المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إعادة نظر من جديد....



sayedpen
11-14-2010, 03:42 PM
لن أتعب أبدا من التكرار أيها الأحبة عن واقع هذه الحياة المقلوب
حتى أجد يوما من يسمع وقد قيل قديما عدو عاقل خير من صديق
جاهل.. ولا سميا إذا كان هذا العدو كما نرى يسبقنا.. في العلم والمعرفة..
ويسبقنا في بعثة الأنبياء..وفي نزول الكتب المقدسة..
ولديه ماضي طويل حافل بالسحر والصراع والمكر والخديعة..
وشرف المحارب في هذه الحياة..ألا يداوي الجراح
بل يمنع حدوثها .. شرف المحارب في الحياة..
ألا يمسح دموع الناس بل يمنع عنهم البكاء
وإلى كل من يهمه هذا الأمر الخطير في كل زمان ومكان عليه
أن يفهم ما يدور وما يجرى حوله لكي يتحرك إن كان يريد الحركة ويريد
لنفسه النجاة فإن العدو ماكر وداهية في حروبه الشرسة التي يشعلها ليل نهار
في العلن وفي الخفاء من قديم وإلي الآن..وهي حربا لا نريد قبولها ولا الإنصات لها ولا الإنصاف ...
تلك الحرب الشرسة ما بين الأنس والجن..تلك الحرب التي
لا رحمة فيها ولا شفقة ولا تراجع ونحن للأسف الشديد لا نؤمن أصلا بوجودها ولا نصدق بقصصها
كما أراد لنا تماما هؤلاء الأعداء....وسواء آمنا بهذا أو لم نؤمن ..وسواء حاربنا ..أو لم نحارب
وصدقنا أو لم نصدق فهي واقع وكما يقال الحرب خدعة ...
والعاجز عن هذه الحرب هو من يلجأ دائما إلي الهروب أو الإنكار والتخبط
أو الاستكانة بدعوي الحكمة أو الفتنة.. أو خوف الضرر والشرك علي الناس ..
فهذه للأسف ليست مقاييس الحكم وقت الحرب ..
وإنما المقياس هو الاحتراف في وسائل الحرب.. من أجل النصر واللجوء إلي
فئة أخري للتثبيت والمساندة..هو الأصل المقبول وقت الحرب كما
قال الله تعالي[ إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلي فئة ]
وفي الواقع ودون انفعال .. إن كل العلوم الشرعية المتاحة المنقولة والمقبولة التي قد نعرفها أو قد يعرفها العلماء
وليس لديهم شجاعة للتصريح بها أو قد يعرفها بعض العوام من الناس من قديم أو من حديث عن علاقة الأنس بالجن وما تعيشه هذه الأمة من صراع ومعاناة حتى الآن ...للأسف الشديد فيها ما فيها من الزلل والتشويه والتعتيم الإعلامي المتعمد والتطاول الواضح الذي لا يغيب
على أحد وما قد يظهر لنا على الساحة من أقاويل لا تسمن ولا تغني من جوع وفي حاجة ماسة إلي الإنصاف وإعادة النظر من جديد ومفهوم هذه الحياة يجب أن يتغير ومفهوم العلاقة مابين الإنس والجن كذلك يجب أن تتغير.. والشجاعة لن تكون أبدا بالكلام المرسل أو بالاستنكار أو بتجريح الآخرين وإلصاق التهم لهم وإنما بإتاحة الفرصة للحوار العملي الهادف والموزون الذي يكشف لنا عن بعض الحقائق الثابتة التي طال اختفائها على الناس والتي هي سببا رئيسيا لتخلف وصراع هذه الأمة وهذا هو فرض عين علي كل من يهمه الأمر.. ولمن يريد حقا حلولا مبدعة لواقع الأمة المريض... الحل يكمن ها هنا,,,,
ومداواة تلك الجروح والقروح ومسح دموع هذه الأمة الموبوءة في عمق
حياتها بالأمراض النفسية والتخلف والصراع والفرقة والتي هي في الأصل معظمها من هذا العالم الخفي هي للأسف الشديد حق باطل أضحى يهيمن على كل حياتنا ويعكس عجزنا الواضح والأكيد لمعالجة هذه الأمراض والتحديات الواقعة علينا .. لأن كل ذلك ببساطة علاج فئ غير موضعه بل ويزيد ذلك العدو جسارة وسيطرة وهيمنة علينا وعلي ساحة حياتنا وضربه المستمر فينا بقوة بلا رحمة ولا شفقة في عمق ديارنا وهيمنته الظاهرة على حياتنا دليلا أكيدا للأسف الشديد علي عجزنا وضعفنا وعدم وعينا وإصرارنا المستمر كذلك على ما نحن فيه من الغباء وعلى بقاء هذا الخلاف الدائم والطاحن بيننا و الإصرار بقوة على الفرقة والصدام والنزاع وسبق الإصرار والترصد على سب وطعن بعضنا بعضا خشية الفتنة أو الضرر أو غير ذلك من المبررات التي نسمعها ليل نهار دليلا آخر على فقد وعينا وأسلوب تفكيرنا العاجز أخيرا علي النهوض بالحياة والتقدم فيها ونحن مكتوفي الأيدي لا حيلة لنا ولا شجاعة ولا حتى للأسف مناعة ولا نقوى أصلا علي المواجه دليلا آخر على ذلك ورحم الله أمريء عرف قدر نقسه

