المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يستطيع الملحد ان يُفسِّر لي كيف عرف الرسول ( ص ) ذلك؟



أدناكم عِلما
10-29-2010, 12:42 AM
هل يستطيع الملحد ان يُفسِّر لي كيف عرف الرسول ( ص ) ان السماء وما فيها من مجرّات شبيهة بالغزل او النسيج قبل ان يعرفها ملاحدة اليوم ب 1431 سنة ؟؟؟ وهو الامّي الذي لا يعرف الكتابة ولا القرآءة فضلا عن علوم الفلك والمجرّات
فالله تعالى يقول في القرآن الكريم ( والسماء ذات الحُبُك ) فمن اين وكيف عرف الرسول الكريم ( ص ) هذا الامر ؟؟؟
انا اعلم ان كثير من المنتديات والمواقع قد تكلموا في هذا الامر وفسروا تلك الظاهرة كهذا الموقع مثلا http://www.forsanelhaq.com/en/showthread.php?t=88809 ولكن عندما شاهدت هذا الامر عيانا ومن خلال قناة الديسكافري العلمية والحقائق التي ليس فيها لبس تتبعت ترجمة اقوال علماء الفيزياء والفلك خصوصا ما يقولونه عن تلك الظاهرة ووصفها فما قرأته كان يُمثِّل القول المأثور (ليس الخبر كالمعاينة) فابراهيم عليه السلام قال لله ( ارني كيف تُحيي الموتى ) فقال الله له ( اولم تؤمن ) فقال ابراهيم عليه السلام ( بلى ولكن ليطمئن قلبي ) فكل حديث هؤلاء العلماء كان عن ان الكون شبيه بنسيج الثوب او الرداء والدقّة فيه والاتقان بحيث لو ان المادة السوداء التي تتخلل هذا النسيج الذي يتكوَّن من المجرات الكثيرة لم تكن موجودة لتناثرة تلك المجرات والنجوم في الكون ولتداعت وهنا يظهر الاعجاز فالله سبحانه وتعالى قال في القرأن الكريم ( والسماء ذات الحُبُك ) والحبك هي ليست فقط تُطلق على الغزل او النسيج بل هي القوة والدقَّة والاتقان المُتشعِّب المتين في النسج بحيث لا يرتخي الثوب او الرداء المنسوج وهكذا ايضا السماء فهي بالضبط كالثوب المتماسك والدقيق الذي اذا انحلت او انفتق منه شيئاً تداعى بمرور الوقت وهنا صورة للسماء ذات الحُبُك :
159

أحمد مناع
10-29-2010, 10:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الفاضل .......لكثرة تواجدى مع الملحدين فى ديارهم المخترق سأجيبك بنفس االعقلية لاحادية:p::p:

اولا : ما الجديد فى هذه المعلومة أى واحد لو نظر فى السماء سيعلم ذلك :p:

ثانيا : {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات: 7]، قال ابن القيم رحمه الله: (أصل الحَبْك في اللغة إجادة النسج... وقال شمر: المحبوك في اللغة ما أجيد عمله، ودابة محبوكة: إذا كانت مدمجة الخلق، وقال أبو عبيدة والمبرد الحُبك: الطُّرق... والمقصود بهذا كله ما أفصح به ابن عباس فقال: يريد الخلق الحسن، وروى سعيد بن جبير عنه قال: الحبك حسنها واستواؤها، وقال قتادة: ذات الخلق الشديد، وقال مجاهد: متقنة البنيان، وقال أيضاً: ذات الطرائق، ولكنها بعيدة من العباد فلا يرونها)(2) ، فهو سبحانه يقسم بهذه السماء التي صنعها فأحسن صنعها وخلقها فأتقن خلقها، كما قال عز من قائل: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ} [الملك: 3، 4]، قال ابن كثير: (ومعنى الآية: إنك لو كررت البصر، مهما كررت، لانقلب إليك، أي: لرجع إليك البصر، {خَاسِئًا} عن أن يرى عيبًا أو خللاً {وَهُوَ حَسِيرٌ} أي: كليل قد انقطع من الإعياء من كثرة التكرر، ولا يرى نقصًا)(3). .....فما العلاقة بين كل هذا و نسيج المجرات الذى تتحدث عنه:))::)):

ثالثا : حتى لو كان هذا صحيح فعلا فنحن نعلم ان الفراعنة و اليونانيين كانت لهم علوم فى الفلك ...و أكيد نبى الاسلام أخذه هذا منهم :sm_smile:

رابعا :ممكن تكون صدفة ...عادى يعنى:thumbup:

خامسا : سلام عليكم

أدناكم عِلما
10-29-2010, 01:56 PM
حهههههههه نسيت اخي ان تُدرج قانون النسبية فكل رد عندهم نسبي للتهرب من السؤال فتارة يقول (توجهك هذا نسبي) او (سؤالك هذا نسبي) و ( هذا الامر نسبي ) و ( هذا المصطلح نسبي ) فرجاءً عندما تُجيب مُستقبلا بنفس عقلية الملحد ان لا تنسى النسبيات لانها عمودهم الفقري الذي بدونه ينهار بنيانهم من اول سؤال فالنسبية هي الشمّاعة التي يُعلِّق عليها الملحد آمآله
وهروبه :sm_smile: