بينها الإسلام !!!..
أتعرف لماذا يا الملك ؟!!..
لأنه مهما اجتهد بشر في ذلك : فلن يُضاهي حكمه حكم الله العلي القدير !!!..
بل ويكفي أن من أراد دس أنفه في قسمة الوصية والميراث : فهو كما يقولون : من أهلها : فكيف يحكم عليها ..
فالحكم الحق : يجب أن يأت من الخارج : أي : من خارج البشر ليكون أعدل وأحمل على الاتباع والثقة فيما قال !!..
فهل تعرف حاكما ًحكيما ًمن خارج البشر :
إلا الله تعالى .. ورسوله الذي ما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى ؟!!..
-----------
وآخر ما أختم به معك هو :
أني في انتظار رد هذا الشحرور على ما عرضت عليكم ..
على أن تــُخلص أنت الرغبة فعلا ًفي الوصول للحق : وليس الانتصار للرأي أو النفس ..
لأنك لو لم تفعل : لسهل على هذا الشحرور أن يخدعك بما ليس قرآنا ًولا سُـنة كما يفعل مع الآخرين !!!..
وبالمناسبة :
أنت تقول أنه لا ينكر الأحاديث ولا السنة : وأنا أقول لك :
بل أنكرها في صفحة منهجه على موقعه على النت وقال عن كتب الحديث أنها : لا فائدة فيها أصلا ً!!!..
والواضح أنك أنت الذي لم تقرأ هذه الصفحة !!..
ولو كنت قرأتها (بتمعن) : لوجدت فيها أكبر مما أقول والله !!!..
ولكن حسبي أن تنتظر مني رسالة ًعن هذا الشحرور ونهجه .. فعندها ستعلم ما خفي عليك بإذن الله ..
---------------
وأما بالنسبة للزميل (محمد جو) ..
فأرجو ألا تخرج بنا عن محتوى الموضوع الرئيسي !!!..
إذ :
لو أنك ذكرت من القرآن : ما يختلف عليه القرآنيين مع أهل السُـنة والجماعة :
لما وسعنا موضوع بعشرات أو مئات الصفحات !!!..
فأنتم تتحدثون عن هوى وعقل : يتفاوت فيكم من الواحد للآخر !!!!.. (واسألني وأنا خبير بذلك : ويمكنني أن أذكر لك عشرة أصنافٍ على الأقل لمُنكري السُـنة ممن واجهتهم حتى الآن) ..
وأما نحن : فنتحدث مما تركه لنا نبينا من شروحات وقواعد : ضابطة لهذا القرآن ولهذا الدين !!..
فأي نسبة وتناسب بيننا ؟!!!..
-----
أقول :
الأفضل ألا تقوم بتشتيت هذا الموضوع ...
وما زلت أنتظر أية إجابات منك عن أسئلتي المطروحة (من القرآن فقط) ....
وأرجو أن يتنبه لهذا : أي زميل يريد أن يستمر في ذلك الموضوع أو بدلا ًعني ..
-----
وأما كلامك الذي لا محل له من الإعراب : فهو حديثك عن " أباؤكم وأبناؤكم : لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا ً" !!!..
وإشارتك لأنهم (أي الأباء والأبناء) : هم المُقدمون على غيرهم في الميراث أولا ً!!..
فإن لم يكف : ننظر للأسفل منهم وهكذا !!!.. وهو ما أطلقت أنت عليه (أصول وفروع) !!!..
أقول :
بقراءة آيات المواريث :
يتبين لنا جمع الله تعالى للأباء والأبناء والإخوة والأخوات : في ذات الوقت !!!!..
واقرأ من الآية 11 من سورة النساء : الكلام الذي تحته خط الآتي :

" يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ (ولاحظ : لم يذكر وإخوانكم : فهل يعني ذلك أنهم لا يرثون ؟!) لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا " ...

