المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دليل التعذيب(1) في الأديرة ، جيهان وشهادة موثقة.



طارق منينة
11-08-2010, 12:12 AM
دليل التعذيب(1) في الأديرة ، جيهان وشهادة موثقة.
طارق منينة
مقدمة بين يدي الشهادة
ان من مهمات هذا الدين هو ابتعاثنا لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ، ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ، ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة ، هذا مافهمه قائد عسكري من اعظم قادة المسلمين ومن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ربعي بن عامر رضي الله عنه ، والرواية موجودة ومسطورة وموثقة في كثير من كتب السيرة والتاريخ وهو رد على من زعم ان الاسلام جاء للقتل والذبح والوحشية والهمجية والاضطهاد كما زعم الخبيث النفس والقبيح الهيئة ذكريا بطرس وغيره من طواغيت العصر ؛ فقد زعم ان الاسلام انما جاء لا لتحرير الناس من القتل والكفر والقسر والاضطهاد ، وانما لقتل الناس جميعا –وكلامه الاخير مسجل -وهو مايكذبه التاريخ مهما حاول طواغيت الكهنة التشويش عليه.
حماية المؤمنات المهاجرات وموقعه في المنظومة الاسلامية
ومن المعلوم ان الانسان حاضر بقوة في دين الاسلام ، وفي شريعة الاسلام، وفي منظومة التحرير الاسلامي وحمايته بديهية من بديهيات هذا الدين، وانك لتشعر بهذا من نداء الاسلام الموجه للناس كافة ، قال تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" ولايمكن أن يأمر الله بذبح هذه الشعوب والقبائل وهو يدعوها بلطف الكلام وعظيم الكلم الى التعارف وقد اخبر انه اصل في الخلق "وَجَعَلْنَاكُمْ ..."فكيف ينفي الاصل وهو يأمر به؟ ومعلوم ان التاريخ اثبت صدق هذا النص ، من التسامح والعدل والاحسان والقسط ، وقد شهدت شهود من الشرق والغرب على صدق هذه الحقيقة ، نعم امر الله بقتال المشركين الذين يذلون هذه الشعوب ويقسرونها على الهوان والعبودية ،فهؤلاء الجنود حيث وجدوا في معركة مسلحة ضد الاسلام يجب قتالها دفاعا عن الاسلام والمسلمين ودفاعا عن شعوب غير مسلمة واقعة تحت نير الظلم والاضطهاد أو الضلال والاستعباد ، لكنه سبحانه جل شأنه لم يأمر بقتل الشعوب التي يمنعها الجنود الكفار من الحرية والعدل ، ويفرضون عليها العبودية والظلم ، ومعلوم ايضا ان الاسلام دعا الى ابلاغ الكافر مأمنه فكيف يأمر بقتله وهو يطلب من المؤمنين ابلاغه مأمنه بلا اي تعرض له بأذى ، قال تعالى" وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ" ويكفي تهديد الرسول لمن يؤذي ذميا بقوله:" الا من ظلم معاهدا او انتقصه او كلفه فوق طاقته او اخذ منه شيئا بغير طيب نفس ، فأنا حجيجه يوم القيامة" فاذا تعرض نصراني لاي نوع من الاذي الذي قال عنه الرسول ولم ينتصف له فيكفي ان محمد رسول الله يعلن براءته منه ، هذا هو رسول الله ودعوته للمسلمين بالعدل مع النصارى، كما قال صلى الله عليه وسلم ايضا: من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة" وقد وضعه الامام البخاري في باب الديات تحت عنوان(باب:إثم من قتل ذميا بغير ذنب.) فأذية الذمي محرمة في الاسلام وقتله يحرم من دخول الجنة وابلاغه مأمنه من وصايا القرآن فأي وصية بالإنسان الذي بقي على كفره افضل من ذلك ، وصية الرسول نفسه!!، واي حماية له بتهديد الرسول نفسه لمن خالف قوانين الحماية والهداية من اتباعه اياكانوا اعظم من هذه النصوص العظيمة الشأن في تاريخ العالم؟
ومن المعلوم ان ذلك كله لحماية الانسان وكرامة الانسان وانسانية الانسان.. وعدم ظلمة او اكراهه على شيء لايريده أو تنقصه او كلفه فوق طاقته او اخذ منه شيئا بغير طيب نفس..إلخ، وهذه الحماية المتوعد على مخالفتها داخلة في قوله تعالى:" وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا" كما فهم اتباع رسول الله من صحابته الكرام كما قلنا ان القتال انما هو لمن حمل السلاح من عساكر الكفر وايضا قتالهم هو ليس في كل حال!، ولقد جاءت المنظومة العلمية والرحمانية ، التشريعية والحضارية ، والإنسانية ، والنفسية جاءت مجتمعة في قوله تعالى:" رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" ففي هذه النصوص القرآنية بيان واضح ان من اراد ان يكون الرسول أسوة له عليه أن يبر ويحسن ويقسط الى من لم يقاتله ويُخرج المسلمين من ديارهم ، وان ارجاع المؤمنات المهاجرات الى الله ، الى الكفار انما هو امر مخالف لحكم الله، فالإنسان في الاسلام أولا وثانيا وأخيرا، الهدف من الرسالة هي الانسان والهدف من الفتوحات تحرير الانسان ، والهدف من عدم ارجاع المؤمنات الى الكفار هو حماية لاختيار الانسان ، والهدف من ابلاغ الكافر مأمنه هو حماية الانسان وحقه في السماع وحرية القرار والاختيار، اما القتال فقد جاء للعدو واهل السلاح والقتال ، وهو مااثبته تاريخ الاسلام ولله الحمد والمنة.
