المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجاب الشرعي وحجاب النفاق



محمد الجد
10-27-2010, 08:49 AM
سماحة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله


الحمد لله رب العالمين وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

يجب أن يكون لباس المرأة المسلمة ضافيا: يستر جميع جسمها عن الرجال الذين ليسوا محارمها. ولا تكشف لمحارمها إلا ما جرت العادة بكشفه من وجهها وخفيها وقدميها.

وأن يكون ساترا لما وراءه فلا يكون شفافا يرى من ورائه لون بشرتها.

وألا يكون ضيقا يبين حجم أعضائها..في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : « صنفان من أهل النار لم أرهما: نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، ورؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها عباد الله »

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى : ( وقد فسر قوله صلى الله عليه وسلم : « كاسيات عاريات » بأن تكتسي ما لا يسترها. فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية. مثل من تكتسي الثوب الرقيق يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفا واسعا ) ، انتهى

وألا تتشبه بالرجال في لباسها ، فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهان من النساء بالرجال ، ولعن المترجلات من النساء. وتشبهها بالرجل في لباسه أن تلبس ما يختص به نوعا وصفة في عرف كل مجتمع بحسبه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى : ( فالفارق بين لباس الرجال والنساء يعود إلى ما يصلح للرجال وما يصلح للنساء. وهو ما يناسب ما يؤمر به الرجال وما تؤمر به النساء. فالنساء مأمورات بالاستتار والاحتجاب دون التبرج والظهور ، ولهذا لم يشرع للمرأة رفع الصوت في الأذان، ولا التلبية، ولا الصعود إلى الصفا والمروة، ولا التجرد في الإحرام كما يتجرد الرجل. فإن الرجل مأمور بكشف رأسه وألا يلبس الثياب المعتادة، وهي التي تصنع على قدر أعضائه فلا يلبس القميص، ولا السراويل، ولا الخف. إلى أن قال: وأما المرأة فإنها لم تنه عن شيء من اللباس لأنها مأمورة بالاستتار والاحتجاب، فلا يشرع لها ضد ذلك. لكن منعت أن تنتقب وأن تلبس القفازين، لأن ذلك لباس مصنوع على قدر العضو ولا حاجة بها إليه.
ثم ذكر أن تغطي وجهها بغيرهما عن الرجال. إلى أن قال في النهاية: وإذا تبين أنه لا بد من أن يكون بين لباس الرجال عن النساء، وأن يكون لباس النساء فيه الاستتار والاحتجاب ما يحصل مقصود ذلك ظهر أصل هذا الباب وتبين أن اللباس إذا كان غالبه لبس الرجال نهيت عنه المرأة إلى أن قال: فإذا اجتمع في اللباس قلة الستر والمشابهة نهي من الوجهين. والله أعلم ) . انتهى
وألا يكون فيه زينة تلفت الأنظار عند خروجها من المنزل: لئلا تكون من المتبرجات بالزينة.

والحجاب معناه أن تستر المرأة جميع بدنها عن الرجال الذين ليسوا من محارمها كما قال تعالى : { ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن.. } [النور:31]

وقال تعالى : { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب } [الأحزاب:53]

والمراد بالحجاب ما يستر المرأة من جدار أو باب أو لباس ، لفظ الآية وإن كان واردا في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فإن حكمه عام لجميع المؤمنات، لأنه علل ذلك بقوله تعالى : { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } [الأحزاب: 53]، وهذه علة ، فعموم علته دليل على عموم حكمه ، وقال تعالى : { يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن } [الأحزاب:59]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- في مجموع الفتاوى : ( والجلباب هو الملاءة، وهو الذي يسميه ابن مسعود وغيره الرداء وتسميه العامة الإزار. وهو الإزار الكبير الذي يغطي رأسها فلا تظهر إلا عينها ومن جنسه النقاب ) . انتهى

ومن أدلة السنة النبوية على وجوب تغطية المرأة وجهها عن غير محارمها حديث عائشة- رضي الله عنها- قالت : « كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزنا كشفناه » [رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه].