فأرجو الالتزام بأصل الموضوع الذي طرحته ...
وكما قلت لكم : إن كان كثرت عليكم المسائل :
فيمكن استبدالها بالحال الوحيدة التالية :

ماذا لو مات رجل عن أربعة زوجات وأب وأم وأخين وأختين وولدين وبنت ؟!!!..
كيف ترون هذه القسمة عندكم : وكل أنواع القرابة الوارثين فيها : وردوا في آيات المواريث ؟!!..

والسلام عليكم ...

محمد جو
10-17-2010, 10:59 PM
الزملاء : الملك .. محمد جو .. مفكر موحد ..

بداية ً: هذه هي آخر مشاركة لي في هذا الموضوع لأسباب عدة ..
منها الانشغال الشديد في كتابة رسائل أخرى أكبر حجما ًعن رؤوس منكري السنة وتفنيد دعوتهم ...
---------------
وأما بالنسبة للزميل (محمد جو) ..
فأرجو ألا تخرج بنا عن محتوى الموضوع الرئيسي !!!..
إذ :
لو أنك ذكرت من القرآن : ما يختلف عليه القرآنيين مع أهل السُـنة والجماعة :
لما وسعنا موضوع بعشرات أو مئات الصفحات !!!..
فأنتم تتحدثون عن هوى وعقل : يتفاوت فيكم من الواحد للآخر !!!!.. (واسألني وأنا خبير بذلك : ويمكنني أن أذكر لك عشرة أصنافٍ على الأقل لمُنكري السُـنة ممن واجهتهم حتى الآن) ..
وأما نحن : فنتحدث مما تركه لنا نبينا من شروحات وقواعد : ضابطة لهذا القرآن ولهذا الدين !!..
فأي نسبة وتناسب بيننا ؟!!!..
-----
أقول :
الأفضل ألا تقوم بتشتيت هذا الموضوع ...
وما زلت أنتظر أية إجابات منك عن أسئلتي المطروحة (من القرآن فقط) ....
وأرجو أن يتنبه لهذا : أي زميل يريد أن يستمر في ذلك الموضوع أو بدلا ًعني ..
-----
وأما كلامك الذي لا محل له من الإعراب : فهو حديثك عن " أباؤكم وأبناؤكم : لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا ً" !!!..
وإشارتك لأنهم (أي الأباء والأبناء) : هم المُقدمون على غيرهم في الميراث أولا ً!!..
فإن لم يكف : ننظر للأسفل منهم وهكذا !!!.. وهو ما أطلقت أنت عليه (أصول وفروع) !!!..
أقول :
بقراءة آيات المواريث :
يتبين لنا جمع الله تعالى للأباء والأبناء والإخوة والأخوات : في ذات الوقت !!!!..
واقرأ من الآية 11 من سورة النساء : الكلام الذي تحته خط الآتي :

" يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ (ولاحظ : لم يذكر وإخوانكم : فهل يعني ذلك أنهم لا يرثون ؟!) لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا " ...

فأرجو الالتزام بأصل الموضوع الذي طرحته ...
وكما قلت لكم : إن كان كثرت عليكم المسائل :
فيمكن استبدالها بالحال الوحيدة التالية :

ماذا لو مات رجل عن أربعة زوجات وأب وأم وأخين وأختين وولدين وبنت ؟!!!..
كيف ترون هذه القسمة عندكم : وكل أنواع القرابة الوارثين فيها : وردوا في آيات المواريث ؟!!..

والسلام عليكم ...


قبل ان تذهب عزيزي

{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ } في اولادكم و ليس اباؤكم و عماتكم ,,, الخ

{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ }..........انتقال ........... {وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ}........ انتقال .............{ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ} ................ { مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً }النساء11


وانت لم تقول كم هو نصيب الاصول و عددهم {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ } حتى يتم الانتقال الى الاصول الفروع ؟؟

