المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة المسلمين تنطقها أفواه الملحدين



المجدد
11-20-2010, 05:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة المسلمين ينطقها الملحدين

الملحد لا يؤمن بوجود إله لهذا الكون وهذا ينفي وجود علم غيب أو أمور غيبية وما يؤمنون به هو ما تدركه عقولهم بواسطة ما تراه أبصارهم وتسمعه أذهانهم أو تلمسه أياديهم أو تعيه عقولهم وهذا يؤكد أن لا غاية خلف هذا

الوجود والكون وهنا ننفي مسألة مشيئة الرب في الموت أو الحساب أو الآخرة أو القدر خيره وشره أو العقاب والثواب والجنة والنار والملائكة والشياطين وتأتي الأمور كمصادفة أو كنتيجة تصادم ومصالح وأعراض مادية

طبيعية وهذا يؤكد أن لا نهاية وهنا ننفي البداية ونصل لتناقض فمن لا يكون له نهاية كيف يكون له بداية فإن كان الوجود لا نهاية له فلا بداية له وإن كان المكونات لا تعرف مكونها لا تستطيع إلغاء تكوينها ولا تفسير من

كونها لأنها تجهل كيانها ونشأتها وهذا يؤكد أن هناك عمليات تناقض تؤكد خطأ الملحدين وسنستعرض لكم بعض النقط التي تنهي مسألة الإلحاد من طبيعة الملحدين الذين يحاولون إلغاء نظرات الآخرين وإنجاح نظرياتهم

النقطة الأولى

لماذا الحوار إن لم يكن هناك غاية

الملحدين يؤمنون بأن لا وجود لله ولا ملائكة ولا حساب ولا عقاب ولا ثواب ولا آخرة ولا عذاب قبر ولا جنة ونار ولا بعث ونشور ولا علم غيبي إذا لا غاية من الموجودات بينما تجدهم في الحوار يتعبون ويجدون ويكتبون

ويناظرون بينما النهاية لا يتواجد غاية سواء كانت نظرة الملحد صحيحة لن يصفق له أحد لأن لا حساب ولا عقاب ولا ثواب ولا غاية فهو يعيش ليموت وإن مات انتهى لن يبعث ولن يكافئ فلماذا يتم الحوار إن كان مجال

المتحاور يؤكد لا غاية لما سيتم ذكره فالصمت هنا أولى لأن لا قيمة إن عرف الناس أو إن لم يعرفوا لا يتواجد ما يتحاسبون عليه لا سيئات ولا حسنات ولا ذنوب ولا مكافآت ومن جانب المسلم إن حاول وجد واجتهد وثابر

وناظر لماذا يجادله الملحد فلن يقع آثم على المسلم لأن لا أمور غيبية ولا دلالات شرعية لماذا لا يتركون المسلم على نظرياته ويبتسمون له ولماذا يجتهدون ويتعبون وهذا يؤكد أن الغاية من الحوار هو وجود غاية في الأساس

فالأهمية تجلب مهام وتؤكد اهتمام ودائما يهتم الإنسان بالحقائق والوقائع والنتيجة ستكون لصالح المسلم إن صدق ما يؤمن به سيصبح منتصرا لأن هناك حساب وعقاب وثواب وبعث ونشور وسيكلم الله وسيتجه لما يستحقه جنة أو نارنعيم أم جحيم وإن لم تكن

نظرة المسلم صحيحة لن يخسر لأن لا يتواجد من يعاقبه ويحاسبه ويثيبه ويكلمه وهذا عكس الملحد الذي سيخسر الحالتين جميعها إن كانت نظرته صحيحة أضاع وقت بلا فائدة فلا يتواجد غاية من ما

يفعله لأن الكل سيعبر مصيره بلا عوده وإن كانت نظرته خاطئة سيقع في ما لم يتوقعه وسيكون مصيره صعبا لأنه حارب الحق في الباطل وهذا يؤكد أن اهتمام الملحدين في المحاورات والمناظرات تأكيد على وجود اهتمامات

وغايات وغضبهم وحقدهم تأكيد لوجود شياطين يؤثرون عليهم لأن عدم اعترافهم بهم سيكون متناقض لأن هناك من لا يتأثر وهناك من يتأثر وهناك من لا يفعل الحق وهناك من لا يفعل الباطل وهذا تأكيد على وجود شيئين

