المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى الأخ أبو حب الله حول الإجتناب والتحريم



الملك
10-20-2010, 03:18 PM
صديقي أبو حب الله
من أجل أن لا نشتت موضوع الإرث، أردت أن أناقش موضوع الإجتناب في موضوع منفصل
وإليك الرد على ماقلته سابقا:


وأما بالنسبة لاستنكارك أن يكون الأمر بـ (اجتناب) الخمر : أمرا ًبـ (التحريم) !!!..
فأسأل : أليس هذا تلاعبا ًبالألفاظ ليس إلا ؟!!..
كمَن يقول مثلا ًأن تعبير (كــُتب عليكم الصيام) : ليس أمرا ًواجبا ً!!!.. وإنما فقط هو أمرٌ قد كــُتب عليكم : فإن شئتم فعلتموه : ولإن شئتم لم تفعلوه ؟!!!!...
لا والله .. بل ويعلم العقلاء أن (اجتناب) الشيء : (أقوى) و(أعم) درجات (التحريم) !!!..
إذا الأمر بـ (تحريم) الخمر مثلا ً: يتعلق فقط بـ : تناول كل ما يخمر عقل الإنسان ويُسكره (شربا ًأو حقنا ًأو شما ً.. إلخ) ..
وأما الأمر بـ (اجتناب) الخمر : فيتعلق بأن (تجتنب) و(تبتعد) أصلا ً: عن كل ما مِن شأنه أن (يُفضي) إليها أو (يُغري) بها !!..
وذلك مثل : عدم الجلوس في مجالسها .. وعدم مصاحبة شاربيها .... إلخ ...
والآن :
هل فهمت أن (الاجتناب) : أقوى وأعم من مجرد (التحريم) !!!..


صديقي أين هذا التلاعب الذي تتكلم عنه ، وما علاقة كتب عليكم الصيام بهذا الموضوع!!!!
وأجيبك ب كلا ، لم أفهم أن الإجتناب أقوى من التحريم
إن الله سبحانه دقيق في مايقول ، فهو لم يحرم عين الوسيله ( الخمر) ولكن أمر باجتناب الإثم المحتمل من استعمالها (السكر) لأن الإثم محرم بدليل قوله تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق )

لأنه لو حرمت عين الوسيلة (الخمر) لحرمت علينا منافعه لذا كان الإجتناب،
فالاجتناب هو اجتناب المؤمن لأعمال الشيطان المتربص فى الحيز المحظور عند الانفلات فى استعمال الوسيلة الذى يؤدى إلى ظهور و تحقق إثم الوسيلة، لأن الله سبحانه لا يحرمنا من الاستفادة من منافع الوسيلة أو الوسائل و ما من وسيلة إلا فيها إثم و منافع للناس
و مثال للوسائل التى فيها إثم و منافع حسب استعمالها:
- كالسيارة: فهي تيسر النقل و الانتقال ، و قد تقتل إذا قادها سائقها برعونه
- والأسلحة: يدافع بها عن الأرض و العرض، و قد تستعمل بغرض القتل



وأيضا ًقوله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا : الْخَمْرُ : وَالْمَيْسِرُ : وَالأَنصَابُ : وَالأَزْلاَمُ : رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ : فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " المائدة 90 ..
وأسأل :
أليس من الغريب أن ما تتهاون أنت في تحريمه (على اعتبارك أن الاجتناب لا يعني التحريم) : أليس من العجيب أن كله مِن كبائر الذنوب والبلايا (حتى عند الكفار أنفسهم الذين يحسدون بلاد الإسلام على تحريمه) : والتي قد يقود بعضها للكفر أو القتل أو الزنا (مثل شرب الخمر) !
فبالله عليك :
هل الخمر التي يُمكن أن يقتل المخمور بها الناس : أو يسرقهم : أو يعتدي عليهم : أو يغتصب أمه أو ابنته أو أخته ... إلخ :
ألا تستحق عندك التحريم ؟!!.. (الغريب أن هذا الشحرور والرفاعي ومنصور : يُجمعون - إلى الآن - على أنها من المحرمات الـ 13 المذكورة صراحة ًفي القرآن ؟!.. فأين انت منهم ؟!) ..

صديقي أبو حب الله
كما وضحت من قبل عن الأسلحة كمثال،
هل نحرم الأسلحة أم نجتنبها لأن فيها فائدة كبيره وفيها إثم كبير (إذا أستعملت بالشكل الخاطىء يمكن أن تقتل أبرياء)
وأنا أقول أن الأسلحة ليست حرام ولكن القتل الناتج عن سوء إستعمال الأسلحة حرام
كما الإثم (السكر) الناتج عن إستعمال الخمر حرام


أقول :
ألا يفهم الناس جميعا ًأني عندما أقول لابني مثلا ً: (اجتنب) الزنا .. ألا يفهمون من ذلك أني (أ ُحرم) عليه أن يزني ؟!!..
أم أن هذا عندك يُفيد الإباحة ؟!!!!...

أنا لا أفهم ذلك صديقي
فأنا سأقول لأبني لاتزني يابني لأن الزنا حرام بدليل قوله تعالى:
( ولاتقربو الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )
( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق )




وإلا : فما تفسيرك للاجتناب في الآيات التالية :

" وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ : اعْبُدُواْ اللّهَ (هذا هو الإيمان) وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ (وهذا هو الكفر) فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ (وهم مَن عبدوا الله) وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ (وهم مَن لم يجتنبوا الطاغوت) فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ " النحل 36 ..
وأسأل :
هل اجتناب الطاغوت هنا : على وجه التحريم ؟!!.. أم مجرد نهي : يمكن فعله من عدمه ؟!!..
وأيضا ًقوله تعالى :
" وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا (وهو الكفر بعبادة كل طاغوت من دون الله) : وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ (وهو الإيمان بطاعة الله) : لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ " الزمر 17 ..
فأسأل : هل عبادة الطاغوت عندك : هي من المنهيات ؟!.. أم هي من أوجب المحرمات التي ينبغي اجتنابها ؟!..


