المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عدت من جديد ولكن ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



عبد الرحمن الموحد
11-22-2010, 06:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله ياأخواني الكرام , ويااحبتي الفضلاء .

لا أدري من اين أبدأ كلامي ولامن أين أنتهي , ولا أدري ماذا أقول لكم ولا حتى ماأقول لنفسي .

لقد كنت فيما مضى على الإلحاد وذقت من ناره أسبوعا , ولعله اسبوعا بالمعنى المادي وسنيناً عجافاً بالمعنى

النفسي بالنسبة لي .

ومن بعدها ذقت الطمأنينه في الاسلام بعد مازالت عني الشبهات اللعينه , وذلك بفضل جهودكم الجباره وقبله بفضل

من الله الذي مع الاسف أشك في وجوده في هذه اللحظات من عمري .


تبدأ قصة الانتكاسه من جديد , من قبل 7 شهور من الآن حيث وقعت في معصية من المعاصي , وبعدها تبت إلى الله

وصرت اصيح بين يديه على ان يغفر لي , وعزمت على عدم العوده لهذه المعصيه , لكن سرعان ماعدت مع اني

كنت اتخذ كل السبل والوسائل الممكنه فيالبعد عن هذه المعصيه , بعدها عدت التوبه مرة ثانيه وثالثه ورابعه وخامسه

وسادسه , وكنت اصيح في سجودي وصلواتي بأن يبعدني عنها , وكنت أتمنى ان اعيش اعمى أو معاق ولا اعود لها

ووصل بي الحد اني أبقى ساجداً عشرات الدقائق , وكل دعائي هو أن يميتني بهذه السجده ولا أعود لهذا الذنب , ومع

ذلك لامجيب ولا اسمع الجواب كل مااسمعه أنفاسي وشهقاتي وبكائي , وصابتني حالة اكتئاب شديده لاتوصف والله

إني ماأبالغ عليكم إني لا اكاد أصل إلى عمر العشرين سنه , والشيب قد شب في جوانب شعري , وإن كنتم لاتصدقون

وضعت لكم صورتي لتروا حجم ماوصلت إليه من الارهاق النفسي والبدني والعقلي .

أرجوا هذا الرب القادر على كل شئ , فقط أن لا اعود لهذا الذنب وانا افعل كل الوسائل فقط يستجيب لي بأن اتجنب هذا

الاثم ولا أريد شيئاً آخر من هذه الدنيا , ومع ذلك لامجيب لا مجيب لامجيب لامجيب , وكأني أحادث نفسي لا يسمعني

سوى قماش سجادتي وأركان غرفتي .

ومن بعدها بدأت الثقه بإيماني تهتز وتتزلزل , وذات يوم مشئوم قرأت آيات من القرآن وبالتحديد بقوله (( ويمكرون ويمكر

الله والله خير الماكرين )) فقلت في نفسي ألهذه الدرجه وصل الضعف بالله تعالى الله عما أقول علوا كبيراً , أن يستخدم

نوع من انواع الخداع , مع اتفه مخلوقاته , والخداع صفة من صفات الكذب ومن مشتاقته ولا يلجأ الشخص للخداع إلا

في حالة ضعف شديده , ومعنى هذه الآيه أن الله خير المخادعين , هل يليق بربنا سبحانه أن يكون مخادعاً ..!!!

وهو الذي تحلى بصفات الكمال والجلال والهيبه أن تصل به الدرجه ليس مع احد اعدائه , أو من يجاريه ولكن مع أتفه

مخلوقاته الذي خلقها من اتفه المواد ألا وهو الانسان .

فو الله وقفت حائراً باكياً أمام ماأفكر وأمام حالي , ومن ثم أقرأ آيات الغضب والبطش والعذاب وشدة القسوه والتعذيب

والغضب , فقلت في نفسي هل صفة الغضب صفة كمال أم صفة نقص ...؟؟؟؟

والنبي صلى الله عليه وسلم قال لاتغضب ونها عن الغضب , نها بني البشر عن هذه الصفه المذمومه فكيف يقع الخالق

الرحيم الحكيم بهذه الصفة السيئه وهي من صفات الضعف والنقص وعدم الكمال .

والغضب نابع من هرمون في الحيوانات وفي البشر , والانفعال يأتي من الادرنيالين , ولا أدري كيف يليق بخالق حكيم

خبير أن يصل لهذه الدرجه ...!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


والكثير الكثير من الاسئله , لعل هذه أهمها وأبرزها .