مختلفين وعملين مؤثرين يؤكدان على وجود طريقين متناقضين وهذه تفرع ما نراه في المتناقضات وما لا نراه من المتناقضات فهناك خير وشر وحق وباطل وصدق وكذب وجنة ونار وشيطان وملاك وحياة وموت وبشكل

مرئي هناك ظلام ونور وليل ونهار وشمس وقمر وحلو وكريه وجميل وبشع وأليف ومتوحش والأشياء المتلائمة تلتئم كالشر والباطل والشيطان والكذب والبشع والكريه والمتوحش و الأشياء المتلائمة الخيرية تلتئم الخير

والحق والصدق والملاك والجنة وهذا يؤكدان أن هناك غاية من وجود متضادين ومتناقضين ومتلائمين والحوار في ذلك غاية فإن كان هناك غاية لماذا التأثر والتأثير والهمة والاهتمام والبادرة والمهمة والإعداد والاستعداد فإن جهل العالم فهو جاهلا

وإن علم الجاهل فهو عالما هذا ما يؤكده الإلحاد علم الملحد جهل لأن لا نهاية له

النقطة الثانية

لماذا التعلم إذا كل شي ينتهي

قيمة الإنسان بعقله وقيمة العاقل بعلمه وقيمة العالم في إيمانه وقيمة المؤمن بحقيقة عقيدته وإذا كان كل شي ينتهي إذا لماذا نبتدي فقط لضياع الوقت واللعب بالأشياء نأتي للدنيا نجد ونجهد ونثابر ونناظر ونتأثر ونؤثر ونحب ونكره

و نمرض ثم نموت وننتهي إذا لماذا لا نستمتع ولماذا إن استمتعنا لا نرتاح هناك شي خفي لم يدركوه الملحدين رغم أنهم يشعرون به فهم لا يتحكمون بأنفسهم تارة سعداء وتارة بؤساء فمن هو المحرك لهم وما الذي جعلهم هكذا وما

ميزتهم عن الحيوانات إن كانوا يشتركون بنهاية محتمة بلا غاية أبدية ولماذا يتم الغضب حين الفشل أو الخسارة أو السقوط أو الرسوب بشي ما فلا يتواجد لمؤكدات ولا إنصاف كالذي يأكل ليموت إذا كانت النهاية المحتومة

لموت نهائي لماذا السعي والعمل والعلم واستجماع تلك الأمراض والأعراض والصفات في النفس لماذا نعيب على الفاشلين فهم في دنيا ونحن في دنيا ولا يتواجد أمر غيبي ينصف فئة على فئة لماذا نؤمن بشي هو خاطئ فلا حق

يوجد ولا باطل إذا ننفي وجود ناجح وفاشل فالنهاية مادية غريزية وهنا الكل مشترك بهم وهذا يؤكد أن صاحب هذا المفهوم حيوان ناطق لأنه يتشارك بمفهوم الحيوانات نأكل ونشرب ونلهو ونعيش ومصيرنا موت بلا حساب ولا

عقاب لكن هم لا عقل لهم وشهوة وهذا ما جعلهم يفعلون ما يفعلونه لكن ما سبب وجود عقلولنا لندرك ماذا ميزتنا عنهم أو سبب وجودنا هنا ومن أنتزع العقل منهم ومن أهدانا العقل أليس هو نفسه إذا هناك حكمة وجب فهمها

والتعمق في أصلها وجذورها فكل شي له غاية دقات القلب التي تحسب لحظات حياتنا وكأنها عداد يومي لإنتاجنا و العقل الذي يميزنا إذا هناك تناقض يجب تمييزه من أجل إتباع أفضل ما فيه فهناك ممر مظلم وممر به نور نمشي من النور

وهناك فعل لا تتقبله العقول لأنه شبيه لما لا يمتلك عقل كالأسد حينما يجد طفلة بريئة وهو جائع سيأكلها لأن لا تميز له فأثناء جوعه كل ما يراه ما عداه وجبة لكن الإنسان لديه قدرة تمييز وكلما زاد في العلم كلما أيقن الحق إذا

لكل طريق نهاية وطريق العلم حكمة توصلنا لحق منير وهذا ضد مؤكدات الملحدين فعلومهم تنتهي لا غاية لها ولا مصير بينما علماء الحق علومهم تبقى لأن الغيب نتيجه له والحياة ننتهي منها فنحن من ضمن الموجودات

