د. هشام عزمي
11-19-2010, 12:58 AM
الدانمارك تدرس إلزام المهاجرين المسلمين بالنظر إلى العاريات!!
الاربعاء 17 نوفمبر 2010
http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/11/17/111282.html
..
مفكرة الاسلام: في خطوة تستهدف خصوصًا الحد من هجرة المسلمين إلى هذا البلد، طرح اليمين المتطرف في الدانمارك مشروع قانون يلزم المهاجرين بالنظر إجباريًا إلى صدور النساء العاريات، في إطار اختبار يهدف للتأكد من القبول بالثقافة الغربية وعدم معارضة الحريات، بحسب المتقدمين للمشروع.
وتقول تقارير، إن اليمين الدانماركي يبحث عن طرائق لمنع المسلمين من طلب الهجرة إلى الدانمارك حتى لا يؤثر في نمط الحياة هناك.
وقال بيتر سكاروب من حزب الشعب الدانماركي إنه اقترح أن يخضع كل مهاجر إلى بلاده إلى امتحان نظر إلى صدر امرأة عارية وصور عرأة، وأن يكون هذا الأمر جزءًا من امتحان القبول لطلب الهجرة.
وبرر ذلك بأن المهاجر إذا كان "متطرفًا"- على حد تعبره- فإنه فورًا سيتنازل عن طلب الهجرة إلى الدانمارك على أن يشاهد الصدور العارية، أو على الأقل أن يفكر مرة أخرى في طلب الهجرة إلى الدانمارك بعمق أكثر.
وتابع قائلاً: "إن السباحة عاريًا على شواطئ الدانمارك أمرًا عاديًا ولا تشبه السباحة في أفغانستان وعليهم أن يعرفوا ذلك".
وقال مقدم الاقتراح المثير للجدل إن طالب الهجرة في هولندا يُجبر على أن يشاهد فيلمًا يتضمن رجلين يتبادلان القبل قبل أن يوافق على دراسة طلبه.
وكانت بيا ميريت كيارسجارد رئيسة حزب الشعب اليميني وجهت مؤخرًا انتقادات لرئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن بسبب عدم إدراكه لأسباب المشكلات الناتجة عن المجتمعات الموازية للمهاجرين، وتأكيده على أن الصراع مع المهاجرين "ليس حربًا دينية".
وأكدت أن الصراع مع المهاجرين يدور حول القيم, متهمة المسئولين بالفشل بإلزام المهاجرين بالقيم والعادات الدانماركية؛ ووصفته بأنه "صدام بين ثقافة ظلامية تقوم على دين يطالب أتباعه بالخضوع لله وخضوع المرأة لرقابة زوجها وإخضاع غير المسلمين للمسلمين، وبين ثقافة حداثية مستنيرة مساوية تقوم على أساس استقلال كل فرد بالمسئولية عن نفسه"، على حد قولها.
واعتبرت أن حل المشكلات مع الأجانب والمهاجرين يجب أن يكون من خلال تخيير المهاجرين بين قبول وتأييد القيم الدانماركية القائمة على الحريات المطلقة والمساواة بين الجنسين والديمقراطية، وبين البحث عن مكان آخر للعيش فيه.
ويقدر عدد المسلمين في الدانمارك بحوالي 270 ألف مسلم أي 5% من سكان الدانمارك وغالبيتهم من أصول ألبانية وتركية وباكستانية وعربية ومن أصل دانماركية. وأكثر المسلمين من العمال المهاجرين ويعملون بالصناعة والحرف اليدوية.
وكانت الدانمارك محور جدل واسع بسبب الصور المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفة دانماركية قبل عدة سنوات، وهو ما أثار احتجاجات في العالم الإسلامي، بينما بررت الحكومة الدانماركية هذا العمل بحرية التعبير، ورفضت الدعوات بمنع نشر تلك الرسوم .
الاربعاء 17 نوفمبر 2010
http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/11/17/111282.html
..
مفكرة الاسلام: في خطوة تستهدف خصوصًا الحد من هجرة المسلمين إلى هذا البلد، طرح اليمين المتطرف في الدانمارك مشروع قانون يلزم المهاجرين بالنظر إجباريًا إلى صدور النساء العاريات، في إطار اختبار يهدف للتأكد من القبول بالثقافة الغربية وعدم معارضة الحريات، بحسب المتقدمين للمشروع.
وتقول تقارير، إن اليمين الدانماركي يبحث عن طرائق لمنع المسلمين من طلب الهجرة إلى الدانمارك حتى لا يؤثر في نمط الحياة هناك.
وقال بيتر سكاروب من حزب الشعب الدانماركي إنه اقترح أن يخضع كل مهاجر إلى بلاده إلى امتحان نظر إلى صدر امرأة عارية وصور عرأة، وأن يكون هذا الأمر جزءًا من امتحان القبول لطلب الهجرة.
وبرر ذلك بأن المهاجر إذا كان "متطرفًا"- على حد تعبره- فإنه فورًا سيتنازل عن طلب الهجرة إلى الدانمارك على أن يشاهد الصدور العارية، أو على الأقل أن يفكر مرة أخرى في طلب الهجرة إلى الدانمارك بعمق أكثر.
وتابع قائلاً: "إن السباحة عاريًا على شواطئ الدانمارك أمرًا عاديًا ولا تشبه السباحة في أفغانستان وعليهم أن يعرفوا ذلك".
وقال مقدم الاقتراح المثير للجدل إن طالب الهجرة في هولندا يُجبر على أن يشاهد فيلمًا يتضمن رجلين يتبادلان القبل قبل أن يوافق على دراسة طلبه.
وكانت بيا ميريت كيارسجارد رئيسة حزب الشعب اليميني وجهت مؤخرًا انتقادات لرئيس الوزراء لارس لوكي راسموسن بسبب عدم إدراكه لأسباب المشكلات الناتجة عن المجتمعات الموازية للمهاجرين، وتأكيده على أن الصراع مع المهاجرين "ليس حربًا دينية".
وأكدت أن الصراع مع المهاجرين يدور حول القيم, متهمة المسئولين بالفشل بإلزام المهاجرين بالقيم والعادات الدانماركية؛ ووصفته بأنه "صدام بين ثقافة ظلامية تقوم على دين يطالب أتباعه بالخضوع لله وخضوع المرأة لرقابة زوجها وإخضاع غير المسلمين للمسلمين، وبين ثقافة حداثية مستنيرة مساوية تقوم على أساس استقلال كل فرد بالمسئولية عن نفسه"، على حد قولها.
واعتبرت أن حل المشكلات مع الأجانب والمهاجرين يجب أن يكون من خلال تخيير المهاجرين بين قبول وتأييد القيم الدانماركية القائمة على الحريات المطلقة والمساواة بين الجنسين والديمقراطية، وبين البحث عن مكان آخر للعيش فيه.
ويقدر عدد المسلمين في الدانمارك بحوالي 270 ألف مسلم أي 5% من سكان الدانمارك وغالبيتهم من أصول ألبانية وتركية وباكستانية وعربية ومن أصل دانماركية. وأكثر المسلمين من العمال المهاجرين ويعملون بالصناعة والحرف اليدوية.
وكانت الدانمارك محور جدل واسع بسبب الصور المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفة دانماركية قبل عدة سنوات، وهو ما أثار احتجاجات في العالم الإسلامي، بينما بررت الحكومة الدانماركية هذا العمل بحرية التعبير، ورفضت الدعوات بمنع نشر تلك الرسوم .