المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة حوار بيني وبين امرأة حول " نقص عقل المرأة"



خالد المرسي
10-31-2010, 03:21 AM
دخلت الفيس بوك وعلقت على خاطرة لأحد المفكرين وكانت خاطرته هي
كان اليساريون الفرنسيون أكثر من حارب حق النساء في التصويت، بحجة أنهن أكثر تأثرا برجال الدين.
فعلقت وقلت أن في الغرب لايولّون المناصب العليا للنساء الا بنسبة 5% تقريبًا لعلمهم بطيعتهن التي لاتتناسب مع المناصب العليا والقيادية وميولهم للعاطفة ومن ثمَ فهم أقرب لتصديق الخرافة من قرب الرجال لتصديقها، واستدللن بالحديث الشريف المشهور.
فعلقت امرأة معترضة ودار بيني وبينها حوار فأحببت نقله لعل يوجد من يستفيد منه بمعلومة .
§ قالت المرأة: مؤسف أن يأتي من يشكك في عقل النساء و دينهم و كأن قيادة الرجال صنعت لنا عالما أفضل؟ الحديث خالد الذي أوردته ضعيف إن كنت تهتم لمراجعة معلوماتك و ليس بالتبعية المطلقة لكل ما تلقنك إياه السلطة، النساء هنا هن انعكاس للرجل، الرجل الضعيف الغير قادر هو من يسمح بتهميش غيره وتهميش النساء ، الكروموسات لا تصنع القدرة ولا الكفاءة ولا الاخلاص للعمل العام، هذا ثابت يا أخي بنظرة سريعة على القادة العرب في كل مكان حولك.. كما أن الدول الغربية التي تنتقدونها والتي أفسحت المجال أكثر للنساء هن أفضل حالا في حقوق الانسان وبالتقدم الحضاري منا نحن من نهمش كل أفرادنا تحت ذرائع التخلف كلها.

فقلتُ:
الأخت /---
علينا أن نفهم الأشياء على ما هي عليه ثم ننظر من أين أتى الخلل ولا نخلط في الأوراق.
هبِ أن الحديث ضعيف، فمعناه ثابت علميًا في علم الطب العضوي وعلم الطب النفسي ويتجلى هذا في الاختلاف التشريحي والفيزيولوجي ما بين الرجل والمرأة وفيها أبحاث مشهورة في مظانها وحقائق علمية.
ففي الطب العضوي ثابت أن دماغ المرأة أصغر من دماغ الرجل أي أصغر من حيث عدد الأسلاك التي بكثرتها يكون عقل المرء أكبر، وكذلك شكل جسم المرأة يمنعها من التحرك والتفاعل مع الحياة بنفس سرعة الرجل مما يُعطل عندها التفكير العقلي المادي اللازم لطبيعة الحياة المادية – وهذا من باب القاعدة الكلية المطلقة الطبيعية الفيزيائية وهي أن الشيئ لايوجَد الا اذا وُجد سببُ، فإذا لم يوجد السبب أو وُجد ناقصًا وُجد مسببه بقدر وجوده من حيث العدم أو الندرة،
ومن علم الطب النفسي – والعضوي - مايثبت أن كلما زادت العاطفة قل التفكير العقلاني وهذه سنة كونية على الرجال والنساء فمثلاً الرجل كلما وقع تحت تأثير لذة ما فكلما ازدادت هذه اللذة قل بمقابلها تفكيره العقلي وغاب عقله بمقدار زيادة اللذة، وكذلك إذا وقع تحت تأثير ألم شديد كذلك – وهذا النقص يكون أثناء وقوعه تحت هذا التأثير فقط -، وحيث أن المرأة كما وصفنا تميل الى العاطفة بفطرتها وتكوينها الأولي ثم المُكتَسب فمن الطبيعي أن يكون التفكير العقلاني عندها يقل لحساب العاطفة، وهذا لايعيبها بل هو يُكملها فهي بذلك تُكمل النقص الموجود في الرجل لأن من أعمال الحياة ما لا تُؤدى على أكمل وجه الا من خلال عقلية كعقلية المرأة لا الرجل.
كالماكينة التي تعمل بضلعين أحدهما مستقيم والأخر أعوج ، فعوج الأخر هو كماله ولو جاء أحدٌ بالضلعين مستقيمين لتوقفت الماكينة ولم تعمل ولكن كمال الضلعين يكمُن في استقامة الأول وعوج الثاني
وراجعي بشيئ من التفصيل كتاب الدكتور بكار " ادارة الثقافة وقضايا معاصرة – المرأة نقطة مفصلية "
شكرًا لك


وفي الغرب عرفوا هذه الحقيقة بعقولهم وأيام النبي - صلى الله عليه وسلم - عرفوها بدينهم
أما بعض نساء هذا الزمان فلا عقل عندهن ولا دين يعرفون بهما شيئ!

§ قالت المرأة: المكرم خالد/ فقط في مجتمعاتنا التي تفتقد للأنطمة و تبحث عن شخصنة القائد و تعتمد عليه تماما في غياب أنظمة يعمل بموجبها لأجل المصلحة العامة يصبح الفشل معلقا بالأنوثة و الذكورة و الديانة و القبيلة و ما سوى ذلك، لا أعتقد أن بكار أو غيره يستطيعون أن يثبتوا لي نقصي أو كمالك لاختلاف الجنس، نساء هذا الزمان لا زلن أكرم من رجاله ان نظرت جيدا لعدد المدانين في الجرائم والمعنفين للأسرة.
§ النقاش لا يهدف سوى لعرض وجهات نظر تختلف عن وجهة نظرك لربما أعدت التفكير في قناعاتك ومسلماتك، أما وأنت متأكدا منها فالنقاش عبثي .
فقلتُ
الأخت الفاضلة/---
أنا لم أتأكد من فراغ، إنما تأكدت لأدلة وحقائق علمية ، فإنكار هذه الحقائق العلمية سفه في العقل وأعيذك من هذا.
وأنا أريد أن أوضح لكِ بعض قصدي حتى لا أتسبب في وقوعك في سوء فهم لكلامي :
لا داعي لتحديك في أن يأتي الدكتور بكار أو غيره بدليل يثبت نقصك ويثبت كمالي، لأني لم أجادل في هذا ، فمن الممكن جدًا أن تكوني أنتي أكمل مني عقلاً وأفضل مني نفعًا للناس وأقرب مني الى الله. أنا أُقر بكل هذاولم ولن أجادل فيه.
وأيضًا بخصوص قولك أن نساء هذا الزمان لا زلن أكرم من الرجال واستدللتي عليه بنسبة الجرائم والعُنف المُسجل على الرجال، فاعذريني إذا قلت لكِ أن هذا دليل ومدلول فاسد وفاشل فاسد فاسد فاسد. لأن المدلول الذي تريدين اثباته مدلولا مُعقدًا جدًا جدًا – وهو مقارنة بين جنسي النساء والرجال المشتركين في عصر واحد وهو عصرنا – واستدللتي على اثبات هذا الحكم المُعقد بدليل سطحي وساذج – وهو نسبة الجرائم على الرجال -! . طيب لو كنتي تعرفين دلائل أكثر من ذلك كنتِ عملتي إيه!!!!!!!!!!! يعني أنا مثلاً أعرف احصائيات متعددة تُثبت تفوق النساء الآن على الرجال في بعض المهارات والفنيات التي من المُفترض أن يُتقنها الرجال أكثر أو على الأقل يتساووا فيها!، بعد هذا الاستطراد أعود فأقول أني لاأجادل في هذا أيضا فقد أتُثبت لنا الأحصائيات تفوق النساء على الرجال في ميادين ما وهذا ممكن ولو قُدر لي وأنا صاحب عمل – لو كنت صاحب عمل يعني – مجموعة من النساء وأخرى من الرجال في عمل ما وثبت لدي أن النساء متفوقات على الرجال في هذا المجال سأختار مجموعة النساء للعمل وأرفض الرجال.
ولكننا – انتبهي – نتكلم عن شيئ أخر وهو قاعدة طبيعية وكلية وحقيقة علمية وهي قبل ذلك حقيقة دينية – وانا تنزِّلت معك في الكلام ولم أكلمك في الحديث –
نحن نتكلم عن طبائع الأشياء لا عن منطقها
فطبائع الأشياء لاتتغير وإنما الذي يتغير منطقها. فطبيعة الرجل والمرأة لا ولن تتغير وستظل الأجيال القادمة والحاضرة إذا أرادت التعامل بعقل مع الأشياء أن تراعي طبائعها وهي تتعامل معها – ومع ذلك لو حدث تغيُّرًا في منطق هذه الأشياء لا نرفضه ولكن نقبله ، ومع ذلك لاننقض به طبيعة الشيئ،
يعني كالمثال الذي أوردته لك بخصوص العمل – كان المُفترض بحسب طبيعة الجنسين أن يكون فريق الرجال الأكثر تفوقًا لكن تغير المنطق فصار فريق النساء هن الأكثر تفوقًا – ويظل هذا التغير في نطاق الغير طبيعي لا الطبيعي – وسيظل في النهاية الرجل رجل والمرأة مرأة.


وقلت في تعليق متاخر عن سابقه

§ ولكي أوضح لكي ماقررته من قبل وهو ( أن نقصان عقل المرأة هو الكمال في حقها ، بل وهي تخلع من هذا الكمال على من حولها ممن لا يكملون الا بكمالها كأطفالها وزوجها أي الرجل ذاته!) فلا يكتمل عقل الرجل الا بأن تخلع المرأة من كمالها الخاص بها على كمال الرجل الخاص به) لأن الرجل لا يستطيع التفكير بأكبر جودة ممكنة إلا إذا ارتبط مع نصفه الثاني – المرأة – وتناسب وتناسق مع هذا النصف الثاني.
§ سأوضحه لكِ أكثر بمثال من صنفين من الرجال بل ومن عباقرة الرجال وأفضلهم على الاطلاق! وهما
§ 1- المفكرون
§ 2- المختصون
§ يقول الدكتور عبد الكريم بكار ( الانطلاق من الجزئي الى الكلي ومن ضيق النظرة الى اتساع الرؤية . من اهم ما يفرّق بين المختص والمفكر)أرأيتي كيف أن المختص – سواء كان عالما شرعيا او عالما طبيعيا – يتميز بضيق النظرة والانشغال بالجزيئات! وهذا هو الكمال في حقه، وبه ومنه يخلع على من حوله فيكملهم به ولن يكتمل من حوله – ومنهم المفكرين – الا به وبهذا النوع من الكمال
§ أرجو ان أكون وضحت ما أريد ايصاله.
§ خالد المرسي

أمَة الرحمن
10-31-2010, 12:31 PM
بارك الله فيك، أخي الكريم.

اسمح لي بتعقيب بسيط:


دماغ المرأة أصغر من دماغ الرجل

لا عبرة للحجم هنا بالقدرات العقلية، فالفيل مثلاً يبلغ حجم دماغه أضعاف حجم دماغ الإنسان.

فتيات الحقيقة
10-31-2010, 05:55 PM
دخلت الفيس بوك وعلقت على خاطرة لأحد المفكرين وكانت خاطرته هي
كان اليساريون الفرنسيون أكثر من حارب حق النساء في التصويت، بحجة أنهن أكثر تأثرا برجال الدين.

أما بعض نساء هذا الزمان فلا عقل عندهن ولا دين يعرفون بهما شيئ!

§ خالد المرسي

ان كانوا اليساريون يحاربون النساء فانتم تحاربون العقول التي باتت تتأثر من إدعائتكم وتستدلون بها الأيات والأحاديث .

إن كنت تريد الحق فاليساريون هم رجال مثلكم يمثلون تيارا فكريا وسياسيا يسعى لتغيير المجتمع إلى حالة أكثر مساواة بين أفراده.

إذا أردت ان تغرد فغرد بصوت جميل ليسمعك الجميع

رجال هذا الزمان فحدث ولاحرج .

تستطيع أن تسال نفسك اين هم رجالنا الان ؟؟؟

وان كان الغرب اعترفوا بعقلانية المراة ولم ينكرها الدين فالاولى ان نرى ماذا فعلتم انتم ؟

خالد المرسي
11-01-2010, 06:13 PM
بارك الله فيك، أخي الكريم.

اسمح لي بتعقيب بسيط:



لا عبرة للحجم هنا بالقدرات العقلية، فالفيل مثلاً يبلغ حجم دماغه أضعاف حجم دماغ الإنسان.
الأخت الفاضل/ راجعي فصل العقل وتركيبه من كتاب " تكوين المفكر" للدكتور عبد الكريم بكار

خالد المرسي
11-01-2010, 06:17 PM
الأخت الفاضلة/ سعاد
لا أدري بالضبط ما الذي أغضبك

أمَة الرحمن
11-01-2010, 07:48 PM
الأخت الفاضل/ راجعي فصل العقل وتركيبه من كتاب " تكوين المفكر" للدكتور عبد الكريم بكار

يا أخي، أنا أتكلم عن آخر الأبحاث العلمية في الغرب. الأمر ليس بهذه القطعية التي صورتها. علاقة حجم الدماغ بدرجة الذكاء لم يحسمها علماء الغرب حتى الآن، و لازال هنالك انقسام حاد بين العلماء فيها.

أكثر الدراسات أظهرت أن حجم الدماغ يرجع أساساً لكون جسم الرجل أضخم من جسم المرأة.

The question everyone wants to know is, what link exists between a big brain and a big IQ? Is bigger better? Since we're talking about the brain, then surely an enhanced version must lead to more smarts and more talent, right?

Well, it depends which scientist you ask. Scientists have been divided about what they're measuring and how they're measuring it.

New scientific studies across several animal species, including humans, are challenging the notion that brain size alone is a measure of intelligence. Rather, scientists now argue, it is a brain's underlying organization and molecular activity at its synapses (the communication junctions between neurons through which nerve impulses pass) that dictate intelligence.

Human male brains are, on average, approximately 10 % larger than female, but this is because of men's larger body size; more body cells imply more neurons to control them.

Brain size and brain ability aren't necessarily the same. The brain isn't all neurons, it is also fat cells called glial cells and blood vessels, as well as connective tissue. A bigger brain could just mean it has more fat in it.


Men's brains on average are 10 percent bigger than women's and have 4 percent more cells. But before all you men claim superiority for having a bigger brain, you'll need to know that women's brains contain more nerve cells and cellular connections, which allows their smaller, more compact brains to be more efficient and effective.

Men's brains tend to perform tasks predominantly with the left-side, which is the logical/rational side of the brain. Women, on the other hand, use both sides of their brains because a woman's brain has a larger corpus callosum, which means women can transfer data between the right and left hemispheres faster than men.

د. هشام عزمي
11-01-2010, 08:30 PM
نقصان عقل المراة ودينها لا يرجع إلى اختلافات تشريحية بين الرجل والمرأة ..
إنما يرجع في الأساس إلى الاختلافات البيولوجية أو الفسيولوجية بينهما ..
مما تكون نتيجته هبوط دوري للكفاءة العقلية والذهنية للمرأة ..
وهو ما ليس حاصلاً في الرجل ..
والله أعلم .

أمَة الرحمن
11-01-2010, 09:19 PM
رأيك هو أقرب للصحة، أخي د. هشام عزمي.

بارك الله فيك.

mupmdown
11-02-2010, 02:07 PM
لو كان الإنسان بحجم فأر لكان من المستحيل أن يكون بهذا الذكاء، و هذا يدل على أنه هنالك علاقة بين الحجم و الذكاء، و لكن سيكون من الغباء القول باأن الرجل الضخم الجثة أذكى من الرجل الهزيل.
و كذلك الأمر بالنسبة لحجم العقل، فهناك حد أدنى لا يمكن أن يكون الإنسان ذكيا إن قل عنه

خالد المرسي
11-02-2010, 05:57 PM
الأخت الفاضلة/ أمة الرحمن
لا أنا ولا أنت من علماء الدماغ حتى نتكلم ونستقل بفهم كلام متخصصس الغرب بهذا الشكل - ولو فعلتً أنا ذلك لخرج كلامي عن العلمية الى الجهل المحض - ولا يجز أن يُقبل وقتها
انما لنا أن نتبع مفكرينا مختصينا المهتمين بشأن العقل و الفكر والتنمية البشرسة
وأنا ما فعلت الا ذلك نقلت لكم كلام قمة افرست هذا العصر في التنمية البشرية
وسأنقل كلامه كاملا ان شاء الله وأريكي كيف خرجت بما وصفت لكِ

خالد المرسي
11-02-2010, 05:58 PM
لي عودة لمناقشة باقي الاخوة اذا رجعت الى المنزل ان شاء الله

خالد المرسي
11-02-2010, 08:42 PM
رأيك هو أقرب للصحة، أخي د. هشام عزمي.

بارك الله فيك.
اذا فأنتِ توافقيني وتأخذين بالحديث النبوي في اثبات نقص عقل المرأة؟

بنت عائشة
11-04-2010, 09:07 PM
اخي الفاضل حديث الرسول علية الصلاة والسلام ليس فية اي دلالة على نقص القدرات العقلية لدى المرأة
لااعرف لماذ الرجال للاسف يلوون اعناق النصوص الشرعية حتى يهينوا المرأة وينتقصوا منها ؟؟
مع اقتناعي المطلق بأنة لم يكرم المرأة شخص كما اكرمها الرسول علية الصلاة والسلام _روحي له الفداء_
رجاء كونوا كماتصفون انفسكم بأنكم عقلانيين وابتعدوا عن هذة التي اراها من التفاهات مع احترامي الشديد لك
او على الاقل اذا اردتوا ان تفعلوا هذا ابتعدوا عن احاديث الرسول علية الصلاة والسلام ..

أمَة الرحمن
11-05-2010, 12:24 AM
اذا فأنتِ توافقيني وتأخذين بالحديث النبوي في اثبات نقص عقل المرأة؟

أخي الكريم..

أنا آخذ بالحديث النبوي الصحيح طبعاً، لكنني لا أفسره كما فسرته.

سأوضح ذلك أكثر فيما بعد إن شاء الله، أما الآن فقد أخذ بي السهر مداه!

