المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة كتب مهمة في العقيدة



راية التوحيد
11-12-2010, 01:45 PM
التبصير في معالم الدين لإمام المفسرين أبي جعفر محمد بن جرير الطبري

http://www.kabah.info/uploaders/tapser.jpg


رابط تحميل الكتاب

http://www.kabah.info/uploaders/tapser.rar


قال رحمه الله تعالى في كتابه التبصير :
" فأما الذي لا يجوز الجهل به من دين الله لمن كان في قلبه من أهل التكليف لوجود الأدلة متفقة في الدلالة عليه غير مختلفة ظاهرة للحس غير خفية فتوحيد الله تعالى ذكره و العلم بأسمائه و صفاته و عدله و ذلك أن كل من بلغ حد التكليف من أهل الصحة و السلامة فلن يعدم دليلا دالا و برهانا واضحا يدله على وحدانية ربه جل ثناؤه يوضح له حقيقة صحة ذلك .
و لذلك لم يعذر الله جل ذكره أحدا كان بالصفة التي وصفت بالجهل به و بأسمائه و ألحقه إن مات على الجهل به بمنازل أهل العناد فيه تعالى ذكـره والخلاف عليه بعد العلم به و بربوبيته في أحكام الدنيا و عذاب الآخرة فقال جل ثناؤه : ( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَأَعْمَالاً …) .الآية فسوى جل ثناؤه بين العامل في غير ما يرضيه على حُسبانه أنه في عمله عامل بما يرضيه في تسميته في الدنيا بأسماء أعدائه المعاندين له الجاحدين ربوبيته مع علمهم بأنه ربهم و ألحقه بهم في الآخرة في العقاب و العذاب ".

و قال رحمه الله في تفسيره جامع البيان : في قوله تعالى :( وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً) . [ الكهف : 104].
" و هذا من أدل الدلالة على خطإ قول من زعم أنه لا يكفر أحد إلا من حيث يقصد إلى الكفر بعد العلم بوحدانيته و ذلك أن الله تعالى ذكره أخبر عن هؤلاء الذين وصفت صفتهم في هذه الآية أن سعيهم الذي سعوا في الدنيا ذهب ضلالا و قد كانوا يحسبون أنهم يحسنون في صنعهم ذلك و أخبر عنهم أنهم هم الذين كفروا بآيات ربهم .و لو كان القول كما قال الذين زعموا أنه لا يكفر بالله أحد إلا من حيث يعلم بالواجب أن يكون هؤلاء القوم في عملهم الذي أخذ الله عنهم أنهم كانوا يحسبون أنهم يحسنون صنعه كانوا مثابين مأجورين و لكن القول بخلاف ما قالوا فأخذ جل ثناؤه عنهم أنهم كفرة و أن أعمالهم حابطة "

و قال أيضا رحمه الله - نقله عنه الحافظ في الفتح و ذلك في معرض كلامه على حديث الخوارح- :
" فيه الرد على قول من قال لا يخرج أحد من الإسلام من أهل القبلة بعد استحقاق حكمه إلا بقصد الخروج منه …فإنه مبطل لقوله في الحديث : "يقولون الحق و يقرؤون القرآن و يمرقون من الإسلام و لا يتعلقون منه بشيء " ومن المعلوم أنهم لم يرتكبوا استحلال دماء المسلمين و أموالهم إلا بخطأ منهم فيما تأولوه من آي القرآن على غير المراد منه "

راية التوحيد
11-12-2010, 01:49 PM
تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد للإمام الصنعاني

http://ia700208.us.archive.org/14/items/ilhad/ilhad.GIF


http://ia700200.us.archive.org/7/ite...5098/65098.pdf

http://www.almeshkat.net/books/archive/books/tather.zip


قال المؤلف رحمه الله
وبعد، فهذا (تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد) وجب عليتأليفه وتعين علي ترصيفه لما رأيته معلمته من اتخاذ العباد الأنداد في الأمصاروالقرى وجميع البلاد من اليمن والشام ومصر ونجد وتهامة وجميع ديار الإسلام، وهوالاعتقاد في القبور وفي الأحياء ممن يدعي العلم بالمغيبات وهو من أهل الفجور، لايحضر للمسلمين مسجدا ولا يرى لله راكعا أو ساجدا، ولا يعرف السنة ولا الكتاب ولايهاب البعث ولا الحسابفوجب علي أن أنكر ما أوجب الله إنكاره، ولا أكون منالذين يكتمون ما أوجب الله إظهاره .

إلى أن قال رحمه الله تعالى :
فإن قلتَ: هم جاهلون أنهم مشركون بما يفعلونه.
قلتُ: قد صرح الفقهاء في كتب الفقه في باب الردة أن من تكلم بكلمة الكفر يكفر، وإن لم يقصد معناها ، وهذا دال على أنهم لم يعرفوا حقيقة الإسلام ولا ماهية التوحيد، فصاروا حينئذ كفارا كفرا أصليا. فالله تعالى فرض على عباده إفراده بالعبادة (أن لا تعبدوا إلا الله) وإخلاصها له {وما أمروا إلا لعبدوا الله مخلصين له الدين} ومن نادى الله ليلا ونهارا وسرا وجهارا وخوفا وطمعا ثم نادى معه غيره فقد أشرك في العبادة. فإن الدعاء من العبادة، وقد سماه الله تعالى عبادة في قوله تعالى: {إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} بعد قوله: {ادعوني أستجب لكم}.

