المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذا أردت أن تعبر الطريق :



فتيات الحقيقة
10-31-2010, 11:13 AM
إذا اردت ان تعبر طريق السمائيين وليس الارضيين فلابد ان تتقبل كل الضيقات بفرح .

لان طريق الضيقات طريق المؤمنين .


. . . بمقدار الحزن والضيقة تكون التعزية . . .

. . . . لأن الله لا يعطي موهبة كبيرة إلا بتجربة كبيرة . . . . .

في بعض الأحيان بل وفى أغلب الاوقات نجد انفسنا فى حاجه الى من نلتجا اليه فى وسط الضيق ومن يسمع شكوانا ،،

والاغرب من ذلك

اننا نترك الله ونبحث عن من يسمع غيره

ويعتقد بعض الناس الذين اصابهم الضيقات ان الله هو الذى يلقى بهم فى الضيق

مما يجعلهم فى تساؤلات عده بين انفسهم لماذا يسمح الله بهذا أليس نحن عبد من عباده ؟

وتجد أن فى بعض الاوقات من يقع فى الضيق يبحث عن مخرج وعن حل دون أن يطلب الله

وفى حالة إنه طلب الله يطلبه بعتاب يقول مثلاً :

لماذا ؟؟ او كيف ؟؟

فيجد نفسه معاتباً لله وتصبح صلاته مجرد شكوى فى الله وليس لله !!

هو يظن ان الله أهمله ويظن أن الضيق الذى أصابه مجرد ضيق من الله ليس إلا . . .

ويساوى بين وجود الله معه وبين ضيقه وألمه . . .

ولكنه لايجوز . . .

ان نقيس وجود الله معنا بالراحه فى العالم فالمشاكل والضيقات ليس علامة التخلى .

الله يسمح بها لنأخذ مافيها من بركه ومن اكاليل وخبره فى الحياة ولكى تزكيك وتصقلك . . .

من الممكن ان نجد صعوبه شديده فى الضيقه التى نمر بها وتصبح حياتنا لاتتفق مع مانريد من راحه فى العالم

ولكن المشكله هنا :

اننا لانبحث عن راحة العالم لان راحة العالم راحه جسديه ارضيه ولكننا نبحث عن الراحه السمائيه هذا مايجعلك تجد الصعوبه فى بعض الاوقات لتتعايش مع الحياه ,,

فاذا اردت ان تعبر طريق السمائيين وليس الارضيين فلابد ان تتقبل كل الضيقات بفرح

. . . لإن طريق الضيقات طريق المؤمنين . . .

هشام بن الزبير
10-31-2010, 11:25 AM
بارك الله فيك,

قال القرطبي في جامع أحكام القرآن في تفسير سورة الفجر:

قوله تعالى : فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمني وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه

فيقول ربي أهانني.

قوله تعالى : فأما الإنسان يعني الكافر . قال ابن عباس : يريد عتبة بن ربيعة وأبا حذيفة بن المغيرة . وقيل : أمية بن خلف . وقيل : أبي بن خلف .

إذا ما ابتلاه ربه أي امتحنه واختبره بالنعمة . و ( ما ) : زائدة صلة . فأكرمه بالمال . ونعمه بما أوسع عليه . فيقول

ربي أكرمني فيفرح بذلك ولا يحمده .

وأما إذا ما ابتلاه أي امتحنه بالفقر واختبره . فقدر أي ضيق عليه رزقه على مقدار البلغة . فيقول ربي أهانن أي أولاني

هوانا . وهذه صفة الكافر الذي لا يؤمن بالبعث : وإنما الكرامة عنده والهوان بكثرة الحظ في الدنيا وقلته . فأما المؤمن

فالكرامة عنده أن يكرمه الله بطاعته وتوفيقه ، المؤدي إلى حظ الآخرة ، وإن وسع عليه في الدنيا حمده وشكره .

قلت : الآيتان صفة كل كافر . وكثير من المسلمين يظن أن ما أعطاه الله لكرامته وفضيلته عند الله ، وربما يقول بجهله :

لو لم أستحق هذا لم يعطنيه الله . وكذا إن قتر عليه يظن أن ذلك لهوانه على الله . انتهى.

سليلة الغرباء
10-31-2010, 11:31 AM
جزاك الله خيرا أختي

بالطبع ما قلتيه من أفكر رتد علينا

نسأل الله جميعا المغفرة والثبات والعفو والعافية

فعلا نحن أضعف مما يكون بغير الله تعالى فيارب لا تحرمنا رفقتك دوما وأطعمنا الاحساس بها ولذتها فبك نستأنس ولك نلوذ

بوركت أخية

فتيات الحقيقة
11-01-2010, 06:35 PM
أشكر كل من مر على موضوعي و عطره بطيب رده .
وأتمنى لي ولكم التوفيق في الدارين