فو الله اني على وشك الإلحاد صحيح أصلي ولكن أصبحت صلاتي ثقلاً علي لا طعم لها , ووصل بي الحال إلى ترك

الأكل والانطواء والانعزال , وأتيت إليكم في آخر محاولة للرجوع لعل وعسى ..



ومشكوورين على تحملكم لي وسعة بالكم ...

أبو القـاسم
11-22-2010, 10:06 AM
الحمد لله ..والصلاة والسلام على سول الله..وآله وصحبه ومن اقتفى بخطاه..
هذه كليمات من أخيك ..فخذها بقوة ..متوكلاً على الله تعالى
-إذا كان الشخص يحدث توبة صادقة كلما أذنب ثم تغلبه نفسه الضعيفة ثم يتوب توبة صادقة بشرائطها ثم يؤوب لذنبه ثم يتوب لربه وهكذا,فيصدق عليه حديث مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك .
ولكن ينبغي أن يعلم أن الحديث ليس فيه تهوين شأن الجرأة على الذنب ومن يفهمه بهذا الفهم لا يكون أصلا من أهل هذا الحديث,بل غايته أن يكون مرجئا أو منحرفاً ضالاً
وإنما سيق مساق بيان عظم رحمة الله وسعة مغفرته لمن أسرف على نفسه
فالله يحجزه عن القنوط من رحمته بأمثال ذلك ليدعوه للتوبة والمسارعة في الإنابة إليه
عصمنا الله وإياكم من الذنوب دقها وجلها

-وأما قول الله عز وجل:اعمل ما شئت فقد غفرت لك
فمعناه أن العبد على خير مادام هو دائم الإنابة على ما وصفتُ لك
فحيثما هو ينزع عن الذنب إلى التوبة كلما تذكر ,فهو قريب من رحمة الله جل ثناؤه "ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون"
وليس معنى قوله:اعمل ما شئت ,ترخيصاً في الإقدام على المعصية كما قد يبدو ظاهره لبعض الناس,والحاصل أن مفاده:الله يقبل توبة من يصدق في توبته ,والتائب من الذنب كمن لا ذنب له,ولما كان شأن هذا الموصوف أنه يتوب حقاً مقلعا عن الذنب حين يفيق من غفلته
نادما على ما بدر منه عازما على عدم العودة إليه, فهو من أهل استحقاق مغفرة الله عز وجل
ثبتني الله وإياكم على محابه ومراضيه
-إذا فهمت ما سبق..فإن رجوعك للذنب من بعد توبة لا يقتضي منك أن تضطرب نفسيا إلى حد الشك!
وساوضح لك ما أعني بمثال:
شكا لي أحد الأصدقاء من مكثه في الحمام نحواً من ساعتين أو أكثر, كل ذلك يستنجي!
قلت له:أليس تعلم أن الاستجمار بثلاثة أحجار يكفي إذا أنقى؟
قال:بلى..قلت:فإن المرء لو استجمر بعشرة أحجار ثم قدّر لنا أن عاينّا بالمكبر موضع خروج الخبث,ألست رائيا ولابد أثرا للقذر الذي خرج وإن دق؟ قال:أكيد!
قلت:فهذا خبث مقطوع بوجوده ورخص الشارع الرحيم الحكيم بالصلاة حال استصحابه بثلاثة منقية فحسب لا عشرة ,فكيف وأنت تصب الماء صباً؟..
مرادي هنا:ان الله عز وجل أمرك حال الذنب بالتوبة الصادقة , والاستغفار ..وهذا ما فعلته بحمد الله..فلا ينبغي أن تقنط وتبالغ في توبيخ الذات لدرجة الإعنات ,فهذا يؤثر على نفسيتك ويمرضها ..وليس ذا مقصد الشارع سبحانه وتعالى..ألا ترى ان الدواء إذا زادت جرعته قتل صاحبه؟
ويغنيك عن كل ما سبق تدبر قول الله جل ثناؤه"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا"