والروح تقودنا لموجدها فأن فكرنا بذلك ستكون غاية وإن لم نفكر سننفيها وفي كل الحالتين بالنسبة للملحدين مماثلة إذا لماذا لا يميزوا الأفضل وهو إتباع ما أثره أبقى طالما لا خسارة لهم هذه مشكلة في التمييز سببها ما لم يتوقعوه

ويؤمنون به وهو الشيطان المؤثر في النفوس الذي يصنع الكبر والحواجز النفسية التي تصد عن الحق وترفضه وتتجه للباطل وهي لا تتقبله

النقطة الثالثة

لماذا الاهتمام المناظرة المحاجة

سبب وجود اهتمام هي الهمة وسبب وجودها المهمة وهذه تنبع من اهتمام وتؤكد أن هناك وجود للغاية و هذه ما تؤكده المناظرة والمحاجة والمدارسة والدلالة وهذه تؤكد أن هناك ميل لمحاربة وجهة مناقضة وهذا يؤكد تأثير

وإن كان هذا فهناك أثر كالجدية والغضب وهذه مؤثرات لا إرادية تنتج من مسببات وتؤكد أن هناك أشياء خفية كالتأثير السلبي المعبر عن التأثير الشيطاني الذي يهتم في محاربة الغايات الغيبية بينما الغايات التي لا تهتم لتلك

العلوم الغيبية لا اهتمام لها ولا بوادر ولا مبادرات وهذا يناقض ما يهتمون به الملحدين فمن المفترض التجاهل وألا مبالاة وعدم الاهتمام وليس العكس فهذا من ما لا يصح في توجههم

النقطة الرابعة

التناقض يؤكد عدم صحة التوجه

لا يتواجد ثبات على ما يطلقونه الملحدين فهناك فئة المتطورين التي تنتج أن حيوان غير عاقل يتطور لإنسان عاقل وهذا تحول ليس تطور فالتطور ينبع من الذات كالحجم والطول والوزن وينبع من الفئات العاقلة كالنمو العقلي

والروحي والجسدي ولا يختص في التحول وهناك فئة الطبيعيون وهم من يؤكدون أن الطبيعة هي موجدة الوجود وهذه تناقض ما سبق وستناقض ما سيلحق لأن الموجد لا يحتاج لرعاية الموجودات فالإنسان متحكم في الطبيعة

في أن يسخر جميع ما يتمكن منه لمصلحته كما أن الطبيعة لا عقل لها فالغير عاقل لا يتحكم في عاقل والطبيعة تحتاج لبعضها البعض كحاجة الأرض للماء وكحاجة الماء للآبار و التحلية وهناك فئة من الصدفين الذين يؤمنون

بالصدفة والصدفة لا مشيئة لها ولا عقل ومن بدأ صدفة لن يحلل ما هي الصدفة فكل شي له سبب وغرض وحاجة ومراد وأساس وغاية فنحن لا نأكل صدفة ولا نموت صدفة ولا نعطش صدفة ولا نضحك صدفة وهذا دليل على

نفي الصدفة وهناك فئة من المتقولين في أن نشأة الكون من الطوفان وما يؤكده التاريخ أن هناك حياة قبل الطوفان وما ترسمه حالة الثوران والانفجار ليست دلالة على وجود حياة فهناك موجد وسبب إيجاده ليس من ثورة

بركانية أو مائية أو هوائية أو ترابية لأن هذه الحالة لا تكون تبعثر لا تنتج تقتلع بينما الصدفة لا توجد نظاما متكاملا توجد حدثا ناقصا وله أسباب فالصدفة لا مشيئة لها هي أفعال غفل عنها فاعلها وتم انطباعها على أن صدفة والتطور لا

يختص في تحويل كائن لا عاقل إلى كائن عاقل وهذا أمر وهمي و التطور ينبع من ذات المتطور فتطور العقل ليس تركيبه أو حجمه أو لونه أنما نموه الداخلي وتطور الجسد في بنائه كالطول والحجم والوزن والعضلات وما

شابه ذلك والطبيعة هي ميدان مسخر مخلوق من مخلوقات الله سخرها لمخلوقاته الحية تحتاج للإنسان كما يحتاج لها الإنسان ومن يحتاج مخلوق ومن لا يحتاج خالق ومن أوجد هو من لا تدركه الأبصار لأنه خلق هواء نحس به