راية التوحيد
11-12-2010, 01:53 PM
سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك
للشيخ العلامة حمد بن علي بن عتيق النجدي الحنبلي

http://ia700202.us.archive.org/21/items/atrak_299/atrak.GIF

http://ia700202.us.archive.org/21/items/atrak_299/pdf

http://www.almeshkat.net/books/archi...s/subl%20n.rar

قال الشيخ رحمه الله تعالى :
وأما المسألة الرابعة: وهي مسألة إظهار الدين، فإن كثيرا من الناس، قد ظن أنه إذا قدر على أن يتلفظ بالشهادتين، وأن يصلي الصلوات، ولا يرد عن المساجد، فقد أظهر دينه وإن كان مع ذلك بين المشركين، أو في أماكن المرتدين. وقد غلطوا في ذلك أقبح الغلط.
فاعلم أن الكفر له أنواع وأقسام تتعدد بتعدد المكفرات، وقد تقدم بعض ذلك، وكل طائفة من طوائف الكفر فلا بد أن يشتهر عندها نوع منه، ولا يكون المسلم مظهرا لدينه، حتى يخالف كل طائفة بما اشتهر عندها، ويصرح لها بعداوته، والبراءة منه، فمن كان كفره بالشرك، فإظهار الدين عنده التصريح بالتوحيد، أو النهي عن الشرك والتحذير منه، ومن كان كفره بجحد الرسالة، فإظهار الدين عنده التصريح بأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدعوة إلى اتباعه. ومن كان كفره بترك الصلاة، فإظهار الدين عنده فعل الصلاة، والأمر بها، ومن كان كفره بموالاة المشركين والدخول في طاعتهم، فإظهار الدين عنده التصريح بعداوته، والبراءة منه ومن المشركين.
وبالجملة فلا يكون مظهرا لدينه، إلا من صرح لمن ساكنه من كل كافر ببراءته منه، وأظهر له عداوته لهذا الشيء الذي صار به كافرا وبراءته منه، ولهذا قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: عاب ديننا وسفّه أحلامنا، وشتم آلهتنا.
وقال الله تعالى: {قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين. وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين. ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين}.
فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم: {يا أيها الناس}، إلى آخره، أي: إذا شككتم في الدين الذي أنا عليه، فدينكم الذي أنتم عليه أنا برئ منه، وقد أمرني ربي أن أكون من المؤمنين الذين هم أعداؤكم، ونهاني أن أكون من المشركين الذين هم أولياؤكم.
وقال تعالى: {قل يا أيها الكافرون. لا أعبد ما تعبدون. ولا أنتم عابدون ما أعبد}، إلى آخر السورة.
فأمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول للكفار: دينكم الذي انتم عليه، أنا برئ منه، وديني الذي أنا عليه أنتم برآء منه. والمراد: التصريح لهم بأنهم على الكفر، وأنه برئ منهم ومن دينهم.
فمن كان متبعا للنبي صلى الله عليه وسلم، فعليه أن يقول ذلك، ولا يكون مظهرا لدينه إلا بذلك، ولهذا لما عمل الصحابة بذلك، وآذاهم المشركون، أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى الحبشة، ولو وجد لهم رخصة في السكوت عن المشركين، لما أمرهم بذلك إلى بلد الغربة.

وقال أيضا رحمه الله تعالى :
" قد أخبر الله بذلك عن جميع الكفار، فقال تعالى: {وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين. ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد}، وقال تعالى إخبارا عن قوم شعيب: {قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين}.
وقال تعالى إخبارا عن أصحاب الكهف: {إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا}، وقوله: {يرجموكم} أي: يقتلوكم بالرجم.وهذا الذي أخبر الله به وأشار إليه أئمة الإسلام هو الواقع في هذه الأزمان، فإن المرتدين بسبب موالاة المشركين والدخول في طاعتهم، لا يرضون إلا بمن وافقهم على ذلك، وإذا أنكر عليهم منكر آذوه أشد الأذى، وأخرجوه من بين أظهرهم، بل سعوا في قتله إن وجدوا إلى ذلك سبيلا.

راية التوحيد
11-12-2010, 01:55 PM
رسالة في بيان حقيقة الطاغوت و وجوب اجتنابه
للشيخ العلامة سليمان بن سحمان النجدي الحنبلي

http://ia700102.us.archive.org/14/items/taghot_246/lola.GIF

http://ia700102.us.archive.org/14/items/taghot_246/pdf


قال رحمه الله تعالى : إذا عرفت أن التحاكم إلى الطاغوت كفر، فقد ذكر الله في كتابه أن الكفر أكبر من القتل، قال: {وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} وقال: {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ}
والفتنة: هي الكفر ، فلو اقتتلت البادية والحاضرة، حتى يذهبوا، لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتا يحكم بخلاف شريعة الإسلام التي بعث الله بها رسوله صلى الله عليه وسلم.

راية التوحيد
11-12-2010, 01:57 PM
الفرق بين بلاد الكفر و بلاد الاسلام و معنى إظهار الدين
للشيخ العلامة حمد بن عتيق رحمه الله تعالى