-أما قول الله تعالى"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" ونحوها من صفات المقابلة,فليس من الضعف في شيء !
وكان ينبغي بارك الله فيك ألا تفسر القران بنفسك دون أن تكون محصنا بالعلم الشرعي فهذا مذموم..لأن فهم القران يلزم منه على أقل تقدير معرفة طرائق العرب في كلامهم والمعرفة الجيدة بالسنة,
ومعنى الآية أن الله يعامل الكفار والمنافقين بجنس ما يعاملون به المؤمنين
فحين يأتي المنافق مثلا ويخدع المؤمن مظهرا الإسلام ومبطنا الكفر والعداوة..يعاقبه الله على صنيعه بأن يجري عليه أحكام الإسلام
فيعامل معاملة المسلمين ..فيظن ان حيلته انطلت عليهم , وأنه تم له خداعه للجماعة المسلمة..فهذا معنى مخادعة الله له
وقس عليه المكر ونحوه..فهذا من كمال قدرة الله ولطائف تدبيره ..لأن التدبير الخفي الذي يوقع العدو في شر أعماله دون ان يفطن..فضلا عن كونه عدلاً فهو أيضا دال على الكمال ووجه الكمال فيه أنه انتصار من الله لاوليائه بجنس ما آذوا به الله ورسوله والمؤمنين,ومعنى كونه "خير الماكرين" أنه لا يتطرق النقص لمكره كما وهمت..فتامل رجلا أراد عمل خطة ليوقعك في مصيبة ,فاحترزت له دون أن تظلمه ,بتسجيل اعترافات عليه تنقض ما يزعمه عليك..حتى إذا ما هم بإيذائك وفعل..أخرجت له ما مكرت له به..ردا لعدوانه وبغيه
فأي نقص في هذا..؟!هذا مثال لتقريب الصورة.. ولله المثل الأعلى

-وأما صفات الله كالغضب ونحوها..فهي صفات كمال كلها لأنها تكون في مقابلة من يستحق
وليس لك أن تمثل صفة الغضب بأحد من خلقه فإن الله يقول"ليس كمثله شيء" فغضب الله صفة لائقة بجلاله
لا تقاس على غضب من سواه..كما هو القول في عامة صفات الله عز وجل
ثم اعلم أن رحمة الله تعالى سبقت غضبه كما في الحديث الصحيح , والله تعالى ليس من شأنه مبادرة العبد بالعقوبة
والفضيحة والغضب ..بل يمهله كثيرا جدا لحلمه سبحانه وتعالى ويتجاوز ويعفو ويمنح الفرصة تلو أختها ويقذف في روع العبد وازعا ناصحا ولا يتركه فريسة تنهشه الشياطين..
فمن عدله ألا يعذب أحدا دون قيام الحجة "لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل" ومن رحمته وحلمه أن يمنح العبد فرصا كثيرة للأوبة ,مصحوبة بعطايا وهدايا يعرفها كل من ذاق ولا ينكرها حتى الكافر المشاقّ

-ثم اعلم وفقك الله تعالى لكل خير..أنك غير مكلف بفهم كل شاردة وواردة..لأن عقلك مهما بلغت عبقريته يبقى محدودا مؤطرا بحيز معين
فلهذا قال الله "ولا تقف ما ليس لك به علم" وقال "أم تقولون على الله مالا تعلمون"
والعاقل لا يتصرف بجهاز منزله بخلاف ما يمليه الكتالوج الذي أرفقه مهندسه حتى لا يخرب, وقد وضع الله سبحانه كتابا هو بمثابة هذا الكتالوج
فيه افعل ولا تفعل "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"؟

-ومادامت قامت البراهين العقلية والنقلية على صحة وجود الله فوجوده عند العقلاء أوضح من وجود الشمس واظهر ثم قام مثلها من الدلائل على صحة الإسلام دينا هو الحق الخالص الوحيد
فلا يضيرك ما يعرض لك من شبهات يقذف بها عليك شيطان إنسي او جني..
أرأيت لو كنت سائرا وفق خارطة وضعها مجموعة من علماء الطرق والجغرافية والمهندسين المتفق على صدقهم وخبرتهم ُتبيّن لك السبيل من بيتك إلى مكة
فأخذت الخريطة وشرعت في السفر..وكلما غذذت السير قليلا ظهرت لك لوحة تظهر لك صدق ما في الخريطة
وفي أثناء الطريق..جاءك شخص مجهول يظهر عليه أنه جهول.. وقال لك:كيف يكون طريقك إلى مكة صحيحا وقد مرت عليك ثلاث ليال دون أن تصل؟ هل تترك العمل ساعتها بموجب الخريطة المثبتة لأجل هذا التشويش من هذا الشخص الغريب؟
كل عاقل يقول:بل لا أعبا بقوله وأستمر..حتى لو لم أستطع الرد عليه