بالنسبة لاجتناب الطاغوت
فالله تعالى لم يذكر (حرم عليكم) الطاغوت لأن الطاغوت هو من فعل طغى و هو صفة و رمز لأى ما يعبد من دون الله (وهو الجانب المحظور) من استعمال المال و النفوذ و السلطان وما فى حكمهم باعتبارهم هم مصدر القوة و الفعل من دون الله
فالذي يطغى هو صاحب المال والسلطة والنفوذ و ليس كل من امتلك المال والنفوذ أصبح من الطاغوت
و لكن عند عبادة الطاغوت (يعني وقع فعل العبادة) من دون الله فهو كفر بالله وفعل المحرمة.


--- وأيضا ًقوله تعالى :
" فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ .. وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ " الحج 30 ..
وأسال : هل الأوثان وقول الزور : ليست حراما ًومأمورا ًباجتنابها عندك ؟!!.. أم أنها فقط مِن المنهيات التي يُمكن فعلها أم لا ؟!..
--- وأيضا ًقوله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا : الْخَمْرُ : وَالْمَيْسِرُ : وَالأَنصَابُ : وَالأَزْلاَمُ : رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ : فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " المائدة 90 ..

وبالله عليك :
هل السجود للنصب والأوثان والتماثيل : والنذر لها : والذبح عندها : وتقديسها : هل كل ذلك ما يستحق التحريم والاجتناب لكل مَن في قلبه ذرة إيمان ٍأو عقل ؟!!..
وبالله عليك :
هل الاحتكام للأزلام : وافعل ولا تفعل : وسائر حيل الكهان والعرافين التي تقدح في معرفة الله تعالى للغيب : فتؤدي للشرك بالله من حيث لا يدري صاحبها (أو يدري : فهي عندك على سبيل النهي !!) : أما تستحق هذه الأزلام : التحريم بل : اجتناب طرقها وتزيين الشيطان لها (مثل حظك اليوم والأبراج .. ونحوه) ؟!!!..
---
وأمثلة الاجتناب في القرآن كثيرة أيها الزميل .........
ولكن : قلّ مَن يتدبر !!..

صديقي أبو حب الله
بالنسبة للأنصاب والأزلام فقد حرمت بشكل صريح في سورة المائدة كما في قوله تعالى:
(حُرِّمَت عَلَيكُمُ المَيتَة وَالدَّمُ وَلَحمُ الخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّهِ بِهِ وَالمُنخَنِقَةُ وَالمَوقُوذَةُ وَالمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيتُم وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَستَقسِمُوا بِالأَزلَاٰمِ‌)
وبالنسبة للأيات التالية:
( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ .. وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) الحج 30
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) (12) الحجرات
بالنسبة لأجتناب الرجس من الأوثان، فرجس الأوثان هو عبادتها من دون الله (الكفر) وهو محرم.
فيعني ذلك إجتناب عبادة الأوثان الذي يمثل الجانب المحظور من استعمال الوسائل (الأوثان)

وكما ترى صديقي أن الله أمر باجتناب الكثير من الظن أيضا،
فالظن فهو عدم أخذ الأمور على عللتها بدعوى تحرى الحقيقة، فإذا كثر الظن بين الناس و أصبح هو أساس التعامل، فإن ذلك يضع الآخرين موضع الاتهام بلا جريرة (وهو أيضا الجانب المحظور عند تحرى الحقيقة)
فهل يحرم الله وسيلة الظن اللازمة للمعرفة كى لا نقع فى قليل من سوء الظن المؤثم؟، أم المراد هو اجتناب الكثير منه و ليس كله، تحسبا لعدم الوقوع فى المساحة التى يكون فيها للظن تبعات سوء مؤثم (والإثم محرم)

وفيما يخص قول الزور الذي هو الكذب و الافتراء و قول كل باطل (وهو الجانب المحظور) من عموم القول لذلك طلب الله منا أن نجتنبه.
فهل يحرم الله وسيلة القول؟ أم المراد هو إجتناب قول الزور فقط

إلى حب الله
10-20-2010, 06:48 PM
الزميل الملك ..

عندما قمت أنت بالتعليق على مثالي (الأب الذي يأمر ابنه باجتناب الزنا) : وقلت لك أنه بذلك : يكون قد (حرم) عليه الزنا ..
تفضلت أنت مشكورا ًوقلت :

أنا لا أفهم ذلك صديقي
فأنا سأقول لأبني لاتزني يابني لأن الزنا حرام بدليل قوله تعالى:
( ولاتقربو الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )

فهل لاحظت ما لونته أنا باللون الأحمر من كلامك ؟!..
لقد قلت ((بنفسك)) أن الزنا حرام بدليل قول الله تعالى :
(( ولا تقربوا )) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

وأقول أنا :
الحمد لله الذي جعل الجواب يخرج من فمك الكريم !!..
فما الفرق بين (لا تقربوا الزنا) وبين (اجتنبوا الزنا) !!!..
وفي الاثنين لم يرد الأمر (صريحا ً) بتحريم الزنا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

فهل يجوز لنا (بناءً على كل ما كتبته أنت في مشاركتك حتى الآن) هل يجوز لنا أن نقول أن :
الزنا : ليس حراما ًفي ذاته (أي الخمر) : لأن فيه منافع (اللذة وإثبات الذات ... إلخ)
ولكن المُحرم هو :
سوء استغلال هذا الزنا : بأن يُرتكب في حق امرأة متزوجة أو رجل متزوج مثلا ً؟!!!!..
وعلى ذلك :
فهو حلال للعزاب : حرام على المتزوجين ؟!!!..