http://ia700204.us.archive.org/13/items/darkofrbenatik/DarKofr.gif

http://ia700204.us.archive.org/13/items/darkofrbenatik/pdf

قال رحمه الله تعالى :
" وأما إذا كان الشرك فاشيا، مثل دعاء الكعبة والمقام والحطيم، ودعاء الأنبياء والصالحين، وإفشاء توابع الشرك، مثل الزنى والربا، وأنواع الظلم، ونبذت السنة وراء الظهر، وفشت البدع والضلالات، وصار التحاكم إلى الأئمة الظلمة، ونواب المشركين، وصارت الدعوة إلى غير القرآن والسنة، وصار هذا معلوما في أي بلد كان، فلا يشك من له أدنى علم: أن هذه البلاد، محكوم عليها بأنها بلاد كفر وشرك; لا سيما إذا كانوا معادين لأهل التوحيد، وساعين في إزالة دينهم، ومعينين في تخريب بلاد الإسلام; وإذا أردت إقامة الدليل على ذلك، وجدت القرآن كله فيه، وقد أجمع عليه العلماء، فهو معلوم بالضرورة عند كل عالم.
...
أرأيتم لو قال رجل منكم لمن يدعو الكعبة، أو المقام، أو الحطيم، أو يدعو الرسول، أو الصحابة: يا هذا لا تدع غير الله! أو أنت مشرك، هل تراهم يسامحونه؟ أم يكيدونه؟ فليعلم المجادل أنهم ليسوا على توحيد الله; فوالله ما عرف التوحيد، ولا تحقق بدين الرسول صلى الله عليه وسلم.
....
ومن له مشاركة فيما قرره المحققون، قد اطلع على أن البلد، إذا ظهر فيها الشرك، وأعلنت فيها المحرمات، وعطلت فيها معالم الدين، تكون بلاد كفر، تغنم أموال أهلها، وتستباح دماؤهم.
وقد زاد أهل هذا البلد، في إظهار المسبة له ولدينه، ووضعوا قوانين ينفذونها في الرعية، مخالفة لكتاب الله وسنة نبيه؛ وقد علمت أن هذه كافية وحدها، في إخراج من أتى بها من الإسلام; هذا ونحن نقول: قد يوجد فيها من لا يحكم بكفره في الباطن، من مستضعف ونحوه، وأما في الظاهر فالأمر - ولله الحمد - واضح.
ولا تغتر بما عليه الجهال، وما يقوله أهل الشبهات.فإنه قد بلغني أن بعض الناس يقول: إن في الأحساء من هو مظهر دينه، لأنه لا يرد عن المساجد والصلاة، وأن هذا عندهم هو إظهار الدين، وهذه زلة فاحشة، غايتها: أن أهل بغداد وأهل بنبي وأهل مصر، قد أظهر من هو عندهم دينه، فإنهم لا يمنعون من صلى، ولا يردون عن المساجد.
فيا عباد الله أين عقولكم؟ فإن النّزاع بيننا وبين هؤلاء، ليس هو في الصلاة، وإنما هو في تقرير التوحيد والأمر به، وتقبيح الشرك والنهي عنه، والتصريح بذلك.

راية التوحيد
11-12-2010, 01:59 PM
العذر بالجهل للشيخ العلامة عبد الرحمن بن حسن آل شيخ صاحب فتح المجيد

http://ia700106.us.archive.org/14/items/adilawabarahin/adila.GIF

http://ia700106.us.archive.org/14/items/adilawabarahin/pdf

قال رحمه الله تعالى :
"وكل كافر قد أخطأ، والمشركون لا بد لهم من تأويلات، ويعتقدون أن شركهم بالصالحين، تعظيم لهم، ينفعهم، ويدفع عنهم، فلم يعذروا بذلك الخطأ، ولا بذلك التأويل؛ بل قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [سورة الزمر آية : 3].
وقال تعالى: {إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ} [سورة الأعراف آية : 30]. وقال تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سعْيُهُمْ في الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}[ سورة الكهف آية : 103-104] الآية.
فأين ذهب عقل هذا عن هذه الآيات، وأمثالها من الآيات المحكمات؟!
والعلماء رحمهم الله تعالى سلكوا منهج الاستقامة، وذكروا باب حكم المرتد، ولم يقل أحد منهم أنه إذا قال كفرا، أو فعل كفرا، وهو لا يعلم أنه يضاد الشهادتين، أنه لا يكفر لجهله.
وقد بين الله في كتابه أن بعض المشركين جهال مقلدون، فلم يدفع عنهم عقاب الله بجهلهم وتقليدهم، كما قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ} [سورة الحج آية : 3] إلى قوله: {إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ} [سورة الحج آية : 4]."

راية التوحيد
11-12-2010, 02:01 PM
مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد للشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى

http://ia700104.us.archive.org/1/items/mofidalmostafid/mofid.GIF

http://ia700104.us.archive.org/1/items/mofidalmostafid/pdf

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى :
"و أنت يا من منّ الله عليك بالإسلام و عرف أن ما من إله إلا الله لا تظن أنك إذا قلت هذا هو الحق و أنك تارك ما سواه لكن لا أتعرض للمشركين و لا أقول فيهم شيئا لا تظن أن ذلك يحصل لك به الدخول في الإسلام بل لابد من بغضهم و بغض من يحبهم و مسبتهم و معاداتهم كما قال أبوك إبراهيم عليه السلام و الذين معه : ( إِنَّا بُرَآء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَاوَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ). [ الممتحنة : 4 ] . وقال تعالى : : ( فمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِاسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ). و قال : **وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَوَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ}.
و لو يقول رجل : أنا أتبع النبي صلى الله عليه و سلم و هو على الحق و لكن لا أتعرض للات و العزى و لا أتعرض أبا جهل و أمثاله ما عليّ منهم لم يصح إسلامه ".

و قال أيضا رحمه الله :
"فالنهي عن الشرك يستلزم الكفر بالطاغوت و لا إله إلا الله الإيمان بالله و هذا و إن كان متلازما فنوضح لكم الواقع و هو أن كثيرا من الناس يقول لا إله إلا الله و أنا أشهد بكذا و أقر بكذا و يكثر الكلام فإذا قيل له : ما تقول في فلان و فلان إذا عَبَدَ أو عُبدَ من دون الله قال : ما علي من الناس الله أعلم بحالهم و يظن بباطنه أن ذلك لا يجب عليه ،فمن أحسن الإقتران أن الله قرن بين الإيمان بالله و الكفر بالطاغوت فبدأ بالكفر به على الإيمان بالله " .

