المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر وفوائد



خالد المرسي
11-30-2010, 11:27 PM
سوف أسجل هنا خواطر قصيرة لي وسأضع أيضا خواطر لعلمائنا الأفاضل وأكتب تحت كل خاطرة أو فائدة اسم قائلها ( وأشرف بالنقاش حولها نقاشا مهذبا بأدب الاسلام)
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}الرعد(11)
(تحرير الناس من آثار الاستبداد السياسي القآرُّ في نفوسهم أهم( غالبًا) من تحريرهم من الاستبداد السياسي ذاته( حالَ وُجِد تعارض بينهما)، لأننا لو بذلنا الوقتَ في التحرير الثاني؛ ووصلنا الى سُدَّة الحُكم( لو وصلنا!) ثم رُحنا نعرض على الناس قيمِ الحرية والعزة والكرامة الاسلامية، سنُفاجئ (وقتَ الجدِّ) بأن طباع الناس تنفر، وتَحنُّ الى عيشة الذل الكادحة التي ألفوها زمنَ الاستبداد السياسي! أما علمتَ بخبر بني اسرائيل حينما استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!" متعللين بأنهم لم يصبروا على ذلك اللون المكرر من الطعام، لقد كانت – والله أعلم – كلمة حق أُريد بها باطل، فكان التماسهم لهذه الحبوب والبقول، ستارًا يغطي اشتياقهم إلى الأرض التي تنبتها، وحنين طباعهم الى عيشة الذل الكادحة التي ألفوها ولكنهم أخفوا في انفسهم ما لم يبدوه لنبيهم...." د. دراز -رحمه الله -)
( خالد )

خالد المرسي
12-01-2010, 09:30 PM
عليكم أن تأخذوا بالعزائم يا حملة رسالة الاسلام
مما قال شيخنا/ ياسر برهامي وهو يعلق على إرشاد غلام الأخدود الملكَ الى

طريقة قتله –أي الغلام – تقديمًا للمصلحة العامة على مصلحة النفس

يقول

(وليعلم الدعاة الى الله أن فضل دخول الناس في دين الله أفواجا على أيديهم وثواب إقامة المجتمع المسلم والدولة المسلمة التي يعبد اللهَ فيها الأجيالُ تلو الأجيال يتحقق لمن أخذ بالعزائم فأولياء الله يحافظون على النوافل بعد الفرائض، نعم من أخذ بالرخصة وترك العزيمة نجى ولكن أنتم يا دعاة الإسلام تزعمون أنكم تريدون تعبيد الناس لله وفضل هدايتهم الى الله وليس فقط هداية أفراد بل مجتمعات وأمم بل تريدون عودة الاسلام الى العالم كله واقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تعلي كلمة الله في الأرض كلها أفترونكم تنالون هذا بغير ثمن {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)} التوبة )

الدكتور

/ ياسر برهامي –حفظه الله -

خالد المرسي
12-02-2010, 05:24 PM
د. بكار : " هذا حل لكثير من مشكلاتنا ... "
لدينا مشكلات كثيرة لا يحلها إلا الاحترام المتبادل ،وإن من طبيعة الأشخاص المحترمين جداً أنهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه، ولمن لا يستحقه! الاحترام العميق مدخل مهم جداً للفهم و الإصلاح حتى الحيوان لا نستطيع ترويضه و الاستفادة منه الا إذا احترمنا طبيعته وإمكاناته. الا حترام الصادق عملة نادرة يتداولها النبلاء فقط . دمتم للنبل و الاحترام..

خالد المرسي
12-03-2010, 08:19 PM
أصحاب الهمم العالية لا يعرفون اليأس
(الناس تبرر عجزها عن الإصلاح بادعائهم أن الحكومات تُغلق كل الأبواب دونه!، والحقيقة أن الحكومات تركتنا وشأننا في أمور كثيرة فخذلنا أنفسنا. بل توجد أبواب تظل مفتوحة أبدا رغم أنف الحكومات، ولا يفقه هذه المسألة إلا أصحاب الهمة العالية، وإليك نموذجين من أشد الأزمنة استبدادًا وعسكرة للحياة كلها حتى (عسكروا التعليم!) فهذا الدكتور "حامد ربيع" استطاع – في العصر الحاضر – أن يُدخل الفكر الإسلامي في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة( رغم ما واجهه!)، وهذا الدكتور "مصطفى حلمي" قد ردّ الإعتبار للسفية وحفر لها موقعا مرموقا في المناهج الدراسية" الفلسفية " بالجامعات العربية انطلاقًا من كلية دار العلوم بمصر، وهو الذي صحح موقف كثير من المثقفين والأكاديميين من " السلفية" )
(خالد)

