المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا ملحد لم تلحد !! هذه الأدلة فلم تعاند !!



الإصبع الذهبي
11-28-2010, 03:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلاه وصحبه ومن وآلاه:-

قال تعالى ( أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون * أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون ) الآية

يا أيها الملحد لما تلحد ؟ والله قد ظهر بمخلوقاته ؟ أم عندكم إلهٌ آخر ؟ قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين

الأمر جد وهناك جنة ونار ولن ينتهي المطاف عند موت الإنسان

وهذا أيضاً شئ لا يستطيع العقل السليم أن يهضمه والقلب الطاهر أن يعتقده لأنه ناقض فطرته ...

والله لو تفكرت يا ملحد في هذا الكون ورئيت عظمتة لعلمت علم اليقين بأنه يُحال أن يكون مخلوق من أجل أن يقضي الإنسان شهوته ويرتع ويلعب عليه !!

الشيخ الدكتور جعفر شيخ إدريس في كتابه الفيزياء و وجود الخالق بعد أن ذكر قول الله عز وجل ( أم خلقوا من غير شئ أم هم الخالقون * أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون ) الآية

قال ...(والحجة القرآنية هذه يمكن وضعها في هذا الشكل المنطقي , كأن نقول مخاطبين الملحد:

أنت تعلم من نفسك أنك حادث وجدت بعد أن لم تكن .

فإما أن تكون قد وجدت من العدم أو أن شيئاً أو جدك .

من المستحيل أن توجد من العدم .

إذن فقد أوجدك شيئ .

هذا الموجد إما أن يكون أنت نفسك أو يكون غيرك .

إذن لا بد أن يكون شيئاً غيرك هو الذي أوجدك .

هذا الغير إما أن يكون مثلك في حاجتة إلى من يوجده أو لا يكون .

لا يمكن أن يكون مثلك , إذ ماقيل عنه سيقال عنك أيضاً .

لابد إذن أن يكون خالقاً غنياً بنفسه غير مفتقر إلى من يوجده , وهذا هو الله تعالى ) إنتهى كلامه وفقه الله ص54

إلى هنا نعلم علماً قطعياً أن هناك خالق وهو أزلي لا بداية له والأزلي لابد أن يكون أبدي لا نهاية له إذاً من هو هذا الخالق ؟

قال الشيخ وفقه الله ( أوصلنا الدليل العقلي إلى وجود خالق للكون فمن هو هذا الخالق ؟ إنه لا يمكن عقلاً أن يكون شيئاً غير الخالق الحق الذي تدركه الفطره والذي دعت الى عبادته رسل الله أي أن الخالق الذي أوصلنا إليه الدليل العقلي هو نفسه الخالق الذي يحدثنا عنه النص الديني . ولا غرابة في ذلك لأن الله الذي خلق الكون وجعله دليلاً على وجوده هو الذي أنزل الكتاب مصداقاً لشهادة الكون ومفصلاً لها وإليك أدلة ذلك:

أولاً صفة الخالقية نفسها , وهي التي وردت في قوله تعالى :

( الله خالق كل شئ وهو على كل شئ وكيل ) الآية

( هو الله الخالق البارئ المصور ) الآية

( إقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق ) الآية

( وبدأ خلق الإنسان من طين ) الآية

( بديع السموات والأرض ) الآية

ثانياً: كونه أزلياً .

لكن هنالك صفات أخرى يمكن إستنتاجها عقلياً من هاتين الصفتين , وصفات يمكن إستنتاجها من تلك الصفات المستنتجة , نذكر بعضها فيما يلي :

ثالثاً: صفة الأبدية .

قال تعالى ( هو الأول والآخر ) الآية ... إضافة ( قد بيّن لنا الذي لا ينطق عن الهوى وقال ( الأول الذي ليس قبله شئ والآخر الذي ليس بعده شئ والظاهر الذي ليس فوقه شئ والباطن الذي ليس دونه شئ ) الحديث أو كما قال النبي صل ىلاله عليه وسلم . الإصبع الذهبي )

رابعاً : وإذا كان كل مافي الوجود - ماعدا الموجود الأزلي - حادثاُ , وكان هو سبباً لك حادث , فلا حادث يعتمد إعتماداً كلياً على حادث غيره , لا في مجيئة إلى عالم الوجود , ولا في استمراره موجوداً . وإذن فكما أن الموجود الأزلي خالق الحوادث وموجدها , فهو حافظها وراعيها , وهذا هو معنى الربوبية .فالله- تعالى- خالق بمعنى أنه يكونَّ الأشياء ويوجدها, وهو أيضاً ربٌّ وحافظ ومقيت... إلخ, بمعنى أنه الذي تعتمد عليه المخلوقات في استمرار وجودها.
وهذا هو المعني بآيات مثل قوله - تعالى-:

( ويُمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ) الآية

( ولايئوده حفظهما وهوالعلي العظيم ) الآية

( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ) الآية

( الله خالق كل شئ وهو على كل شئ وكيل ) الآية

وإذا كان كل شئ سواه مخلوقاً له, فهو معتمد في استمرار وجوده عليه.
وهذا هو معنى القيُّومية التي وردت في مثل قوله - تعالى - :

( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) الآية

( وعنت الوجوه للحي القيوم ) الآية

لأن القيوم هو القائم بنفسه المقيم لغيره.

خامساً: الأحدية. الخالق الأزلي الأبدي القيوم لا بد أن يكون واحداً, واحدً في ذاته وصفاته, فلا ثاني له يماثله , و واحداً في أفعاله , لا يشركه في فعلها شئ, لأنه لو أشركه:

فإما أن يكون الأثر معتمداً عليهما معاً , بحيث إن أحدهما لا يستطيع الإستقلال به , وفي هذه الحال يكون كل منهما عاجزاً معتمداً في فعله على غيره , لأن كلا منهما ماكان ليستطيع الفعل لو لا موافقة الآخر أو مساعدته , لكن الدليل ساقناً من قبل إلى أن ماكان أزلياً لا بد أن يكون قائماً بنفسه مستقلاً عن غيره , وإذن فالذي يعتمد في فعله على غيره لا يكون أزلياً بل يلزم أن يكون حادثاً.

وإما أن يضاد عمل أحدهما عمل الآخر, وبذلك , ومن باب أولى , تنتفي عنهما صفة الأزلية . هذا الدليل هو الذي كان يسميه نظار المسلمين دليل ( التمانع ) , وقد قرره شيخ الإسلام تقريراً موجزاً وافياً فقال ( وذلك أن هؤلاء النظار قالوا : إذا قدر ربان متماثلان فإنه يجوز إختلافهما فيريد أحدهما أن يفعل ضد مراد الآخر , وحينئذ , فإما أن يحصل مراد أحدها, أو كلاهما, أو لا يحصل مراد واحد منهما . والأأقسام الثلاثة باطلة . فيلزم إنتفاء الملزوم.
فأما الأول: فلأنه لو وجد مرادهما للزم إجتماع الضدين, وأن يكون الشئ الواحد حياً ميتاً , متحركاً ساكناً, قادراً عاجزاً , إذا أراد أحدها أحد الضدين وأراد الآخر الضد الآخر.

وأما الثاني : فلأنه إذا لم يحصل مراد واحد منهما , لزم عجز كل منهما, وذلك يناقض الربوبية.
وأيضاً فإذا كان المحل لا يخلو من أحدهما, لزم إختلاف القسمين المتقابلين , كالحركة والسكون, والحياة والموت, فيما لا يخلو عن أحدهما.

وإن نفذ مراد أحدهما دون الآخر, كان النافذ مراده هو الرب القادر والآخر عاجزاً ليس برب, فلا يكونان متماثلين.

فلما قيل لهم: هذا إنما يلزم إذا أختلفت إرادتهما, فيجوز إتفاق إرادتهما.
أجابوا بأنه إذا اتفقا في الآخى, أمتنى أن يكون فس مافعله أحدهما نفس مفعول الآخر, فإن استقلال أحدهما بالفعل والمفعول يمنع استقلال الآخر به , بل لا بد أن يكون مفعول هذا متميزاً عن مفعول هذا. وهذا معنى قوله -تعالى- :
( إذاً لذهب كل إله بما خلق ) الآية , وهذا ممتنع لأن العالم مرتبط ارتباطاً يوجب أن فاعل هذا ليس هو مستغنياً عن فاعل الآخر, ولا حتياج بعض أجزاء العالم إلى بعض .
وأيضاً فلابد أن يعلو بعضهم على بعض, فإن ماذكرناه من جواز تمانعهما إنما هو مبني على جواز إختلاف إرادتهما وذلك أمر لازم من لوازم كون كل منهما قادراً, فإنهما إذا كان قادرين, لزم جواز إختلاف الإرادة.

