حسن المرسى
11-17-2010, 04:10 PM
حملةُ مُقاطعةِ نـَصارَى مِصْرَ اقتصَاديًّا ،،
تاريخ تفعيل الحملة :السبت الموافق 20 نوفمبر 2010
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين والصَّلاةُ والسلامُ على أشرفِ المُرْسلينَ ، وبعدُ ،
فبعدَ الطغيانِ الكنسيِّ في عهدِ نظير جيد (شُنودة سَابقاً) ، وخطفِ أكثرِ من امرأةٍ أسلمتْ ، وَحَبسِهَا داخلَ أسوارِ الكنائسِ والأديرةِ كوفاء قُسطنطين الشهيدةِ -التي قُتلت داخل الكنيسة بتأكيد الدُّكتور زغلول النجار من مصادرٍ وثيقةِ الصِّلةِ بالكنيسةِ - ،وتريزا وماريان وكريستين - ولهنَّ فيديو على الإنترنت يطلبونَ النجدةَ من إخوانهنَّ قبلَ أن يُسلَّمنَ للكنيسةِ ولكنْ لم ينصرهنَّ أحدٌ !- ولا يعلمُ مَصيرهنَّ إلا اللهُ تعالى ، وآخرُهنَّ كاميليا شحاتة والتي نُشر لها ما يؤكد إسلامها ، - وهناك شهودُ عيانٍ على ذلكَ - ، ولكنها أيضاً سُلمت للكنيسة وإلى الآن لا نعرف مصيرَها !
فكان لابدَّ من وقفة فعّالة للمسلمينَ تجاهَ هذا الأمرِ ، فهذا هو حقُ الإسلامِ علينا وواجبٌ على كلِّ مُسلم أن ينصرَ إخوانه الرجال ، فكيف بأخواتٍ له ضعيفات ليس لهنَّ من ينصرهنَّ أو يأخذ حقوقهن إلا إخوانهنَّ من المسلمين ؟!
ومن هذا المُنطلق ، يبدأ المسلمون حملة مُقاطعة لجميع نصارى مِصْرَ ، حتى يتمَّ الضغطُ على الكنيسةِ وتُطلقُ سراحَ أخواتنا ، وحتى يعلمَ الجميعُ أن المُسلمينَ جميعاً كالجسد الواحد ، اذا اشتكى منه عُضو ٌ تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمَّى ، فكلُّ من يدخل في الإسلام يصيرُ أخًا لنا ، كأخينا من أبينا وأمنا ، بل وأكثر والله ، فهو الذي ضحى بكل شئ وترك أهله وماله وترك الدنيا بأسرها ، من أجل لا إله إلا الله ، فو اللهِ لنْ نتركهُ ، و والله لن نخذله .
وقد أفتى علماءُ الأمةِ بوجوبِ مُقاطعةِ نصارى مصرَ اقتصاديًّا ، رداً على طغيانِ كنيستهم ، وعلى خطفِ أخواتنا ، فجاءَ في فتوى جبهةِ عُلماءِ الأزهرِ بتاريخ 3 شوال 1431 هـ ، الموافق 12 سبتمبر 2010 ما يلي : " وعلى جميعِ المُسْلمين من الآن لزوم المقاطعة للمصالح المسيحية خاصةً المصالحَ الاقتصادية ، التي تستقوي بها الكنيسةُ ؛ حتى يثوبَ النصارى إلى رُشْدهم ، ويُراجعوا مع المجرمين أمرَهمْ ... إلى أن جاء في نصِّ الفتوى : " لذلك كانت المقاطعةُ هنا سبيلا مُتعينا لردِّ الجريمةِ ومقاومتها حتى تندحرَ باندحار ِفاعلها والمثيرِ لنيرانها ، فهي مقاطعةٌ مرتبطةٌ بظرفٍ استثنائيٍّ فرضهُ التعالي والغطرسةُ الكهنوتيةُ ، فإذا أخمدتْ نيرانُ تلكَ الفتنةِ ، ورُفع العذابُ عن أسْرِ المؤمناتِ المحبوسات في الكنيسة ، ومكنت الدَّولة ُ من ممارسة سلطاتها على المجرمينَ والمُعتدينَ من أهلِ الكتابِ ، عادَ الحكمُ إلى سالف عهدِهِ من جوازِ التعاملِ مع نصارى مصرَ بيعًا وشراءً على بقاء حكم الله فيهم ، قال تعالى : ( وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا) سُورة الإسراء ، من الآية الثامنة .لذلكَ وكما قال علماءُ الأزهرِ ، فإنَّ مقاطعةَ نصارى مصرَ ، ليسَ فتنةً ، ولكنهُ رداً على فتنتهم التي يحاولونَ إيقاعَ البلادِ فيها ، ولا أدلَّ على هذا من تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدسِ الذي صرَّح بأن المسلمينَ ضيوف على مصر ! ، ولا يخفى عليكم أن الضيف َ مآله إلى رحيلٍ فالرسالةُ واضحة ٌ !