ولقد روج بعض الكهنة المسيحيون من الروم ومن الاقباط الارثوذكس عند دخول الفتح الاسلامي مصر ان الاسلام يقتل الناس جميعا ، فاضطربت بعض القرى واصابها الرعب.. فماكان من القيادة الاسلامية في الفتح الا ان أمرت بإرجاع الناس الى قراهم أمنا وسلاما لهم وهرب كثير من الروم الى البحر في السفن وبقي كثير منهم ايضا فاعطاهم الاسلام الأمان فاطمئن الناس الى غرض الفتح وانه ماكان الا لتحريرهم حتى لو بقوا على دينهم ، والروايات في ذلك كثيرة ، وهي ليست موضوع هذا المقال ولكني اضع هذه الحقيقة بين يدي القارئ الكريم لتكون مقدمة بين يدي قصص الارهاب الكنسي والتعذيب الجسدي والنفسي داخل اديرة مخصوصة في مصر الاسلامية ليعلم الناس من يُكره الناس ومن يطالب بالحرية.
الاكراه الكنسي والتعذيب الكهنوتي والقسر على الكفر
والآن وقبل ان اعرض عليكم الجزء الثاني والمهم من مقالي "الكنيسة تُسعر الأخدود وحاملات النور لايبالين بالتعذيب!(2)" اعرض عليكم ماذكر في الشهادات المسجلة والمصورة كدليل على حدوث التعذيب على الايمان داخل الاديرة النصرانية بعد خطف المؤمنات من البيوت والشوارع وايضا التسليم المُحرم الذي قامت به بعض اجهزة الحكومة المصرية الحالية للكنيسة خوفا من تشويه صورة مصر في الخارج!، هذا لو احسنا الظن بهم او ببعضهم.
ان أول شهادة واضحة الاركان والمعالم والتوثيق هي شهادة جيهان نادر وديع (18 عام) عن واقعة تعذيبها في الدير، وكذلك شهادة السيدة اميرة ، من خريجات اداب قسم فلسفة وعلم نفس ، والتي أسلمت اسرتها باسلامها ، زوجها وأمها، ماعرضها للاضطهاد والمطاردة هي وزوجها واولاها ووالدتها. وشهادتها كما شهادة جيهان مسجلة بالصوت والصورة ومعروضة على شبكة الانترنت.
اما أول شهادة ففيها تثبت الفتاة الذكية المرحة (جيهان نادر وديع، اعلنت اسلامها في الازهر (يوم 27 اكتوبر الماضي 2010م) ، انها تعرضت للزلزلة والإيذاء والتعذيب والنزيف والضرب والتهديد والارهاب في دير نصراني يتسم اهله بالقسوة وخلو القلب من الرحمة والمحبة ، والمدهش ان احد الفعلة المأمورون بالإشراف على التعذيب كان "إمرأة" تعمل في الدير وقد تكون راهبة (لم تُخبرنا جيهان عن طبيعة عمل هذه المرأة في الدير).
