المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حريتنا هل هي ملك لنا .



فتيات الحقيقة
11-21-2010, 09:49 PM
لنلاحظ جميعا . . . .

«إن الذي يكتب عن مشاكل المرأة، هو الرجل. والذي يكتب عن نفسية المرأة هو الرجل. والذي يصنع أزياء المرأة رجل. والذي يبني لها البيت هو رجل. والذي يحكم عليها قاضٍ من الرجال. والذي يدافع عنها محامٍ من الرجال. والذي يعالجها طبيب من الرجال. والوصي عليها رجل. وولي أمرها رجل. والذي يوقّع باسمها رجل. والذي يفتي في أمور دينها هو رجل أيضا .

مسكينة المرأة.
لماذا لا نترك لها الفرصة مرة لتصف لنا مشاعرها بنفسها، ولتقول لنا بماذا تشعر ولو لمرة؟».

كلمات قالها الكاتب مصطفى محمود منذ 49 عاماً. وعلى الرغم من استنكاره هذا الحَجْر القسري، لا يطالب إلا بتركها تعبر عن نفسها.
المرأة الآن تعبر عن نفسها بأكثر من طريقة. لقد اختلف الوضع،
وأصبحت تحب، وتكتب، وتبني، وتحلم، وتشغل أكبر المناصب.
ولكن مازال الوصي يملك حق مباركة هذا الحق أو محاربته.
ومن حقها أن تكتب، لكن بعد أن يحدد لها ما تكتب.
من حقها أن تحلم كما تشاء، فلا رقابة على الأحلام، لكن عليها أن تحصل على مباركة وموافقة هذه الأحلام، إذا رغبت في تحويلها إلى واقع. وأيضاً من الوصي: أب، أو أخ، أو زوج، أو عم، أو ابن عم.
المرأة تعمل وتقبض مثل الرجل، ولأنها مكرمة ذكورية، عليها أن تسهم في إنفاق راتبها كله أو جزء كبير منه على المنزل. وعلى أحسن تقدير، على نفسها وأطفالها.

لقد قامت الثورات والحروب من أجل الحرية، حرية الفرد،
والفرد يعني الرجل والمرأة.
ولسبب ما، يحصل عليها الرجال فقط . . . . المرأة الشرقية لا تريد الكثير. . . . فالحرية بالنسبة إليها تنحصر في كلمتين
نعم ولا :
نعم لحقها في اختيار الزوج، والدراسة، والعمل، وتقرير المصير.
طبعا (ضع مئات الخطوط الحمراء أسفل هذا الكلام )
ولا، حين يُمنع عنها هذا الحق وتُمتهن إنسانيتها وكرامتها
(هنا طبعا ضع الالاف من الخطوط الخضراء على الموافقة بتجاوزها )
.

أنظر لبعض الامثلة الواقعية في حياتنا :
صديقة عزيزة على قلبي، ضربها والدها حتى الموت، ومنعها من الذهاب إلى الجامعة، لأنها اختلفت معه في شأن عائلي.
صديقة أخرى تشغل منصباً حساساً ومهماً، وتتخذ عشرات القرارات يومياً في مقر عملها، لكنها لا تستطيع أن تدعو صديقة إلى زيارتها في منزلها، إلا بعد موافقة الزوج، الذي يبحث ويتقصى عن الاسم، والكُنية، والماضي، والحاضر، ثم يقرر. وغالباً ما يكون قراره الرفض.
هل وصلت بنا الحال إلى هذه الدرجة من حقوق مجحفة وضائعة .
هل لاننا صمتنا ولم نطالب بها وهل كان صمتنا هو خوف أم طاعة لله ورسوله .
وأستغرب كثيرا عندما تشتكي المرأة من زوجها يطلب منها القاضي بالصبر وإحتساب الأجر
هل هذا القاضي الذي أتيتة كان قد حكم لي بالعدل أم أنه نسي أن لي حقوق إنسانية
نفسية . . . لاجسديه تؤدى فقط .

وهناك حكمة قديمة تقول:
«ضاع المال . . لم يضع شيء . . ضاعت الشجاعة . . ضاع شيء نفيس . . ضاع الشباب . . ضاع أنفس ما نملك . .
ضاعت الحرية . . ضاع كل شيء في الحياة».


هل ضاعت حريتنا باأيدي رجالنا أم مازلنا نحلم بأن لدينا حرية . ؟ ؟ ؟

فتيات الحقيقة
11-22-2010, 06:37 PM
لم تجن المرأة من داعيات التحرير إلا أن أصبحت سلعة رخيصة في أيدي سفهاء الرجال يدوسون عفتها وكرامتها ويستغلون جسدها. وصارت بعد الكبر خرقة بالية مرمية لا يلتفت إليها أحد. مآلها إلى مأوى العجزة إلى جانب شقيقها الرجل الذي انخدع بهذا الزيف والهراء. ولم يصلوا بهذه الفوضوية والتمرد لا إلى سعادة ولا إلى شيء .. ولكن داعيات التحرير استحققن بجدارة لقب : خرّابات البيوت !!.
وحق المرأة الذي كفله الله سبحانه وتعالى لها واحترام مشاعرها وكرامتها فهذا لها وليس لأحد أن يظلمها إياه والظلم ظلمات يوم القيامة. وحقوقها وحقوق الرجل والطفل يقرها الخالق الخبير بخلقه سبحانه. ليست هي ولا الرجل ولا هيئة الأمم ولا غير ذلك !!.




أعلم أن الله شرع لنا حقوقا وواجبات وحفظها لنا من الزوال
وأن لدينا من الحرية كما لدى الرجل في إتخاذ الأمور.
ولكن لايزال الرجل ينظر الى المرأة نظرة دونية إستمدت منذ الازل
وذللك بحسب الطابع الإجتماعي والثقافي ولمرجعيات أخرى فضلت الرجل على المرأة وجعلت له القوامة في جميع الأمور.
أتوقع أنهم لم يفهموا معنى القوامة المقصوده

أنا لن ألوم الرجل على ماقد وصلنا إليه .

بل ألوم كل إمرأة تشتكي من حالها بسبب زوجها أو أخيها أو من كان وصي عليها

لإننا نحن من سمحن لأنفسنا أن نصل الى هذا الدرجة من الضعف والإستسلام

ماذا يحصل إذا قلنا لا . . .

ألسنا نحن نصف هذه الأمة نربي جيلا لنخرجهم أكفاء ونربي فيهم أنهم هم الأقوى والافضل
ألسنا نحن من نزرع في رجالنا حب التملك والسيطرة عندما نسمح لهم بأن يقررو كيف نسيرومتى نسير .

ألسن نحن من نرضى بالظلم ونزرعها في أبناءنا وبناتنا ليرضخوا بها .
أين إرادتنا وأين قوتنا وأين علمنا ؟

هل نستطيع أن نعبر ونكتب مانريد ؟
هل نستطيع أن نقرر ونصنع دون اللجوء لهم .

حياتنا هي أغلى مانملكه في الوجود ولدنا أحرر وسنموت أحرار ولايجب أن نرضخ وأن نقبل دون قناعات . . .

بإرادتنا سوف نُقوي ذاتنا ونسعد حياتنا .

حسام الدين حامد
11-22-2010, 06:57 PM
أنظر لبعض الامثلة الواقعية في حياتنا :
صديقة عزيزة على قلبي، ضربها والدها حتى الموت، ومنعها من الذهاب إلى الجامعة، لأنها اختلفت معه في شأن عائلي.
صديقة أخرى تشغل منصباً حساساً ومهماً، وتتخذ عشرات القرارات يومياً في مقر عملها، لكنها لا تستطيع أن تدعو صديقة إلى زيارتها في منزلها، إلا بعد موافقة الزوج، الذي يبحث ويتقصى عن الاسم، والكُنية، والماضي، والحاضر، ثم يقرر. وغالباً ما يكون قراره الرفض.
هل وصلت بنا الحال إلى هذه الدرجة من حقوق مجحفة وضائعة .
هل لاننا صمتنا ولم نطالب بها وهل كان صمتنا هو خوف أم طاعة لله ورسوله .
وأستغرب كثيرا عندما تشتكي المرأة من زوجها يطلب منها القاضي بالصبر وإحتساب الأجر
هل هذا القاضي الذي أتيتة كان قد حكم لي بالعدل أم أنه نسي أن لي حقوق إنسانية
نفسية . . . لاجسديه تؤدى فقط .

سحب هذه الأحداث الفردية لاستنتاج حكم، يساهم في ردم الشرخ الواقع بين الوهم والحقيقة، مع تنميق ذلك بكلمات تتودد للعواطف، واصطناع عدواة بين "طائفتين" وإضفاء الاستضعاف على أحد طرفيها، هذا كلّه ليس من الطرح الموضوعي، ولا من الطرح القابل للنقاش، وعندما يتخذ المرء من تجربتين عرفهما مرجعية، ومن انطباعه حكمًا، ومن نقمته على غيره حقًّا، تكون نتيجة هذا الاتخاذ نفسًا محملةً بالبغضاء، تستكتب من غلواء الحنق لتنقل هذا الذي حُمّلت بقلمها السيّال إلى عقول الناس، فبئست الرسالة تلك!

وقد رأيتُ من أحداث العطف والمودة بين الرجل والمرأة، في الشدة والمرض والموت، في حال الفقر والغنى، ما تتضاءل أمامه حكايات امرئ القيس وبيضة خدر وقيس وليلى، وهو لا يندفع بهذه الشقشقات التي تذكرني بحكايات وفاء سلطان، كما رأيتُ من جناية المرأة على الرجل، ما أعجز الرجل الشديد عن الخلاص، كما رأيتُ من تسلط الرجل على المرأة ما يُحكى بمدادٍ من دمع! على أنّ هذا ولا ذاك ولا ذلك لم يكن ليدفعني لأن أوقد شعاليل البغضاء بقلمي، ولا أن أتقحم إلى افتراض الوصاية على علاقة لا يحكم إدراتها إلا خالقها!

فتيات الحقيقة
11-22-2010, 07:14 PM
هذا كلّه ليس من الطرح الموضوعي، ولا من الطرح القابل للنقاش،



نعم هو كذلك . . . لإن هذا الموضوع لا يروق لكم ولن يروق لكم لإنها حقيقة .

حسام الدين حامد
11-22-2010, 07:22 PM
أختنا ..
أنا حقيقةً أشفق على نفسكِ، أن تكون محملةً بهذا الكم من الكراهية، حدّ ألا يكون هناك استعداد لمراجعة النفس لبرهة!
أسأل الله أن يعينك على هذا الشقاء المتلاطم، وأن ييسر لك مزيدًا من التجارب في دنيا الناس هذه، وأن يرشدك ويهدينا وإياكِ!
والله المستعان نسأله مغفرةً ورحمة..

إلى حب الله
11-22-2010, 07:27 PM
الأخت سعاد ..
سأحكي لكي حكاية صغيرة ...
وأرجو ان تقرأيها بتمعن .. وألا تسيئي الظن بي ...
والحكاية أشخاصها هم :
الأطفال الكبار : ويرمزون للرجال ..
والأطفال الصغار : ويرمزون للنساء ..
وكما أخبرتك : أرجو ألا تسيئي الظن بي أني أنتقص المرأة حين قمت بشخصنتها بالأطفال الصغار ..
وإنما قد صنعت بذلك فارقا ًلها عن الرجل :
يعلم وقوعه (أي ذلك الفارق بينه وبينها) : كل مَن له أدنى دراية بنفسية وجسد وعقل وعاطفة كل منهما ...
تقول القصة .......
------------------
عائلة كبيرة ... تجتمع كل مساء من بعد صلاة العصر : وإلى صلاة العشاء ..
الأطفال يُريدون اللعب ..
ولذلك : فيسمح لهم الأهل بأن يذهبوا جميعا ًكل يوم إلى منطقة الأشجار .. ويتأرجحون بين أحبال الأشجار التي صنعوها ..
ثم يأتي الجميع قبل أذان العشاء للانصراف : كلٌ إلى منزله ...
ولكن اشترطوا عليهم دوما ً(ولاحظي أختي الكريمة كلمة دوما ًهذه) :
دوما ً: أن يسمع الأطفال الصغار : كلام الأطفال الكبار ......
.......
وظل الحال على هذا المنوال زمنا ً...
إلى أن نادى داعي الوسوسة الشيطانية في قلب أحد الأطفال الصغار : فصار يُنادي في أقرانه :
كيف لنا أن نترك أنفسنا في أيدي الاطفال الكبار ؟!!..
كيف لهم أن يتحكموا بنا ؟!!..
لا يستطيع أحدنا حتى المشي وحده والانفراد بنفسه ؟!!!!..
لا نستطيع التحرك إلى مكان :إلا من بعد علمهم وإذنهم ؟!!!..
كيف ؟؟!.. ولماذا ؟!!.. ولا نستطيع ؟!!.. و ... و ... و ....... إلخ إلخ إلخ ..
فتابعه أقرانه على هذا الكلام الذي لا محل له من الإعراب في ميزان العقل والواقع !!!!!..
إذ أنهم لو دققوا :
لعلموا أن أهاليهم ابتداءً : يُحبونهم ويخافون عليهم ...
وأن تلك المحبة وذلك الخوف : هما اللذان دفعاهم لجلب هذه الحماية لهم (أي حماية الأطفال الكبار لهم) !!..
وكيف لا وهم : أكثر خبرة منهم بأماكن الطرق .. وبأماكن وقعات المياه (وخصوصا ًفي الظلام) ..
وأماكن الكلاب المسعورة والذئاب الضارية وكيفية الهرب منها أو تخويفها !!!!...
ولكن :
حدث ما حدث للأسف .. بعد أن تعامت عقول وقلوب الصغار عن كل تلك المعاني ...
واتبعوا منادي الشيطان بينهم ...
وبالفعل :
وأثناء اللعب :
انشق ثلاثة منهم عن الجمع في غفلة : قام أقرانهم بالتغطية عليها !!!..
وهنا :
لم يُفجأ أهل العائلة إلا والثلاثة أطفال الصغار : صرعى لذئب ضاري ٍحام حولهم : ثم انقض عليهم ...

وانتهت القصة ..........
------------------------
والخلاصة أختي ....