ونُحاولُ من خلالِ هذهِ المقاطعةِ رفعَ الظلمِ الواقعِ على أخواتنا ، فوأدُ الفتنةِ يكون ُبرفع ِالظلمِ عن المظلومينَ ، وأيُّ ظلم ٍأكبرُ من أن يُعذَّب إنسانٌ من أجلِ اختيارهِ لدينِ الإسلامِ ! وهوَ في بلدٍ تقولُ أنَّ دينها الرسميَّ هو دينُ الإسلام ؟!
ومن بابِ قولهِ تعالى ( إنما المؤمنُونَ إخوةٌ ) فيجبُ على جميع المسلمينَ الصادقينَ ، مُقاطعة نصارى مصرَ اقتصاديًّا ، رداً على ظلمهم البيِّن ورغبةً في إطلاقِ سَرَاحِ أخواتنا المأسوراتِ في ظلماتِ الأديرةِ والكنائسِ ، فواجبُنَا كإخوةٍ في الدِّين ، نُصرةُ أخواتنا في اللهِ ، فلن يهدأَ لنا بالٌ إلا برجوعهنَّ إلى المسْلمين لحمايتهنَّ ونصرتهنَّ من العُدوانِ النصرانيِّ الصليبيِّ الغاشِمِ ، فشأنهم شأنُ أخواتنا من آبائنا وأمهاتنا ، فهن َّوالله لا يختلفنَ عنهنَّ ، ونحن مكلفونَ بحمايتهنَّ حتى آخر قطرةٍ من دمائنا . وليتخيلُ كلٌّ منا أن المأسورةَ هذهِ هي أختهُ من أمِّه وأبيهِ ! ، ماذا كُنتَ فاعلا ؟ هلْ كنتَ تشتري وتتعامل مع الذين خطفوها ؟ اللهمَّ لا ، وعليه ، كان لابد من مقاطعةِ كلِّ الشَّرِكاتِ النصرانيةِ والمحلات التُّجَارية التي يملُكُها النّصارى في مِنطقتكَ وخَارِجِها ،ونشرِ هذا الوعي بينَ أهلكَ وأقاربكَ وإخوانكَ وزملائكَ في العملِ ، وهذا أقلُّ ما يُقدَّم لنصرةِ أخواتنا الأسيراتِ ، فيا أبي ، ويا أمِّي ، يا أخي،ويا أختي ، انضموا إلينا في هذه المقاطعةِ رضىً لمولانا عزَّ وجلَّ ، ونصرةً لأخواتنا ، وعملاً بكلامِ عُلمائنا ،اللهم حرِّرْ جميعَ أخواتنا الأسيراتِ في كلِّ مكانٍ، فهو الموفقُ وهو الهادي إلى سَواءِ السَّبيلِ .
تاريخ تفعيل الحملة :السبت الموافق 20 نوفمبر 2010
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين والصَّلاةُ والسلامُ على أشرفِ المُرْسلينَ ، وبعدُ ،
فبعدَ الطغيانِ الكنسيِّ في عهدِ نظير جيد (شُنودة سَابقاً) ، وخطفِ أكثرِ من امرأةٍ أسلمتْ ، وَحَبسِهَا داخلَ أسوارِ الكنائسِ والأديرةِ كوفاء قُسطنطين الشهيدةِ -التي قُتلت داخل الكنيسة بتأكيد الدُّكتور زغلول النجار من مصادرٍ وثيقةِ الصِّلةِ بالكنيسةِ - ،وتريزا وماريان وكريستين - ولهنَّ فيديو على الإنترنت يطلبونَ النجدةَ من إخوانهنَّ قبلَ أن يُسلَّمنَ للكنيسةِ ولكنْ لم ينصرهنَّ أحدٌ !- ولا يعلمُ مَصيرهنَّ إلا اللهُ تعالى ، وآخرُهنَّ كاميليا شحاتة والتي نُشر لها ما يؤكد إسلامها ، - وهناك شهودُ عيانٍ على ذلكَ - ، ولكنها أيضاً سُلمت للكنيسة وإلى الآن لا نعرف مصيرَها !
فكان لابدَّ من وقفة فعّالة للمسلمينَ تجاهَ هذا الأمرِ ، فهذا هو حقُ الإسلامِ علينا وواجبٌ على كلِّ مُسلم أن ينصرَ إخوانه الرجال ، فكيف بأخواتٍ له ضعيفات ليس لهنَّ من ينصرهنَّ أو يأخذ حقوقهن إلا إخوانهنَّ من المسلمين ؟!
ومن هذا المُنطلق ، يبدأ المسلمون حملة مُقاطعة لجميع نصارى مِصْرَ ، حتى يتمَّ الضغطُ على الكنيسةِ وتُطلقُ سراحَ أخواتنا ، وحتى يعلمَ الجميعُ أن المُسلمينَ جميعاً كالجسد الواحد ، اذا اشتكى منه عُضو ٌ تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمَّى ، فكلُّ من يدخل في الإسلام يصيرُ أخًا لنا ، كأخينا من أبينا وأمنا ، بل وأكثر والله ، فهو الذي ضحى بكل شئ وترك أهله وماله وترك الدنيا بأسرها ، من أجل لا إله إلا الله ، فو اللهِ لنْ نتركهُ ، و والله لن نخذله .