خالد المرسي
12-04-2010, 06:43 PM
الرحمة يا سلفيين!
(
فيجب أن يراعي الخطاب المعاصر استعمال الرفق (في الأمر كله)؛ في القول، والفعل، مع النفس، ومع الآخرين، مع كافة المدعوين؛ من المؤمنين، والمبتدعة، والكفار، إلا أن يكونوا محاربين، أو متمحضين لبدعتهم، لقوله تعالى في صفة الصحابة: (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) [الفتح : 29]. وتلك قضية يدل عليها العقل، كما يدل عليها النقل؛ إذ لا يمكن القبول من غليظ، معنِّف.
ويلاحظ كثيراً على الخطاب السلفي المعاصر نوع شدة، ربما كانت نابعةً من الطبيعة القوية لبعض معتنقيه، وحماسهم للحق الذي أبصروه. وقد وقع من بعض السلف غلظة على المخالفين من أهل البدع؛ إما لظهور السنة، وفشو العلم، بما لا يحتمل عذراً للمخالف، كما جرى من عمر- رضي الله عنه- مع صبيغ بن عسل، أو ما جرى من الإمام مالك، - رحمه الله - مع السائل عن كيفية الاستواء، وإما لشناعة بدعتهم، وعدم المسوغ المحتمل، كما وقع من الإمام الدارمي - رحمه الله - في نقضه على بشر المريسي، والجهمية، وقد قال تعالى لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [التوبة : 73].
وربما حصل تشنيع زائد، لأسباب وقتية، تقدر بقدرها، وتقرأ في سياقها، كما وقع من السجزي - رحمه الله - في رده على الأشاعرة. وهذا تفسير، لا تبرير، فخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - فهو الإنسان الكامل، والمعيار المعصوم.
وقد آل الحال لدى بعض السلفيين المعاصرين إلى فضاضة شديدة، في تعامله مع من يراهم حائدين عن منهج السلف، فاستعمل أقذع السباب، وكال أشد التهم، ثم حمله هذا المسلك الطائش إلى الانقضاض على من خالفه خاصة أصحابه، حين اختلفوا في جزئيات، وفروع، فسود الصفحات، وملأ المكتبات، وحمَّل خلايا الشبكة العنكبوتية بألوان الردود، وقابله الموتورون بمثله، فصاروا سبة عند العقلاء، ضحكة للسفهاء، كمداً في نفوس الغيورين على السنة وأهلها. وإلى الله المشتكى، وهو المستعان.
وقد أثبت التاريخ، والواقع، أن الله كتب القبول لذوي الرفق، واللطف، والتودد. فمن تأمل في سيرة الشيخ عبد الرحمن السعدي، وابن باز، وابن عثيمين، وغيرهم - رحمهم الله - وجد الدليل العملي على صواب هذا المنهج.
كما أن من اعتبر بسيرة بعض أهل العنف، والجفاء، وجد أنهم أفسدوا مشروعهم العلمي، والإصلاحي، بافتعال الشغب، والتحريش بين الناس، باسم الجرح، والتعديل، وتنزيل طريقة السلف في معاملة المبتدع تنزيلاً غير حكيم. والله يغفر للجميع.
فرفقاً يا أهل السنة بأهل السنة، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.
.)
الدكتور/ أحمد القاضي "تجديد الخطاب السلفي3"

خالد المرسي
12-06-2010, 12:34 AM
جهاد الأئمة الأربعة لأئمة الجور
يقول الدكتور / مصطفى حلمي ( ويتضح من دراسة تاريخ الفقهاء الأربعة جهادهم أئمة الجور بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكل منهم دوره في هذا المجال، فإن أبا حنيفة ناصر زيدًا ومحمدًا النفس الزكية لإزاحة الظلم، وتعرض هو نفسه للتعذيب لرفضه ولاية القضاء، وبالمثل كان الامام مالك عرضة للسخط والضرب بسبب افتائه بأنه ( ليس على مستكره طلاق) فأفسد البيعة التي أخذت بالقوة من الناس للمنصور، واتُهِم الشافعي بالتشيع، وجاء ابن حنبل بموقفه دفاعًا عن رأيه في مشكلة خلق القرآن فأغنانا عن اقامة الدليل على مدى تمسكه بما رآه الحق بالرغم مما لاقاه )
منقول من كتاب نظام الخلافة في الفكر الاسلامي ص 369

الشهاب العابر
12-06-2010, 02:53 AM
جهاد الأئمة الأربعة لأئمة الجور
يقول الدكتور / مصطفى حلمي ( ويتضح من دراسة تاريخ الفقهاء الأربعة جهادهم أئمة الجور بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكل منهم دوره في هذا المجال، فإن أبا حنيفة ناصر زيدًا ومحمدًا النفس الزكية لإزاحة الظلم، وتعرض هو نفسه للتعذيب لرفضه ولاية القضاء، وبالمثل كان الامام مالك عرضة للسخط والضرب بسبب افتائه بأنه ( ليس على مستكره طلاق) فأفسد البيعة التي أخذت بالقوة من الناس للمنصور، واتُهِم الشافعي بالتشيع، وجاء ابن حنبل بموقفه دفاعًا عن رأيه في مشكلة خلق القرآن فأغنانا عن اقامة الدليل على مدى تمسكه بما رآه الحق بالرغم مما لاقاه )
منقول من كتاب نظام الخلافة في الفكر الاسلامي ص 369

سبحان الله

لو كان هؤلاء الاعلام في عصرنا الحاضر، لرماهم دعاة السلفية بالخروج ومحاولة نشر الفتنة.