أنه لا يصح : إلا الصحيح ...............
ولو كان هذا الصحيح : هو خروجك عن طوع الرجل : أيا ًما كان (أبا ًأخا ًزوجا ً) ....
فهل تستطيع البنت أو المراهقة أو الشابة أو المرأة : الحياة بدونما رجل ؟!!..
إذا قلتي نعم :
فانا أدعوك أن تكوني أول المُجربين في هذا القسم من المنتدى المبارك :
ونلتقي بك بعد شهور من هذه التجربة : لتخبرينا بالنتائج !!!!..
وأما إن كنتي من عقلاء النساء :
فقد قالوا قديما ً:
العاقل : من اتعظ بغيره ..............!
---------
فإن الحلم الذي تحلمين به ..
وإن النداء الذي تنادين به : قد سار على دربه بالفعل : الكثير من المجتمعات الغربية الكافرة في الخارج ..
حيث تركوا لبناتهن وفتياتهن وشاباتهن ونسائهن : الحبل على الغارب كما يقولون :
وهن بدورهن : انخدعن بهذا الكلام المعسول عن الحرية والحياة !!!!..
فماذا فعلت الحياة بهن ؟!!!..
اللهم إني أ ُشهدك إلا الفواجع على أرض الواقع !!!!!..
إما شابة مقتولة .......!
وإما مُغتصبة مقتولة ........!
وإما ساعية بعرضها : وقد احترفت البغاء كأسرع الطرق وأسهلها لكسب المال بالخارج !
وإما ساعية على عمل وسط الرجال : بلا محرم ولا مدافع : فانتهت بحمل سفاح من علاقة حب فاشلة : أو من اغتصاب رئيس أو زميل عمل إن عاجلا ًأو أجلا ً!..
وإما .... وإما .... وإما ...........
ووالله : لو نظرتي لمسخ فطرتها : لتقترب من فطرة الرجال : في الحركات والكلمات واللباس : بل : وحتى في بذاءة البذيئين وإجرام المجرمين : لكفى بذلك واعظا ً(وهو ما صرنا نراه جليا ًالآن في الكثير من فتيات الجامعة من كثرة اختلاطهن بالشباب : حتى صرن يتلفظن بألفاظ جنسية صريحة قبيحة : من جنس الجلسات اللاتي يشتركن فيها معهم) !!..
والقائمة تطول وتطول أختاه ......

فلا تقيسي أ ُخيتي الدين وشرع الله عز وجل : على قصة أو قصتين ..
أو قدوة فاشلة من رجل أو امرأة ......
وإلا :
فعندي من القصص ما إن حكيته لكن :
لكان الناتج الطبيعي أن نخرج بفائدة وهي : استحالة خروج شابة أو امراة بمفردها : أو خلوتها مع رجل في أي مكان !!!..
ولو أردتي ان تسمعي الامثلة :
فقط اطلبي ذلك وأعلميني ولكن :
لا تلومي إلا نفسك بعد سماعها لانها : ستترك أثرا ًسيئا ًجدا ًفي نفسك لفترة ٍمن الزمن .....

وسلامي للدكتور حسام .. والذي وضع يده بخفة على بعض آفة الحديث .....

هداني الله وإياكم إلى ما يُحب ويرضى .....

خلده
11-22-2010, 11:15 PM
مشكوره اختي سعاد على هذا الموضوع الرائع

والحمدلله الذي فيه فعلا نساء مثلك ........ اختي اثرت موضوع كنت ساكتبه فيما بعد لكنك سبقتني اليه سبقتي وفزت بالجنه ان شاء الله

اختي سعاد : فعلا لقد احترت لماذا كل الرجال المسلمين والكفار الرجال عامه ينطقون ويفعلون ويعملون وكل شي عنها في الخارج فقط

امل في الداخل اي داخل البيت تكون هي كل شيء تؤديه الا الكلام تمتنع عنه عند عودته
والحمدلله على كل حال

اخواني لماذا دائما ردودكم فيها هجوم هجوم عنما تتكلم المراه بما لا تحبون سماعه ايها الرجال خاصه

ليس هكذا يكون الرد انتم تجعلوننا ننفعل اكثر واكثر ونتحدى اكثر واكثر او يصيبنا احباط دائم وضيق في الصدر من هذه الهجوميه وعندها ماذا تتوقعون ان يكنه صدورنا من ديننا ومنكم وكان لسان حالنا يقول اوا مازالو الى الان لا يرضون بان تتكلم بما لا يحبون وهم يفعلون ويقولون بما لا يرضاه ربنا وليس فقط نحن

نحن نفس من عند الله وكذلك انتم فدعوها تتنفس اسلاميا قبل ان ياتي من يفتح لها باب الهواء العليل وهو باب الفتنة فوالله سيجعلها ربي بغفلتكم وبرضاكم ايضا .... اخي ربي عليم بكل شيء في هذه الارض الى قيام الساعه واكثر فيعلم ربي كيف سيصبح الرجل وكيف ستصبح المراه الان وغدا ومستقبلا
وكفاك ايها الرجل بحجة المهر والنفقه وانه يجلب لها المطعم والمشرب والمسكن والملبس وكانه تفضل ومنه منكم .. لا والله بل هو فرض مكتوب في قران محفوظ الى يوم الدين
ولننظر الان وقبلا وبعدا مذا ترى اخي حقا من هو الذي فعلا ينفق على البيت سواء متزوجه او بنت موظفه

لنقول متساويين بحجة ارتفاع نسبة البنات الموظفات
واصلا لو ينظر كل رجل الى مستوى انفاقه على اسرته اذا كان لوحده الذي يعمل ستجد ان المراه عليها ملبس لا تستطيع تغييره الا بعد ستة اشهر او اكثر وكذلك الابناء وطبعا ليس كلهم ولكن اكثرهم والمشكله اول مايبحبح الرجل على اسرته يشتري لهم تلفزيون علشان المراه تشوف اشكال والوان وتتحسر على اللي عندها

اخواني نحن النسوه فتنة الارض ونحن اضعف خلق الله منكم

فلم تكن ابدا قويا ايها الرجل بدوننا فانت ابدا لن تشعر بها بدوننا

والله يهدينا ويهديكم لما يحب ويرضى
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا الاه الا الله استغفره واتوب اليه

أمَة الرحمن
11-23-2010, 12:18 AM
اخواني.. مقدرة لكم مشاركاتكم الجميلة، لكن يؤسفني أن أقول أن لا أحد منكم سيفهم معاناة المرأة حق الفهم أبداً، لسبيبن:

1. أولاً لأنكم رجال! ليست لديكم كتلة مشاعر هائلة كالمرأة..

لذلك وصفها رسول الله بالقارورة التي تنخدش و تنكسر بسهولة، لذا لا تلوموا أي امرأة لو أظهرت حساسية زائدة عند تعرضها للظلم!

2. أقولها بملء فمي: مهما بلغت معاناة الرجال من الظلم، فالظلم الواقع على المرأة يفوق الظلم الواقع على الرجل أضعافاً كماً و كيفاً ، لذا لا مجال للمقارنة.

قد تسئلون لماذا؟

الجواب في كلمتين:

Male privilege أو التفضيل الذكوري.


أنا هنا لا أتحدث عن أحكام الشرع، بل أحكام العرف و تقاليد المجتمع التي ظلمت المرأة قبل الرجل.


للحديث بقية...

خلده
11-23-2010, 12:30 AM
صج بغيت اقول شيء

اخواني دعوها تخرج لوحدها مره ومعك عشر مرات مع المراقبه
الم يجعل الله لها اداب اسلاميه عند الخروج ومنهيات وماالى ذلك
والا كيف ستحاسب ان بقيت في البيت

وهي ما خرجت الا كما خرجت وهي ايضا ترفض العوده للبيت كما ترفضه انت يامن تقول بانها في البيت تكون ملكه واميره ومرتاحه وووو!!! .... الا تريد انت ايها الرجل الراحه اذن اجلس انت ودع الخارج ومابه من شقاء وتعب وووو لها هي حتى ترى بام عينيها كيف هي الحياة خارج البيت كما وصفها لها الرجل فان عادت برضاها فانت على حق وتستاهل هي ماجرى لها

ولكن المراه يااخواني عندما تطالب بالخروج ويتحججن بالعمل فهذا يدل بانهن لسن سعيدات في المنزل وان هناك من يضايقهن ويدفعهن خارج المنزل وهي لا تريد بالخروج بانه على طول اليوم او الاسبوع لا بل تريد يوم عن يوم او يومي والله لو تخلونها وتمشونها كل يوم لمدة ساعتين والله انها راح تطلب منك ايها الرجل بانها لا تريد الخروج وستجدها تتحجج بترتيب المنزل او اي عمل اخر وصدقني اجعلها فرض عليها لمدة شهرين او اكثر سوف يحدث واحد من امرين اولا وهذا طبيعتها تمل ملل فتأثر البيت والبقاء فيه عن هاتين الساعتين او انه يحدث الامر الثاني بان هو وهي يتعودان على هذه الساعتين يوميا في الخروج ولكن ستجدها هي كافيه بحقها في هذا اليوم من الخروج

ولكن عنادكم وتحبيطها وووو مع اصرارها وتحديها جعلها تواصل بالخروج دون الرجوع للبيت الذي فيه الرجل الذي لا يبتسم الا قليل ويأمر كثيرا ولا يعرف من القران الا (( الرجال قوامون على النساء )) (( اضربوهن )) (( اضربوهن ان اطعنكم ))
(( فانكحو ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ))(( وللرجال عليهن درجه ))

فقط ومن احاديث النبي الكريم ((ناقصات عقل ودبن )) (( اكثر اهل النار من النساء )) (( المراه تسجد لزوجها - المراه ان طاعت زوجها دخلت الجنه - المراه راعيه في بيت زوجها وفي اولاده - وووووواحاديث كثيره دائما يذكرها الرجل للمراه
يااخي حتى الكافر اذا كل شوي تسمعه يا كافر يا كافر ياكافر من فتره لفتره حتى ويش تتوقع منه الا ان يقتلك او يصير يا هودي عناد فيك

المعنى يجب عليك يامن وهبه الله بالعقل ان تكون معها بعقلها هي وتوجهها وتنصحها مثل الطفل كما قال ابو حب الله
وحاورها وعوضها اما تقول تعبان وعمل وظهري لا ما يصير كيف اذا تكون قوام وليس قائم ولا قام بل قوام يالله ورنا شطارتك الصبر الصبر الصبر

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا الاه الا الله استغفرك واتوب اليك

حسام الدين حامد
11-23-2010, 12:36 AM
حياكم الله أيها الفاضل أبو حب الله..

أختنا الفاضلة أمة الرحمن:
أنا نويتُ ترك هذا الموضوع لأن الرد على الألم والصراخ كمثل محاولة رسم ابتسامة على وجه مريضٍ تخبره بإصابته بالسرطان! لكن أرجو أيتها الفاضلة ألا تخلطي بين ما تودّين طرحه وبين ما تم تسطيره أعلاه:


بل ألوم كل إمرأة تشتكي من حالها بسبب زوجها أو أخيها أو من كان وصي عليها

لإننا نحن من سمحن لأنفسنا أن نصل الى هذا الدرجة من الضعف والإستسلام

ماذا يحصل إذا قلنا لا . . .


هل نستطيع أن نعبر ونكتب مانريد ؟
هل نستطيع أن نقرر ونصنع دون اللجوء لهم .

هذا افتعال لمعركة تجاه الرجل، ومن يرد على هذا الكلام فهو في حزب الذكور الأشرار .. ولا يكون الرد على التفضيل الذكوري الأعمى بإعلان الحرب على الذكور، وانشطار المجتمع إلى فئتين تتضاربان، وهذه الثنائية ليس لها نصيب في الواقع على هذه الصورة الفجة البغيضة، فمن تمارس التفضيل الذكوري كما تسمينه قد تكون الأم، ومن لا يمارسه قد يكون الأب ... كما أنّ حصر المشكلة في هذه الرقعة المسلمة من الغبن البيّن، وله دلالات لا تخفى على لبيب .. وعندما يكون نصيب المرء مجموعة من القصص والحكايات أو تجربة شخصية وحيدة أو اثنين أو ثلاثة، يبني عليها حكمه، فهذا هو حكم العاطفة الذي لا نعيبه على أخواتنا بقدر ما آخذ عليكِ أختنا أنك تنوين تسوية هذا مع ما تنوين طرحه.

أمَة الرحمن
11-23-2010, 12:37 AM
القول بأننا لن نفهم معاناة المرأة أبداً لا يسمن ولا يغني من جوع.

دقق في كلامي، أخي الفاضل.

أنا قلت:


لا أحد منكم سيفهم معاناة المرأة حق الفهم أبداً

و ذلك لأنني لاحظت أن أخونا الكريم حسام الدين حامد و غيره بدؤوا يعيبون على بعض الأخوات لعاطفتهن الزائدة في التعبير عن الإحساس بالظلم..

و لم أقصد بذلك الدفاع عن أي امرأة تستغل الظلم الواقع عليها للتمرد على أحكام الشرع!

بارك الله فيكم.



ثم إن الرجل إن لم يستطع فهم معاناة المرأة من هذا الظلم فإن الله عز وجل خبير بها ويعلم حالها ولن يشرع لها إلا ما يستقيم مع طبيعتها الانثوية وينصفها من هذه المظلومية.

نعم، و لهذا قلت:


أنا هنا لا أتحدث عن أحكام الشرع، بل أحكام العرف و تقاليد المجتمع التي ظلمت المرأة قبل الرجل.



ما هي الحقوق الشرعية التي اغتصبها الرجال من النساء ؟!. وما محل كل هذا الحنق والكراهية والتحريض والتفريق من الإنصاف ؟!!.

بسيطة! انتظر ردي القادم.

خلده
11-23-2010, 12:51 AM
ما هي الحقوق الشرعية التي اغتصبها الرجال من النساء ؟

اخي فجر الدين الدمشقي هي كقول الله تعالى (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجه ))

احي ما هذه الدرجه

ولكن لا يوجد الحقوق والواجبات الا نفقه من الرجل ورضاعه للولد للام

وحتى الطاعه ليست واجبه الا في حالة النشاز يعني ان الطاعه ليست فرض عليها لكم

واستغفر الله واتوب اليه

mupmdown
11-23-2010, 01:20 AM
المشكل أو الظلم الواقع على المرأة آت من الأعراف البالية لبعض البلدان، و ليس لها أصل في دين الإسلام الحنيف، و أدعوكم لقراءة هذا الموضوع الجميل :
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-AdamEve%2FAEALayout&cid=1190886207779
و على العموم، ما أوله شرط آخره رضى، فللمرأة أن تشترط على الرجل في العقد أن تكون لها الحرية في العمل و غيره.

mupmdown
11-23-2010, 01:42 AM
من كتاب " سر تأخر العرب والمسلمين" للعلامة الغزالي :

من بدء الخليقة والنوع البشري يحيا ويبقي بالزوجين الذكر والأنثى , ولكلا الجنسين خصائصه التي فطره الله عليها... ولكن ازدراء الأنوثة واستضعافها وإنكار حقوقها الطبيعية خلائق مألوفة من زمن بعيد , وبعض المجامع الأوربية كان يتساءل : هل المرأة من الجنس البشري كالرجل؟ وهل لها روح مثل روحه؟ وفي الهند كان الزوج إذا مات وجب أن تموت المرأة معه, وعرب الجاهلية كانوا يتشاءمون لمولد الأنثى, وقد يئدونها.

