المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آية إنزال الأنعام من إعجاز القرآن وتنسف نظرية داروين,والقرآن فوق النقد



داعية السلام
11-23-2010, 12:48 AM
بعد ما قال أشهر علماء العالم في مؤتمرات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .. الدكتور استروخ وهو من أشهر علماء وكالة ناسا الأمريكية للفضاء .. قال : لقد أجرينا أبحاثا كثيرة على معادن الأرض وأبحاثا معملية .. ولكن المعدن الوحيد الذي يحير العلماء هو الحديد .. قدرات الحديد لها تكوين مميز .. إن الالكترونات والنيترونات في ذرة الحديد لكي تتحد فهي محتاجة إلى طاقة هائلة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية .. ولذلك فلا يمكن أن يكون الحديد قد تكون على الأرض .. ولابد أنه عنصر غريب وفد إلى الأرض ولم يتكون فيها قال تعالى : (( وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ )) سورة الحديد : 25 المصدر " الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي :

لطالما لاكت ألسنة الجهلة وأنصاف المتعلمين هذه الشبهة السخيفة حول آية إنزال الأنعام ليبطلوا إعجاز سورة الحديد قائلين :

( يتصور المسلمون بأن قرآنهم يحوي معجزات علمية حديثة. وهم في محاولتهم تلك يلوون عنق اللغة العربية ويجعلون القرآن ينطق بما لم يخطر على بال كاتبه.
في مثالنا هذا حول المعجزة المزعومة في القرآن بأن الحديد أتى الينا من الفضاء الخارجي نجد المحاولة الخائبة من المسلمين مفضوحة تماما بلا ستر أو أستتار، لأن القرآن نفسه ينقضها نقضاً واضحاً.
تقول سورة الحديد : 25 : (( وأنزلنا الحديد )) . ويحاول مسلمي هذا العصر أن يقولوا لنا بأن مقصد القرآن بأن الحديد أنزل من السماء ولم يتكون على الأرض والدليل قول القرآن : (( أنزلنا )) .
حسناً، أنا مستعد للتسليم بأن الحديد نزل من السماء، بل حتى من الفضاء الخارجي. وهو ما يطابق بصورة مذهلة البحوث العلمية المعاصرة التي تجعلني أقف بذهول أمام المعجزة الصريحة في القرآن.
وكباحث عن الحق أسلم للقرآن بتفوقه العلمي. بل أصل الى الحد الذي أصرح فيه بأني مستعد للأيمان الكامل والشامل به، لأنه خارق للطبيعة، منزل من أصل كل المعارف، الله الخالق.
ولكني يجب أن أتوقف عند أية مشابهة وأفحصها هي الأخرى. قبل أن أنطق بالشهادتين وأقر للإسلام والقرآن بالمصداقية :

تقول سورة الزمر الآية 6 : (( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج. ))

يبدو أن الله لم ينزل لنا فقط الحديد من الفضاء الخارجي بل أنزل شئ أخر أسمه الأنعام ! يقول أبن كثير في تفسير الآية: وقوله تعالى " وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج " أي وخلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية أزواج وهي المذكورة في سورة الأنعام ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين." فهل بإمكانكم أن توضحوا لي هذا الأمر ؟

ونقول بعون من الله تعالى :

نرجو أن تكون متبعاً للحق فعلاً كما قلت ! وإلا فلست أخالك كذلك !!

إن الله تعالى أنزل هذا الكتاب العظيم على سيد الرسل فوق كل شبهة وفوق كل تسلق , ولا يمكن بحال من الأحوال أن يناله أحد بنقد مهما بلغت مرتبته العلمية , وكلما أمسك عليه أحد أنصاف المتعلمين شبهة إذا بالعلم الحديث يكشفها ويرد عليها مباشرة ..

إن آية سورة الزمر (( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج )) : تنسف نظرية داروين نسفاً .. وتقرر حقيقة الخلق , وتثبت وجود الخالق عزوجل .. وسوف ترى هذا بنفسك :

فإن كل ما قاله الدروينيون عن تطور الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة وسيطة (مثلا كأن يكون نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)، هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على متحجرات. إذن لو كانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل هذه المرحلة فيجب أن يكون هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين، وكذلك يجب أن توجد لها بقايا متحجرات على الأقل !

ففي القرن التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في سجلّ المتحجرات، ولكن دون جدوى. فعالم المتحجرات الأنكليزي الشهير "و.دارك" بالرغم من كونه من التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث في المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف، فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. ( بل وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد ) وعلى شكل مجموعات..

إن القلم ليعجز ويرتعش حين يرى الإنسان المعاصر الله عزوجل يتجلى بعظمته وسلطانه الأكبر في انطباق كتاب الكون الصمت مع كتابه الناطق .. القرآن العظيم .. إن هذه الاكتشافات العلمية ترد على المشككين في ما ورد بالقرآن الكريم في سورة الأنعام ( وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج ) إذ عبر عن خلق الأنعام بلفظ ( الإنزال ) الذي يؤكد مقولة دارك سالفة الذكر .. فجميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون". فهذه النتيجة أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى نقص. وهذا ما يثبت أن الله تعالى هو خالقها جميعا..( مقدمة الشيخ عز الدين ماضي أبو العزائم على كتاب ( إنسان المؤمنين وإنسان الملمحدين ) ..

إن الله تعالى لم يتجل لعباده في أي عصر من العصور كما تجلى في القرآن في هذا العصر : عصر العلم .. والسبب أن العلم الحديث هو نتيجة البحث في خلق الله , والقرآن هو أمر الله ( ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ) [ الأعراف : 54 ]

( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق . أولم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد ) [ سورة فصلت : 53 ]

فهل سيؤمن الآن المعترض ؟!! هذه ليست مهمتنا ولا نريد منه ان يؤمن لأن الله تعالى لا يؤيده , ولو أراده لأتى به .. ولكن الله تعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..

والله الهادي إلى سواء السبيل ..

سعادة
11-23-2010, 02:21 AM
جزاك الله خير
مااحوج الناس لمثل هذه المواضيع

داعية السلام
11-23-2010, 02:27 AM
بارك الله فيكم ..

الله سبحانه وتعالى يتجلى في عصر العلم :)

زينون الايلي
02-03-2011, 01:55 AM
في الحقيقة انا لست متاكدا من اعجاز الاية الكريمة ( وانزلنا الحديد فيه باس شديد و منافع للناس ) عن طريق تاويلها بان اصل الحديد هو الفضاء الخارجي وانه لم يكن موجودا في الارض عندما تكونت وانه اتاها عن طريق الاحجار النيزكية . فلو افترضنا ان ذلك صحيح فهل من الممكن من هذا المنطلق ان نفسر الاية ( وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواج ) بان الانعام اتت هي الاخرى من الفضاء الخارجي ?