وأدلة وجوب ستر وجه المرأة عن غير محارمها من الكتاب والسنة كثيرة، وإني أحيلك أيتها الأخت المسلمة في ذلك على: - رسالة الحجاب واللباس في الصلاة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. - ورسالة الحجاب للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله. - ورسالة الصارم المشهور على المفتونين بالسفور للشيخ حمد بن عبد الله التويجري. - ورسالة الحجاب للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
فقد تضمنت هذه الرسائل ما يكفي.

واعلمي أيتها الأخت المسلمة أن الذين أباحوا لك كشف الوجه من العلماء- مع كون قولهم مرجوحا- قيدوه بالأمن من الفتنة. والفتنة غير مأمونة خصوصا في هذا الزمان الذي قل فيه الوازع الديني في الرجال والنساء، وقل الحياء، وكثر فيه دعاة الفتنة، وتفننت النساء بوضع أنواع الزينة على وجوههن مما يدعو إلى الفتنة، فاحذري من ذلك أيتها المسلمة، والزمي الحجاب الواقي من الفتنة بإذن الله.

ولا أحد من علماء المسلمين المعتبرين قديما وحديثا يبيح لهؤلاء المفتونات ما وقعن فيه.

ومن النساء المسلمات من يستعملن النفاق في الحجاب فإذا كن في مجتمع يلتزم الحجاب احتجبن، وإذا كن في مجتمع لا يلتزم بالحجاب لم يحتجبن. ومنهن من تحتجب إذا كانت في مكان عام وإذا دخلت محلا تجاريا، أو مستشفى، أو كانت تكلم أحد صاغة الحلي، أو أحد خياطي الملابس النسائية كشفت وجهها وذراعيها كأنها عند زوجها أو أحد من محارمها. فاتقين الله يا من تفعلن ذلك.

ولقد شاهدنا بعض النساء القادمات في الطائرات من الخارج لا يحتجبن إلا عند هبوط الطائرة في أحد مطارات هذه البلاد، وكأن الحجاب صار من العادات لا من المشروعات الدينية.

أيتها المسلمة: إن الحجاب يصونك ويحفظك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر، ويقطع عنك الأطماع المسعورة، فالزميه، وتمسكي به، ولا تلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه، فإنها تريد لك الشر كما قال الله تعالى : { ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } [النساء:27].

وإذا خرجت المرأة إلى المسجد للصلاة فلا بد من مراعاة الآداب: تكون متسترة بالثياب والحجاب الكامل: قالت عائشة- رضي الله عنها-: « كان النساء يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ينصرفن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس » [متفق عليه]

وأن تخرج غير متطيبة: لقوله صلى الله عليه وسلم : « لا تمنعوا إماء الله، مساجد الله وليخرجن تفلات » [رواه احمد، وأبو داود]. معنى « تفلات » : أي غير متطيبات.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أيما امرأة أصابت بخورا فلا تشهدن معنا العشاء الآخرة » [رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي].

وألا تخرج متزينة بالثياب والحلي: قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : « لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى النساء ما رأينا لمنعهن من المسجد كما منعت بنو إسرائيل نساءها » [متفق عليه]

وإن كانت المرأة واحدة صفت وحدها خلف الرجال لحديث أنس رضي الله عنه حين صلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « قمت أنا واليتيم وراءه وقامت العجوز من ورائنا » [رواه الجماعة إلا ابن ماجة]

وعنه: «صليت أنا واليتيم في بيتنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأمي خلفنا -أم سليم- » [رواه البخاري].

وإن كان الحضور من النساء أكثر من واحدة فإنهن يقمن صفا أو صفوفا خلف الرجال، لأنه صلى الله عليه وسلم « كان يجعل الرجال قدام الغلمان، والغلمان خلفهم، والنساء خلف الغلمان » [رواه احمد]

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها » [رواه الجماعة إلا البخاري].

ففي الحديثين دليل على أن النساء يكن صفوفا خلف الرجال، ولا يصلين متفرقات إذا صلين خلف الرحال، سواء كانت صلاة فريضة أو صلاة تراويح أو كسوف أو صلاة عيد أو صلاة جنازة.

وإذا سها الإمام في الصلاة فإن المرأة تنبه بالتصفيق ببطن كفها على الأخرى ولقوله صلى الله عليه وسلم : « إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء » وهذا إذن إباحة لهن في التصفيق في الصلاة عند نائبة تنوب ومنها سهو الإمام. وذلك، لأن صوت المرأة فيه فتنة للرجال فأمرت بالتصفيق ولا تتكلم.