لقد ظهر لجيهان مقطع فيديو موثق ومنشور بالصوت والصورة تؤكد فيه انها تعرضت للتعذيب وان لها اخوات محبوسات في الدير الذي عُذبت فيه-وقد شاهدتهن وهربت مع احداهن الى القاهرة - وقد كانت معهن، حتى آخر لحظة في دير التعذيب. (هناك شهادة أخرى لم توثق بعد بالفيديو تؤكد فيه سيدة لازمت وفاء قسطنطين واخبرت ان وفاء حليقة الرأس في الدير كوسيلة من وسائل الاذلال والقهر)
ظهر "النص" المصور لأختنا جيهان نادر وديع ليؤكد قولنا وموقفنا من كهان المسيحية وخطفها للبنات، وان الكنيسة تُعذب فعلا الاسيرات وتضربهن حتى يدمين وذلك بحسب شهادة جيهان وديع وماحدث معها هي ، وقد اخبرت عن ذلك في النص المصور الأول وهو بعنوان (فيديو .. إسلام الأخت جيهان نادر وديع التي تم تعذيبها في الدير من أجل أن... )، وهو الفيديو الذي عرضه موقع المرصد لمقاومة التنصير بتاريخ 31 اكتوبر 2010م ، وفيه تؤكد انها ضُربت في الدير بعد حبسها فيه لسبب معرفتهم بميولها الى الاسلام، قالت بصيغة مختصرة :" كان زمان نفسي اسلم..فودوني الدير" وقد رآها أهلها –تحديدا اخوها كما قالت-تصلي الصلاة الاسلامية كما أخبرت، فتوجسوا من فعلتها واخبروا عنها الكنيسة فتم اكراهها على الذهاب الى الدير لتعريضها للاكراه والضرب على مانفرت منه وكفرت به .. قالت لها واحدة من راهبات التعذيب في دير الترهيب بعد ان ادمتها " لو كنتي اسلمتي مكنش هاتلاجي حد يوديكي المستشفى" وقالت جيهان :"كانوا بيذلوني ، قالوا لو كنتي أسلمتي مكنتيش أكلتي الأكل ده"(تهديد واذلال نفسي بالحرمان من الطعام وهي وسيلة من وسائل التعذيب والاهانة) قالت:" وكانت معاملة زي الزفت ماكانوش يطيقوا لي كلمة" (ولايخفى على القارئ أن هذا تعبير عام عن التعذيب المعنوي والإذلال المتعمد، والاهمال والاعراض، والعزل النفسي وذلك طبعا بعد الخطف والعزل الزماني والمكاني والجسدي والاجتماعي والاسري) وكانوا يرغمونها على الصلاة المسيحية "كانوا بيخلوني أصلي بالعافية" (إكراه على مالاتؤمن به وعدم تركها لتفكر في الأمر) وقد أخبرت انها كانت تكره الذهاب للكنيسة ! كما انها اخبرت ان بنات اخريات تعاملت معهن الكنيسة كما تعاملت معها ، وخوفا من الوقوع في ايدي كهنة التعذيب طالبت جيهان بحمايتها من أهل الكنيسة، وقالت:"لأن هما لو خذوني هايعذبوني زي الأول ، وانا مش عايزة ارجعلهم"
وقد مكثت في الدير كما قالت لمدة شهر ونصف، تمارس عليها ضروب من الاكراه والتهديد ، ولما روحت لأهلها-قالت:" شدوا علي في المعاملة الى ان هربت هذه المرة."
لقد ذهبت للأزهر بعد ذلك لاشهار اسلامها والفيديو المشار اليه فيه بالصوت والصورة اعلان شهادتها في الأزهر.
ثم ظهرت جيهان مرة ثانية في في شريط مصور ، وقد وُضع في المرصد بتاريخ 2 نوفمبر 2010م تحت عنوان (فيديو ... جيهان تظهر في فيديو تكذب فيه ادعاءات الكنيسة بشأن خطفها المزعوم" قالت فيه بثقة: "الاسلام هو الدين الصحيح، الاسلام نعمة من عند ربنا". وقالت" وهو ده الدين الصح" و" وانا مبسوطة الحمد لله اني مسلمة وكده انا مرتاحة اكتر من الأول(كررتها مرة أخرى) والحمد لله ان ربنا نجاني منكم(كررتها مرى أخرى) لان كنتم عايزين تودوني الدير بالعافية زي المرة الي فاتت لما كونتوا بتذلوني هناك في الدير" واضافت:" الحمد لله اني بقيت مسلمة(كررتها مرة أخرى) واشهرت اسلامي في الأزهر وربنا بيساعدني على كل حاجة والحمد لله" وقالت عن اهلها "المفروض يفرحولي لاني باصلى وموحدة بالله وانا اتمنالهم ان ربنا يهديهم وان الاسلام نعمة من عند ربنا وهو ده الدين الاساس " وقالت كلمة تنم عن حبها لاهلها ، قالت :" وانا كل الي انا عايزاه ان انتم تبقوا اهلي مهما كان"
قالت" لاني متمسكة بالدين مهمنيش أي حاجة بتحصل لي."
وقد نفت تأثير شاب مسلم عليها كما نفت ادعاء الخطف وقالت بأن التأثير كان من أصدقاء مسلمين...وتعلمتُ..وحبيت الاسلام."