أبو البركات
02-05-2011, 02:51 AM
في الحقيقة انا لست متاكدا من اعجاز الاية الكريمة ( وانزلنا الحديد فيه باس شديد و منافع للناس ) عن طريق تاويلها بان اصل الحديد هو الفضاء الخارجي وانه لم يكن موجودا في الارض عندما تكونت وانه اتاها عن طريق الاحجار النيزكية . فلو افترضنا ان ذلك صحيح فهل من الممكن من هذا المنطلق ان نفسر الاية ( وانزل لكم من الانعام ثمانية ازواج ) بان الانعام اتت هي الاخرى من الفضاء الخارجي ?

ومال المانع في أن تكون هذه الأنعام انزلها الله إلى الأرض فالقرآن حق كله ، بل القرآن يحمل معلومات تفوق قدرات البشر بقرون كثيرة وهذه احدى المعجزات التي ميز بها الدين الإسلامي.

فالعلماء لا يزالون يلفون ويدورون في بوتقة كيف كان التطور وكيف كانت المراحل وتاهو في مسائل لا يمكن لهم ادراكها ، فالمخلوقات متشعبة بشكل رهيب والأصناف اعدادها مخيف جدا فالمسالة خارج السيطرة العقلية البشرية فرصد اكثر من مليار سنة مضت وجمع الحلقات المفقودة ضرب من الخيال !! والمخرج = الخلق.

أما الحديد ففد كان هو المفتاح لمعرفة بعض اسرار هذا الكون عند علماء الفيزياء الحديثه اعتقد بعد الحرب العالمية الاولى ، فقد نزلت سورة بإسم الحديد وقد قال رب العالمين أنه أنزل الحديد سبحانه وتعالى ، وقد وصفه بالبأس الشديد = القوة

وهو فعلا من أشد وأقوى العناصر الموجودة في فضاءنا الخارجي على الإطلاق !!
وهو أكثر العناصر استقراراً ذرياً على الإطلاق
وهو متكون في الفضاء الخارجي قطعاً مثله مثل الهيدروجين والهيليوم وغيرها من العناصر ، ولو سالت أي عالم فيزيائي قبل قرنين أو ثلاثة قرون عن انزال الحديد... لسخر منك !!


والذي رفع السماء بلا عمد من لم يؤمن بمثل هذه الحقائق العلمية ويسلم لله الخالق ويعبده وحده فهو في ضلال بعيد لا تستغرب منه إن عبد بقرة أو عبد صنم.

youssefnour
02-05-2011, 03:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد داعية السلام
مررت على مدونتك الهامة جدا ولي حولها وجهة نظر أرجوا أن تتدبرها معي :
إن موضوع الإنزال في تقديري مفهوم بطريقة خاطئة عند المسلمين، خصوصا إن الكون ليس له سقف أو سطح ، وإن ما هو معروف عندنا بالسماء فهو شيء مادى دنيوي أما الكون فهو شيء لا مادي لا نعلمه، ولا نلمسه، ويعلمه الله فقط ،ولا يمكن أن يخاطب الله تعالى الناس بشيء مجهول لا يفهموه، وتعالى لنتدارس أمر الإنزال معا :
إن الإنزال (فعل) من نزل وهو يعنى بالقطع نزول شيء من أعلى إلى اسفل، وهذا لا اختلاف حوله بين كل من يفهم اللغة العربية .
ولكن محتوي الإنزال هو ما نريد أن نتفهمه، فمحتوى الإنزال ينقسم إلى قسمين :
الأول/ محتوى مادي ملموس مثل المطر مثلا، فإذا قلنا إن المطر ينزل من أعلى إلى أسفل فإن المطر ملموس ونشاهده ، ونشاهد مصدر النزول وهو السحب التي تتجمع حتى كثافة معينة ثم يبدأ من خلالها تساقط المطر .
الثاني/ محتوي لا مادي غير ملموس وغير مشاهد ، وهو"الأمر الإلهي" الخالق للشيء المنزل،وهو الأمر الذي أوحى أن يكون المطر عن طريق تجميع بخار الماء لتكوين سحب وعند كثافة معينة لهذه السحب تنزل الأمطار .
يقول الله تعالى :
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
لاحظ قول الله تعالى " وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا" هذا هو الأمر الإلهي المنزل من عند الله تعالى لكل سماء لتقوم بواجبها بما يخدم الأرض، وهو أمر غير ملموس لا نراه ولا نري مصدره ،ولكن السماء تقوم به طبقا للأمر المنزل عليها
وتعالى يا أخي الكريم نضرب مثلا في أمر الإنزال يقوم بتوضيح مفهوم الإنزال ففي الآية القرآنية التي تقول :
وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)النحل
لاحظ قول الله تعالى " وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ" ونحن نعلم أن الكتاب الذي بين أيدينا، نتعبد فيه ، هو كتاب مكتوب بخط يد المسلمين على ورق من صناعة البشر، ومجلد بدفتين من الورق أو الجلد أو غير هذا من المواد المصنوعة عن طريق البشر ،هذا الكتاب، لم ينزل من عند الله ، ولكن الذي نزّل من عند الله هو الأوامر الإلهية التي يحتويها هذا الكتاب، إذا فنزول الكتاب يعنى الأمر الإلهي الموجود في هذا الكتاب وهو ما يعرف بالآيات القرآنية، والتي أوحي بها جبريل لرسول الله تعالى، وليس الكتاب الورقى نفسه الذي نقرأ فيه .
إذا عندما يقول الله تعالى " وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ"فالمقصود هو نزول محتوى الكتاب (الأمر الإلهي)، وليس الكتاب نفسه.
ولذلك عندما يقول الله تعالى " وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ" فالمعنى هو الأمر الإلهي المنزل بتكوين الحديد في الأرض، وليس إنزال عنصر الحديد نفسه، مثلما يقول الله تعالى " وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ" وهو الأمر الإلهي بأن يجعل الحديد ليناً، وليس معناه أن الله تعالى قد أمسك بالحديد ليقوم بتلينه لداود .
وهو نفس الأمر للأنعام " وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ" وهو الأمر الإلهي بخلق الأنعام وليس بهبوطها من أعلى إلى أسفل ، وخصوصا إن سياق الآيات الخاصة بإنزال الأنعام، يتكلم عن منظومة الخلق فتدبر معي:
يقول الله تعالى :
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5) خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (6)الزمر
إذا نخرج من هذا بأن كلمة إنزال المصاحبة لآي شيء خلقه الله تعالى تعنى إنزال الأمر الإلهي بتكوين الشيء المخلوق ولا تعنى إنزال المخلوق نفسه .

