اليقين
11-24-2010, 03:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا الموضوع طالما تبادر إلى ذهني في كل مرة يحاول بعضهم التجسس على أخيه لمعرفة هل هو يفعل المنكرات أو لا ويبحث عن زلاته و أخطائه التي سترها الله عليه .
فكثير للأسف يعتقدون أنهم يحاربون المنكرات لكنهم يحاربون شهوات الناس أو طبيعة الناس في الحقيقة, فالإسلام لم يأتي بالحدود لقص طبائع البشر بل جاء بها لمنع المفسد العامة والإعلان بها كشرب الخمر في قارعة الطريق والزنى في الأماكن العامة و القمار على شاشات التلفزة وأمام العالم.
هذه كلها مفاسد ومنكرات لم يحاربها الإسلام بالحدود بل حاربها بالإيمان وتقوى الله أما الحدود فقد كانت لمحاربة التشهير بالمعصية والعلانية بها.
وإلا فكيف لزاني أو زانية أو شارب خمر أن يجلد وليس عليهم شهود ؟
وللأسف ففهمنا الخاطئ للدين جعلنا نتجسس على بعضنا البعض ولو بحسن النية لتحري صدق فلان أو علان والله قد ستره في سترته وهذه مخالفة للشرع لا تطبيق لحدود أو شرائع الإسلام.
وهذا الفهم الخاطئ للدين والذي كثير منا يطبقه ولو أنه لا يملك سلطة الإقتصاص جعل البعض يثور ويعلن عن منكراته كردة فعل على التجسس والتنصت عليه ... وهذا يدفع الأخرين ممن لهم الرغبة في التشهير بمعاصيهم إلى التشجع على ذلك و هذا من هذا وبهذا عمت في أمتنا المنكرات العلانية ... حتى أصبحت أمراً عادياً في كثير من الدول العربية التي تدعي أنها إسلامية.
موضوع بسيط أردت التعبير عنه.
تحياتي.
هذا الموضوع طالما تبادر إلى ذهني في كل مرة يحاول بعضهم التجسس على أخيه لمعرفة هل هو يفعل المنكرات أو لا ويبحث عن زلاته و أخطائه التي سترها الله عليه .
فكثير للأسف يعتقدون أنهم يحاربون المنكرات لكنهم يحاربون شهوات الناس أو طبيعة الناس في الحقيقة, فالإسلام لم يأتي بالحدود لقص طبائع البشر بل جاء بها لمنع المفسد العامة والإعلان بها كشرب الخمر في قارعة الطريق والزنى في الأماكن العامة و القمار على شاشات التلفزة وأمام العالم.
هذه كلها مفاسد ومنكرات لم يحاربها الإسلام بالحدود بل حاربها بالإيمان وتقوى الله أما الحدود فقد كانت لمحاربة التشهير بالمعصية والعلانية بها.
وإلا فكيف لزاني أو زانية أو شارب خمر أن يجلد وليس عليهم شهود ؟
وللأسف ففهمنا الخاطئ للدين جعلنا نتجسس على بعضنا البعض ولو بحسن النية لتحري صدق فلان أو علان والله قد ستره في سترته وهذه مخالفة للشرع لا تطبيق لحدود أو شرائع الإسلام.
وهذا الفهم الخاطئ للدين والذي كثير منا يطبقه ولو أنه لا يملك سلطة الإقتصاص جعل البعض يثور ويعلن عن منكراته كردة فعل على التجسس والتنصت عليه ... وهذا يدفع الأخرين ممن لهم الرغبة في التشهير بمعاصيهم إلى التشجع على ذلك و هذا من هذا وبهذا عمت في أمتنا المنكرات العلانية ... حتى أصبحت أمراً عادياً في كثير من الدول العربية التي تدعي أنها إسلامية.
موضوع بسيط أردت التعبير عنه.
تحياتي.