المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أثر عبارة "الله أعلم" على النفس البشرية.



عساف
11-03-2010, 02:57 AM
إن تسليم الانسان بوجود رب أعلم منه. يورث راحة وطمأنينة في نفسه. لأن من لا يسلم لهذه الحقيقة يعيش رحلة تساؤلات تدعى بـ"رحلة. ماهي الحقيقة؟". صحيح أن ركاب هذه الرحلة أكثر أكتشافات وأكثر نشاطاً ذهنيا من المسلّمين. إلا أن هذه الرحلة للأسف كثيرة التخبط والاخطاء - ليست كرحلة الانسان نحو القمر مثلاً-. بل إن رحلة التساؤلات الطويلة والتي تبدأ بابتداء عمر الانسان وتنتهي بانتهائه. تبدأ بخطوة واحدة جريئة تدعى خطوة "انكار وجود خالق لهذه الحياة وعدم وجود الأعلم". مع أن هذه الحقيقة -أي حقيقة وجود الخالق" تعد مسلمة من المسلمات البديهية لدى الغالبية الساحقة من جنس الانسان ولم يعترض عليها الا نزر يسير من بني البشر. مع ذلك يصر الملحدون على انكارهم لهذه المسلمة الواضحة والجلية.. فإلى أي محطات الرذيلة ستصل هذه الرحلة؟؟ هل ستقف عند اباحة المثلية أم عند ارسال صواريخ تفجيرية للقمر كما فعلوا منذ أيام.
على كل حال،، هذه الرحلة الملعونه تقود الناس مسلمهم وملحدهم للدمار والانحلال والجنون. بعكس رحلة حياة المسلم التي تعمل من منظور واقعي طبيعي فيكون نتاجها نتاج خير وبركة وأكثر "انسانية".
أعود لأصل الموضوع وهو أثر عبارة " الله أعلم " على النفس البشرية فأقول: إن لترديد الكلمات والعبارات أثر على النفس البشرية،، ولا يجحد بهذا إلا مكابر ،، وإن أثر ترديد هذه العبارة يورث قناعة معرفية، والقناعة المعرفية يصاحبها شعور بالاتياح و"الطمأنينة" هذه الحالة - أي الطمأنينة - لايتصور حصولها إلا بالوصول للقناعة المعرفية . وعكس القناعة المعرفية هو "القلق" وهو الشعور بالحاجة الضرورية للمعلومة الغائبة ..وهذه الحالة لايمكن أن نصفها بأنها بحالة اطمئنان نفسي.

عَرَبِيّة
11-03-2010, 03:15 AM
عكس القناعة المعرفية هو الشك والشعور بالحاجة الضرورية للمعلومة الغائبة
العجيب أنّ الملحد سيتبعد أو بالأحرى يستنكر وجود خالق , و يؤمن بوجود الصدفة هذا ليروي جانبه الروحي .
فإن الملحد يعلل عدم إيمانه بالخالق لأنه لا يرى أثره, في حين أن الصُدفة نفسها لا أثر لها .

بارك الله فيك .

عساف
11-03-2010, 04:19 AM
الصدفة. الانفجار الكبير جدا جدا. الدارونية . كلها محاولات يائسة (ومضحكة في نفس الوقت)
كمن يحاول ان يطاول النجوم بتنبال. أو يغطي نور الشمس بغربال.