وقد أفتى علماءُ الأمةِ بوجوبِ مُقاطعةِ نصارى مصرَ اقتصاديًّا ، رداً على طغيانِ كنيستهم ، وعلى خطفِ أخواتنا ، فجاءَ في فتوى جبهةِ عُلماءِ الأزهرِ بتاريخ 3 شوال 1431 هـ ، الموافق 12 سبتمبر 2010 ما يلي : " وعلى جميعِ المُسْلمين من الآن لزوم المقاطعة للمصالح المسيحية خاصةً المصالحَ الاقتصادية ، التي تستقوي بها الكنيسةُ ؛ حتى يثوبَ النصارى إلى رُشْدهم ، ويُراجعوا مع المجرمين أمرَهمْ ... إلى أن جاء في نصِّ الفتوى : " لذلك كانت المقاطعةُ هنا سبيلا مُتعينا لردِّ الجريمةِ ومقاومتها حتى تندحرَ باندحار ِفاعلها والمثيرِ لنيرانها ، فهي مقاطعةٌ مرتبطةٌ بظرفٍ استثنائيٍّ فرضهُ التعالي والغطرسةُ الكهنوتيةُ ، فإذا أخمدتْ نيرانُ تلكَ الفتنةِ ، ورُفع العذابُ عن أسْرِ المؤمناتِ المحبوسات في الكنيسة ، ومكنت الدَّولة ُ من ممارسة سلطاتها على المجرمينَ والمُعتدينَ من أهلِ الكتابِ ، عادَ الحكمُ إلى سالف عهدِهِ من جوازِ التعاملِ مع نصارى مصرَ بيعًا وشراءً على بقاء حكم الله فيهم ، قال تعالى : ( وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا) سُورة الإسراء ، من الآية الثامنة .لذلكَ وكما قال علماءُ الأزهرِ ، فإنَّ مقاطعةَ نصارى مصرَ ، ليسَ فتنةً ، ولكنهُ رداً على فتنتهم التي يحاولونَ إيقاعَ البلادِ فيها ، ولا أدلَّ على هذا من تصريحات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدسِ الذي صرَّح بأن المسلمينَ ضيوف على مصر ! ، ولا يخفى عليكم أن الضيف َ مآله إلى رحيلٍ فالرسالةُ واضحة ٌ !
ونُحاولُ من خلالِ هذهِ المقاطعةِ رفعَ الظلمِ الواقعِ على أخواتنا ، فوأدُ الفتنةِ يكون ُبرفع ِالظلمِ عن المظلومينَ ، وأيُّ ظلم ٍأكبرُ من أن يُعذَّب إنسانٌ من أجلِ اختيارهِ لدينِ الإسلامِ ! وهوَ في بلدٍ تقولُ أنَّ دينها الرسميَّ هو دينُ الإسلام ؟!
ومن بابِ قولهِ تعالى ( إنما المؤمنُونَ إخوةٌ ) فيجبُ على جميع المسلمينَ الصادقينَ ، مُقاطعة نصارى مصرَ اقتصاديًّا ، رداً على ظلمهم البيِّن ورغبةً في إطلاقِ سَرَاحِ أخواتنا المأسوراتِ في ظلماتِ الأديرةِ والكنائسِ ، فواجبُنَا كإخوةٍ في الدِّين ، نُصرةُ أخواتنا في اللهِ ، فلن يهدأَ لنا بالٌ إلا برجوعهنَّ إلى المسْلمين لحمايتهنَّ ونصرتهنَّ من العُدوانِ النصرانيِّ الصليبيِّ الغاشِمِ ، فشأنهم شأنُ أخواتنا من آبائنا وأمهاتنا ، فهن َّوالله لا يختلفنَ عنهنَّ ، ونحن مكلفونَ بحمايتهنَّ حتى آخر قطرةٍ من دمائنا . وليتخيلُ كلٌّ منا أن المأسورةَ هذهِ هي أختهُ من أمِّه وأبيهِ ! ، ماذا كُنتَ فاعلا ؟ هلْ كنتَ تشتري وتتعامل مع الذين خطفوها ؟ اللهمَّ لا ، وعليه ، كان لابد من مقاطعةِ كلِّ الشَّرِكاتِ النصرانيةِ والمحلات التُّجَارية التي يملُكُها النّصارى في مِنطقتكَ وخَارِجِها ،ونشرِ هذا الوعي بينَ أهلكَ وأقاربكَ وإخوانكَ وزملائكَ في العملِ ، وهذا أقلُّ ما يُقدَّم لنصرةِ أخواتنا الأسيراتِ ، فيا أبي ، ويا أمِّي ، يا أخي،ويا أختي ، انضموا إلينا في هذه المقاطعةِ رضىً لمولانا عزَّ وجلَّ ، ونصرةً لأخواتنا ، وعملاً بكلامِ عُلمائنا ،اللهم حرِّرْ جميعَ أخواتنا الأسيراتِ في كلِّ مكانٍ، فهو الموفقُ وهو الهادي إلى سَواءِ السَّبيلِ .