المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحية إلى من يؤذى فى سبيل الله



أبو جهاد الأنصاري
08-25-2005, 12:30 PM
تحية إلى من يؤذى فى سبيل الله
أخىالحبيب أبا مريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعجبت بشدة مما كتبه عنك أحد السفهاء السابقين المدعو ( سمير سامى ) عندما أخذ فى سبك وسب العضو الموحد وسب المراقب 1 ، ورايت كم أن أهل الكفر يكرهون أهل الحق.
وصدق الله : (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) ) [البروج]
ولكنى لم أكن أتوقع أن تصل القباحة والإسفاف والنزالة إلى هذا الحد الذى لا يوجد أسفل ولا أدنأ منه من جانب هؤلاء.
هالنى أن أرى أحدهم دخل اليوم وسجل اسمه بحيث يحتوى على شباب وشتيمة لوالدتنا المكرمة (أم أبى أمريم).
عندها - فقط - علمت أنك تقف شوكة فى حلوق هؤلاء.
وأسال الله العظيم - رب العرش العظيم - أن يجعل هذا فى موازين حسناتك وحسنات والدتنا المكرمة.
فهنيئاً لك - يا أخى - هذا الإيذاء فى سبيل الله.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ (227)) [النمل]
والموعد بيننا وبينهم ، الساعة.
ألا إن وعد الله قريب.
(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ ) [آل عمران : 139]

أبو جهاد الأنصاري
08-25-2005, 12:36 PM
اقترح على إدارة المنتدى الموقرة نقل مداخلتى هذه والتى تسبقها إلى قسم خاص يعد من قبلكم ليسجل فيه السادة أعضاء المنتدى تأييدهم ونصرتهم لأخينا أبى مريم رداً على دعاوى الكفر التى يوجهها له سفهاء الملاحدة.
كما تعرض فى هذا القسم كلماتهم التى تعبر عن حقدهم وغلهم الدفين لأهل الحق.
وكذلك مداخلاتهم السقيمة التى تعبر عن الإفلاس الفكرى والخواء العلمى.
فهذه بضاعتهم التى لا يجدون غيرها إذا ما انهزموا فى ميدان المناقشة والحوار.
فهم متبعون أسلافهم من أهل الكفر والباطل عندما قال فيهم الح سبحانه وتعالى : (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) ) [فصلت].

أبو جهاد الأنصاري
08-25-2005, 01:23 PM
(قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ )

[آل عمران : 118]

(قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119))

[آل عمران]

(إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا )

[آل عمران : 120]

(وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (120))
[آل عمران]