وقد جاء الإسلام فاحترم الأنوثة, ورفض أنواع الإهانات التي كانت تلقاها, ووعي المجتمع العربي علي عهد السلف الأولين المرأة تتردد علي المسجد من الفجر إلى العشاء, تتعلم كما يتعلم الرجل, وقد تقاتل مع المقاتلين , وتداوي الجرحى وتدفن الموتي وتأمر وتنهي وتنصح..الخ.

إلا أن التقاليد العربية الجاهلية عز عليها أن يظفر الإسلام بالمرأة , فعادت تسلب ما منح الدين, وتنكر ما أقر, وتعامل المرأة علي أساس أنها متعة وحسب!
ومن ثم صدر تحريم – من جهات غير معروفة – لصلاة امرأة في مسجد, وألا تنتسب إلى مدرسة ولو لمحو الأمية , وصدرت فتاوي مكذوبة بأن وجه المرأة عورة "ولو من غير فتنة" وصوتها عورة , وأخذت الفتوي حكم الأمر اللازم وليس الرأي الاحتمالي, وقيل أن المرأة إجمالا لا علاقة لها بالنشاط الثقافي والاجتماعي, أما سائر الأنشطة المدنية والعسكرية فالوجود النسائي فيها منكر غليظ جملة وتفصيلا.

ويحكي الشيخ الغزالي عن موقف يدل علي مدي الفكر الذي يحاول فرضه بعض من يدعون الدعوة ..يقول الغزالي : " قدم إلي شاب متدين كتيبا ألفه عالم يدعو للنقاب, يحكم بالفسق علي السوافر من النساء, ومددت بصري إلي السطور الأولي فوجدت الرجل يقول : إن الإسلام حرم الزنا فوجب ستر الوجه سدا للذريعة ! قلت الاستدلال ساقط فقد طلب الإسلام كشف الوجه في الحج والصلوات, فهل يحرض بذلك علي الفاحشة؟

ورفض الغزالي بكتابه المذهب القائل بأن الأعجمي ليس كفئا للعربية, باعتباره لونا من التفرقة العنصرية, كما رفض كل إلغاء لإرادة المرأة في الزواج, ورفض الطلاق البدعيَ وأنكر القول بأن وجه المرأة عورة.. وحارب منعها من التعليم , كما حارب إغلاق المساجد في وجهها.. وقبل شهادة المرأة في جميع القضايا المدنية والجنائية في حدود النصاب المشروع, ولم يفهم وجها لمنعها من الشهادة في الحدود والقصاص.

وللمرأة ذات الكفاية العلمية والإدارية والسياسية أن تلي أي منصب ما عدا منصب الخلافة العظمي, وتستشار وتشير, ولرأيها وزنه بقدر ما فيه من حق.
وكتب الغزالي أن الجاهلية القديمة سمحت لنسوة تقيات أن يشاركن في بيعة العقبة, ما وضعت علي أيديهن قيدا ! أما المسلمون في القرون الأخيرة فيستحيل أن تسمح تقاليدهم بذلك!

وكتب أيضا أن الإسلام احترم المرأة كزوجة فأعطاها الحق في خلع زوجها إذا كرهت العيش معه, وردت ما أخذت من مهر , ولكن للأسف كان القضاء الشرعي في مصر يأمر باقتياد المرأة إلي بيت الطاعة ما دام الرجل قادرا علي نفقتها, ضاربا عرض الحائط بكراهية المرأة للزوجية ومطالبتها بإنهاء هذه العشرة.

خلده
11-23-2010, 01:44 AM
شفت اخي الدمشقي حتى تفسير الايه اخترت منه مايناسبكم

ولن تجد الا ذلك لان جميع المفسرين رجال
وماتقوله صحيح في التفسير
ولكن للتفسير لهذه الايه الكريمه معاني كثيره اخرى وهي ايضا تحتمل وتشمل كذا تفسير تمعن وتدبر بدون مساعدة احد غير ربك وستجد فيها سؤالك بأذن الله

خلده
11-23-2010, 01:53 AM
اخي مومبداون

اخشى ياتي يوم القيامه ونرى نساء اوربا ونساء الهند ونساء الكفار في الجنه والسبب هو كثرة ماتذكرونهن ومقارنتهن بنا

صحيح الاسلام كرم المراه ولكن انتم جعلتوه يقرا وينفذمنه ماتريدونه
وعلى فكره المراه قبل الاسلام ايضا مكرمه
هناك بلقيس -وخديجه وهند وام جميل وحليمه السعديه وسجاح ووملكة بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس اليزابيث
وغيرها فليس جميعهن محرومات ا مسكينات

خلده
11-23-2010, 02:06 AM
mupmdown
عضو
اعتذر منك اذا تطاولت في حقك

ولكن شكرا الف شكر وفعلا هذا هو الاسلام

في هذا الرابط

وهذا ماتريده المراه

ودائما اقول لو ان الاوروبيات عايشين في معاناه وعذاب واحنا المسلمات في سعاده داخل البيوت اوخارجها ليش الى الان مافي وحده مشهوره وحريه عندها دخلت في الاسلام
ليش دائما نرى عشرة رجال وامراه او بدونها

إلى حب الله
11-23-2010, 08:37 AM
الأخت الكريمة خلدة ... الإخوة والأخوات ...
يجدر بي هنا أن أخبركم أني ولله الحمد : مرجع لبعض المشاكل الزوجية والأسرية ...
وما أتحدث غالبا ًعن هوى (هذه واحدة) ولا عن عاطفة (وهذه الثانية) ولا عن جهل (وهذه الثالثة) ..
أي باختصار :
قد وهبني الله تعالى مناعة ًحسية معنوية : عن الانقياد للظلم في الكلام والأحكام ((النسائية)) ..
كما وهبني علما ً: بأحوال وإحصائيات النساء أيضا ًفي الداخل والخارج .......
هذا للعلم فقط وليس للتعالي أو التكبر ....
ولذلك أقول للأخت الكريمة خلدة :
من أين أتيتي بقولك أن : عشرة رجال في الخارج يدخلون الإسلام : في مقابل امرأة واحدة فقط !!!..
ولولا ضيق الوقت (وسأفعل عن قريب بإذن الله) : لأتيتك بالخبر اليقين من نساء أوروبا وأمريكا !!!..
واللاتي أول ما يُعلنّ الإسلام : يُخبرن بأن أكبر أسباب ذلك هي :
احترام الإسلام للمرأة المسلمة .........!
وبالمناسبة أخت خلدة ...
ماذا تعرفين عن المرأة (سجاح) ؟!!..
وبمعنى آخر : كيف جمعتي بين هذه الثلة من النساء اللاتي ذكرتي :
وفيهن ما فيهن من الكافرات المتعديات على الإسلام في أبشع الصور كالحيزبون إليزابيث ؟!!..
أم أنك أردت ذكر أشهر النساء ذات المناصب والشهرة والسلام ؟!!!..
فأحمد الله أنك لم تذكري (جولدا مائير) معهن ............!
أيضا ً:
أ ُحب أن أنقل لك حديثا ً: يُبين لك عناء المرأة بالفعل في العمل ......
والتي تريدين ان تخرج للعمل ويجلس الرجل في المنزل !!!!..
لتعاني ما تعاني من مواصلات وزحام والتصاق في الأتوبيسات وخروج وسفر ومطر ومشقة :
وفي النهاية ترجع لبيتها : لتجد أولادا ًوزوجا ً: يريدونها أن تؤدي حقوقهم لهم أيضا ً!!!!!...
فهل بالله عليك : هذا هو العدل مع المرأة ؟!!!!..
اللهم إنكن تأمرونها بشكل غير مباشر أن : لا تتزوج !!.. وذلك لكي تتفرغ للخارج عن الداخل ..
وتظنون بذلك أنها لن تشقى ...........
فاسالوا العوانس يُخبركن بمعنى الشقاء ........
والحديث التالي : تجدونه في الصحيح : عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت :

" تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه قالت فكنت أعلف فرسه وأكفيه مئونته وأسوسه وأدق النوى لناضحه أعلب وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن ولم أكن أحسن أخبز فكان يخبز لي جارات من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ قالت فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه فدعاني ثم قال إخ إخ ليحملني خلفه قالت فاستحيت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته قالت وكان أغير الناس فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحيت فمضى وجئت الزبير فقلت لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب معه فاستحيت وعرفت غيرتك فقال والله لحملك النوى (أي ومشيك به وسط الناس ينظر إليك مَن ينظر) أشد عليّ من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم (أي تساعدها في كل ذلك) فكفتني سياسة الفرس : فكأنما أعتقني " !!...
------
ولعلي في هذا المقام : أرى أن تكون هذه هي آخر مشاركة لي في هذا الموضوع ....
لأني أنصح دوما ًالأزواج : ببتر حواراتهم مع زوجاتهم في حال انفعال الزوجات : لأن الأزواج سيسمعون غالبا ًما لا يسر .. وهو ما أسماه الرسول الكريم بـ (كفران العشير) !!!.. ولأن الزوج إذا استرسل مع زوجته في مضي الحوار وهي منفعلة : فتطاولت عليه بما لا يستحق : فقد يؤدي ذلك أخيرا ًإلا ما شاهدته وعاينته كثيرا ًمن مشاكل تأتيني !!!...
إما أن تضطره لطلاقها .. أو تضطره لضربها وإهانتها .. أو تضطره لطردها .. أو تضطره لظهارها .. أو تضطره لإيلائها ..
وكل ذلك ذكر الله عز وجل منه طرفا ًفي قرآنه .....
ولهذا :
فما كنت لأنصح غيري بمثل هذه الأشياء ... وأنسى نفسي ...
بل أقول دوما ً:
من أكبر أخطاء الرجل : أن يُعامل الأنثى دوما ًأنها (رجل مثله) : تعي ما تقول دوما ً!!!..
فكم سمع رجل من زوجته أنها (تكرهه) .. ثم سمع منها أنها (تحبه) بعد !!!..
وهذا من عاطفتها التي أفردت لها الحديث منذ أيام ٍمعكم : والتي تغلب عقلها أحيانا ً....
ولهذا :
فحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهو أكمل البشر : وأكمل الأزواج الرجال) :
لم يسلم من زوجاته أمهات المسلمين رضوان الله عليهن : مما قد يتعرض له الواحد فينا !!!..
فتارة تصفه إحداهن في انفعالها وغيرتها أنه لا يعدل بينهن !!!..
وتارة نقرأ في حديثه اعترافه أن أمنا عائشة مثلا ًتكون عليه (غضبى) أحيانا ً!!!..
وهو ما ميزه النبي بذكائه في حلفها بـ (لا ورب إبراهيم) : في مقابل حلفها بـ (لا ورب محمد) في رضاها عنه !..
وتارة نقرأ في السنة والقرآن فصة اعتزاله لزوجاته جميعا ًما يُقارب الشهر !!!..
وهن إن كن معذورات في ضيق عيشهن مع رسول الله ماديا ً(والذي اختار الزهد طوعا ًلينال كمال الأجر في الآخرة) :
إلا أن نقصان عقلهن هنا : هو أنهن لم يفهمن هذه المعادلة اللاتي ينتظرن كمال أجرها في الجنة !!..
واقرأوا تلك المعادلة (بل والقصة نفسها) في سورة الأحزاب ....

" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا " الأحزاب 28 : 34 ..
ومعهن الآيات الثلاث في نهاية الأمر : 50 : 52 .. فراجعوهن ..

وتارة يجتمعن عليه في الغيرة (كما فعلت أمنا عائشة وأمنا حفصة رضوان الله عليهما) :
حتى جعلاه يُحرم على نفسه ما أحل الله له !!!..
وتارة ًيصل به الأمر لأن يُطلق أمنا حفصة : ثم يأمره الله تعالى بإرجاعها لأنه صوامة قوامة ..
وتارة تكسر أمنا عائشة صحن إحدى زوجات النبي في حضرته : غيرة ًمنها ..