وشكرا ً..

ابن السنة
10-20-2010, 06:58 PM
اعتذر للأخ أبى حب الله للتدخل و لكن استوقفنى الموضوع.
منكرو السنة يقولون بأنهم يأخذون بالقرآن لأنه متواتر و قطعى الثبوت. و آية "تحريم الخمر" قطعية الثبوت من حيث النقل و قطعية الدلالة من حيث المعنى و لم نسمع أحداً من المتقدمين أو المتأخرين يقول أن الخمر ليست حرام!!!.
هل يا ترى عندما نزلت الآية الكريمة و سمعها الصحابة و فهموا منها ان "الخمر حرام" و نقلوها للتابعين و هكذا نقل التحريم جيل التابعين الى من بعدهم الى هذا اليوم. لم يرد على حسب علمى أن شكك انسان عاقل فى دلالة الآية. حتى أن الطفل الصغير بل غير المسلم يعلم أن الخمر حرام عند المسلمين.
دعنا نتساءل هل الصحابة أجمعين فهموا الآية خطأ و الرسول صلى الله عليه و سلم لم يبين لهم الخطأ. بل الأدهى من ذلك أن يتركهم الله سبحانه و تعالى هكذا لمدة 1400 سنة!!!!
لماذا لا يكون الصحابة فهموا الصلاة خطأ و الوضوء خطأ و الأحكام كلها؟؟؟
الذى يتضح لى يوماً بعد يوم هو أن منكرى السنة قالوا بأن السنة محرفة و تخلصوا منها و قالوا بأن شكل و رسم القرآن غير محرف و كأن القرآن لا معنى له و لم يفهمه أحد و لن يفهمه أحد الا منكرو السنة!!!

الملك
10-20-2010, 07:00 PM
الزميل الملك ..

عندما قمت أنت بالتعليق على مثالي (الأب الذي يأمر ابنه باجتناب الزنا) : وقلت لك أنه بذلك : يكون قد (حرم) عليه الزنا ..
تفضلت أنت مشكورا ًوقلت :

أنا لا أفهم ذلك صديقي
فأنا سأقول لأبني لاتزني يابني لأن الزنا حرام بدليل قوله تعالى:
( ولاتقربو الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )

فهل لاحظت ما لونته أنا باللون الأحمر من كلامك ؟!..
لقد قلت ((بنفسك)) أن الزنا حرام بدليل قول الله تعالى :
(( ولا تقربوا )) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

وأقول أنا :
الحمد لله الذي جعل الجواب يخرج من فمك الكريم !!..
فما الفرق بين (لا تقربوا الزنا) وبين (اجتنبوا الزنا) !!!..
وفي الاثنين لم يرد الأمر (صريحا ً) بتحريم الزنا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

فهل يجوز لنا (بناءً على كل ما كتبته أنت في مشاركتك حتى الآن) هل يجوز لنا أن نقول أن :
الزنا : ليس حراما ًفي ذاته (أي الخمر) : لأن فيه منافع (اللذة وإثبات الذات ... إلخ)
ولكن المُحرم هو :
سوء استغلال هذا الزنا : بأن يُرتكب في حق امرأة متزوجة أو رجل متزوج مثلا ً؟!!!!..
وعلى ذلك :
فهو حلال للعزاب : حرام على المتزوجين ؟!!!..

وشكرا ً..

صديقي أبو حب الله
بل ورد تحريم الزنا لأن الزنا فاحشة
و الله حرم الفواحش بدليل قوله تعالى:
( ولاتقربو الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )
( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق )

إلى حب الله
10-20-2010, 08:36 PM
إجابة ليست في محلها زميلي الكريم ..
وسوف أورد هنا كل سطر كتبته أنت باللون الأزرق : وردي وتعليقي عليه من بعده ..
فأنت قلت :

صديقي أبو حب الله
أقول : وأنا ادعو الله لكل مَن يعتبرني صديقه : أن يهديه الله تعالى للحق : لكي نجتمع في الجنة بإذن الله تعالى كما في الدنيا على خير ..

بل ورد تحريم الزنا لأن الزنا فاحشة
أقول : ومَن قال أن الخمر ليس بفاحشة ؟!.. وكذا قول الزور ؟!.. والتعري والسفور ؟!.. والشذوذ ؟!.... إلخ
ولهذا : قد أوردت لك فيما اقتبسته أنت عني في مشاركتك الأولى : مساويء ومضار الخمر الأكيدة !!!..
ويكفي أنها تجعل من الإنسان : كائنا ًمنزوع (العقل) !.. أي أنه حتى : ليس في درجة الحيوان الذي على الأقل : يعي ما يفعل !!.. والذي على الأقل : لن يقع على أمه أو ابنته بالجماع وهو لا يدري !!.. أو يقتل أخاه أو أباه أو أمه وهو لا يدري ...