ولا ميراث للجد والجدة و الاخ و الاخت و العم و العمة .... الخ و ما هم دون الابناء , الميراث فقط لللانباء حتي لو كانت بنت وحيدة فان كان لها اخ واحد {وكَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ }و عند انعدام الانباء يكون {وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ ولد} اب .... و ام ... و اربعة اولاد , وعند الانعدام يكون {وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ } اب .. و ام و ولد واحد ..... ثم بعد ذلك اب .... وام .... واربعة اخوة من عدد ثلاثة الى عدد ستة .
{وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ } اب و ام و اخ .. فان كان لللاخ هذا الواحد مع الاب و الام اربعة = ستة {السُّدُسُ }


والنصيب من الميراث يكون على عدد الورثة في تقسيم الميراث النصف = 2 ... , والثلث ... والربع .... و السدس ... و الثمن


النصف =2... الثلث ... والربع .... و السدس ... و الثمن : هما عدد للورثة و ليس جزء من الميراث

{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) و هنا وصف الاعداد المشتركة في الميراث { لِلذَّكَرِ } .. .......... {الأُنثَيَيْنِ }


وتحية لك


--------------

إلى حب الله
10-18-2010, 10:10 AM
اعذرني زميلي محمد جو ..
فالعبد لله أحيانا ًيكون قليل الفهم ...
ووالله : ما فهمت شيئا ًمن مشاركتك الأخيرة : ليس عيبا ًفيك أو في أسلوبك في عرض كلامك :
لا .. ولكني أتهم نفسي وفهمي أولا ًوقبل أي أحد ...

ولهذا :
فأنا أعود لموضوعنا الأساسي .....
وطالما أنك أشرت لأنصبة النص والربع والثمن والسدس والثلث في كلامك :
فما هو إجابة أسئلتي (من القرآن) فقط كما اتفقنا ؟!..
وليكن في المسألة الأخيرة التي ذكرتها لكم (ذاك الميت ذو الأربع زوجات) ..

وأكن لك من الشاكرين ...

الملك
10-19-2010, 12:22 PM
فأنت تستنكر أن يكون الله تعالى : ((يُهيء)) نفوس المسلمين لحكم ٍما في القرآن ...
أي تستنكر تدرج الله تعالى في بيان حكم ٍما للمسلمين : رأفة ًبهم لقريب عهدهم بالجاهلية
ياسيدي الكريم أنا استنكرت هذا الأمر في الوصية والإرث
ففي الوصية يقول الله سبحانه ( كتب عليكم) وفي الإرث (يوصيكم) فلا أعلم أين هي تهيئة النفوس!!!
والله سبحانه أعطانا الحرية بالتصرف في مالنا وهو يعلم بأن ظروف البشر تختلف لذا أعطانا توجيهات عامة في الوصية وذكر اليتامى والمساكين والذرية الضعاف وذكر أن نتقيه في الوصية.
أما من لم يوصي فالله يوصي عنه كماجاء في أيات الإرث، وفي هذه الايات لايوجد الذرية الضعاف ولا المساكين ولا اليتامى فهو قانون لكل أهل الأرض من بعد وصية أو دين.




تدرج الحكم بتحريم الخمر المُسكر .. وجاء فيه الأربع آيات التالية :

" ومن ثمرات النخيل والأعناب : تتخذون منه : سكرا ً(وهو الخمر المُسكر) ورزقا ًحسنا " النحل ..
ففي الآية : وفي معرض امتنان الله على الناس : ذكر تلك الثمرات : ثم بين لهم أنهم يتخذون منها : (سكرا ً) .. و(رزقا ًحسنا ً) ..
فكان ذلك منه سبحانه : بغية لفت أنظارهم إلى أن (السَكر) : ليس (رزقا ًحسنا ً) !.. ولم يذكر في هذه الآية تحريما ًصريحا ًللخمر ..

