عمر الأنصاري
10-28-2010, 06:00 PM
أخذت ورقة وقلما وبدأت تدوين بعض المعلومات فإذا بي وقد أوغلتُ في خاطرة استرسل القلم في خطها، أحببت أن أشارككم بها على ركاكتها
يُصبح المرء أكثر نُضجاً حينما يتعمق شعوره بالمغزى والهدف والغاية، وفي المُقابل يتحطم البُعد الإنسان إذا كُنا نعيش في عالم لا منطقية فيه ولا غاية ولا معنى.
وحده الإيمان يستطيع تغدية الإنسان بجرعات الغاية، أما إذا تخلينا عن الإيمان وأبدلناه بالمادية والإلحاد فليس هناك غير بابين، باب يقتحم عوارضه القادة والأقوياء، وباب يُقحم فيه الفلاسفة والضعفاء، فأما باب الأقوياء فمكتوب على واجهته، البقاء للأصلح واقتل الضعفاء واصعد فوق جثثهم، وأما مدخل الفلاسفة والضعفاء عُلق على بابه مُنتحر اقتلع الغراب عينيه.
فهذه هي نتجية الإلحاد والمادية ونتيجة تنحية الإيمان، حيث يتحول الناس إلى ذئاب يأكل بعضها بعضاً ولا تنطفئ نرجسيتهم إلا بعد إطلالهم من شرفة قصر مهيب مُزين بأشلاء الأبرياء أو أشلاء ذئاب حال الحظ الدارويني السيء دون وصولهم للشرفة، وفي حجرات هذا القصر –قصر المادية الضيق- أناس نظروا إلى المآل فأبصروا أنياب العدم وقد بلَّ اللعاب شفتيه، ونظروا إلى الحال فإذا العبثية تحكمهم، بحثوا عن أقرب زاوية فانزووا فيها، ومن امتلك منهم شجاعة المُواجهة بحث عن أقرب حبل ولفهم حول عُنقه.
وبين الفريقين أناس ألهتهم المُتع وسدت عليهم أفق الفكر، حتى إذا كُشف عنهم الغطاء إذا هم يولولون ويضربون وجوههم
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124]
يُصبح المرء أكثر نُضجاً حينما يتعمق شعوره بالمغزى والهدف والغاية، وفي المُقابل يتحطم البُعد الإنسان إذا كُنا نعيش في عالم لا منطقية فيه ولا غاية ولا معنى.
وحده الإيمان يستطيع تغدية الإنسان بجرعات الغاية، أما إذا تخلينا عن الإيمان وأبدلناه بالمادية والإلحاد فليس هناك غير بابين، باب يقتحم عوارضه القادة والأقوياء، وباب يُقحم فيه الفلاسفة والضعفاء، فأما باب الأقوياء فمكتوب على واجهته، البقاء للأصلح واقتل الضعفاء واصعد فوق جثثهم، وأما مدخل الفلاسفة والضعفاء عُلق على بابه مُنتحر اقتلع الغراب عينيه.
فهذه هي نتجية الإلحاد والمادية ونتيجة تنحية الإيمان، حيث يتحول الناس إلى ذئاب يأكل بعضها بعضاً ولا تنطفئ نرجسيتهم إلا بعد إطلالهم من شرفة قصر مهيب مُزين بأشلاء الأبرياء أو أشلاء ذئاب حال الحظ الدارويني السيء دون وصولهم للشرفة، وفي حجرات هذا القصر –قصر المادية الضيق- أناس نظروا إلى المآل فأبصروا أنياب العدم وقد بلَّ اللعاب شفتيه، ونظروا إلى الحال فإذا العبثية تحكمهم، بحثوا عن أقرب زاوية فانزووا فيها، ومن امتلك منهم شجاعة المُواجهة بحث عن أقرب حبل ولفهم حول عُنقه.
وبين الفريقين أناس ألهتهم المُتع وسدت عليهم أفق الفكر، حتى إذا كُشف عنهم الغطاء إذا هم يولولون ويضربون وجوههم
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124]