و قال أيضا رحمه الله :" و معنى الكفر بالطاغوت أن تبرأ من كل ما يُعتقد فيه غير الله من جني أو إنسي أو شجر أو حجر أو غير ذلك و تشهد عليه بالكفر و الضلال و تبغضه و لو كان أبوك أو أخوك ،فأما من قال أنا لا أعبد إلا الله و أنا لا أتعرض السادة و القباب على القبور و أمثال ذلك ، فهذا كاذب في قول لا إله إلا الله و لم يكفر بالطاغوت".

و قال أيضا رحمه الله تعالى :
" فالله الله إخواني تمسكوا بأصل دينكم أوله و آخره و أسه و رأسه شهادة أن لا إله إلا الله و اعرفوا معناها و أحبوها و أحبوا أهلها واجعلوهم إخوانكم و لو كانوا بعيدين و اكفروا بالطواغيت و عادوهم و أبغضوهم و ابغضوا من أجلهم أو جادل عنهم أو لم يكفرهم أو قال ما علي منهم أو قال ما كلفني الله بهم فقد كذب على الله و افترى فقد كلفه الله بهم و افترض عليه الكفر بهم و البراءة منهم و لو كانوا إخوانهم و أولادهم".
- راجع الدرر السنية -

راية التوحيد
11-12-2010, 02:03 PM
فتاوى مهمة في العقيدة للشيخ محمد بن إبراهيم آل شيخ

http://ia341314.us.archive.org/2/items/ibnibrahim/untitled.GIF

http://ia341314.us.archive.org/2/items/ibnibrahim/ibnibrahim.pdf

الجهل بأصل الاسلام ومضرته:
في هذه الأَزمان وقبلها بأَزمان يدعي العلم ضخام العمائم الذين يدعون أَنهم حفاظ الدين على الأمة وأَنهم وأَنهم، أَبو جهل أَعلم منهم، فإنه يعلم معنى لا إله إلا الله وهم لا يعرفونها. و الجهل درجات فيه تعرف قدر الذين أَبو جهل أَعلم منهم.
و قبل الكلام بالصحيفة المذكورة قال : و أَظنهم لا يكفرون إلا من نص القرآن على كفره كفرعون. والنصوص لا تجيء بتعيين كل أَحد. يدرس باب (حكم المرتد) ولا يطبق على أَحد، هذه ضلالة عمياء وجهالة كبرى ،ثم الذين توقفوا في تكفير المعين في الأَشياء التي قد يخفى دليلها فلا يكفر حتى تقوم عليه الحجة الرسالية من حيث الثبوت والدلالة فإذا أُوضحت له الحجة بالبيان الكافي كفر سواء فهم، أَو قال:ما فهمت .

راية التوحيد
11-12-2010, 02:05 PM
التحذير من فتنة الوثنية المعاصرة
للشيخ العلامة عبد الرحمن الدوسري رحمه الله تعالى

http://ia700102.us.archive.org/9/items/wathania/watania.GIF

http://ia700102.us.archive.org/9/items/wathania/pdf

قال الشيخ رحمه الله تعالى :
إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه كشف الشبهات عالج شرك التخريف بصورته المتمثلة في دعاء الأموات والغائبين وتقديس القبور ، ثم حدثت ضروب من الشرك برزت بأسماء وألقاب ينخدع بها الجهلة ويتعلق بها المُغرضون والحاقدون... والجاهلية ليست مقصورة على قرون، بل قد تزيد الجاهلية في قرن على ما قبله من القرون، إذ لها طوابع خاصة يتصف بها كل فردوكل أمة عتت عن أمر ربها ورسله وتبعت أهواءها في كل شيء.
حتى إن جاهلية اليوم تعتبر أفظع من كل جاهلية سبقتها، لأن فيها من الإغراء على كفر النعم وإنكار الخالق أو التنكر لدينه وشريعته والتهجم على حكمته والاستهانة بعزته وتحسين الخلاعةوالرذيلة والفجور وذهاب الغيرة والحياء ما لم يكن في محيط أبي جهل وأبي لهب وماقبله من كل جاهلية.
وقد لا ينتهي الأمر عند هذا الحد ما دامت الإنسانية خارجة عن حدودها متمردة على نظام الله."

راية التوحيد
11-12-2010, 02:08 PM
حكم تكفير المعين للشيخ العلامة إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن آل شيخ رحمه الله تعالى