د. هشام عزمي
11-14-2010, 04:36 PM
معذرة أخي ، لم أفهم شيئًا ..!

sayedpen
11-14-2010, 04:51 PM
ليس الإيمان بالتمني ..
المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر ...
ما أجمل الكلام عن الواقع..ولكن الأجمل منه هو الفعل الذي يقود الإنسان لئن يكون معطائا فعلا في الحياة كما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم في علاقاته بالناس فقد كان صلي الله عليه وسلم في حياته في سماحة القائد العظيم مع العدو والصديق في إدارته لشئون الحياة. فلم نري... أو أنسمع أو نقرأ عن أحد في هذه الحياة في أخلاق سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن ..أي حول آيات الله ... الكلام .. إلي سلوك وأعمال . أجبرت العدو و الصديق علي أن يلقبوه بالصادق الأمين صلي الله عليه وسلم فهناك فارق كبيـر جدا.....
بيـن مَنْ يمسحُ دموعك، وبيـن مَنْ يُبعدك عن البكاء
وعندما نعيش في هذه الحياة نضمد جرحا غائرا في ذاتنا أو في غيرنا ولا نقوى يوما على صد ضاربه الذي يجرح فينا ليل نهار وبدل أن
نتقدم إلى الأمام نتخلف. تبدو لنا حياتنا ضعيفة وهشة وتافهة ولا دور لنا فيها إلا معالجة الجراح والنواح أما عندما نعيش في الحياة أقوياء في ذاتنا أقوياء لغيـرنا نعرف أولا كيف نداوى جراحنا ونفهم كيف نمنع من يجرحنا تصبح الحياة فعلا أكثر عمقا وسعادة ولها قيمة ومعني وقد قيل لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه لا يؤلم الجرح إلا من به ألم
ولا تحسبن صمتي يعني نسيان فالأرض صامدة وفي جوفها بركان

ابوبكر الجزائري
11-14-2010, 08:29 PM
............ فلم نري... أو أنسمع أو نقرأ عن أحد في هذه الحياة في أخلاق سيدنا النبي صلي الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن .....................






عدا هذه الجملة من كلامك فاني لم فهم ولم اع شيئا مما زبرته يمينك سابقا وحاليا.
وان من اخلاق النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم انه كان افصح الناس منطقا ،واحسنهم بيانا ، واهدهم سبيلا ،
قطعا للعذر واقامة للججة، وشفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين،
فليت شعري مالذي احوجك الى ذا الكم الهائل من الكلم ، البالغات في التعقيد مبلغا، جعلها معثرة للفكر دون حصول المطلوب، ومشوكة الطريق دون بغية المرتاد .
تطغى على القلب طغايان الموج العاتيات على جلمود الصخر،وتنحسر عنه بعد التلاطم ولا ترى لها اثرا.
ما كان اغناك عن اقتفاء الهدي العتيق ،اذ رمت ارسال المواعظ تبتغي بها احياء قلوب المؤمنين .

الم تسمع يومأ قول العرباض عليه الرضا من الرحمن، اذ قال:

وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون...

وتالله ما رق قلب ،ولاذرفت عين امام منغلق لما سواهما مفتوح.

الم ياتك خبر الجن يوما اذصرفت الى داعي الحق، فما كان لها حين قضي القول الا ان صاحت طربا لما سمعت قائلة:
انا لما سمعنا الهدى امنا به.

اخا الكرام ،لا تحرمنا من عذب الالفاظ ودرر المعاني وقد لاح لكل بصير انك اوتيت فطنة ومنطقا،تمكنك من ولوج القلب وسكناه، واما بنعمة ربك فحدث، ودع عنك مبهم الالفاظ وعويص المعاني فما كل نافذ ينفذ، وما كل من وقف بالباب صار من الاحباب.

وقد صدق من قال:
ولم ار في عيوب الناس عيبا ................. كنقص القادرين على التمام