وإذا سلم الإمام بادرت النساء بالخروج من المسجد، وبقي الرجال جالسين: لئلا يدركوا من انصرف منهن لما روت أم سلمة قالت « إن النساء كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله. فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال » .

قال الإمام النووي- رحمه الله- في المجموع: "ويخالف النساء الرجال في صلاة الجماعة في أشياء: أحدها: لا تتأكد في حقهن كتأكدها في الرجال. الثاني: تقف إمامتهن وسطتهن. الثالث: تقف واحدتهن خلف الرجل لا بجنبه بخلاف الرجل. الرابع:
إذا صلين صفوفا مع الرجال، فآخر صفوفهن أفضل من أولها". انتهى.

ومما سبق يعلم تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء.

وإذا كان الاختلاط ممنوعا في موضع العبادة فغيره من باب أولى.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

محمد الجد
10-27-2010, 08:55 AM
نرجوا أن يعجبكم

فتيات الحقيقة
10-31-2010, 06:50 PM
ومن النساء المسلمات من يستعملن النفاق في الحجاب فإذا كن في مجتمع يلتزم الحجاب احتجبن، وإذا كن في مجتمع لا يلتزم بالحجاب لم يحتجبن. ومنهن من تحتجب إذا كانت في مكان عام وإذا دخلت محلا تجاريا، أو مستشفى، أو كانت تكلم أحد صاغة الحلي، أو أحد خياطي الملابس النسائية كشفت وجهها وذراعيها كأنها عند زوجها أو أحد من محارمها. فاتقين الله يا من تفعلن ذلك.

ولقد شاهدنا بعض النساء القادمات في الطائرات من الخارج لا يحتجبن إلا عند هبوط الطائرة في أحد مطارات هذه البلاد، وكأن الحجاب صار من العادات لا من المشروعات الدينية.

أيتها المسلمة: إن الحجاب يصونك ويحفظك من النظرات المسمومة الصادرة من مرضى القلوب وكلاب البشر، ويقطع عنك الأطماع المسعورة، فالزميه، وتمسكي به، ولا تلتفتي للدعايات المغرضة التي تحارب الحجاب أو تقلل من شأنه، فإنها تريد لك الشر كما قال الله تعالى : { ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } [النساء:27].


ومما سبق يعلم تحريم الاختلاط بين الرجال والنساء.

وإذا كان الاختلاط ممنوعا في موضع العبادة فغيره من باب أولى.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





جزاك الله خير اخي الفاضل على النقل الطيب :

عفوا: أريد ان استفسر منك أمرا .

هل عدم التزامنا بالحجاب في بعض المجتمعات يعتبر نفاقا ؟؟

وان كان الحجاب يصون النساء من الكلاب المسعورة ؟
فالأولى أن نروض هذه الكلاب حتى لاتعتدي علينا .
ويكون ترويضهم بتعلميهم وتربيتهم التربية السلمية .

وإذا أردت الحق :

فالقضية ليست قضية حجاب فقط :

إنما هي مانحمله في عقولنا من معرفة وفكر ودين وثقافة وصدق وإيمان ينبع من داخلنا ونراه في تصرفاتتنا . .

أم عن موضوع الإختلاط فللحديث بقية في مواضيع اخرى .

نور الدين الدمشقي
10-31-2010, 07:44 PM
الأخت الفاضلة بارك الله فيك:

وان كان الحجاب يصون النساء من الكلاب المسعورة ؟
فالأولى أن نروض هذه الكلاب حتى لاتعتدي علينا .
ويكون ترويضهم بتعلميهم وتربيتهم التربية السلمية .

بالرغم من انني اوافقك في ان الرجل يجب عليه تهذيب نفسه وضبطها عن الشهوات الا انني اخالفك في مقام استدلالك به هنا. فاننا انما نقول بأن المرأة المؤمنة الصادقة مثلك ان شاء الله يجب ان تحتجب كما أمر الله (على الخلاف المعروف في مسألة تغطية الوجه). وليس تعليقي هذا عن تغطية الوجه او عدمه وانما اعتبريه ان كنت ممن يأخذ بقول الكشف عن ستر باقي الجسد.
وما دفعني الى تعليقي الا قولك:

وإذا أردت الحق :

فالقضية ليست قضية حجاب فقط :

إنما هي مانحمله في عقولنا من معرفة وفكر ودين وثقافة وصدق وإيمان ينبع من داخلنا ونراه في تصرفاتتنا .
ان صدق الايمان الذي ينبع من داخلنا ونراه في تصرفاتنا كما تفضلت يحتم علينا ان نلتزم بأمر ربنا في الحجاب المفروض (بغض النظر عن خلاف تغطية الوجه مرة أخرى). فلا تقولن امرأة انها تريد كشف شعرها او اجزاءا من بدنها لأن: " مانحمله في عقولنا من معرفة وفكر ودين وثقافة وصدق وإيمان ينبع من داخلنا ونراه في تصرفاتتنا" هي القضية. بل القضية قضية التزام حقيقي بأمر الله...وما الايمان النابع من الداخل الا شرط له دليله ذلك الالتزام الظاهر والباطن. فلا يقلل من شأن هذه القضية في زمن تركت فيه كثير من النساء الالتزام به.
بارك الله فيك.

محمد الجد
11-09-2010, 10:48 AM
أريد الرد على الأخت بأن أقول يجب على كل المؤمنات الإلتزام بالجلباب وليس الحجاب يجب أن نعرف الفرق بينهما وسأنقل شرح ذلك عما قريب إنشاء الله ...

وبنسبة إلى قولك :
وان كان الحجاب يصون النساء من الكلاب المسعورة ؟
فالأولى أن نروض هذه الكلاب حتى لاتعتدي علينا .
ويكون ترويضهم بتعلميهم وتربيتهم التربية السلمية

فهذا صحيح ولكن أساس الفتنة هو كشف الوجه يجب لبس الجلباب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركته ومغفرته

فتيات الحقيقة
11-22-2010, 07:57 PM
أريد الرد على الأخت بأن أقول يجب على كل المؤمنات الإلتزام بالجلباب وليس الحجاب يجب أن نعرف الفرق بينهما وسأنقل شرح ذلك عما قريب إنشاء الله ...
فهذا صحيح ولكن أساس الفتنة هو كشف الوجه يجب لبس الجلباب



أنت تعتبر أن الوقوع في الفتنة هو أساسه ذاك الوجه فأجيبك قائلة
قد يكون سبب ولكن لايكون الأساس على حد قولك أتعلم لماذا ؟
لإن بعضا من النساء المتحجبات أوحتى المتنقبات تتعرضنا للتحرشات والمضياقات .
ويكمن المشكله هنا الى وجود أشخاص غير طبيعين لإن من الطبيعة أن يوافق الشخصين على هذا التصرف وإن كان خاطئا .
ولكن أن يتعمد شخص بالإعتداء على الآخر ولو كان بنظرة
فهذا شخص مريض وضعيف لإنه يرى الناس بعينية الفارغة ويعتقد أنهم مثله . .

mupmdown
11-23-2010, 01:31 AM
أريد الرد على الأخت بأن أقول يجب على كل المؤمنات الإلتزام بالجلباب وليس الحجاب يجب أن نعرف الفرق بينهما وسأنقل شرح ذلك عما قريب إنشاء الله ...

وبنسبة إلى قولك :
وان كان الحجاب يصون النساء من الكلاب المسعورة ؟
فالأولى أن نروض هذه الكلاب حتى لاتعتدي علينا .
ويكون ترويضهم بتعلميهم وتربيتهم التربية السلمية

فهذا صحيح ولكن أساس الفتنة هو كشف الوجه يجب لبس الجلباب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركته ومغفرته

أهديك هذا الموضوع من أحد مقالات الشيخ العلامة/ محمد الغزالي :

لقينى رجل فوق الاربعين يتحدث و كأنه يافع غر! قال لى بصوت مهتاج: انت الذى تفتى بأن وجه المرأة و صوتها ليسا بعورة؟ قلت بهدوء نعم! قال : اما تتقى الله؟ قلت اوصيك و نفسى بتقوى الله... قال : انت مخطىء فيما تذكره للناس و يجب ان تتوب! قلت له : لست وحدى الملوم، فان كبار المفسرين سبقونى الى هذا الخطأ، كما سبقنى اليه رواة عشرة من الاحاديث الصحاح ، و شاركنى فى خطئى هذا ائمة المذاهب الاربعة .. و عدد من المذاهب الفقهية الاخرى.

