المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بخصوص حوار الاديان



عابد لله
11-20-2010, 03:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت فتوى بخصوص حوار الاديان وتكفير من يدعو الى ذلك
ولكن التكفير هل يقتضي المعين ام للعام ام لابد بلوغ الحجه للمعين أي اذا احد قال نعم نحن بحاجه للحوار هذا
هل نكفره ام نقيم الحجه عليه؟؟؟

عبد الله بن أدم
11-20-2010, 03:48 PM
قال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام) ( ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
إن دعوة غير المسلمين إلى الإسلام أمر فرضه الله على المسلمين ، وقد مارسه المسلمون طوال أربعة عشر قرنا
قال تعالى (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ...)
فدعوتنا لغير المسلمين هي دعوة لاعتناق الإسلام وترك الكفر . وأما فكرة حوار الأديان التي يروج لها اليوم ، فهي فكرة غربية خبيثة دخيلة ، يحرمها الإسلام لأنها تدعو إلى إيجاد قواسم مشتركة بين الأديان ، بل تدعو إلى دين جديد ملفق بدلا من الإسلام لأن الذي يدعون له هم الكفار الغربيون .
هذه الفكرة الخبيثة دعي إليها بشكل دولي عام 1932م عندما بعثت فرنسا ممثلين لها لمفاوضة رجال الأزهر في فكرة توحيد الأديان الثلاثة الإسلام والنصرانية واليهودية ثم تلا ذلك مؤتمر باريس 1933م حضره مستشرقون ومبشرون ، ثم أخذت هذه المؤتمرات تتعاقب في السنوات 1936م و 1964 التي وجه فيها البابا الدعوة إلى حوار الأديان ومنذ ذلك الوقت انعقد اكثر من 15 مؤثمرا. وقد برروا لانعقاد المؤتمرات الأخيرة الوقوف في وجه الكفر والإلحاد المتمثل بالاتحاد السوفيتي قبل انهياره ، وللدفاع عن المؤمنين في الأرض ، وللبحث عن الحقيقة التي لا يجوز لأحد أن يدعي احتكارها إشارة إلى قوله تعالى (ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) وإنما يجب إخضاع الحقيقة حقيقة الدين إلى الديمقراطية ليكون رأي الأكثرية هو الأقرب إلى الحقيقة . لذلك جمعوا للمؤتمرات الحاليه كل أصحاب الديانات الزايفة ليكون لهم الرأي باعتبارهم الأكثرية . هكذا يريدون أن يكون الدين بالرأي وليس باتباع الوحي . ويريدون إيجاد معان جديدة لكلمات الكفر والإلحاد والشرك والإيمان والإسلام لكي لا نصفهم بالكفر والشرك والإلحاد كما وصفهم الله في كتابه . يريدون بلورة ميثاق مشترك لحقوق الإنسان التي داسها نصارى الصرب في البوسنة والهرسك وضربوا بل وارتكبوا أهمج ما يرتكبه حيوان في افتراس فريسته في كوسوفا . وها هي أيديهم تقطر دما مما يرتكبونه من قتل لأبناء العراق ولبنان وفلسطين . ويريدون إيجاد عوامل مشتركة بين الأديان في العقيدة والأخلاق بحيث لا تكون هناك عوامل تفرقة في التعامل بين مسلم يشاهد أخاه المسلم تداس كرامته وتنتهك حقوقه على أيدي اليهود والصليبيين وبين أولئك الطغاة الفجرة الكفرة . يريدون أن لا نصدق قول الله تعالى : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وقوله تعالى (يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون)
إن نظرتهم الحقيقية للإسلام نظرة عداء وهي الدافع لهذا الحوار ، فالموسوعة الفرنسية الثقافية التي هي مرجع لكل باحث تنص على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "قاتل ، دجال ، خاطف نساء ، وأكبر عدو للعقل البشري" وكذلك معظم الكتب المدرسية في أوربا الغربية تصف المسلمين ونبيهم بأبشع الصفات .