هذا ما أراه والله تعالى أعلم

زينون الايلي
02-06-2011, 05:47 AM
السلام عليك سيد ابو البركات . اقتباس : ( وهو متكون في الفضاء الخارجي قطعاً مثله مثل الهيدروجين والهيليوم وغيرها من العناصر ) . كون الحديد متكون في الفضاء الخارجي ليس معناه انه نزل الى الارض فكل العناصر التي تنتمي الى الارض متكونة في الفضاء الخارجي وبالتحديد في قلب النجوم كالنحاس و الفضة و الرصاص والنيكل والذهب ... فهل يصح القول انها هي الاخرى نزلت الى الارض ? ارجو ان تقدم لي الدليل العلمي على ان الحديد لم يتشكل مع الارض كالعناصر الاخرى بل هبط اليها من الفضاء الخارجي . ملاحظة : انا لست ضد قضايا الاعجاز العلمي بل فقط اطالب ان يتم تمحيصها بالادلة الكافية وليس على التخمينات ; فبعض ايات القران الكريم اصبحت تفسر تفسيرا عجيبا غريبا لدى الاعجازيين ; فمثلا الخنس الجوار الكنس فسروها بالثقوب السوداء ; و النجم الثاقب فسروه بالنجم المعروف لدى علماء الفلك بpulsar
والاية الكريمة ( افلم يروا انا ناتي الارض ننقصها من اطرافها ) فسرها زغلول النجار بان حجم الارض ينقص مع مرور السنين وبان الارض قبل ملايين السنين كانت اكبر بمائتي مرة مما هي عليه الان ; اليس هذا الكلام يدعو الى الاستغراب ? حتى انني بحثت عن هذه المعلومة في الانترنت فلم اجدها ; فالذي اعرفه اننا درسنا في مادة الجيولوجيا في المرحلة الاعدادية و الثانوية ان حجم الارض ثابت لا يتغير . فما هي يا ترى المصادر التي استقى منها زغلول النجار هذا الكلام !!!?. اخشى ان يكون هذا التساهل في التفسير الاعجازي تلاعبا بايات القران الكريم .

أبو البركات
02-07-2011, 08:42 PM
السلام عليك سيد ابو البركات . اقتباس : ( وهو متكون في الفضاء الخارجي قطعاً مثله مثل الهيدروجين والهيليوم وغيرها من العناصر ) . كون الحديد متكون في الفضاء الخارجي ليس معناه انه نزل الى الارض فكل العناصر التي تنتمي الى الارض متكونة في الفضاء الخارجي وبالتحديد في قلب النجوم كالنحاس و الفضة و الرصاص والنيكل والذهب ... فهل يصح القول انها هي الاخرى نزلت الى الارض ? ارجو ان تقدم لي الدليل العلمي على ان الحديد لم يتشكل مع الارض كالعناصر الاخرى بل هبط اليها من الفضاء الخارجي . ملاحظة : انا لست ضد قضايا الاعجاز العلمي بل فقط اطالب ان يتم تمحيصها بالادلة الكافية وليس على التخمينات ; فبعض ايات القران الكريم اصبحت تفسر تفسيرا عجيبا غريبا لدى الاعجازيين ; فمثلا الخنس الجوار الكنس فسروها بالثقوب السوداء ; و النجم الثاقب فسروه بالنجم المعروف لدى علماء الفلك بpulsar
والاية الكريمة ( افلم يروا انا ناتي الارض ننقصها من اطرافها ) فسرها زغلول النجار بان حجم الارض ينقص مع مرور السنين وبان الارض قبل ملايين السنين كانت اكبر بمائتي مرة مما هي عليه الان ; اليس هذا الكلام يدعو الى الاستغراب ? حتى انني بحثت عن هذه المعلومة في الانترنت فلم اجدها ; فالذي اعرفه اننا درسنا في مادة الجيولوجيا في المرحلة الاعدادية و الثانوية ان حجم الارض ثابت لا يتغير . فما هي يا ترى المصادر التي استقى منها زغلول النجار هذا الكلام !!!?. اخشى ان يكون هذا التساهل في التفسير الاعجازي تلاعبا بايات القران الكريم .

أخي العزيز مايوجد من حديد على سطح الأرض من أين جاء ؟؟

نور الدين الدمشقي
02-08-2011, 12:43 AM
إذا نخرج من هذا بأن كلمة إنزال المصاحبة لآي شيء خلقه الله تعالى تعنى إنزال الأمر الإلهي بتكوين الشيء المخلوق ولا تعنى إنزال المخلوق نفسه
هل هذا دائما ما تعنيه كلمة الانزال؟ وما الدليل على ان الضابط هو المصاحبة لشيء خلقه الله؟

شرف الدين الصافي
02-08-2011, 02:02 AM
إن الإنزال (فعل) من نزل وهو يعنى بالقطع نزول شيء من أعلى إلى اسفل، وهذا لا اختلاف حوله بين كل من يفهم اللغة العربية .

هذا الكلام غير صحيح فالنزول في اللغة هو الحلول وليس الهبوط من الأعلى، ومن هذا المعنى قوله تعالى : (وَأَنزَلَ لَكُمْ مّنَ الأنعام ثمانية أزواج)، وقوله (وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) ، وقول القائل : (نزل الضيف عندي).
أما ما نفهمه من معنى الهبوط من السماء إلى الأرض في آيات نزول المطر، فتلك قرينة صرفت المعنى اللغوي إلى المجازي ، أما عند عدم وجود القرائن فالأصل هو ما عليه اللغة .
فأنا أوافقك في التنبيه على خطأ قول من قال أن المعنى الأصلي المفهوم من الآية هو النزول من السماء إلى الأرض ، لكني أرفض إيجاب تفسيرها بالمصاحبة كما ذكرتَ ، كما أني لا أستبعد أن يكون كلام الدكتور زغلول صحيحًا وبالتالي يفسر الإنزال مجازاً .

زينون الايلي
02-08-2011, 02:07 AM
الحديد كغيره من العناصر تكون في قلب نجم وعندما انتهت حياة هذا النجم انفجر وهذه الظاهرة تسمى السوبرنوفا ; ومن مخلفات هذا النجم تكونت الارض .

