اليقين
10-23-2010, 12:23 AM
السلام عليكم
قال الله تعالى, بسم الله الرحمان الرحيم : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ "
إن زمن المهدي الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قريب أكثر مما مضى ولا شك وقد بدأت بعض العقائد الانتظارية تكبر داخل الأمر حول المهدي.
وإني فتحت هذا الموضوع حتى نتذاكر حول مسألة إلغاء المخططات والمقاومات وكلمات الحق ونصرته إلى ظهور المهدي بحجة قهر الطغاة وضعف القوة وقلة الحيلة وتفكك الجماعة وضياع العلم وقلة العلماء وسيطرة الرويبضة وتهافت عامة الناس على الدنيا.
ماذا سيفعل المهدي ولا نستطيع فعله إلا ما أعطاه الله من كرامة ؟ برأي أنه إنسان عادي باستطاعة أي إنسان من بنو الإسلام حالياً أن يشغل منصبه ؟
وإذا كان الجواب لا فلماذا أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر والجهاد وقول كلمة الحق ونصرة الإسلام وإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ... إلى نهاية تعاليم رب الكون المرسلة عن طريق أشرف الأنبياء والمرسلين ؟
إن المهدي رجل شجاع لأنه لم يخف على نفسه من الموت والهلاك في سبيل نصرة الدين وليس رجلا يهرب من الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين وجور الحكام والسلاطين.
إن المهدي رجل ذو علم ويعلم بخروج المهدي لكنه يعمل دون أن ينتظره يعمل كما أراد ربنا وربه أن يفعله إلى أن يجعل الله منه المهدي مهدي الزمان.
إنه رجل يعلم أن المهدي ما هو إلا عبد من عباد الله لا أقل ولا أكثر يفعل ما يأمر ويمتنع عمى ينهى.
ليست له أجنحة يطير بها ولا قوة يبطش بها أكثر مما يبطش بها باقي البشر ولا هو رسول ولا نبي بل هو رجل صالح فقط .
ما الذي يجعل منا نهتم به لهذه الدرجة وننسى حالنا ووضعنا الذي فيه.
إن المهدي هو كل رجل صالح في زمانه أقام شعائر الله ووقف عند أوامره وإنتهى عند نواهيه.
أما المهدي الذي حدتنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم والذي يخرج في آخر الزمان إلا واحد جعله الله بعزته وحكمته قائد المهديين في زمان طغى فيه الظلم والجور والفساد.
فالمهدي ليس وحيد زمانه بل هو زعيم زمانه وبرفقته مهديون كثر من المؤمنين الصالحين الذين سيطيعون نبوءة نبيهم ورحمة الله بهم بجعله قائداً عليهم.
لا هو أكثر منهم رفعة ولا أكثر منهم أجراً إلا بتكريمه بقيادة جيش المهدين الذين سيحاربون فساد الزمان وجور أعداء الله من اليهود والنصارى والروافض قاتلهم الله.
إلى هنا وأنهي كتابتي وأستسمحكم على التطويل.
حياكم الله .
قال الله تعالى, بسم الله الرحمان الرحيم : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ "
إن زمن المهدي الذي حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قريب أكثر مما مضى ولا شك وقد بدأت بعض العقائد الانتظارية تكبر داخل الأمر حول المهدي.
وإني فتحت هذا الموضوع حتى نتذاكر حول مسألة إلغاء المخططات والمقاومات وكلمات الحق ونصرته إلى ظهور المهدي بحجة قهر الطغاة وضعف القوة وقلة الحيلة وتفكك الجماعة وضياع العلم وقلة العلماء وسيطرة الرويبضة وتهافت عامة الناس على الدنيا.
ماذا سيفعل المهدي ولا نستطيع فعله إلا ما أعطاه الله من كرامة ؟ برأي أنه إنسان عادي باستطاعة أي إنسان من بنو الإسلام حالياً أن يشغل منصبه ؟
وإذا كان الجواب لا فلماذا أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر والجهاد وقول كلمة الحق ونصرة الإسلام وإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ... إلى نهاية تعاليم رب الكون المرسلة عن طريق أشرف الأنبياء والمرسلين ؟
إن المهدي رجل شجاع لأنه لم يخف على نفسه من الموت والهلاك في سبيل نصرة الدين وليس رجلا يهرب من الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين وجور الحكام والسلاطين.
إن المهدي رجل ذو علم ويعلم بخروج المهدي لكنه يعمل دون أن ينتظره يعمل كما أراد ربنا وربه أن يفعله إلى أن يجعل الله منه المهدي مهدي الزمان.
إنه رجل يعلم أن المهدي ما هو إلا عبد من عباد الله لا أقل ولا أكثر يفعل ما يأمر ويمتنع عمى ينهى.
ليست له أجنحة يطير بها ولا قوة يبطش بها أكثر مما يبطش بها باقي البشر ولا هو رسول ولا نبي بل هو رجل صالح فقط .
ما الذي يجعل منا نهتم به لهذه الدرجة وننسى حالنا ووضعنا الذي فيه.
إن المهدي هو كل رجل صالح في زمانه أقام شعائر الله ووقف عند أوامره وإنتهى عند نواهيه.
أما المهدي الذي حدتنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم والذي يخرج في آخر الزمان إلا واحد جعله الله بعزته وحكمته قائد المهديين في زمان طغى فيه الظلم والجور والفساد.
فالمهدي ليس وحيد زمانه بل هو زعيم زمانه وبرفقته مهديون كثر من المؤمنين الصالحين الذين سيطيعون نبوءة نبيهم ورحمة الله بهم بجعله قائداً عليهم.
لا هو أكثر منهم رفعة ولا أكثر منهم أجراً إلا بتكريمه بقيادة جيش المهدين الذين سيحاربون فساد الزمان وجور أعداء الله من اليهود والنصارى والروافض قاتلهم الله.
إلى هنا وأنهي كتابتي وأستسمحكم على التطويل.
حياكم الله .