خالد المرسي
11-05-2010, 03:26 AM
الفاضلة

/ بنت عائشة
ممكن تفهمينا كيف فهمك للحديث؟
والأخت امة الرحمن

ننتظر توضيحك وتفسيرك للحديث
جزاكما الله خيرا

بنت عائشة
11-05-2010, 10:14 AM
الفاضلة

/ بنت عائشة
ممكن تفهمينا كيف فهمك للحديث؟
والأخت امة الرحمن

ننتظر توضيحك وتفسيرك للحديث
جزاكما الله خيرا

انا لست عالمة في تفسير الاحاديث ولاادعي هذا كما يفعل غيري لكن تفسير قول الرسول علية الصلاة والسلام ناقصات عقل ودين قد بينة هو علية الصلاة والسلام عندما سألة اصحابة يارسول الله مانقصان عقلها ؟قال اليست شهادة المرأتين بشهادة رجل؟ قيل يارسول الله مانقصان دينها ؟قال اليست اذا حاضت لم تصل ولم تصم >
هذا يكفيني جدااا ولااحتاج ان يأتي شخص ويفسر كلام الرسول علية الصلاة والسلام كما يريد ..
استاذي لم تجب على سؤالي لماذا الرجال يلوون اعناق النصوص الشرعية لاهانة المرأ ة وانتقاصها؟؟وهل هذة من العقلانية ؟؟
رجاء اجب على هذا السؤال لاني قرأت مواضيع كثيرة في النت كتابها رجال يريدون يقنعوننا بأن الرسول يقول بأهانة المرأة وحاشاة_روحي له الفداء_ ويستشهدون ب <خلقت من ضلع اعوج >و <والرجال قوامون على النساء> ويتناسون <استوصوا بالنساء خيرا> <وخيركم خيركم لاهلة>
انتظر ردك استاذي

بنت عائشة
11-05-2010, 10:30 AM
استاذ خالد بما انك لن تقتنع بردي السابق لاني ست عاطفية ومغلوب على امرها وووو
سوف انقل لك تفسير هذا الحديث للشيخ بن باز رحمة الله

السؤال : دائما نسمع الحديث الشريف ( النساء ناقصات عقل ودين ) ويأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة . نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا الحديث؟


الجواب : معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها ؟ قال أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما نقصان دينها ؟ قال أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟) بين عليه الصلاة والسلام أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى؛ وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى فتزيد في الشهادة أو تنقصها كما قال سبحانه : {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى} الآية ، وأما نقصان دينها؛ فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين ، ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه ، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله عز وجل ، هو الذي شرعه عز وجل رفقا بها وتيسيرا عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك ، فمن رحمة الله شرع لها ترك الصيام وقت الحيض والنفاس والقضاء بعد ذلك . وأما الصلاة فإنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة ، فمن رحمة الله جل وعلا أن يشرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ، ثم شرع لها أنها لا تقضي؛ لأن في القضاء مشقة كبيرة . لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات ، والحيض قد تكثر أيامه ، فتبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام أو أكثر ، والنفاس قد يبلغ أربعين يوما فكان من رحمة الله لها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداء وقضاء ، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقص عقلها من جهة ما قد يحصل من عدم الضبط للشهادة ، ونقص دينها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس ، ولا يلزم من هذا أن تكون أيضا دون الرجل في كل شيء وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة لأسباب كثيرة ، كما قال الله سبحانه وتعالى : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ } لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة ، فكم لله من امرأة فوق كثير من الرجال في عقلها ودينها وضبطها ، وإنما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جنس النساء دون جنس الرجال في العقل وفي الدين من هاتين الحيثيتين اللتين بينهما النبي صلى الله عليه وسلم .

وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله عز وجل وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور فتضبط ضبطا كثيرا أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعا في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة ، وهذا واضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك ، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية وهكذا في الشهادة إذ انجبرت بامرأة أخرى ، ولا يمنع أيضا تقواها لله وكونها من خيرة عباد الله ومن خيرة إماء الله إذا استقامت في دينها وإن سقط عنها الصوم في الحيض والنفاس أداء لا قضاء ، وإن سقطت عنها الصلاة أداء وقضاء ، فإن هذا لا يلزم منه نقصها في كل شيء من جهة تقواها لله ، ومن جهة قيامها بأمره ، ومن جهة ضبطها لما تعتني به من الأمور ، فهو نقص خاص في العقل والدين كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء وضعف الدين في كل شيء ، وإنما هو ضعف خاص بدينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك ، فينبغي إيضاحها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنها ، والله تعالى أعلم .



نشرت في المجلة العربية ضمن الإجابات في باب ( فاسألوا أهل الذكر ) .

المصدر : موقع الشيخ بن باز - رحمه الله -

من موقع ملتقى السلفيات للحوار
دعني اصدقك اخي خالد انا الااهتم اذا اراد الرجل ان يثبت انة اعقل واحكم وافضل واجمل وكل شئ في الدنيا فليفعل لكن الذي يغيظني ان تستخدم احاديث الرسول علية الصلاة والسلام هذا الاستخدام الذي لااعرف ماذا اسمية بصراحة
وكما قال الشيخ بن باز رحمة الله ينبغي حمل كلام النبي علية الصلاة والسلام على خير المحامل واحسنها.

أمَة الرحمن
11-05-2010, 11:27 AM
لقد قيّد الحديث النبوي الشريف نقصان دين المرأة في حالات معينة و لفترات معينة، إذا أنه ليس على وجه الإطلاق في جميع الأمور. وكذلك في حالة نقصان عقل المرأة، فرسول الله صلى الله عليه و سلم لم يذكر شيئاً عن عاطفة المرأة التي تغلب على عقلها فتنكسر ضعيفة مغلوبة على أمرها أمام الأزمات ووووووو ، بل قيّد الأمر بنقص الذاكرة عند الشهادة (و هذا حتى ليس عاماً في جنس النساء) الذي يُجبر بشهادة امرأة أخرى.

و حتى جبر شهادة امرأة بامرأة أخرى ليس اجبارياً كما بيّن ابن القيم في تفسيره للآية الكريمة التي تحدثت عن هذا الأمر ((وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى)) [البقرة:282] حين قال: (فالمرأة العدل كالرجل في الصدق والأمانة والديانة).

و لذلك يقول ابن القيم: (وليس في القرآن ما يقتضي أنه لا يُحْكَم إلا بشاهدين، أو شاهد وامرأتين، فإن الله سبحانه إنما أمر بذلك أصحاب الحقوق أن يحفظوا حقوقهم بهذا النِّصاب، ولم يأمر بذلك الحكام أن يحكموا به، فضلًا عن أن يكون قد أمرهم ألا يقضوا إلا بذلك، ولهذا يحكم الحاكم بالنكول [الامتناع عن اليمين]، واليمين المردودة، والمرأة الواحدة، والنساء المنفردات لا رجل معهن) [الطرق الحكمية، ابن القيم، ص(198)].

وعللت الآية السبب الذي لأجله يُطلب من أحدهم الاستيثاق لماله بشهادة امرأتين: ((أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى)) [البقرة: 282]، أي: خوف نسيانها فحسب، لأن المسائل المالية مما لا تضبطه النساء ولا تعنى بها عادة، وضلالها وخطأها ينشأ من أسباب أهمها قلة خبرة المرأة بموضوع التعاقد، مما يجعلها لا تستوعب كل دقائقه وملابساته. ولأن الدائن يستعين بمن هم حوله سواء من الرجال والنساء، وفُضل الرجال على النساء في هذا الباب لما كان الغالب هو أن الرجال أضبط من النساء في هذه المسائل؛ لكثرة تعاملهم في هذا المجال بعكس النساء. أي أن الأمر لا علاقة به بضعف قدرات المرأة العقلية مقارنةً بالرجل. و الدليل على هذا ان شهادة الرجل لا تُقبل فيما لا خبرة و لا اختصاص له فيه، و ذلك كما هو معلوم في الشهادة على الولادة، وما يلحقها من نسب و إرث.

و نقص عقل المرأة في ضبط الشهادة لم يمنع المؤمنين من استئمان المؤمنات على أغلى ما في الدين: حفظ الأحاديث النبوية. وقد قُبلت رواية المرأة الواحدة ـ وما تزال ـ في كل أمر حتى في الحديث؛ فالحديث النبوي الذي روته لنا امرأة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، له حجية الحديث نفسه الذي يرويه رجل، ولم يردُّ أحد قول امرأة لمجرد أنها امرأة، ونقل الدين وما فيه من تشريع أخطر من الشهادة في حكم قضائي.


هذا ما أردت قوله بإختصار شديد.

أمَة الرحمن
11-05-2010, 04:39 PM
لا أنا ولا أنت من علماء الدماغ حتى نتكلم ونستقل بفهم كلام متخصصس الغرب بهذا الشكل

من قال أنني أستقل بفهمي بعلماء الغرب وحدهم؟

ثم ما المانع أن أستدل بأحدث و أصح أقوال علماء الغرب؟ ما دام لهم الباعة في هذا المجال العلمي و ما دام كل علماء العالم العربي، مسلمين و غير مسلمين، يعتمدون اعتماداً شبه كلي على علمهم في هذا المجال.


انما لنا أن نتبع مفكرينا مختصينا المهتمين بشأن العقل و الفكر والتنمية البشرسة
وأنا ما فعلت الا ذلك نقلت لكم كلام قمة افرست هذا العصر في التنمية البشرية

لم أعترض على هذا أبداً. لكن ما دام الموضوع علمياً محضاً فلا يصح تأويل النصوص الشرعية لتأكيد رأي علمي مرجوح، بل لابد من الإعتماد على أحدث أقوال المتخصصين و الترجيح بين أصحها. و كما بيّنت لك سابقاً فالإختلافات التشريحية بين دماغ الرجل و دماغ المرأة لا علاقة لها بتفوق أحدهما عقلياً على الآخر.

أمَة الرحمن
11-05-2010, 06:10 PM
نقطة أخرى:

حين نتكلم عن الذكاء.. لابد أن نعي أولاً أن هنالك أنواع متعددة من الذكاء.

و جنس الرجال بصفة عامة - و بحكم طبيعته الفسيولوجية - يتفوق على جنس النساء في بعض هذه الأنواع (كالذكاء المنطقي-الرياضي و الذكاء البدني)، و جنس النساء بصفة عامة - و بحكم طبيعته الفسيولوجية - يتفوق على جنس الرجال في بعض هذه الأنواع (كالذكاء اللغوي و الذكاء العاطفي).

و هذا من حكمة الله في خلقه، حيث ميّز كلا الجنسين على الآخر بخصائص معينة، حتى تكون العلاقة بينهما علاقة رحمة و تكامل، لا علاقة مساواة تامة و ندية و تنافر.


أرجع لرواية أخرى صحيحة للحديث الشريف:

هنالك عبارات نادراً ما ينتبه لها من يقرأ الحديث، و هي:

(يا معشر النساء! تصدقن وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن. قالت : يا رسول الله! وما نقصان العقل والدين؟ قال: أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل، فهذا نقصان العقل. وتمكث الليالي ما تصلي، وتفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين).

نرى أن الحديث يثبت للمرأة هذا الكائن (الضعيف) أو (اللطيف)، سمه كما شئت، قدرة خفية على غلبة هذا الرجل الحازم ذو اللب.

صحيح أن الرجل لو صارع المرأة بدنياً لصرعها غالباً، ولكن حين تكون المعركة بينها وبين (حزمه) على رواية البخاري أو بينها و بين (لبه) على رواية مسلم وأبو داود فإن الغالبة هي المرأة على وجه العموم، و هذا الدهاء و دقة التخطيط و التدبير هو ما عناه القرآن حين وصف كيد النساء بأنه عظيم.

وبالتالي فإذا كان منطوق الحديث يثبت للمرأة ضعفاً و نقصاً، فإن مفهومه يثبت لها أيضاً قدرة و تغلباً و تفوقاً.


الرجاء مراجعة هذا الرابط الجميل للإطلاع على المزيد:

http://horras.net/vb/showthread.php?t=22579

خالد المرسي
11-05-2010, 07:33 PM
جزاكما الله خيرا
لي عودة ان شاء الله
لهذا النقاش الثري

خالد المرسي
11-07-2010, 02:24 AM
الأخت الفاضلة بنت عائشة
ما رأيك في قول الشيخ ابن باز أن جنس الرجال أفضل من جنس النساء؟! كما في كلامه الذي نقلتيه؟

خالد المرسي
11-07-2010, 02:35 AM
الأخت الفاضلة بنت عائشة
أحب أن أقول لك قاعدة تفهمي بها كلام أهل العلم
كون العالم فلان يذكر معنى لحديث أو آية في كلامه ويسكت ليس معناه حصره للحديث في هذا المعني ورفض معاني أخرى له! بل هذا سائر أيضا في كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ذاته كما يقول ابن حزم أنه لا يوج أية أو حديث واحد جمع فرائض الاسلام كلها بل هي متفرقة في مجموع النصوص
فمثلاً للشيخ ابن باز نفسه فتوى يضيف فيها للحديث معاني مثل الذي تكلمتُ عنها ورفضتيها أنتي بحجة أن الحديث لا يشملها!
السؤال ما موقف الشرع الإسلامي الحنيف من ترشيح امرأة نفسها لرئاسة الدولة ، أو رئاسة الحكومة ، أو الوزارة ؟

الجواب تولية المرأة واختيارها للرئاسة العامة للمسلمين لا يجوز، وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على ذلك ، فمن الكتاب : قوله تعالى : { الرجال قوَّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض } ، والحكم في الآية عام شامل لولاية الرجل وقوامته في أسرته ، وكذا في الرئاسة العامة من باب أولى ، ويؤكد هذا الحكم ورود التعليل في الآية ، وهو أفضلية العقل والرأي وغيرهما من مؤهلات الحكم والرئاسة .

ومن السنَّة : قوله صلى الله عليه وسلم لما ولَّى الفرسُ ابنةَ كسرى : ( لن يفلح قومٌ ولَّوا أمرَهم امرأة ) ، رواه البخاري .

ولا شك أن هذا الحديث يدل على تحريم تولية المرأة لإمرة عامة ، وكذا توليتها إمرة إقليم أو بلد ؛ لأن ذلك كله له صفة العموم ، وقد نفى الرسول صلى الله عليه وسلم الفلاح عمَّن ولاها ، والفلاح هو الظفر والفوز بالخير .

وقد أجمعت الأمة في عهد الخلفاء الراشدين وأئمَّة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير عمليّاً على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة ، وقد كان منهن المتفوقات في علوم الدين ، اللاتي يُرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ، بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة ، وما يتصل بها من المناصب ، والزعامات العامة ، ثم إن الأحكام الشرعية العامة تتعارض مع تولية النساء الإمارة ؛ فإن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ، ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ؛ فيضطر إلى الأسفار في الولايات ، والاختلاط بأفراد الأمة ، وجماعاتها ، وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ، وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ، وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمَّة ، وجماعتها ، رجالاً ونساء في السلم والحرب ونحو ذلك ، مما لا يتناسب مع أحوال المرأة وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ، والحفاظ عليها من التبذل الممقوت .

وأيضاً : فإن المصلحة المدركة بالعقل تقتضي عدم إسناد الولايات العامة لهن ، فإن المطلوب فيمن يُختار للرئاسة أن يكون على جانب كبير من كمال العقل ، والحزم ، والدهاء ، وقوة الإرادة ، وحسن التدبير ، وهذه الصفات تتناقض مع ما جُبلت عليه المرأة من نقص العقل ، وضعف الفكر ، مع قوة العاطفة ، فاختيارها لهذا المنصب لا يتفق مع النصح للمسلمين ، وطلب العز والتمكين لهم ، والله الموفق ، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه اهـ "مجلة المجتمع" ( العدد 890 ) .


http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=30461&catid=1016&Itemid=31

بنت عائشة
11-07-2010, 02:35 AM
للاسف ياأستاذ خالد انت تأخذ مايعجبك فقط وهي كلمة او كلمتين وتتجاهل كل الاسطر الاخرى تماما كما اخذت من احاديث الرسول علية الصلاةو السلام ومن كل سيرتة <ناقصات عقل ودبن> ولم تذكر حتى بداية الحديث يااستاذي العقلاني..
لم تجب على سؤالي لااعرف لماذا تتجاهلة ؟ هل يجب ان اكبر خطي اكثر ؟؟

بنت عائشة
11-07-2010, 02:45 AM
[size="5"]

وأيضاً : فإن المصلحة المدركة بالعقل تقتضي عدم إسناد الولايات العامة لهن ، فإن المطلوب فيمن يُختار للرئاسة أن يكون على جانب كبير من كمال العقل ، والحزم ، والدهاء ، وقوة الإرادة ، وحسن التدبير ، وهذه الصفات تتناقض مع ما جُبلت عليه المرأة من نقص العقل ، وضعف الفكر ، مع قوة العاطفة ، فاختيارها لهذا المنصب لا يتفق مع النصح للمسلمين ، وطلب العز والتمكين لهم ، والله الموفق ، وصلى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه اهـ "مجلة المجتمع" ( العدد 890 ) .
[/url]

قال سبحانة وتعالى <ان كيدهن عظيم>
بينما وصف كيد الشيطان بأنة ضعيف ماردك على هذا؟؟؟؟؟

وعندي سؤال اخر بالاضافة الى سؤالي السابق اذا تكرمت بالاجابة علية مالهدف من وراء اثبات كماتقول <نقص عقل المرأة> ؟مالغاية التي تحارب فيها بشراسة لتثبت هذا ؟ الايتناقض هذا الفعل مع العقلانية؟ولماذا يجب ان تثبتة بأحاديث الرسول علية الصلاة والسلام انت لست موكل بتفسير احاديث الرسول علية الصلاة والسلام و كما قلت لك من قبل اثبت ماردتة اثباتة ولكن بعيدا عن النصوص الشرعية .
تحياتي للعقلانيين من الجنسين.

خالد المرسي
11-07-2010, 06:58 AM
للاسف ياأستاذ خالد انت تأخذ مايعجبك فقط وهي كلمة او كلمتين وتتجاهل كل الاسطر الاخرى تماما كما اخذت من احاديث الرسول علية الصلاةو السلام ومن كل سيرتة <ناقصات عقل ودبن> ولم تذكر حتى بداية الحديث يااستاذي العقلاني..
لم تجب على سؤالي لااعرف لماذا تتجاهلة ؟ هل يجب ان اكبر خطي اكثر ؟؟
الأخت الفاضلة
سوف أجيب على كل أسئلتك ان شاء الله
لكني هذا أسلوبي في ادارة الحوار معك لكي أفهم طريقة تفكيرك في الموضوع ! ومن اجل ذلك أخرت بعض الاجابات الى أن أفهم طريقة تفكيرك وخلفيتك التي تكلميني من خلالها!
أنا لم آخذ من الأحاديث الا ناقصات عقل ودين! بل أنا كلامي واضح جدا في التفصيل! وعلى استعداد لتفصيل أكثر اذا لزم النقاش!
وكما قلت لك أن كل الزيادات مقبولة لأنه يستحيل أن يجمع شيخ واحد في حديث واحد كل المراد من النص القرآني أو النبوي، كما أنه من غير الممكن أن تُجمع كل فرائض الدين في نص واحد ، فلو زِيد في نص ما لم يذكره نص أخر قبلنا الزيادة ولا يجوز لأحد أن يقول لنا قبلتم كلمتين من هنا! لأنهما على هواكم!
وقبل أن أرد على أسئلتك أريد معرفة رأيك في كلام ابن باز - الذي رضيتي كلامه واحتججتي به على خطأ كلامي- ما رأيك في كلامه عن تفضيل جنس الرجال عن جنس النساء وفي قوله بجبل المرأة على نقص العقل وضعف الفكر لحساب العاطفة؟!
أريد معرفة رأيك حتى أعرف طريقة تفكيرك ونوع تعاملك مع الكلام الذي تنقليه وأنقله من أهل العلم الذين ترضينهم ؟!

أمَة الرحمن
11-07-2010, 09:32 AM
أخيتي الغالية بنت عائشة، هوني عليكِ حبيبتي و لا تحملي كلام أخوكِ في الله ما لا يحتمل. بإمكاننا أن نختلف معه في بعض الجزئيات، لكن لا يجوز أن نتهمه بمحاولة الحط من قدر المرأة و كأننا شققنا عن قلبه!

أخي الكريم، هل تسمح لي بمشاركة اضافية في النقاش؟

خالد المرسي
11-07-2010, 09:42 AM
تفضلي أختي الفاضلة
وأرجو مستقبلاً أن تلزم كلنا ومن يريد المشاركة بالحفاظ على الجو الهادئ لا المتوتر بعدًا عن مظنة التباغض

أمَة الرحمن
11-07-2010, 10:28 AM
عندي محاضرة بعد أقل من نصف ساعة، لذا سأحاول الآن ذكر جزئية واحدة بإختصار شديد، ثم سأعود بعدها و أتعمق فيها ثم أتطرق لغيرها.