وبعدها بدأت قصة الدير وارسالها اليه بالقوة والإكراه "ودوني(تقصد ذهبوا بها) الدير بالعافية"
قال انه في الدير "كانوا بيذلوني" (لاحظ أن كلماتها مهمة في اثبات الإكراه والتعذيب والاهانة بأنواعها)
اخبرت جيهان ايضا انها هربت من الدير أول مرة هي وشابة مسيحية كانت قد اختارت الاسلام دينا..لكن لسبب انها كانت تريد اثبات شخصيتها واسلامها في الازهر رجعت لأهلها للحصول على البطاقة الشخصية "على أساس انهم واخدين مني البطاقة وأخدها" ولما تمكنت من الحصول عليها هربت للمرة الثانية (قالت بيقولوا انني مخطوفة وانا مش مخطوفة)
وذهبت هذه المرة الى الازهر(جايه بارادتي) واعلنت اسلامها بصورة رسمية، والملاحظ انه ليس في كلامها وجود لشاب زعمت النصارى انه خطفها ، كما ان خطة هروبها الأولى كانت قد رسمتها مع صديقة لها تعرضت في الدير المشؤوم الى ماتعرضت اليه اختنا جيهان. اما هروبها الثاني فكان هروبا فرديا وكان توقيته يوم اربعاء حين ذهبت مع (أخوها) الى مدرستها بالبطاقة الشخصية (شلتها في الشنطة بين الكتب) فهربت منه، هذه هي واقعة هروبها الثاني هذا بينما نرى النصارى يدعون ان ثلاثة خطفوها وكان تعليق جيهان على اكذوبة الخطف هذه بقولها:" مفيش حد بيخطف حد بالعافية ولافي حد بيجبر حد وانا رايحة بارادتي وهما بيحاولوا يشوشروا على" جيهان هنا تثبت ارادتها الحرة واختيارها الواضح وتؤكد وجود الشوشرة عليها وتخبر عنها.
لقد دعت المسلمين ايضا، الى : "ان هما يقفوا (قالت: يجفوا) مع خواتي الي هما في الدير بيعذبوهم في الدير وربنا يثبتهم على الي هما فيه ويفرج عنهم" طبعا انا كنت هناك وعارفة ان فيه طبعا خواتي البنات عايزين طبعا بيحبوا الاسلام وفيه الي اسلموا وخذوهم وبيعذبوهم في الدير وان بادعيلهم ان ربنا يثبتهم على الي هما فيه (كررتها مرى أخرى)
واضافت:" وربنا يفرج عنهم في الحبس الي هما فيه" واضافت انها تدعو لهم في كل صلاة" وهو دليل على اهتمامها بالاسيرات وليس بنجاتها فقط!
وارسلت رسالة في مقطع الفيديو لاهلها انها مسمحاهم " على الي هما عملوه فيها...وبدعيلهم ان ربنا يهديهم"(مااظن ان هذه كلمات شابة مخطوفة أو احبت شابا وهربت معه ، وحتى لو هربت مع شاب وبعدها قررت الاسلام عن قناعة كما بدت قناعتها من كلامها فمالذي يمنع حريتها واسلامها؟؟
واخيرا ارسلت من خلال مقطع الفيديو الأخير رسالة لوفاء وكاميليا:"باحب أوصل رسالة للاخت كاميليا ووفاء ان ربنا يثبتهم على الي هما فيه وميفرطوش في الاسلام ، يفرطوا في اي شيء في الدنيا الا الاسلام زي ماانا عملت كده وضحيت بكل حاجة عشان الاسلام"(والكلمة الأخيرة تدل على انها اختارت الاسلام ولم تختر شيئا آخر)
هذه كله يشير الى وعي اسلامي عند الفتاة المرحة حفظها الله ، كما يشير بوضوح الى انها لم تسلم لسبب الهروب مع شاب ، هو انها بدأت الكلام بالبسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع ماذكرته عن موقفها من الاسلام والمسيحية.
والجدير بالتذكر عند هذه النقطة هو ان هذا يثبت ان اخوات اخريات تعلمن الاسلام ونطقن توحيده وتكلمن بذكر الله مكتوبا ومنطوقا ، ومن هؤلاء الكريمات السيدة كاميليا التي لها وثائق بخط يدها فيها من الأذكار والدعاء مايؤكد اسلامها ومااستقر في قلبها من توحيد الله والايمان بالمسيح رسولا .. وكانت كاميليا قد كتبت من قبل مانطقته جيهان واخواتها من بعد وهو دليل اسلام كاميليا ايضا.
اسرة كاملة تسلم ..وفزع في الكنيسة..!
لقد اعلنت ايضا أسرة السيدة اميرة والاخ سيدهم اسلامها واعلنت ان هذا الاختيار انما تم عن كامل حرية وعمق بحث ونظر ومناقشة مع كاهن المدينة ورجوع الى الأصل وبساطة العقيدة وفطرتها . (اثناء كتابة المقال ظهرت ثلاثة اخوات تعلن اسلامهن بالصوت والصورة ، وهن منى عبد الله شنودة سعيد الشهيرة ب"دميانة" في نص مصور تعلن انها اسلمت من الاسماعيلية وتطلب من الجميع حمايتها من الكنيسة ، وكذلك إيريني خيري بخيت وهي من مدينة الاسماعيلية ايضا وكانت المظاهرات قد خرجت من قبل تدعي انهن اختطفن من المسلمين ثم ظهرت بعدهما وللمرة الثانية الاخت المرحة جيهان التي قدمنا قصتها)
دليل الاضطهاد الثاني وتلفيق التهم لمن كان على النصرانية وخرج الى نور الاسلام
انها المفاجئة الجديدة للكهنة والبطاركة وعلى رأسهم شنودة وبيشوي ....اسرة كفر سليمان عوض مركز السنطة..الزوجة "أميرة" خريجة علم نفس(أسلمت من "ثلاث سنين" بحسب لفظها).. وهي التي أسلمت أولا، والزوج "سيدهم" (أبو ابراهيم) امين شرطة أسلم بعد نقاش مع زوجته(القصة بصوت السيدة اميرة بصوتها في موقع المرصد لمقاومة التنصير، يوم 16 اكتوبر 2010م تحت عنوان" القصة الكاملة لأسرة كفر سليمان المتحولة للإسلام..صوت" وفيها قالت الزوجة أميرة:" أسرة بأكملها إزاي تروح كده ..أي واحدة كانت بتمشي بيقولوا دي ماشية عشان فلان. أي واحد.. أسرة بكاملها باقتناع ماينفعش لازم يشوهوها لازم!" "لكن ربنا وقف جنبنا" قالت.
