عبدالله الفقير
10-23-2010, 12:59 AM
الفجوة السوداء - وكما تعرفها موسوعة ويكيبيديا- : هي منطقة في الفضاء لا يفرّ منها شيء حتى الضوء نفسه نشأت عن تشويه زمكاني في الفضاء بفعل كتلة هائلة ، وحولها يوجد ما يسمى بنقطة اللاعودة، وتدعى الفجوة (الثقب) بالسوداء لانها تمتص الضوء ولا تعكسه .
تنشأ هذه الثقوب في الواقع بفعل انهيار النجوم كبيرة الكتلة بحيث لا تتمكن البروتونات والالكترونات من مقاومة التقلص الجذبي فبتقلص النجم وينضغط في نقطة ذات كثافة عالية أوعلى الأصح(ذات كثافة لا نهائية).
إن فهذه الثقوب لا ترى...هذه واحدة.
وكونها نقطة عالية الجاذبية جداً فهي تجذب كل ما يقع في طريقها حتى الضوء نفسه ، اي هي (تكنس ) كل شيء حالها حال المكنسة الكهربائية التي فلما خلا منها منزل في زماننا هذا......وهذه ميزة ثانية.
والخصائص الفيزيائية للثقوب السوداء تكون بحسب حجمها، فالصغيرة منها لها كتلة ولا شحنة لها ولا زخم زاوي ، أما الكبيرة فلها زخم زاوي وكتلة وشحنة كهربية ، ومن ثم فان الكبيرة منها تتحرك.أي أنها تجري ويكون جريها حلقياً أو دائرياً....وهذه ثالثة.
فيما يلي صورة لهذه الكتل السوداء:
http://www.nrao.edu/images/supermassiveBlackHoleRip510.jpg
يقول تعالى ( فلا أقسم بالخنس * الجوارِ الكنّس)
لقد ذكر المفسرون فيما مضى - على قدر علمهم آنذاك- أن المقصود بالخنس الجوارِ الكنس : النجوم ، لأنها تخنس نهارا وتظهر ليلاً.
ومنهم من قال أنها بقر الوحش تكنس ( اي تأوي) الى مرابعها.
بيد أن العلم الحديث يتحدث عن (أجسام) موجودة (غير مرئية) ذات كتلة وشحنة وعزم زاوي يمكنها من( الجريان ) و(كنس) ما في طريقها عبر جذبه تماماً .
هل هو الاعجاز القرآني، أم مجرد فرضية؟
أنتظر مشاركة الجميع.
تنشأ هذه الثقوب في الواقع بفعل انهيار النجوم كبيرة الكتلة بحيث لا تتمكن البروتونات والالكترونات من مقاومة التقلص الجذبي فبتقلص النجم وينضغط في نقطة ذات كثافة عالية أوعلى الأصح(ذات كثافة لا نهائية).
إن فهذه الثقوب لا ترى...هذه واحدة.
وكونها نقطة عالية الجاذبية جداً فهي تجذب كل ما يقع في طريقها حتى الضوء نفسه ، اي هي (تكنس ) كل شيء حالها حال المكنسة الكهربائية التي فلما خلا منها منزل في زماننا هذا......وهذه ميزة ثانية.
والخصائص الفيزيائية للثقوب السوداء تكون بحسب حجمها، فالصغيرة منها لها كتلة ولا شحنة لها ولا زخم زاوي ، أما الكبيرة فلها زخم زاوي وكتلة وشحنة كهربية ، ومن ثم فان الكبيرة منها تتحرك.أي أنها تجري ويكون جريها حلقياً أو دائرياً....وهذه ثالثة.
فيما يلي صورة لهذه الكتل السوداء:
http://www.nrao.edu/images/supermassiveBlackHoleRip510.jpg
يقول تعالى ( فلا أقسم بالخنس * الجوارِ الكنّس)
لقد ذكر المفسرون فيما مضى - على قدر علمهم آنذاك- أن المقصود بالخنس الجوارِ الكنس : النجوم ، لأنها تخنس نهارا وتظهر ليلاً.
ومنهم من قال أنها بقر الوحش تكنس ( اي تأوي) الى مرابعها.
بيد أن العلم الحديث يتحدث عن (أجسام) موجودة (غير مرئية) ذات كتلة وشحنة وعزم زاوي يمكنها من( الجريان ) و(كنس) ما في طريقها عبر جذبه تماماً .
هل هو الاعجاز القرآني، أم مجرد فرضية؟
أنتظر مشاركة الجميع.