http://ia700202.us.archive.org/22/items/takfirmoayan/takfirmoayan.GIF

http://ia700202.us.archive.org/22/items/takfirmoayan/pdf

قال الشيخ رحمه الله تعالى :
فقد بلغنا وسمعنا من فريق ممن يدعي العلم والدين وممن هو بزعمه مؤتم بالشيخ محمد بن عبد الوهاب إن من أشرك بالله وعبد الأوثان لا يطلق عليه الكفر والشرك بعينه وذلك أن بعض من شافهني منهم بذلك سمع من بعض الإخوان أنه أطلق الشرك والكفر على رجل دعا النبي صلى الله عليه وسلم واستغاث به فقال له الرجل لا تطلق عليه الكفر حتى تعرفه وكان هذا وأجناسه لا يعبأون بمخالطة المشركين في الأسفار وفي ديارهم بل يطلبون العلم على من هو أكفر الناس من علماء المشركين، وكانوا قد لفقوا لهم شبهات على دعواهم يأتي بعضها في أثناء الرسالة –إن شاء الله تعالى- وقد غروا بها بعض الرعاع من أتباعهم ومن لا معرفة عنده ومن لا يعرف حالهم ولا فرق عنده ولا فهم متحيزون عن الإخوان بأجسامهم وعن المشايخ بقلوبهم ومداهنون لهم، وقد استوحشوا واستوحش منهم بما أظهروه من الشبه وبما ظهر عليهم من الكآبة بمخالطة الفسقة والمشركين، وعند التحقيق لا يكفرون المشرك إلا بالعموم وفيما بينهم يتورعون عن ذلك، ثم دبت بدعتهم وشبهتهم حتى راجت على من هو من خواص الأخوان وذلك والله أعلم بسبب ترك كتب الأصول وعدم الاعتناء بها وعدم الخوف من الزيغ.
.. وذلك أن بعض من أشرنا إليه بحثته عن هذه المسألة فقال نقول لأهل هذه القباب الذين يعبدونها ومن فيها فعلك هذا شرك وليس هو بمشرك،فانظر ترى العجب ثم اسأل الله العافية وأن يعافيك من الحور بعد الكور...
ومسألتنا هذه وهي عبادة الله وحده لا شريك له والبراءة من عبادة ما سواه، وأن من عبد مع الله غيره فقد أشرك الشرك الأكبر الذي ينقل عن الملة هي أصل الأصول وبها أرسل الله الرسل وأنزل الكتب وقامت على الناس الحجة بالرسول وبالقرآن وهكذا تجد الجواب من أئمة الدين في ذلك الأصل عند تكفير من أشرك بالله فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل لا يذكرون التعريف في مسائل الأصول إنما يذكرون التعريف في المسائل الخفية التي قد يخفى دليلها على بعض المسلمين كمسائل نازع بها بعض أهل البدع كالقدرية والمرجئة أو في مسألة خفية كالصرف والعطف .
وكيف يعرفون عباد القبور وهم ليسوا بمسلمين ولا يدخلون في مسمى الإسلام وهل يبقى مع الشرك عمل والله تعالى يقول: (وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ)، (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ)، (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ) إلى غير ذلك من الآيات.
ولكن هذا المعتقد يلزم منه معتقد قبيح وهو أن الحجة لم تقم على هذه الأمة بالرسول والقرآن نعوذ بالله من سوء الفهم الذي أوجب لهم نسيان الكتاب والرسول بل أهل الفترة الذين لم تبلغهم الرسالة والقرآن وماتوا على الجاهلية لا يسمون مسلمين بالإجماع ولا يستغفر لهم وإنما اختلف أهل العلم في تعذيبهم في الآخرة، وهذه الشبهة التي ذكرنا قد وقع مثلها أو دونها لأناس في زمن الشيخ محمد رحمه الله ولكن من وقعت له يراها شبهة ويطلب كشفها، وأما من ذكرنا فإنهم يجعلونها أصلاً ويحكمون على عامة المشركين بالتعريف ويجهلون من خالفهم فلا يوفقون للصواب لأن لهم في ذلك هوى وهو مخالطة المشركين، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، الله أكبر ما أكثر المنحرفين وهم لا يشعرون.

راية التوحيد
11-12-2010, 02:10 PM
حكم تكفير المعين لمفتي الديار النجدية عبد الله ابا بطين رحمه الله تعالى

http://ia700102.us.archive.org/5/items/intisarababtin/intisarababtin.GIF

http://ia700102.us.archive.org/5/items/intisarababtin/pdf

قال رحمه الله تعالى
فمن بلغته رسالة محمد صلى الله عليه وسلم وبلغه القرآن فقد قامت عليه الحجة فلا يعذر بعدم الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، فلا عذر له بعد ذلك بالجهل، وقد أخبر الله سبحانه بجهل كثير من الكفار مع تصريحه بكفرهم ووصف النصارى بالجهل،مع أنه لا يشك مسلم في كفرهم، ونقطع أن أكثر اليهود والنصارى اليوم جهال مقلدون، ونعتقد كفرهم وكفر من شك في كفرهم.
وقد دل القرآن على أن الشك في أصول الدين كفر، والشك هو التردد بين شيئين كالذي لا يجزم بصدق الرسول ولا كذبه، ولا يجزم بوقوع البعث ولا عدم وقوعه ونحو ذلك، كالذي لا يعتقد وجوب الصلاة ولا عدم وجوبها، أو لا يعتقد تحريم الزنا أو عدم تحريمه، وهذا كفر بإجماع العلماء.
ولا عذر لمن كان حاله هكذا بكونه لم يفهم حجج الله وبيناته لأنه لا عذر له بعد بلوغها له وإن لم يفهمها، وقد أخبر الله عن الكفار إنهم لم يفهموا فقال: (وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا)، وقال: (انهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون).
فبين سبحانه أنهم لم يفقهوا، فلم يعذرهم لكونهم لم يفهموا، بل صرح القرآن بكفر هذا الجنس من الكفار، كما في قوله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهــم يحسبون أنهم يحسنون صنعا * أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا).
وأعظم أنواع الكفر الشرك بعبادة غير الله، وهو كفر بإجماع المسلمين ولا مانع من تكفير من اتصف بذلك، كما أن من زنى قيل فلان زان ومن رابى قيل فلان مراب.