ان قائدة هذه السرب العائد الى دين الله هي امراة متعلمة اسلمت واسلم زوجها وامها على يديها(اسم الأم الكريمة "منصورة" نصرها الله!) ودخل الابناء في دين الله فلله الحمد والمنة (الزوج الكريم أمين شرطة في الحرس الجامعي .. انتقل إلى قسم ثاني طنطا) والسيدة الكريمة مسؤولة وامينة مكتبة في كفر سليمان عوض مركز السنطة ، وهي من خريجات اداب قسم فلسفة وعلم نفس ، ديدنها التنقيب في الكتب والبحث في العلوم ، دائمة الاطلاع والفحص في الكتب كما شهد المقربون منها.
أسلمت هذه السيدة الكريمة وقالت عن قناعتها ويقينها:" اقتنعت اقتناع كامل" ، وهو ما جعل شراسة مواجهة هذه الاسرة من الكنيسة شديد وعنيف وهذه المرة لم يستعمل كهنة هذا العنف والتلذذ بالتعذيب والاضطهاد الا الوسائل القذرة التي لايستعملها الا سفلة الناس من التوريط في قضايا وتلفيق اتهامات وتلوث السمعة ماجعل السيدة الكريمة تقول كلمة غاية في الخطورة-وهي الدارسة لعلم النفس في جامعة مصرية- قالت ان المعروف ان الكنيسة تدافع عن ابناءها قالت –واللفظ لها-:"من امتى الكنيسة بتشوه صورة اولادها هناك سر غامض!"
نعم هناك سر غامض فعلا ياسيدتي ، يعلمه رؤوساء الكنيسة وقيادات الرهبان والكهنة وهو ان عقائد الكنيسة بدت في العصر الحديث –كما كانت من قبل في عصور الاسلام- تحت ضوء العلوم والعقول النقدية ا اسطورية لاتقنع عاقلا ولاترضي ضميرا واعيا.
ان هذا السر الغامض سيدتي هو ان الكنيسة لاتريد الاعتراف بان الاسلام هو النور والحقيقة والطريق والحياة كما كان المسيح النبي برسالته، وقديما قال ابن القيم في كتابه "طريق الهجرتين وباب السعادتين" عن المسلم وهجرته او طريقه الى الله ورسوله:" فله فى كل وقت هجرتان: هجرة إلى الله بالطلب والمحبة والعبودية والتوكل والإِنابة والتسليم والتفويض والخوف والرجاءِ والإِقبال عليه وصدق اللجإِ والافتقار فى كل نفس إِليه، وهجرة إِلى رسوله فى حركاته وسكناته الظاهرة والباطنة، بحيث تكون موافقة لشرعه الذى هو تفصيل محابّ الله ومرضاته، ولا يقبل الله من أَحد ديناً سواه، وكل عمل سواه فعيش النفس وحظها لا زاد المعاد" فطريق محمد رسول الله هو طريق المسيح عليهما السلام انه الطريق والحياة الحقيقية ، المسيح وموسى والرسل قاطبة ولذلك تقاوم الكنيسة حاملات النور والضياء ممن انتسبن من قبل الى المسيحية والذين تركوها بعد معرفة وتنقيب وفكر ونظر وتقليب ومحادثة وحوار في العقائد والاديان والضمائر ، ومعلوم ان في كل جيل يسلم اصحاب العلوم والشهادات ومعهم كتبا لرجال كبار كانوا قساوسة واسلموا وقال ويل ديورانت في موسوعته قصة الحضارة (المجلد 13 ص68-69 ):" ولقد آمن بالقرآن كثير من رجال العلم والفكر في كل عصر من العصور الماضية وفي هذا العصر الذي نعيش فيه؛ كما آمن به من لا يحصون كثرة من الناس على اختلاف حظوظهم من العقل والفكر؛ وما ذلك إلا لأنه جاء بالعقيدة الحقة الواضحة التي يتقبلها الجميع...أسهل العقائد، وأقلها غموضا، وأبعدها عن التقيد بالمراسم والطقوس، وأكثرها تحرراً من الوثنية والكهنوتية" ومن بعد ان خط ديورانت هذا الكلام بعقود اسلم الدكتور موريس بوكاي وكتب في الاسلام والانسان ، والسفير الالماني المعروف مراد هوفمان وله كتب مهمة في هذا الشأن كما اسلم روجيه جارودي وقد كان قطب من اقطاب الماركسية لعدة عقود وله كتب ايضا مهمة ، كما ان من اصدقائنا رجال اسلموا وهم كثر ، شرقيون وغربيون ، وقد عرض المرصد لمقاومة التنصير بالصوت والصورة او احدهما اسلام كثير من الشباب المسيحي(الرجال) في مصر وشهادتهم في ذلك، وهاهو