أخي الكريم، حسب رأيي أرى أن هنالك فرقاً كبيراً بين أن نقول:

(المرأة عقلها بالأساس ناقص مقارنة بالرجل)

و بين أن نقول:

(المرأة و الرجل متساويان في العقل، لكن الله وهب المرأة - بحكم تكوينها الطبيعي- جرعة عاطفية زائدة عن الرجل، تجعل الرجل في الأغلب أشد حزماً منها و أضبط في التحكم بإنفعالاته، و بالتالي يكون أقدر على تحكيم عقله خصوصاً عند الشدائد).

هل تلاحظ الفرق، أخي؟؟؟

خالد المرسي
11-07-2010, 11:21 AM
جزاك الله خيرا
أود أن أنبه كي ينضبط الحوار
الى
أن يوضح المشارك الفرق بين ما اذا كان كلامه يستند للعلم باحدى طرق اثبات العلمية المعروفة أو مجرد رأي يقله من باب المذاكرة ، وبالتالي لكي نفرق بين المُعتمد من الأقوال وغيره ولكي نعطي للكلام حقه من الأخذ والرد من حيث الكم والكيفية .
فرأيك يا أخت أمة الرحمن من أي نوع؟

أمَة الرحمن
11-07-2010, 12:24 PM
بارك الله فيك.

اسمح لي في البداية بملاحظة أخرى:

لابد من ضبط المصطلحات قبل كل شيء، حتى لا يحدث بيننا سوء الفهم الذي وقعتَ فيه مع الأخت بنت عائشة.



و بالنسبة لرأيي فهو نابع من استقرائي للعديد من الكتب و المقالات، لكنه أصلاً يستند على أدلة علمية و شرعية معتبرة.


الأدلة العلمية عرضتها في بداية الموضوع في هذه المشاركة:

http://www.eltwhed.com/vb/showpost.php?p=197465&postcount=6


و أما الأدلة الشرعية فأنا -و الحمد لله- أتفق معك كل الإتفاق في الأخذ بالآيات القرآنية و بالأحاديث النبوية الصحيحة، لكن الإختلاف بيننا يكمن في تفسير و تأويل بعض هذه الآيات و الأحاديث (كما وضحّت لك في تفسيري لحديث ناقصات عقل و دين).



ما قولك الآن، أخي، في مشاركتي السابقة؟ هل من تعليق؟ أم تريدني أن أتعمق فيها أكثر؟

خالد المرسي
11-07-2010, 01:31 PM
الأخت الفاضلة
أرجو أن تقرئي كلامي وتفهميه على مراده
أولاً أنا لا أخطئ كلامك السابق وإنما أردت ضبط أصل أنا أعتقد به وأسير عليه
وأنا نصحتك به قبل ذلك
وهو التلقي مباشرة من الأكابر ولا أسمح لنفسي الاستقلال بفهم أو بتحليل الا في نطاق ضيق أحدده أنا بمجموع قراءاتي ولا ألزم أحدا ولا أجد منه في نفسي إذا لم يعتمد تحليلي .
وعلى ذلك فأنا أسير على هذا الأصل مع نفسي ومع غيري . فاعذريني إن لم آخذ كلامك مأخذ الطابع العلمي لكني ممكن أتناقش معك فيه من باب المذاكرة.
هذا أصل أسير عليه - وأنا ليس عندي مجاملات ولا رسميات في مسائل العلم -
فأرجو أن تتفهمي موقفي
وهو مبدأ كما يسير على غيري فأنا أيضا أوافق أن يسيَّره الغيرُ عليّ أيضا

أمَة الرحمن
11-07-2010, 02:14 PM
أردت ضبط أصل أنا أعتقد به وأسير عليه
وأنا نصحتك به قبل ذلك
وهو التلقي مباشرة من الأكابر

هذا أمر ضروري قطعاً، و لكن أكابر العلماء يتفقون على أصول أكثر المسائل، و اختلافهم يكون في فروعها و آحاد جزئياتها.

و تفسيري لحديث ناقصات عقل و دين مثلاً لم يأتِ من بنات أفكاري، بل هو جمع لكلام علماء كثيرين أثق ثقة تامة بعلمهم و ورعهم - حتى لو لم تعتبرهم من "الأكابر" - و منهم د. عمر الشهاوى:

http://horras.net/vb/showthread.php?t=22579



ولا أسمح لنفسي الاستقلال بفهم أو بتحليل الا في نطاق ضيق أحدده أنا بمجموع قراءاتي ولا ألزم أحدا ولا أجد منه في نفسي إذا لم يعتمد تحليلي

و أنا أيضاً كذلك، لذلك لم أتضايق من كلامك و لم أنفعل كما انفعلت الأخت بنت عائشة.


فاعذريني إن لم آخذ كلامك مأخذ الطابع العلمي لكني ممكن أتناقش معك فيه من باب المذاكرة.

لك ما تريد، أخي الفاضل.. لكن فضلاً لا أمراً هلاّ بيّنت لي ما هو المأخذ الذي تأخذه علي؟ هل هي أدلتي العلمية أم الشرعية؟

خالد المرسي
11-07-2010, 02:30 PM
الأخت الفاضلة
لا أذكر الأن أنيتقد عليك شيئا
وعندي أصل أخر أسير عليه
هو نقل كلام المعروفين أي كما يقول العلماء - المشهورة ديانتهم والمعروفة صيانتهم - كما أوصانا الله بالتعلم من أهل الذكر - فلا بد من ثبوت كونه من أهل الذكر - وشهادات الدكتوراة وكل الشهادات الرسمية الآن لا قيمة لها في اثبات هذا المستوى العلمي وانما يثبت كما قلنا بأن تُشتهر ديانته وتُعرّف صيانته عند أهل العلم المعروفين في زمانه أو بلده وهم كثر والحمد لله
وفي نفس الوقت لو أتيتيني بكلام من لا أعرفه فأنا أقول لا أعرف كونه من ؟أهل الذكر أم لا وفي ذات الوقت لا أنفي كونه عالما فقد يكون من شيوخ مشايخي وانا لا أعرفه . ولا أقول لك لا تسمعي له ولا شيئا من ذلك .
ولكن عندنا القاعدة كما قلت لك أنصحك بها وفقط - ولا سيما في هذا الزمان - الذ يستحق موضوعا منفردا للكلام فيه على درجة التقييم العلمي الشرعي ومدى دلالته على علم صاحبه وموثوقيته
أرجو أن تتفمي موقفي وتعذريني

أمَة الرحمن
11-07-2010, 02:34 PM
جزاك الله خير الجزاء على نصيحتك الغالية، و أعدك أن أضعها نصب عينيّ.

لا أمانع أن يكون نقاشنا الآن من باب المذاكرة، فتفضل أخي بما عندك حتى أستفيد و أفيد بإذن الله.

خالد المرسي
11-07-2010, 02:44 PM
شكرا لكِ على تفهمك لموقفي
ونبدأن بعون الله النقاش من باب المذاكرة
ولي عودة ان شاء الله

بنت عائشة
11-07-2010, 05:15 PM
أخيتي الغالية بنت عائشة، هوني عليكِ حبيبتي و لا تحملي كلام أخوكِ في الله ما لا يحتمل. بإمكاننا أن نختلف معه في بعض الجزئيات، لكن لا يجوز أن نتهمه بمحاولة الحط من قدر المرأة و كأننا شققنا عن قلبه!



وهذا الموضوع اليس محاولة للحط من قدر المرأة؟؟
على العموم جزاك الله خير عزيزتي على النصيحة ربما اندفعت قليلا عفا الله عما سلف ..

أمَة الرحمن
11-07-2010, 05:21 PM
وهذا الموضوع اليس محاولة للحط من قدر المرأة؟؟

لو راجعتِ كلامه في بداية الموضوع لأدركت أن أخانا لم يقصد أبداً الإنتقاص من قدر المرأة، بل كان يحاور امرأة تنادي بالمساواة الكلية بين الجنسين، و كأنها نسيت أو تناست أمر الفروق الطبيعية بين الرجل و المرأة! فكان لابد من بيان هذه الفروق (و لو كنتُ أختلف مع أخونا خالد المرسي في بعض ما جاء به).

بارك الله فيكِ، أختي.

بنت عائشة
11-07-2010, 05:30 PM
سأعود ان شاء الله للتعليق

أمَة الرحمن
11-07-2010, 05:33 PM
بالمناسبة، هذه هي السيرة الذاتية للدكتور عمر الشهاوى:

http://horras.net/vb/showthread.php?t=10317

و شخصياً لا أرى أن اشتهار الصيت شرطاً في كون أحد العلماء من أهل الذكر، فما أكثر العلماء الربانيين المغمورين الذين لم يعرف الناس قدرهم إلا بعد وفاتهم بسنوات طويلة.

الشهاب العابر
11-07-2010, 05:45 PM
نرجو أن يلتزم الإخوة بعدم تشتيت المواضيع.
مشرف 4

إلى حب الله
11-07-2010, 11:11 PM
الإخوة والأخوات ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في الحديث عن الفروق بين الرجل والمرأة (سواء فروق بدنية أو نفسية أو عقلية أو عاطفية) :
فيجب أن نتذكر بداية ً(ولا ننسى) : أن الله تعالى عادلٌ بين عباده (رجال - نساء) ...
ومن هذا المنطلق أقول :

إن الناظر لآيات القرآن وآحاديث السنة الصحيحة : في الفرق بين الرجل والمرأة :
لا يجب أن يأخذ التقريرات فيها : على أنها أحكام تم تبيانها لذاتها : مفصولة عن هدف أعلى وأسمى !!!..
وإنما يجب أن ينظر لها على أنها :
توصيات إلهية أو من الرسول : تــُنظم العلاقة بين الرجل والمرأة : عن طريق بيان الفروق بينهما : والتي تلائم كل منهما لأداء وظيفته المنوطة به !!..
أعرف أن كلامي قد يبدو ثقيلا ًأو غامضا ًأو غير مفهوم ..
ولكني سأ ُوضحه بالكلام والأمثلة التالية ...
وأرجو المعذرة إن طال حديثي إلى حدٍ ما : فهذه هي طبيعتي في حب الإلمام بمسألةٍ ما من المسائل من جوانبها المختلفة ..
والله الموفق ...
----------
يتفق جميع العقلاء من الجنسين (حتى من النساء أنفسهن) : أن العاطفة عند المرأة : كثيرا ًما تتغلب على عقلها وتفكيرها في بعض المواقف ..
وذلك بخلاف الرجل : والذي يُمكنه الحفاظ على قدرته على التفكير : في الكثير من المواقف المُتأزمة ..
ولذلك : فقد جعل الله تعالى الطلاق : بيد الرجل .. ولم يجعله بيد المرأة : والتي كثيرا ًمنهن كلما غضبت من زوجها : طالبته بالطلاق !!!..
وأما هو : فلديه القدرة على الصبر والاحتمال والتفكير : فيرى بعين الحال والمستقبل : ما لا تراه هي مثلا ًفي غضبها !!..
----
ولا يظنن ظان : أن الله تعالى عندما زاد في عاطفة المرأة على حساب عقلها : أن ذلك تمييزا ًللذكر عليها !!.. لا والله .. وإنما : تمييزا ًلكل منهما عن الآخر : وفق وظيفته المنوطة به في الحياة ...
ففي الوقت الذي لا يستطيع الرجل : أن يتحمل صراخ أو بكاء ولده الرضيع : حبيبه وفلذة كبده : لأكثر من دقائق معدودات بجواره أو قريبا ًمنه : نرى أن المرأة يمكنها البقاء طوال الليل مع وليدها أو رضيعها : وسط هذا الصراخ والبكاء !!!!...
والسؤال : لو لم تكن عاطفة المرأة هي التي تقودها لتحمل ذلك وتعينها عليه : وكان عقلها هو الغالب كما في الرجل : فمَن كان سيجلس بجوار هذا الطفل المسكين في بكائه أو صراخه أو مرضه ؟!!!..
ومن هنا : فعقل الرجل (والذي له مهامه القيادية وفي السعي على الرزق والعمل .. إلخ) : لن يُسعفه أبدا ًفي تحمل مثل ذلك مع الأولاد : ولا إطعامهم وتلبيسهم وتنظيفهم وتغسيلهم ... إلخ !!..
ولكن : تفعله المرأة لأن فطرتها وعاطفتها : تتوافقان مع ذلك تمام الاتفاق !!!..
------------
ومن هنا :
فعاطفة المرأة : لازمة لقيامها بواجب (حضانة الأولاد) .............. هذه واحدة ..
وأما الثانية :
فهي أنها أيضا ًبتلك الفطرة والعاطفة الغلابة : تستطيع أيضا ً(حضانة الزوج) .............. وهذه هي الثانية !!..
ولا تتعجبوا ......
فإن الزوج (أو الرجل عموما ً) : يحتاج لحضانة أيضا ً: مثله مثل الصغير !!!...
يحتاج لمَن يمتص غضبه وانفعاله !!.. ويحتاج لمَن يُزيل تعبه وإرهاقه من بعد يوم عمل شاق !!.. ويحتاج لمَن يُعطيه الغذاء النفسي والسكون الروحي !!.. ويحتاج لمَن يقوم على خدمته في بيته وأمور معيشته الداخلية : لكي يستطيع الاستراحة لمواصلة العمل والكد من جديد !!..
وهكذا نرى أن الأدوار في الحياة قد تمايزت !!..
وذلك التمايز والاختلاف : قد استتبع تمايزا ًواختلافا ًمماثلا ًفي القدرات البدنية والعقليه والعاطفية والنفسية !!..
فهل هذا الأمر غريب ؟!!!..
----
والحقيقة :
أن مَن نظر لهذا التفاوت : ولم يضع نصب عينيه : الاعتراف بحكمة الله تعالى الخبير العادل :
فقد ظلم نفسه : وظلم غيره : وأساء الحُكم !!!...
فما مثله إلا كمثل رجل :
رأى سطح بيتٍ : مائل نحو أحد الجهات وليس بمستوى !!..
فأخذ يتعجب ويتعجب : أن باني البيت : قد أحكمه جميعه : ما عدا هذا السطح المائل !!!..
ولو أنه علم السبب : لبطل العجب !!!..
وبالفعل : وعندما سأل : قيل له : أن هذا الميول الذي لا يكاد يُلحظ في سطح البيت : هو لحكمة !!..
وأن هذه الحكمة هي : تصريف مياه المطر : وعدم بقائها على السطح : فتؤثر سلبا ًعلى سقف البيت مع الوقت !!!..
------
ومن هنا (وعذرا ًللإطالة) :
يتبين لنا أن أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم التي وصف بها المرأة في أكثر من حديث : هي ليست للحط من شأنها (وحاشاه) !!..
ولكن : رأفة ًبها : بأن يُعرف الرجال على طبيعتهن المُخالفة لهم في العقل والعاطفة : فيترفق الرجال بهن وفقا ًلذلك ....
واقرأوا معي الحديث التالي :
والذي رواه البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" استوصوا بالنساء .. فإن المرأة : خــُلقت من ضلع .. وإن أعوج ما في الضلع : أعلاه .. فإن ذهبت تقيمه (أي أردت أن تستعدله لنهايته تماما ً) : كسرته (لأنك فعلت ما يُخالف طبيعته التي طبعه الله عليها) !!.. وإن تركته : لم يزل أعوج (وهي دعوة لقبول ذلك العوج بمعرفة الحكمة منه : كما في مثال سطح البيت السابق) .. فاستوصوا بالنساء " ...