راية التوحيد
11-12-2010, 02:12 PM
الجواب المفيد في حكم جاهل التوحيد

http://ia700200.us.archive.org/18/items/JawabMofid/jawab.GIF

http://ia700200.us.archive.org/18/items/JawabMofid/1.pdf


قال المؤلف : " إنّ من الأهداف الأساسية للشريعة الإسلامية ، التي نبه عليها القرآن الكريم ،ضبط الواقع القائم ، ضبطاً شرعياً، لكي يتميز الخبيث من الطيب ، و يُعرف الكافر من المسلم، و يتبين الفاسق من العابد ، فيمكن حينـئذ معاملة كلّ بما يستحقه ، حسب ما شرعه الله سبحانه و تعالى لذلك من ضوابط و حدود .
قال تعالى :
( مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَاأَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) .[ آل عمران : 179 ] .
و قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) [ الأنعام : 56 ] .

إنّ التمييز بين أهل الحق و أهل الباطل هو مفرق الطريق الذي لا معدى عنه ، ولافائدة من المماحكة عنده ولاجدال، إمّا إسلام و إمّا جاهلية ، و إمّا إيمان و إمّا كفر ، و إمّا توحيد و إمّا شرك، ثّم أي خير يُنسب إلى أهل الفجور و الكفر أكبر من نسبتهم إلى دين الله؟…وأيّ محظور و أعظم فساد من اختلاطهم بالمؤمنين ، وإفسادهم دينهم عليهم ، وتمويه الحق عليهم .
إنّ هذه القضية يجب أن تكون واضحة و حاسمة في ضميركلّ مسلم ، و أن لا يتردد في تطبيقها على واقع الناس في زمانه ، و التسليم بمقتضى هذه الحقيقة نتيجة هذا التطبيق على الأعداء و الأصدقاء...و مالم يحسم ضمير المسلم هذه القضية فلن يستقيم له ميزان ، و لن يتضح له منهج ، و لن يفرق بين الحق والباطل، و لن يخطو خطوة واحدة في الطريق الصحيح."

راية التوحيد
11-12-2010, 02:15 PM
العذر بالجهل تحت المجهر الشرعي

http://ia700200.us.archive.org/18/items/JawabMofid/OdrBoldjahl.gif

http://ia700106.us.archive.org/6/items/odrbildjahl/doc


قال المؤلف :
" وقد تسيّد فكر الإرجاء الساحة الإسلامية، وغلب على كثير من عقول الشيوخ والدعاة وطلاب العلم، وتستّر وتترّس الكفر والطغيان ودعاة العلمانية به حتى علت ورفرفت راياتهم وأعلامهم على ديار المسلمين، وأصبح في كل بيت من بيوتهم لهم فيه ذكر، نشأ على هذا الصغير، وهرم عليه الكبير، واشتدت غربة الإسلام وظلمة الفتن، وأصبح الرجل يُكفَّر بإخلاص التوحيد، ويبدع باتباع السنة، وأصبح المعروف منكراً، والمنكر معروفاً، ولبست الطواغيت ثياب أمراء المؤمنين، وارتدى الزنادقة ثياب المصلحين الزهاد، وظهر أهل البدع بثياب أهل السنة وبدا الفساق والمجرمون بثياب أهل العدل والتقى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ).
وغدونا نسمع: شتى أنواع الكفر البواح والإلحاد. والحركة الإسلامية مكتوفة الأيدي لا تستطيع أن توقف هذا التيار الإلحادي الخبيث لأن دعاته من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، وهذا لظنهم الخاطئ أن الكتب ما أنزلت، والرسل ما أرسلت، والسيوف التي جردت، والأعناق التي ضربت، ولهيب الحرب الذي لم يطفأ بعد بين المسلمين والكافرين ما كان هذا كله إلا للتلفظ بقول: لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقط دون الانخلاع من الشرك والكفر بالطواغيت، وإفراد الله –جل ثناؤه- بالتلقي والتوجه والطاعة له وحده لا شريك له
وأصبح المسلم في حسهم هو الذي ينطق بالشهادتين وإن لم يعلم معناها ويعمل بمقتضاها وينخلع من الشرك ويبرأ منه، ونتج عن هذا الفكر العقيم أن ضجت الأرض من كثرة الشرك والمشركين وانتشر الجهل وكاد أن يتنسّخ العلم –خاصة علم التوحيد- الذي هو أصل الأصول، ويلزم من هذا الاعتقاد الخاطئ أن الجهل خير من العلم، لأن العبد الذي يتلفظ بالشهادتين وهو منذ أن قالها وهو مكذب لها بفعله وعمله، يطوف بالقبور، ويستغيث بالأموات في الرخاء والشدة، ويحبهم كحب الله، ويفضّل حكم الطواغيت على حكم الله الواحد القهار، غير مؤاخذ بهذا كله لأنه جاهل ومعذور بجهله، وإن مات على ما هو عليه من الشرك والجهل فهو مسلم من أهل الجنة إن عاجلاً أو آجلاً. وأما إن أقيمت عليه الحجة، وأتاه العلم، وارتفع الجهل فإن لم ينقد لها فهو من الكافرين، وإن مات على هذا حرّم عليه دخول الجنة، ومن المعلوم أن أكثر الناس لا ينقادون ولا يستجيبون فأصبح على هذا الزعم الخاطئ أن الجهل يسوق أصحابه إلى الجنة بيقين، والعلم قد يسوق إلى النيران والخلود فيها. ونتج عن هذا: أن عطل كثير من الدعاة الدعوة إلى التوحيد حتى لا يقيمون الحجة على الناس فيوردوهم المهالك، وإن لم يكن في هذا الفكر الخاطئ إلا هذا، لكفى بيان خطئه وتجنبه الصراط المستقيم..."