أبو البركات
02-09-2011, 01:01 AM
هذا الكلام غير صحيح فالنزول في اللغة هو الحلول وليس الهبوط من الأعلى، ومن هذا المعنى قوله تعالى : (وَأَنزَلَ لَكُمْ مّنَ الأنعام ثمانية أزواج)، وقوله (وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) ، وقول القائل : (نزل الضيف عندي).
أما ما نفهمه من معنى الهبوط من السماء إلى الأرض في آيات نزول المطر، فتلك قرينة صرفت المعنى اللغوي إلى المجازي ، أما عند عدم وجود القرائن فالأصل هو ما عليه اللغة .
فأنا أوافقك في التنبيه على خطأ قول من قال أن المعنى الأصلي المفهوم من الآية هو النزول من السماء إلى الأرض ، لكني أرفض إيجاب تفسيرها بالمصاحبة كما ذكرتَ ، كما أني لا أستبعد أن يكون كلام الدكتور زغلول صحيحًا وبالتالي يفسر الإنزال مجازاً .

ليس صحيح ... فلا يجوز الخروج عن ظاهر النص إلا بقرينة واضحة من سياق الكلام. ولا يوجد هنا ما يوجب تفسير الإنزال مجازاً بالحلول !.

فالآية : وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ ، واضح من سياقها أنها لا تعني النزول من أعلى ، لأنها تامر نبي الله نوح بان يدعو أن ينزله الله منزلا مباركا بعد أن يستوي من على سطح الفلك ...فهو في حقيقة الأمر يعتبر على سطح الأرض ، فلا يمكن أن يكون على سطح الأرض وينزل من المساء إلى الأرض لذا فالمعنى الصحيح هو الحلول من مكان إلى مكان على سطح الأرض.

أما إذا جاء الإنزال من الله فهو يكون من بمعنى الهبوط أو النزول من الأعلى ...كإنزال مائدة مثلا ... أو انزال ملائكة وكذلك نزول الله عزوجل في الثلث الأخير من اليل.

أبو البركات
02-09-2011, 01:06 AM
الحديد كغيره من العناصر تكون في قلب نجم وعندما انتهت حياة هذا النجم انفجر وهذه الظاهرة تسمى السوبرنوفا ; ومن مخلفات هذا النجم تكونت الارض .

بارك الله فيك ...

عندما ينفجر النجم ويتبعثر الحديد في الفضاء ... ألا يرتطم ويصطدم بالأرض في أي مرحلة من مراحل تكون الأرض !! مثلا

شرف الدين الصافي
02-09-2011, 01:48 AM
أخي أبا البركات هلّا عدت إلى القاموس فتبينت معنى النزول قبل تعقيبك هذا!!!
( نزل ) النُّزُول الحلول وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً (لسان العرب )وإلى نحوه (مختار الصحاح) .
النُّزولُ : الحُلولُ . نَزَلَهُم و بهم و عليهم يَنْزِلُ نُزولاً ومَنْزِلاً : حَلَّ . (القاموس لمحيط).
فهذا النقل الذي سُقتُه لك من كتب اللغة يؤكد أن الظاهر الذي يفهم من النص هو معنى الحلول ، وهو المعنى اللغوي الحقيقي الذي وضع إزاءه هذا اللفظ في اصطلاح التخاطب ، لذا أعجب كيف سميت الحلول مجازاً!!
ومن هنا فقولك (فلا يجوز الخروج عن ظاهر النص إلا بقرينة واضحة ) يرده أنك تخلط بين المعنى الحقيقي والمجازي .
وأما قولك (أما إذا جاء الإنزال من الله فهو يكون من بمعنى الهبوط أو النزول من الأعلى)
فهو ادعاء محض لم تؤيده بدليل ، أما الأمثلة التي ذكرتَها من نزول المائدة أو الملائكة فتلك هي القرائن التي تحدثتُ عنها.

زينون الايلي
02-09-2011, 02:52 AM
(
عندما ينفجر النجم ويتبعثر الحديد في الفضاء ... ألا يرتطم ويصطدم بالأرض في أي مرحلة من مراحل تكون الأرض !! مثلا ) .
الحديد لا يصطدم ولا يرتطم بالارض لانه في تلك الفترة لا زالت الارض لم تتكون بعد ; فالذي حدث هو ان ذرات الحديد والعناصر الاخرى من مخلفات ذلك الانفجار تجمعت بفعل الجاذبية لتكون الارض ( كل ذلك حدث بتقدير من الله طبعا ) . ارايت ? ليس هناك اي انزال ; ولو صح استدلالك لصح ايضا ان يقال ان جميع مكونات الارض نزلت الى الارض ; اليست هذه المقولة متناقضة مع نفسها ? كيف تنزل الى الارض والارض لم تتكون بعد ?

أبو البركات
02-09-2011, 02:55 AM
أخي أبا البركات هلّا عدت إلى القاموس فتبينت معنى النزول قبل تعقيبك هذا!!!
( نزل ) النُّزُول الحلول وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً (لسان العرب )وإلى نحوه (مختار الصحاح) .
النُّزولُ : الحُلولُ . نَزَلَهُم و بهم و عليهم يَنْزِلُ نُزولاً ومَنْزِلاً : حَلَّ . (القاموس لمحيط).
فهذا النقل الذي سُقتُه لك من كتب اللغة يؤكد أن الظاهر الذي يفهم من النص هو معنى الحلول ، وهو المعنى اللغوي الحقيقي الذي وضع إزاءه هذا اللفظ في اصطلاح التخاطب ، لذا أعجب كيف سميت الحلول مجازاً!!
ومن هنا فقولك (فلا يجوز الخروج عن ظاهر النص إلا بقرينة واضحة ) يرده أنك تخلط بين المعنى الحقيقي والمجازي .
وأما قولك (أما إذا جاء الإنزال من الله فهو يكون من بمعنى الهبوط أو النزول من الأعلى)
فهو ادعاء محض لم تؤيده بدليل ، أما الأمثلة التي ذكرتَها من نزول المائدة أو الملائكة فتلك هي القرائن التي تحدثتُ عنها.

مانقلته غير دقيق !!

من لسان العرب : نزَل من علو إلى سفل ينزِل نُزُوْلاً ضدُّ صعد.

المصدر :
http://lexicons.ajeeb.com/openme.aspx?fileurl=/html/7092160.html


والإنزال من الله معروف انه من اعلى إلى اسفل والآيات كثيرة .... راجعها

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-09-2011, 05:26 AM
#محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - .

قال - رحمه الله - كما في (مجموع الفتاوى 13/91) :

وأما ”المسألة الثالثة، والرابعة" وهو معنى الإنزال في قوله تعالى:

(وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج) وقول تعالى: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع

للناس) ، فالجواب أن حقيقة النزول والتنزيل والإنزال هو مجيء الشيء أو الإتيان به من

علو إلى أسفل كقوله تعالى: (وأنزلنا من السماء ماء طهورا) وقوله تعالى: (تنزل

الملائكة والروح فيها) ، وقوله تعالى: (نزل به الروح الأمين) وغير ذلك من الآيات، هذا هو

المفهوم منه لغة وشرعا، ومن ذلك قوله تعالى: (وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج) لأن

الأنعام تخلق بالتوالد المستلزم إنزال الذكور الماء من أصلابها إلى أرحام الإناث، ثم إن

الأجنة تنزل من بطون أمهاتهم إلى الأرض، ومن المعلوم أن الأنعام تعلو فحلوها إناثها عند

الوطئ وينزل الفحل من علو إلى رحم الأنثى وتلقى الأنثى ولدها عند الولادة من علو إلى

أسفل، وكذلك الآية الأخرى وهي قوله تعالى: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع

للناس) لأن الحديد إنما يكون في المعادن التي في الجبال وهي عالية على الأرض، وقد

قيل: إن كل ما كان معدنه أعلا كان حديده أجود، ومن جهة أخرى فقد ورد عن ابن عباس:

ثلاثة أشياء نزلت مع آدم: السندان، والكلبتان، والمطرقة،وليس في الآيتين المسئول

عنهما أن الأنعام والحديد أنزل من السماء، وإنما فيهما ذكر الإنزال فقط، وقد علمت أنه

الإتيان بالشي من علو إلى أسفل.

انتهى كلامه - رحمه الله - والحمد لله على توفيقه .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-09-2011, 05:43 AM
وكتب الأخ الفاضل عضو ملتقى التفسير الشيخ عبد الرحمن الشهري



معنى النزول في لغة العرب
النُزول في أصل استخدامه اللغويِّ هو الانحطاطُ من عُلوٍّ إلى سفل ، فتقول نزل فلان من الجبل ، ونزل عن الدابة.
ويطلق على الحلول ، فيقال : نزل فلان في المدينة أي حل بها، والإنزال :الإحلال ، قال تعالى :(رب أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين).
ولم يرد الإنزال في اللغة العربية بمعنى الإعلام في ما اطلعت عليه من معاجم اللغة ولا في كتب مفردات القرآن.

معاني النزول في القرآن الكريم
وقد وردت مادة نزل في القرآن الكريم بتصريفاتها المختلفة حيث بلغت أربعة وأربعين تصريفاً في مائتين وخمس وتسعين آية ، وقد جاء النزول في القرآن الكريم على ثلاثة أنواع :
الأول : نزول مقيد بأنه من الله جل وعلا.
الثاني : نزول مقيد بأنه من السماء.
الثالث : نزول مطلق غير مقيد بهذا أو بذاك.
النوع الأول وهو المقيد بأنه من عند الله اختص بالقرآن الكريم فلم يرد إلا معه في آيات كثيرة . مثل:
(قل نزله روح القدس من ربك بالحق).
(تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم).
(حم * تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم).
(حم * تنزيل من الرحمن الرحيم).
(تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين).
(تنزيل من رب العالمين).
وهذا التنصيص بأنه من الله جل وعلا ، وتخصيص القرآن بذلك له دلائله:
- ففيه بيان أنه منزل من الله لا من مخلوقات الله ، كما تقول بذلك بعض الطوائف.
- وفيه بيان بطلان القول بخلق القرآن.
- وفيه بطلان القول بأنه فاض على نفس النبي صلى الله عليه وسلم من العقل الفعال أو غير ذلك من أقاويل أهل الكلام.[فتاوى ابن تيمية12/120].
يقول ابن تيمية :(فعلم أن القرآن العربي منزل من الله لا من الهواء ، ولا من اللوح ، ولا من جسم آخر ، ولا من جبريل ، ولا من محمد ولا غيرهما..). الفتاوى 12/126
واختيار مادة النزول وما تصرف منها للكلام عن مصدر القرآن الكريم فيه تشريف وتكريم لهذا الكتاب وبيان علو منزلته كما قال تعالى :(حم * والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربياً لعلكم تعقلون وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) فالنزول لا يكون إلا من علو.

وأما النوع الثاني وهو النزول المقيد بأنه من السماء فيتناول نزول المطر من السحاب ونزول العذاب ونزول الملائكة من عند الله . مثل (وأنزل من السماء ماء ..)

وأما النوع الثالث وهو الإنزال المطلق فهو عام لا يختص بنوع منه . من ذلك :( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) فقد فسر الإنزال هنا بجعلنا ، وأظهرنا ، وخلقنا. قال ابن تيمية في هذه الآية :( ... ربما يتناول الإنزال من رؤوس الجبال كقوله :(وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) وغيرها من الآيات ، والمنزَل منه هنا لم يعين ، فهو يفسر بحسب السياق ، أو بما ورد موضحاً له في مواضع أخرى.
ويبقى المعنى الأصلي للإنزال الذي تقدم في بداية الكلام في كل استعمالاته ، وقد تبين لابن تيمية رحمه الله تعالى من استقرائه للآيات أنه ليس في القرآن ولا في السنة لفظ نزول إلا وفيه معنى النزول المعروف وأن هذا هو اللائق بالقرآن الكريم لآنه نزل بلغة العرب. الفتاوى 12/257
فتبين أن نزول القرآن الكريم مقيد بأنه من عند الله ، فلم يرد إلا معه في آيات كثيرة ، وتفسير الإنزال بالإعلام لم يقل به أحد من مفسري السلف. ولذلك فإن هذا القول مردود ابتداء لأنه لم يعضده اللسان ولا قول من قوله حجة ينبغي التسليم لها.
وأما قولهم أن تفسير الإنزال بمعناه الأصلي في اللغة وهو الانحطاط من علو إلى سفل يستلزم الجسمية فغير مُسلَّم ، فما وجه التلازم بين النزول والجسمية ؟ ومثل هذه الشبهات التي لا تستند إلى دليل كثيرة ، وعرضها يكفي في ردها. بل إن كثيراً من الشبهات انتشرت من خلال ردها ، ولو لم يرد عليها لما جاوزت قائلها.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-09-2011, 05:50 AM
هذا الكلام غير صحيح فالنزول في اللغة هو الحلول وليس الهبوط من الأعلى

ليس صحيح ولا أدري ما الذي حملك على حصر المعنى بالحلول فقط موافقة لمن ينكر الفوقية مع أن لها معاني أخرى تفهم بحسب السياق !!!

زينون الايلي
02-09-2011, 06:07 AM
بالاضافة الى ما ذكرته فان الحديد يتواجد في عدد من صخور الارض اذكر منها : صخرة المانيتيت ولها خواص مغناطيسية و صخرة الهيماتيت وهي المتواجدة بكثرة على سطح الارض والتي يعتمد عليها كثيرا في استخراج الحديد المستعمل في الصناعة ; و صخرة الليمونيت و صخرة الليلمينيت وكذلك صخور السيليكات و صخرة البيريت ; وكما هو معلوم فان هذه الصخور ليست صخورا نيزكية ; وبالتالي فان الحديد الذي نستعمله يستخرج من الصخور التي ذكرت . خلاصة القول : الحديد تشكل مع الارض كبقية العناصر وليس وافدا غريبا عنها . والله اعلم .