و الله حرم الفواحش بدليل قوله تعالى :
( ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )
أقول : كان من المفترض بعد قولك : (والله حرم الفواحش بدليل قوله تعالى :) : هو أن تضع الآية التالية : لأنها العامة في تحريم الفواحش :

( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق )

ومِن بعدها (هكذا التدرج المنطقي) تقول : (والزنا : فاحشة من الفواحش) : ثم تذكر الآية التي سقتها أولا ًوهي :
( ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )

فهكذا تكون الصورة القرآنية أكمل !!!..
ويكون فهم الآية :
( ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )

مُبينا ًأن (لا تقربوا الزنا) : تتساوى في أصل التحريم مع (حرم ربي الفواحش) !!!!...
وإلا :
كيف يكون (التحريم) للزنا كحكم في آية : لأنها من الفواحش ..
ثم يأت في آية آخرى : في حكم (أقل من التحريم) بزعمك ؟!!...
(وهو قولك أن : لا تقربوا = اجتنبوا = النهي = النصيحة بعد القرب مع عدم التحريم) ؟!..

أرجو أن تكون فهمتني ...
ولنترك كل مَن يقرأ الموضوع أن يحكم بنفسه ...

اليقين
10-20-2010, 09:11 PM
آسف على تدخلي ولن أطيل, أردت فقط أن أشير إلى أمر بسيط.

أن التقوى وحدها ترينا الأمور بوضوح . أما من يستدل بالحرمة من القرآن ولا يحز في نفسه شيئ من النفور لذلك فأعتقد أنه حتى لو قيل تحريم الشيئ بوضوح تام فإنه سيفعله.

المسألة ليست نصية بل إيمانية .... عندما تعبد الله حق عبادته وتقدر قدره العظيم ستعلم أن قوله إجتنبوا الشيئ ... فيه نوع من الإحترام لتلك الخاصية التي خلقها في الإنسان وهي الثقوى والقدرة على الإختيار بين الخير و الشر.

ربك يقول لك إجتنب الشيئ لأن فيه مضرة لك وإلا إذا لماذا يقول لك إجتنبه. هل هو حب الكلام ؟

ربنا عز وجل لو قال لنا إجتنبوا شيئاً فلأنه شر وفيه من السوء ما يكفي ... ومنافعه يمكننا الإستغناء عنها وللأبد ...

اللهم إجعلنا من المثقين .آمين

الملك
10-20-2010, 10:43 PM
بل ورد تحريم الزنا لأن الزنا فاحشة
أقول : ومَن قال أن الخمر ليس بفاحشة ؟!.. وكذا قول الزور ؟!.. والتعري والسفور ؟!.. والشذوذ ؟!.... إلخ

ومن قال بأن ماذكرته فاحشة؟



ولهذا : قد أوردت لك فيما اقتبسته أنت عني في مشاركتك الأولى : مساويء ومضار الخمر الأكيدة !!!..
ويكفي أنها تجعل من الإنسان : كائنا ًمنزوع (العقل) !.. أي أنه حتى : ليس في درجة الحيوان الذي على الأقل : يعي ما يفعل !!.. والذي على الأقل : لن يقع على أمه أو ابنته بالجماع وهو لا يدري !!.. أو يقتل أخاه أو أباه أو أمه وهو لا يدري ...

يا أبو حب الله
هل رأيت في مناقشتي معك أني لا أعلم مساوء ومضار شرب الخمر للسكر
وصديقي مناقشتي معك كانت لأبين لماذا ليس هناك تحريم صريح للخمر والفرق بين التحريم والإجتناب.



و الله حرم الفواحش بدليل قوله تعالى :
( ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )
أقول : كان من المفترض بعد قولك : (والله حرم الفواحش بدليل قوله تعالى :) : هو أن تضع الآية التالية : لأنها العامة في تحريم الفواحش :

( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق )

ومِن بعدها (هكذا التدرج المنطقي) تقول : (والزنا : فاحشة من الفواحش) : ثم تذكر الآية التي سقتها أولا ًوهي :
( ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )

فهكذا تكون الصورة القرآنية أكمل !!!..
ويكون فهم الآية :
( ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )

مُبينا ًأن (لا تقربوا الزنا) : تتساوى في أصل التحريم مع (حرم ربي الفواحش) !!!!...
وإلا :
كيف يكون (التحريم) للزنا كحكم في آية : لأنها من الفواحش ..
ثم يأت في آية آخرى : في حكم (أقل من التحريم) بزعمك ؟!!...
(وهو قولك أن : لا تقربوا = اجتنبوا = النهي = النصيحة بعد القرب مع عدم التحريم) ؟!..

أرجو أن تكون فهمتني ...

صديقي
الإجتناب وعدم الإقتراب أبدا لا يتساويا مع التحريم، فالتحريم أقوى وأعم وهو
شمولي و أبدي
والمحرم الوحيد هو الله سبحانه وتعالى ولا أحد يحرم غيره بدليل قوله تعالى:
قُل تَعَالَوا أَتلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيكُم – الأنعام 151
وَلاَ تَقُولوا لِمَا تَصِفُ أَلسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هَـذَا حَلاَل وَهَـذَا حَرَام لتَفتَرُوا عَلَى اللّهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ لاَ يُفلِحُونَ – النحل116
قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَماً عَلَى طَاعِمٍ يَطعَمُهُ إِلاّ أَن يَكُونَ مَيتَةً أَو دَماً مّسفُوحاً أو لَحمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجسٌ أَو فِسقاً أهِلَّ لِغَيرِ الهِأ بِهِ فَمَنِ اضطرَّ غَيرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ -الأنعام145
وَمَا لَكُم أَلاّ تَأْكُلوا مِمَّا ذُكِرَ اسمُ اللّهِ عَلَيهِ وَقَد فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيكُم إِلاَّ مَا اضطُرِرتُم إِلَيهِ وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهوَائِهِم بِغَيرِ عِلمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعلَمُ بِالمُعتَدِينَ – الأنعام119
قُل هَلمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشهَدُونَ أَنَّ اللهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُوا فَلاَ تَشهَد مَعَهُم وَلاَ تَتَّبِع أَهوَاء الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِم يَعدِلُونَ –الأنعام

وبعد كل ماشرحته فوق تأتي وتقول لي الإجتناب وعدم الإقتراب يتساويا أو هما أعم وأشمل من التحريم!!!!!