" يسألونك عن الخمر والميسر (والميسر هو القمار) قل : فيهما إثم كبير .. ومنافع للناس .. وإثمهما أكبر من نفعهما " البقرة ..
حيث لما بدأ المسلمون يتساءلون عن حقيقة الخمر التي لم يُسمها الله (رزقا ًحسنا ً) : جاء الجواب الإلهي بأنه برغم أن فيها منافع مادية (مثل عائدات بيعها وزراعتها والتجارة فيها) : إلا أن الإثم المترتب عليها : أكبر من تلك المنافع عند الله !!!..
كأن يأتي شاربها إلى البراز فيضعه على رأسه !!.. أو أن يقع على أخته أو أمه في سَكرته !!..
أو أن يشربها المسلم ثم يقوم للصلاة : فلربما لعن نفسه في قراءته وهو لا يدري !!..
وبرغم أن الآية أيضا ً: لم تحرم الخمر تحريما ًصريحا ًقطعيا ً: إلا أنها هيأت النفوس في الصد عنه وكراهته لما فيه من المآثم ..

" يا أيها الذين ءامنوا : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى : حتى تعلموا ما تقولون !!.. ولا جُـنبا إلا : عابري سبيل " النساء ..
ففي هذه الآية : صدر أول تحريم إلهي صريح عن شرب الخمر : فجعله خاصا ًبأوقات الصلاة فقط .. وفي ذلك أيضا ًما فيه من التدرج بهم والتهييء لنفوسهم على التحريم النهائي الآتي بعد قليل .. ذلك أنه لا يخفى على أحد : توزيع الصلوات الخمسة على الليل والنهار : فيصعب تحري شرب الخمر بينها إلا بمشقة وصعوبة نفس .... فسبحان الله الحكيم ..

" يا أيها الذين ءامنوا : إنما الخمر .. والميسر (أي القمار) .. والأنصاب (وهي التي يُقدسها الناس ويذبحون لها أو عندها) .. والأزلام (وهي التي كانوا يلتمسون بها رأي الأصنام في زعمهم بـ : افعل ولا تفعل ! فكل ذلك :) : رجسٌ من عمل الشيطان : فاجتنبوه : لعلكم تفلحون " المائدة ...
وهكذا نزل التحريم النهائي للخمر : بعد أن تهيأت له النفوس تماما ًبل : وصدت عنه معنويا ًوعمليا ً: فتلقوا الأمر على الفور بالإجابة كما تروي لنا كتب السُـنة ...
فماذا تعد ذلك يا الملك : إن لم يكن تدرجا ًوتهيئة ًللنفوس ؟!!!..

أعذرني سيد أبو حب الله فأنا لم أجد كلمة (حرم عليكم) في هذه الأيات لتقول لي تحريم نهائي
ولم أرى تهيأه للنفس في هذه الأيات
كل ما أراه أنك تريد أن تظهر أن أخر أية نسخت الأيات التي قبلها أليس كذلك؟
وقبل أن تناقشني وتقول لي (إذا تريد أن تقول أن الخمر حلال) أريد أن أوضح مايلي:
إجتنبوا ولا تقربوا لاتعني حرم عليكم. و الخمر من النواهي وليس من المحرمات

وسيدي الكريم عندما يبلغ الإنسان مرحلة السُّكر فهو شارب خمر لذا قال سبحانه عنه (الخمر والميسر والأنصاب والأزلام) أنها رجس من عمل الشيطان. والرجس هو الاختلاط فعندما لايعلم الإنسان مايقول فقد وقع في رجس الخمر وهو السكر. والخمر هو حالة السكر وليس مادة السكر، فقد تكون المادة شراب بالفم أو بالحقن أو بالشم أو بالتدخين. فإذا أدت إلى حالة الاختلاط فهي خمر، وفيها منافع للناس، ومنافعها البارحة واليوم وغداً هي التخدير، فلا يمكن أن يحرم رب العالمين مادة، كل أهل الأرض بدون استثناء، بحاجة إليها. ولاتدخل تحت بند (الضرورات تبيح المحظورات) لذا ذكر صراحة أنها إثم كبير في حال سكر الإنسان بدون حاجة إلى التخدير، وهي منافع للناس عندما يتناولها الإنسان كمخدر للعمليات الجراحية، وحالة التخدير في المشروبات الكحولية هي الوصول إلى حالة السكر تماماً أي فقدان الوعي. لذا وضع الخمر والميسر في المنهيات، ووضع الأنصاب والأزلام في المحرمات.
إذا من أخذ الخمر من أجل التخدير فهي إثم بحق، ومن سكر بدون هدف التخدير للعمليات الجراحية أو تسكين الألم، فهي إثم بغير حق.