وإن قدر أنه لا يجوز إختلاف الإرادة, بل يجب اتفاق الإرادة كان ذلك أبلغ في دلالته على نفي قدرة كل واحد منهما , فإنه إذا لم يجز أن يريد أحدهما ويفعل إلا مايريده الآخر ويفعله , لزم ألا يكون واحد منهما قادراً إلا إذا جعله الآخر قادراً , ولزم ألا يقدر أحدهما إلا إذا لم يقدر الآخر.

وعلى التقديرين يلم ألا يكون واحد منهما قادراً , فإنه إذا لم يمكنه أن يريد ويفعل إلأا مايريده الآخر ويفعله, والآخر كذلك , وليس فوقهما أحد يجعلهما قادرين مريدين , لم يكن هذا قادراً مريداً , حتى يكون الآخر قادراً مريداً.

وحينئذ فإن كان كل منهما جعل الآخر قادراً مريداً , كان هذا دوراً قبلياً, وهو دور الفاعلين والعلل , كما لو قيل : لا يوجد هذا حتى يوجده هذا ولا يوجد هذا حتى يوجده الآخر , فإن هذا محال ممتنع في صريح العقل ) إنتهى كلام شيخ الإسلام رحمه الله درء تعارض العقل والنقل ج9:ص55_57.

سادساً: نأتي الآن إلى صفة عظيمة الشأن لأنها ستكون المفتاح لما يليها من صفات , والبرهان الحاسم على أن الموجود الأزلي الذي قادنا إليه البرهان هو الإله الذي يحدثنا عنه القرآن .

ولنبدأ بسؤال: كيف تصدر المخلوقات عن ذلك الخالق الأزلي ؟

إننا نعرف من تجربتنا طريقتين لصدور الحوادث : فالأشياء الجامدة, وبعض الأشياء الحية تصدر عنها آثارها صدوراً طبيعياً أو قل قسرياً , وأما بعض الأشياء الحية الأخرى - وأرقاها الإنسان- فإن بعض آثارها تصدر عنها صدوراً إرادياً, فهل تصدر الحوادث عن الخالق صدوراً قسرياً يقتضيه طبعه من غير شعور منه ولا تدبير أو أنها تصدر عنه بإررادته إن شاء فعل وإن شاء ترك ؟

كيف يمكن لهذه الحوادث المختلفة التي نشاهدها أن تصدر عن الخالق صدوراً يقتضيه طبعه من غير شعور منه ولا قصد ولا إرادة ؟ دعنا نحاول فهم ذلك بأن نأخذ مخلوقاً واحداً - وليكن الإنسان - ونتساءل: كيف أوجده الخالق ؟ إذا قلنا إن وجود الإنسان أمر تقتضيه طبيعة الخالق , فيلزمنا القول بأن الإنسان أزلي مع الخالق , لأنه من المستحيل عقلاً أن يوجد الشئ ولا يوجد معه الشئ الذي تقتضيه طبيعته. ولكننا نعرف أن عمر الإنسان ليس من الأزلية في شئ , بل هو عمر لا يتجاوز بضع آلاف من السنين, فكيف تأخر عن الخالق شئ تقتضي طبيعته وجوده ؟ قد يقال إن طبيعته اقتضت وجوده في الوقت الذي وجد في من غير تقدم ولا تأخر. لكن هذا قول من لا يتصور معنى الأزلية ولا معنى الإتقضاء, لأننا إذا فرضنا الشئ موجوداً من غير أن يوجد معه ما يقتضيه طبعه, فكأننا فرضناه موجوداً بطبع غير طبعه.

وإذا لم نقل إنه يقتضيه طبعه , فماذا نقول ؟ أنقول إنه آثاره كما تحدث المخلوقات الطبيعية آثارها , كالمطر الذي ينبت الزرع, والزرع الذي يخرج اثمر , والدفع الذي يحرك الساكن, والضرب الذي يقتل .. وهكذا ؟ لكنك إذا تأملت هذه الأسباب الطبيعية وجدتها - كما كان يقول علماؤنا - لا تستقل بفعل , بل إن أفعالها كلها تعتمد على توفر شروط خارجة عنها. فالمطر لا ينبت الزرع إلا إذا كان السحاب قد ساقه إليه , وإلا إذا كانت درجة الحرارة مناسبة لتحول السحاب إلى قطرات الماء , وإلا إذا كانت هنالك جاذبية تسمح بسقوطه لا بقائه معلقاً في الهواء وإلا إذا كانت هنالك أرض صالحة للزرع, وإلا إذا كان فيها بذر صالح للإنبات , وإلا إذا توفر له الأكسجين , وهكذا وهكذا إلى ما لايكاد يحصر من هذه الشروط أو الأسباب الخارجة عن نطاق الماء النازل من السماء.
فإذا قلنا إن الخالق أيضاً لا يخلق إلأا بمثل هذه الشروط والأسباب الخارجة عن قدرته , لم يعد هو الخالق الذي ساقنا إليه دليلنا لأن الدليل ساقنا إلى خالق هو خالق لكل شئ , فمن التناقض أن نقول إنه خالق لكل شئ , ثم نقول إنه لا يخلق إلأا بشروط وأسباب خارجة عن إرادته من الذي خلق تلك الأسباب ؟