ولنترك كل مَن يقرأ الموضوع أن يحكم بنفسه ...

إلى حب الله
10-20-2010, 11:55 PM
الزميل الملك ...

بعد أن راجعت نفسي .. وراجعت كل ما أعلمه وأفهمه وسمعته ووعيته في حياتي حتى الآن :
وجدت أنك أخيرا ًعلى الحق !!.. فالخمر فعلا ً: ليست (( فاحشة )) !!...
----

يُحكى أن امرأة ًذات منصب وجمال : كانت لا تشتهي رجلا ً: إلا وأ ُتي لها به : ليواقعها ويزني بها !!.. ومَن ذا الذي يرفض امرأة ًذات منصب ٍوجمال ؟!.. إلا أن رجلا ًواحدا ً: كان يتأبى عليها !!.. ويرفض أن يواقعها !!.. ويتحجج وبتهرب في كل مرة تدعوه إليها وسط جواريها وحواشيها !!.. فالرجل كان يكره القرب من الحرام .. إلى أن أتى لها شيطانها أخيرا ًبالحل !!..
وبالفعل : وفي هذه المرة : أ ُتي بالرجل عنوة ًإلى المرأة وسط جواريها وحواشيها .. ولكن : تحت تهديد السلاح !!..
ثم خيرته المرأة بين أربعة أشياء ..
إما أن يُقتل !!.. وإما أن يقتل غلاما ًخادما ًلها !!.. وإما أن يشرب الخمر !!.. وإما أن يزني بها !!..
فحار الرجل : ولم يجد مخرجا ًوسط الحراسة المشددة !!!..
فالقتل يُخيفه !!.. وقتل الغلام : مصيبة وجريمة إزهاق روح بريئة !!.. والزنا بالمرأة : جريمة وارتكاب لفاحشة !!..
إذا ً: فأخف الأضرار هو شرب الخمر !!!..

فاختار الرجل القاصر العقل : شرب الخمر !!.. وبالقعل : سقوه منه حتى سكر !!..
فلما سكر : أ ُمر بمواقعة المرأة : فواقعها !!.. وأ ُمر بقتل الغلام : فقتله !!.. وأ ُمر بتقديم رأسه للسيف : فقدمها : فقطعت المرأة رأسه !
-------

إلى هنا : والقصة تنتهي زميلي الملك !!..
نعم : قد تكون القصة حقيقية بالفعل أو : غير حقيقية ... ولكن : والذي لا خلاف عليه هو : أنها ما افترت كذبا ً!..
فالخمر حقا ًزميلي الملك : ليست (( فاحشة )) !!.. وإنما هي : (( رأس الفواحش )) أو (( أم الخبائث )) !..
فهي الفاحشة الوحيدة التي لو وقعت فيها يا زميلي والعياذ بالله :
لهانت كل فاحشةٍ ومصيبةٍٍ !.. ومنها الزنا نفسه الذي تعتبره أنت فاحشة ًبحق !!..
فماذا تكون هي بالله عليك في نظر العقلاء ؟!!!...
--------

وأما الآن : فإليك بعض الفكاهيات عن تعبير : (ولا تقربوا) :
ووفق معناها على مذهب (عدم التحريم) الذي يُنادي به هذا الشحرور : وتتابعه أنت عليه للأسف !..
وسأكتفي بفكاهيتين اثنتين فقط وهما :

الأولى :
أن الآية التي ذكرتها أنت في تحريم الفواحش ما ظهر منها وما بطن (وقلت أن الزنا منها بنص الآية) :
قد وردت آية ٌأخرى مثلها ((تماما ً)) ولكن بلفظ : ((ولا تقربوا)) !!!!..
وإليك الآيتين :

" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " الأعراف 33 ..

" قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " الأنعام 151 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....

فما قولك ؟!...
فهذه هي الفواحش التي تنافح عنها أنها (حرام) : وأن الزنا لذلك السبب (أنه من الفواحش) : فهو (حرام) :
جئت لك (وأقد فعلت ذلك للمرة الثالثة أو الرابعة في هذا الموضوع حتى الآن) : أقول :
جئت لك بنفس تلك الفواحش : مع الامر بعدم الاقتراب منها ؟!!!..
فكيق تكون (حراما ً) في آية ؟!!.. ومجرد شيء (منهي عنه) في آية أخرى ؟!!!!!!!!!!................
هل الزنا بحالات أيها الزميل الملك ؟!..
هذه أول فكاهة ..
---------------

وأما الفكاهة الثانية :
فهي أنه لو كان (عدم الاقتراب) في رأيك : ليس تحريما ً: فأسأل :
وهل على ذلك : يجوز الصلاة عندكم (في مذهبكم الذي لا نهاية لأباطيله) : أقول : هل يجوز الصلاة عندكم : للجُنب : من غير اغتسال !!.. ومن غير عذر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
وإن كنت لا تصدقني :
فاقرأ قول الله عز وجل التالي :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا " النساء 43 !!!!..