وفي رواية أخرى لمسلم :
" إن المرأة : خــُلقت من ضلع .. لن تستقيم لك على طريقة .. فإن استمتعت بها : استمتعت بها وفيها عوج .. وإن ذهبت تقيمها : كسرتها !!.. وكسرها : طلاقها " ...
أقول : هذا الحديث بروايتيه : يحتاج لتعليق على بعض ألفاظه وتعبيراته ..
-----
فقول النبي أن المرأة خلقت من ضلع (وهو إشارة إلى خلق حواء من ضلع آدم) أقول :
سبحان الله الحكيم ..
خلق (آدم) عليه السلام : من التراب : لأن مجال عمله الأول : هو السعي في الأرض والضرب فيها للرزق أو الجهاد أو غيره ..
في حين خلق (حواء) من ضلع (آدم) : أي : من دم ولحم بداية ًوليس من تراب : لأن مهمتها ((عاطفية)) في المقام الأول في هذه الحياة !!..
بل : والناظر في خلقها من الضلع الذي ((ينحني)) ليحوط القلب ويحميه :
ليعلم مدى حكمة الله تعالى في إنحناء ذلك الضلع : الذي ذكره النبي في حديثه : ليس انتقاصا ًوإنما : بيانا ًلحقائق يجهلها الكثير من الرجال !!!.. حيث لو تعامل الزوج مع زوجته من غير أن يضع في اعتباره هذه الحقائق : لرأينا ما نراه الآن في ذلك العصر من انفصال وطلاق ومشاكل و و و و و ...
والمقصود :
أن هناك تمايزا ًبينهما : ولكن لا علاقة له بأصل التدين والعقيدة والإيمان .. فهما متساويان في ذلك .. ولكل منهما تكاليفه التي قد تختلف أو تشترك مع الآخر كما هو معلوم من الشرع ..
----
وأما الإشارة الثانية في هذا الحديث : فهي نصيحة النبي بأن يرضى الزوج بهذا النقص الذي يلمسه في عقل زوجته أحيانا ً(وأنا لا أنتقص هنا : ويُفترض أن تكونوا قد فهمتم الآن معنى الكلام) .. أقول : ينصح النبي الزوج بعدم الوقوف كثيرا ًعلى مثل ذلك النقص : والذي أكثر ما يظهر يظهر في مواقف الغيرة أو الغضب : حيث تتفوه المرأة ساعتها بما لا تعيه : وربما بما لا تتذكره بعدها !!!..
وإنما :
يطلب رسولنا الكريم من الرجل أن يتقبل كل ذلك من زوجته .. ويُذكره بأن مثلها مثل باقي البشر : إذا كــُره منها خــُلق : رُضي منها بآخر !!..
يقول رسولنا الكريم :
" لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمن مؤمنة .. إن كره منها خلقا ً: رضي منها آخر " رواه مسلم في صحيحه ..
بل :
ومدح كل مَن يستطيع معاشرة نساء بيته : بهذه الروح المتسامحة المتفهمة فقال :
" أكمل المؤمنين إيمانا ً: أحسنهم خلقا ً.. وخيارهم : خيارهم لنسائهم " رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني ..
وقال أيضا ً:
" خيركم : خيركم لأهله .. وأنا خيركم لأهلي " رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني ..
صلوات ربي وسلامه عليه : بأبي هو وأمي ...
ولذلك :
فقد يتقبل النبي بعض تصرفات وأقوال زوجاته أمهات المؤمنين : والتي فيها اتهام له بعدم العدل بينهن : حيث يعلم صلوات ربي وسلامه أن مثل هذا التصرفو التفكير والقول منهن : هو من الغيرة الفطرية في النساء .. وأنهن لا يُؤاخذن عليها ..
وأما إذا قيل له أي اتهام بعدم العدل : من ((رجل)) : فذاك امرٌ يستوجب التعجب والغضب !!..
وذلك مثلما حدث مع بذرة الخوارج (ذو الخويصرة) : والذي اتهم النبي بعدم العدل في توزيع غنائم غزوة حنين !!!..
----------
ونرجع إلى موضوعنا الأصلي فأقول :
لا يُفهم قصور عقل المرأة هنا : أنه قصورٌ في التفكير على الدوام !!..
بل على العكس .. فللمرأة بعض القدرات التي تتميز بها عن الرجل مثل :
1.. قوة الملاحظة وتذكر التفاصيل ..
2.. القدرة على ممارسة أكثر من عمل في وقت واحد : وبنفس الكفاءة .. في حين لا يستطيع الرجل ذلك ..
ولعل هذا من كمال إحكام قدراتها على القيام بوظائفها المختلفة في المنزل : والتي كثيرا ًما تتزامن معا ً..
(ويمكن تجربة ذلك للرجال : بأن يحاول مثلا ًالكتابة على لوحة مفاتيح الكمبيوتر : وفي نفس الوقت أن
يُطبطب على ظهر ولده بانتظام لينام .. فحتما ًأحد العملين سيختل عند التركيز على الآخر : بعكس المرأة)
3.. القدرة على الحفظ بالتلقي ..
وغير ذلك ..
والذي يستتبعه بالفعل : بعض الفروقات في مخ كل منهما ...
وفي عدد وحجم الوصلات العصبية في بعض أجزائه ...
---------
وأما بالنسبة لشهادة المرأة : والتي تعدل شهادة الرجل :
فلها أسباب بيولوجية .. وعاطفية ..
فأما البيولوجية : فما زالوا يكتشفون فيها الجديد .. ولعل من أشهر ما تم تقريره حديثا ً:
هو ما قام به علماء في (سيدني ـ أستراليا) : من تقديم بحث من جامعة (نيوساوث ويلز – بسيدني) .. وتم نشر نتائجه على شبكة CNN وشبكة BBC الإخبارية بعنوان الدراسة : Pregnancy does cause memory loss, (أي الحمل : يجعل الذاكرة أقل !!!) .. حيث أثبتت الدراسة أن الحمل : يتسبب بضعف ذاكرة النساء !!!.. وأن هذه الحالة : تستمر لفترة ما بعد الولادة أحيانا ً.. حيث يتسبب الحمل في : تناقص طفيف في عدد خلايا الذاكرة لدماغ الأم الحامل !!!...
وقالت (جوليا هنري) (وهي إحدى العاملات على البحث) لشبكة CNN :
"ما وجدناه هو أن : المجهود الذهني المرتبط بتذكر تفاصيل جديدة أو أداء مهام متعددة المراحل : يصاب باضطراب " !!!.. وأضافت أيضا ً:
" قد تعجز المرأة الحامل مثلا ًعن تذكر رقم جديد !!!... لكنها ستستعيد بسهولة الأرقام القديمة التي كانت تطلبها على الدوام " !!!!...
أقول :
هذا بالنسبة للأسباب البيولوجية التي قد تتطلب كون الشهادة من النساء : باثنتين ..
وأما من جهة اخرى : فقد يكون السبب عاطفي أيضا ً!!..
حيث أن المرأة قد تنسى بعض تفاصيل موقف معين : حسب حالتها المعنوية !!!.. أو :
قد تتعاطف مع موقف معين : فتغلب عاطفتها شهادتها !!.. فكان لزاما ًهنا أن يُستشهد معها امرأة ًمثلها : فإذا ضلت الأولى (سواء بالنسيان أو بالعاطفة) : قامت الثانية بتذكيرها !!.. وهي نفس الحِكمة التي نجدها في وجوب شاهدين من الرجال أيضا ً!!.. حيث يقوم أحدهما بتقويم ضلال الآخر إذا ضل في شهادته : سواء كان هذا الضلال ضلال نسيان أو عاطفة .. والله تعالى أعلى وأعلم ..
يقول الله تعالى :
" َاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى " البقرة 282 ..
---------
وننتقل الآن إلى نقطة أخرى وهي :
ما هي حدود طاقات المرأة في العمل الخارجي (أي خارج المنزل) ؟!!..
أقول :
سوف أقتصر هنا الحديث عن مثالين : يمثل احدهما جانبا ًدينيا ً.. ويمثل الآخر جانبا ًدنيويا ً..
-----
فأما المثال الأول (الديني) :
فأسأل : هل على المراة وجوب صلاة الجماعة والجمعة في المسجد مثل الرجل ؟!!..
وهل يجوز أن يكون هناك نبي أو رسول : امرأة ؟!..
وهل يلزمها الجهاد مثل الرجال ؟!..
---
والإجابة :
إن الله تعالى الذي حدد وظيفة المرأة في الحياة .. قد كفل لها من التشريع ما يصون تلك الوظيفة ويحميها من الانزلاق في مهاوي الضلال والهلكة ...
ولذلك : فلا يجب على المراة صلاة الجماعة والجمعة في المسجد مثل الرجل ..
وذلك لأنها لو فعلت : لأضرت بنفسها من جهة (لاجتماع مشقة الخروج للعبادة عليها مع مشقة العمل المنزلي) ..
ولأضرت بمَن تعولهم وتقوم على شئونهم : كالأطفال الصغار والرُضع مثلا ً!!!..
---
حسنا ً.. فهل يجوز لها أن تكون (نبي) أو (رسول) ؟!..
أقول : لم يجعل الله تعالى لها هذا .. لان متطلبات النبوة والرسالة وتبعاتهما : يتناقضان مع طبيعة المرأة بجسمانها الضعيف .. وعاطفتها المتقلبة عند الانفعال .. ووجوب سترها الذي يُشاب بكثرة الحركة والتنقل ومخالطة الناس لدعوتهم أو بمواجهة الكفار .. وأيضا ًيتعارض مع تفرغها لبيتها وأولادها وزوجها .. وأيضا ًيتعارض مع ما قد يقع لها من الأذى أو الإهانة من الكفار والجُهال ....
وينبغي هنا التفريق بين وحي الله بالدين (كالانبياء والرسل) .. وبين وحي الله بالإلهام (كما قد يحدث لأي مخلوق لله تعالى مثل : وحي الله لأم موسى .. ووحيه للنحل ... إلخ) ..
---
حسنا ً: وهل يلزمها الجهاد مثل الرجال ؟!!..
والإجابة بالطبع (وقياسا ًعلى كل ما سبق) : أنه ليس في حقها الجهاد حفاظا ًعليها وعلى سترها وعلى بيتها وغير ذلك مما ذكرنا .. اللهم إلا احتاج ولي الأمر لأن يستنفر المسلمين جميعا ًفي حرب من الحروب لقلة العدد .. أو لتحميس النساء للرجال .. أو لمساعدتهن بالتطبيب ونحوه ....
أو قد يصير الجهاد فرضا َواجبا ً: في حالة الدفاع عن النفس !!!..
-------
وناتي الآن للمثال الثاني (الدنيوي) وهو :
هل يجوز للمراة تولي الولايات العامة أو القضاء ؟!!..
أقول :
وفقا ًلما مر بنا من حديث عن طبيعة المرأة وعاطفتها وعقلها .. ومن ظروف حضانتها للزوج والأولاد :
واعتمادهم على وجودها : نجد أن ما وهبها الله تعالى من مقومات وفطرة ومواصفات :
لا يؤهلونها لمثل هذه الوظائف التي : تحتاج للتروي دوما ً(وفي كل المواقف الانفعالية) .. كما يتطلب أحيانا ًكثيرة تنحية العواطف جانبا ًفي بعض القرارات أو الاحكام : وهو ما لا تجيده المرأة !!..
ولعل هذا وغيره : هو الذي جعل النبي يقول حينما جاءه خبر تولية بنت كسرى على المجوس :
" ما أفلح قوم (وفي رواية : لن يُفلح قوم) : ولوا أمرهم امرأة " .. رواه البخاري وغيره .. وبالفعل : كان هذا آخر ملك لمجوس فارس قبل أن ينهار أمام الإسلام بلا عودة !!..
--------
هذا بالطبع لكون المراة في تلك الحال : مظنة السوء بها وبعلاقتها مع الرجال واختلاطها بهم .. وهو ما يهدم عليها حياتها من الأساس !!!..
--------
وهنا يجدر الإشارة لعدم صحة مقولة : " صوت المرأة عورة " ..
أولا ً: لعدم ثبوتها عن النبي في حديث ...
ثانيا ً: لان بها حكما ًعاما ًعلى عورة صوت المرأة : حتى ولو كانت تتحدث مع بائع أو صانع أو غيره ...
وهو ما لم يقله أحد !!!..
وإنما الذي ذمه الله تعالى في قرآنه هو ((الخضوع)) بالقول .. أي : تليينه وترقيقه في حضرة الرجال الأجانب : مما قد يُحفز شهواتهم إليها ...
ولذلك :
فإنه لا يُشرع للمرأة تعلية الصوت بالتلبية في الحج مثل الرجال : وإنما : تــُسمع فقط مَن بجوارها ..
ولا يُشرع لها أيضا ًالآذان ولا الإقامة : اللهم إلا إذا كان بين النساء بعضهن البعض ..
ولا يجوز لها الضحك بصوت عال وسط الرجال ...... إلخ ..
وأما كل ما دون ذلك من امور حياتها اليومية ومستلزماتها :
فلا حرج عليها بإذن الله ..
-------
--------------
والخلاصة (ولكل ما سبق) أقول :
عقل المرأة : ليس قاصرا ًقصورا ًفي أصل التفكير كما قد يظن البعض ..
وإلا : فمنهن الحافظات للقرآن والسُـنة !!.. ومنهن الواعيات لشتى فنون العلم والفهم !!..
ومنهن مَن تتفوق دراسيا ً!!..
بل : وجميعنا يذكر رجاحة عقل أمنا (خديجة) رضي الله عنها : والذي أثنى عليه النبي في غيرما موقف وغيرما حديث ...
وأيضا ًرجاحة عقل أمنا (أم سلمة) رضي الله عنها : عندما أشارت على النبي أن يتحلل من إحرامه بعد صلح الحديبية : وأن يحلق : وسوف يتبعه أصحابه في ذلك : ويذهب ما كان بهم من غضب من عدم العمرة ذلك العام ..
وغيرها الكثير ...
وإنما :
هناك بعض الفروق والتمايز في القدرات بين عقل المرأة وعقل الرجل : كلٌ حسب مهمته في الحياة ..
كما أن عقل المرأة : كثيرا ًما تتغلب عليه العاطفة الجياشة التي حباها بها الله عز وجل :
والتي لا يستطيع الرجال أنفسهم العيش بدونها أو الاستغناء عنها !!!..
فكيف يُتخيل بعد ذلك ان يذم مسلم عاقل تلك العاطفة وغلبتها على عقولهن احيانا ً؟!!..
والله ما كانت صبرت عليه أم ولا زوجة !!!!!!!!!!...

وعذرا ًمرة ًأخرى على الإطالة الكبيرة ..
وربما سهوت عن بعض النقاط التي كانت في رأسي وقت الكتابة : وذلك لأني أكتب وأنا نصف نائم تقريبا ًً!!!..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

خالد المرسي
11-07-2010, 11:29 PM
بالمناسبة، هذه هي السيرة الذاتية للدكتور عمر الشهاوى:

http://horras.net/vb/showthread.php?t=10317

و شخصياً لا أرى أن اشتهار الصيت شرطاً في كون أحد العلماء من أهل الذكر، فما أكثر العلماء الربانيين المغمورين الذين لم يعرف الناس قدرهم إلا بعد وفاتهم بسنوات طويلة.

هذا يحتاج لا فراد موضوع ولو تكلمنا فيه هنا لتشتتنا وضاعت منا الفكرة الرئيسية

أمَة الرحمن
11-07-2010, 11:40 PM
هذا يحتاج لا فراد موضوع ولو تكلمنا فيه هنا لتشتتنا وضاعت منا الفكرة الرئيسية

أخي، أنا لم أضع سيرته الذاتية لنتناقش فيها، بل لتأخذ عن الدكتور فكرة عامة لا أكثر.

و ملاحظتي الأخيرة كانت مجرد رأي شخصي لا ألزم به غيري، فلا حاجة للنقاش فيها.

خالد المرسي
11-08-2010, 07:16 AM
أخي أبو حب الله
مشاركتك قيمة جدا جزاك الله خيرا
وفيها كثير من الفوائد وننتظر رأي المخالفين فيها

خلده
11-08-2010, 07:25 AM
--------------------------------------------------------------------------------


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اسمحلي اخي ان اعلق واوضح سبب امتعاض بعض النساء او معظمهم من كلمة نقصان العقل والدين مع بيان الفضل والحب الكبير من ربنا لنا يهذا النقص الرائع
1 - لقد انتشر حديث النبي عن ناقصات عقل ودين بسرعة البرق وخصوصا بين الرجال لكي يمسكوه ممسك في اعتقادهم يعيب المرأ ة اذا بدر منها قلة تدبير او نسيان امرما كلفه هو بها مما جعل كثرة ترددها يغيض المراه العامله والموظفه والدارسه والدكتورة والتاجرة وووووهذا وللاسف فئه كبيره من الرجال يوجهونه لنسائهم عند كثير من الامور دون معرفة في اي شيء بالضبط يكون النقصان هل هو عام او خاص غير عابئين بالنتائج النفسيه السلبيه للمراه ومن والايجابيه للمراه بالتحدي والاصرار والتعلم والقراه والعمل والدراسه لنيل الشهاده العليا في اثبات بيان كمال عقلها ودينها والكامل هو الله تعالى فتراه الرجل يكسرها مع شهاداتها العليا بتذكيرها بالجديث الشرعي الذي لا يعلى عليه فتسكينها بهذا اللجام الشرعي يجعلها خاضعة اكثر للرجل ومايحمله من العقل وان لم يملك شهاده ابتدائيه حتى وعندها يحدث انفجار داخلي للمراه حتى خرج رغم عنه والى الان ومازال في الخروج بفضل ذكاء او غباء لمعظم الرجال حتى انهم لا يعرفون من الحديث الشريف سوى هذه الجمله ناقصات عقل ودين كلفظ ولكن المعنى عكس ذلك تماما كعكس الليل ولونه من النهار ولونه وسبحان الله في ابداع نبينا ومااتاه من وحي الكلمات وماتحمله من معاني توضح معنى الكلمه او اللفظ ولكن كلمه تعني عكس وتضاد للكلمه من معنى ماتحتويه فهذا هو الابداع حقا ... ومما لا شك فيه بان نبينا ماينطق عن الهوى انهو الا وحي يوحى لو فهم كل من الرجل والمراة الحديث لقالو سبحانك ربي وبحمدك ولظهر لكل منهما الضعف للاخر والقوة للاخر فكلاهما فيهما ضعف وكلا هما فيهما القوه ولا فضل احد على احد الا بالتقوى والعمل الصالح الخالص لله
و نقص العقل ليس المقصود فقط الشهادة لامراتين بل لزيادة العاطفه واستخدامها اكثر من العقل فيؤدي الى النسيان لبعض الامور التي قد تكون ليست مهمة عندها اذا مااقترنت ولمست عاطفتها ومالها من مهام وتكليف خاص بها فلا تجتمع العاطفه بالتساوي مع العقل فيجب ان يكون هناك من يحمل هذا والاخر يحمل ذلك وذلك رحمة الله وتخفيف حمل الامانه بتوزيعها علينا بالعدل فليست كل الامور تحل بالعقل وليست كل الامور تحل بالعاطفه ولكن كلا هما معا في خلافة الارض واعمارها مع وجودالعقل والعاطفه فيهما بنسب متفاوته اما اذا نظرنا للحديث بمعنى اخر وهو من له عقل فهو مكلف بالعمل به من تدبير وتفكير وعمل وابداع وغيرها من الامور الكبيرة الشاقه على المراه تحملها او استيعابها لشدتها وغلظتها ولسرعة ادائها والعمل بها بعد التخطيط والتفكير ووووو ومايوقعه في الكثير من الاخطاء في استخدام العقل بالتكليف السيء وعندها يواجه الذنوب والمعاصي ووووو وينقص التكليف وتحمل المسؤليه كلما نقص العقل والحمدلله على ذلك الحمدلله الذي لم يكلفنا مالا نتحمله فيكثر الذنب وتكثر السيئات والاخطاء والحمدلله في هذا التخفيف والرحمة من ربنا الكريم وكذلك ناقصات دين حيث ان الدوره الشهريه للمراه وفترة المحيض تشعر بها المراة دائما بالالم وان اختلفت حدته وتكون غالبا متوتره وتاتي رحمة الله تماما ليحاكي العاطفه الزائده لدينا وتطبيب منه لنا وعلمه بالم هذه الفتره وما يصاحبها من تغيرات هرمونيه ونفسيه وتوترات وضعف ليسقط عنا عامود الاسلام والايمان وبه الحكم بين الكافر والمسلم وبه تقوم الساعة وبه ومن اجله خلقنا ربنا واصر عليه وارسل رسله ليقوموه دون تنازل تام او اعفاء تام ولو حتى ليوم واحد سواء للمريض او وقت الحروب او في السفر ليعلمنا ربنا باهميته وانه الفيصل والوسيله الاكيده باذنه للوصول للجنه ورضا ربنا ووووو,, ولكن سبحان الله الرحمن الرحيم الذي من اجلنا نحن يسقط عنا اعظم حق له علينا حق له على جميع من خلق في هذا الكون والعالمين اجمع الذي لم يسقطه لاي مخلوق كان قربه او حبه من ربنا الا وهي الصلاة او ليس هنا اثبات بمحبة الله لنا نحن معشر النساء اليست تدمع العين والشكر لله لرحمته وحبه لنا فهو معنا في مواساتنا وهذا والله الفخر الذي تفضله ربنا علينا وعندما افكر بالصلاة واسقاطها فترة الحيض وهي تكون عادة خمسه الى ستة ايام وايضا سهولة اداء حركاتها فهي ليست حركات واعمال شاقه يصعب ادائها فترة الحيض مقارنة باعمال المنزل اليوميه من كنس وغسل وطهي التي نؤديها في فترة الحيض قبله وبعده ولا اجازه ولا رخصه فيها الا السقم الشديد او الموت او الان الحمدلله الخادمه ولكن هنا اجد عظمة الله وتقديره وارضاءه وحنانه ومواساته للضعفاء ممن خلق وحبه الكبير الذي يزيل عنا الاحزان ومنة وفضل باسقاط حقه عنا في تلك الفتره وكانه يؤكد على رجالنا وجوب مراعاتنا وعدم تكليفنا باي عمل خلالها اسوة بكم وعملكم واجازاتكم ولكن هذا الاسقاط انما هو اسقاط اداء الاعضاء وحركاتها لعدم ربما تمكنها من الخشوع وقتها مع التمسك بالذكر والدعاء الموصول بالرب وتلاوة ما حفظ من القران
لتاكيد الصله العباديه والقلبيه والاستعانه به تعالى
سبحان الله ناقصات عقل ودين
+
مع وجوب اهمية المراه في تربية الابناء وتعليمهم دينهم ودنياهم ؟؟؟ كيف نرد على هذا المنطق من ينقل جزء لصالحه وترك
الباقي
اخي اختي والله كلما اردت انا وزميلاتي فهم وشرح الحديث هذا وجدنا انه يحمل اكثر واكثر من المعاني وليست
فقط هذا الطرح
والحمدلله والشكر