-----------------
وأما بالنسبة لاستغرابك من مُحددات النبي للوصية والميراث ..
من مثل أنه : " الثلث : والثلث كثير " في أقصى حد للوصية ..
ومن مثل أنه : " لا وصية لوارث " ..
فأقول :
يبدو أنك أنت الذي لا خبرة لك في الحياة : ولا بطبائع البشر !!!..
وإن شئت :
فاجمع اخوتك وقل لهم : ماذا لو قبل الموت : أوصى أبونا بكل ما يملك إلى فلان ٍمثلا ً(شخص ليس من العائلة) !..
فماذا سيكون رد فعلكم (وأرجو الابتعاد عن الكلام النظري البعيد عن الواقع البشري) !!!..
أو اجمعهم وقل لهم : ماذا لو قبل الموت : أوصى أبونا بثلثي التركة إلى أخينا الأصغر فقط (طبعا ًبجانب ما سيأخذه من نصيبه مما تبقى من الميراث) !!.. أو أخينا الأكبر فقط مثلا ً؟!!...
أو أوصى بألا تأخذ البنات من ميراثه شيئا ً(بحجة أن الأولاد يحتاجون للمال أكثر من البنات) ........ إلخ
أسأل :
أليس كل هذا هو من العبث في شرع الله عز وجل : والذي نراه في مجتمعاتنا للأسف : بكل ويلاته التي كثيرا ًما تسيل فيها دماء الإخوة فيما بينهم سيلا ً؟!!!!...
واقرأ عن أخبار الحوادث في أي بلد لتعرف ما أقول إن كنت تستنكره ؟!!!..

وأما قولك أننا لو نشأنا على صغرنا على هذا (أي أن الوصية كلها لصاحبها : يوصي فيها بما شاء) : لما كنا اختلفنا في كبرنا !!..
أقول : وهذا تعامي آخر عن حقائق وواقع الحياة !!!..
فالبشر كلهم (عربهم وعجمهم مسلمهم وكافرهم) : يعلم مدى تأثر نفوس الإخوة : إذا قام الأب مثلا ًبتمييز أخ أو أخت لهم عليهم !!..
ولذلك : منع رسول الله الوصية لوارث ..
كما منع أن يُهدي الرجل لأحد أبنائه شيئا ً: دون أن يهدي الآخرين مثله !!!...
وعدّ الشهادة على ذلك من غير اعتراض عليه : أنه يشهد على زور !!!..

فبالله عليك :
هل هذه الأحكام : يختلف على صحتها اثنين ؟!!!..
ولا عجب أن يأت الفاتيكان منذ عهود مضت إلى الأزهر في مصر : يطلب منه أحكام المواريث والوصية كما بينها الإسلام !!!..
أتعرف لماذا يا الملك ؟!!..
لأنه مهما اجتهد بشر في ذلك : فلن يُضاهي حكمه حكم الله العلي القدير !!!..
بل ويكفي أن من أراد دس أنفه في قسمة الوصية والميراث : فهو كما يقولون : من أهلها : فكيف يحكم عليها ..
فالحكم الحق : يجب أن يأت من الخارج : أي : من خارج البشر ليكون أعدل وأحمل على الاتباع والثقة فيما قال !!..
فهل تعرف حاكما ًحكيما ًمن خارج البشر :
إلا الله تعالى .. ورسوله الذي ما ينطق عن الهوى : إن هو إلا وحيٌ يوحى ؟!!..