ولا أزيد إلا أن أقول :
سبحان الله العظيم فيكم وفي تفكيركم الذي يأتينا بالجديد والأعاجيب كل يوم ؟!!!..

هداني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى ..

الملك
10-21-2010, 08:54 PM
يُحكى أن امرأة ًذات منصب وجمال : كانت لا تشتهي رجلا ً: إلا وأ ُتي لها به : ليواقعها ويزني بها !!.. ومَن ذا الذي يرفض امرأة ًذات منصب ٍوجمال ؟!.. إلا أن رجلا ًواحدا ً: كان يتأبى عليها !!.. ويرفض أن يواقعها !!.. ويتحجج وبتهرب في كل مرة تدعوه إليها وسط جواريها وحواشيها !!.. فالرجل كان يكره القرب من الحرام .. إلى أن أتى لها شيطانها أخيرا ًبالحل !!..
وبالفعل : وفي هذه المرة : أ ُتي بالرجل عنوة ًإلى المرأة وسط جواريها وحواشيها .. ولكن : تحت تهديد السلاح !!..
ثم خيرته المرأة بين أربعة أشياء ..
إما أن يُقتل !!.. وإما أن يقتل غلاما ًخادما ًلها !!.. وإما أن يشرب الخمر !!.. وإما أن يزني بها !!..
فحار الرجل : ولم يجد مخرجا ًوسط الحراسة المشددة !!!..
فالقتل يُخيفه !!.. وقتل الغلام : مصيبة وجريمة إزهاق روح بريئة !!.. والزنا بالمرأة : جريمة وارتكاب لفاحشة !!..
إذا ً: فأخف الأضرار هو شرب الخمر !!!..

فاختار الرجل القاصر العقل : شرب الخمر !!.. وبالقعل : سقوه منه حتى سكر !!..
فلما سكر : أ ُمر بمواقعة المرأة : فواقعها !!.. وأ ُمر بقتل الغلام : فقتله !!.. وأ ُمر بتقديم رأسه للسيف : فقدمها : فقطعت المرأة رأسه !
-------

إلى هنا : والقصة تنتهي زميلي الملك !!..
نعم : قد تكون القصة حقيقية بالفعل أو : غير حقيقية ... ولكن : والذي لا خلاف عليه هو : أنها ما افترت كذبا ً!..
فالخمر حقا ًزميلي الملك : ليست (( فاحشة )) !!.. وإنما هي : (( رأس الفواحش )) أو (( أم الخبائث )) !..
فهي الفاحشة الوحيدة التي لو وقعت فيها يا زميلي والعياذ بالله :
لهانت كل فاحشةٍ ومصيبةٍٍ !.. ومنها الزنا نفسه الذي تعتبره أنت فاحشة ًبحق !!..
فماذا تكون هي بالله عليك في نظر العقلاء ؟!!!...


قصة جميلة سمعتها كثيرا في صغري ولكن
يا صديقي إذا كنت تريد أن تطلق على الخمر فاحشة فلك ماتريد
ولكن الله سبحانه في التنزيل الحكيم لم يطلق على الخمر فاحشة
فكما قلت سابقا أن الخمر وسيلة لها منافع كالتخدير وفيها إثم كبير محرم وهو السكر
ولقد ذكر الله تعالى أن الخمر رجس من عمل الشيطان
ورجس الخمر هو السكر
و السكر إثم والإثم محرم
فإذا شُرب الخمر للسكر فهو إثم كبير ومحرم من قِبل الله ، وهو يسبب الضرر و يستوجب عقاب الله.
وياصديقي الإثم لا يتحقق إلا بوقوع الضرر.
فلن يأثم الشخص إلا عندما يسكر (يقع الضرر) وعندها فقط يكون عمل المحرم.
وعندما يسكر فقد يقتل وقد يزني وقد وقد... وكلها محرمات يعاقب عليها.



وأما الآن : فإليك بعض الفكاهيات عن تعبير : (ولا تقربوا) :
ووفق معناها على مذهب (عدم التحريم) الذي يُنادي به هذا الشحرور : وتتابعه أنت عليه للأسف !..
وسأكتفي بفكاهيتين اثنتين فقط وهما :

الأولى :
أن الآية التي ذكرتها أنت في تحريم الفواحش ما ظهر منها وما بطن (وقلت أن الزنا منها بنص الآية) :
قد وردت آية ٌأخرى مثلها ((تماما ً)) ولكن بلفظ : ((ولا تقربوا)) !!!!..
وإليك الآيتين :

" قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " الأعراف 33 ..

" قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " الأنعام 151 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....

فما قولك ؟!...
فهذه هي الفواحش التي تنافح عنها أنها (حرام) : وأن الزنا لذلك السبب (أنه من الفواحش) : فهو (حرام) :
جئت لك (وأقد فعلت ذلك للمرة الثالثة أو الرابعة في هذا الموضوع حتى الآن) : أقول :
جئت لك بنفس تلك الفواحش : مع الامر بعدم الاقتراب منها ؟!!!..
فكيق تكون (حراما ً) في آية ؟!!.. ومجرد شيء (منهي عنه) في آية أخرى ؟!!!!!!!!!!................
هل الزنا بحالات أيها الزميل الملك ؟!..
هذه أول فكاهة ..