خالد المرسي
11-08-2010, 07:36 AM
جزاك الله خيرا على هذه المشاركة المليئة بالعلوم النافعة
وفعلاً فالنبي أوتي جوامع الكلم ولو ذهبنا نلتمس الحكم والعلل في التشريعات لمُلئت المجلدات ولم تنتهي الحكم الجليلة .
وهذا دليل على عقلك الكبير المستوعب للتفاصل والكليات، وممكن بعد ذلك تحاولين الكتابة في الحكم التي ترينها من هذا الحديث

إلى حب الله
11-08-2010, 07:49 AM
الإخوة والأخوات ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أ ُرحب بالأخت الكريمة (خلدة) : والتي كلامها كان سيُغني عن الكثير من النقاش هنا : لصراحته ووضوحه : بارك الله فيك أختي ..
ولعل من الجميل أن تكون اول مشاركة لك هنا في المنتدى : هي هذه المشاركة الرائعة ..
جزاك الله خيرا ً..
وبرغم أن الموضوع يطول ويطول : إلا أني سأحاول توضيح بعض النقاط الهامة : التي ربما غفلت عنها في مشاركتي السابقة :
وسوف أضعها في أربعة نقاط فقط لا غير ... وهي كالتالي :
---------
1))
بالنسبة للتوثيق العلمي لبعض ما أوردته في مشاركتي السابقة من معلومات :
فقد أرفقت لكم ملفا ًمفيدا ًجدا ً: وهو بعنوان :
((المساواة بين الرجل والمرأة : أكذوبة بيولوجية)) .. للدكتورة (عنايات عزت عثمان) ..
وهو عبارة عن ملف pdf أصغر من 1 ميجا .. وبه ذكر العديد من الفروقات البيولوجية بين المرأة والرجل :
والتي كما أخبرتكم : تلائم وظيفة كل منهما في الحياة : وليست تفضبلا ًلأحدهما على حساب الآخر ..
وأما إذا أردتم القراءة عن الفروق في (المخ) فقط : فالكتاب عبارة عن فصلين : تجدون الفروق بين مخ الرجل والمرأة في أول الفصل الثاني بإذن الله ...
------------
ويتبقى الآن في تلك الكمالة : الإشارة إلى آيتين .. وحديث .. لم يتسع المجال لذكرهم في المشاركة السابقة ..
------------
2))
فأما الآية الأولى : فهي قول الله عز وجل في سورة النساء (وبعد آيات كثيرة تحدثت عنهن وعن الرجال في الميراث والزواج والمُحرمات وغيرها) : يقول الله تعالى :
" وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " النساء 32 ..
أقول : لاحظوا الدقة البيانية في قوله عز من قائل : " وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ " .. حيث لم يُحدد هنا : مَن الذي فـــُضل على مَن : وفي أ] شيء !!.. بل جعل الأمر مفتوحا ًمُتبادلا ًبين الجنسين .. حيث فــُضل الرجال على النساء في أشياء !!.. وفــُضلت النساء على الرجال في أشياء !!.. فأخبرنا عز وجل : أنه ليس من الحكمة أن يتمنى أحد الجنسين : ما قد اختص الله تعالى به الجنس الآخر !!..
وذلك مثل الرجال الذي يتمنى مثلا ًحياة البيت كالمرأة : وأن يكون هناك مَن يتولى إطعامه وكسوته والإنفاق عليه .. وألا يتكلف شيئا ًفي زواجه وإنما يُرف عليه ... وهكذا ..
وكذلك أيضا ًالمرأة التي تتمنى السفر والضرب في الأرض بمفردها كالرجال : وتولي عظائم الأمور من الولايات العامة أو الرئاسات الكبيرة .. وإدارة الأعمال المختلفة وتتبعها ومخالطة عامليها وعملائها ومباشرتهم .. إلخ
----------
3))
وأما الآية الثانية : فقد جاءت في معرض الرد على ادعاء الكفار أن لله تعالى (بناتا ً) !!.. أو أن ملائكته (إناثا ً) !!..
فرد الله تعالى كل ذلك عليهم : مُبينا ًلهم أن الفكرة من أساسها باطلة .. فضلا ًعن سوء الاختيار ساعتها للبنات أو الإناث : أن يعتمد الله تعالى عليهن في ولاية أمور الوحي وغيره (بعدما رأيناه بالأعلى من فروق لا يستقيم معها تولية الأنثى ذلك) !!..

" وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ
أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ
أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ "
الزخرف 15 : 19 ..
وهنا نلاحظ :
ذكر الله تعالى لصفتين : لا على سبيل انتقاص المرأة أو الأنثى كما قلنا ولكن : على سبيل ((التذكير)) بطبيعتهن وفطرتهن : والتي تتعارض مع ما قاله الكافرون عن الله : إذ يكون الله ساعتها : لا يعرف حقيقة ما خلق وقدّر !!.. تعالى الله عما يقولون علوا ًكبيرا ً...
وهاتان الصفتان هما :

1.." التنشئة في الحلية وحُب التزين في الصغر " ..
وهذا يُبين للجميع سببا ًماديا ًملحوظا ًفي كل أنثى : أن فطرتها في الأصل : ليست للكد والعمل الشاق !!.. بل تنصرف تلك الفطرة في التزين : لزوجها وإعفافه عن الحرام والتفكير فيه : لكي يتفرغ لمهامه الأسرية في المجتمع .. ولمهام أمته في الجهاد والدعوة وغيره .. وذلك لأن التفكير في الشهوة والانشغال بها : يُفسد على الرجل سعيه في الحياة : ويقعد به عن العمل الجاد !!.. ومن هنا : فإن المراة الصالحة التي سمت أخلاقها .. وتعرف حق زوجها عليها وتؤديه : فقد كفت زوجها مؤنة الانشغال بنصف الدين !!!.. فما عليه إذا ًإلا أن يعمل جاهدا ًفي النصف الباقي : ويتق الله فيه ..
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :

" مَن رزقه الله امرأة صالحة : فقد أعانه على شطر دينه !!.. فليتق الله في الشطر الباقي " !!..
رواه الطبراني والحاكم والبيهقي وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب ..
وفي رواية البيهقي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا تزوج العبد : فقد استكمل نصف الدين .. فليتق الله في النصف الباقي " ..
فهذا عن تنشئة المرأة منذ الصغر في الحلية والزينة : وهو الامر الذي يتعرض مع تولية المهام الجسام كالرجل ..
----
2... وأما الصفة الثانية فهي أنها في الخصام : " غير مُبين " ..
وفيه الإشارة لغلبة عاطفتها على عقلها عند الانفعال : وكما قلت وأوضحت في المشاركة السابقة ..
وهو ما يتعارض أيضا ًمع تولية الامور الجسام والتي تتطلب بقاء العقل على صفائه : حتى في وقت الحرج أو التأزم أو الانفعال ..
----
وقبل أن أترك هذه النقطة للنقطة الأخيرة : أود أن أ ُضيف هنا أنه : لكل قاعدة شواذ ..
وهذا أحد أوجه الامتحان للناس ... فكان من الحكمة : ألا نأخذ الحالات الشاذة أو الخاصة : لنبني عليها ةتعميما ًجائرا ً(وهذه الحكمة خاصة بجميع أمور حياتنا وليس في تلك المسألة فقط) .. أقول :
فهناك من الرجال مثلا ً: مَن تصل درجة تزينه والاهتمام به : إلى حد يُقارب ويُشابه النساء !!..
ناهيكم بالطبع عن بعض الامراض النفسية التي يفعل فيها الرجل : نفس أفعال الأنثى لنقص ٍفي نفسه !!..
وعلى النقيض : هناك بعض النساء أيضا ً: لا يهتممن بالزينة إطلاقا ً!!.. بل وإن شئنا قلنا : هي للخشونة والرجولة أقرب في أفعالها وحركاتها وكلامها .. ومنهن مرضى نفسيين أيضا ًيفعلن نفس أفعال الرجال !!..
هذا للعلم فقط .. ويُقاس عليه الكثير من أمور الحياة ..
---------
4))
وأما آخر نفطة .. وهي ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الشهير عن (أبي هريرة) قال :
" قال رجل : يا رسول الله .. مَن أحق الناس بحسن صحابتي ؟.. قال : أمك .. قال : ثم مَن ؟!.. قال : أمك .. قال : ثم مَن ؟!.. قال : أمك .. قال : ثم مَن ؟!.. قال : أبوك " !!..
رواه البخاري ومسلم وغيرهما : وفي رواية قال :
" أمك .. ثم أمك .. ثم أمك .. ثم أباك .. ثم أدناك أدناك " رواه البخاري ومسلم ..
أقول :
وها هنا اعتراف من رسول الله صلى الله عليه وسلم بجميل الأم على ولدها .. ذلك الجميل الذي : برغم أنه لا يوازيه ثمن : إلا أنه أيضا ً(وللأسف) : قليلا ًما يلتفت إليه الأبناء !!!..
حيث ينصرف اهتمام الابن عادة إلى والده : لأنه هو الذي يراه الابن حينما يكبر ويعقل : هو الذي يراه يكد في الحياة ويتعب من أجله ومن اجل جميع أهل البيت ... في حين لا يتذكر بالطبع (لصغر سنه حينها) : ما فعلته امه لأجله :
منذ حمله الشاق تسعة أشهر في بطنها لا ينفصل عنها !!.. وتغذيته من لحمها ودمها ساعتها !!.. وحين ولادته : تــُرضعه من لبنها الخالص من جسدها أيضا ً!!.. ثم ما يتبع ذلك من ملازمة تامة له لحمايته ونظافته والقيام بحضانته .. إلخ
وهو ما لا يُطيقه غيرها كما قلت في المشاركة السابقة : وذلك للعاطفة الزائدة التي حباها الله عز وجل بها عن حتى الرجل أبيه !!..
فالحمد لله الذي كتب العدل على نفسه .. والذي :
" أعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ (أي خلقته المُمَيزة عن غيره) ثُمَّ هَدَى (أي ثم هداه لكيفية العمل بتلك الخلقة المميزة في دروب الحياة) " طه 50 ..

وأعتذر مرة أخرى عن الإطالة ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

خالد المرسي
11-08-2010, 07:53 AM
الأخت الفاضلة خلده
عنونت لمشاركتها في احدى المنتديات ب " ناقصات عقل ودين فهذا بيان تتويجنا ملكات " ولعلها أرادت كتابتها في العنوان هنا ولكن لم تصل الكتابة لخطأ فني

خالد المرسي
11-08-2010, 08:04 AM
شكرا لك أخي " أبو حب الله "
فهذه الاطالة لازمة للرجال والنساء أصحاب النهم المعرفي، فالنهم المعرفي لايُشبع الا بهذا التفصيل .
أما من ليس عنده هذا النهم فيكفيه الاقتصار على شرح بسيط للحديث وفقط ، وفي الحقيقة الخطاب الدعوي المعاصر يعاني من فقر في الطرح الذي يُشبع النهم المعرفي للناس بكل شرائحهم الاجتماعية بل وللنساء نصيب كبير وخاص في هذه المشكلة ، وهذا النصيب الخاص الذي تنفرد به وتتحمله كمشكلة زائدة على المشكلة العامة هو ما بينه الدكتور بكار في تصريح له مُعنون ب " المرأة خسرناها وكسبتها الأصوات الأخرى " يمكنكم قراءته عبر محرك البحث

خلده
11-08-2010, 08:19 AM
"تماما
ماشاء الله عليك اخي ابو حب الله
وايضا هذا خير علينا بجانب مانحمله من قلب وحنان ومشاعر واحساس لنجتهد ونتعلم اكثر نحن النساء ونتخصص في كثير من المجالات التي تنتفع وننتفع منها وليس فقط المنزل
الا اذا كان هناك ابناء للمتزوجه او والدين كبيرين مراعاتهم
فالعلم عام لمن يريد التزود به واشغال الفكر والتدبر بايات الله اعضم
والعاطفه اجمل وصفاء الذهن انقى الحسنات][/color][/size][/SIZE]

خلده
11-08-2010, 09:56 AM
[b][size="6"][b][b][b]ناقصات عقل ودين فهذا بيان تتويجنا ملكات
اجل وعندما يفهم الحديث بمعانيه المختلفه سواء لصالح الرجل او لصالحنا سنجد تكريم الله تعالى بهذا التتويج الملكي للمراه والرجل اذا فسر صح وايضا سيجدون بانهم كل منهم خادم للاخر وفي النهاية التحليل سنجد باننا جميعا ناقصين عقل ودين وعاطفه واننا مقصرون في حق ربنا وعبادته وفي ديننا وسنجد رحمة الله وعنايته لنا جميعا وتوجيهه وارشاده لنا وان الملك والكامل هو الله وحده
و اذاتم تفسيره من جانب المراه وربطه بجميع الاحاديث والايات التي فيها مراعاة واستلطاف ورعايه ووصاه لها والانفاق عليها اليس فيه تتويج وهناك ملكه وهناك خادم
واذا كان من جانب الرجل سيجد فيه ايضا تتويج له بالملكي وان هذا الحديث المباشر فهم للرجل وتذكيره وتنبيهه بعدم التشبه ولو قليلا ليس بعقل المراه بل بعاطفتها وميلك للعاطفه واستدراجك هي لعاطفتها فهي تملك من العاطفه التي لا يستطيع احد كان التأثر بها ولو قليلا مع بيان واهمية عاطفة التملك لديها التي تحارب وتناضل من اجلها بشتى وسائل العاطفة لديها وبكل تاكيد سيكون الرجل وعقله تحت خدمتها الكليه وليس فقط الجزئيه

ولكن سبحان الله العادل فيجعل الرجل الذي لا يستحق العقل ولو كان قليل بتفسيره بكماله هو ونقصانها هي واهانتها وعيبها بهذا الحديث وهو لا يدري بان الكمال لله وحده وايضا هو يعمل ذلك الرجل بتمرد المراه عليه بدفعها اكثر واكثر تجاه الدراسه والالمام بشتى العلوم والمعارف لكي تواجه الرجل بما تحمله من عقل ومعرفه بمايقاس به عنده بجهله وعدم اشغال فكره بجمع المعرفه لاسكاتها وايضا هو ليس فقط يقوم بتمردها عليه ان كثر ت العلوم لديها بل وعلى دينها ان صدمت ماتحمله من شهادات ومعرفه بهذا الحديث النبوي دون تفسير وتعقل منها وشهادات تملكها فاذا استطاعت تفسيره وان كان على هواها فهو صح وستنعم بهذا التفسير وهذا النقص ولن تشعر اساسا بهذا النقص ولن ترد على الرجل وقتها في تذكيرها بالحديث لفهمها دون فهمه اما اذا غفلت عنه بانه وكما اشرت بانه يلجمها ويوترها وووو فتصبح من مشكله الى تمرد وعصيان ودفع الكثيرات منهن الى هذا الاتجاه والسبب بعض الرجال او معظمهم بعدم مراعاة وفهم لكل كلمة تخرج من افواههم وعدم تدبرها الى ان اصبح العالم اليوم مليء بالنساء المفكرات والموظفات ومليء بالرجال المفكرين والموظفين والكثير من البيوت الملليئه بالاثاث التي يسكنها ويجملها ويستغلها ويقوم بخدمتها عقل الرجل وعاطفة المراه

وان كان لا يوجد عالمه او تميز خاص بها فهي ستصبح قريبا ايها الرجل وكما استطاعت الخروج للعمل حاجه او بدون حاجه وطلبها للعلم حاجه تكفها او بدونه فهي الان حره عقلا وعاطفه فان لم تستطع فعله بالامس تستطيع ان تفعله الان ولا نريد ان نقول بانه ستدور الدوائر فيوم لك ويوم عليك وان لم يلتزم كل منا بمفهوم عبودية الله سيطغى كل منا على الاخر وسننشغل بعلو بعضنا على بعض وترك ماهو اهم

ولكن لا تجعلو العامل المشترك اللسان واطلاق العنان له
وللاسف فهؤلاء وماوصلو اليه من شهادات في العلم والى الان عجزو عن فهم وتفسير ناقصات عقل ودين ... الخ
فان فهم المعنى والمقصد عرف كل منا حاجته للاخر ومقداره ومكانته التي منحها الله اليه سواء عازب او متزوج وعازبه او متزوجه
لو ان العلماء ورجال الدين عند تدوينهم الحديث كان جعلو تهميشة جانبيه لا صفه بعد تقفيلة الحديث فيها ايتها الاخت والبنت والام لك حق الشرح وحق الاخر تصديقه منك ليكون لصلحك باي تفسير كان من خلال مستوى الفهم لديك واريدها ملتصقه بالحديث وعندها باذنه تعالى سيرضى الجميع وستكون لصالح الجميع باذن الله تعالى

فقط عقل يعمل بجانب دافع العاطفه

خالد المرسي
11-08-2010, 10:10 AM
[b][size="6"][b][b][b] لو ان العلماء ورجال الدين عند تدوينهم الحديث كان جعلو تهميشة جانبيه لا صفه بعد تقفيلة الحديث فيها ايتها الاخت والبنت والام لك حق الشرح وحق الاخر تصديقه منك ليكون لصلحك باي تفسير كان من خلال مستوى الفهم لديك واريدها ملتصقه بالحديث وعندها باذنه تعالى سيرضى الجميع وستكون لصالح الجميع باذن الله تعالى

فقط عقل يعمل بجانب دافع العاطفه
هو صدقتي بخصوص أن الرجال اصحاب الفهم السيئ مسولون عن هذا التمرد . وليس هذا خاصا بالمرأة بل هو خاص بالرجال أصحاب الفكر البعيد عن الوحي شيئا ما ، فهؤلاء تمردوا أكثر بسبب بغي بعض أهل الحق عليهم مما استفز الأولين وجعلهم يتمردون أكثر. فهذا الخلل عند بعض الرجال راح ضحيته بعض النساء كما راح ضحيته بعض الرجال أيضًا، وهو بلاء على الجميع أن يتحمله ويخرج منه سليمًا ولا يجوز لأحد أن يُبرر تمرده عن الحق بهذا البلاء.
وكون العلماء القدامى لم ينبهوا، فنعم ، لم ينبهوا لا لتقصير منهم ولكن لأنها سنتهم ومنهجهم في عدم الكلام فيما لم يحتاج ناس زمانهم له أو لانحرافات لم تقع في زمانهم
وأكبر دليل أن الصحابة مثلا وعصور التابعين وما بعدهم لم يؤلفوا كتباا مستقلا في التوحيد وفي عقيدة الولاء والبراء رغم أنهما أهم أصول الدين وذلك لنه لم يقع انحراف في زمانهم في هذه المواضيع.
ونحن نرى تقدير السلف للنساء حتى أن من أئمتنا من تتلمذ على نساء وكانت من شيوخه كما حكى في تراجمهم في سير اعلام النبلاء

أمَة الرحمن
11-08-2010, 10:13 AM
ما شاء الله! هكذا يكون الحوار الجميل الهادىء.

بارك الله فيكم اخوتي.


حتى الآن نقاط اتفاقنا أكثر بكثير من نقاط اختلافنا. و أنا لم أشأ التطرق كثيراً لنقاط الإتفاق لكثرتها و وضوحها، لذا فضّلت النقاش في الجزئيات التي نختلف فيها حتى نثري الحوار أكثر.

لي تعليقات أخرى، سأعرضها فيما بعد بإذن الله.