وفي كل ذلك : يتعامل رسولنا الكريم معهن جميعا ًبمنتهى الحكمة في مثل هذه المواقف :
لأنه يعرف مَن هي المرأة .. وكيف تنفعل في عاطفتها ........!
وهذا ما أدعو إليه دوما ً...............
لأنه إذا كان النبي (وهو أكمل البشر) : لم يسلم من مثل هذه النزعات الأنثوية :
فما بالنا نحن ؟!!!...
------------------
وعلى هذا :
فبالنظر لكل مواضيع الأخت سعادة التي رأيتها هنا مؤخرا ً: فهي تتحدث عن سابق عاطفة مُضطربة ..
ولو أنها أخبرتنا بمشكلة واحدة محددة وواضحة : لكان أفضل لنا ولها : ولصار هناك موضوعا ًللنقاش الهاديء ..
ولكنها للأسف :
تدخل علينا كل حين بموضوع أو تعليق : وكأنها الإعصار الذي لا يُعلم بدايته من نهايته : فضلا ً عن معرفة اتجاهه !!..
ومن هنا : تتعجب الأخوات من سبب شدتنا في الرد أحيانا ً!!!..
أقول :
لأنكن لو دققتن فيما تقوله وتنقله الأخت نقلا ً:
لوجدتم فيه من كلام العلمانيين والليبراليين ودعاة تحرير المرأة المكذوبة : ما فيه !!!!!..
ومن غمز ولمز بعض الأحكام الشرعية الثابتة قرآنا ًوسنة : ما فيه !!!!..
وكل هذا من شأنه (إن لم يُرد عليه بمثل ما نفعل) :
أن يُثير كمائن النفس الأمارة بالسوء في كل مَن يجهله ويستجب له ....
فالأخت هنا ترمي بالطــُعم :
في انتظار السمك الهائم الصغير بلا خبرة : ليلتقط !!!!!...
ووالله : ليكفي فقط عرض الأفكار الفاسدة أحيانا ً: سببا ًفي الإفساد !!!!!!!!...
تماما ًمثلما يفعل أساطين الإعلام المُفسد بعرض الشرور في انتلفاز : ليُثير بها مكامن الشر التي ربما لم تخطر على بال صاحبها من قبل !!..
فهذا رجل مثلا ً: كثيرا ًما كان يمر في صباحه على زوجة جاره وهي تكنس أو تمسح ... فلا يلتفت ..
ولكنه بعد رؤية الفيلم الفلاني أو المسلسل أو الفيديو كليب الفلاني :
ورأى أنه قد فوت على نفسه غرصا ًثمينة ًلرؤية امرأة جميلة : تنحني !!.. وتــُقبل وتـُدبر !!.. و .. و ....
بعد أن رأى ذلك : صار لا يُفوت الفرصة !!!!!!!!!!..
والشاهد من هذا الموقف : ليس الحكم على هذا الجار ولا على زوجة جاره ... ولكن :
بيان كيف أن مجرد عرض الباطل على العقول الضعيفة أو التي لم ينضج علمها : يؤثر فقط :
بمجرد مشاهدته أو سماعه او قراءته !!!!...
وهذا ما تفعله الأخت سعادة للأسف بما تنقل أو تكتب !!!!...
--------
ولها ولكن : أذكر هذا الكلام التالي :
من بنات جلدتكن : الكــــافــرات !!!!!!!!!!!!...
----------------
معظمكم يسمع عن الكاتبة الشهيرة (أجاثا كريستي) ..
ولربما وصفها أكثركم بالذكاء الحاد أو المفرط : مِن حبكتها
الرائعة لقصصها البوليسية ...... والآن : هل سمع أو قرأ
أحدكم لها : الكلام التالي ؟!!!...
إذ تقول عن المرأة : وعن مطالبتها المزعومة للتحرر :
" إن المرأة الحديثة : مغفلة ! لأن مركز المرأة في المجتمع :
يزداد سوءا ًيوما بعد يوم (ولا أعرف .. أليست هذه هي البلاد
التي يزورها المنبهرون بحال المرأة فيها !) فنحن النساء :
نتصرف تصرفا ًأحمقا ً!.. وذلك لأننا بذلنا الجهد الكبير
طوال السنين الماضية : للحصول على حق العمل والمساواة
في العمل مع الرجل !.. والرجال - وهم ليسوا أغبياء - :
شجعونا على ذلك !!.. مُعلنين أنه لا مانع مطلقا ًمِن أن
تعمل الزوجة وتضاعف دخل الزوج !.. إنه مِن المؤسف أن
نجد نحن النساء – الجنس اللطيف الضعيف – أننا قد
أصبحنا اليوم : نتساوى في الجهد والعرق : واللذان كانا مِن
نصيب الرجل وحده !...
(وانظروا للكلام التالي عن حال الزوجة الأوروبية في الماضي)
لقد كانت المرأة في الماضي : تعمل في الحقل : وفي المنزل :
مِن أجل إرضاء الزوج .. ونجحت المرأة بعد ذلك في إقناع
الرجل بأن : مكانها في المنزل وضعفها الجسماني : لا يسمحان
لها بالجهد والنضال !!!.. كما أقنعت الرجل أنها في حاجة
دائمة لعطفه وحنانه !.. طالبة ًمِنه تدليلها وإرضائها دائما !
(ولاحظوا أن كل ذلك هو مِن حق المرأة في الإسلام بالفعل)
وفي عهد الملكة فكتوريا .. كانت المرأة في أسعد حالتها !..
وما يُقال عكس ذلك : كذب !.. كانت المرأة في هذا العهد :
تحترم الرجل ورجولته ومسئوليته تجاه منزله العائلي !..
كانت الحياة سعيدة : عندما كان الرجل سيد البيت :
والمسئول الأول عن رفاهية الأسرة (لاحظوا كلمة سيد البيت
هذه : بعبع حقوق المرأة في بلادنا اليوم) أما اليوم :
فالمرأة تطالِب بحريتها .. فحصلت بالفعل عليها !.. ولكنها :
أصبحت مُضطرة إلى العمل المُضني والتنافس مع الرجل : في
كل الميادين !!.. وبذلك : فقدت سعادتها المنزلية !.. وفقدت :
أنوثتها التي كانت تسحر الرجل في الماضي " !!!!...
والله : كلامٌ يُكتب في صفحات المرأة بمدادٍ مِن ذهب :
لامرأة لاتكذب ولا تداهن : وليست مِن المُغفلات !!!!!!!....
وليست مِمَن لم تنتبه لحشر الرجال لها في شتى المجالات :
لاستمتاعهم بالنظر إليها وإلى عوراتها : وهي تعلم : أو
وهي لا تعلم : في انحنائها وفي صعودها وهبوطها .. إلخ
------------
وهذه هي الكاتبة : مس (آني رود) تقول :
" لأن تشتغل بناتنا في البيوت : لهو خيرٌ وأخفُ بلاءً : مِن
اشتغالهن في المعامل !!.. حيث تصبح البنت ملوثة بأوساخ ٍ:
تذهب برونق حياتها إلى الأبد !!.. ألا ليت بلادنا كبلاد
المسلمين (لاحظوا : تتكلم عن ماضينا منذ ستين أو سبعين
عاما ًفقط) : فيها الحِشمة والعفاف والطهارة !!.. وتتنعم
المرأة فيها بأرغد عيش !!!... تعمل كما تعمل بنات البيوت !
ولا تــُمَس الأعراض بسوء !.. نعم : إنه لعارٌ على بلاد الإنجليز
أن تجعل بناتها : مِثالا ًللرذائل : بكثرة مُخالطة الرجال !..
(سبحان الله على فطرة المرأة عندما تتيقذ !!) :
فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت : تعمل بما يوافق
فطرتها الطبيعية (وهذا بالضبط ما ننادي به في الإسلام) :
مِن القيام بأعمال البيت !.. وترك أعمال الرجال للرجال !..
ففي ذلك : سلامة ٌلشرفها " !!!!!!!!!!!!..
يا له مِن اعترافٍ آخر : يُكتب بمدادٍ مِن ذهب على عيادات
أطباء رتق غشاء البكارة والإجهاض مِن الزنا !!!!!.....
(سؤال : هل ضاقت أعداد الرجال في مصر أو أمريكا أو
غيرها مِن البلدان المُبتذلة : حتى تحشر النساء في
أزقة الجيش والشرطة : اللهم إلا العبث والاستمتاع
والتحرش : والظهور بمظهر التقدم العالمي الفارغ ؟؟؟!!)
--------------
وأدعو الله تعالى أن يُعينني في استكمال موضوع (المرأة المسلمة بين الفطرة والضوابط الشرعية) ..
وذلك للانشغال الكبير في هذه الأيام بين العمل والكثير من الكتابات الأخرى .....
---------------
وأما قبل أن أترك هذه المشاركة ...
فأود توجيه كلمة للأخ : مابم داون mupmdown
وهي عبارة عن نقطتين :
الأولى :
وهي عامة لك ولكل أخ أو أخت يخلط بين التجاوزات العرفية لبعض المجتمعات : وبين الحكم على أحكام الشرع الإلهي الحكيم للمرأة في الإسلام !!!!!!...
ألا وهي : وجوب تفصيل ما نرمي به من قول أو اتهام : بأن نـُفصله قضية قضية : ثم نحكم عليه ...
لأنه حتى ليس كل عرف مجتمعي : يكون لاغيا ًبالإسلام !!.. بل منه ما يوافق أحيانا ًمقاصد الشرع : فلا ننفيه !!..
وعلى هذا :
لا تضعوا التفاح الصالح مع الفاسد كله في سلة واحدة : لتحكموا على الجميع بالفساد !!!..
ولكن فصلوا كلامكم وفصلن كلامكن : بارك الله فيكم جميعا ً!!!..
فربما نطق الواحد منا بالكلمة : لا يُلقي لها بالاً: وهي من سخط الله والعياذ بالله كما قال رسولنا الكريم ...!
---
وإلا : فمَن قال أن المراة في الإسلام : لا تخرج من بيتها إطلاقا ًكما تريد الأخت خلدة تصويره لنا في بعض المجتمعات ؟!!!..
هاتوا لي دليل واحد من الدين : يمنع المرأة من خروجها من بيتها في حاجة شرعية بالصورة الشرعية !!..
من صلاة في مسجد .. أو طلب علم لم يأتيها في بيتها .. أو شراء حاجة .... إلخ
وفي كل ذلك أحاديث صحيحة : لا تعارض بينها وبين ((القرار في البيوت)) !!!..
ومَن الذي قال بحرمان المراة من ميراثها كما يحدث في بعض المجتمعات او العائلات إلى الآن ؟!..
و ... و....... و ..............
وهكذا يكون الطرح .... أن تذكروا نقطة نقطة : وحكمها من الدين ......
أما ذكر العاطل مع الباطل .. الصالح مع الطالح مُختلطا ً:
فهذا ليس من الدين ولا العدل ولا حتى من العقل في شيء !!..
------------
وأما النقطة الثانية للأخ الكريم ....
فهي تتعلق بالشيخ الغزالي رحمه الله ...
والتي ما كنت لأتكلم فيها لولا أن ذكرت رأيه في مسالة النقاب وستر المراة لوجهها ..
وعلى هذا أقول في نقاط :
1...
يملك الشيخ الغزالي أسلوبيا ًأدبيا ًراقيا ًورفيعا ًفي كتاباته : هو هبة من الله تعالى ...
2..
وكذا يملك الشيخ أيضا ً: حبا ًصادقا ًلهذا الدين والدفاع عنه ..
3..
ولكن : هناك بعض القصور الفقهي والحديثي عنده ..
4..
كما أنه من مجموعة من العلماء والدعاة الذين : في سبيل دفاعهم عن اعتراضات الغرب على بعض الشرع الإسلامي : وقعوا في محاولة التنصل من بعض هذا الشرع أو (تجميله) : للظهور بمظهر التحضر والتمدن أمام هؤلاء ..
وخصوصا ًأن معظم هؤلاء الشيوخ والدعاة : قد سافروا للخارج : وتأثروا ببعض الأراء التي أحرجتهم دينيا ً...
(ولا أقول أن كل مَن سافر في الخارج وقع في هذا ولكن أقول : معظم) ...
5..
وعلى هذا : ولكل ما سبق : فالشيخ محمد الغزالي رحمه الله :
وبقدر ما له كتابات عديدة قيمة ومفيدة في شتى مجالات الدين والدفاع عنه :
إلا أنه (وككل إنسان عموما ً: والعلماء خصوصا ً: وحتى المشاهير منهم) :
لا يخلو من الوقوع في بعض الأخطاء ..
تلك الأخطاء التي يجب الإشارة إليها والتنبيه لها ...
وهي في حال شيخنا الفاضل رحمه الله : عديدة .. قام فيها بتغليب العقل على النص .. أو تجاهل فيها بعض الحقائق الثابتة ..
هو نفسه قد تراجع عن معظم ذلك في أخريات عمره كما في كتاب (قذائف الحق) ...
من ذلك مثلا ً:
رفضه لأحاديث صحيحة في البخاري ومسلم وغيره : فقط : لغرابتها عقلا ًأو استنكافها (في رأيه) فطرة ًوذوقا ً!!..
وذلك مثل حديث غمس الذبابة في الطعام أو الشراب إذا سقطت فيه قبل إلقائها : لمَن أراد أن يواصل الأكل أو الشرب ..
وهو ما أكد العلم الحديث الآن إعجاز ذلك الفعل البسيط : في القضاء على أضرار هذه الذبابة الساقطة في الطعام أو الشراب قبل إلقائها (ففي أحد جناحيها الداء : وفي الآخر دواء) .. بل : وآخر توجهاتهم الآن هي استخلاص المضادات الحيوية من الذباب !!..
وقد اعترف هو نفسه بتجنيه الكثير على هذا الحديث بالذات : وذلك في كتاب (قذائف الحق) .. وعلى غيره أيضا ًمن الأحاديث ..
وكذلك :
رأيه الغير صحيح في الشيعة الروافض : والذي تجدونه في كتابه (ليس من الإسلام) ...
حيث انخدع كغيره من تلامذته (كالقرضاوي) بمعسول كلام القوم وأكاذيبهم وتقيتهم :
ولم يلتفت ولو نظرة : على تاريخهم المرير في الإسلام وسفك دماء المسلمين وإبادتهم والتمثيل بهم : قديما ًوحديثا ً!!!..
فضلا ًعن أراء علماء السلف في الروافض : والذي أثبت التاريخ أنه بالفعل لن يتغير ..
منذ القرامطة والنصيرية والويهية والإسماعيلية والعُبيدية (وهو ما يسمونه الفاطمية) : وانتهاء بالصفوية الإيرانية الحديثة !..
وهو ما أدركه القرضاوي مثلا ًمؤخرا ًبعد فترة مداهنة طويلة معهم : مُعتقدا ًبصغر الخلاف بينهم وبين أهل السنة !!!..
وكذلك أيضا ً(واقتباسا ًمما ذكره الأخ الفاضل) :
ضعفه في علم الحديث .. حيث أورد الأخ تعليق الشيخ الغزالي على كتاب النقاب بقوله :

" إن الإسلام حرم الزنا فوجب ستر الوجه سدا للذريعة ! قلت الاستدلال ساقط فقد طلب الإسلام كشف الوجه في الحج والصلوات, فهل يحرض بذلك علي الفاحشة؟ "

وأنا أقول : بل الاستدلال صحيح في محله عكس ما قال الشيخ رحمه الله !!.. فالله تعالى عندما يُحرم شيئا ً: يُحرم كل ما من شأنه أن يُفضي إليه .. ولم يُخطيء كاتب الكتاب حينما وصف ستر الوجه بانه : سد الذريعة إلى الزنا !!!!..
بل وأقل من الزنا أيضا ًكتعرض الفــُجار للمؤمنات العفيفات وإيذائهن قولا ًأو فعلا ً.. وهو سبب فرض الحجاب الكامل أصلا ًفي سورة الأحزاب على نساء النبي : وبالأحرى نساء الأمة من ورائهن ..
حيث جاء في حديث عمر الصحيح رضي الله عنه في البخاري ومسلم :
" وافقت ربي في ثلاث " ... وذكر منهن : " وقلت: يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر ، فلو أمرتهن يحتجبن ؟ فنزلت آية الحجاب " ...
وأما بالنسبة لحُجة الشيخ الغزالي في أن المرأة تكشف وجهها في الصلاة والحج : أقول : هذا قول صحيح : ولكن له تقييد !!..
ألا وهو : عدم وجودها في حضرة رجال أجانب : يمكنهم النظر إليها !!!!..
فإحرام المراة بالفعل في العمرة أو الحج : أنها لا تغطي وجهها .... وذلك كأن تكون جالسة في خيمتها الخاصة مثلا ًأو في مكان مفتوح بين أهلها لا يفتتن بها الرجال .. وأما إن اقترب منها الرجال وصار في إمكانهم رؤيتها : فعليها أن تستر وجهها : تماما ًكما كان يفعل زوجات النبي والصحابة رضوان الله عليهن !!!..
وأنقل الأحاديث التالية في هذا الشأن : والتي صححها أو حسنها الشيخ الألباني في كتابه (جلباب المراة المسلمة في الكتاب والسنة) ..

حديث أمنا عائشة رضي الله عنها قالت :
" كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ ، فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا أَسْدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ " ...

وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت :
" كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام " ...

