المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وإن تعجب فاعجب لهذه الخاتمة



سليلة الغرباء
11-07-2010, 08:52 AM
http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/006.gif


الحمد لله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى

http://akhawat.imanhearts.com/images/smilies/islamic/ss1.gif

قال الشيخ أبو إسحاق الحو يني حفظه الله ورفع قدره وأعلا ذكره:

جاءني شابان ملتزمان فقالا لي جئنا نحدثك بقصة عجيبة وقعت لنا :

بينما كنّا نَمُرُ أمام مستشفى ـ في مصر ـ ، فإذا بسيارة متوقفة أمام المستشفى وفيها امرأة كبيرة

السنّ بدأت تحتضر، فسارعنا إليها، وقُمنا بتلقينها الشهادة وقلنا لها : يا أمّاه.. قولي :

" لا إله إلا الّله محمّد رسول اللّه " ،

فإذا بها ترفع السبابة وتقول:

" لا إله إلا الله محمّد رسول الله "، ثمّ فاضت روحها لبارئها.

وما هي إلا لحظات، وإذا بابنها الذي أخرجها منذ زمن يسير من المستشفى، وعاد إلى إدارة المستشفى لاستخراج بعض الوثائق، يجدّ أمهُ قد فارقت الحياة.

فجعل الابن المصدوم بموت أمه يبكي لفقدانها،

فاقترب منه الشابان وقالا له:

أبشر خيراً.

فقال لهما متعجباً: كيف ؟ بماذا أبشر؟

فقالا له: لقد مررنا بمحض الصدفة، ووجدنا أمّك تحتضر، ولقد قمنا بفضل الله بتلقينها الشهادة

والحمد لله لقد نطقت بكلمة التوحيد قبل أن تفيض روحها لخالقها .

فإذا بالابن يصيح ويرغي ويزبد مرسلا صيحة مدوية :

ويلكم؟؟ ماذا فعلتم؟؟ لقد كَفّرتُم أمي !

فصُعق الشابان، ولم يفهما شيئا

فقال الابن غاضبا: إنّ أمي " قبطية " ـ أي نصرانية ـ وها هي قد ماتت على الإسلام .

فسبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر

يُقدّر الله تعالى ويسبق الكتاب، فتخرج المرأة من الكفر إلى الإسلام، لتنجو من النّار الخالدة في آخر دقيقة من عمرها بإذن الله تعالى.

فمن الذي جاء بالشابين في آخر رمق من عمرها ليكونا سببا في أنّ تكون من أهل الجنّة بحول الله وقوته وحده ؟

إنّه الله الرّحمن الرّحيم التوّاب

من يدري ؟ فلعلّ من أسباب نجاتها، أنّها فعلت عملاً صالحاً وكانت مخلصة فيه، فكتب الله لها به النّجاة من النّار والموت على الإٍسلام.

أو كانت تودّ اعتناق الإسلام، وكان حضور الشابين الدفعة التي كانت تنقصها.

منقول: من موقع لجينيات
اللهم ارزقنا احسن الخاتمة بمنك وكرمك يا أرحم الراحمين يارب العلمين

آمين

سليلة الغرباء
11-07-2010, 08:55 AM
عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم , ولا إلى صوركم , ولكن ينظر إلى قلوبكم )) [ رواه مسلم

ماجد
11-09-2010, 01:27 PM
جميلة والله هذه القصة العجيبة ,, لم أتوقع أبدا أنها كانت مسيحية,, اللهم أرزقنا الثبات يا رب وأقبلها عندك من الموحدين وأدخلها الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب وأيانا يا رب العالمين وصلي اللهم علي نبينا محمد عليه الصلاة وأتم التسليم,,
جزاكم الله
خيرا علي هذا الموضوع....

سليلة الغرباء
11-09-2010, 01:43 PM
بالطبع أخي الفاضل

قصة يعجب لها المؤمن

ربما تكون هذه السيدة الفاضلة عملت عملا خيريا كانت مقتنعة به بقلبها ليس فيه رياء ولا مباهاة

عملته لوجه الله

والأكثر من هذا ربما هي كانت مصدقة بالله ورسوله ودين الاسلام وكانت رغبتها الشهادة بصدق حتى ختم الله لها بها

والأكثر من هذا كله ربما هي أصلا كانت مؤمنة مسلمة في سرها ولنها أخفته على عائلتها ومحيطها والشاهد على عدم علمهم ... تفاجؤ ابنها لما سمع بخبر نطقها للشهادة

وربما وربما والعلم كله عند رب العزة

المهم القلب ولعل هذا ما يفسره حديث الرسول صلى اله عليه وسلم أعلاه

فاللهم اجعل سرائرنا خيرا من علننا

اللهم نعوذ بك من السمعة والرياء في الدين

اللهم اختم لنا بأحسن خاتمة يارب