زوج اميرة حفظه الله "سيدهم" يعلن اسلامه كما في قصتنا هنا، وهاهي نساء كبار يعلن عقيدة التوحيد وينزعن عقيدة البهتان من شعورهن وعقولهم فواحدة تعلن التحدي للكنيسة في حوار والأخرى تحكي قصتها مع قساوسة وكهنة وأخرى زوجة كاهن تعلم من اسرار الكنيسة وبهتها وضلالها اما هذه الاخت قائدة سرب اسرة كاملة هي اميرة وامها منصورة وزوجها سيدهم(أسماء من التفاؤل والسيادة) فقد قالت كما في النص الصوتي:" امور كثيرة تناقشت بها مع الكاهن وهو بيسطو على اموال اليتامى" وذكرت في خلاف عقائدي معه، ولفظها: "من ثلاث سنوات خلاف مع الكاهن" قالت " تركنا لهم كل الدنيا .. ليتركونا نبحث عن الاخرة"! قالت ان ربنا هو وحده القادر على غفران الخطايا وان ابن الله ينزل عمرها ماتسبب لله مشكلة انه يضطر ينزل قادر يغفر لآدم خطيته من غير ماينزل-هذا كان حديثي مع كاهن البلد" فاعترضت هذه الشريفة على إله النصارى الذي فرضوه وصلبوه ولعنوه على الصليب وكأنها تستلهم كلام ابن القيم الذي يقول فيه:" وكإله النصارى الذي فرضوه... تدرع بناسوت ولده واتخذ منه حجابا فكل هذه الآلهة مما عملته أيدي أفكارها وإله العالمين الحق هو الذي دعت إليه الرسل وعرفوه بأسمائه وصفاته وأفعاله" كما وجدت السيدة اميرة ان التوحيد في الاسلام هو توحيد صاف ليس فيه شوائب الشرك وملوثات الخرافات فخلعت أوثان المسيحية التي تؤله الابن في شخص الآب وتؤنسن الرب في جسد انسان وتجعله حالا فيه في طبيعة واحدة او طبيعتين. ومعلوم ان أول قدم يدخل بها المرء في الإسلام أن يخلع الأنداد والأوثان التي تعبد من دون الله ويتجرد منها.كما وجدت ان القرآن يتكلم عن كل شيء في الحياة وان شريعة الاسلام تكفلت بوضع التشريعات المناسبة لحاجة البشر.
واختنا أميرة وجهت نقدها للكنيسة من باب علمي وفطري عريض كالدكتورة "وفاء قسطنطين" زوجة الكاهن والمعلمة كاميليا زوجة الكاهن والطبيبتان المحجوزتان في دير بيشوي من عام 2005م ، "ماريان مكرم جرجس بسخيرون" والدها" مكرم جرجس موظف بمديرية التربيه والتعليم بالفيوم" و"تريز عياد ابراهيم" ووالدها هو" عياد ابراهيم مأمور ضرائب عقارية بإبشواي" ، واختنا "امال رمزي" التي اعلنت التحدي العلمي للكنيسة-طالبة بالفرقة الثانية كلية الاداب قسم علم اجتماع جامعة جنوب الوادي ويعمل والدها مهندس زراعي- وغيرهن من العاقلات العفيفات ، اما قائدة سرب الهداية في الاسرة المسلمة فهي كما قالت لم تكن تعرف غير المسيحية وكانت خادمة في الكنيسة لكنها وهي خريجة جامعة (بكارليوس ليسانس اداب ، قسم فلسفة وعلم نفس) ومتعلمة وباحثة وعاقلة وامينة مكتبة اعترضت على الاعتراف لقس او كاهن ، كما انها فقهت من دين الاسلام –كما قالت في النص الصوتي الذي عرضه المرصد لمقاومة التنصير-انه لايمكن لله عز وجل ان يغفر للبشر عن طريق تسليمه نفسه لهم ليصلبوه وليحصلوا بذلك على الحياة الابدية قالت: كيف ينزل ويتعب والله اعظم من كده-قالت-قادر يغفر لاآدم من دون ان ينزل.. وهو نفس ماقالته كاميليا لابي يحيي اذ قالت-كما قدمت في الجزء الأول- لو شديت قضية الخطية اتهدت النصرانية كلها كما ان عالمة النفس العاقلة-اقصد انها درست علم النفس في الجامعة- اعترضت على التوراة انها يهودية ولما فحصتها وجدت ان منها اسفارا محذوفة. قالت انها علمت من الاخوة المسلمين ان النبوءات عن سيدنا النبي محمد حذفت من هذه الاسفار اليهودية.(حاجات كثيرة دخلتُ بيها مع الكاهن الي بيسطو على أموال الأرامل واليتامى) اذن هؤلاء العاقلات اقمن حورات مع الكهنة وهو مايدل على اختيار واع وحوار واثق.