وعن صفية بنت شيبة قالت :
" رأيت عائشة طافت بالبيت وهي منتقبة " ....
أقول :

وحديث ستر أمنا عائشة لوجهها في الصحيح وغيره في قصة الإفك : مشهورة ..
وفيها قولها رضي الله عنها عندما سار الجيش ولم يلتفت أحد لغيابها عن هودجها لحاجتها :
" فبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي (أي مكاني في انتظار عودة أحدهم) ، غَلَبَتْنِي عَيْنِي ، فَنِمْتُ ، وَكَانَ صَفْوَانُ ابْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ (وهو الذي مهمته تفقد مكان الجيش لجمع الضائع أو جلب المنسي) ، فَأَدْلَجَ ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي ، فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ ، فأتاني ، فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي ، وَكَانَ يَرَانِي قَبْلَ الْحِجَابِ (أ] قبل نزول آية الحجاب بما فيها ستر الوجه) ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي (أي على صوت قوله : إنا لله وإنا إليه راجعون) ، فَخَمَّرْتُ (وفي رواية: فسترت) وَجْهِي عنه بِجِلْبَابِي " ...
رحم الله أمهاتنا أمهات المؤمنين .. رمز العفة والستر ....
6..
ومن هنا أخي :
فاعرف الرجال بالحق : ولا تعرف الحق بالرجال ..........!
فالكل يُخطيء ويُصيب ....
وعلى هذا : فعند التعرض لقضية شائكة من الدين : وخصوصا ًفي هذا الزمان الذي انطمست فيه الفطر (وخصوصا ًفي مسألة كالنقاب أو مشروعية ستر المرأة وجهها) :
فأرجو النظر قبلا ًإلى أراء الكل : سلفا ًوخلفا ً: لتعرف الحق الذي لا لبس فيه !!!!..
فهذا شيخنا الألباني رحمه الله : فبرغم قوله باستحباب ستر وجه المسلمة الشابة : إلا أنها قد تضافرت الردود عليه في إنكاره (((وجوب))) ستر الوجه (ومنها رد خاص لي على كتابه الرد المفحم رحمه الله) ..
والإمام الألباني بعظيم قدره في علم الحديث وريادته فيه : إلا أن له أراءً فقهية ًلم يُصب فيها ...
كقوله مثلا ًأن الاستمناء شهوة ًعمدا ً: لا يُفطر الصائم !!.. ذلك برغم أنه لا يُجيزه !!!..
وكقوله بعدم جواز لبس الذهب المُحلق للنساء !!!..
بل وحتى هناك من الأحاديث التي : اكتشف بعد تصحيحها : سببا ًيقدح فيها ..
أو اكتشف بعد تضعيفها : زوال سبب تضعيفها !!!..
وهذا كله يعرفه كل مَن له أدنى دراية بكتب الشيخ الألباني رحمه الله وجزاه عن المسلمين خيرا ً..
وبالعموم كما قلت وأ ُكررها :
كلٌ يؤخذ من كلامه ويُرد .............
فالعبرة ليست بالأشخاص ......
ومن اكبر ابتلاء الإنسان (مؤمن أو كافر) :
أنه يعتقد شيئا ً.. أو يُحب شيئا ً: لفترة من الزمان :
ثم يأتيه الله تعالى بالحق والصواب في هذا الشيء : ليرى :
مدى قابلية كل إنسان على التحول إلى الحق والصواب : فيما جاءه عن الله عز وجل ...
يندرج في ذلك كل شيء : من كفر الكافر .. وصعوبة تخليه عن كفره الذي عاش فيه زمنا ً..
إلى مذهبية المتعصب : والذي مكث في مذهبه زمنا ً..
إلى حب الناس لداعية او شيخ أو قسيس أو كاهن : ثم بيان زيف ما يدعو إليه بعد ....
7..
وأخيرا ً...
أرجو ألا يظن أحد الإخوة الأفاضل (كالأخ الفاضل والأخت أمة الرحمن) أني أطعن في أحد العلماء ..
وخصوصا ًالشيخ الغزالي رحمه الله (ولي مع كتابه خلق المسلم ذكرى جميلة) ...
أو الشيخ الألباني طبعا ًرحمه الله : والذي لا يكاد يخلو موضوع لي من الاستشهاد بحديث صححه أو ضعفه ..
والذي لن تنقطع الأمة من النهل من مجهوده الوافر في علم الحديث : لسنوات قادمة بإذن الله ...
ولكن الحق أحق أن يُتبع ....
وما قد تجهله انت عنهم وعن اخطائهم كبشر في اجتهاداتهم المحمودة : والتي يجب الحذر والتحذير منها :
فهناك أخرون يعلمونه !!..

هدى الله الجميع لما يُحب ويرضى ...
وأ ُذكر الأخوات (والأخت الكريمة خلدة خصوصا ً) : بعدم التجني على شعائر الدين أو ثوابته في لحظة انفعال بقدر الإمكان : والتي وصلت بالأخت الكريمة أن تلمز تفسيرات علماء أجلاء للقرآن : بغير وجه حق إلا أنهم : رجال !!!..
ولو كانت انتقدت بعض الكلام المرجوح أو الاحاديث الضعيفة الواردة في بعض كتب التفسير : لكان مقبولا ً..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أمَة الرحمن
11-23-2010, 09:48 AM
شفت اخي الدمشقي حتى تفسير الايه اخترت منه مايناسبكم

ولن تجد الا ذلك لان جميع المفسرين رجال


لا يا أختي خلدة!

هذا الكلام لا يجوز أبداً أبداً.

هدانا الله و إياكِ.


ليش الى الان مافي وحده مشهوره وحريه عندها دخلت في الاسلام

يا حبيبتي، هل تمزحين؟!

ألا تعلمين أن أغلب من يدخل في الإسلام حالياً هم نساء الغرب بشهادة الإحصائيات العالمية؟!

ألم تسمعي بأخت توني بلير التي اعتنقت الإسلام قبل فترة وجيزة؟!



لي عودة غداً بإذن الله لأنني حالياً مشغولة جداً بالإمتحانات.

دعونا نتفق مبدئياً أن شرع الله بريء كل البراءة من التهم الباطلة المنسوبة إليه بهضم حقوق المرأة. و هذه حقيقة لا يختلف عليها مسلم أو مسلمة.

فتيات الحقيقة
11-23-2010, 02:39 PM
مشكوره اختي سعاد على هذا الموضوع الرائع
والحمدلله الذي فيه فعلا نساء مثلك ........ اختي اثرت موضوع كنت ساكتبه فيما بعد لكنك سبقتني اليه سبقتي وفزت بالجنه ان شاء الله




مشكورة أختي الغالية على مداخلتك الجميلة ومشاركتك القيمة والرائعة .

أسال الله العظيم لك التوفيق في الدارين .

عمر الأنصاري
11-23-2010, 04:49 PM
حتى لا يتجاهله الجاهلون



الأخت الكريمة خلدة ... الإخوة والأخوات ...
يجدر بي هنا أن أخبركم أني ولله الحمد : مرجع لبعض المشاكل الزوجية والأسرية ...
وما أتحدث غالبا ًعن هوى (هذه واحدة) ولا عن عاطفة (وهذه الثانية) ولا عن جهل (وهذه الثالثة) ..
أي باختصار :
قد وهبني الله تعالى مناعة ًحسية معنوية : عن الانقياد للظلم في الكلام والأحكام ((النسائية)) ..
كما وهبني علما ً: بأحوال وإحصائيات النساء أيضا ًفي الداخل والخارج .......
هذا للعلم فقط وليس للتعالي أو التكبر ....
ولذلك أقول للأخت الكريمة خلدة :
من أين أتيتي بقولك أن : عشرة رجال في الخارج يدخلون الإسلام : في مقابل امرأة واحدة فقط !!!..
ولولا ضيق الوقت (وسأفعل عن قريب بإذن الله) : لأتيتك بالخبر اليقين من نساء أوروبا وأمريكا !!!..
واللاتي أول ما يُعلنّ الإسلام : يُخبرن بأن أكبر أسباب ذلك هي :
احترام الإسلام للمرأة المسلمة .........!
وبالمناسبة أخت خلدة ...
ماذا تعرفين عن المرأة (سجاح) ؟!!..
وبمعنى آخر : كيف جمعتي بين هذه الثلة من النساء اللاتي ذكرتي :
وفيهن ما فيهن من الكافرات المتعديات على الإسلام في أبشع الصور كالحيزبون إليزابيث ؟!!..
أم أنك أردت ذكر أشهر النساء ذات المناصب والشهرة والسلام ؟!!!..
فأحمد الله أنك لم تذكري (جولدا مائير) معهن ............!
أيضا ً:
أ ُحب أن أنقل لك حديثا ً: يُبين لك عناء المرأة بالفعل في العمل ......
والتي تريدين ان تخرج للعمل ويجلس الرجل في المنزل !!!!..
لتعاني ما تعاني من مواصلات وزحام والتصاق في الأتوبيسات وخروج وسفر ومطر ومشقة :
وفي النهاية ترجع لبيتها : لتجد أولادا ًوزوجا ً: يريدونها أن تؤدي حقوقهم لهم أيضا ً!!!!!...
فهل بالله عليك : هذا هو العدل مع المرأة ؟!!!!..
اللهم إنكن تأمرونها بشكل غير مباشر أن : لا تتزوج !!.. وذلك لكي تتفرغ للخارج عن الداخل ..
وتظنون بذلك أنها لن تشقى ...........
فاسالوا العوانس يُخبركن بمعنى الشقاء ........
والحديث التالي : تجدونه في الصحيح : عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت :

" تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه قالت فكنت أعلف فرسه وأكفيه مئونته وأسوسه وأدق النوى لناضحه أعلب وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن ولم أكن أحسن أخبز فكان يخبز لي جارات من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ قالت فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه فدعاني ثم قال إخ إخ ليحملني خلفه قالت فاستحيت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته قالت وكان أغير الناس فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحيت فمضى وجئت الزبير فقلت لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب معه فاستحيت وعرفت غيرتك فقال والله لحملك النوى (أي ومشيك به وسط الناس ينظر إليك مَن ينظر) أشد عليّ من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم (أي تساعدها في كل ذلك) فكفتني سياسة الفرس : فكأنما أعتقني " !!...
------
ولعلي في هذا المقام : أرى أن تكون هذه هي آخر مشاركة لي في هذا الموضوع ....
لأني أنصح دوما ًالأزواج : ببتر حواراتهم مع زوجاتهم في حال انفعال الزوجات : لأن الأزواج سيسمعون غالبا ًما لا يسر .. وهو ما أسماه الرسول الكريم بـ (كفران العشير) !!!.. ولأن الزوج إذا استرسل مع زوجته في مضي الحوار وهي منفعلة : فتطاولت عليه بما لا يستحق : فقد يؤدي ذلك أخيرا ًإلا ما شاهدته وعاينته كثيرا ًمن مشاكل تأتيني !!!...
إما أن تضطره لطلاقها .. أو تضطره لضربها وإهانتها .. أو تضطره لطردها .. أو تضطره لظهارها .. أو تضطره لإيلائها ..
وكل ذلك ذكر الله عز وجل منه طرفا ًفي قرآنه .....
ولهذا :
فما كنت لأنصح غيري بمثل هذه الأشياء ... وأنسى نفسي ...
بل أقول دوما ً:
من أكبر أخطاء الرجل : أن يُعامل الأنثى دوما ًأنها (رجل مثله) : تعي ما تقول دوما ً!!!..
فكم سمع رجل من زوجته أنها (تكرهه) .. ثم سمع منها أنها (تحبه) بعد !!!..
وهذا من عاطفتها التي أفردت لها الحديث منذ أيام ٍمعكم : والتي تغلب عقلها أحيانا ً....
ولهذا :
فحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهو أكمل البشر : وأكمل الأزواج الرجال) :
لم يسلم من زوجاته أمهات المسلمين رضوان الله عليهن : مما قد يتعرض له الواحد فينا !!!..
فتارة تصفه إحداهن في انفعالها وغيرتها أنه لا يعدل بينهن !!!..
وتارة نقرأ في حديثه اعترافه أن أمنا عائشة مثلا ًتكون عليه (غضبى) أحيانا ً!!!..
وهو ما ميزه النبي بذكائه في حلفها بـ (لا ورب إبراهيم) : في مقابل حلفها بـ (لا ورب محمد) في رضاها عنه !..
وتارة نقرأ في السنة والقرآن فصة اعتزاله لزوجاته جميعا ًما يُقارب الشهر !!!..
وهن إن كن معذورات في ضيق عيشهن مع رسول الله ماديا ً(والذي اختار الزهد طوعا ًلينال كمال الأجر في الآخرة) :
إلا أن نقصان عقلهن هنا : هو أنهن لم يفهمن هذه المعادلة اللاتي ينتظرن كمال أجرها في الجنة !!..
واقرأوا تلك المعادلة (بل والقصة نفسها) في سورة الأحزاب ....

" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا " الأحزاب 28 : 34 ..
ومعهن الآيات الثلاث في نهاية الأمر : 50 : 52 .. فراجعوهن ..

وتارة يجتمعن عليه في الغيرة (كما فعلت أمنا عائشة وأمنا حفصة رضوان الله عليهما) :
حتى جعلاه يُحرم على نفسه ما أحل الله له !!!..
وتارة ًيصل به الأمر لأن يُطلق أمنا حفصة : ثم يأمره الله تعالى بإرجاعها لأنه صوامة قوامة ..
وتارة تكسر أمنا عائشة صحن إحدى زوجات النبي في حضرته : غيرة ًمنها ..