اولئك جميعا هم الذين استقيت منهم قولى او تابعتهم فى غلطهم،و لا اشعر بغضاضة اذا كنا جميعا اصحاب تهمة واحدة..

قال الرجل و هو دهش:ماذا تقول، اهؤلاء جميعا يفتون بأن وجه المرأة و صوتها ليسا بعورة؟ قلت:نعم! و لكنكم تؤثرون التقاليد السائدة و تتشبثون بأراء مرجوحة.. و لنفرض جدلا ان فى المسألة قولين اخترت انا احدهما فلم الغضب و لم التحامل و الشتم؟ هل سمعت حديث سلمان و ابى الدرداء؟ قال: لا .

قلت له اسمع: روى البخارى عن ابى جحيفة قال" آخى النبى_صلى الله عليه و سلم_بين سلمان الفارسى و ابى الدرداء... فزار سلمان ابا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة_عليها ثياب لا جمال فيها_فقال لها:ما شأنك؟(لى لماذا هذا المنظر) قالت اخوك أبو الدرداء ليس له حاجة فى النساء...
و جاء ابو الدرداء و صنع طعاما و قال لسلمان كل فقال : ما أنا بآكل حتى تأكل!فأكل_افطر لاداء حق الضيف_فلما كان الليل ذهب ابو الدرداء يقوم،فقال له نم فنام!ثم ذهب يقوم فقال له نم فنام،فلما كان آخر الليل قال سلمان:قم الآن فصليا جميعا. و قال سلمان ان لربك عليك حقا و ان لنفسك عليك حقا و ان لاهلك-زوجك- عليك حقا فأعط كل ذى حق حقه.
فأتى ابو الدرداء النبى فذكر له ذلك، فقال النبى_صلى الله عليه و سلم: صدق سلمان
و الذى يعنينى من سرد الحديث الحوار الذى جاء فى صدره، فلو ان هذا الحوار وقع فى عصرنا لضرب ازائر و لقتلت المرأة!!
و لقيل للرجل: ماذا يعنيك من النظر الى ملابس الزوجة؟ و لماذا تتطفل بهذه الملاحظة ، و لقيل للزوجة : كيف تشكين زوجك و تكشفين للاخرين انصرافه عنك؟
لكن سلامة الفطرة فى عصر الصحابة فى عصر الصحابة تنفى كل شبهة و لا تدع لظنون السوء مكانا، فلما التاثت النفوس جاء قول الشاعر:
اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم
و على هذا الاساس و جدنا الطباع المريضة تصف كشف الوجه بانه فجور و انه حرام لانه فى مشاعرهم باب الى الكبائر و العياذ بالله..

محمد الجد
11-23-2010, 10:33 AM
الأخ mupmdown يا عبد الله
بارك لي ولك وأسأل الله رب العرش العظيم أن يغفر لك

وهذا رد على من إتعترض على أمر الله عز وجل وأمر رسوله‘ بأن لا يقتنع بالجلباب

الاعتبار الصحيح والقياس المطرد الذي جاءت به هذه الشريعة الكاملة وهو إقرار المصالح ووسائلها والحث عليها، وإنكار المفاسد ووسائلها والزجر عنها. فكل ما كانت مصلحته خالصة أو راجحة على مفسدته فهو مأمور به أمر إيجاب أو أمر استحباب. وكل ما كانت مفسدته خالصة أو راجحة على مصلحة فهو نهي تحريم أو نهي تنزيه. وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة وإن قدر فيه مصلحة فهي يسيرة منغمرة في جانب المفاسد. فمن مفاسده:


1 ـ الفتنة، فإن المرأة تفتن نفسها بفعل ما يجمل وجهها ويبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن. وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد.

2 ـ زوال الحياء عن المرأة الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها. فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء. «أحي من العذراء في خدرها»، وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها، وخروج عن الفطرة التي خلقت عليها.

3 ـ افتتان الرجال بها لاسيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملق وضحك ومداعبة في كثير من السافرات وقد قيل «نظرة فسلام، فكلام، فموعد فلقاء».

والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. فكم من كلام وضحك وفرح أوجب تعلق قلب الرجل بالمرأة، وقلب المرأة بالرجل فحصل بذلك من الشر ما لا يمكن دفعه نسأل الله السلامة.

4 ـ اختلاط النساء بالرجال، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض. وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلّم، ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق. عليكن بحافات الطريق». فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق به من لصوقها. ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـنُهُنَّ أَوِ التَّـبِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.
ولا يزال الشرح مطولا ... للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين

محمد الجد
11-23-2010, 10:45 AM
الأخ mupmdown يا عبد الله
بارك لي ولك وأسأل الله رب العرش العظيم أن يغفر لك

وهذا رد على من إتعترض على أمر الله عز وجل وأمر رسوله‘ بأن لا يقتنع بالجلباب

الاعتبار الصحيح والقياس المطرد الذي جاءت به هذه الشريعة الكاملة وهو إقرار المصالح ووسائلها والحث عليها، وإنكار المفاسد ووسائلها والزجر عنها. فكل ما كانت مصلحته خالصة أو راجحة على مفسدته فهو مأمور به أمر إيجاب أو أمر استحباب. وكل ما كانت مفسدته خالصة أو راجحة على مصلحة فهو نهي تحريم أو نهي تنزيه. وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة وإن قدر فيه مصلحة فهي يسيرة منغمرة في جانب المفاسد. فمن مفاسده:


1 ـ الفتنة، فإن المرأة تفتن نفسها بفعل ما يجمل وجهها ويبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن. وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد.

2 ـ زوال الحياء عن المرأة الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها. فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء. «أحي من العذراء في خدرها»، وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها، وخروج عن الفطرة التي خلقت عليها.

3 ـ افتتان الرجال بها لاسيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملق وضحك ومداعبة في كثير من السافرات وقد قيل «نظرة فسلام، فكلام، فموعد فلقاء».

والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. فكم من كلام وضحك وفرح أوجب تعلق قلب الرجل بالمرأة، وقلب المرأة بالرجل فحصل بذلك من الشر ما لا يمكن دفعه نسأل الله السلامة.

4 ـ اختلاط النساء بالرجال، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض. وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلّم، ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق. عليكن بحافات الطريق». فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق به من لصوقها. ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـنُهُنَّ أَوِ التَّـبِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.
ولا يزال الشرح مطولا ... للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين

محمد الجد
11-23-2010, 11:10 AM
ولكن أن يتعمد شخص بالإعتداء على الآخر ولو كان بنظرة
فهذا شخص مريض وضعيف لإنه يرى الناس بعينية الفارغة ويعتقد أنهم مثله . .

قولي لهذا الكلام أن الذي يتعمد فعل ذلك نعم مرض, ولكن دور الشيطان في هذه المسأله موجود فإن النساء سهم من أسهم الشيطان
وهنا كما في الحديث السابق عندما خرج النبي صلى الله عليه وسلّم، ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: {استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق. عليكن بحافات الطريق». فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق به من لصوقها}.
فعلى نساء المؤمنين بتقوى الله.


" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته "

mupmdown
11-23-2010, 12:23 PM
الأخ mupmdown يا عبد الله
بارك لي ولك وأسأل الله رب العرش العظيم أن يغفر لك

وهذا رد على من إتعترض على أمر الله عز وجل وأمر رسوله‘ بأن لا يقتنع بالجلباب

الاعتبار الصحيح والقياس المطرد الذي جاءت به هذه الشريعة الكاملة وهو إقرار المصالح ووسائلها والحث عليها، وإنكار المفاسد ووسائلها والزجر عنها. فكل ما كانت مصلحته خالصة أو راجحة على مفسدته فهو مأمور به أمر إيجاب أو أمر استحباب. وكل ما كانت مفسدته خالصة أو راجحة على مصلحة فهو نهي تحريم أو نهي تنزيه. وإذا تأملنا السفور وكشف المرأة وجهها للرجال الأجانب وجدناه يشتمل على مفاسد كثيرة وإن قدر فيه مصلحة فهي يسيرة منغمرة في جانب المفاسد. فمن مفاسده:


1 ـ الفتنة، فإن المرأة تفتن نفسها بفعل ما يجمل وجهها ويبهيه ويظهره بالمظهر الفاتن. وهذا من أكبر دواعي الشر والفساد.