أبو البركات
02-09-2011, 09:46 AM
بالاضافة الى ما ذكرته فان الحديد يتواجد في عدد من صخور الارض اذكر منها : صخرة المانيتيت ولها خواص مغناطيسية و صخرة الهيماتيت وهي المتواجدة بكثرة على سطح الارض والتي يعتمد عليها كثيرا في استخراج الحديد المستعمل في الصناعة ; و صخرة الليمونيت و صخرة الليلمينيت وكذلك صخور السيليكات و صخرة البيريت ; وكما هو معلوم فان هذه الصخور ليست صخورا نيزكية ; وبالتالي فان الحديد الذي نستعمله يستخرج من الصخور التي ذكرت . خلاصة القول : الحديد تشكل مع الارض كبقية العناصر وليس وافدا غريبا عنها . والله اعلم .

نعيد المسالة من جديد ...كيف جاء هذا الحديد في هذه الصخور ؟! ....لا أعتقد أن سطح الأرض أو هذه الصخور مكان لفرن انصهار أو اندماج نووي لكي ينتج لنا عناصر ثقيلة كالحديد مثلا !!

شرف الدين الصافي
02-09-2011, 06:03 PM
أخي أبو البركات...
للأسف واعذرني إن قلت إنك تتقحم سجالًا ليس لك به أي باع أو دراية وهذا ظاهر في ردودك ، الشأن الذي جعلك تتكلم عن عماية وتخبط في كلامك خبط عشواء .
تعود لتقول لي راجع الآيات مع اني قد بينت لك مسبقا وجه التفريق وما الذي سوغ فهم كل منهم ، فعُد واقرأ كلامي جيداً.

أما العبارة التي جئتَ بها وعزوتها إلى لسان العرب إن صحّت ، فأنا لا أنكر كما بينت من قبل أن يكون الإنزال بمعنى الهبوط إن دل عليه السياق والقرائن ، لكن الخلاف فقط حول الوضع اللغوي المجرد عن السياق والسباق والقرائن ، وهذا ما ذهلت عنه أنت ومحب أهل الحديث وبتُّما تخلطان فيه.
أما لماذا قلت إن صحت :
فلأني رجعت إلى لسان العرب وقرأت فصل (نزل) كله ولم أجد عبارتك فأرجو أن تتكرم فتذكر لي بالتحديد أين موقعها في الكتاب!!!

شرف الدين الصافي
02-09-2011, 06:19 PM
أخي محب اهل الحديث....
مهلا مهلا يا رعاك الله ؟؟؟!!!
أراك ركبت متن السرعة لسرد نقول مطولة تتغيا من خلالها دفع كلامي ، ولم تكلف نفسك قبل ذلك الرجوع لفهم الكلام - الذي تبغي رده - على وجهه وحقيقته ، وأخالك اعتمدت على فهم أبي بركات وأوهامه !!!
فالواقع أن جل ما أتيت به لا يمس مورد النقاش ولا يطال محل النزاع ولا يصادم ما أسلفتُ تقريره وإنما يؤكده .
بل إن من أسوأ مظاهر التسرع وعدم التبصر في كلامك قولك لي :
(ليس صحيح ولا أدري ما الذي حملك على حصر المعنى بالحلول فقط موافقة لمن ينكر الفوقية مع أن لها معاني أخرى تفهم بحسب السياق !!!)
عجبي !! تُلبّسني وتنسب إلي نقيض ما قررتُه وبينتُه ؟؟!
فقد أوضحت في تعقيبي الأول والثاني أني مع تلك المعاني والتفسيرات إن أيدتْها القرائن والسياقات وأكدتُ ذلك بمثال المطر.
وقد كان كلامي واضحا جليا لا غبار عليه عندما قلت : (لا أستبعد أن يكون كلام الدكتور زغلول صحيحا)
ولم يكن قولي ( لا أنكر) أو ( محتمل ولكنه بعيد) ، بل قلت (لا أستبعد)... فيفهم اني أجيز كل المعاني التي تضمنتها نقولُك وكذلك أجيز تفسير الدكتور زغلول، لكن تحديد أحد هذه المعاني وإعطاء الوجاهة له على غيره، مرهون بالقرائن وبالنظر في أكثرها صحة ومناسبة .

وهاك شيئا من الإيضاح لدفع اللبس المستقر في أذهان من حاول الرد :
إن المقصود من قولي- النزول معناه الحلول لغة – أن لفظة النزول قد عُينت بإزاء معنى الحلول وضعا ، والوضع كما هو معلوم تعيين لفظ بإزاء معنى معين ، باستثناء المشترك فيوضع وضعا مستقلا لكل واحد من معنيين فأكثر ، مع التنبيه على أن من العلماء من أنكر وجود المشترك في اللغة ولم يعول إلا على معنى واحد واعتبر البقية مجازا .
وطبعا قولي النزول بعنى الحلول ليس فيه إلغاء أو تقليل من شأن المعاني التي قد نتجر إليه تبعا بواسطة القرائن والسياقات ، وإنما فائدته تكمن في أنه لا يصار إلى المعنى المجازي عند عدم وجود قرينة صارفة عن المعنى الحقيقي ، وإنما يؤخذ بالمعنى الأصلي الموضوع له وهو الحلول .
إذن فكلامي كان عن الوضع اللغوي ، لا عن عوارض الاستعمال التطبيقي الذي يمكن أن يشتمل على معان مجازية سائغة ، فبينهما فرق معلوم ومبسوط في كتب اللغة وأصول الفقه .
وإن الذي حملني على المشاركة في الموضوع هو الرد على الادعاء الذي جاء به الزميل يوسف وهو إيجاب تفسير النزول في آية الحديد
بنزول أمر الله ، وهو تحكم سافر لا يستند إلى دليل ، فبينت له الأصل اللغوي المفهوم ، وأشرت إلى خطأ ما جنح إليه من اقتصار معنى النزول على أمر الله ، كما بينت أن لا إشكال في أن يكون تفسير الدكتور زغلول أو غيره وارداً .
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت...