sayedpen
11-14-2010, 08:51 PM
قصة أعجبتني ....قصة جميلة جدا لأحد الأسرة في احد الولايات المتحدة الأمريكية
حيث انه كان هناك صبي صغير يعيش مع أمه وذات يوم قام الصبي بتنظيف حذاء والدته وتلميعه
ففرحت الأم بذلك وقامت وكافأته وأعطته 5 دولارات لقاء صنيعه معها ولكن الصبي
لم يرضى بالخمسة دولارات !! وكانت المفاجئة في صباح اليوم التالي وبينما تستعد الأم
للذهاب إلي العمل وقبل خروجها من المنزل لبست حذائها ولكن الحذاء
كان غريبا في ذلك اليوم فأحست بأن هناك شيء غريب
داخل هذا الحذاء وفعلا خلعت الحذاء فوجدت رسالة بداخلها 5 دولار
وورقه كتب عليها (شكر ماما ... لقد فعلتها من اجل الحب )
وهنا نبصر بان الإدارة فن من فنون الحياة من أتقنه رزق الخير الكثير
ومن تجاهله أو فشل فيه حرم الكثير من منابع الحياة الصافية ومن العمل والإبداع
فالحياة كلها من حولنا إدارة فالعائلة إدارة .. والعمل إدارة .. والعلاقات إدارة.. والأزمات إدارة ..
وحل المشكلات إدارة .. والمستقبل المشرق بأذن الله إدارة
والإبداع والتميز والانجاز والتمنية والرقي والنهوض
هي لب الإدارة ومبتغى القاصي والداني من الناس .....
إن الإدارة بالحب والمشاعر الايجابية تجاه الآخرين تعزز النجاح وتزرع الحماس
والإقبال على العمل والإنتاج وفوق كل ذلك تجلب محبة الله سبحانه وتعالي.......
تحياتى لكم وبارك الله فيكم

سوسن الأحمدي
11-14-2010, 11:43 PM
تلك الحرب الشرسة ما بين الأنس والجن..تلك الحرب التي
لا رحمة فيها ولا شفقة ولا تراجع ونحن للأسف الشديد لا نؤمن أصلا بوجودها ولا نصدق بقصصها
بل نؤمن~


وإنما المقياس هو الاحتراف في وسائل الحرب.. من أجل النصر واللجوء إلي
فئة أخري للتثبيت والمساندة..
أي فئةٍ تقصد ؟
هو الأصل المقبول وقت الحرب كما
قال الله تعالي[ إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلي فئة ]
وفي الواقع ودون انفعال .. إن كل العلوم الشرعية المتاحة المنقولة والمقبولة التي قد نعرفها أو قد يعرفها العلماء
وليس لديهم شجاعة للتصريح بها
هلا صرحت بها وأفدتنا ؟

أو قد يعرفها بعض العوام من الناس من قديم أو من حديث عن علاقة الأنس بالجن وما تعيشه هذه الأمة من صراع ومعاناة حتى الآن ...للأسف الشديد فيها ما فيها من الزلل والتشويه والتعتيم الإعلامي المتعمد والتطاول الواضح الذي لا يغيب
على أحد وما قد يظهر لنا على الساحة من أقاويل لا تسمن ولا تغني من جوع وفي حاجة ماسة إلي الإنصاف وإعادة النظر من جديد ومفهوم هذه الحياة يجب أن يتغير ومفهوم العلاقة مابين الإنس والجن كذلك يجب أن تتغير.. والشجاعة لن تكون أبدا بالكلام المرسل أو بالاستنكار أو بتجريح الآخرين وإلصاق التهم لهم وإنما بإتاحة الفرصة للحوار العملي الهادف والموزون الذي يكشف لنا عن بعض الحقائق الثابتة التي طال اختفائها على الناس والتي هي سببا رئيسيا لتخلف وصراع هذه الأمة وهذا هو فرض عين علي كل من يهمه الأمر.. ولمن يريد حقا حلولا مبدعة لواقع الأمة المريض... الحل يكمن ها هنا,,,,
ومداواة تلك الجروح والقروح ومسح دموع هذه الأمة الموبوءة في عمق
حياتها بالأمراض النفسية والتخلف والصراع والفرقة والتي هي في الأصل معظمها من هذا العالم الخفي
لا نستطيع الجزم دائماً , كثيرٌ من الأمراض النفسية تبدو لأول وهلة مساً من الجن !
وأمراضٌ أخرى تصارعها الأمة منشؤها : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا )

هي للأسف الشديد حق باطل أضحى يهيمن على كل حياتنا ويعكس عجزنا الواضح والأكيد لمعالجة هذه الأمراض والتحديات الواقعة علينا .. لأن كل ذلك ببساطة علاج فئ غير موضعه بل ويزيد ذلك العدو جسارة وسيطرة وهيمنة علينا وعلي ساحة حياتنا وضربه المستمر فينا بقوة بلا رحمة ولا شفقة في عمق ديارنا وهيمنته الظاهرة على حياتنا دليلا أكيدا للأسف الشديد علي عجزنا وضعفنا وعدم وعينا وإصرارنا المستمر كذلك على ما نحن فيه من الغباء وعلى بقاء هذا الخلاف الدائم والطاحن بيننا و الإصرار بقوة على الفرقة والصدام والنزاع وسبق الإصرار والترصد على سب وطعن بعضنا بعضا خشية الفتنة أو الضرر أو غير ذلك من المبررات التي نسمعها ليل نهار دليلا آخر على فقد وعينا وأسلوب تفكيرنا العاجز أخيرا علي النهوض بالحياة والتقدم فيها ونحن مكتوفي الأيدي لا حيلة لنا ولا شجاعة ولا حتى للأسف مناعة ولا نقوى أصلا علي المواجه دليلا آخر على ذلك ورحم الله أمريء عرف قدر نقسه