راية التوحيد
11-12-2010, 02:18 PM
إجماع أهل السنة النبوية على تكفير المعطلة الجهمية

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=76286&ampstc=1&ampd=1275236727

رابط التحميل (http://sites.google.com/site/alamralawwal/tahmilat/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%B9%D 9%84%D9%89%D8%AA%D9%83%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9% 84%D8%AC%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9.rar?attredirects= 0)

ما قول علماء المسلمين وأئمة الموحدين في إمامة رجل يقول في الجهمية والقبورية المنكرين لتوحيد الذات والصفات وتوحيد العبادة كأكثر أهل دبي وأبي ظبي ونحوهما قولان وأنهما لم تبلغهما الحجة ولما سأل كيف تشبهنا بهم قال هم مسلمون إلخ سنة 1325 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
" الحمد لله وحده الجواب لا تصح إمامة من لا يُكفّر الجهمية و القبوريين أو يشك في كفرهم و هذه المسألة من أو ضح الواضحات عند طلبة العلم و أهل الأثر و ذلك أن الإمام أحمد و أمثاله من أهل العلم لم يختلفوا في تكفير الجهمية و أنهم ضلال زنادقة … و كذلك القبوريون لا يشك في كفرهم من شم رائحة الإيمان … و أمّا دعاء الصالحين و الاستغاثة بهم و قصدهم في الملمات و الشدائد فهذا لا ينازع مسلم في تحريمه و الحكم بأنه من الشرك الأكبر فليس في تكفيرهم و تكفير الجهمية قولان و أمّا الإباضية في هذه الأزمان فليسوا كفرقة من أسلافهم و الذي يبلغنا أنهم على دين عباد القبور و انتحلوا أمورا كفرية لا يسع ذكرها هنا و من كان بهذه المثابة فلا شك في كفره فلا يقول بإسلامهم إلاّ مصاب في عقله و دينه ." .....

راية التوحيد
11-12-2010, 02:20 PM
آثار حجج التوحيد في مؤاخذة العبيد

http://ia700202.us.archive.org/18/items/hodjaj/athar.GIF

http://ia700202.us.archive.org/18/items/hodjaj/doc

قال المؤلف : إن أول هذه الأمة لما قاموا بحقائق التوحيد ومقتضياته: علماً، وعملاً، واعتقاداً، وسلوكاً؛ أظلتهم الرحمة، وغشيتهم العافية، وضمن لهم مولاهم تبارك وتعالى: النصر، والعلو، والتمكين، ولو اجتمع عليهم من بأقطار المعمورة حتى يسبي بعضهم بعضاً، ويقتل بعضهم بعضاً.
وآخر هذه الأمة لما غفل كثير من المنتسبين إليها عن: معنى التوحيد وأركانه وشروطه، وضاع فرقانه بينهم، واختلطت أعلامه بأعلام ضده ونقيضه من الشرك والإلحاد، ومن ثم عاد مختزلاً بينهم: تارة في النطق فقط، وتارة في الاعتقاد دون العمل، وتارة في الانتساب المزيف، وتارة في إرث موروث بلا بينة ولا برهان، وتارة في شهادات الميلاد وبطاقات الرشد وجوازات المرور...
... لا عود لهذا الدين مسيطراً ومهيمناً ومتحدياً، إلا بتجريد التوحيد والتربية عليه، والقضاء على الشرك بكافة صورة وألوانه.
* إن التوحيد هو الحبل الوحيد الممدود بين الأمة وربها.
* إن التوحيد هو المستمسك الرصين الكفيل بالقضاء على كافة ألوان الشرك والإلحاد المتمثلة في الوطنية، والقومية العربية، والعلمانية، والحداثة...
* إن التوحيد هو الشعار الخالص والعلم الفريد الذي يضمن للأمة وحدتها وتفردها وعلوها.
* إن التوحيد هو الفرقان الفارق، والحد الفاصل بين المسلمين والمشركين.
* إن التوحيد هو ثمن الجنة، ومهر الزحزحة عن النيران ولا سبيل للنجاة بدونه.
* إن التوحيد هو الحصن الحصين والمأمن الأمين من مكائد وفتن مردة الطغاة والشياطين.
* إن التوحيد هو المطهّر الفعال لصفوف المسلمين من آفات المنافقين والزنادقة.
* إن التوحيد هو السبيل المعصوم للبراءة من البدع ومحدثات الأمور.
* إن التوحيد هو البيان العملي والتجسيد الفعلي لدعوة الكتب الربانية ولرسالة الرسل الإلهية.
* إن التوحيد هو حائطة الصد الشامخ الذي تتهاوى عليه كافة الضربات المتلاحقة من سائر الكفار والملاحدة.