وفي كل ذلك : يتعامل رسولنا الكريم معهن جميعا ًبمنتهى الحكمة في مثل هذه المواقف :
لأنه يعرف مَن هي المرأة .. وكيف تنفعل في عاطفتها ........!
وهذا ما أدعو إليه دوما ً...............
لأنه إذا كان النبي (وهو أكمل البشر) : لم يسلم من مثل هذه النزعات الأنثوية :
فما بالنا نحن ؟!!!...
------------------
وعلى هذا :
فبالنظر لكل مواضيع الأخت سعادة التي رأيتها هنا مؤخرا ً: فهي تتحدث عن سابق عاطفة مُضطربة ..
ولو أنها أخبرتنا بمشكلة واحدة محددة وواضحة : لكان أفضل لنا ولها : ولصار هناك موضوعا ًللنقاش الهاديء ..
ولكنها للأسف :
تدخل علينا كل حين بموضوع أو تعليق : وكأنها الإعصار الذي لا يُعلم بدايته من نهايته : فضلا ً عن معرفة اتجاهه !!..
ومن هنا : تتعجب الأخوات من سبب شدتنا في الرد أحيانا ً!!!..
أقول :
لأنكن لو دققتن فيما تقوله وتنقله الأخت نقلا ً:
لوجدتم فيه من كلام العلمانيين والليبراليين ودعاة تحرير المرأة المكذوبة : ما فيه !!!!!..
ومن غمز ولمز بعض الأحكام الشرعية الثابتة قرآنا ًوسنة : ما فيه !!!!..
وكل هذا من شأنه (إن لم يُرد عليه بمثل ما نفعل) :
أن يُثير كمائن النفس الأمارة بالسوء في كل مَن يجهله ويستجب له ....
فالأخت هنا ترمي بالطــُعم :
في انتظار السمك الهائم الصغير بلا خبرة : ليلتقط !!!!!...
ووالله : ليكفي فقط عرض الأفكار الفاسدة أحيانا ً: سببا ًفي الإفساد !!!!!!!!...
تماما ًمثلما يفعل أساطين الإعلام المُفسد بعرض الشرور في انتلفاز : ليُثير بها مكامن الشر التي ربما لم تخطر على بال صاحبها من قبل !!..
فهذا رجل مثلا ً: كثيرا ًما كان يمر في صباحه على زوجة جاره وهي تكنس أو تمسح ... فلا يلتفت ..
ولكنه بعد رؤية الفيلم الفلاني أو المسلسل أو الفيديو كليب الفلاني :
ورأى أنه قد فوت على نفسه غرصا ًثمينة ًلرؤية امرأة جميلة : تنحني !!.. وتــُقبل وتـُدبر !!.. و .. و ....
بعد أن رأى ذلك : صار لا يُفوت الفرصة !!!!!!!!!!..
والشاهد من هذا الموقف : ليس الحكم على هذا الجار ولا على زوجة جاره ... ولكن :
بيان كيف أن مجرد عرض الباطل على العقول الضعيفة أو التي لم ينضج علمها : يؤثر فقط :
بمجرد مشاهدته أو سماعه او قراءته !!!!...
وهذا ما تفعله الأخت سعادة للأسف بما تنقل أو تكتب !!!!...
--------
ولها ولكن : أذكر هذا الكلام التالي :
من بنات جلدتكن : الكــــافــرات !!!!!!!!!!!!...
----------------
معظمكم يسمع عن الكاتبة الشهيرة (أجاثا كريستي) ..
ولربما وصفها أكثركم بالذكاء الحاد أو المفرط : مِن حبكتها
الرائعة لقصصها البوليسية ...... والآن : هل سمع أو قرأ
أحدكم لها : الكلام التالي ؟!!!...
إذ تقول عن المرأة : وعن مطالبتها المزعومة للتحرر :
" إن المرأة الحديثة : مغفلة ! لأن مركز المرأة في المجتمع :
يزداد سوءا ًيوما بعد يوم (ولا أعرف .. أليست هذه هي البلاد
التي يزورها المنبهرون بحال المرأة فيها !) فنحن النساء :
نتصرف تصرفا ًأحمقا ً!.. وذلك لأننا بذلنا الجهد الكبير
طوال السنين الماضية : للحصول على حق العمل والمساواة
في العمل مع الرجل !.. والرجال - وهم ليسوا أغبياء - :
شجعونا على ذلك !!.. مُعلنين أنه لا مانع مطلقا ًمِن أن
تعمل الزوجة وتضاعف دخل الزوج !.. إنه مِن المؤسف أن
نجد نحن النساء – الجنس اللطيف الضعيف – أننا قد
أصبحنا اليوم : نتساوى في الجهد والعرق : واللذان كانا مِن
نصيب الرجل وحده !...
(وانظروا للكلام التالي عن حال الزوجة الأوروبية في الماضي)
لقد كانت المرأة في الماضي : تعمل في الحقل : وفي المنزل :
مِن أجل إرضاء الزوج .. ونجحت المرأة بعد ذلك في إقناع
الرجل بأن : مكانها في المنزل وضعفها الجسماني : لا يسمحان
لها بالجهد والنضال !!!.. كما أقنعت الرجل أنها في حاجة
دائمة لعطفه وحنانه !.. طالبة ًمِنه تدليلها وإرضائها دائما !
(ولاحظوا أن كل ذلك هو مِن حق المرأة في الإسلام بالفعل)
وفي عهد الملكة فكتوريا .. كانت المرأة في أسعد حالتها !..
وما يُقال عكس ذلك : كذب !.. كانت المرأة في هذا العهد :
تحترم الرجل ورجولته ومسئوليته تجاه منزله العائلي !..
كانت الحياة سعيدة : عندما كان الرجل سيد البيت :
والمسئول الأول عن رفاهية الأسرة (لاحظوا كلمة سيد البيت
هذه : بعبع حقوق المرأة في بلادنا اليوم) أما اليوم :
فالمرأة تطالِب بحريتها .. فحصلت بالفعل عليها !.. ولكنها :
أصبحت مُضطرة إلى العمل المُضني والتنافس مع الرجل : في
كل الميادين !!.. وبذلك : فقدت سعادتها المنزلية !.. وفقدت :
أنوثتها التي كانت تسحر الرجل في الماضي " !!!!...
والله : كلامٌ يُكتب في صفحات المرأة بمدادٍ مِن ذهب :
لامرأة لاتكذب ولا تداهن : وليست مِن المُغفلات !!!!!!!....
وليست مِمَن لم تنتبه لحشر الرجال لها في شتى المجالات :
لاستمتاعهم بالنظر إليها وإلى عوراتها : وهي تعلم : أو
وهي لا تعلم : في انحنائها وفي صعودها وهبوطها .. إلخ
------------
وهذه هي الكاتبة : مس (آني رود) تقول :
" لأن تشتغل بناتنا في البيوت : لهو خيرٌ وأخفُ بلاءً : مِن
اشتغالهن في المعامل !!.. حيث تصبح البنت ملوثة بأوساخ ٍ:
تذهب برونق حياتها إلى الأبد !!.. ألا ليت بلادنا كبلاد
المسلمين (لاحظوا : تتكلم عن ماضينا منذ ستين أو سبعين
عاما ًفقط) : فيها الحِشمة والعفاف والطهارة !!.. وتتنعم
المرأة فيها بأرغد عيش !!!... تعمل كما تعمل بنات البيوت !
ولا تــُمَس الأعراض بسوء !.. نعم : إنه لعارٌ على بلاد الإنجليز
أن تجعل بناتها : مِثالا ًللرذائل : بكثرة مُخالطة الرجال !..
(سبحان الله على فطرة المرأة عندما تتيقذ !!) :
فما بالنا لا نسعى وراء ما يجعل البنت : تعمل بما يوافق
فطرتها الطبيعية (وهذا بالضبط ما ننادي به في الإسلام) :
مِن القيام بأعمال البيت !.. وترك أعمال الرجال للرجال !..
ففي ذلك : سلامة ٌلشرفها " !!!!!!!!!!!!..
يا له مِن اعترافٍ آخر : يُكتب بمدادٍ مِن ذهب على عيادات
أطباء رتق غشاء البكارة والإجهاض مِن الزنا !!!!!.....
(سؤال : هل ضاقت أعداد الرجال في مصر أو أمريكا أو
غيرها مِن البلدان المُبتذلة : حتى تحشر النساء في
أزقة الجيش والشرطة : اللهم إلا العبث والاستمتاع
والتحرش : والظهور بمظهر التقدم العالمي الفارغ ؟؟؟!!)
--------------
وأدعو الله تعالى أن يُعينني في استكمال موضوع (المرأة المسلمة بين الفطرة والضوابط الشرعية) ..
وذلك للانشغال الكبير في هذه الأيام بين العمل والكثير من الكتابات الأخرى .....
---------------
وأما قبل أن أترك هذه المشاركة ...
فأود توجيه كلمة للأخ : مابم داون mupmdown
وهي عبارة عن نقطتين :
الأولى :
وهي عامة لك ولكل أخ أو أخت يخلط بين التجاوزات العرفية لبعض المجتمعات : وبين الحكم على أحكام الشرع الإلهي الحكيم للمرأة في الإسلام !!!!!!...
ألا وهي : وجوب تفصيل ما نرمي به من قول أو اتهام : بأن نـُفصله قضية قضية : ثم نحكم عليه ...
لأنه حتى ليس كل عرف مجتمعي : يكون لاغيا ًبالإسلام !!.. بل منه ما يوافق أحيانا ًمقاصد الشرع : فلا ننفيه !!..
وعلى هذا :
لا تضعوا التفاح الصالح مع الفاسد كله في سلة واحدة : لتحكموا على الجميع بالفساد !!!..
ولكن فصلوا كلامكم وفصلن كلامكن : بارك الله فيكم جميعا ً!!!..
فربما نطق الواحد منا بالكلمة : لا يُلقي لها بالاً: وهي من سخط الله والعياذ بالله كما قال رسولنا الكريم ...!
---
وإلا : فمَن قال أن المراة في الإسلام : لا تخرج من بيتها إطلاقا ًكما تريد الأخت خلدة تصويره لنا في بعض المجتمعات ؟!!!..
هاتوا لي دليل واحد من الدين : يمنع المرأة من خروجها من بيتها في حاجة شرعية بالصورة الشرعية !!..
من صلاة في مسجد .. أو طلب علم لم يأتيها في بيتها .. أو شراء حاجة .... إلخ
وفي كل ذلك أحاديث صحيحة : لا تعارض بينها وبين ((القرار في البيوت)) !!!..
ومَن الذي قال بحرمان المراة من ميراثها كما يحدث في بعض المجتمعات او العائلات إلى الآن ؟!..
و ... و....... و ..............
وهكذا يكون الطرح .... أن تذكروا نقطة نقطة : وحكمها من الدين ......
أما ذكر العاطل مع الباطل .. الصالح مع الطالح مُختلطا ً:
فهذا ليس من الدين ولا العدل ولا حتى من العقل في شيء !!..
------------
وأما النقطة الثانية للأخ الكريم ....
فهي تتعلق بالشيخ الغزالي رحمه الله ...
والتي ما كنت لأتكلم فيها لولا أن ذكرت رأيه في مسالة النقاب وستر المراة لوجهها ..
وعلى هذا أقول في نقاط :
1...
يملك الشيخ الغزالي أسلوبيا ًأدبيا ًراقيا ًورفيعا ًفي كتاباته : هو هبة من الله تعالى ...
2..
وكذا يملك الشيخ أيضا ً: حبا ًصادقا ًلهذا الدين والدفاع عنه ..
3..
ولكن : هناك بعض القصور الفقهي والحديثي عنده ..
4..
كما أنه من مجموعة من العلماء والدعاة الذين : في سبيل دفاعهم عن اعتراضات الغرب على بعض الشرع الإسلامي : وقعوا في محاولة التنصل من بعض هذا الشرع أو (تجميله) : للظهور بمظهر التحضر والتمدن أمام هؤلاء ..
وخصوصا ًأن معظم هؤلاء الشيوخ والدعاة : قد سافروا للخارج : وتأثروا ببعض الأراء التي أحرجتهم دينيا ً...
(ولا أقول أن كل مَن سافر في الخارج وقع في هذا ولكن أقول : معظم) ...
5..
وعلى هذا : ولكل ما سبق : فالشيخ محمد الغزالي رحمه الله :
وبقدر ما له كتابات عديدة قيمة ومفيدة في شتى مجالات الدين والدفاع عنه :
إلا أنه (وككل إنسان عموما ً: والعلماء خصوصا ً: وحتى المشاهير منهم) :
لا يخلو من الوقوع في بعض الأخطاء ..
تلك الأخطاء التي يجب الإشارة إليها والتنبيه لها ...
وهي في حال شيخنا الفاضل رحمه الله : عديدة .. قام فيها بتغليب العقل على النص .. أو تجاهل فيها بعض الحقائق الثابتة ..
هو نفسه قد تراجع عن معظم ذلك في أخريات عمره كما في كتاب (قذائف الحق) ...
من ذلك مثلا ً:
رفضه لأحاديث صحيحة في البخاري ومسلم وغيره : فقط : لغرابتها عقلا ًأو استنكافها (في رأيه) فطرة ًوذوقا ً!!..
وذلك مثل حديث غمس الذبابة في الطعام أو الشراب إذا سقطت فيه قبل إلقائها : لمَن أراد أن يواصل الأكل أو الشرب ..
وهو ما أكد العلم الحديث الآن إعجاز ذلك الفعل البسيط : في القضاء على أضرار هذه الذبابة الساقطة في الطعام أو الشراب قبل إلقائها (ففي أحد جناحيها الداء : وفي الآخر دواء) .. بل : وآخر توجهاتهم الآن هي استخلاص المضادات الحيوية من الذباب !!..
وقد اعترف هو نفسه بتجنيه الكثير على هذا الحديث بالذات : وذلك في كتاب (قذائف الحق) .. وعلى غيره أيضا ًمن الأحاديث ..
وكذلك :
رأيه الغير صحيح في الشيعة الروافض : والذي تجدونه في كتابه (ليس من الإسلام) ...
حيث انخدع كغيره من تلامذته (كالقرضاوي) بمعسول كلام القوم وأكاذيبهم وتقيتهم :
ولم يلتفت ولو نظرة : على تاريخهم المرير في الإسلام وسفك دماء المسلمين وإبادتهم والتمثيل بهم : قديما ًوحديثا ً!!!..
فضلا ًعن أراء علماء السلف في الروافض : والذي أثبت التاريخ أنه بالفعل لن يتغير ..
منذ القرامطة والنصيرية والويهية والإسماعيلية والعُبيدية (وهو ما يسمونه الفاطمية) : وانتهاء بالصفوية الإيرانية الحديثة !..
وهو ما أدركه القرضاوي مثلا ًمؤخرا ًبعد فترة مداهنة طويلة معهم : مُعتقدا ًبصغر الخلاف بينهم وبين أهل السنة !!!..
وكذلك أيضا ً(واقتباسا ًمما ذكره الأخ الفاضل) :
ضعفه في علم الحديث .. حيث أورد الأخ تعليق الشيخ الغزالي على كتاب النقاب بقوله :

" إن الإسلام حرم الزنا فوجب ستر الوجه سدا للذريعة ! قلت الاستدلال ساقط فقد طلب الإسلام كشف الوجه في الحج والصلوات, فهل يحرض بذلك علي الفاحشة؟ "

وأنا أقول : بل الاستدلال صحيح في محله عكس ما قال الشيخ رحمه الله !!.. فالله تعالى عندما يُحرم شيئا ً: يُحرم كل ما من شأنه أن يُفضي إليه .. ولم يُخطيء كاتب الكتاب حينما وصف ستر الوجه بانه : سد الذريعة إلى الزنا !!!!..
بل وأقل من الزنا أيضا ًكتعرض الفــُجار للمؤمنات العفيفات وإيذائهن قولا ًأو فعلا ً.. وهو سبب فرض الحجاب الكامل أصلا ًفي سورة الأحزاب على نساء النبي : وبالأحرى نساء الأمة من ورائهن ..
حيث جاء في حديث عمر الصحيح رضي الله عنه في البخاري ومسلم :
" وافقت ربي في ثلاث " ... وذكر منهن : " وقلت: يا رسول الله يدخل على نسائك البر والفاجر ، فلو أمرتهن يحتجبن ؟ فنزلت آية الحجاب " ...
وأما بالنسبة لحُجة الشيخ الغزالي في أن المرأة تكشف وجهها في الصلاة والحج : أقول : هذا قول صحيح : ولكن له تقييد !!..
ألا وهو : عدم وجودها في حضرة رجال أجانب : يمكنهم النظر إليها !!!!..
فإحرام المراة بالفعل في العمرة أو الحج : أنها لا تغطي وجهها .... وذلك كأن تكون جالسة في خيمتها الخاصة مثلا ًأو في مكان مفتوح بين أهلها لا يفتتن بها الرجال .. وأما إن اقترب منها الرجال وصار في إمكانهم رؤيتها : فعليها أن تستر وجهها : تماما ًكما كان يفعل زوجات النبي والصحابة رضوان الله عليهن !!!..
وأنقل الأحاديث التالية في هذا الشأن : والتي صححها أو حسنها الشيخ الألباني في كتابه (جلباب المراة المسلمة في الكتاب والسنة) ..