بداية الاضطهاد وتحرش الكهنوت
اخبرت السيدة اميرة وزوجها "سيدهم" جارهم المسيحي "يوسف ابراهيم" وهو خادم في الكنيسة باسلامها –الذي اشهرته في الازهر هي واهلها كما قال محاميها "راشد رضا"- فما كان منه الا ان أبلغ القس (سامي سليمان الشهير بالقس يعقوب) والذي جاء القرية فقيراً ثم أصبح من أثرياء القرية نتيجة لتجارته بالآثار بشهادة أهل القرية.؛ أبلغه الخائن يوسف باسلام الأسرة بكاملها(أسرة بكاملها يابيشوي لاخطف ولااكراه على الاسلام!!) وللتو سعى القس عندما علم بشأنهم هو وعمدة القرية التي اغلب سكانها من المسيحيين وهي قرية كفر سليمان عوض مركز السنطة ، سعى القس يعقوب بالتدبير والتخطيط لتدمير هذه الأسرة ، خصوصا لما علم أن الأسرة تريد تحويل جزء من بيتهم المكون من طابقين، والمقابل لكنسية القرية الى مركز لتحفيظ القرآن!
بدأ القس يفتعل المشاكل للأسرة ويحاول توريطهم في امور مادية وللاسرة محل لبيع الملابس كما هجمت مجموعة سفلة من اتباع الكنيسة ومن شابههم ممن لاعلامة لهم ولا شارة ولاطبع الا الغلظة البدوية والهمجية والبلطجة بمهاجمة بيت الاسرة المسلمة فسرقوا كل شيء من البيت وبايعاز من عمدة القرية والقمص يعقوب. وبطريق الرشوة تم نسبة تهمة النصب والاحتيال لاختنا وزوجها الكريم ، زيادة عن ذلك فقد طلبت الكنيسة من الاسرة المسلمة تسليم اولادها اليها بحجة انهم ليسوا مسؤولون عنهم!
وهكذا نرى ايغال لاهوت التعذيب في الاكراه والاستغلال والابتذاذ كما قال ويل ديورانت في قصة الحضارة عن اشباه هؤلاء بأنه:" اللاهوت الذي يبتهج بالتعذيب (قصة الحضارة المجلد 38 ص 265) وهاهو يتكرر في الشرق كما تكرر في الغرب. وبعض كهنته اليوم هم كعدو الله فرعون الذي اضطهد المسلمين وتوعدهم على الإيمان بإتلاف حياتهم وإفناء ذواتهم
وكما قال محاميهم الاستاذ راشد مرة ضربوا عليهم رصاص ومرة اضرموا النار في البيت، الاولاد في حالة رعب تام وبكاء شديد..ويعبر المحامي بالآية القرآنية عن حماية الله لهم كما عيان وشاهد وأخذ بالاسباب لمساعدتهم " وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا" ، قالها المحامي بعد ان هربهم من القرية
اما ماوجدوه من الشرطة فبحسب قول المحامي "إتفرج على الاهانة والوساخة والمعاملة غير الآدمية من الضباط ، وقد روطوهم في قضايا وحبس بقرار النيابة. قال المحامي" ربنا انعم عليهم بالعفة وعلى اعلى مستوى من الاخلاق والمبادئ" نترك للقارئ الكريم التفكير في مستويات الارهاب الكنسي ومعاناة الاخوات وأُسرهن وحماية الله لهن رغم كل مايقاسينه من الوان القسوة والارهاب.
هنا ننهي المقال لنتبعه ان شاء الله بمقال"الكنيسة تُسعر الأخدود وحاملات النور لايبالين بالتعذيب!(2)"

ابن السنة
11-08-2010, 01:14 AM
بارك الله فيكم
عندى تساؤل حول المحتجزات فى الكنيسة:
لماذا لا تذهب الصحافة الى مقر عمل المختطفات كالى مدرسة كاميليا شحاتة للتأكد من انها لا تذهب الى عملها؟
فمن الواضح ان الحكومة لن تفعل شئ فلماذا لا يتحرك الغيورون لايجاد أدلة دامغة على خطفها ؟

حسن المرسى
11-08-2010, 01:53 AM
نعم أخى الكريم : الكنيسة تخاف أكثر من اى وقت مضى من الإنقراض .
ودخول متحف التاريخ الطبيعى .... حيث يعرض شنودة بجوار الديناصورات
وتحته يكتب صورة كاهن وثنى من عصور ما قبل النور.