2 ـ زوال الحياء عن المرأة الذي هو من الإيمان ومن مقتضيات فطرتها. فقد كانت المرأة مضرب المثل في الحياء. «أحي من العذراء في خدرها»، وزوال الحياء عن المرأة نقص في إيمانها، وخروج عن الفطرة التي خلقت عليها.

3 ـ افتتان الرجال بها لاسيما إذا كانت جميلة وحصل منها تملق وضحك ومداعبة في كثير من السافرات وقد قيل «نظرة فسلام، فكلام، فموعد فلقاء».

والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. فكم من كلام وضحك وفرح أوجب تعلق قلب الرجل بالمرأة، وقلب المرأة بالرجل فحصل بذلك من الشر ما لا يمكن دفعه نسأل الله السلامة.

4 ـ اختلاط النساء بالرجال، فإن المرأة إذا رأت نفسها مساوية للرجل في كشف الوجه والتجول سافرة لم يحصل منها حياء ولا خجل من مزاحمة، وفي ذلك فتنة كبيرة وفساد عريض. وقد خرج النبي صلى الله عليه وسلّم، ذات يوم من المسجد وقد اختلط النساء مع الرجال في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق. عليكن بحافات الطريق». فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق به من لصوقها. ذكره ابن كثير عند تفسير قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـنُهُنَّ أَوِ التَّـبِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.
ولا يزال الشرح مطولا ... للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين

الأخ محمد الجد،
بعد السلام، فأرجو منك أن لا تخلط بين أمر الله عزوجل و رسوله عليه الصلاة و السلام، و بين فهمك أنت للنصوص.
أي إعتبار صحيح و قياس مطرد هذا الذي خالف جمهور الفقهاء في إباحة كشف الوجه و الكفين، و قياسك فاسد، فمتى كان في إتيان ما أحل الله زوال الحياء ؟ لا حول و لا قوة إلا بالله، أما بالنسبة للفتنة، وعلى المرأة الحجاب، و على الرجل غض البصر، و من فتن بعد هذا فهو من فتن نفسه، و لا تزر وازرة وزر أخرى، أنت كمن يطلب من الأغنياء خزن أموالهم و عدم إنفاقها فيما أحل الله لهم خشية أن يراها الفقراء فيفتنو و يسرقو.

حسن المرسى
11-23-2010, 02:01 PM
مع إثبات وجود الخلاف فى حكم كشف الوجه والكفين ...
لكن لدى تعليق شخصى أكثر منه رد علمى ..
إذا قلنا أن فلانة جميلة .. فإننا نعنى بوجهها غالباً ...
ومن مقاصد الشريعة حفظ العرض ..
فلماذا تكون المرأة المسلمة فى هذا الزمان حيث كثر الفساق .. وحتى الشباب الملتزم يؤذيه هذا الأمر أيضاً
لماذا لا تستر وجهها مع علمها ان هذا الأفضل .. وهو العزيمة إن لم يكن الفرض ..
ومع عدم أمن الفتنة .. وهل تستهين بنظر الرجال الى وجهها هنا وهناك ..؟
لماذا لا تفعل ذلك لله .. وتكون من اهل الغربة ..
خاصة فى هذا الزمان .. الذى كثر فيه الملتزمون بالهدى الظاهر ..
والهدى الظاهر ... والله .. دعوة فى حد ذاته ...
اللحية مثلاً ... وهذا يعرفه الإخوة الملتزمون ... احيانا تعترى الأخ فترات الفتور أو الإنتكاس ..
ولا يبقى له من إلتزامه إلا اللحية ... وهى من يعيده بإذن ربها الى إلتزامه ..
أما والله .. النقاب .. فما رأيت فى حياتى زيا يجلب الإحترام للمرأة مثل هذا الزى ...
وو الله إن النقاب لحصن يقطع طمع الفساق ... وغيظ للكفار والمنافقين .... وأمر رب العالمين ..
وهدى أمهات المؤمنين ... وفعل نساء الأمة منذ أيام النبى الى عصر قريب لا يتجاوز عشرات السنين ...
......