هناك رابط بين جملك ومعانيك يُحجم عن الظهور ! أو أني لم أفهم
ننتظر إيضاحاً لإعادة النظر من جديد في عمق موضوعك ~

sayedpen
11-15-2010, 12:17 AM
العيب ليس في الدين...
وإنما العيب في فهمنا الضيق والمحدود جدا لهذا الدين العظيم...
الذي قد ارتضاه الله تعالي ليكون الدين الخاتم للناس جميعا إلي قيام الساعة ....إ
و لكن للأسف الشديد.. إنك لتجدي من العلماء من يحكمون دائما علي هذا الدين العظيم بحكم السابقين وفهم السابقين ورؤية السابقين دون أي تدخل منهم في أي شيء يذكر إلا في القليل النادر جدا... و تجد من ناحية أخرى في المقابل آخرين
من العلماء الذين قد يحاولون إمعان العقل والنظر في العديد من القضايا القديمة أو الحديثة ومن هنا يبدو لنا الخلاف الذي قد نراه في فهم الأشياء
مع العلم أنه لا يوجد خلافا حقيقيا حول هذا الدين العالمي المتين....إ
ولكنك تندهشي وتتعجبي حقا وأنت تقرئي أو تسمعي عن أصحاب دين
يرون أنفسهم ودينهم.. دينا عالميا صالحا لكل زمان ومكان وهو كذلك....
ولكنهم للأسف يتكلمون دائما عن الماضي وعن فهم السابقين وعن حكم السابقين وعن رؤية السابقين لهذا الدين كأن هذا الدين للأسف موقوفا علي هؤلاء...
ولا يخص الآخرين في شيء... ولا يخص أصلا هذا الكون في شيء...إ
مع أن السابقين رجالا عاشوا زمانهم ونحن نعيش زمانا آخر والله يقول
[وفوق كل ذي علم عليم ] والمفكر الإيجابي..... ..
لا يحكم على الأمور بسطحيتها، بل يتعمق أولا بهدوء...
ثم يصدر القرار الموزون. ولا يتقيد دائما بأحكام الآخرين.
ولا بما يقولوه فليس لديهم أو لدينا إفلاسا فكريا بل لدينا جميعا
تجاوزات وأخطاء وموروثا ضخما من العلم المعرفة نخذ منه
أو نرد عليه وتحديات سافرة لهذه الأمة يجب ألا نغفلها
وإذا ظلت هذه الأخطاء تتكرر في حياتنا اليومية وهي
ضياع الوقت والتكلم فيما لا يعني..والاهتمام بتوافه لأمور...
فتوقعي للأسف الشديد أن الطريق مازال أمامنا طويلا
ومازال الخصم ماسكا بزمام الأمور....

ماكـولا
11-15-2010, 12:29 AM
اسأل الله ان يرزقك الزوجة الصالحـة التي تعين على الخروج من زوبعة العزوبية !
على كل اهلاً بك بيننا , للاستفسار عن اي شيء يرجى الاتصال على صفر صفر ثلاثمائة وخميس أربعاء وحنين وياسمين
تحيّة مرة اخرى حارة انثرها بين يدي احرفك الساخنة:emrose:

سوسن الأحمدي
11-15-2010, 01:00 AM
العيب ليس في الدين...
وإنما العيب في فهمنا الضيق والمحدود جدا لهذا الدين العظيم...
الذي قد ارتضاه الله تعالي ليكون الدين الخاتم للناس جميعا إلي قيام الساعة ....
هذه لا خلاف عليها ~

و لكن للأسف الشديد.. إنك لتجدي من العلماء من يحكمون دائما علي هذا الدين العظيم بحكم السابقين وفهم السابقين ورؤية السابقين دون أي تدخل منهم في أي شيء يذكر إلا في القليل النادر جدا... و تجد من ناحية أخرى في المقابل آخرين
من العلماء الذين قد يحاولون إمعان العقل والنظر في العديد من القضايا القديمة أو الحديثة ومن هنا يبدو لنا الخلاف الذي قد نراه في فهم الأشياء
هنا نفقد منهج الوسطية , ولكننا لا نعدمه , فهناك ولله الحمد -من العلماء- من يثبتون الأصل الديني ويوازنون المتفرع عنه -حسب ما تقتضيه الحاجة - على أساس قواعد فقهية لا تتعارض وأساسات الدين الإسلامي .



ولكنهم للأسف يتكلمون دائما عن الماضي وعن فهم السابقين وعن حكم السابقين وعن رؤية السابقين لهذا الدين كأن هذا الدين للأسف موقوفا علي هؤلاء...
ولا يخص الآخرين في شيء... ولا يخص أصلا هذا الكون في شيء...إ
هؤلاء يمثلون أنفسهم أولاً , وقد يمثلون الأكثرية الباقية معهم ... ولربما وصلوا لما هم فيه من تعلقهم ببعض السلف .

مع أن السابقين رجالا عاشوا زمانهم ونحن نعيش زمانا آخر والله يقول
[وفوق كل ذي علم عليم ]
أجل ! نحن في زمانٍ آخر , تتابعت فيه المتغيرات وتسارعت وتيرتها ولكن :
أصول الدين ثابتة مناسبة - بحكمة الله - لكل العصور , وإن لاحظنا عكس ذلك فنحن بحاجة
لإعادة النظر من جديد في ذواتنا وطريقة تفكيرنا ...