إن الهدف الرئيسي من هذا الحوار هو الحيلولة دون عودة الإسلام إلى الحياة كنظام لأنه يهدد مبدأهم وحضارتهم ويقضي على مصالحهم ونفوذهم . لذلك تجدهم يسمون المجاهد إرهابيا ، والمدافع عن حقه مخربا ، والمتمسك بدينه أصوليا متعصبا أما المتجاوز إلى ما نهى الله عنه فيسمونه معتدلا .
من كلام الأخ عميد في المسألة

أحمد زكي
11-20-2010, 08:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت فتوى بخصوص حوار الاديان وتكفير من يدعو الى ذلك
ولكن التكفير هل يقتضي المعين ام للعام ام لابد بلوغ الحجه للمعين أي اذا احد قال نعم نحن بحاجه للحوار هذا
هل نكفره ام نقيم الحجه عليه؟؟؟

بل قد يكون جاهلا بالمعنى الحقيقي لهذا الحوار و الغرض منه خاصة مع ما تقوم به وسائل الاعلام من تضليل متعمد ،
فهذا لا يقصد المعنى الكفري الذي فيه تغيير لدين الله و إقرار بملل الكفر .

المغيرة
11-24-2010, 03:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت فتوى بخصوص حوار الاديان وتكفير من يدعو الى ذلك
ولكن التكفير هل يقتضي المعين ام للعام ام لابد بلوغ الحجه للمعين أي اذا احد قال نعم نحن بحاجه للحوار هذا
هل نكفره ام نقيم الحجه عليه؟؟؟

و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام

الحوار يكون عادة بين طرفين حيث يبدي كل طرف وجهة نظره، فما المانع من أن يبدي الطرف المسلم وجهة نظره في أحقية الإسلام و الدعوة إليه، و هذا ما قام به المسلمون في الواقع منذ أن بدأت الدعوة.
هل لك أن تزودنا بنص الفتوى و مصدرها؟
جزاك الله خيرا

ماكـولا
11-24-2010, 03:37 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا ادري اين قرأت ذلك
وهذه نص الفتوى
------------------------


أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، وهي مرقّمة بـ 19402 في 25-1-1418 هـ. واللجنة التي أصدرت هذه الفتوى مكونة من سماحة الرئيس العام ومفتي عام المملكة العربية السعودية في ذلك الوقت، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله - رئيسًا - والشيخ عبد العزيز ابن عبد الله آل الشيخ - نائبًا - وعضوية كل من الشيخ د. بكر أبو زيد و الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان. هذه الفتوى تعرض على الملأ الأصول المُؤسِّسَة للعقيدة الإسلامية، ويمكن تلخيص هذه الأصول كما عرضتها الفتوى كما يلي:

أولاً: لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام، وأنه خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع.


ثانيًا: أن كتاب الله تعالى، القرآن الكريم، هو آخر كتب الله نزولاً وعهداً برب العالمين، وأنّه ناسخٌ لكلّ كتاب أنزل من قبل من التّوراة والزّبور والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها، فلم يبق كتاب منزل يُتعبد الله به سوى القرآن الكريم.


ثالثًا: يجب الإيمان بأن التّوراة والإنجيل قد نُسِخا بالقرآن الكريم، وأنه قد لحقهما التحريف والتبديل بالزيادة والنقصان، ولهذا فما كان منها صحيحًا فهو منسوخ بالإسلام، وما سوى ذلك فهو محرف أو مبدل.
رابعًا: أنّ النّبي محمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين، فلم يبق رسول يجب اتّباعه سوى محمد صلى الله عليه وسلم، ولو كان أحد من أنبياء الله ورسله حيًّا لما وسعه إلا اتّباعه صلى الله عليه وسلم .. ونبي الله عيسى - عليه الصلاة والسلام - إذا نزل في آخر الزّمان يكون تابعًا لمحمد صلى الله عليه وسلم وحاكماً بشريعته. كما أنّ من أصول الاعتقاد في الإسلام أن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم عامّة للنّاس أجمعين.

خامسًا: يجب اعتقاد كُفْر كُلّ من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنّصارى وغيرهم وتسميته كافراً، وأنه عدو الله ورسوله والمؤمنين، وأنّه من أهل النار.