آمل أن يكون ما سبق كافيا ..وكل ما ابتغيه منك أنه حين تعرض هذه الوساوس :أن تعرض عنها ولا تعرها أي اهتمام
كما تقول بيدك :هكذا,حين تهبط ذبابة على خدك..وتتعوذ من الشيطان الرجيم..وتقول:آمنت بالله..
أرجوك ..افعل ما أوصيتك به ,إن كيد الشيطان كان ضعيفا
وثق أنك غير مؤاخذ عند الله سبحانه على هجوم هذه الأفكار عليك مادمت لا تستدعيها بتكلف منك ولا تسترسل معها إذا طرقت خاطرك
فإن كان ما تعاني منه نوع وسواس قهري فأنصحك بمراجعة متخصص في النفس وحبذا لو كان متدينا..وأوثر ان يكون عالم نفس لا طبيب نفس
حتى يكون علاجه لك سلوكيا لا دوائيا
وتقبل تحيات أخيك الصغير

ابن النبلاء
11-22-2010, 10:59 AM
الاخ عبد الرحمن
عدم اجابة الدعاء ليس له علاقة بانكار الله فله الامر من قبل ومن بعد
المعاصى تحتاج الى مجاهدة كما ذكرالله في محكم التنزيل
تعصي الله ثم يحملك العصيان الى الشك في وجوده ! ماهذا يارجل! كان الاولى ان تنظر الى رحمة الله بك بعد كل مافعلت..
لو لم يعطك ابوك ماتريد هل يحملك هذا الى الشك في انتسابك اليك ولو رفض المعلم عذر غياب الطالب عن الاختبار اكان هذا مسوغا لانكار وجود المعلم !!
عموما دعنا من هذا يبدو ان الغضب والحالة النفسية قد ارهقتك فاهدا واشغل نفسك بماتحب حتى ترجع الى سابق عهدك حيث الطمأنينة والراحة, تدريجيا ستدب في قلبك الحياة واقصدهنا حياة الروح وستنسى كل ما مربك ان شاءالله
الخطوة الاولى الدعاء , وبر الوالدين
2 - الهدوء وعدم التفكير في مايؤثر عليك
3- شغل وقت الفراغ
4- مجالسة الصالحين
5- جرب الحب :hearts: وابحث عن شريكة حياتك بالطرق الشرعية:sm_smile:
6 - مارس الرياضة
7- لاتخلو بنفسك فهذا مما يساعدك على الايغال في المشكلة
8- اندمح مع المجتمع حتى تنسى
مع الشكر الجزيل للاخ المقدسي بارك الله فيه
وفي الختام اتمنى لك السعادة:emrose:

عَرَبِيّة
11-22-2010, 11:42 AM
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلاً بعودتك أعادك الله إلى الرشد والثبات واليقين
وزادك إيماناً وعلماً وعملاً وأطال عمرك في طاعته وخدمة الإسلام

لا بأس عليك ياأخي , ولكن عليك أن تتنبه لأمر مهم وهو جُملة المُغالطات والأخطاء التي وقعت فيها أفندها لك - إن شاء الله - ..
قولك :

ومع ذلك لامجيب ولا اسمع الجواب
و

ومع ذلك لامجيب لا مجيب لامجيب لامجيب , وكأني أحادث نفسي لا يسمعني
سوى قماش سجادتي وأركان غرفتي .
قال تعالى { فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } فتبّه لما كتبت ولما تُفكر به .!
تحرى أوقات إستجابة الدعاء وتأدّب بآدابه وأهم شيء ابتعد عن المعاصي والمحرمات وإلاّ " أنى يُستجاب لك "
ياأخي .. الله عند حسن ظن عبده به , فهلاّ أحسنت الظن بالله .!
على المسلم أن يحسن الظن بالله في كل شيء , في كل شيء على الإطلاق , إلاّ مكر الله عليه أن يخاف مكر الله ولا يأمنه.
بمعنى آخر الإنسان العاصي الذي يُحسن الظن بالله ويتهاون في العصيان ويقول إن الله رحمن ورحيم , هذا مع الأسف يأمن مكر الله وهذا خطأ فادح وعظيم , قال تعالى { أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ } .
وتذكر أن من أحسن الظن أحسن العمل والله طيبٌ لايقبل إلاّ طيباً وطالبنا بالإحسان والإتقان لقوله { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً } , واحرص على أن يكون عملك خالصاً لله (http://www.heartsactions.com/ii0.htm) .

