سبحان الله وبحمده
10-31-2010, 06:30 AM
السلام عليكم
انا عضو جديد في هذا المنتدى العملاق ماشاء الله
ونظراً لكوني لدي خلفية كبيرة عن الملحدين
ومناقشتهم لأكثر من سنة
ومعرفتي الشخصية بالدكتور محمد العوضي والدكتور صبري الدمرداش
الذين اختصوا في مواجهة شبهات الملحدين الجهله والرد على باطلهم
لذلك احببت ان انضم إلى هذا المنتدى الذي اسأل الله سبحانه ان يهدي به من يشاء
وفي ظل حواري مع صاحب الأسلوب الرائع الشيخ عبدالمحسن الأحمد
أرسل لي رسالة يشرح بها كيفية هدم مذهب العقلانيين والملحدين
سأكتب لكم الرسالة نصياً بالضبط :
الرد على الملحدين اسهل مما تتصور بإذن الله
عندما تناقش احدهم لا تتعب نفسك بالدخول في الفروع وإنما لابد ان تهدم أصل مذهبه ومصدر افكاره
بأن تتفق معه قبل بداية النقاش على " مرجعية " ترجعون لها حال اختلاف آراءكما!
وبعد الإتفاق على مرجعية معينه ودائما تكون مرجعيتهم العقل
اسأله أي عقل نتحاكم إليه؟ عقلي أم عقلك ؟
إذا حددتما أي عقل منهما
اسأله إذا كان الحاكم عقله الآن أم بالأمس أم غدا ؟
لأن عقله يتغير فكثير مما كان يراه بالأمس خطئاً
قد يراه اليوم صواباً أو العكس!
فإذا ما اتفقتما على هذا السؤال
فقل له حديث الذباب في البخاري
واطلب منه أن يقنعك بعقله كيف نغمس الذباب
بعد وقوعه ثم يكون الإناء نظيفاً بعد غمس الذباب ؟
فإن أنكر ( فهنالك 6 دراسات طبية غربية منشورة تثبت
وجود مضاد حيوي بالذباب بالحقائق العلميه )
وهنا ستعلم أن العقل لا يصلح أن يكون مرجعاً لمعرفة الحقائق
لأجل ذلك لا يمكن ان يكون حاكماً على الشرع وإنما العكس
وهنا يسقط مذهب العقلانيين والملحدين تماماً
لأنهم يعتمدون على عقولهم في مذهبهم وأطروحاتهم
وبهذه الحجة تثبت له أن عقله قاصر على إدراك مالا يفهمه
فكيف يرضى به قائداً ومصدراً ؟
وكل ما جاء من هذا المصدر القاصر فهو قاصر مثله
ولأجل هذا قال الله سبحانه ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله )
يعني كالطفل يأكل الأدوية السامة إذا وجدها يظنها حلوى!
ويغضب عليك إن منعته
لأنه جاهل كهؤلاء ليس لهم إلا ما تدركة نظرتهم القاصرة!
انا عضو جديد في هذا المنتدى العملاق ماشاء الله
ونظراً لكوني لدي خلفية كبيرة عن الملحدين
ومناقشتهم لأكثر من سنة
ومعرفتي الشخصية بالدكتور محمد العوضي والدكتور صبري الدمرداش
الذين اختصوا في مواجهة شبهات الملحدين الجهله والرد على باطلهم
لذلك احببت ان انضم إلى هذا المنتدى الذي اسأل الله سبحانه ان يهدي به من يشاء
وفي ظل حواري مع صاحب الأسلوب الرائع الشيخ عبدالمحسن الأحمد
أرسل لي رسالة يشرح بها كيفية هدم مذهب العقلانيين والملحدين
سأكتب لكم الرسالة نصياً بالضبط :
الرد على الملحدين اسهل مما تتصور بإذن الله
عندما تناقش احدهم لا تتعب نفسك بالدخول في الفروع وإنما لابد ان تهدم أصل مذهبه ومصدر افكاره
بأن تتفق معه قبل بداية النقاش على " مرجعية " ترجعون لها حال اختلاف آراءكما!
وبعد الإتفاق على مرجعية معينه ودائما تكون مرجعيتهم العقل
اسأله أي عقل نتحاكم إليه؟ عقلي أم عقلك ؟
إذا حددتما أي عقل منهما
اسأله إذا كان الحاكم عقله الآن أم بالأمس أم غدا ؟
لأن عقله يتغير فكثير مما كان يراه بالأمس خطئاً
قد يراه اليوم صواباً أو العكس!
فإذا ما اتفقتما على هذا السؤال
فقل له حديث الذباب في البخاري
واطلب منه أن يقنعك بعقله كيف نغمس الذباب
بعد وقوعه ثم يكون الإناء نظيفاً بعد غمس الذباب ؟
فإن أنكر ( فهنالك 6 دراسات طبية غربية منشورة تثبت
وجود مضاد حيوي بالذباب بالحقائق العلميه )
وهنا ستعلم أن العقل لا يصلح أن يكون مرجعاً لمعرفة الحقائق
لأجل ذلك لا يمكن ان يكون حاكماً على الشرع وإنما العكس
وهنا يسقط مذهب العقلانيين والملحدين تماماً
لأنهم يعتمدون على عقولهم في مذهبهم وأطروحاتهم
وبهذه الحجة تثبت له أن عقله قاصر على إدراك مالا يفهمه
فكيف يرضى به قائداً ومصدراً ؟
وكل ما جاء من هذا المصدر القاصر فهو قاصر مثله
ولأجل هذا قال الله سبحانه ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله )
يعني كالطفل يأكل الأدوية السامة إذا وجدها يظنها حلوى!
ويغضب عليك إن منعته
لأنه جاهل كهؤلاء ليس لهم إلا ما تدركة نظرتهم القاصرة!