أمَة الرحمن
11-08-2010, 02:11 PM
أخيتي خلدة:

بارك الله فيكِ. أتفق مع كل ما ذكرتيه، عدا هذه النقطة:


و نقص العقل ليس المقصود فقط الشهادة لامراتين بل لزيادة العاطفه واستخدامها اكثر من العقل فيؤدي الى النسيان

الحديث قيّد نقص عقل المرأة بعدم ضبط الشهادة، و الآية قيّدت عدم ضبط الشهادة بالنسيان، و لم يأتِ ذكرٌ لتأثير عاطفة المرأة في هذا النسيان.

لا أنكر طبعاً أن المرأة بطبيعتها عاطفية ذات مشاعر مرهفة، لكن فرق بين من يعتبر ذلك نقصاً في خلقتها و بين من يعتبره خاصية من خواص أنوثتها التي ميّزها الله بها عن الرجل.

فرق بين أن نقول: (المرأة و الرجل سواء في العقل، لكن المرأة زائدة العاطفة)، و بين أن نقول: (المرأة ناقصة العقل و زائدة العاطفة).

القول الثاني يوحي بأن المرأة ناقصة الأهلية في الإسلام، و هذا منافٍ لنظرة الإسلام للمرأة ككل.


و ما أكثر الذين يخلطون بين النزعة العاطفية (emotional) و النزعة اللا عقلانية (irrational)، و غلبة العاطفة لا تعني غياب العقل.

و حتى غلبة العاطفة على العقل ليست بالضرورة مذمومة.

انظروا إلى حال المسلمين الجدد حول العالم و ستجدون أن أكثرهم من النساء! لأن المرأة بعاطفتها المتفجرة الصادقة تنساق روحها إلى خالقها، حتى لو اعترض العقل بحجة الحفاظ على النفس و تحاشي التعذيب أو بحجة الحفاظ على تماسك الأسرة (إن كانت المرأة متزوجة من كافر) أو بحجة استثقال بعض العبادات و الأحكام التي لا يعلم العقل الحكمة من ورائها.

و الأمثلة الحية على ذلك هن أخواتنا الأسيرات في سجون الكنيسة في مصر، و كيف دفعتهن عاطفتهن الدينية للتضحية بالنفس و المال و الجاه و الزوج و الولد في سبيل الصمود في وجه الباطل (قدوتهن في ذلك آسية زوجة فرعون التي ذكرها الله في كتابه و جعلها مثلاً للمؤمنين رجالاً و نساءً).


لي عودة إن شاء الله.

بنت عائشة
11-08-2010, 03:09 PM
جزاك الله خير استاذ ابو حب الله ردودك شملت احاديث الرسول علية الصلاة والسلام من كل الجوانب ولي عودة ان شاء الله
للتعليق على ماتفضلت بة.
[quote=
2))
فأما الآية الأولى : فهي قول الله عز وجل في سورة النساء (وبعد آيات كثيرة تحدثت عنهن وعن الرجال في الميراث والزواج والمُحرمات وغيرها) : يقول الله تعالى :
" وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا " النساء 32 ..
أقول : لاحظوا الدقة البيانية في قوله عز من قائل : " وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ " .. حيث لم يُحدد هنا : مَن الذي فـــُضل على مَن : وفي أ] شيء !!.. بل جعل الأمر مفتوحا ًمُتبادلا ًبين الجنسين .. حيث فــُضل الرجال على النساء في أشياء !!.. وفــُضلت النساء على الرجال في أشياء !!.. فأخبرنا عز وجل : أنه ليس من الحكمة أن يتمنى أحد الجنسين : ما قد اختص الله تعالى به الجنس الآخر !!..
وذلك مثل الرجال الذي يتمنى مثلا ًحياة البيت كالمرأة : وأن يكون هناك مَن يتولى إطعامه وكسوته والإنفاق عليه .. وألا يتكلف شيئا ًفي زواجه وإنما يُرف عليه ... وهكذا ..
وكذلك أيضا ًالمرأة التي تتمنى السفر والضرب في الأرض بمفردها كالرجال : وتولي عظائم الأمور من الولايات العامة أو الرئاسات الكبيرة .. وإدارة الأعمال المختلفة وتتبعها ومخالطة عامليها وعملائها ومباشرتهم .. إلخ
----------
..
---------
4quote]
شدت انتباهي هذة المعلومة

أمَة الرحمن
11-08-2010, 03:16 PM
شدت انتباهي هذة المعلومة

تكلم عنها الشيخ الشعراوي رحمه الله في قوله:

ومعنى : (بما فضل الله بعضهم على بعض ) ، ليس تفضيلاً من الله عز وجل للرجل على المرأة كما يعتقد الناس ،

ولو أراد الله هذا لقال : بما فضل الله الرجال على النساء ،

ولكنه قال : ( بما فضل الله بعضهم على بعض ) فأتى ببعض مبهمة هنا وهناك .... ،

ذلك معناه : أن القوامة تحتاج إلى فضل مجهود ، وحركة وكدح من ناحية الرجال ، ليأتي بالأموال يقابلها فضل ناحية أخرى ، وهو أن للمرأة مهمة ، لا يقدر عليها الرجال ، فهي مفضلة عليه فيها ... فالرجل لا يحمل ولا يلد ولا يحيض ،

ولذلك قال تعالى فى آية أخرى : ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) ، لمن الخطاب هنا ؟؟؟ إنه للجميع .

وأتى بكلمة البعض هنا أيضاً ، ليكون البعض مفضلاً في ناحية ، ومفضولاً عليه فى ناحية أخرى ،
ولا يمكن أن تقيم مقارنة بين فردين لكل منهما مهمة تختلف عن الآخر .

لكن إذا نظرنا إلى كل من المهمتين معاً ، سنجد أنهما متكاملتان .

فللرجل فضل القوامة بالسعي والكدح .

أما الحنان والرعاية والعطف فهي ناحية مفقودة عند الرجل ؛ لانشغاله بمتطلبات القوامة .

ولذلك فإن الله عز وجل يحفظ المرأة لتقوم بمهمتها ، ولايحملها قوامة بتكليفاتها تلك ، لتفرغ وقتها للعمل الشاق الآخر ، الذي خلقت من أجله .
ولكن الشارع اثبت لنا ان الرجل عليه أن يساعد المرأة .

وقد كان إذا دخل البيت ووجد أهله منشغلين بعمل يساعدهم ، مما يدل على أان مهمة المرأة كبيرة ،وعلى الرجل أن يعاونها .

أن المرأة تتعامل مع أجمل الأجناس على الإطلاق مع الإنسان ، فهي تربي سيد الوجود بينما الرجل يتعامل مع الجماد والتراب ، مع النبات والحجر والحيوان .

خلده
11-08-2010, 03:33 PM
و حتى غلبة العاطفة على العقل ليست بالضرورة مذمومة.

ولم تكن مذمومة اصلاا يوما وان كانت في غير محلها ولم يخلق فينا ربنا خلق فطره ومن ثم ذمه

والشهاده وطلب امراتان للشهاده سواء متزوجات او امهات او عازبات فهن يشعرن بان هذا ليس مكانهن وايضا غلبة الخوف وتلعثم الكلام وكثيرا ماتواجهه من تشوش في العقل وذهول وان كان حقا ماتدلي به فاثنتان تشد احداهن الاخرى والاستئناس والتطمين القلبي والعاطفي بوجود احداهما مع الاخرى سويه عندما يطمئن القلب اي العاطفه التي رهبت بقول شهادة فيصليه وامام الرجال وهي التي لا يؤخذ رايها ولا تصطحب الى مكان فيه الرجل عدد اكثر من المراه او لانها لاول مره سيسمع صوتها رجل غريب عنها او اذا كانت اما فهي تحاتي عيالها او زوجها المهم ايا كانت حالة المراه من بنت او ام او زوجه فظهور عاطفتها دائما تعكس عليها في قولها وفعلها وخصوصا اذا كان ادلاء الشهاده لايمسها لا من قريب اومن بعيد بعاطفتها فهي لا يهمها بتذكر الوقائع او العكس فتجدها ربما تبالغ بوصف الشهاده او لميل عاطفتها اذا كان فيه عطف او غل والعام في الشهاده للمراه هوشعورها بالخوف بان ياتي اليها احساس الخوف من اي شيء وكل شيء خاصة اثناء خروج اول كلمه

إلى حب الله
11-08-2010, 05:54 PM
ما شاء الله ...
قد اطمأننت على سير الموضوع الآن ...
وأعتقد أنه زال اللبس والحمد لله ..

وهكذا ..
وكما دخلت هذا القسم سريعا ً..
أعود لأخرج منه سريعا ً...

أدعو الله عز وجل أن يُعلمنا ما جهلنا .. وأن يوفقنا للعمل بما علمنا ..
وأن يرزقنا الإخلاص في العلم والعمل ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بنت عائشة
11-08-2010, 11:54 PM
...

في الحديث عن الفروق بين الرجل والمرأة (سواء فروق بدنية أو نفسية أو عقلية أو عاطفية) :
فيجب أن نتذكر بداية ً(ولا ننسى) : أن الله تعالى عادلٌ بين عباده (رجال - نساء) ...
ومن هذا المنطلق أقول :

إن الناظر لآيات القرآن وآحاديث السنة الصحيحة : في الفرق بين الرجل والمرأة :
لا يجب أن يأخذ التقريرات فيها : على أنها أحكام تم تبيانها لذاتها : مفصولة عن هدف أعلى وأسمى !!!..
وإنما يجب أن ينظر لها على أنها :
توصيات إلهية أو من الرسول : تــُنظم العلاقة بين الرجل والمرأة : عن طريق بيان الفروق بينهما : والتي تلائم كل منهما لأداء وظيفته المنوطة به !!..
:
؟!..
--- ...
نعم استاذ ابو حب الله وانا ارى ان المقارنة في حد ذاتها خطأ لما تفضلت بة من اختلاف الوظائف الموكلة لكل من الرجل والمرأة..

بنت عائشة
11-09-2010, 12:30 AM
: والحقيقة :
أن مَن نظر لهذا التفاوت : ولم يضع نصب عينيه : الاعتراف بحكمة الله تعالى الخبير العادل :
فقد ظلم نفسه : وظلم غيره : وأساء الحُكم !!!...
...
كلامك هذا استاذي ارأة واقعا فبسبب الاستخدام السئ لهذا الحديث الشريف من بعض الرجال -هداهم الله- بالأضافة الى الاعلام بتنوعة الذي لاشغل لة سواء محاربة الدين -الا من رحم ربي- قد اساء كثيرا لصورة
الرجال الذين نطلق عليهم الملتزمين وللاسف تشربتها المجتمعات وصدقتها حتى اصبح الرجل الغير ملتزم مفضل على الملتزم هل تصدق ؟ -سبحان الله-
وهذا الانزعاج من الاشخاص الملتزمين ادى الى التنفير من سنة الرسول علية الصلاة و السلام كتقصير الثوب واطاله اللحى و ومن تعايم الدين كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
وهذا الانتقاد اسمعة كثيرا في مجتمع يعتبر محافظ ولوكان الموضوع يسمح لكنت ذكرت لك مايدور في اوساط النساء ولاسيما الفتيات من اقوال تشير بلا شك الى مؤشر سئ ..الله المستعان.

بنت عائشة
11-09-2010, 01:07 AM
--------------------------------------------------------------------------------


ومن والايجابيه للمراه بالتحدي والاصرار والتعلم والقراه والعمل والدراسه لنيل الشهاده العليا في اثبات بيان كمال عقلها ودينها

لاياعزيزتي ليس الامر هكذا فمن المستحيل ان تفعل المرأة ماتفعلة من الانجازات فقط لتثبت للرجل انها كاملة العقل بل لاهداف اسمى واعلى لانها تريد خدمة دينها واهداف اخرى تختلف من امرأة لاخرى
ولان اي شخص ناجح لابد ان يكون قد ساعدة اخرون في هذا النجاح وكذلك المرأة الناجحة لاشك ان الرجل <سواء اب او زوج اواخ> كان لة دور في نجاحها ليس بتعيبها ولكن بالدعم المعنوي والمادي.

أمَة الرحمن
11-09-2010, 01:45 AM
عدنا =)

أخي أبو حب الله، كلامك في غاية الروعة! بارك الله فيك و جزاك كل خير.

بالنسبة لهذه الآية الكريمة:

(أو من ينشأ في الحلية و هو في الخصام غير مبين)


تفسيركم لها مقبول معتبر، إلا أنني أميل لصحة تفسير العلامة الطاهر ابن عاشور:

{أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ}

عطف إنكار على إنكار، والواو عاطفة الجملة على الجملة ..... وجملة الاستفهام معطوفة على الإنكار المقدر بعد {أم} في قوله {أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ} [الزخرف: 16] ..... والتقدير: أاتخذ من ينشأ في الحلية إلخ ....

فمعنى {مَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} من تجعل له الحلية من أول أوقات كونه ولا تفارقه، فإن البنت تتخذ لها الحلية من أول عمرها وتستصحب في سائر أطوارها، وحسبك أنها شقت طرفا أذنيها لتجعل لها فيهما الأقراط بخلاف الصبي فلا يحلى بمثل ذلك وما يستدام له. والنشء في الحلية كناية عن الضعف عن مزاولة الصعاب بحسب الملازمة العرفية فيه. والمعنى: أن لا فائدة في اتخاذ الله بنات لا غناء لهن فلا يحصل له باتخاذها زيادة عزة، بناء على متعارفهم، فهذا احتجاج إقناعي خطابي.

و {الخصام} ظاهرة: المجادلة والمنازعة بالكلام والمحاجة، فيكون المعنى: أن المرأة لا تبلغ المقدرة على إبانة حجتها. وعن قتادة: ما تكلمت امرأة ولها حجة إلا جعلتها على نفسها، وعنه: {مَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} هن الجواري يسفههن بذلك، وعلى هذا التفسير درج جميع المفسرين.

والمعنى عليه: أنهن غير قوادر على الانتصار بالقول فبالأولى لا يقدرن على ما هو أشد من ذلك في الحرب، أي فلا جدوى لاتخاذهن أولادا.

ويجوز عندي: أن يحمل الخصام على التقاتل والدفاع باليد فإن الخصم يطلق على المحارب، قال تعالى {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19]..... فمعنى {غَيْرُ مُبِينٍ} غير محقق النصر. ...... والمقصود من هذا فضح معتقدهم الباطل وأنهم لا يحسنون إعمال الفكر في معتقداتهم وإلا لكانوا حين جعلوا لله بنوة أن لا يجعلوا له بنوة الإناث وهم يعدون الإناث مكروهات مستضعفات.


فقد وردت الآية في سياق الرد على من جعلوا الملائكة إناثاً، ولِما قرّ قي أنفسهم هؤلاء المشركين من تدني الأنثى، لا أنها قاصرة في نفسها، ومع ذلك أنّثوا الملائكة فدلّ على قسوة قلوبهم وشدة جحودهم ، إذ لا يليق بهم أن يجعلوا الملائكة إناثا بلا علم ، ولأنهم قد ورثوا من تقاليدهم عدم احترام الأنثى ، فمعنى الآية أتشبهون الآية بما تتوهمونه كائناً قاصراً يُنَشَّؤ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين؟!


و يقول فضيلة الشيخ عثمان الخميس بخصوص هذه الآية الكريمة:

شاع وذاع أن المرأة في هذه الآية تنُشٍّأ في الزينة ونعومة العيش، فيورثها ذلك هشاشة وضعفا، إذا خوصمت لا تقوى على إقامة دعوى، ولا تقرير حجة، وإذا احتاج الأمر إلى امتشاق الحسام لم تغن غناء الرجل ولم تسد مسده، تجد ذلك في القرآن الجليل للإمام النسفي وما لا أحصي من كتب التفسير.

لكن في أوضح التفاسير لمؤلفه ابن الخطيب إشارة واضحة إلى الرأي الذي تبنيناه، وفي ظلال القـرآن لمؤلفه السيد قطب إشارة لامحة إليه .

فقلت: ترى هل تعبر هذه الآية عن رأي القـرآن في المرأة؟ لنقرأ هذه الآية في سياقها القرآني، ووجدت السياق يقدم هذه الآية على النحو التالي: ﴿وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْأِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ (15) أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ (16) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (17) أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18) وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلونَ (19) وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (20) أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ (21) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23)﴾ [4] .

لقد وردت الآية الكريمة " أوَ مَن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين " في سياق الحديث عمن يتحدثون عن الملائكة ويجعلونهم إناثا، وهي قضية مثارة في القرآن الكريم في عدة سور، للكفار فيها موقفان متناقضان، فهم من ناحية ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾.

أيمسكه على هون أم يدسه في التراب؟ كما عبر السياق القرآني في سـورة النحل [5]، وهم مع ذلك مـن ناحية أخـرى يسمون الملائكة ﴿تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى﴾ [6]، ويعتقدون أن لهـم الذكـر ولله الأنثى [7]، وأن الله ـ سبحانه ـ اتخذ الملائكة إناثا وأصفاهم بالبنين؟ [8] خلق الملائكة إناثا وهـم شاهدون؟‍‍ [9]

وهذا التناقض في معتقداتهم معيب من نواح مختلفة، معيب لأنه إذا كانت الأنثى في زعمهم مما يسوء ويسودّ له وجه المرء إذا بشر به حتى ليتوارى من القوم من سوء ما بشر به، ويكون موقف المرء حياله إما إن يمسكه على هون، أو يدسه في التراب . إذا كانت الأنثى كذلك في زعمهم فلماذا يجعلون الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ويسمونهم تسمية الأنثى؟ فإذا كانوا يوقرون إلههم فلم يجعلون ملائكته من الجنس الذي يرون فيه هذا الرأي؟

وموقفهم معيب إذن لأنه يدل على أنهم اختاروا لأنفسهم ما تبيض له وجوههم واختاروا لربهم ما تسود له وجوههم .

وموقفهم معيب كذلك لأنهم لم يشهدوا خلق الملائكة ومع ذلك قالوا مـا قالوا حتى ليسجـل القـرآن عليهم ذلك: ﴿وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا، أشهدوا خلقهم، ستكتب شهادتهم ويسألون﴾.

وموقفهم معيب كذلك لأن هذا الموضوع من السمعيات التي لا يجوز الحديث فيها بالرأي، إذ لا مرجع للمتحدثين فيها إلا أن يكون قد نـزل فيها كتاب سماوي يستمسكون به، وما داموا ليس معهم هذا الكتاب، فهم يتحدثون في أمر ليس لهم به من علم، إن هم إلا يخرصون ويظنون، وهم في حقيقة الأمر يرددون ما قاله آباؤهم من ضلالات لا مرجع لهم فيها إلا أوهام وظنون رددها أسلافهم، شأن الكافرين يكفرون ويقولون: بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا وإنا على آثارهم مقتدون مهتدون، أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون؟

في سياق هذه القضية وردت الآية الكريمة ﴿أوَ مَن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين﴾ وواضح من السياقات العامة لهذه القضية ومن السياق الخاص في سورة الزخرف أن الآية تعبر عن رأي الكافرين في المرأة لا عن رأي القرآن الكريم فيها، فهي امتداد يبين الفكرة عن المرأة في البطانة الفكرية والنفسية لهؤلاء الذين إذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم، فمن بطانته الثقافية أن المرأة مخلوق لا يصلح للنصرة ولا يغني في مواقف الجد والخصام، لأنه منشأ في الحلية، وهي أسباب فاسدة لوأد البنات، يحكي القرآن موقفهم ويسوق ما يتردد في أذهانهم وأفئدتهم من الأفكار والمشاعر التي تمثل خلفية فكرية لهذا الموقف، وهو موقف عرفنا أنه لا يستند إلى كتاب يرجع إليه، ولا إلى منطق سديد يعتمد عليه.