حديث أمنا عائشة رضي الله عنها قالت :
" كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ ، فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا أَسْدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا ، فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ " ...

وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت :
" كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام " ...

وعن صفية بنت شيبة قالت :
" رأيت عائشة طافت بالبيت وهي منتقبة " ....
أقول :

وحديث ستر أمنا عائشة لوجهها في الصحيح وغيره في قصة الإفك : مشهورة ..
وفيها قولها رضي الله عنها عندما سار الجيش ولم يلتفت أحد لغيابها عن هودجها لحاجتها :
" فبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِي (أي مكاني في انتظار عودة أحدهم) ، غَلَبَتْنِي عَيْنِي ، فَنِمْتُ ، وَكَانَ صَفْوَانُ ابْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ (وهو الذي مهمته تفقد مكان الجيش لجمع الضائع أو جلب المنسي) ، فَأَدْلَجَ ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي ، فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ ، فأتاني ، فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي ، وَكَانَ يَرَانِي قَبْلَ الْحِجَابِ (أ] قبل نزول آية الحجاب بما فيها ستر الوجه) ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِي (أي على صوت قوله : إنا لله وإنا إليه راجعون) ، فَخَمَّرْتُ (وفي رواية: فسترت) وَجْهِي عنه بِجِلْبَابِي " ...
رحم الله أمهاتنا أمهات المؤمنين .. رمز العفة والستر ....
6..
ومن هنا أخي :
فاعرف الرجال بالحق : ولا تعرف الحق بالرجال ..........!
فالكل يُخطيء ويُصيب ....
وعلى هذا : فعند التعرض لقضية شائكة من الدين : وخصوصا ًفي هذا الزمان الذي انطمست فيه الفطر (وخصوصا ًفي مسألة كالنقاب أو مشروعية ستر المرأة وجهها) :
فأرجو النظر قبلا ًإلى أراء الكل : سلفا ًوخلفا ً: لتعرف الحق الذي لا لبس فيه !!!!..
فهذا شيخنا الألباني رحمه الله : فبرغم قوله باستحباب ستر وجه المسلمة الشابة : إلا أنها قد تضافرت الردود عليه في إنكاره (((وجوب))) ستر الوجه (ومنها رد خاص لي على كتابه الرد المفحم رحمه الله) ..
والإمام الألباني بعظيم قدره في علم الحديث وريادته فيه : إلا أن له أراءً فقهية ًلم يُصب فيها ...
كقوله مثلا ًأن الاستمناء شهوة ًعمدا ً: لا يُفطر الصائم !!.. ذلك برغم أنه لا يُجيزه !!!..
وكقوله بعدم جواز لبس الذهب المُحلق للنساء !!!..
بل وحتى هناك من الأحاديث التي : اكتشف بعد تصحيحها : سببا ًيقدح فيها ..
أو اكتشف بعد تضعيفها : زوال سبب تضعيفها !!!..
وهذا كله يعرفه كل مَن له أدنى دراية بكتب الشيخ الألباني رحمه الله وجزاه عن المسلمين خيرا ً..
وبالعموم كما قلت وأ ُكررها :
كلٌ يؤخذ من كلامه ويُرد .............
فالعبرة ليست بالأشخاص ......
ومن اكبر ابتلاء الإنسان (مؤمن أو كافر) :
أنه يعتقد شيئا ً.. أو يُحب شيئا ً: لفترة من الزمان :
ثم يأتيه الله تعالى بالحق والصواب في هذا الشيء : ليرى :
مدى قابلية كل إنسان على التحول إلى الحق والصواب : فيما جاءه عن الله عز وجل ...
يندرج في ذلك كل شيء : من كفر الكافر .. وصعوبة تخليه عن كفره الذي عاش فيه زمنا ً..
إلى مذهبية المتعصب : والذي مكث في مذهبه زمنا ً..
إلى حب الناس لداعية او شيخ أو قسيس أو كاهن : ثم بيان زيف ما يدعو إليه بعد ....
7..
وأخيرا ً...
أرجو ألا يظن أحد الإخوة الأفاضل (كالأخ الفاضل والأخت أمة الرحمن) أني أطعن في أحد العلماء ..
وخصوصا ًالشيخ الغزالي رحمه الله (ولي مع كتابه خلق المسلم ذكرى جميلة) ...
أو الشيخ الألباني طبعا ًرحمه الله : والذي لا يكاد يخلو موضوع لي من الاستشهاد بحديث صححه أو ضعفه ..
والذي لن تنقطع الأمة من النهل من مجهوده الوافر في علم الحديث : لسنوات قادمة بإذن الله ...
ولكن الحق أحق أن يُتبع ....
وما قد تجهله انت عنهم وعن اخطائهم كبشر في اجتهاداتهم المحمودة : والتي يجب الحذر والتحذير منها :
فهناك أخرون يعلمونه !!..

هدى الله الجميع لما يُحب ويرضى ...
وأ ُذكر الأخوات (والأخت الكريمة خلدة خصوصا ً) : بعدم التجني على شعائر الدين أو ثوابته في لحظة انفعال بقدر الإمكان : والتي وصلت بالأخت الكريمة أن تلمز تفسيرات علماء أجلاء للقرآن : بغير وجه حق إلا أنهم : رجال !!!..
ولو كانت انتقدت بعض الكلام المرجوح أو الاحاديث الضعيفة الواردة في بعض كتب التفسير : لكان مقبولا ً..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اخت مسلمة
11-23-2010, 05:02 PM
أخواتي الفاضلات ...
تحية محبة في الله لكن جميعا سائلين الله ربنا أن يجمعنا ونبينا الخاتم وامهات المؤمنين في فردوسه الأعلى وقد نزع من قلوبنا الغل اخوانا على سرر متقابلين .. حيث جنة ربي وماوعد المتقين لاتعب فيها ولانصب ...
أخواتي الفاضلات ...
الموضوع صيغ من نظرة غاية في الضيق أيتها الفاضلات , واعتماده الأساسي كان على مشاعر وعواطف ميز الله بها المرأة وجعلها بهذا التمييز القلب الحاني في جسد المجتمع اسرة كان أم أمة بأسرها , ولايقوم أمر الجسد ولاحياته الا بعمل القلب المنتظم وأدائه لوظيفته التي خلق لأجلها شأنه شأن أي من مخلوقات الله تعالى التي تسير وفق نظام الهي يكفل لكل شيئ ويسير بكل شيئ على أدق نظام وأحسن مكانة قدرت له وفق منهج ربنا العدل ...
فلانجعل من أخطاء فردية ومواقف عاصرناها في أنفسنا أو من حولنا قاعدة نسقطها على الحال برمته فهذا عين الخطأ ياربات الصون والعفاف ,, ولو أردنا نماذج معاكسة ومخالفه وعلى الحق الحقيق الذي أمر به ربنا لرأينا وعايشنا وقرأنا العجائب ...فلننظر الى المسألة من زاوية أوسع تكشف درر ماطبق في المسألة ولانلقي اللوم لأمر شخصي الا على من أخطأ بشخصه أو من خالف الأمر أو ظلم وتجنى بعينه واسمه فذلك أنجع في علاج مسألة مازلت اقول أنها شخصية وفي نطاق ضيق ياطيبة ...
أنا فتاة مثلكن لم أعايش ماتصفنه ولا عاصرت من يفعله ولا أعيش في الجنة بالتأكيد اذن طالما الأمر اختلف اذن هي ليست قاعده عامة ولايصح اسقاطها على كل المجتمع بدون تعيين أو تخصيص للحالة التي نتحدث عنها وصلى الله على نبينا المعلم وعلى آله وصحبه وسلم حيث لاننسى أنه في معرض تصحيحه لأخطاءء في المجتمع خاصة وقد تصل الى عقدية وتمس الأمر الذي بعث لأجله كان يقول على منبره : " مابـــــــال أقوام " ...!
لماذا لانرى ما كفل اسلامنا العظيم بل وفرض من حقوق المرأة ...؟
ولماذا لاننظر الى سيدنا الحبيب قدوتنا وأسوتنا والقرآن يمشي على الأرض وتعامله مع نسائه بل ونساء المؤمنين ...؟؟
اذن المسألة تنحصر هنا في : " مابال أقوام " ...!
وفقكن الله وستركن في الدارين وجعلكن ممن يقمن مجتمع الاسلام على أكفأ وجه ...

تحياتي للموحدين والموحدات القانتات العابدات ربات الصون والعفاف القائلات لأوامر الله تعالى ونبيه عليه الصلاة والسلام سمعنا وأطعنا ..

فتيات الحقيقة
11-23-2010, 06:36 PM
عذرا لتأخري بالرد على بعض المشاركات علما بأني أضفت ردودا ولكن الموضوع لم يعتمد بسبب خلل في النت وسأعود بإذن الله .

خلده
11-23-2010, 08:08 PM
اعتذر من ربي ومن علماء التفسير ومن رواد المنتدى والقراه ومن صاحبة الموضوع ومن نفسي

على ماقلته تعلمون السنا ... عقل ...... دين

عموما اردت ان اقصد بتفسير اية (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجه ))

انا لم انتقص او اشكك بحق علمائنا لا والله واعوذ بالله من بدر مني ولكني كنت اريد ان اقول ان الايه تحتمل ايضا تفسير اخر
واكثر من تفسير فالتفسير الطبري صحيح وابن كثير صحيح والجلالين صحيح

اليس من الممكن ان نحاول نحن او انتم التفسير ايضا وان كان تفسيرنا ضيقا وعلى حسب فهمنا ولماذا ومالحكمه وهنا وهناك
ونرى ونطابق

وانا عندما اقرا هذه الايه والوقوف عندها وعند اي امر يخص المراه وربطه وماهي الغايه ووو لم اقصد فيه تعدي او اعتراض
بل عنما اقرا قوله تعالى ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجه ومن ثم اية اضربوهن وغيرها اشعر بشعور بانه في امر ولكن عنما اقرا التفسير من المفسرين انصدم ويوجع يا اخي

فمعظم المفسرين يؤكدون بانها في البيت وعمل البيت رعاية البيت وتربية الابناء وهل خلقها الله مبرمجه الكترونيا ومنحصره في هذا الدور دون تخيير ؟؟؟

هي حره شاءت جلست شاءت خرجت ولا تزر وازره وزر اخرى حتى ان الله تعالى لم يامر الرجل او الولي باجبارها بالجلوس في البيت الا ان تاتي بفاحشه
او يجعل الله لهن سبيلا والقران الكريم فيه الكثير والكثير من الاحكام والشرائع المهمه والتي دائما ربنا يركز عليها ونبهنا لها ويكررها لاهميتها
اليس من الممكن ان نقوم نحن وانتم بتفسير بعض ايات القران وخصوصا التي فيها المراه
ام هو فقط سمعنا واطعنا دون فهم وتفسير ولا تدبر ولا تفكير


وقرن مره واحده ذكرت --- من الله تعالى للمراه مباشرة اي هي لله ومن الله حكمها والله اعلم بها من نفسها وان كان مكوثها خير لها ((وباذنه يكون خير لها )) لكان فرض عليها العقاب وحدد لها الضروريات للخروج مع اداب الخروج

يااخي ربنا خلقنا احرار ومكلفين وان اكرمكم عند الله اتقاكم اما خدمة البيت والمكوث فيه حتى الموت مالفائده منه فالكل سيخرج ويتركها خلفها نسيا منسيا حياة لا معنى لها وان خرجت فقيه الامه هل سيكون شفيعها ؟؟؟؟ لكانت ام نبينا احق بالستغفار منها
ربنا يريدنا نحن كل فرد فينا ماذا هو عمل لدينه

والكل ولد فقط على فطرة الاسلام التي هي فطرة الله اي الدين والتقوى والعمل الصالح
فنحن لسنا آمات الا لربنا فقط ولم يخلقنا ربنا من اجل ذلك الا له وللدين

غريب اخواني عندما ياتي امر بخصوص المراه تلك الضعيفه والبسيطه تقوم الدنيا والى الان لم يستطع احد في مرجعه ان يرضي المراه بالمبحث او المجلد الذي اعده لها حتى مدعي الحريات ومنذ ان قامت والى الان لو نظرنا متى بدات ومتى بدات بوادرها ستجدها متاخره جدا بالنسبه الينا نحن المسلمات خاصه وهذا ليس بتحذيركم الينا منهم ولا هم ايضا اغويننا بالخروج
لا والله والحمدلله وان وجدت منهن انحرفن فانظر الى المسبب ؟؟

اخواني اذا افترضنا ان المراه ليس لها اية حاجه في الخروج فبعلها او ابيها يحضر لها كل حاجياتها فقط اطبخي اكنسي واعتني وارعي ووو هل سترضى طيب تلك المراه