عدم فهمك لقوله تعالى :

(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
وكلامك في مشاركتك فيه مغالطة و خطأ ولكني لم أنقله لأن فيه الكثير من سوء الأدب.
المغالطة : أنك افترضت أن للخالق صفات تشبه صفات المخلوق .!
والخطأ : أنك فسرت كلمة " مكر " كما يحلو لهواك ولم ترجع لكتب التفسير .
قال ابن كثير: مكر الله بأسه ونقمته وقدرته عليهم وأخذه إياهم في حال سهوهم وغفلتهم، وقال ابن جرير هو استدراج الله إياهم بما أنعم به عليهم يعني أن الله تعالى يسبغ على العبد نعمه على عصيانه وكفره ثم يأخذه بغتة وهو لا يشعر.


فو الله وقفت حائراً باكياً أمام ماأفكر وأمام حالي , ومن ثم أقرأ آيات الغضب والبطش والعذاب وشدة القسوه والتعذيب خطأك هنا أنك لم توازن بين الأمور , ماأكثر آيات الرجمة والغفران والرفق والرأفة في القرآن ولعل من أحبها على قلبي قوله تعالى { وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
ياأخي .. اقرأ آيات الرحمة الله وتعبّد بها كما تقرأ آيات التخويف والتعذيب , فالله غفور رحيم كما أنه شديد ذو إنتقام وهو يفعل مايشاء
يقول الله عز وجل ( ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي ) , سبحانه من نخاف منه فنلجأ إليه.



والنبي صلى الله عليه وسلم قال لاتغضب ونها عن الغضب , نها بني البشر عن هذه الصفه المذمومه فكيف يقع الخالق الرحيم الحكيم بهذه الصفة السيئه وهي من صفات الضعف والنقص وعدم الكمال .
صحيح , فالبشر يخطؤون التصرف لأنهم لايملكون تقدير الأمور بشكل جيد عندما يكونون في قمة الغضب فيسظلمون أنفسهم و يظلمون من حولهم , لذلك نهاهم الذي لاينطق عن الهوى عن الغضب .
لقد وقعت في نفس المغالطة السابقة وهي إفتراضك أن سلوك الخالق والمخلوق واحد , تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .
إن الله خالق خالق الميزان حقٌ عدلٌ فكل مايفعله سبحانه صوابٌ مطلق , فغضبه لا يعني أنه سيظلم عبيده وهو يقول سبحانه ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ) ويقول في محكم تنزيله { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }



والغضب نابع من هرمون في الحيوانات وفي البشر , والانفعال يأتي من الادرنيالين , ولا أدري كيف يليق بخالق حكيم خبير أن يصل لهذه الدرجه
والفرح أيضاً له مسببات هرمونية , والله يفرح بتوبة العبد , فافصل ياهداك الله بين الخالق والمخلوق ونزّه ربك عن سفاسف ماتفكر به إنه سبحانه {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيء }


أهلاً بأسئلتك ولكن حسن أسلوب الطرح ,أخي بارك الله فيك شأن الإلحاد عظيم فلا تقُل ألحد ولكن قُل " اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه , وأرني الباطل باطلاً وارزقني إجتنابه " ولا عليك بالشبهات فأمرها هيّن عالجها بالعلم والتعلم .

سليلة الغرباء
11-22-2010, 11:43 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أبشر أخي بشرك الله بالجنة

أنت لم تلحد لكنها وساوس جعلتك تضعف بمقابل ما أصابك من ابتلاء قد يمر بها كثير من المسلمين لكن عليك بمواصلة مجاهدتها فأنت في مقام المجاهدة كما استنتجت ذلك من خلال ما حكيت في قصتك

يقول الله تعالى :

قال الله تعإلى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].

وقال عز وجل: وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [هود:114].

رد كيد الشيطان عنك بالاستعانة بالله ولا تشك أبدا في وجود الله معك فهو اختبار نمر به جميعا وأكررها جميعا ولست وحدك من يخطيء أو يبتلى ولا بد من المجاهدة وبذل الجهد والعناء في البحث عن ترك الشبهات والمعاصي التي تجلب على المسلم الذنوب وتكدر عليه عيشه فكلنا خطاء وخيرنا التواب
عليك بالاستغفار في كل حين وكثرة الذكر وخصوصا المداومة على اذكار الصباح والمساء حتى لا تعطي للشيطان فرصة الوسوسة ، ولا تنعزل عن مجتمعك إلا لأجل الذكر