صديقي هل لك أن تخبرني بما نأخذ في مجال الوصية؟؟ هل نأخذ بالوصية الثلث أم لاوصية لوارث؟

ويا صديقي أنا قلت لك من قبل بأن الأمثلة التي قلتها صحيحة لانا تربينا على هذا . لقد تربينا على أن لكل منا جزء من إرث الأب وإذا حصل غير المتوقع فستقام الحرب وكأن هم الذين شقوا وتعبوا بمال أبيهم.
وقد قلت من قبل أنه إذا تربينا على أساس الوصية فلن يوجد أي عداء في مجال التركه.
ويجب على الموصي أن يتقي الله في وصيته بأن يراعي الأقربين والمساكين واليتامى والذرية الضعاف.
فهل يوجد هذا في الإرث؟
الإرث قانون عام لكل البشر وبما أن ظروف البشر تختلف فالوصية قانون خاص لكل شخص على حدى.
وأنت تقول أن مهما إجتهد بشر فلن يضاهي حكم الله العلي وأنا أقول طبعا يا صديقي
ولكن هو الله العلي القدير كتب علينا الوصية قبل الممات وإن لم نوصي فهو يوصي عنا .
والعدل في الوصية مطلوب يا سيدي كما هو موضح في أيات الوصية حيث أعطى الله توجيهات فيها وطلب أن تقيه في ذلك.

إلى حب الله
10-19-2010, 03:13 PM
الزميل الملك ..
لن أخوض معك في كثير الجدال كما قلت لك مِن قبل ...
لأني لو فعلت : فلن أنتهي .. فالبون بيننا شاسع ومتسع أيما اتساع ...
فأرجو إن كان عندك ما يتعلق بالموضوع الأصلي (أي إجابتكم عن المواريث من القرآن) : فأهلا ًوسهلا ًبه ..
وأما غير ذلك :
فهو يُشعب الموضوع في خلافات : لن تنقضي بيننا وبينكم !!!..
والتي سيعز عليّ في كل مرة أن أتركها بغير رد : حتى لا يظنن ظان أنكم على حق ٍقيها : والصواب غير ذلك !!..
فأرجو الالتزام باتفاقي معكم من أول مشاركة في هذا الموضوع إذا تكرمت وسمحت ..

وأما إذا أردت أن تفتح موضوعا ًآخرا ً: تلقي فيه بالشبهات والأسئلة (القرآنية) أو حتى في (إنكار السُـنة) :
فهذا شأنك .. وساعتها يكون الرد مني فعلا ًفي موضعه بلا حرج ..
فعندنا والحمد لله (أنا وإخواني مِن أهل السنة والجماعة) هنا في المنتدى : ما يُزال به أي إشكال في تلك المسائل بفضل الله تعالى وحده ..
----
وأما بالنسبة لاستنكارك أن يكون الأمر بـ (اجتناب) الخمر : أمرا ًبـ (التحريم) !!!..
فأسأل : أليس هذا تلاعبا ًبالألفاظ ليس إلا ؟!!..
كمَن يقول مثلا ًأن تعبير (كــُتب عليكم الصيام) : ليس أمرا ًواجبا ً!!!.. وإنما فقط هو أمرٌ قد كــُتب عليكم : فإن شئتم فعلتموه : ولإن شئتم لم تفعلوه ؟!!!!...
أقول :
ألا يفهم الناس جميعا ًأني عندما أقول لابني مثلا ً: (اجتنب) الزنا .. ألا يفهمون من ذلك أني (أ ُحرم) عليه أن يزني ؟!!..
أم أن هذا عندك يُفيد الإباحة ؟!!!!...

لا والله .. بل ويعلم العقلاء أن (اجتناب) الشيء : (أقوى) و(أعم) درجات (التحريم) !!!..
إذا الأمر بـ (تحريم) الخمر مثلا ً: يتعلق فقط بـ : تناول كل ما يخمر عقل الإنسان ويُسكره (شربا ًأو حقنا ًأو شما ً.. إلخ) ..
وأما الأمر بـ (اجتناب) الخمر : فيتعلق بأن (تجتنب) و(تبتعد) أصلا ً: عن كل ما مِن شأنه أن (يُفضي) إليها أو (يُغري) بها !!..
وذلك مثل : عدم الجلوس في مجالسها .. وعدم مصاحبة شاربيها .... إلخ ...
والآن :
هل فهمت أن (الاجتناب) : أقوى وأعم من مجرد (التحريم) !!!..
وإلا : فما تفسيرك للاجتناب في الآيات التالية :

" وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ : اعْبُدُواْ اللّهَ (هذا هو الإيمان) وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ (وهذا هو الكفر) فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ (وهم مَن عبدوا الله) وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ (وهم مَن لم يجتنبوا الطاغوت) فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ " النحل 36 ..
وأسأل :
هل اجتناب الطاغوت هنا : على وجه التحريم ؟!!.. أم مجرد نهي : يمكن فعله من عدمه ؟!!..
--- وأيضا ًقوله تعالى :
" فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ .. وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ " الحج 30 ..
وأسال : هل الأوثان وقول الزور : ليست حراما ًومأمورا ًباجتنابها عندك ؟!!.. أم أنها فقط مِن المنهيات التي يُمكن فعلها أم لا ؟!..
--- وأيضا ًقوله تعالى :
" وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا (وهو الكفر بعبادة كل طاغوت من دون الله) : وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ (وهو الإيمان بطاعة الله) : لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ " الزمر 17 ..
فأسأل : هل عبادة الطاغوت عندك : هي من المنهيات ؟!.. أم هي من أوجب المحرمات التي ينبغي اجتنابها ؟!..
--- وأيضا ًقوله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا : الْخَمْرُ : وَالْمَيْسِرُ : وَالأَنصَابُ : وَالأَزْلاَمُ : رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ : فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " المائدة 90 ..
وأسأل :
أليس من الغريب أن ما تتهاون أنت في تحريمه (على اعتبارك أن الاجتناب لا يعني التحريم) : أليس من العجيب أن كله مِن كبائر الذنوب والبلايا (حتى عند الكفار أنفسهم الذين يحسدون بلاد الإسلام على تحريمه) : والتي قد يقود بعضها للكفر أو القتل أو الزنا (مثل شرب الخمر) !
فبالله عليك :
هل الخمر التي يُمكن أن يقتل المخمور بها الناس : أو يسرقهم : أو يعتدي عليهم : أو يغتصب أمه أو ابنته أو أخته ... إلخ :
ألا تستحق عندك التحريم ؟!!.. (الغريب أن هذا الشحرور والرفاعي ومنصور : يُجمعون - إلى الآن - على أنها من المحرمات الـ 13 المذكورة صراحة ًفي القرآن ؟!.. فأين انت منهم ؟!) ..
وبالله عليك :
هل القمار الذي يُغري بالكسب المتوالي (عن طريق اللعب والغرم لا الكد والعمل) : ثم يجد المقامر نفسه فجأة ً: قد خسر : فيُغريه شياطين الإنس والجن باللعب ثانية ً: فيخسر .. ثم يخسر ثم يخسر : كل ذلك والشيطان يُمنيه بالمكسب !!.. حتى يبيع بيته وماله وذهب زوجته وسيارته وسائر ممتلكاته : ألا لايستحق هذا المرض العضال : التحريم عندك : بعدم الاقتراب حتى مما يقود إليه ؟!!!..
وبالله عليك :
هل السجود للنصب والأوثان والتماثيل : والنذر لها : والذبح عندها : وتقديسها : هل كل ذلك ما يستحق التحريم والاجتناب لكل مَن في قلبه ذرة إيمان ٍأو عقل ؟!!..
وبالله عليك :
هل الاحتكام للأزلام : وافعل ولا تفعل : وسائر حيل الكهان والعرافين التي تقدح في معرفة الله تعالى للغيب : فتؤدي للشرك بالله من حيث لا يدري صاحبها (أو يدري : فهي عندك على سبيل النهي !!) : أما تستحق هذه الأزلام : التحريم بل : اجتناب طرقها وتزيين الشيطان لها (مثل حظك اليوم والأبراج .. ونحوه) ؟!!!..
---
وأمثلة الاجتناب في القرآن كثيرة أيها الزميل .........
ولكن : قلّ مَن يتدبر !!..
---
أوتدري : إن إصرارك لا زلت على موضوع الوصية وعدم تقييدها بثلث ولا وصية لوارث .. إلخ ..
هو عندي : كمَن يُجبر الناس جميعا ًعلى النظر إلى شيءٍ ما : بنظرته هو فقط !!.. مِن مكانه هو فقط !!.. وبرأيه المُسبق هو فقط !!..
ولكأنك لا تعلم أن الإنسان نفسه :
لا يستطيع الالتزام بالصواب دوما ً: أو بما تعهد به بلسانه !!!... طالما لم يُجربه بعد !!!..
ولكم وددت لو أنك توضع في أحد تلك المواقف التي تجد والدك مثلا ً(حفظه الله إن كان حيا ً: ورحمه إن كان توفي) :
وأقول مثلا ً: أعطى كل الميراث لأحد إخوتك دونا ًعنك وعن الباقين ؟!.. أو أوصى بكل ماله وممتلكاته لصديق ٍله محتاج : وترككم !!..
أو حتى قام بالوصية بنصف ماله لاحد إخوتك : وتوزيع الباقي عليكم : مع أحذ هذا الاخ مرة ًأخرى لنصيبه من الباقي ؟!!..
أقول : لكم وددت ان أرى رد فعلك ساعتها : إذ (وكما يقول رسولنا الكريم) :
" ليس الخبر كالمعاينة !!.. إن الله تعالى أخبر موسى بما صنع قومه في العجل .. فلم يُـلق الألواح .. فلما عاين ما صنعوا : ألقى الألواح فانكسرت " !!!.. رواه أحمد والطبراني وغيرهما وصححه الألباني ..
بل وها هو (موسى) عليه السلام مرة ًأخرى :
وهو أحد أولي العزم مِن الرسل .. ولكنه ما زال : بشرا ً.....
ها هو يُخبر الخضر عليه السلام قائلا ً:
" قَالَ : سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا : وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا " الكهف 69 ..
ثم : سرعان ما لم يستطع إيفاء ما قاله باديء الأمر : ليس مرة ًواحدة ًبل : ثلاث مرات !!!..