ولعل فى صمود الأسيرات وفى تفاعل المسلمين معهم . تحريك لمياة البحث الراكدة فى عقول النصارى .
وتحطيم للجدار النارى الذى اقامته الكنيسة حول شعبها تحت مسمى المحبة والتسامح .
ومدعاة للتفكر فى الشبهات التى يلقنوها لصبيانهم وفتياتهم حول الإسلام
فالكنيسة آيست من أن تقنع أحدا بخزعبلاتها .. فآثرت طريق الإيمان بنفى النقيض وتشويهه.
ولعل هذا الإيمان الوهمى يزول تحت وطأة ضربات المتحررات من عبودية الكنيسة
والله المستعان

ابن السنة
11-08-2010, 05:08 AM
لكن أخى الكريم الا ترى تكاتف العلمانيون مع النصارى و تحولت القضية الى "تطرف اسلامى" و كان الحل السريغ غلق قنوات الفتنة و الارهاب؟
حاولت الكنيسة بالفيديو المفبرك زعزعة الحقيقة و نجحت نجاح جزئى و الأجهزة المسئولة لم و لن تفعل شئ لاقامة العدل. لذا فكرتُ: لماذا لا نثبت أن الأخت كاميليا لا تذهب الى عملها . فعلى الأقل هذل سوف يحرك المياه الراكدة. و سواء اسلمت أو لا لا يهم . المهم عدم ترويع الآمنين. اليس ما تفعله الكنيسة هو من باب "فتنة المؤمنين" و "الصد عن سبيل الله" ؟
من اطلاعى على تعليقات القراء فى الصحف اليومية ترى تحول السخط الى سخط على المتظاهرين و الناس من عادتها تنسى أصل المشكلة و ترى أن بعض المتطرفين يقومون بمظاهرات لاثارة الفتنة.
و اخشى أن يتحول الأمر الى فتنة تأكل الأخضر و اليابس.

حسن المرسى
11-08-2010, 05:41 AM
أخى الكريم إبن السنة
الإعلام حقير بدرجة لا تتصورها
ثم الكنيسة تعترف بكل صراحة .... نحن إستلمنا كاميليا من أمن الدولة ... ونجرى لها غسيل مخ مضاد
لأن هناك لعب فى مخها ....
وشنودة قال ... ولو عملوا ألف مظاهرة موش هنظهرها ... وفبركة الفيديو ظاهرة مما دفع الكنيسة للتبرأ منه
وهذا منشور على صححيفة الوسط
لكن الله المستعان .... لا يستطيع احد حجب الحقيقة ..
وكما قلت أنت هم الأن يحاولون أن يظهرونا نحن بمظهر المتعصبين والكنيسة هى المسكينة .
لذلك كل من يستطيع ان يظهر الحق بأى وسيلة فعليه المساهمة
والله المستعان

طارق منينة
11-08-2010, 09:29 PM
جزاكم الله اخي حسن المرسي
كلامك دقيق ولله الحمد
اخي ابن السنة انها ايضا اسئلة تشغل بالي وهي لماذا لايجري احد المهتمين لقاءا خاصا مع المدرسين في مدرسة كاميليا حتى نعرف هل هي التي ظهرت في الفيديو ام لا
او مثلا اجراء حوار مع جيران وفاء قسطنطين
اسئلة مهمة تحتاج لشجاعة واختراق للحدود وجاسوسية من نوع خاص ولكن الناس نايمة!
لو كنت انا في مصر لما تركت هذه الاسئلة تدور في الداخل بدون ان ترى لها خارجا-ابتسامة
لقد كتبت كتابين عن فرقة شهود يهوه في الغرب بعد ان سافرت معهم وعاشرتهم واكلت معهم ورحت فرنسا خاصة للمشاركة في محفلهم الدولي اكثر من مرة واخذ مني الكاميرا بعد تصوير المصريين الذين حضروا منهم!! فلم اترك المنضمين اليهم حتى وجهت اسئلة ولعبت وضحكت!!! واشبعت كبراءهم اسئلة وحوارات ومشاغبات وامور لايعلمها الا الله وحصلت على كتب سرية وخاصة ووضعت منها وثائق في الكتابين!
والكتاب الاول وضعت عليه اسم غير اسمي لكنه طبعة دار الدعوة وهو باسم الخداع والتنصير وهو موجود في مكتبة المهتدين بغير اسمي بالطبع وان كنت في الجزء الثاني وضعت اسمي على الجزء الثاني باسم جماعة شهود يهوه واشرت لكتابي الاول
اذكر هذا للاشارة الى الحيلة او استغلال الحدث او الوقت او الامر لصالح الاسلام
وتذكر لست بخبيء ولايخدعني الخبيء مع العلم اني لم اقم باختراق ولم افعل شيء بنية مبيتة حتى لااحاسب قانونيا على كلامي فيمكن لانسان ان يفعل شيء بعد انتهاء من شيء او خروج من شيء
ربنا يستر على المعلومات المكتنزة -ابتسامة