أصلح الله حالك والجميع وبارك فيك

المقدسي السلفي
11-22-2010, 01:46 PM
كلمات قليلة أخي الكريم هداك الله اولا الله لا يجرب اي لا يمتحن ان اجاب فهو موجودو ان لم يجب فلا الم تسمع دعاء يعقوب عليه السلام و حزنه ما قنط و سنين يدعو هل دعوت سنين اكرمك الله اما سمعت بمحمد صلى الله عليه و سلم حين قال و اصحابه متى نصر الله يا أخي في تأخير الاجابة خير لك فالله يحب التواب النائب ,,,,,,

لا اقول لك الا و الله اعلم هذا ابتلاء لك هل تصبر على امر الله بعد الاجابة و الله الذي خلقك و قطعت يداي ان اكذب استجاب لي الله دعوة بعد سنين و كان الخير في التأخير فصبر رعاك الله ....

أمازيغي
11-22-2010, 02:12 PM
والنبي صلى الله عليه وسلم قال لاتغضب ونها عن الغضب , نها بني البشر عن هذه الصفه المذمومه فكيف يقع الخالق

الرحيم الحكيم بهذه الصفة السيئه وهي من صفات الضعف والنقص وعدم الكمال .

الإنسان إن غضب يغضب على ظلم أحدهم لك أو تضييعه حقه

بينما الله يغضب على إنسان ما أو أمة ما من أجل إنسان آخر أو أمة أخرى فهو غني عن العالمين

ومن ناحية أخرى هناك الكثير من الصفاة المذكورة عن الله قد تبدو وكأنها نفسها الصفاة البشرية ولكنه مجرد تشبيه ومجاز حتى يفهمه البشر

فهل تظن أن الله إذا غضب يفقد السيطرة على نفسه؟

هل تظن أن الله إذا غضب تحتدم النار في داخله؟

عندما يقول الله تعالى : يد الله فوق ايديهم

هل هذا يعني أن له يدان بالمفهوم والشكل البشري ؟ وهو الذي ليس كمثله شيء

غضب الله يعني بكل بساطة قراره بتوقيع الجزاء على الظالم في الدنيا أو الآخرة

انظر إلى ملايين الملحدين والمجرمين اللذين يشتمونه ويسبونه ولا زالوا ينعمون فوق الأرض في نعمه ولا زال يرزقهم ويحميهم

لما لم يغضب عليهم؟

ببساطة لأنه غني عنهم

فاين الغضب؟

ما الذي جعلك تفهمها على أنها احساس يحسه الله

أبو القـاسم
11-22-2010, 05:32 PM
غضب الله يعني بكل بساطة قراره بتوقيع الجزاء على الظالم في الدنيا أو الآخرة
أخي الكريم..
هذا من تأويل الأشعرية الذي هو تحريف لصفات الله عز وجل, ومذهب أهل السنة والجماعة إثبات الصفة على ما يليق بالله سبحانه
أما إرادته العقوبة فيصح أن يكون نتيجة للغضب ..وليس هو نفس الغضب
ثم إن الله قد يغضب ولا يعاقب من غضب عليه لسبق عفوه وعظيم حلمه ..ونحو ذلك

أمَة الرحمن
11-22-2010, 05:47 PM
هدية للأخ الكريم عبد الرحمن الموحد:

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=201547#post201547

أمازيغي
11-22-2010, 08:24 PM
يا أخت أمة الرحمن كل ما قصدته أن غضب الله لا يمكن أن ينتج عنه - زعل - كما تقولون في الشرق

وفعلا قد أخطأت في كلامي لأن القرار يكون نتيجة الغضب

لكن مع ذلك يبقى غضب الله شيء وغضب البشر شيء آخر

لأن الغضب عند البشر ينتج عنه أحاسيس قد تؤدي إلى فقدان السيطرة أو الاقدام على تصرف سلبي خاطيء

لذلك فكلمة غضب الله بالتأكيد فييها مجاز أدبي وتشبيه

والدليل قوله تعالى : يد الله فوق ايديهم

وهذه يست الآية الوحيدة التي فيها هذا الشكل من التشبيه

مراقب 4
11-22-2010, 08:39 PM
الأخ الكريم أمازيغي.
لا داعي للخوض في الكلام في صفات الله تعالى بما هو خلاف معتقد السلف من الصحابة والتابعين عليهم الرضوان، لأنّ هذه الأمور ليست مما نسمح به في هذا القسم، وحسبك أن تعرف الخطأ ولا توسع رقعة الغلط.