المرأة بطبيعتها تحب الزينة و الترف، لكن هذا لا يدل بالضرورة على ضعفها و عجزها في تبيان الحجة عند الخصام. لذا لا أرى أن الآية الكريمة جاءت بهذا الوصف عاماً في جنس النساء. بل تنطبق أكثر على نساء الجاهلية و الجواري المدللات، أي أن الآية تصف واقعاً اجتماعياً في المرأة، لا واقعاً فطرياً بيولوجياً.

أمَة الرحمن
11-09-2010, 01:48 AM
و بخصوص القول بـ (تفضيل جنس الرجال على جنس النساء)، فأستحدث عنه غداً إن شاء الله.

أمَة الرحمن
11-09-2010, 03:29 AM
أما بخصوص قولك أخي:


وهذا يُبين للجميع سببا ًماديا ًملحوظا ًفي كل أنثى : أن فطرتها في الأصل : ليست للكد والعمل الشاق !

فهو صحيح، و الدليل على ذلك قوله تعالى لآدم عليه السلام و زوجه: {فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى}، نرى أن الله قال "فتشقى" لآدم وحده و ليس "فتشقيان" له و لحواء، رغم أن كلاهما هبطا إلى الأرض.

فما سر ذكر الله جل وعلا أن الرجل سيشقى إن هو أطاع إبليس واستثنى المرأة من ذلك؟

الجواب صورة من صور تكريم الإسلام للمرأة المسلمة، فالشقاء المقصود في الآية الكريمة هو التعب الناتج عما يقوم به الرجل من أعمال مرهقة كالحرث والزرع والحصد والطحن والخبز وغير ذلك من وظائف. فهو القائم على حاجات زوجته وعائلته، بينما المرأة غير مطالبة بكسب رزقها ولا رزق أحد، فقد كفل لها الإسلام النفقة (وهذا أحد معاني قوامة الرجل على المرأة).

خالد المرسي
11-09-2010, 07:47 AM
الأخت لافاضلة أمة الرحمن
أحييك على هذه النقول الرائعة لكني أرجو أن تهتمي بالفصل بين منقولك ومكتوبك ب " انتهىالنقل" لأنه أشكل علي بعض هذه المواضع
وننتظر رد أخينا الفاضل أبو حب الله

إلى حب الله
11-09-2010, 09:12 AM
الإخوة والأخوات الأفاضل ..
لقد تلقيت دعوة كريمة لمواصلة التواجد في هذا الموضوع ...
ورغم أني أ ُفضل دوما ًمتابعة مواضيع قسم النساء من بعيد (لأترك مساحة ًأكبر للمرأة للتعبير عن آرائها) :
إلا أني سأقبل الدعوة : ولكن سوف يكون تواجدي أيضا ًمتقطعا ًخفيفا ًلنفس السبب الذي ذكرت ...
فالمرأة المسلمة : قليلا ًما يُسمع لها رأي الآن في قضايا الدين الهامة (والتي تتعلق بها خصوصا ً) .. وأعني هنا :
رأيها الشرعي .. ورأيها النفسي من وجهة نظرها كأنثى أو امرأة ...
------------
ولي هنا تعليقان صغيران على المشاركات القبل الأخيرة للأخت أمة الرحمن ...
------------
الملحوظة الأولى :
وهي أني بالفعل (وكمعظم الشيوخ والدعاة المصريين) : قد تأثرت كثيرا ًبالشيخ الشعراوي رحمه الله ..
وإن كان لي بعض المآخذ الشرعية عليه : والتي يجدر الإشارة إلأيها في مواضعها : إلا أن الرجل رحمه الله :
قد أحدث نهضة ًومفهوما ًجديدا ًفي ((تبسيط الدعوة)) في العصر الحديث : لتصل إلى الكل بلا استثناء ..
من الجامعي المثقف : وحتى الفلاح الأمي البسيط : بل وحتى كثيرا ًمن النصارى في مصر أيضا ًقد تأثروا به !!!..
وخصوصا ًفي خواطره في تفسير القرآن ...
فاللهم ارحمه .. واجزه عنا خير الجزاء .. واغفر له وتجاوز عنه .....
فهذه شهادة كان لا بد من تبيانها باديء ذي بدء ...
----------
وأما بالنسبة لما سُقتيه أختي الكريمة من تفاسير حول آية :
" أومَن يُنشأ في الحِلية : وهو في الخصام غير مبين " ..
فلا أعتقد أني قد ابتعدت عنها كثيرا ًبكلامي .. والذي قلت فيه (مُراعيا ًسياق الآيات قبل بعد) :

وأما الآية الثانية : فقد جاءت في معرض الرد على ادعاء الكفار أن لله تعالى (بناتا ً) !!.. أو أن ملائكته (إناثا ً) !!..
فرد الله تعالى كل ذلك عليهم : مُبينا ًلهم أن الفكرة من أساسها باطلة .. فضلا ًعن سوء الاختيار ساعتها للبنات أو الإناث : أن يعتمد الله تعالى عليهن في ولاية أمور الوحي وغيره (بعدما رأيناه بالأعلى من فروق لا يستقيم معها تولية الأنثى ذلك) !!..

" وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ
أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ
أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ
وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ "
الزخرف 15 : 19 ..
وهنا نلاحظ :
ذكر الله تعالى لصفتين : لا على سبيل انتقاص المرأة أو الأنثى كما قلنا ولكن : على سبيل ((التذكير)) بطبيعتهن وفطرتهن : والتي تتعارض مع ما قاله الكافرون عن الله : إذ يكون الله ساعتها : لا يعرف حقيقة ما خلق وقدّر !!.. تعالى الله عما يقولون علوا ًكبيرا ً...

وأرجو ملاحظة انتقائي الشديد لكلماتي .. وعدم استخدامي لبعض الكلمات التي قد تــُفهم خطأ ..
أو التي قد تجرح مشاعر الأخوات والمرأة عموما ً...
وأعتقد أن هذا ممدوح في الدين عند القدرة عليه وعدم فوات المقصود به ...
-------------
وأما الملحوظة الثانية :
فهي تتعلق بقولك أختي الكريمة :

المرأة بطبيعتها تحب الزينة و الترف، لكن هذا لا يدل بالضرورة على ضعفها و عجزها في تبيان الحجة عند الخصام. لذا لا أرى أن الآية الكريمة جاءت بهذا الوصف عاماً في جنس النساء. بل تنطبق أكثر على نساء الجاهلية و الجواري المدللات، أي أن الآية تصف واقعاً اجتماعياً في المرأة، لا واقعاً فطرياً بيولوجياً.

أقول : ها هنا تعليقان ..
الأول :
أن الآية بالفعل ربطت عدم التبيين : بوقت الخصام !!.. " وهو في الخصام : غير مُبين " !!..
حيث وقت الخصام : يزداد الانفعال غالبا ً: مما يُعد فرصة لغلبة عاطفة المرأة على عقلها ....
وهذا بالضبط ما قلته وشرحته من قبل : وخصوصا ًفي تعليقي على هذا الشق بالذات من الآية
الكريمة حيث قلت :

وأما الصفة الثانية فهي أنها في الخصام : " غير مُبين " ..
وفيه الإشارة لغلبة عاطفتها على عقلها عند الانفعال : وكما قلت وأوضحت في المشاركة السابقة ..
وهو ما يتعارض أيضا ًمع تولية الامور الجسام والتي تتطلب بقاء العقل على صفائه : حتى في وقت الحرج أو التأزم أو الانفعال ..


وعلى هذا : فما ذهبتي إليه أختي الكريمة من رأي في قولك :

المرأة بطبيعتها تحب الزينة و الترف، لكن هذا لا يدل بالضرورة على ضعفها و عجزها في تبيان الحجة عند الخصام

فأنا لم أقل به في ذلك الشق من الآية تحديدا ً....
---------
وأما التعليق الثاني :
ووفق ما سبق : فقولك أن الآية :

بل تنطبق أكثر على نساء الجاهلية و الجواري المدللات، أي أن الآية تصف واقعاً اجتماعياً في المرأة، لا واقعاً فطرياً بيولوجياً

أقول : ليس قويا ًأختي الفاضلة .. والدليل :
أن تدليل المرأة : هو عام في كل النساء : منذ صغرهن وحتى يتزوجن (ولا غرابة في فرح المرأة حتى وهي متزوجة كبيرة : من أي تدليل لها : تماما ًكما كان يحدث معها في صغرها !!.. سواء جاء هذا التدليل من الزوج أو الأب والأم والأخ والخال .. إلخ) ..
ومن هنا : فتدليل المرأة بالزينة والهدايا ونحوه والمعاملة برقة ونحوه : هو ليس مختصا ًبعصر ٍمن العصور !!..
بل على العكس : فالمرأة في الجاهلية والجواري (وأعتقد أنك تقصدين الجواري هنا بمعنى الفتيات الصغيرات) : أقول :
هؤلاء في الجاهلية : لم تخل حياتهن من الكثير من العناء !!!..
كحلب الشاة أو البقرة !!.. والسقاية وجلب الماء !!.. وطحن الطعام من الشعير وغيره !!.. وغسل الملابس على الأيدي .. إلخ ..
إذا ً:
فلم تكن حياتهن مترفة للدرجة التي قد يذهب إليها العقل فيما كان يُصيبهن من تدليل !!!..

والله تعالى أعلى وأعلم ...
وأنعم بهذا الحوار إذا كان هادئا ً.. الغرض منه المدارسة والوصول إلى الحق ...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أمَة الرحمن
11-09-2010, 09:47 AM
مرحباً بعودة أخي الكريم أبو حب الله.

مشاركاتك ثرية لا غنى عنها، فلا تحرم أخواتك منها، زادكَ الله علماً و فهماً.


بداية أقول أنني لم أعتبر تفسيرك للآية خاطئاً أو ناقصاً، بل قلت أنه تفسير مقبول معتبر. و إنما جاءت مشاركتي للتعبير عن وجهة نظري، لا للتخطئة.


كان من الأحرى أيضاً أن أوضح أنني كنت أتكلم عن تفسيرين و ليس تفسير واحد.

فالتفسير الذي أميل إليه هو الذي جاء في تفسير العلامة طاهر بن عاشور و تكلم عنه الشيخ عثمان الخميس، من حيث أن الآية تعبر عن رأي الكافرين في المرأة لا عن رأي القرآن الكريم فيها.

فهؤلاء المشركين زعمون أن الملائكة بنات الله، و ذلك رغم كراهيتهم و نفورهم من البنات ووأدهم لهن، فقيل لهم: ‏"‏ألكُمُ الذَّكرُ ولهُ الأُنثى؟"، إذ كانوا يحتقرون خِلْفَة الإناث، فأراد الله أن يَلْفِتهم إلى سخافة تفكيرهم وحُمْق تصرفهم حين ينسبون إليه الإناث اللاتي يكرهونهن بل يقتلونهن أحياناً، ثم يختصون أنفسهم بالذُّكْران‏!


و عبارتي هذه:

(المرأة بطبيعتها تحب الزينة و الترف، لكن هذا لا يدل بالضرورة على ضعفها و عجزها في تبيان الحجة عند الخصام. لذا لا أرى أن الآية الكريمة جاءت بهذا الوصف عاماً في جنس النساء. بل تنطبق أكثر على نساء الجاهلية و الجواري المدللات، أي أن الآية تصف واقعاً اجتماعياً في المرأة، لا واقعاً فطرياً بيولوجياً).

كانت مناقشةً للتفسير الذي ذكرته أنت أخي، لا التفسير الذي ذكرته أنا.

استدراكك لعبارتي استداركٌ في محله، و لي تعليق أخير عليه قريباً بإذن الله. =)



وأرجو ملاحظة انتقائي الشديد لكلماتي .. وعدم استخدامي لبعض الكلمات التي قد تــُفهم خطأ ..
أو التي قد تجرح مشاعر الأخوات والمرأة عموما ً...
وأعتقد أن هذا ممدوح في الدين عند القدرة عليه وعدم فوات المقصود به ...

بالفعل لاحظت ذلك، مما زاد من احترامي و تقديري لك.

بارك الله فيك.

أمَة الرحمن
11-09-2010, 09:55 AM
الأخت لافاضلة أمة الرحمن
أحييك على هذه النقول الرائعة لكني أرجو أن تهتمي بالفصل بين منقولك ومكتوبك ب " انتهىالنقل" لأنه أشكل علي بعض هذه المواضع

جزاك الله خيراً، أخي.

و المعذرة، كان من الأفضل لو استخدمتُ خاصية الإقتباس.

أمَة الرحمن
11-09-2010, 10:47 AM
فتدليل المرأة بالزينة والهدايا ونحوه والمعاملة برقة ونحوه : هو ليس مختصا ًبعصر ٍمن العصور !!..

بل على العكس : فالمرأة في الجاهلية والجواري (وأعتقد أنك تقصدين الجواري هنا بمعنى الفتيات الصغيرات) : أقول :

هؤلاء في الجاهلية : لم تخل حياتهن من الكثير من العناء !!!..

كحلب الشاة أو البقرة !!.. والسقاية وجلب الماء !!.. وطحن الطعام من الشعير وغيره !!.. وغسل الملابس على الأيدي .. إلخ ..
إذا ً:

فلم تكن حياتهن مترفة للدرجة التي قد يذهب إليها العقل فيما كان يُصيبهن من تدليل !!!..

معك حق. و لعل الإلتباس في ذهني كان من لفظ "ينشأ في الحلية" التي توحي بالتربية و النشء أي الإنغماس في النعيم و الترف، و ذِكْرُ أحد المفسرين للفظ الجواري تحديداً دون باقي النساء.

لكن ذلك طبعاً لا ينفي أن المرأة المدللة المترفة لا تحسن البيان عند أدنى خصام، بل تكتفي بالإنكسار و البكاء، و هذا واقع اجتماعي معروف، خصوصاً أنه يندر في نساء البيئات الريفية الخشنة.

و بالمقابل فإن طبيعة الحياء في المرأة تجعلها أحياناً تضطرب وتتلعثم إذا اشتد جدالها مع رجل، أو تجعلها ترضى بأن تتنازل عن حجتها أمام الرجل. و واقعها الإجتماعي يجعلها لا تشتبك مادياً بالرجل و لا تختلط بميادين السجالات و النزاعات الفكرية إلا للضرورة، فلا تبين حجتها لضعف التجربة و المِراس، لا لضعف العقل و الإحساس.

تأويلك أن المرأة في الخصام تنفعل عاطفياً أكثر من الرجل فلا تتبين حجتها لفوران عاطفتها تأويل صحيح في حالات كثيرة، إلا أنني لا أراه كافياً لإعتبار أن الآية عامة في جنس النساء أو أن هذه فعلاً النظرة القرآنية للمرأة.

و أنا هنا لا أخطىء التفسير الذي جئت به، بل أوضح لماذا أميل للتفسير الآخر.

خالد المرسي
11-09-2010, 11:04 AM
الإخوة والأخوات الأفاضل ..
لقد تلقيت دعوة كريمة لمواصلة التواجد في هذا الموضوع ...
ورغم أني أ ُفضل دوما ًمتابعة مواضيع قسم النساء من بعيد (لأترك مساحة ًأكبر للمرأة للتعبير عن آرائها) :
إلا أني سأقبل الدعوة : ولكن سوف يكون تواجدي أيضا ًمتقطعا ًخفيفا ًلنفس السبب الذي ذكرت ...
فالمرأة المسلمة : قليلا ًما يُسمع لها رأي الآن في قضايا الدين الهامة (والتي تتعلق بها خصوصا ً) .. وأعني هنا :
رأيها الشرعي .. ورأيها النفسي من وجهة نظرها كأنثى أو امرأة ...
------------
..

لي عودة لقراءة جديد المشاركات ان شاء الله
لكن هنا أقول ما التعارض بين أن نقول رأسنا وبين أن يقولوا رأيهم!؟ أليس النقاش هو الذي يقدح الذهن ويرقي الفكر ويصحح أو يؤكد صحة الأفكار والرؤى؟! فمناقشاتنا لهن تنفعهم في ذلك وتنفعنا أيضا

خلده
11-09-2010, 03:14 PM
لاياعزيزتي ليس الامر هكذا فمن المستحيل ان تفعل المرأة ماتفعلة من الانجازات فقط لتثبت للرجل انها كاملة العقل بل لاهداف اسمى واعلى لانها تريد خدمة دينها واهداف اخرى تختلف من امرأة لاخرى
ولان اي شخص ناجح لابد ان يكون قد ساعدة اخرون في هذا النجاح وكذلك المرأة الناجحة لاشك ان الرجل <سواء اب او زوج اواخ> كان لة دور في نجاحها ليس بتعيبها ولكن بالدعم المعنوي والمادي.

صحيح كلامك اختي 100% و10%و20%و30%و40%ووووو
بالنسبه لي الحمدلله لم يكن هذا الدافع في نظري ولكن ربما تكون في نظر امراه غيري 100% والاخرى 30% وهكذا فطرق ووسائل علم المراه ونيلها لمستويات عاليه في المجتمع كثيره ومختلفه باختلاف البيئه والظروف الخاصه بها وبمحيطها ومن يعلم فربما الكثير كان هذا دافعهم والكثير شبه والكثير لم يكن والكثير لا اباء لهم والكثير والكثير والكثير ففتاة الامس وبداية السماح لها بالدراسه وكيف كانت الوسيله والطريقه تختلف عن فتاة اليوم وغدا وليس فقط دعم المال والمعنوي بل نجد ايضا الكثير منهن اكملن لحاجة المال او لكلمه جارحه او من اجل حب المعرفه اكثر واكثر وووو ولكنها ابدا لم تكن من اجل دينها واذا كان فيكون دائما في اواخر مارتقت من علم ومعرفه اي بعد شوط كبير فكرت بدينها ولا اخفي عليكم بان الراتب الان اصبح هو الامن والامان الذي كفل لها الكثير الكثير ايضا في راي بانها لا تريد العوده ثانية الى البيت والجلوس فيه مهما كانت مما وصلت اليه ففكرة البيت والجلوس دون الخروج اليومي او الشبه يومي ولقاء المجتمع وحصول الراتب وغيره مستحيل الا مارحم ربي كاولاد او سبب قهري وحتى التي تقبل ترك الوظيفه وتلزم البيت فهي بالاصل تخرج اكثر من الموظفه وان كان لديها خدم وحشم
اما مسئلة انها تريد خدمة دينها فهذا مستحيل الا اذا ارتبط بماده ومكافئات وعلاوات وغير ذلك اما خدمة هكذا !!!