زينون الايلي
02-09-2011, 07:17 PM
السلام عليك سيد ابو البركات : اقتباس :( نعيد المسالة من جديد كيف تكون الحديد في هذه الصخور ? ) . سبق وان اجبتك عن هذا السؤال في ردي السابق . بخصوص سؤالك ( انا لا اعتقد ان الارض فرن انصهار نووي حتى يتكون فيها الحديد ) فانا لم اقل ان الحديد تكون في الارض ; بل اجتمع هو وبقية العناصر بفعل الجاذبية لتكوين الارض . اقرا ردودي السابقة بتمعن لتفهم الجواب جيدا . لدي سؤال لك : من اين جاء الذهب الموجود في الارض ?

عساف
02-09-2011, 07:39 PM
اذا قلنا أن الإنزال هو الهبوط من أعلى إلى أسفل فقط. حصرنا المعنى وهو أوسع. واذا قلنا أنه الحلول فقط.. استبعدنا كل معاني الهبوط وهي كثيرة.. ولا أظن أن الحلول هو الأصل والصراحة. والهبوط مجازاً يستلزم تحققه وجود القرينة.. فكلا المعنيان جائزان.
ولكن من ناحية النضرية فالنزول على مستوى الأفلاك لا يستلزم الهبوط فقط.. نسبة للنسبية العامة. (أرجو أن تكون العبارة السابقة واضحة). فالنجوم التي تعلوك نهاراً. تكون أسفل منك ليلاً وهكذا.
فلا أعلى ولا أسفل. ولكنها أعلى بالنسبة للتصور الانساني فقط.
والله اعلم واحكم.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-09-2011, 09:29 PM
هذا الكلام غير صحيح فالنزول في اللغة هو الحلول وليس الهبوط من الأعلى،

أنا لا أنازعك في كلامك ما خلا المظلل بالأحمر ، ولا تهمني ضلالات وأوهام الذين ذكرتهم !!
والسؤال الذي يطرح نفسه الأن هل أنت مع أصحاب هذا القول أعني
مع التنبيه على أن من العلماء من أنكر وجود المشترك في اللغة ولم يعول إلا على معنى واحد واعتبر البقية مجازا
وهل رجعت إلى مقاييس اللغة لإبن فارس؟؟؟

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-09-2011, 09:50 PM
ما زلت من باب الأمانة العلمية أبحث في هذه المسألة وأسأل أهل اللغة عن أقوال العلماء

أبو البركات
02-09-2011, 10:13 PM
فأنا لا أنكر كما بينت من قبل أن يكون الإنزال بمعنى الهبوط إن دل عليه السياق والقرائن ،


طالما والحال هذه ، لما كل هذا الأخذ والرد.

شرف الدين الصافي
02-10-2011, 12:01 AM
اذا قلنا أن الإنزال هو الهبوط من أعلى إلى أسفل فقط. حصرنا المعنى وهو أوسع. واذا قلنا أنه الحلول فقط.. استبعدنا كل معاني الهبوط وهي كثيرة..

هل كلامك هذا على إطلاقه أم بالنظر إلى سياق معين .
إن كان على إطلاقه فهو خاطئ ، وإن كان ضمن سياق معين فيجدر أن تذكره إلا إن كنت تتحدث عن الآية التي نحن بصددها فهذا ما أكدتُه مقدما.


ولا أظن أن الحلول هو الأصل والصراحة. والهبوط مجازاً يستلزم تحققه وجود القرينة.. فكلا المعنيان جائزان.
لماذا؟؟؟؟؟

شرف الدين الصافي
02-10-2011, 12:06 AM
أنا لا أنازعك في كلامك ما خلا المظلل بالأحمر
ما وجه المنازعة أخي ؟؟؟


والسؤال الذي يطرح نفسه الأن هل أنت مع أصحاب هذا القول أعني
يا أخي الفاضل مسألة المشترك غير داخلة في صلب نقاشنا وأنا عرّجت عليها لأنني ذكرت أن الوضع يكون بإزاء معنى واحد،
فتحسُّبا لأن يقول لي قائل ..ولكن المشترك وضع لمعنيين ..آثرت ذكره،
أما ما أراه فهو مذهب الجمهور من أن الوضع مستقل لمعنيين .

شرف الدين الصافي
02-10-2011, 12:07 AM
طالما والحال هذه ، لما كل هذا الأخذ والرد.
سل نفسك أخي أما عني فموقفي واضح منذ البداية ، وحضرتك من اعترض كلامي بفضول لا جدوى منه.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-10-2011, 12:14 AM
هذا الكلام غير صحيح فالنزول في اللغة هو الحلول وليس الهبوط من الأعلى،
وجه المنازعة في صيغة كلامك فكأنك نفيت المعنى الأخر ولا أدري إن كنت مستعجلاً فلم تدرك الذي وقعت فيه أم ماذا مع أن الذي وقفت عليه من كلام الإخوة في الملتقى أن النزول في لغة العرب بمعنى الهبوط ...
وهل رجعت إلى مقاييس اللغة الذي أحلتك عليه أخي الحبيب ...
ويشهد الله على حبي لك وأني أريد مطالعة المسألة بما درج عليه المحبين من المدارسة والسؤال ولا خير في حامل علم قد عدم الأدب وأعطي التنظير ...

أبو البركات
02-10-2011, 12:15 AM
هذا الكلام غير صحيح فالنزول في اللغة هو الحلول وليس الهبوط من الأعلى، .

هنا مشكلتك يا أخي وخطأك الكبير فهذا الإطلاق يدل على عدم إلمامك واطلاعك بمعنى الإنزال ...

فلو قلت لها معاني = مشيناها لك

لكن تحصرها "في اللغة" بانها الحلول وليست هبوط من أعلى !! = كارثة لغوية.

أبو البركات
02-10-2011, 12:46 AM
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ.

هنا مثال لماذكرنا من أن كلمة "نزل" تعني هبوط من اعلى مالم يكن هناك قرينة تصرفه عن معناه الظاهر.

أبو البركات
02-10-2011, 12:57 AM
السلام عليك سيد ابو البركات : اقتباس :( نعيد المسالة من جديد كيف تكون الحديد في هذه الصخور ? ) . سبق وان اجبتك عن هذا السؤال في ردي السابق . بخصوص سؤالك ( انا لا اعتقد ان الارض فرن انصهار نووي حتى يتكون فيها الحديد ) فانا لم اقل ان الحديد تكون في الارض ; بل اجتمع هو وبقية العناصر بفعل الجاذبية لتكوين الارض . اقرا ردودي السابقة بتمعن لتفهم الجواب جيدا . لدي سؤال لك : من اين جاء الذهب الموجود في الارض ?

يا استاذي رشاد
عدم تكون الحديد في الأرض هذه معلومة أيضا تؤيد القول بان الحديد اتى من الخارج.

وطالما أننا متفقين على أن الحديد متكون في الفضاء وربما في أي مرحلة من مراحل تكون الأرض اختلط بها أو نزل بها أو اصطدم أو امتزج مع عناصر اخرى على شكل غبار (ذرات صغيرة) تسبح في الفضاء ودخل على الأرض فهذا أيضا يؤيد القول بان الحديد جاء من الفضاء وعليك الحساب.

كذلك قس عليه النحاس والذهب وغيرها من العناصر

وللعلم فقد كان الفلاسفة والخيمائيين يكذبون على الناس بمايسمى حجر الفلاسفة وقولهم بان لديهم ما يقلب المعادن الخسيسة إلى معادن نفيسة وهذا اتضح أنه دجل محض وكذب وقد فضحهم العلماء كشيخ الإسلام وغيره بما يمارسه اهل الدجل من مدعي علم الكيمياء وغيرهم
لأنه تبين ان العناصر الأساسية لا يمكن للبشر صنعها وتركبها فهي تخلق في الفضاء بقدرة الله العظيم.

شرف الدين الصافي
02-10-2011, 01:54 AM
وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ.

هنا مثال لماذكرنا من أن كلمة "نزل" تعني هبوط من اعلى مالم يكن هناك قرينة تصرفه عن معناه الظاهر.

ماشاء الله وحرسك من كل عين حاسد!!! ، صدق من قال ....... وكأني أغني في الطاحون !!!!



لكن تحصرها "في اللغة" بانها الحلول وليست هبوط من أعلى !! = كارثة لغوية.
نعم هي كارثة ومصيبة وبلية عظمى وربما تخر على إثرها الجبال هدّا وأسأل الله أن لا يجعل عالي الأرض عندنا سافلها .


ولكن ماذا عن هذه الطامة الكبرى :39:

من لسان العرب : نزَل من علو إلى سفل ينزِل نُزُوْلاً ضدُّ صعد.

شرف الدين الصافي
02-10-2011, 02:00 AM
وجه المنازعة في صيغة كلامك فكأنك نفيت المعنى الأخر ولا أدري إن كنت مستعجلاً فلم تدرك الذي وقعت فيه أم ماذا مع أن الذي وقفت عليه من كلام الإخوة في الملتقى أن النزول في لغة العرب بمعنى الهبوط ...
وهل رجعت إلى مقاييس اللغة الذي أحلتك عليه أخي الحبيب ...
ويشهد الله على حبي لك وأني أريد مطالعة المسألة بما درج عليه المحبين من المدارسة والسؤال ولا خير في حامل علم قد عدم الأدب وأعطي التنظير ...

ربما إن انتُزعت هذه العبارة من سياقها دون مراعاة ما يتبعها من الكلام يكون فيها شيء من الإجمال، لكني وضحت في كلامي بما بعدها بالمقصود فانتفى الإشكال ، أما بشأن مقاييس اللغة فقد رجعت إليه ووجدته يفسرها بالهبوط ، في حين أني نقلت عن ثلاثة من أمهات المعاجم وأهمها يفسرونها بالحلول وهنالك غيرهم ، فالذي أراه في ضوء هذا التعارض أنه لا بد من تحديد أيهما الأصلي لا قبول كلاهما، فالذي أعلمه بشأن الوضع اللغوي أن الوضع يكون بربط معنى واحد بلفظ ،لا بمعان عدة ،إلا إن كان من قبيل المشترك ، فإن كنت تعلم أن أحدا من العلماء يقول بتعيين عدة معاني إزاء لفظ واحد مع الأخذ بكلها جميعا فأرجو أن تخبرني وأن لا تبخل علي بفائدة أو نصيحة أخي المكرم فأكون لك من الشاكرين ، وعلى كلٍ الخلاف الأصلي بيننا كان مرتكزا حول قبول الدلالات الناشئة عن السياق والسباق والقرائن وأوضحت أني لا أنازع في قبولها وما بقي فضول لا ترهقنا إليه حاجة ،لذا أرى أن نضرب صفحا عن هذا الموضوع ، ودمت أخا عزيزا فاضلا وجمعني الله معكم في مستقر رحمته والحمد لله رب العالمين .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
02-10-2011, 02:21 AM
الأخ الفاضل صفي وشرف الدين راجع مشكوراً ومأجوراً كلام الأخ الفاضل خالد عياش في هذه الصفحة (http://www.attaweel.com/vb/showthread.php?t=22160&page=3)

أبو البركات
02-10-2011, 04:33 AM
ماشاء الله وحرسك من كل عين حاسد!!! ، صدق من قال ....... وكأني أغني في الطاحون !!!!



نعم هي كارثة ومصيبة وبلية عظمى وربما تخر على إثرها الجبال هدّا وأسأل الله أن لا يجعل عالي الأرض عندنا سافلها .


ولكن ماذا عن هذه الطامة الكبرى :39:

بارك الله فيك ..يبدو أنك خفيف دم !!

أما طامتك الكبرى فراجع الرابط وابحث في الموقع وتأكد بنفسك.

ولا تنسى أيضا أن تبحث عن معنى "هَبَطَ" لعلها توسع لديك الإطلاع اللغوي !!

ماكـولا
02-10-2011, 10:29 AM
الاخ شرف الدين صافي وفقه الله


( نزل ) النُّزُول الحلول وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً (لسان العرب )وإلى نحوه (مختار الصحاح) .
النُّزولُ : الحُلولُ . نَزَلَهُم و بهم و عليهم يَنْزِلُ نُزولاً ومَنْزِلاً : حَلَّ . (القاموس لمحيط).


هذا الكلام فيه نظر يا فاضل , لان لفظة نزل تدل فعلاً على الهبوط من أعلى الى اسفل , اما قولك هو الحلول , فذلك لازم النزول , فالنزول اصالةً تعني الهبوط وما يلزم منه الحلول عند المنزول عنده , وهذا لازم النزول عند المخلوق

وقد قال شيخ الاسلام في هذه الاية " انزال الحديد " " فقد تبين أنه ليس في القرآن ولا في السنة لفظ نزول إلا وفيه معنى النزول المعروف وهذا هو اللائق بالقرآن فإنه نزل بلغة العرب ولا تعرف العرب نزولا إلا بهذا المعنى ولو أريد غير هذا المعنى لكان خطابا بغير لغتها ثم هو استعمال اللفظ المعروف له معنى في معنى آخر بلا بيان وهذا لا يجوز بما ذكرنا ؛ وبهذا يحصل مقصود القرآن واللغة الذي أخبر الله تعالى أنه بينه وجعله هدى للناس"


و نزول الازواج الثمانيه من الجنه مع آدم ايضا أمر لا يرفضه العقل . وقد قيل : إن الله تعالى خلق هذه الأنعام في الجنة ثم أنزلها إلى الأرض .

والله الهادي وفقكم الله