ولا نراه وخلق شمس نراه ولا نلمسها وخلق قمر له ضوء ينير ظلام وجعل كسوف به لا نرى ومن يوجد تلك المتضادات هو القادر على إيجاد المفقودات وهو من أنتج الموجودات وجعل لها مسببات وتأثيرات ومؤثرات وغايات

وأحاط العلوم المادية بالعلوم الغيبية وتلك ميزة للمسلمين في اتساعهم العقلي على الملحدين في عدم إيمانهم في ما خلف ما لا تراه أعينهم

النقطة الخامسة

تأكيد على حقيقة غيبية

الغيب هو ما غاب عن الذهن والبصر والسمع وهذا سبب وجود إيمان غيبي وهذا تحفيز وتشجيع للحركة الذهنية والنظرية والحركية لإنتاج الاكتشافات والاختراعات والابتكارات وعدم الانغماس والخلود والإدمان للاتجاه

للأمر السماوي الغيبي الذي يؤكد كشف أسرار لم يتوصل لها العلم مثل عدم رؤية الروح أو حقيقة الموت أو نهاية الحياة أو الجنة والنار ويوم القيامة لنستطيع تفسير المشاعر والأحاسيس التي نستشعرها ولا نراها وهذا

ما أكد حجب القلب وما تم حجبه ثم حجب به شي أخر وهو علم الغيب والإيمان بالله وفي إدراك ذلك ستصبح للحياة غاية فما بعد موت حياة وما بعد الصبر فرج وما بعد الحزن فرح وتلك طاقات تكوينية أساس وجود قيم

للإنسان وسبب تفضيل الله سبحانه وتعالى له على خلقه ومخلوقاته الأخرى ولا يدرك ذلك إلا من يؤمن فهناك كواكب لم يعيها السابقون والآن وعوها بعد زمن من تطوير آلات فما بعد هذا الزمن سيتم اكتشاف ما

هو مجهول وهذه الحقيقة يعلمها المسلمين بلا آلات ولا أدوات ولا الكترونيات من يوم ظهر دين الحق فهم ينظرون لما بعد الحياة ويتذكرون ما قبلها وتلك علوم غيبية في وسطها علوم مادية ومن أدرك العلم الغيبي وأمن به أدرك

العلم المادي وتفكر فيه لأنه مجرد جزء من علم الغيب

كلمة

حوار اثنين يتطلب إنصاف وهذا يقود لصائب ومخطئ ودائما من له غاية هو من يتبع حقيقة ومن ليس له غاية ينفيها كأنه ينفي وجوده فلا نجاح أو خسارة إن كانت هناك لا غاية غيبية من ذلك فلا فشل يا ملحدين إن كان لا

حكم بالنهاية لهذا حوارهم وعدم تجاهلهم يؤكد أن حوارهم دليل استسلامهم كما أن كلام ملحد يجعلني في حياتي مدمنا منغمسا لاهيا مبعثرا مشتتا حائرا ضائعا لا قيمة لا أهمية أعيش الغريزة والمادة والشهوة بلا تحريم أو تحليل

مما يتم صناعة صفات فيني كالشكوك والظنون والاعتقادات الخاطئة ومن عاش بلا غاية لن تكون له نهاية وستكون حياته عشوائية كالذي يجمع التراب ليصنع جبلا من أجل أن يموت فوقه جهد بلا دلالة ومن لم يحذر شيطانه

أصبح شيطانه قائدا له وهذا دليل سيطرة الشياطين على الملحدين في انتزاع منهم قيم الدين وأصبحوا أجسادا بلا قلوب وعقولا بلا إيمانيات وهنا انحدار لمستوى مخلوقات غير عاقلة بينما قيم المسلمين تصنع ما يبني وينمي

ويعلي ويرقي بالفكر والعمل والفعل والمعاملة وتلك تنشئة عظيمة وحين وجود الموت لن يخاف لما بعده لأنه كان مؤمنا به وهذا ما يجب أن يفكر به الملحدين وهو ما بعد الموت ولن يخسروا إن كانوا على دراية

طالما ليس هناك غاية إذا الإيمان بما لا تراه أعينكم ستزيدكم لن تنتقص منكم

المجدد

الملحد رجاء لا تجحد فأنت عن الحق ستبعد وستخسر إن كنت عن ربكم تصد