خالد المرسي
12-07-2010, 12:24 AM
جزاك الله خيرا
وأنا أطمح الى أن تكون كل الخواطر تصيب الأدواء المعاصرة سواء الفردية أو الجماعية
ربنا يوفقنا

خالد المرسي
12-09-2010, 06:53 AM
يا دعاة التغيير تعلموا من تجرية الإمام ابن باديس السلفية
يقول الدكتور مصطفى حلمي
(يتميز كتاب" الامام عبد الحميد بن باديس، الزعيم الروحي لحرب التحرير الجزائرية للدكتور/ محمود قاسم –رحمه الله –العميد الأسبق لكلية دار العلوم، دون سائر كتبه باتخاذ التجربة الجزائرية في التحرر البؤرة التي سلط عليها الأضواء لاتخاذها نموذجًا يمكن للشعوب العربية والإسلامية الاقتداء بها للتخلص من نير الاستعمار بصنوفه العسكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية، وكانت المناسبة لإصدار الكتاب هزيمة يونيو سنة 1967م، حيث صارحني – رحمه الله – بما عاناه حينذاك من ألم عندما وجد شعب مصر تعتصره آثار الهزيمة، فأراد التخفيف عن بعض آلامه بإلقاء الضوء على حيوية الأمة، وأن بوسعها النهوض من جديد وتحقيق النصر، ولها في شعب الجزائر أسوة، فقد دفع أبناؤه ثمنًا غاليًا من دمائهم وشهدائهم مقابل حريتهم، وتعد هذه التجربة في رأي المؤلف: معجزة القرن العشرين )
من كتاب المنهج السلفي لا الحداثة طريقُ النهضة ص 74

خالد المرسي
12-14-2010, 09:42 PM
إن لم تهتم ب(الفكر) في بداية طلبك للعلم؛ فسَدَت نفسُك وأفسدت نفوسَ المدعوين
يقول علامة الشام الشيخ/جمال الدين القاسمي
(التزم وظيفةً من الجزء النظري والعملي لا تُخِلَّ به ألبتة، ولتجري النفس مجرى الرياضة التي في حفظ صحة البدن، وأطباء النفوس أشد تعظيمًا لها في حفظ صحة النفوس؛ وذلك لأن النفس متى تعطلت من النظر وعدمت الفكر والغوص في المعاني، تبلدت وتبلهت وانقطعت عنها مادةُ كل خير، وإذا ألِفَتِ الكسل وتبرّمت بالرويّة واختارت العطلة قرب هلاكها؛ لأن في عطلانها انسلاخًا من صورتها الخاصة بها، ورجوعًا منها إلى رتبة البهائم، وهذا هو الانتكاس في الخلق – نعوذ بالله منه-. وإذا تعوّد الحدثُ الناشئ من حداثته الارتياضَ بالأمور الفكرية واحتمل ثقل الرويّة والنظر، وأَنِسَ بالحق ونبا طبعُه عن الباطل، وسمعُه عن الكذب حتى إذا بلغ أشده، وانتقل إلى مطالعة الحكمة استمر طبعُه فيها، وتشرّب ما يستودع منها، فوصل إلى سعادتها)
من كتاب جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب ص17

خالد المرسي
12-18-2010, 12:10 AM
منهج النبي – صلى الله عليه وسلم – في تلقين العلم الشرعي .
(و يرى الراغب الأصفهاني أن الحكمة هي أشرف منازل العلم، مفسرا لقوله تعالى{ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)}سورة البقرة، حيث يتقيد بترتيب الآية ومطابقتها في الوقت نفسه للمنهج الذي اتبعه النبي –صلى الله عليه وسلم -، فقد أتى –بعد إعلانه النبوة بالأيات الدالة على نبوته، ثم أخذ في تعليمهم حقائق الكتاب لا ألفاظه.... )
منقول عن القاسمي في تفسيره بواسطة الدكتور مصطفى حلمي في كتابه ( الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الاسلام)ص 138

هشام بن الزبير
12-18-2010, 09:11 AM
أخي الكريم خالد,

بارك الله في جهدك, ففكرة الموضوع جيدة واختيارك للفوائد موفق فواصل رحمك الله.

خالد المرسي
12-21-2010, 12:11 AM
جزاك الله خيرا أستاذ هشام