عبد الله بن أدم
11-24-2010, 02:30 AM
و الله إن مداخلة الأخ الفاضل أبو حب الله هي شافية وكافية لمن كان الحق هدفه .سواء في هذا الموضوع أم في موضوع عمل المرأة في البيت كل مداخلات الأخ أبو حب الله ألذي أحبه في الله هي قمة في الروعة
ومن كان تفكيره كتفكير سعاد فوالله لن يرى لحظة هناء , من كانت من النساء تفكر كتفكير سعاد أن المرأة مظلومة من قبل الرجل الشرير
ومسكينة ومحرومة ومقهورة ومهظومة ....إلخ ستظل تتألم من لا شيء .تتألم وتتوجع وتتلوى من أي شيء , كتألم الشيعة يوميا من موت الحسين الذي مات من 14 قرنا يتألمون ويبكون و يتحسرون لرجل مات منذ قرون
ومع المدة سيتسبب ذلك في عقدة نفسية يستحيل معها العلاج
أقول للتي لا تقبل تفاسير القرآن لأن المفسرين كلهم رجال...وإن الرجال لن يقبلوا تفسيرها هي لأنها إمرأة .
تلك العصبية لن تنفعك في شيء ولن تفيدك لا في دنيا ولا في آخرة واقصى ما يمكن ان تفعليه هو ما فعلته نساء الغرب الخروج من البيت ثم إلى أين إلى وكر الذئاب الجائعة التي تنظر على احر من الجمر مثل هذه الفرص .
عندما قرات هذا الموضوع والموضوع الاخر عمل المراة في البيت تذكر قصة العجل الذي تقول عنه العرب قاده ظلفه إلى حتفه .
وحكايته :
يحكى أنه كان في مزرعة عجل يعيش مع أقرانه ,في أمن وسلام وحب ووئام داخل ضيعة لتربية الماشية يحصل على كل ما يريد من مأكل ومشرب ومسكن وكل شيء , إلا أنه يرى في كل يوم أن صاحبه يخرج للخارج مع حمار له , وفي المساء يرجع صاحب الماشية وقد أنهكه تعب العمل .
وفي يوم من الأيام شعر العجل بالحسد لماذا الجميع يخرجون وأنا أبقى مع هذه العجول والبقرات التي ترضى بهذا الظلم , أليس من حقنا الخروج نحن أيضا لماذا يتحكومن فينا أوليست لنا حرية ....
وذات صباح ...
قبل أن ينبلج الفجر ..
قرر العجل الخروج والثورة من وضعه المزري
وما إن أصبح الصباح حتى أطلق العنان لسيقانه يجري لاهثا لسانه وحلما بالتحرر والإنعتاق من ظلم الضيعة وصاحبها ,
خرج يجري ولا يدري أن يذهب ولا أين هي وجهته المهم هو الخروج , حتى وصل إلى باب كبير لا يدري ماذا بداخله دخل الباب لكي يستريح من التعب ويستظل من حر الشمس , لم يكد يأخذ نفسه حتى أحاط به العشرات من الجزارين !لقد دخل إلى مذبح المدينة ....
أصبح العجل المسكين لا يرى إلا الوجوه البشرية الضاحكة والسكاكين الكبيرة الحادة التي يخطف لمعان بريقها أبصار العجول ...
سقط العجل من الذهول والحيرة ولسان حاله يقول ما أخرجني
لقد سعى إلى حتفه بظلفه
وأنصح كل المتعصبات للحزب الأنثوي
قراءة هذا الموضوع وهو من أجمل ما كتب في المنتدى برمته
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3564
ومن لم يقرأ هذا الموضوح فلا حق له بالحديث عن المرأة وحقوقها

خلده
11-24-2010, 09:59 AM
شكرا اخي عبدالله بن ادم

على مشاركتك وعلى الرابط الذي وضعته
واتمنى قراة تعليقي عليه
لاني اشعر بانك شقيق فارس مفروس

فتيات الحقيقة
11-24-2010, 03:40 PM
كلنا يمسك قلما ليكتب ........... فماذااااااااا كتبنا؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا لكل من شارك بقلمه في الموضوع وأضاف إليه ردا جميلا دل على مدى ذوقه وإحترامه وبلوغ علمه .
شكرا لمن أساء بقلمة على جميع مواضيعه لإنه لايمثل الإسلام في شي إنما يمثل نفسه فقط .

صدقة يا رسول الله: ‏قاضي في الجنة وقاضين في النار;

‏تصفقون على ماذا وتستهزؤن بماذا ؟؟؟؟؟؟

‏رأيت ردودا في منتهى الإندفاع إن لم يكن تواقحا ونحن جميعا نمثل الإسلام; ‏جميل أن من يقرأ هذ الموضوع حاليا مسلمون ومسلمات; ‏لإن لو قرأه شخص غير مسلم لكان أجابكم هل هذا الدين الذي تدعونه وأنكم تمثلون أنكم مسلمون .;
‏أينكم من قوله تعالى ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك);
‏لم تجعلوا للغير أعذار لتأخر في الرد; ‏
أينكم من حديث الرسول (التمس لاخيك سبعين عذرا );
‏تقدحون وتعتدون على أعراض الناس دون حساب ولاعقاب;

سوف أعذر تصرفاتكم هذه أتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟;

‏لإن أعلم أن ليس هذ الدين الذي تدعونه وتنتسبون إليه وأنكم تشوهون صورة الإسلام; ‏وأن إعتدائكم للأشخاص هو تخلف ناتج من موروثكم العائلي والثقافي والإجتماعي .;

‏وعندما تهان سيدتنا عائشة نناصر وندعي النصرة .;
‏وعندما يهان الايات ندعوا ونقاطع .;
‏وكله لحظات.............لينطفي خبايكم وماتسرونه.;

ترمون الناس بالحجار وبيوتكم مصنوعة من زجاج

أتمنى أن تغير وا هذا العقل الشرقي والفكر المتأخر .

غيرنا يبحث ويعالج بالحكمة والمنطق لينطلق الى الأمام وأنتم تتربصون لهفوات اخوانكم .
ثم الغرب حين يتطور ويخترع تنتقدون وتتأففون لنجدكم أول الناس تستخدمونها إلا من رحم ربي .

بئس القوم أنتم.

ولي أرجع الى لب الموضوع :

‏أنا لست بداعية ولست بمفتية لكي أطلب من النساء التحرر ولن أطلبه أبدا ;

‏ولكني إمرأة أطلب الحرية التى منحنا الإسلام وأغتصبها منا الرجال بدافع ربط البعض مذهبه بموروثه ومعتقده الإجتماعي والثقافي وبدافع الجهل والسيطرة ‏أيضا.
وأتمنى من الفئة الذكورية عدم الإندفاع بالإجابات ولتتركوا المجال قليلا للنساء; ‏ولاتحتكروا الإجابات لكم فقط; ‏(أتمنى أن يكون منكم رجل رشيد) .; ‏
وأعيد القول :; ‏إتركوا للمرأة فرصة مرة لتصف لنا مشاعرها بنفسها، ولتقول لنا بماذا تشعر ولو لمرة؟».

قال تعالى :
(هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ); ‏.
معنى يوم ينفع الصادقين صدقهم :
- أي في هذا يوم ينفع الموحدين توحيدهم ربهم, وانقيادهم لشرعه, وصدقهم في نياتهم وأقوالهم وأعمالهم .


‏أختي الفاضلة أخي الفاضل :

عندما تحرم بعض النساء من التعليم ليصل عدد الأمية الى 60 مليون إمرأة . . . ماذا نسميه ؟؟؟؟؟؟؟؟

; ‏عندما تقتل أكثر من 12 ألف إمرة في أحدى السنوات من باب جرائم الشرف . . . ‏ ماذا نسميه ؟؟؟؟؟

سؤل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله ، هل يزني المؤمن ؟ قال : « قد يكون من ذلك » . قال : يا رسول الله ، هل يسرق المؤمن ؟ قال : « قد يكون من ذلك » . قال : يا نبي الله ، هل يكذب المؤمن ؟ قال : « لا » . ثم أتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذه الكلمة : إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون.
وعندما أنوه هنا بجرائم الشرف فسوف تدمع عيناك عندما ترين الحقيقة .;
‏جرائم الشرف الذي يفتعلونه بعض من الرجال هو بمثابة تقديم القربان للمجتماعتهم كإرضاء لهم ولتطهير سمعة العائلة وليأذن لهم برفع رأسهم ; ‏وليقال (هذا عنترة إبن عنترة );
‏وهو لايدري أنه قتل هذه الروح التي حرمها الله وقد يدخل في الشرك الأكبر إن لم يكن بوجه حق .;
يهدر دما مسلما بغير حجة عند البعض وهو غير مكتفي بالأدلة .
وقد قال رسول الله : (لو أن أحدكم هدم الكعبة حجراً حجراً, لكان أهون على الله من قتل مؤمن).

إذا كان الرجل بالفعل يعتبر هذه المرأة شرف وفخرا له ويدعي المساؤاة بين الرجل والمرأة فمن الذي أطلق إسم جرائم الشرف عليها بمفهومها المعقد .
ولماذا يطبق شرع الله فقط على المرأة وأين إعراب الرجل هنا .
وهل طلب منكم الشرع أن تقتصوا الحدود بأيديكم .
هل هذا العدل الذي تدعونه ؟



عندما تحب المرأة رجلا صالحا قد يكون زوجا لها ويرفضه من كان ولي عليها إما لعدم تقارب المستوى المعيشي أو للعنصرية أين كانت الإختلاف فماذا نسميه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عندما تصرخ الفتاة أريد أن أتزوج وقد أصبح المجتمع ( الذكوري) ينعتها بالعانس :
يرد أحدهم أصبري وأحتسبي وليفتي الاخر لايصح زواجك دون ولي أمرك ولتشير عليها أحد المتزوجين ماذا تريدين بالزواج كلها تعب ومصائب
وليسئ اليها المجتمع ويرمي اليها الوم في تأخر زواجها ولتنبذ إذا خرجت عن دائرة طاعة الأهل ولو كان شرعيا .
ولتعود الى مجتمع ملي بالظلم والجور ليحلل ويحرم لنفسه مايريد إشباعا لرغباته وغرائزه بعيدا عن الكتاب والسنة ماذا نسميه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

هل من المنطق والعقل أن تنتظر المعجزات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عندما تُمنع من الوظيفة إلا بشروط معينة كأخذ جزء (لن أقول مالها ) ولكني سوف أقول مجهودها وتعبها
ماذا نسميه؟؟؟؟؟؟؟
وإذا رفضت أن تعطيه أو أن تصرف شئ من غير رضا منها ستجد الوان الطيف قد غطى وجهها وجسمها الرقيق . هنا ماذا نسميه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


قف هنا دقيقة . . . .

هنا تستطيع أن تضحك كما ضحكت في بداية الموضوع ! ! ! ! ! ! !

هنا نستطيع أن نمحور الموضوع الى هزل وإستهزاء لإنها ليست أمه أوأخته أوزوجته التي تهان وتأن .! ! !

هل الحرية بنظر الرجل هو تغير أثاث المنزل من غرفة الى غرفة , هل الحرية بنظر الرجل هو أن أمسك قلما وأغلق عقلا .
هل الحرية بنظركم هو أن ألبس أفخم الثياب وأتناول أفضل الطعام وأضرب باليل والناس نيام .

أخي الفاضل :

تتحمل المرأة فينا الكثير من ضغوطات الحياة ومصاعبها
لتتحمل الجزء الاكبر في تحملها للمسؤلية كإبنة ثم زوجة وأم ولتبقى منكسرة في داخلها تدافع عن كبريائها
لتنتظر ساعة الإنطلاق الى البيت الزوجية كتخفيف العبء عن معتقدات ومفاهيم الأهل والهروب من هذا الروتين الميت .
ليضيع البعض وسط هذا الفراغ اللاعاطفي وليزيد بها من فجوات في حياتها
ولإنها قوية وصبورة وترفض الإستسلام تنقاد سريعا لأنها تأبى الإنكسار
ولتبدأ تعين زوجها وأبناءها لممارسة حياة ملية بالحب والكبرياء .
لكنها ماتلبث أن يمد لها يد العنف والإضهاد والنكران .

قرونا أثبتت ذلك .

قرونا أثبت فيها الرجل ذكوريتة وحارب النساء في كثيرا من حقوقها .

قرونا لم يؤمن الرجل بحق المرأة في مشاركته له سوى زوجة تضفي في حياته المتعة فقط .

قرونا يحارب الرجل لكي لاتظهر المرأة للعلم والنور حتى لاتتوسع في مداركها .

إسلامنا الحقيقي هو من حقق لنا معنى المساوة والحرية بالكتاب والسنة .

إسلامنا الحقيقي يعارض هذا التجمد في الفكر ويهدم الجهل ويحارب التمسك بالقديم الذي ليس له أي صلة بالإسلام سوى وجود بعض من ضعاف النفوس الذين مزجوا الحق بالباطل لإشباع غرائزهم الفارغة .


لن أكون ولن أكون أفضل من شيخنا الغزالي رحمه الله
وأسال الله العظيم أن يجعل قبره روضة من رياض الجنان
فقد تحمل الكثير من االأذى والهجاء اللاذع من بعض من المشايخ لإنه كان كالبلسم على جراحنا لنصرة حقوق المرأة .

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::
أحترم الآراء من جميع الفئات العمرية والثقافية لأنهم أشخاص مثلي يخطئون ويصوبون .

مراقب 4
11-24-2010, 05:51 PM
الأخت خلدة: برجاء الترفع عن الشخصنة في الحوار، وشقيق فلان ومثل هذا الكلام لا يصلح في منتدى التوحيد.

الأخت سعاد:


‏تصفقون على ماذا وتستهزؤن بماذا ؟؟؟؟؟؟


‏رأيت ردودا في منتهى الإندفاع إن لم يكن تواقحا ونحن جميعا نمثل الإسلام;


‏لإن لو قرأه شخص غير مسلم لكان أجابكم هل هذا الدين الذي تدعونه وأنكم تمثلون أنكم مسلمون .;


‏تقدحون وتعتدون على أعراض الناس دون حساب ولاعقاب;


‏لإن أعلم أن ليس هذ الدين الذي تدعونه وتنتسبون إليه وأنكم تشوهون صورة الإسلام; ‏وأن إعتدائكم للأشخاص هو تخلف ناتج من موروثكم العائلي والثقافي والإجتماعي .;


أتمنى أن تغير وا هذا العقل الشرقي والفكر المتأخر .


بئس القوم أنتم.

قلة الأدب وانعدام الخلق في التعامل مع المسلمين، وفي نفس الوقت ادعاء المظلومية وأن الإدارة تغلق المواضوعات، خلتان لا يجتمعان ولكن رأيناهما معك، ورغم ذلك لا تتناولين مشاركات محاوريك بأي نقد، وكأنك تتوقعين أن يوافق الجميع على ما تكتبينه أو يكون مصيرهم الاتهام بالقدح في الأعراض والاعتداء عليها والتخلف وتشويه صورة الإسلام والفكر المتأخر وغير ذلك من قاموس لسانك النظيف!



‏إتركوا للمرأة فرصة مرة لتصف لنا مشاعرها بنفسها، ولتقول لنا بماذا تشعر ولو لمرة؟».

هناك نساء يصفن مشاعرهن بمنتهى الحرية، والمقال الخاص بالمرأة في مجلة المنتدى مثلًا لا يكتب فيه غير الأخوات، ولم نر مثلك في هذا الغل والبغض لإخوانك وأخواتك، ثم وصفهم بأبشع الألفاظ، ورفض أي نقاش، وعدم القدرة على أي نقد ..