المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناظرة حوار بين دينى وملحد



عمر الفاروق 1
11-01-2010, 02:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والاخوات لقد قرأت هذا الشعر وأعجبنى فأردت أن أنقله لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قلت ومن تعبد؟ قال لا عباده ولا صلاه
قـال انها الحقيقه يـا صــاحبـى لا إلــه

قلت ومن نحن؟ قال خلايا تحيا وتموت
لاحساب ولا عقاب وهـكـذا تفنى الحياه

قلت وما الكون؟ قال اشياءً أبديه أزليه
لا خالق ولا مخلوق وهكذا الكون بـُـناه

قال من إلهك؟ قلت الله ...قـال ومـن؟
قـلـت الله ربـنـا ومــا لنـا ربٌ ســـواه

نظر إلى السماء وسأل فى غباء وإين الله؟
نظرت إليه وردت عليه ومن أنت حتى تراه؟

ضعيفٌ أنت ...عاجز ٌ أنت أن تـرى مـا خلق
فكيف إذن ترى الخالق؟ سبحانه فـى عــُـلاه

نفر غضباً وتـألـم أسفاً قانعا بغبـائه
وزاد حديثه جـدلاً والحـُمـره فى قفاه


وكيف ندركه؟ قلت سبحانه لا تدركه العقول
ويا صـاحبـى لولا هـُــداه مـا كنــا عرفـنــاه

قال وما هداه؟ قلت ألم تسمع بالقرآن؟
بمحمد؟ ألم تعقل يـومــا حـقـا ما دعـاه

قـال القـرآن أم الانجيل أم التـوراه
تدبّر انت مـا قيـل من قبــل وذكرناه

قلت لو كنا خلايا تحيا...فمن احيـاهـا؟
ولو أن الكون أشياء ..فمن رصـّه وبناه؟

ياصاحبى إنها الروح من قِبل الله
والكون مصنوعات بحسابه ورضاه


يا صاحبى يد الله فى كــل الـوجـود
فى الليل والنهار فى الجسد وما حواه

فـى ضــيــاء الشـمـس ونـــور القمر
ولمسات الجمال كيف للصدفه أن تلقاه؟

صـاحبـى كتـاب الله فـى كـل الوجود
فى إنشقاق القمر وبرزخاً ما بين المياه

فى تكوين الجنين وفى زمن الغابرين
وفى إتساع الكون وفيما مـا بعـد فناه

فى أن الحق الإلهى يـُـبعث فى الوسط
وكـذلك أم القـرى مـركـز أرضـهِ وسماه

قـد رأى من أيــات ربــه فى الأفـاق
فتبين لـه أنـه الحـق ولا حـق عــداه

يا صاحبى

يد الله تخبرنا بوجود الإله الواحد
وكتابه يخبرنا بأنه هو الله هو الله

زاهية بنت البحر
11-03-2010, 05:50 PM
ياجاحدَ الفضلِ كيف الله تنساهُ
وتدعي جاهلا ماالعقلُ يأباهُ

هذا الوجودُ له ربٌّ يسيرهُ
سبحانه لم نكنْ والكون لولاهُ

هو الرحيمُ بألطافٍ يعلِّمُنا
كيفَ الوصولُ إلى إدراكِ آلاهُ

والعبدُ عبدٌ لدنيا في تزيُّنِها
تسبي الفؤادَ بما تلقاهُ عيناهُ

والغرُّ يعمى بما للتيهِ يدفعُه
دونَ البصيرةِ مسرورًا ببلواهُ

ينسى الحقيقةَ في لهوٍ وفي لعبٍ
والرُّوحُ إن غرغرت بالنزعِ يأباهُ

لن يبرحَ العيشَ في الدنيا على عجلٍ
وإن يكنْ شرُّها بؤسًا توخَّاه

يأبى الخضوعَ لأمرٍ لابديل لهُ
مما به كبرُهُ بالغشِّ أحياهُ

وينتهي دربُهُ يومًا فيقذفهُ
بمرتعِ الإثمِ حيثُ النارُ تصلاهُ

بارك الله فيك أخي المكرم عمر الفاروق
هذه مشاركة متواضعة ارتجلتها لتكون بين يدي قصيدتك
أختك
زاهية بنت البحر

براءة
11-10-2010, 02:29 PM
جزاك الله كل خير أستاذي عمر
واتحفنا بمواضيعك دائما