سادساً: وأمام هذه الأصول الاعتقادية والحقائق الشرعية، فإن الدعوة إلى وحدة الأديان والتقارب بينها وصهرها في قالب واحد دعوة خبيثة ماكرة، والغرض منها خلط الحق بالباطل، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه.

تخلص الفتوى إلى أنّه:
لا يجوز لمسلم يؤمن بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، الدعوة إلى هذه الفكرة الآثمة، والتشجيع عليها، وتسليكها بين المسلمين، فضلاً عن الاستجابة لها، والدخول في مؤتمراتها وندواتها، والانتماء إلى محافلها."


ولهذا السّبب أيضًا فإنّه:
"لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة بناء مسجد وكنيسة ومعبد في مجمع واحد، لما في ذلك من الاعتراف بدين يعبد الله به غير دين الإسلام، وإنكار ظهوره على الدين كلّه، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة ولأهل الأرض التديّن بأي منها، وأنها على قدم التساوي، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله من الأديان، ولا شك أن إقرار ذلك أو اعتقاده أو الرضا به كفر وضلال. كما أنه لا يجوز تسمية الكنائس بيوت الله وأن أهلهـا يعبدون الله فيها عبادة صحيحة مقبولة عند الله، لأنّها عبادة على غير دين الإسلام، والله تعالى يقول: ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ). بل هي بيوت يُكفر فيها بالله. نعوذ بالله من الكفر وأهله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى ( 22-162 ): "ليست ــ أي: البيع والكنائس ــ بيوت الله، وإنّما بيوت الله المساجد، بل هي بيوت يُكفر فيها بالله، وإن كان قد يذكر فيها، فالبيوت بمنزلة أهلها وأهلها كُفّار، فهي بيوت عبادة الكفّار.

----------------------------------

وتكفير المُعيّن , لا بد فيه من استيفاء الشروط , وانتفاء الموانع

المغيرة
11-24-2010, 02:33 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا ادري اين قرأت ذلك
وهذه نص الفتوى
------------------------


أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، وهي مرقّمة بـ 19402 في 25-1-1418 هـ. واللجنة التي أصدرت هذه الفتوى مكونة من سماحة الرئيس العام ومفتي عام المملكة العربية السعودية في ذلك الوقت، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز- رحمه الله - رئيسًا - والشيخ عبد العزيز ابن عبد الله آل الشيخ - نائبًا - وعضوية كل من الشيخ د. بكر أبو زيد و الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان. هذه الفتوى تعرض على الملأ الأصول المُؤسِّسَة للعقيدة الإسلامية، ويمكن تلخيص هذه الأصول كما عرضتها الفتوى كما يلي:

أولاً: لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام، وأنه خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع.


ثانيًا: أن كتاب الله تعالى، القرآن الكريم، هو آخر كتب الله نزولاً وعهداً برب العالمين، وأنّه ناسخٌ لكلّ كتاب أنزل من قبل من التّوراة والزّبور والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها، فلم يبق كتاب منزل يُتعبد الله به سوى القرآن الكريم.


ثالثًا: يجب الإيمان بأن التّوراة والإنجيل قد نُسِخا بالقرآن الكريم، وأنه قد لحقهما التحريف والتبديل بالزيادة والنقصان، ولهذا فما كان منها صحيحًا فهو منسوخ بالإسلام، وما سوى ذلك فهو محرف أو مبدل.
رابعًا: أنّ النّبي محمد هو خاتم الأنبياء والمرسلين، فلم يبق رسول يجب اتّباعه سوى محمد صلى الله عليه وسلم، ولو كان أحد من أنبياء الله ورسله حيًّا لما وسعه إلا اتّباعه صلى الله عليه وسلم .. ونبي الله عيسى - عليه الصلاة والسلام - إذا نزل في آخر الزّمان يكون تابعًا لمحمد صلى الله عليه وسلم وحاكماً بشريعته. كما أنّ من أصول الاعتقاد في الإسلام أن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم عامّة للنّاس أجمعين.