والمفكر الإيجابي..... ..
لا يحكم على الأمور بسطحيتها، بل يتعمق أولا بهدوء...
ثم يصدر القرار الموزون. ولا يتقيد دائما بأحكام الآخرين.
ولا بما يقولوه فليس لديهم أو لدينا إفلاسا فكريا بل لدينا جميعا
تجاوزات وأخطاء وموروثا ضخما من العلم المعرفة نخذ منه
أو نرد عليه وتحديات سافرة لهذه الأمة يجب ألا نغفلها
وإذا ظلت هذه الأخطاء تتكرر في حياتنا اليومية وهي
ضياع الوقت والتكلم فيما لا يعني..والاهتمام بتوافه لأمور...
فتوقعي للأسف الشديد أن الطريق مازال أمامنا طويلا
ومازال الخصم ماسكا بزمام الأمور....

يكفي تأصيل ( التعمق في التفكر - من منهجية التفكير في القرآن الكريم ) ليكون الشخص أكثر من مفكرٍ إيجابي بفضلٍ من الله .



ويظل أمر ::
اجمع شتات موضوعك , واربط أول ما طرحت بآخر ما كتبت , لنعرف وجهة نظرك حول إعادة النظر من جديد عن تلك الحرب ! ألـسـت تـسـتطرد ؟

حسن المرسى
11-15-2010, 01:07 AM
يا إخوان الله يصلح حالكم ... أتركوا الرجل يكمل ..
وسنرى أى منهج ... يتبع هذه المقدمة الطويلة ...
التى تحمل تعميمات كبيرة ورسائل موجهة تدل على منهج سيتبلور بعد قليل ..
وربما لايريد ان يطرحه جافاً منذ البداية ...
فدعوننا ننتظر فى حيرة ... لنرى ماذا سيخرج من هذه البيضة التى توشك الإنفجار ...
ورحبوا بالعضو الجديد فى المنتدى ....
فهذا الأسلوب أظنكم تعرفونه أعزكم الله ...
وجربتموه أكثر من مرة
بهدوء لو سمحتم.....
وياخبر النهاردة بفلوس غدا سيكون ببلاش

sayedpen
11-15-2010, 02:05 AM
لماذا... لا نتغير ؟
تيار قوي وواسع من الصالحين والأخيار هنا وهناك،
دائما يرددون على أسماعنا ...مفردات الدعوة ..
والمسؤولية... والإصلاح ..والتقدم والتغيير.....
وقد تلقى هؤلاء جميعا قدراً كبيرا من التربية،... وقدراً من التعليم،...
وعاشوا حلقات ومجالس الذكر،.. وخالطوا العلماء والدعاة،...
واستمتعوا بمعايشتهم....ولا يزالون في كل ذلك مستمرين...
وهذا شيء رائع وجميل...ولكن الأداء في الواقع للأسف الشديد...
لا يتسق ولا يتفق مع ما عاشوه.. وما زالوا يعيشوه في واقع الحياة...
إلا ما رحم ربي...فالفاعلية لديهم ضعيفة جدا، والأداء لديهم تافها
لا يحكي التربية.التي تلقوها وهم يرددون لنا نصوصا جامدة بعيدة عن الحياة..
وفي المساجد العامة تجد العشرات من الناس، يشاركون بصدق وإخلاص..
يشاركونك المشاعر الصادقة، والرؤى المتبادلة و الحب والحماس الجميل .....
وحينما تبحث عن العمل والعطاء والتفاعل والتغيير
يضنيك البحث ويحزنك كثيرا مرار الواقع وتخلفه....
وكثيراً ما نوجه اللوم والعتاب لهؤلاء.. ولأنفسنا،..
وكثيراً ما نتهم أنفسنا و نتهمهم بالتقصير....
وكثيراً ما نتحدث عن كيد الأعداء وقوة نشاطهم في مقابل تقصيرنا
وضعف أدائنا التافه والمشوه في الحياة... ولكن ذلك كله للأسف
لم يترك فينا الأثر الملموس للتقدم .الذي نرتجيه من التغيير في حياتنا العامة أو الخاصة
والسبب هو سذاجة الفهم والقصور في التربية؛
فالتربية هي التي قد صنعت هؤلاء... وهي التي مازالت تصنعنا...
والتربية هي التي قد خرجت هؤلاء..وهي التي تساهم في تخريجنا
والتغيير للأسف الشديد لن يكون أبدا بالكلام الأجوف أو.بإلقاء اللوم والمحاسبة على الآخرين
بل بإعادة النظر من جديد في أدواتنا ورؤانا التربوية

عَرَبِيّة
11-15-2010, 08:11 AM
كلامك كما يقولها الإخوة في سوريا " فايت في بعضو "

أولاً : مرحباً بك
ثانياً : أجب من فضلك .. إعادة نظر من جديد .. فيما ؟
قُلت .. إقتباس :

بل بإعادة النظر من جديد في أدواتنا ورؤانا التربوية
- ماهي أدواتك التي تنشد بها التغيير وعن أي تغيير تتحدث , هذا التغيير سيقودنا إلى أين / ماذا ؟
1- نهضة إسلامية
2- تبني أفكار غربية
3- أو ماذا ................؟