والخلاصة أخي :
لا ينبني الدين على رأي البشر .. فما أشد اختلافهم وتباين أحوالهم وأفهامهم واجتهاداتهم .. ولكن :
ينبني الدين على ما قرره الله ورسوله بالوحي ...
--------

ورجاء : أنا ما زلت في انتظار إجابتكم عن سؤالي .............
إذا تكرمتم ...
فالأمر ليس تحديا ًوإنما :

طلب بيان فقط من القرآن !!!..

الشهرستاني
03-30-2014, 05:47 PM
إذ لو أنكم تقفون على أرض صلبة من القرآن فعلا ًكما تدعون :
لكانت إجاباتكم قوية ًومباشرة ًوسريعة

بالضبط ..
ولن تجد لأحدهم إجابه قويه او مباشره أو سريعه ..
لأنهم أصلاً لم يتفقوا إلا في إنكار السنه والأخذ بالقرآن ..
أما إنكار السنه فمعروف , واما القرآن فأخذ كل واحد منهم يفسر ويشرح على هواه ومزاجه ليقول على الله بغير علم ..
وعندما يواجَهوا بمثل هذه الأسئله تجدهم يقومون بمثل هذه الألعاب البهلوانيه ..

مشكلتهم عويصه ..
حتى الرافضه يا رجل عندما ردّوا روايات الصحابه وضعوا أحاديث ونسبوها إلى آل البيت لعلمهم أن السنه جزء لا يتجزّأ من تكوين الشريعه ..

إلى حب الله
04-10-2014, 08:56 PM
مشكلتهم عويصه ..
حتى الرافضه يا رجل عندما ردّوا روايات الصحابه وضعوا أحاديث ونسبوها إلى آل البيت لعلمهم أن السنه جزء لا يتجزّأ من تكوين الشريعه ..

صدقت والله ..! بارك الله فيك ...