إذا لم يكن الخالق خالقاً بالطبع بالمعنيين الذين ذكرناهما, فلم يبق إلأا أن يكون خالقاً بالإرادة , وإذن فهذا الخالق مريد . وهذا هو الوصف الذي ورد وصفه به في القرآن الكريم:

( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ) الآية

( إن الله يحكم ما يريد ) الآية

( إن ربك فعالٌ لما يريد ) الآية

( إن الله يفعل ما يريد ) الآية

( ولله ملك السموات والأرض ومابينهما يخلق ما يشاء والله على كل شئ قدير ) الآية

( إن الله يفعل ما يشاء ) الآية

( وربك يخلق ما يشاء ويختار ) الآية

سابعاً: إذا كان مريداً فيلزم أن يكون عالماً , لأن الإرادة تستلزم العلم . كيف تريد ملا تعلم ؟ إن من يفعل شيئاً بغير علم لا يقال إنه أراده , بل يستشهد بعدم علمه بما يفعل على عدم إرادته له , وما دام هذا الخالق هو الخالق لكل شئ فيلزم أن يكون عالماً بكل شئ.
( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) الآية

( هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات وهو بكل شئ عليم ) الآية

ثامناً: وعلمه بما في مخلوقاته من أشكال وألوان وأحوال يقتضي أن يكون سميعاً بصيراً , ولذلك فكثيراً ما يقرن القرآن الكريم بين صفتي العلم والسمع والسمع والبصر.

( وتمت كلمت ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكماته وهو السميع العليم ) الآية

( وإما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه سميعٌ عليم ) الآية

( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير ) الآية

( والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشئ إن الله هو السميع البصير ) الآية

تاسعاً : وإذا كان عالماً مريداً سميعاً بصيراً , فلابد أن يكون حياً , لأن صفة الحياة من لوازم هذه الصفات , أعني أن الشئ لا يمكن أن يكون مريداً علماً سميعاً بصيراً , ويكون مع ذلك ميتاً أو جماداً , بل لا بد أن يكون حياً وأن تكون حياته أرقى أنواع الحياة.

( وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده خبيرا ) الآية

( وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما ) الآية

هذا القدر من الصفات يكفي الآن لبيان أن الخالق الذي دلنا العقل على وجوده هو الخالق الذي دعانا الشرع للإيمان به وعبادته من أن الصفات غيرها كثيرة مذكورة في الكتاب والسنة الصحيحة , وعليه فإن كل محاولة لجعله مادة من المواد أو كائناً من هذه الكائنات إنما هو شطط من القول . الفيزياء و وجود الخالق ص145 _ ص 152


والآن يا ملحد لما تلحد !! هذه الأدلة فلما تعاند !!

أمازيغي
11-29-2010, 01:40 PM
والله حز في نفسي انك ربما بذلت مجهود في كتابة كل هذا ولم تتلقى أي رد على الأقل من المسلمين

جزاك الله خيرا

للرفع

ahmedmuslimengineer
11-29-2010, 04:00 PM
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع

هشام بن الزبير
11-29-2010, 04:06 PM
أخي الكريم,

جزاك الله خيرا, وأبشر فالدال على الخير كفاعله, ولأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس.

الإصبع الذهبي
11-29-2010, 04:44 PM
وإياكم ... أما ماكتبته فهوا قليل ليس بشئ مقارنة بما يكتبونه الإخوان

دمتم بحفظ الرحمن

الأزدي
11-29-2010, 04:51 PM
بارك الله فيك ونفع بك

ياسمين
11-29-2010, 08:33 PM
بارك الله مجهودك اخ "الاصبع الذهبي"

من المهم أن يكون مصطلح"التصميم"معروفا لدى الخاص والعام، إلا أن التصميم لا يعني أن الله وضع مخططا للمخلوقات ثم بدأ في الإنجاز، الله خالق السماوات والأرض ليس في حاجة إلى مخطط من أجل الخلق، فتخطيطه وخلقه متلازمان ولا وجود لفاصل زمني بينها، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
هارون يحي