- ماهي أبجديات الرؤى التربوية التي تتحدث عنها ؟

عَرَبِيّة
11-15-2010, 08:18 AM
قولك في الرد 11
بداية المقال :

تيار قوي وواسع من الصالحين والأخيار هنا وهناك،
دائما يرددون على أسماعنا ...مفردات الدعوة ..
والمسؤولية... والإصلاح ..والتقدم والتغيير.....
وقد تلقى هؤلاء جميعا قدراً كبيرا من التربية،
فختمت المقال بــ:

والسبب هو سذاجة الفهم والقصور في التربية؛
فالتربية هي التي قد صنعت هؤلاء... وهي التي مازالت تصنعنا...
والتربية هي التي قد خرجت هؤلاء..وهي التي تساهم في تخريجنا
والتغيير للأسف الشديد لن يكون أبدا بالكلام الأجوف أو.بإلقاء اللوم والمحاسبة على الآخرين
اختصر وقل من هم " هؤولاء " ؟
سلفيون , وهابيون , نهضويون , تنويرون , متشددون , سفسطائيون ............... والقائمة تطول الــ " هؤولاء " يجب أن تُحدد
ثم حدد مفهومك أو تعريفك عن المذهب الذي تريد أن تصف به " هؤولاء "



ولي ملاحظات أخرى ولكن أكتفي بهذا الآن ..

شكراً لتجاوبك سلفاً .

ATmaCA
11-15-2010, 11:25 AM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ .

shahid
11-15-2010, 01:21 PM
رحم الله كعب بن زهير فقد ابدع في استهلال لاميته الشهيرة .