خدمة الدين هي التطوع للدين وخدمته بحرية مني واحقق فيه فعلا مايريده مني ديني خالصا لله راتبي هو رضا ربي والفوز بالجنه وخدمة الدين لاتحتاج شهادات بل تحتاج جهادات وشهاده واحده

على العموم اذا كان نصف الراتب للدين فسنقول عملت لاجل دينها ودنياها (( انا لا الغي الراتب بالعكس هو ضروري ))

اخواني اخواتي لم يخلق ربنا ذرة من خردل في السموات او في الارض وانقص في خلقه حاشا لله لقد خلقنا ربنا في اكمل وجه واحسن صوره داخليه تعكسها الصوره الخارجيه ولكن اراد ربنا جل علاه بان يخبرنا ويؤدبنا بان لا تعلو على الله بصفة الكمال ومهما بلغتم من العلم

فالكل في نظر بعضكم وانفسكم ناقص في الاصل لتعلمو بان الكمال لله ومن فسر واعترف بالحديث وقال فعلا فالكمال لله وحده ولا لاحد بكامل بمايعرفه في عقله ولا احد كامل في دينه وان خاطب النبي مباشرة للمراه دون الرجل فهذا دليل بان على الرجل الفهم بالنقص ولك ايضا وانت ايضا تستخدمينه من خلال عاطفتك بسلب العقول لك فانت اشغلت العالم من علمه
كثيرا

صحيح اخواني لقداعميت عن هذه الحقيقه فالكل ناقص والكمال لله وحده
واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم


ولا الاه الا انت سبحانك ربي استغفرك واتوب اليك
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا الاه الا الله استغفرك واتوب اليك

إلى حب الله
11-09-2010, 04:47 PM
الأخ الحبيب خالد المرسي ...
أنا مدين لك باعتذار ...
فأرجو ان تتقبله مني بصدر رحب ...

ذلك أن الكتابة صباحا ًقبل الخروج للعمل : كثيرا ًما يفقد الواحد فيها كامل تركيزه بسبب الإعداد للخروج ..
فأعتذر مرة ًأخرى أن خرجت مشاركتي في صورة أني :
أ ُفضل ترك هذا القسم للنساء أو للمراة المسلمة (وحدها) لتتحدث وتتحاور فيه ...
فوالله أخي : ليس هذا ما قصدته إطلاقا ً...
وإنما كان هناك ثلاثة أو أربعة أسطر : قمت بحذفهم بعد كتابتهم : عندما شعرت أن فيهم مدحا ًلنفسي ..
وكان مضمونهم هو :
أنه لدي من (ملفات المرأة ومواضيعها الشائكة) : الكثير والكثير الذي قمت بكتابته بنفسي أو تجميعه
طوال السنين الماضية .. ولو أنكم ممَن أ ُراسلهم عبر الإيميلات قبل انضمامي لهذا المنتدى المبارك :
لعلمتم مدى اهتمامي بجميع قضايا المرأة المسلمة والعالمية : وكتابتي فيها ...
ومن هنا :
فأنا أخشى بتدخلي في هذا القسم من الحين للآخر : أن تأتي مواضيعي (مكتملة الرؤية) بالفعل :
مما لا يتيح لك (كطالب علم مجتهد) ولغيرك : وللأخوات الكريمات : الفرصة في إبداء آرائهن
أو أفكارهن وإبدعاتهن : والتي من المفيد جدا ًسماعها والاطلاع عليها والرد عليها والنقاش حولها
كما فعلتم وتفعلون بارك الله فيكم .. حيث يجب ترك المساحة الكافية لكل ذلك : من غير كثير التدخل
(المكتمل الرؤية) بعد ...
ولذلك :
ولما رأيت أن في كلامي عن نفسي بهذه الصورة : عُجبا ًبالنفس ومدحا ًمذموما ً: فقمت بإلغاء هذه
السطور القليلات : ظنا ًمني أنها لن تؤثر في سير المشاركة .. ولكني لم أ ُراجع المشاركة ككل بعد
الانتهاء منها للأسف بسبب الإسراع للعمل :
ولو كنت قرأتها : لكنت تنبهت لبتر معناها : وظهوره في المعنى الآخر الذي فهمته أنت ...
ولكن : قدّر الله وما شاء فعل أخي ...

فأنا أ ُشجع الحوار الشرعي بأدابه وضوابطه بين الرجل والمرأة : في القضايا المشتركة أو الحائرة
بينهما .... وإلا : ما كنت دخلت هنا أصلا ً!!!!...

أرجو أن تكون قد فهمتني ...
وأعتذر مرة ثالثة عن الخطأ الغير مقصود ....

بارك الله فيكم جميعا ً.. وفي هذا الموضوع الهام والشائك في ذات الوقت الذي بدأته أخي
هنا ....
والذي سيُخرج الكثير والكثير من الفوائد المجهولة بإذن الله تعالى لنا جميعا ً....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

خالد المرسي
11-09-2010, 05:05 PM
قيل أن أعود لقراءة المشاركات الاخيرة أود الرد على مشاركة شيخي أبو حب الله السابقة
أقول نعم ، كون النقاش من أجل قدح الذهن واتعاب الفكر ومحاولة الاجتهاد من باب المذاكرة مفيدًا في اثراء الملكة الفقهية والفكرية فهذا شيئا لا جدال فيه . ولكن هذا لا يتيح لنا أن يتركنا أهل العلم نتناقش في موضوع خطير كهذا وقع فيه انحراف في السنين المتأخرة لم يقع مثله من قبل في التاريخ الاسلامي، رغم أننا هنا بالغين شبابا وفتيات بل ودعاة الى الله وهذا الموضوع كما قلنا موضوع خطير فلا ينبغي أن نُترَك نتجادل فيه جاهلين بالأراء الصحيحة العلمية من أجل اثراء الملكة، فعندنا كثير من المواضيع التي يمكننا الجدال فيها لاثراء الملكة ، بل ويمكننا اذا سمعنا كلامنا أن نجادلك ونطرح ما يُثار من اشكالات في ذهننا تجاه كلامك وتجيبنا وتقنعنا، وهذه الطريقة في التعلم توصل الى هدف اثراء الملكة وتنمية الابداع بالاضافة الى أنها طريقة التعلم العلمية الصحيحة التي أهملتها كل الجامعات العلمية في الدول الاسلامية مما جعل مستوى طلاب العلم في الحضيض.
أرجو أن أكون نجحت في توصيل ما أقصد
ولا داعي لاعتذارك، فأنا لم أفهم منه غير كل حسن

خلده
11-09-2010, 05:09 PM
اخي ابو حب الله

ياليت تنزل بحثك عن المراه
ولا تبخل علينا وتعلقنا

لان عندي استفسارات كثيره الى الان لم اجد لها جواب لا من معلماتي في المدرسه ولا من النت ولا حتى من اهلي ومحاولتهم الكثيره والمغريه اكثر بان لا ادخل ولا اسئل في الدين ولا حتى الكتب للعلماء والمشايخ فربما اجد عندكم الجواب الشافي ... اخي ابو حب الله وكل من له اي معلومه ان لا يبخل احد فيها وان كانت خطا فتصحح
بصراحه تعبت بالبحث واكتفيت بالدعاء لربي بان يهديني للصح ويثبتني على الايمان
اخي اطلبك بان تنزل بحثك
وشكرا لك يارب العالمين والحمدلله
واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا الاه الا الله استغفرك واتوب اليك

أمَة الرحمن
11-09-2010, 05:33 PM
أخيتي الغالية خلدة، عندك قسم المرأة المسلمة كله اطرحي فيه ما تشائين، و نحن لن نقصّر معكِ.

و ثقي أن أعضاء هذا المنتدى المبارك، من طلاب علم و شيوخ، على درجة رفيعة من العلم و التقوى، و ستجدين عندهم بإذن الله الإجابات الشافية الكافية لكل ما يشغل بالكِ.

خالد المرسي
11-09-2010, 05:45 PM
وأنا سوف أجتهد - بخلفية قراءاتي - في بعض الجزئيات هنا و أرجو من الشيخ الفاضل " أبو حب الله " أن يصحح لي اذا أخطأت أو يقوي لي الدليل اذا رآني أستدل بدليل يوجد ما هو أقوى منه في الدلالة أو غير ذلك ، وهذا لايزعجني في شيئ بل هو سبيل طلاب العلم الكبار والمسلم العقلاني الذي يريد الاعتقاد والعمل ثم الدعوة الى كل ذلك على بصيرة كما أمرنا الله تعالى

خلده
11-09-2010, 05:50 PM
مشكوره حبيبتي امة الرحمن
بس اني حيل متردده فاحب اول اخلص من قراة على الاقل معظم ماطرح لعلي ولعل شعوري العنيد يقتنع ويرضى
ولكن الى الان بشهادة الحق طرحكم رائع حتى اني ادون منكم الكثير من ارائكم المهمة لدي والغائبة عني

والحمدلله والشكرلله ثم لكم ولك اختي وللاخ خالد المرسي ولبنت عائشه وللاخ ابوحب الله (( لا ادري لماذا اختار هذا اللقب احس فيه ثقل وليس حب )) بس لا تقولين له هذا سر بينا
وعلى فكره دائما كنت احب اخذ اللقب امة الرحمن الرحيم ولكنك سبقتيني وللخير ان شاء الله

أمَة الرحمن
11-09-2010, 06:19 PM
توكلي على الله أختي و لا تترددي، فشفاء العي السؤال كما قال حبيبنا صلى الله عليه و سلم.


ولعل شعوري العنيد يقتنع ويرضى

ههههه نحن بنات الكويت عنيدات بالفعل! =)

لكننا أولاً و آخراً مؤمنات ندين لخالقنا بالعبودية و التسليم، فلا نقدم حكم الله سبحانه على أحد من خلقه، فهو اللطيف الخبير الحكيم الأرحم بنا من أنفسنا و من أمهاتنا.

رزقنا الله و إياكم اليقين و الإخلاص.

أمَة الرحمن
11-09-2010, 07:24 PM
فلا نقدم حكم الله سبحانه على أحد من خلقه

عفواً، هذه مجرد زلة!

قصدتُ: فلا نقدم حكم أحد من الخلق على حكم الله.

خلده
11-09-2010, 07:37 PM
توكلي على الله أختي و لا تترددي، فشفاء العي السؤال كما قال حبيبنا صلى الله عليه و سلم.



ههههه نحن بنات الكويت عنيدات بالفعل! =)

لكننا أولاً و آخراً مؤمنات ندين لخالقنا بالعبودية و التسليم، فلا نقدم حكم الله سبحانه على أحد من خلقه، فهو اللطيف الخبير الحكيم الأرحم بنا من أنفسنا و من أمهاتنا.

رزقنا الله و إياكم اليقين و الإخلاص.

هاهاها وملاقيف بعد هاهاا

أمَة الرحمن
11-09-2010, 10:13 PM
للرفع. =)

بنت عائشة
11-10-2010, 12:13 AM
استاذنا ابو حب الله جزاك الله خير وأتمنى ان احصل على ماتفضلت بة وكتبتة عن المرأة .
بصراحة هذا الموضوع جعلني ابحث اكثر في تفسير الحديث الشريف والشكر لله اولا ثم للأخ خالد .وكان نتيجة البحث ان قرأت مواضيع جدا رائعة لمشايخنا هممت ان اضعها هنا ولكن تراجعت بمااننا اصبحنا متفقين على النقاط الاساسية .

إلى حب الله
11-10-2010, 12:17 AM
الأخ الحبيب خالد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كلامك صحيح 100 % أخي ...
فلا احتكار للعلم في الإسلام .. وربما هذا هو المجال الوحيد الذي يُعطي الإنسان فيه لغيره كل ما عنده (لو استطاع) :
بدون الشعور بذرة ندم أخي : لأن العلم أخي ما وُجد ليُكنز .. ولكن ليُنتفع به ..
فاطمئن لذلك ....
وإنما يمن بالعلم ويبخل به : مَن يظن أنه أ ُتي ما لم يُؤت غيره : لميزة ٍفيه دون الآخرين !!!..
وهذا من الجحود لفضل الله أخي وإمساك النعمة ...
إذا ما وُلد أحدٌ فينا قط وهو يعلم من الدنيا شيئا ً..
وما كان ليعلم شيئا ً: لولا تيسير العليم الخبير له ...
----
ولكني قصدت أن إعطاء الفرصة أولا ًلإعمال الفكر : قد يُفيد أحيانا ًأكثر من الحصول على الفائدة
في صورتها النهائية ...
الأمر أشبه (مع الفارق بالطبع) : مَن يتعمد تعلم الضرب والجمع والقسمة بنفسه : بدلا ًمن سؤال
الكمبيوتر مثلا ًأو مَن هو أكبر منه .. لأنه لو تعلم ذلك بنفسه :
فيمكنه الاعتماد عليها إذا غاب الكمبيوتر أو مَن هو أكبر منه سنا ً.......
-----
فإذا فهمت ذلك أخي :
فرجاء منك ومن الأخوات الفضليات : ألا تنادوني بـ (شيخ) أو ما يُشعر بأني من أهل العلم ...
وإنما أنا مثلكم أخي : طالب علم في هذه الحياة .. نعم قد أكون أكبر منكم سنا ً.. أو أكبر منكم
اجتهادا ًأو اطلاعا ً.. ولكني مثلكم أ ُصيب وأ ُخطيء .. وأحتاج أيضا ًلمَن يُعلق على كلامي
وآرائي ....
ولذلك : فأرجو أن تنادوني بالأخ الكريم .. أو الفاضل .. أو الأستاذ أبو حب الله وما شابه ..

بنت عائشة
11-10-2010, 12:17 AM
أخواتي امة الرحمن وخلدة هههههه تعليقاتكم جدا لطيفة
وانتي ياعزيزتي أمة الرحمن فأنا قررت اني اعينك امامة زماني على غرار مافعل الشيعة مع مهديهم المسردب
صاحب العصر والزمان ههههههههه
على فكرة أنا ايضا عنيدة وسأعود للتعليق على ماكتبتية غاليتي خلدة .

إلى حب الله
11-10-2010, 12:37 AM
وأما بالنسبة للأخت خلدة ..
فأنا أعلم أختي كم شابت معلوماتنا عن الدين في هذا الزمان للأسف : الكثير من معوقات الفهم وسحابات التعمية : وخصوصا ًفي مواضيع المرأة المختلفة ..
ومن هنا : فأنا أ ُحيي فيك رغبتك في معرفة الصواب من الخطأ في العديد من القضايا ..
وذلك الذي جعلك تطالبينني بأن أنزل ببحثي هنا عن المرأة ..
وأقول أختي الكريمة ..
أنا لم أقل أن لي بحثا ً(واحدا ً) أو (مُعينا ً) في موضوع المرأة ..
وإنما قلت :
أنه لدي العديد من الكتابات التي كتبتها بنفسي : أو جمعتها من غيري طوال الأعوام الماضية ..
فهي كتابات كثيرة أختي الكريمة وليست بحثا ًواحدا ًكما ظننتي ..
فلقد قلت :
" أنه لدي من (ملفات المرأة ومواضيعها الشائكة) : الكثير والكثير الذي قمت بكتابته بنفسي أو تجميعه
طوال السنين الماضية .. ولو أنكم ممَن أ ُراسلهم عبر الإيميلات قبل انضمامي لهذا المنتدى المبارك :
لعلمتم مدى اهتمامي بجميع قضايا المرأة المسلمة والعالمية : وكتابتي فيها " ...

ومن هنا : فأنا على استعداد تام للمشاركة بالمواضيع التي تريدونها وتطلبونها ...
وذلك وفق الطريقة التي ترتضونها : سواء بإعلامي بذلك في إحدى المشاركات : أو حتى ترسل لي إحداكن لي على الخاص رسالة ًبالسؤال الذي تريد مني موضوعا ًللإجابة عنه : أو ترسل لي حتى باسم الموضوع أو القضية والتي تريد موضوعا ًبخصوصها ..

رغم أن ذلك سيُشتت بعض مجهوداتي في باقي الأقسام الأخرى ...
ولكن حسبي أن يزداد هذا القسم بالمواضيع الهامة والمفيدة ويُثريه النقاش الجاد والحوار الهادف بيننا : لاني وكما لاحظت بالفعل : أنه أقل أقسام المنتدى عددا ًفي المواضيع : برغم أهميته ....

والله الموفق ..
---------------
وأما بالنسبة لكنيتي (أبو حب الله) ..
فلي معها قصة خاصة .. يكفيكم منها الآن أني بالفعل : أ ُحب الله تعالى ...
وأن اسم (حب الله) بالفعل : له مكانة كبيرة في حياتي ..
وأنا أعني به : حب العباد لربهم :
وليس ذلك الحب المنسوب لله نفسه (كيد الله وعين الله وبيت الله : لأن في ذلك شبهة يجب التنويه عنها) ..
وهو مُستقى من قول الله عز وجل :

" وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ " البقرة 165 ..

وفقني الله وإياكم إلى ما يُحب ويرضى ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

خالد المرسي
11-10-2010, 09:34 AM
كما تشاء أخي أبو حب الله ، المهم أن لاتترك المشاركة هنا، ولك أن تشارك في الوقت الذي تحدده .
يعني هذه الآية أليس من الممكن أن نقول أن ابن عاشور وغيره لاينفون المعنى الذي أثبته أخونا أبو حب الله، لأنه معنى محسوس في الواقع ولاينكره أحد وهو في جنس المرأة ولذلك يُكتفى من اذن البكر في الزواج صمتها، لأنها تستحي غالبا أن تقول نعم أوافق.
وهذه طريقة معروفة للعلماء مع التفسير
كقولهم في قوله تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } يقول البعض أن الآية خاصة في الاخرة أي لهم الأمن في الاخرة ولكن الراجح أنها عامة في الدنيا والأخرة وخاصة سياق الآية في كلام ابراهيم عليه السلام أنه لايخاف مما أشرك قومُه به. وهؤلاء الذين خصصوا الآية لاينفون كون المؤمن له الأمن النفسي - وهو الأمن الحقيقي - في الدنيا بايمانه . ولكن القصد أنهم لايستدلون له بهذا الآية ولكن لهم أدلة أخرى ، وهذه طريقة معروفة في التفسير وشرح الأحاديث .

خالد المرسي
11-10-2010, 09:40 AM
وأنعم بهذا الحوار إذا كان هادئا ً.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

وأنا أؤكد على هذه
لأني بتعب نفسيا جدا من الجو المتوتر وسأعلّم على اسم من وتّر الجو حتى أتحاشاه في أى حوار في أى منتدي!

أمَة الرحمن
11-11-2010, 02:25 PM
للأسف قد لا أتمكن حالياً من مواصلة الحوار لكثرة انشغالاتي، لكن لي عودة قريباً بإذن الله.

خالد المرسي
11-26-2010, 04:47 PM
احدى الاخوات شاركت في الموضوع في منتدى أخر وقلت لها الآتي
وأود أن أقول
أن هذا الموضوع لا علاقة للنساء المسلمات به، وإنما نحن نخاطب به الرجال المنادين للمساواة المُحرمة بنص القرآن والسنة، وكذلك نخاطب به النسوة المنتمين والمنادين لهذه الدعوة .
ولا أرى أن نساءنا وبناتنا لهن علاقة بهذا الموضوع من قريب أو بعيد، الا إذا فُتنت إحداهن بمثل هذه الدعوة فوقتها هي من المخاطبات بهذا الموضوع - نسأل الله أن يحفظ بناتنا ونساءنا
آمين

مهااا
11-27-2010, 01:04 AM
ماشاء الله أخواتي الكريمات
مل تركتوا لمن بعدكم مجال : )

ناقصات عقل ودين الحديث واضح يتكلم عن امر معين
فهي كذلك في أحوال معينة فقط ,,
لكن الرجال بالغصب يريدون المرأة ناقصة في كل أحوالها وفي كل وقت!!
نظرة دونية وتنقص يمارسونه على المرأة !
الله يرحمنا برحمته