فكاهة رائعة ولقد ضحكت جدا :)):
صديقي الفاحشة ليست منهية في أية ومحرمة في أية أخرى
فالله يأمرنا بعدم الإقتراب من الفاحشة (الزنا) لان الفاحشة (الزنا) حرام.
فصديقي كما تعلم أن للزنا شروط وعندما تتحقق هذه الشروط يقال عن العلاقة بأنها زنا
والله يأمرنا بالإبتعاد عن تحقق هذه الشروط لأنه بتحققها نكون قد وقعنا في الفاحشة وهي الزنا
فأمر الله واضح بالإبتعاد عن تحقق شروط الزنا (حتى لايقع الضرر)
(ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا) (وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ)
لأنه بتحقق الشروط أصبحت العلاقة زنا (وقع الضرر) والزنا فاحشة والفاحشة محرمه من الله تعالى وتستوجب العقاب
( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ)
والله واضحه ياصديقي



وأما الفكاهة الثانية :
فهي أنه لو كان (عدم الاقتراب) في رأيك : ليس تحريما ً: فأسأل :
وهل على ذلك : يجوز الصلاة عندكم (في مذهبكم الذي لا نهاية لأباطيله) : أقول : هل يجوز الصلاة عندكم : للجُنب : من غير اغتسال !!.. ومن غير عذر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
وإن كنت لا تصدقني :
فاقرأ قول الله عز وجل التالي :

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا " النساء 43 !!!!..

ولا أزيد إلا أن أقول :
سبحان الله العظيم فيكم وفي تفكيركم الذي يأتينا بالجديد والأعاجيب كل يوم ؟!!!..


رائعه هذه الفكاهة وأيضا ضحكت من صميم قلبي :thumbup:
إن مذهبي الباطل لن يعترض على أوامر رب العالمين
فأمر الله إن كان نهي أو إجتناب أو عدم إقتراب أو تحريم يجب إطاعته
ولكن يجب علينا التفرقه بينهم وفهم مايريده سبحانه منا
فعندما يقول سبحانه (لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ) فأنا لا أرى تحريم في هذه الأية.
فإقامة الصلاة وسيله للتقرب من الله ولها شروطها كما تعلم ومن هذه الشروط يأمرنا الله بالإبتعاد عن السكر والجنب عند إقامة الصلاة (لكي لا يقع الضرر) ولكن إذا إقمت الصلاة وأنت سكران أو مجنب (وقع الضرر) فتكون قد إرتكبت الحرام
فالله يطلب منا عدم الإقتراب من الصلاة في هذه الحالات لتجنب الضرر الاحق بالصلاة الذي يؤدي إلى فعل الحرام.
فلا إثم يتحقق إلا بوقوع الضرر



هداني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى ..


أمين يارب العالمين

إلى حب الله
10-22-2010, 12:15 AM
الزميل الملك ..
الآن تأكدت بالفعل أن الأفضل هو أن ندع كل مَن يقرأ الموضوع من أوله أن يحكم بنفسه !!..

حيث يبدو الخلاف بيننا كمن يقول لابنه مثلا ً(ولله المثل الأعلى) : لا تشرب كوب الخمر هذا ..
وأن يقول له في مرة أخرى : لا تقترب من كوب الخمر هذا ..

فهل يُعقل أن قوله الثاني : هو مجرد نهي (بسيط) : لا يرقى للحكم بالمنع من الشرب كما في قوله الأول ؟!!..
أم أنه يُعد منعا ً: أبلغ وأقوى : ببيان أن ((مجرد الاقتراب) من كوب الخمر : ممنوع ؟!!..

فتلاعبك زميلي باللغة ومفراداتها في غير استعمالها ولا مفهومها : يُمكن أن نستنتج منه مثلا ًأن ابن ذلك الرجل : يأتي بـ (شاليموه أو شفاط) طويل : ثم يقف بعيدا ًعن كوب الخمر واضعا ًالشفاط فيها : ليشرب الخمر : وهو لم يقترب من الكوب كما أمر أبوه !!..
وإلا :
فما معنى كلامك التالي :

" فالله يأمرنا بعدم الإقتراب من الفاحشة (الزنا) لان الفاحشة (الزنا) حرام.
فصديقي كما تعلم أن للزنا شروط وعندما تتحقق هذه الشروط يقال عن العلاقة بأنها زنا
والله يأمرنا بالإبتعاد عن تحقق هذه الشروط لأنه بتحققها نكون قد وقعنا في الفاحشة وهي الزنا
فأمر الله واضح بالإبتعاد عن تحقق شروط الزنا (حتى لايقع الضرر)
(ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا) (وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ)
لأنه بتحقق الشروط :::: أصبحت العلاقة زنا (وقع الضرر) والزنا فاحشة والفاحشة محرمه من الله تعالى وتستوجب العقاب
( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ)
والله واضحه ياصديقي
----
أقول :
واضحة جدا ًجدا ً!!.. لذلك كما قلت لك : فسوف أترك الحُكم لمَن سيقرأ الموضوع : يحُكم فيه بنفسه !!..
لأن هذه ببساطة : آخر مشاركة لي فيه ..
فكل ما عندي قد قلته بالفعل (ما عدا بالطبع الأحاديث الصحيحة التي تستنكرونها) ...
وذلك لأني لو استمريت في الحديث أكثر من ذلك (بهذه الصورة) :
لكان من (المراء) الذي قال عنه نبينا صلى الله عليه وسلم :

" أنا زعيم بيت في ربض الجنة (أي أولها) : لمَن ترك المراء : وإن كان مُحقا ً!!.. وبيت في وسط الجنة : لمَن ترك الكذب : وإن كان مازحا ً!!.. وبيت في أعلى الجنة : لمن حسُن خلقه " ...
رواه أبو داود وغيره وحسنه الألباني ..
-------

وقبل أن أودعك زميلي الملك ...
وبما أن الفكاهتين اللتين أخبرتك بهما في مشاركتي السابقة : قد أعجباك :
فإليك الثالثة التي أختم بها معك : لتتذكرني دوما ًبالخير ......