أبو القـاسم
11-22-2010, 08:41 PM
يا أخت أمة الرحمن كل ما قصدته أن غضب الله لا يمكن أن ينتج عنه - زعل - كما تقولون في الشرق
وفعلا قد أخطأت في كلامي لأن القرار يكون نتيجة الغضب
شكر الله لك ,فالإقرار بالخطأ فضيلة عظيمة تشكر عليها ,ولست أختك أمة الرحمن ولكن اخوك أبو القاسم
لكن مع ذلك يبقى غضب الله شيء وغضب البشر شيء آخر
أصبت في هذا

لأن الغضب عند البشر ينتج عنه أحاسيس قد تؤدي إلى فقدان السيطرة أو الاقدام على تصرف سلبي خاطيء
وهذا أيضا صحيح بارك الله فيك

لذلك فكلمة غضب الله بالتأكيد فييها مجاز أدبي وتشبيه
وأخطأت هنا..فصفات الله حقيقية تليق به ..وليست تشبيها ولا مجازا!
أرجو منك بارك الله فيك دراسة عقيدة أهل السنة في أسماء الله وصفاته
مثلا في هذا الموقع

www.alhawali.com

والدليل قوله تعالى : يد الله فوق ايديهم

وهذه يست الآية الوحيدة التي فيها هذا الشكل من التشبيه
صفة اليد حقيقية لله عز وجل ولا نعلم كيفيتها ولكن نثبتها وليس فيها مجاز ولا تشبيه
الله يقول "ليس كمقله شيء" فكيف يكون تشبيها؟!

في سبيل الله
11-22-2010, 08:41 PM
لذلك فكلمة غضب الله بالتأكيد فييها مجاز أدبي وتشبيه


وهذه يست الآية الوحيدة التي فيها هذا الشكل من التشبيه

اخطأت مرة اخرى , لا ليس هنالك تشبيه ولا يجوز التشبيه

أمازيغي
11-22-2010, 08:47 PM
يعني ما الذي قصدته أنا من التسجيل في هذا المنتدى غير زيادة علمي في مجال العقيدة وتصحيح أخطائي

شكرا لكم

ارجو فقط أن تكونوا متأكدين مما تقولون

وعذرا يا ابا القاسم لقد تلخبطت في التعليقات وأسماء الأعضاء واعتقدت أن أمة الرحمن هي التي كتبت ذلك ههه

سأطلع على الرابط الذي بعثته لي

أمازيغي
11-22-2010, 09:09 PM
إلا أني يا أبو القاسم لم اقصد أن الله ليست له يد بل قصدت كذلك اختلافها بالتأكيد عن يد البشر

إلا إن كان هذا ايضا خطأ فلينبهني أحد

اخت مسلمة
11-22-2010, 09:23 PM
فلتتكرم الادارة مشكورة بنقل هذا الموضوع الى القسم الخاص وذلك أفضل لصاحبه هداه الله وثبت قلبه على الايمان

عبد الرحمن الموحد
11-23-2010, 12:10 AM
بارك الله فيكم ياإخواني الفضلاء , ورفع الله درجاتكم , واعذروني على مثل هذا اسلوب .

كلامكم والله مقنع , نزل على قلبي كالماء البارد , فهنيئاً لكم على احتسابكم , وعلى علمكم .

ولكن هل استطيع أن آتي بجميع شبهاتي واضعها هنا ...؟؟؟

أم أن لكم نظام محدد ..؟؟


وأكرر شكري لكم , والله كلامكم لإعتراض عليه .

وأتمنى أن تدعوا لي بالهدايه والثبات ....

أمَة الرحمن
11-23-2010, 12:24 AM
ولكن هل استطيع أن آتي بجميع شبهاتي واضعها هنا ...؟؟؟

أم أن لكم نظام محدد ..؟؟

ما رأيك لو تطرحها في القسم الخاص؟

فمجال حرية الكتابة فيه أكبر و التشويش من كثرة المشاركات شبه معدوم.


و أرى أن أساس مشكلتك أخي هي قلة العلم أكثر مما هي مشكلة نفسية، و هذه حلها يكون في العادة أسهل بإذن الله.

أمَة الرحمن
11-23-2010, 12:30 AM
إلا أني يا أبو القاسم لم اقصد أن الله ليست له يد بل قصدت كذلك اختلافها بالتأكيد عن يد البشر

إلا إن كان هذا ايضا خطأ فلينبهني أحد

كلامك صحيح، أخي.