sayedpen
11-15-2010, 01:59 PM
إن القرار الشرعي الموافق للحق هو نفسه الذي يطلق عليه علماء أصول الفقه مصطلح
الحكم الشرعي و حقيقته أنه توقيع عن الله تبارك وتعالى .. سواء أكان ذلك الحكم المستخرَج
من دليلٍ ظاهر أو من دليلٍ يُـحتاج معه إلى استنباط خاص ولخطورة هذا الأمر
في الحياة فقد حددت الشريعة الإسلامية أوصاف المؤهلين
ومن لهم أحقية اتخاذ القرار الشرعي وذلك في قول الله تعالى
( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
و قوله ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ،
ولا شك أن هذه المقدمة هي من أهم مسلمات باب الفتوى بل هي من أهم مباني الشريعة العظيمة
وكان لعلماء الصدر الأول مواقف لا تنسى و آثارٌ لا تطمس في تهيُّبِـهم من الإقدام على الإفتاء
والخوف من الإمارة والرهبة منها خشية الافتراء على الله تعالى ومن ذلك :
قول الإمام الشافعي رضي الله عنه : ما رأيت أحدا جمع الله تعالى فيه
من آلة الفتيا ما جمع لابن عيينة و لم يكن أحدا أسكت منه على الإفتاء "
وقول الخطيب: وقل من الناس من حرص على الفتوى وسابق إليها وثابر عليها ؛
إلا وقل توفيقه لها واضطرب أمره فيها ، وإن كان كارهاً لها مجبورا عليها إلا لضرورة
ملحة لم يجد منها مهربا وأحال فيها الأمر على غيره إلا كانت المعونة له من الله أقوم وأعظم
والصلاح في جوابه بفضل الله أغلب و في المقابل أيضاً قد ثبت للناس فعلا في أرض الواقع
جدارة غير منقطعة النظير عند من بُـلي بتولي إصدار القرارات الشرعية وهو كاره لها
وسقوط كل من يجرون للأسف ورائها والمقام هنا أوسع من أن نحصره والناظر إلى هذا الأمر
في الواقع العملي يلتمس أنماطاً متعددة في صناع القرار الشرعي في مجتمعنا الإسلامي نراه
على النحو التالي :
نوع يلهث وراء الشهرة و تحصيلها وذلك في محبة التصدر لمجامع الناس دون أن يكون مؤهلا
لمكونات طالب العلم التي قد رسمها العلماء في المتصدي للإفتاء وذلك من خلال توزيع أرقام هاتفه في كل مناسبة
والإجابة على جميع الأسئلة التي ترد عليه دون أن يقول " لا أدري "أو أسألوا فلانا ، وجناية هؤلاء الباحثين في قراراتهم الشرعية على الدين والمجتمع مسيئة جدا للجميع وعقوبة الله تعالى في هؤلاء مفهومة ونسأل الله تعالى الصلاح للجميع ولقد وجاء في الأثر أن رجلاً رأى ربيعةَ بن أبي عبد الرحمن يبكي ، فقال : ما يبكيك؟ فقال : اُستفتي من لا علم له، وأظهر في الإسلام أمر عظيم ! وقال ولَبَعْضُ مَن يفتون الناس ها هنا في الواقع لأحق بالسجن من السارق....
نوع ثاني من الناس هو في صراع داخلي عنيف مع نفسه يحاول أن يثبت ذاته بأي حال وعلى حساب أيا من كان ، فلا يجد إلا أن يعبر عن ذاته بالتقاط ونشر الآراء الشاذة أو المتصادمة مباشرة لفتاوى كبار العلماء المشهود لهم أو اختيار رأيا مهجورا والاستماتة دونه ،ولا يكتفي بذلك ؟ بل يتجاوز ذلك ليعقدَ عمليات مقاليه استشهادية –
تصريحاً أو تضميناً – لتصفية ما يظنهم خصومه ولا يطمئن باله أبدا
إلا بالنصر في هذه المعارك الدموية وبقراراته التي تثبت أنه هو الأحق
نوع ثالث لا يقبل الحكم الشرعي بداية ولا يطمئن إليه ويعملَ
به مباشرة بل يجعل عقله – الضعيف المتهالك – معيارا وميزاناً لتمرير كل الفتاوى عليه فإذا صادفت هوى في نفسه قبلها وأخذ بها وصنع القرار الشرعي بنفسه لنفسه وعلل رأيه بأمور مادية مغلفة بشعار المصلحة الشرعية و الواقع !! ، وإن خالفت توجهاته قال هم رجال ونحن رجال والآراء تموت مع أصحابها ،ولو كان حيا لتغيرت فتواه فيضيق واسعا على الناس ولا يخرج هذا النوع من الناس إلا أنه صاحب وسوسة أو شك وهو مريض وقد يُرجى برؤه .
و خطر هؤلاء ظاهرا أيضا للجميع نسأل الله العفو والسلامة.
نوع رابع وهو ذو همة وكفاءة عالية يسمع ويرى أن محيطه الإجتماعى محتاجٌ إليه وذلك لتغطية الساحة في الدعوي وفى الإفتاء وفى غيرها فيصدر قراره الشرعي الخالي من الإحسان والحكمة بالبعد والعزلة عن ذاك المحيط ، وعلته في جريمته هذه هو الزهد في المناصب أو الورع في الدنيا وهو لا يدرى أنه قد هيأ بذلك فرصة سانحة ليأخذها غيره من أصحاب التوجهات والغايات المناقضة ، يا له من ورع بارد ومرفوض،
فقد قيل : قد يجدُ الجبانُ (36) حلاًّ للمشكلة ، ولكن لا يُعجبه سوى حلٍّ واحد هو الفِرار
نوع خامس وهو طلاب العلم المشتت الذي قد يتقلد منصباً شرعياً كالقضاء أو الإمامة أو الخطابة ونحوها ولكنه صاحب تذوق و تصنيف للناس بين ظن و يقين ، يشتغل مرة بالعلم ومرة بالدعوة ، ومرة بالإفتاء وأخرى في كتابة المقالات ضد من يعتبرهم أنهم أعداءً له ويسخر نفسه في الإطراء لشخصيات يستميت في الدفاع عنها لأنه قد أشتهر على أيديهم وحديثه للأسف إمعان في التافهات و المبيحات و إن صَدَقت عزيمته تناول بعض مسائل فقهية من صغائر العلم ليمارس بها فن التغافل عمن حوله وهو يعلم
أن انشغال العلماء على الساحة بالجزئيات الصغيرة، والأمة تغرق وتُجتَثُّ من جذورها هي من أعظم الخيانةِ للأمة وللمنهج الربَّاني الذي قد تكُلِّف بحَملِه وتبليغه
نوع سادس متطرف إما مغاليا أو مجافيا والمغالي هو المتسلح بشهادة عليا أو تزكية أخذها من المعاهد والجامعات الإسلامية ليتخذ قرارا شرعياً مصيرياً لانفصام طارئ عنده ليدخل به الجنة من وجهة نظره ، وتزفه الحور العين بأنه وهو وأتباعَه الوحيدون في هذا العالم الذين قد نزل القرآن ليخاطب عقولهم و يخالط شغاف قلوبهم ، و أنه لا أحقية لبقاء جنس كافر في الوجود ، بل إن البلاد الإسلامية بعلمائها و حكامها في نظره الضبابي مرتدون يجب أن يقام عليهم الحد إما بالتفجير أو التحريض ، فتباً لهم فقد قال الله تعالى : ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ )
والجافي هنا : عالم شرعي فقيه ، لا يحفظ من مقاصد الشريعة إلا يسروا ولا تعسروا ) و قول الناظم ( ومن مقاصد الشريعة التيسيرُ . . .) يطير قلبه فزعاً عندما يشاكسه من أفتى له بخلاف ما أراد في سؤاله ، همه الأكمل كسب ود الجميع ، وكأن ضميره المحتضر لا يعي أن خالق الناس هو أرحم به منهم إذ هو من أحل و حرم ، و إذا قدم له النصيحة مشفقٌ بادر بجوابه كالمستنكِر الثائر ؛ ألم تسمع قول الثوري : العلم أن تسمع الرخصة من ثقة،
أما التشديد فكل يحسنه " ، فيا لها من خيانة ، وأحطه من تقرير .
7- نمط الراسخ :هم العلماء الذين ثبتت أقدامهم في مسائل العلم ،وهم قدوة في أقوالهم وأعمالهم ،
صدورهم و ورودهم من كتاب و سنة ، وكلاء وأمناء الله على دينه و وحيه ، يقول العارف العالم ابن القيم :
(فقهاء الإسلام ، ومن دارت الفتيا على أقوالهم بين الأنام ، الذين خصوا باستنباط الأحكام ، وعنوا بضبط قواعد الحلال من الحرام ، فهم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء ، بهم يهتدي في الظلماء ، حاجة الناس إليهم أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب ، وطاعتهم أفرض عليهم من طاعة الأمهات والآباء ؛ بنص الكتاب: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) ، هؤلاء هم صناع الحكم والقرار الشرعي ؛ الدائر بين الأجر والأجرين .
جعلنا الله تعالى ممن يستبين لهم الحق ويتبعونه
مقتبس /د.محمد بن علي البيشي عضو الجمعية الفقهية بكلية الشريعة أم القرى