وهي قولك :

فإقامة الصلاة وسيله للتقرب من الله ولها شروطها كما تعلم ومن هذه الشروط يأمرنا الله بالإبتعاد عن السكر والجنب عند إقامة الصلاة (لكي لا يقع الضرر) ولكن إذا إقمت الصلاة وأنت سكران أو مجنب (وقع الضرر) فتكون قد إرتكبت الحرام
فالله يطلب منا عدم الإقتراب من الصلاة في هذه الحالات لتجنب الضرر الاحق بالصلاة الذي يؤدي إلى فعل الحرام.
فلا إثم يتحقق إلا بوقوع الضرر

وأسأل : وقوع الضرر من الرجل المخمور في الصلاة : وفهمناها بقول الله تعالى : " حتى تعلموا ما تقولون " ..
وأما وقوع الضرر من الرجل الجُـنب هذا في صلاته أو في الصلاة :
فهي جديدة والله : لم أعتقد أن أحدا ًسمعها من قبل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....

محمد جو
10-22-2010, 02:27 AM
اليلام عليكم

القران منزه عن الباطل

كتب هذا على عجل


لماذا لم يحرم القران الخمر ؟؟

يوجد الاجسام و الاعراض ,,,,,,,, اي المادة و الاعراض

الخمر عارض حل في جسم او مادة

فكيف يصح تحريم الخمر و هو عارض حل في مادة , و المادة التي حل فيها عارض الخمر غير محرمة

و التحريم لا يقع الا في المادة نفسها و ليس في عارضها .

وانظر في تحريم المادة {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }البقرة173


لقد سقط القناع عن الذين حرموا الخمر , وعلى الذين يحرمو الخمر ان يقوموا باخراج الخمر من العنب مثلا ان استطاعوا , ثم بعذ لك يقولون ان الخمر حرام .

ولا يجتمع التحريم و الحل في المادة الواحدة مثل العنب مثلا !!!!!

ان الذي يشرب الخمر فقد خرج من عبادة الله الى عبادة غير الله , لانه فاقد عقل ولا يعرف من يعبد

الخمر حالة خاصة
وهنا اربع ,,,,,,,,,,,,, الخمر ,,,,,,, الميسر,,,,,,,,,,,,, الانصاب ,,,,,,,,,, الازلام .

النهي عن الخمر ( فَاجْتَنِبُوهُ ) و لم يقول فاجتنيبوهما , لان العارض لا يقال له الا الاجتناب فقط

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ الأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة90

و النهي للخمر فقط و بدون المادة وهما الميسر و الانصاب و الازلام , ولذلك قال ( فَاجْتَنِبُوهُ ) للخمر فقط

ومادة الميسر و الانصاب و الازلام قد حرمها الله ربي في اية اخرى

وتحريم الخمر اصلا باطل , ولذلك لم يحرمه الله ربي في القران {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }فصلت42
فكيف يحرمة النبي علية من الله السلام ,,,,,,,, حاش كلا

و الشكر لله ربي العظيم

الملك
10-22-2010, 10:18 AM
الزميل الملك ..
الآن تأكدت بالفعل أن الأفضل هو أن ندع كل مَن يقرأ الموضوع من أوله أن يحكم بنفسه !!..

حيث يبدو الخلاف بيننا كمن يقول لابنه مثلا ً(ولله المثل الأعلى) : لا تشرب كوب الخمر هذا ..
وأن يقول له في مرة أخرى : لا تقترب من كوب الخمر هذا ..

فهل يُعقل أن قوله الثاني : هو مجرد نهي (بسيط) : لا يرقى للحكم بالمنع من الشرب كما في قوله الأول ؟!!..
أم أنه يُعد منعا ً: أبلغ وأقوى : ببيان أن ((مجرد الاقتراب) من كوب الخمر : ممنوع ؟!!..

فتلاعبك زميلي باللغة ومفراداتها في غير استعمالها ولا مفهومها : يُمكن أن نستنتج منه مثلا ًأن ابن ذلك الرجل : يأتي بـ (شاليموه أو شفاط) طويل : ثم يقف بعيدا ًعن كوب الخمر واضعا ًالشفاط فيها : ليشرب الخمر : وهو لم يقترب من الكوب كما أمر أبوه !!..


صديقي هل يعقل كلامك هذا
هل يتعامل الله سبحانه معنا كأطفال!!!!!
كلام الله واضح وصريح فهو لم يحرم مادة الخمر لأن بتحريمها يمنع عنا منافعها
ولكن حرم شربها للسكر لأن في مضار
ونحن نعلم أولادنا ان الخمر له منافع وله مضار وشربه للسكر محرم من قبل الله فلا نستعمله للشرب
والله ليست صعبة الفهم



وأسأل : وقوع الضرر من الرجل المخمور في الصلاة : وفهمناها بقول الله تعالى : " حتى تعلموا ما تقولون " ..
وأما وقوع الضرر من الرجل الجُـنب هذا في صلاته أو في الصلاة :
فهي جديدة والله : لم أعتقد أن أحدا ًسمعها من قبل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....

هل هذه الفكاهة جديده ؟
والله ربما يجب أن تسأل رب العالمين لمذا نهى عن وقوع ذلك في الصلاة
هل لنكون طاهرين عند ملاقاته؟
وهل معقول أن الضرر هو غضبه من أن لا نكون طاهرين عند إقامة الصلاة؟
لا أعلم