فنحن نعرف معاني صفات الله لكننا لا ندرك كيفيتها، لأنه لا تشبيه بين الخالق و مخلوقاته.

أمازيغي
11-23-2010, 12:39 AM
والله آسف على التشويش الذي ربما سببته للأخ عبد الرحمن لم يكن يجب علي إحداث هذه البلبلة وأؤيد نقل الموضوع إلى الخاص

إلا أن نيتي كانت حسنة ولم أظن أن كلامي يحتوي على أغلاط

فلو لاحظم أنا دائما أناقش وأتكلم باسلوب فلسفي ولا أتكلم بأسلوب فقهي حتى أتجنب الوقوع في الأخطاء لأني لست أهلا للفقه

لكن مع ذلك أقع في زلات اللسان

أمَة الرحمن
11-23-2010, 12:42 AM
لا عليك، أخي أمازيغي.

حصل خير. =)

سعادة
11-23-2010, 01:03 AM
حسنا صفات الله سبحنه وتعالى ان فهمناها بطريقتنا الخاصة فهذا لاينفي وجوده
حذاري ان يلعب بك الشيطان
ولاتقل انها محاولة اخيرة للرجوع
بل قل يامثبت القلوب ثبت قلبي على طاعتك وحذاري ان تدخل مواقع الملحدين فتزداد سوء وتكون بذلك اتخذت اصعب قرار مصيري
استاذ امازيغي لااخفيك اعجابي بك وبردودك

miss esraa
11-23-2010, 01:51 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اهنئك بتوبتك و رجوعك للحق اخي فالحمد لله ,

انت قلت انك دعوت و لم يستجب الله لك نبي الله يعقوب ابتلاه الله بالاوجاع و الامراض و مختلف المصائب و دعى الله و لم يستجب لدعائه لسنين فهل نقول ان الله لا يريده ؟ لا والله فهو نبي من الانبياء و هل نقول انه مذنب و لا يستحق الاستجابه .؟ حشى و الله انه نبي !!
لا تحزن اخي و اعلم انه امتحان من الله
فالله هداك للاسلام و قد الحد غيرك كثيرون
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا

لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا

لا تيأس من رحمة الله و هو الذي انقذك من الالحاد فكن عبدا شكورا صبورا

سليلة الغرباء
11-23-2010, 08:47 AM
بارك الله فيكم ياإخواني الفضلاء , ورفع الله درجاتكم , واعذروني على مثل هذا اسلوب .

كلامكم والله مقنع , نزل على قلبي كالماء البارد , فهنيئاً لكم على احتسابكم , وعلى علمكم .

ولكن هل استطيع أن آتي بجميع شبهاتي واضعها هنا ...؟؟؟

أم أن لكم نظام محدد ..؟؟


وأكرر شكري لكم , والله كلامكم لإعتراض عليه .

وأتمنى أن تدعوا لي بالهدايه والثبات ....



وفيك بارك الله ونعنا وإياك بما ثبت في هذه الصفحة من فوائد


بخصوص السؤالالذي طرحت هناك الخاص بشبهاتك .... إن كانت غير محرجة لك وللجميع .... إن كانت فيها فائدة متعدية لك وينتصح منها الجميع حتى نقرأ منها عبر ..... إن رغبت بمناقشتها مع الجميع لأن القسم الخاص لا تراه إلا أنت ومن تتحاور معهم .... إن رأيت أن طرحها هنا مفيد فتفضل وإن رأيت من مصلحتك طرحها على الخاص فلك ذلك

هذا رأي فقط .....

والله نسأل الهداية والثبات للجميع

عبد الرحمن الموحد
11-27-2010, 11:15 PM
أشكركم ياإخوتي الكرام , على ردودكم التي تشرح الصدر .

وثبتنا الله وياكم على صراطه المستقيم .


ولا حول ولا قوة إلا بالله .

عبد الله بن أدم
11-27-2010, 11:26 PM
نسأل الله لك الثبات حتى الممات
وأصيك أخي الفاضل أن تخصص وقتا لحفظ القرآن الكريم فهو و الله علاج لكل داء

الأزدي
11-29-2010, 04:49 PM
أخ عبدالرحمن

مابك هو مجرد وسوسة
والوسوسة لها وقع ثقيل على النفس احيانا ( من شر الوسواس الخناس)
خاصة مايحدث قبيل المغرب

أسأل الله العظيم أن يبعد مابك ويبدله يقينا وسعادة