خامسًا: يجب اعتقاد كُفْر كُلّ من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنّصارى وغيرهم وتسميته كافراً، وأنه عدو الله ورسوله والمؤمنين، وأنّه من أهل النار.

سادساً: وأمام هذه الأصول الاعتقادية والحقائق الشرعية، فإن الدعوة إلى وحدة الأديان والتقارب بينها وصهرها في قالب واحد دعوة خبيثة ماكرة، والغرض منها خلط الحق بالباطل، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه.

تخلص الفتوى إلى أنّه:
لا يجوز لمسلم يؤمن بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، الدعوة إلى هذه الفكرة الآثمة، والتشجيع عليها، وتسليكها بين المسلمين، فضلاً عن الاستجابة لها، والدخول في مؤتمراتها وندواتها، والانتماء إلى محافلها."


ولهذا السّبب أيضًا فإنّه:
"لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة بناء مسجد وكنيسة ومعبد في مجمع واحد، لما في ذلك من الاعتراف بدين يعبد الله به غير دين الإسلام، وإنكار ظهوره على الدين كلّه، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة ولأهل الأرض التديّن بأي منها، وأنها على قدم التساوي، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله من الأديان، ولا شك أن إقرار ذلك أو اعتقاده أو الرضا به كفر وضلال. كما أنه لا يجوز تسمية الكنائس بيوت الله وأن أهلهـا يعبدون الله فيها عبادة صحيحة مقبولة عند الله، لأنّها عبادة على غير دين الإسلام، والله تعالى يقول: ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ). بل هي بيوت يُكفر فيها بالله. نعوذ بالله من الكفر وأهله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى ( 22-162 ): "ليست ــ أي: البيع والكنائس ــ بيوت الله، وإنّما بيوت الله المساجد، بل هي بيوت يُكفر فيها بالله، وإن كان قد يذكر فيها، فالبيوت بمنزلة أهلها وأهلها كُفّار، فهي بيوت عبادة الكفّار.

----------------------------------

وتكفير المُعيّن , لا بد فيه من استيفاء الشروط , وانتفاء الموانع

السلام عليكم و رحمة الله من جديد مع الشكر على الإجابة

يبدو أن الفتوى تتجه إلى تكفير من يقبل الديانات السماوية الأخرى على قدم المساواة مع الإسلام و ليس إلى الحوار بين الأديان، فالحوار مطلوب وقد أسس له النص القرآني بالآية الكريمة التالية:

قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد الله و لا نشرك به شيئا و لايتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون.. آل عمران-64

ماكـولا
11-24-2010, 04:31 PM
أحسنت يا اخي الكريم , هذا هو الاصل , ولكن القوم لهم من ذلك مرآب اخر كما بينته آراؤهم في كثير من هذه الندوات والفعاليات التي لا تبشر بخير سوى صهر المقدسات واذابة المفاهيم الاسلامية وجعلها علمانية

متعلم أمازيغي
11-24-2010, 06:57 PM
هناك فرق بين الدعوة إلى حوار الأديان و الدعوة إلى وحدة الأديان.

فالمطلب الأول حميد، و هي دعوة قرآنية أصيلة و إن أنكرها بعض العلماء، فما لي أجد بعض الإخوة يستشهدون بكلام هيأة كبار العلماء، و يتركون قول الله تعالى "قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا".

أما المطلب الثاني -وحدة الأديان- فإن كان المقصود بذلك إذابة الفوارق بين الأديان فهذا ما لا يرتضيه مؤمن لبعد الشقة بين هذه الأديان، و أما إن كان المقصود تحقيق التعايش الإنساني و العيش في وحدة و وئام، و ذلك بتجنب الحديث عن ما يحدث القلاقل و يثير الفتن فهذا شئ محبذ.

الحوار، ليس سوى متابعة للتفكير مع "الآخر" فما المانع من التحاور إذن؟

ماكـولا
11-24-2010, 07:05 PM
هنالك شيء يا اخي اسمه , الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره , فلذلك ان اسألك هل وجدت حواراً كالذي وصفته في احدى مطالبك ؟