...و ليعلم القاصي والداني أن الباعث من وراء هذه الرسالة:
- إزالة الجهالة المضروبة عمداً على الشعوب لتكون مطية لمن يمتطيها من الطواغيت والفراعنة.
- إسقاط اللافتات المزيفة، والطعن في الشهادات المزوة، وكشف النقاب عن الوجوه الخبيثة التي تستتر بالأقنعة الوسيمة، مع إقامة الفرقان، وتعرية البطلان.
- توقيف الناس على الحد المنجي على الحقيقة من قبل لحوق الخسران والمكث في دار البوار.
- جلاء قضية التوحيد، وبيان حججها، مع التحذير والتنبيه من خطر الوقوع في توهينها، والطعن في حججها من أجل البحث والتنقيب عن التماس الأعذار الواهية لتبرير أسلمة المشركين، وتصحيح انتساب مزيف لهم.
- التركيز على رصيد الفطرة لحث الدعاة لإكمال المسيرة، واليقين بأن الجولة الحاسمة ستكون لهذا الدين المنبثق من الرصيد الهائل لفطر الخلائق.
- تذكير الدعاة والمربين بحقيقة أولية يقوم عليها، وينبثق منها: العود المنشود لهذا الدين، ألا وهي: وجوب تجريد العبودية لله، وتحرير الولاء له، مع حتمية الكفر والانخلاع من: كل العلائق والوشائج لكافة الأرباب والطواغيت والأنداد المعبودة من دونه. ويكون هذا هو الطريق الوحيد لإعداد وتربية الأمة عليه، حتى يتسنى لنا إعمار قلوبها بالاستعلاء الإيماني المفقود لدى أبنائها –الذي هو بداية الانخلاع من ربقة الهيمنة الغربية، والكفر بالريادة الصليبية، والتحلل من السيطرة اليهودية، ومن ثم رجوع الثقة والطمأنينة لأبناء هذه الأمة بمنبع عزهم، ومصدر وجودهم المتمثل في: الاعتصام بربهم وكتابهم وهدي نبيهم –صلى الله عليه وسلم-.
- إعلام الناس بأن الله قد خلق الجنة والنار، وجعل لكل منهم أهلاً وأعمالاً.
فأعمال أهل الجنة تتمثل في: الالتزام بالتوحيد، وفعل الطاعات وفاءاً بالعهود والمواثيق التي كان العباد محلاً لإبرامها. وحجتهم في ذلك تنبثق من: براهين الميثاق، والفطرة، والعقل، والآيات الكونية، والتي جاءت الشرائع لتؤكد صحة دلائلها ومقتضياتها، وتشهد بخروجها جميعاً من مشكاة واحدة.
وأما أعمال أهل النار فتتمثل في: نقض التوحيد بالشرك، تلك الجريمة الكبرى الخارقة لكافة الحجج، وشتى العهود، وسائر المواثيق.
وهذا الطريق المؤدي إلى سخط الرحمن، والخلود في النيران يتميز بالانسلاخ والتعري من كافة الحجج الربانية، وسائر البراهين الإلهية، فرأس مال بضاعته المزجاة: الكذب، والإفك، والبهتان...
ومن هنا انفتق سر المسألة: فالذي بين صراط أهل الجنة، وسبل أهل النار كالذي ما بين السماء والأرض، والبعد بينهما كبعد المشرقين، لا يلتقيان ولا يتقاربان ما دامت السماوات والأرض.
وبذلك يظهر جلياً: علة عدم مغفرة الشرك إلا بالتوبة والمآب إلى التوحيد والإخلاص من براثن الشرك ومخالب الإلحاد.
فلو لم يكن كذلك لاختلطت أعلام الطريقين، واشتبهت منارات السبيلين، وبطل الفرقان بينهما، وذابت حدودهما، ولزم المساواة بين نهايتهما.
والآن قد آن لنا أن نلجم القلم عن الاسترسال، فقد ظهر الصبح لذي عينين. وعلى الناصح لنفسه أن ينظر الراجح من المرجوح في كل مسألة من المسائل بعد أن يخلع الهوى الذي يعمي ويصم، وألا يعبأ بصوت المهاترات –الفاقدة للحجة والبرهان- وإن علا ضجيجها أياً كان الفم المهاتر بها، والأيدي المصفقة لها، وأن يجعل نصب عينيه الدليل الصحيح الصريح من الكتاب والسنة، ثم يتفطن لوجه الاستدلال –المقرر بضوابطه- من كلام أهل العلم، ثم عليه بعد ذلك أن ينطرح بنفسه بين يدي ربه داعيا:
اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون؛ اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

راية التوحيد
11-13-2010, 03:01 PM
عقيدة الموحدين والرد على الضلال والمبتدعين


http://www.archive.org/download/akidatol/akidatolmowahid.GIF

http://ia700202.us.archive.org/10/items/akidatol/doc

راية التوحيد
11-13-2010, 03:45 PM
الانذار بأن نقض أصل التوحيد بالجهل ليس من الأعذار


http://ia700108.us.archive.org/13/items/INDAR/INDAR.GIF


قال المؤلف :

http://ia700108.us.archive.org/13/items/INDAR/THABIT.GIF

راية التوحيد
11-15-2010, 12:16 PM
أوثق عرى الإيمان و الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك للشيخ سليمان آل شيخ

http://ia700106.us.archive.org/12/items/mowalat/mowalat.GIF

http://ia700106.us.archive.org/12/items/mowalat/aoidf.pdf

قال رحمه الله تعالى :
" إعلم رحمك الله أن الإنسان إذا أظهر للمشركين الموافقة على دينهم ، خوفاً منهم ، ومداراة لهم ، ومداهنة لدفع شرهم ، فإنه كافر مثلهم وإن كان يكره دينهم ويبغضهم ، ويحب الإسلام والمسلمين . هذا إذا لم يقع منه إلا ذلك ، فكيف إذا كان في دار منعة ، واستدعي بهم ، ودخل في طاعتهم ، وأظهر الموافقة على دينهم الباطل ، وأعانهم عليه بالنصرة والمال ، ووالاهم وقطع الموالاة بينه وبين المسلمين ، وصار من جنود القباب والشرك وأهلها بعد ما كان من جنود الإخلاص والتوحيد وأهله ؟! فإن هذا لا يشك مسلم أنه كافر من أشد الناس عداوة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا يستثنى من ذلك إلا المكره ، وهو الذي يستولي عليه المشركون فيقولون له: اكفر ، او أفعل كذا ، وإلا فعلنا بك وقتلناك ، أو يأخذونه فيعذبونه حتى يوافقهم ، فيجوز له الموافقة باللسان مع طمأنينة القلب بالإيمان . وقد أجمع العلماء على أن من تكلم بالكفر هازلاً ، أنه يكفر ، فكيف بمن أظهر الكفر خوفاً وطمعاً في الدنيا ؟! "