ابوبكر الجزائري
11-15-2010, 03:10 PM
يا خيبة من رأى السراب فظنه شراباً ،
قد كنت منك والله في غرور ،فما لبثت ان اوقعتني في واد تخيب ،وما فزت من عظاتك الا بالسهم الاخيب
ولعمر الله ما ههنا مكانك،ولو ان لي بك قوة اشراف،او سلطة مراقب،لما طال مقامك ،
فان لك في واد الخنفشار احبابا،هم الى الى خبرك بالاشواق.
فتت الوجد قلوبهم،وقد طال حبسك عنهم وانتظارهم.
وصاحوا بملء افواههم:

لقد عقد حبكم فؤادي..........كما عقد الحليب الخنفشار


اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفك

sayedpen
11-15-2010, 04:03 PM
بارك الله فيكم....
إن فهم الإنسان لهذه الحياة فهما دقيقا وشاملا لا يمكن أن يحدث
إلا إذا كان الإنسان يقف علي أرضية صلبه من المعرفة الواضحة
والدقيقة والشاملة والمعرفة المتاحة للإنسان في هذه الحياة كما نرى هي
مزيج من الحق والباطل... إما أن تكون معرفة إنسانية أو أن تكون
معرفة إلهية.....والمعرفة الإنسانية كما نراها معرفة ظنية تقوم دائما علي التجربة
وعلي التحليل والاستنتاج والملاحظة ونحو ذلك حتى يتأكد الإنسان
في النهاية من صحة هذه المعرفة ومن آثارها المرجوة في الحياة ...
وهي حكر علي أصحابها.....وتفرض نفسها بقوة على ساحة الحياة العامة
أما المعرفة الإلهية.. فهي معرفة يقينية وشاملة وصالحة للحياة في كل
زمان ومكان وما علي الإنسان فقط إلا أن يفهمها فهما صحيحا ثم يعمل
على التطبيق والتنفيذ لها وهو مؤمن بنجاحها
وهى ليست حكرا علي أحد إلا أنها بعيدة جدا للأسف عن ساحة حياتنا الواقعية..
.وكلا المعرفتين الإلهية ..والإنسانية ..
لا بد أن تكون مقبولة ومعقولة وتحقق التقدم الدائم للإنسان وأما
إن كانت عير ذلك فهي مردودة وغير مقبولة وفي حاجة إلي إعادة نظر من جديد
بمعني أن ينظر العلماء والمفكرين في هذه المعرفة مرة أخري وذلك من حيث
الهدف والمضمون والغاية التي تحقق النفع للمجتمع في إطار لا ضرر ولا ضرار
فأي شيء يجنى المجتمع من المعرفة الإنسانية الآن غير التشويه وقلب الحقائق وتهميشها
ومن أهم هذه القضايا التي يجب إعادة النظر فيها من جديد..ويمتزج فيها الحق بالباطل هي
علاقة الإنس بالجن ..مع أنها للأسف هي الأصل الذي يقوم عليه الأعداء لدمار حياتنا...
ومع أن الأصل الذي تقوم عليه كل الكائنات في الحياة ...هو الإيمان والحب والسلام
وأي علاقة أيا كان نوعها ... تقوم علي الإيمان والحب والسلام ولا تفصل
صاحبها عن الله ولا تشوه علاقة الإنسان بالله ولا تحقق أي ضررا ولا أي فتنة للناس
فهي ..علاقة مقبولة ومعقولة أيا كانت هذه العلاقة
ولو تتبعنا في عجالة سريعة وفي إنصاف الآيات القرآنية التي تتحدث عن الجن
لوجدنا...أن الجن كان يعمل لسليمان عليه السلام كل ما كان يأمره به ومع هذا
قال الله تعالي [ وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ...]
فما دامت العلاقة القائمة بين الإنسان وأخيه الإنسان أيا كان هذا الإنسان
مسلما كان أو غيره قائمة على الحب والسلام.. ومادامت العلاقة القائمة بين الإنس والجان أيا كان مفهوم
هذه العلاقة... ما دامت قائمة علي الإيمان والحب والسلام والانتفاع الذي لا ضرر فيه ولا شرك ولا فتنة ....
فلماذا لا تقبل .....؟