عبد الله بن أدم
12-03-2010, 01:15 AM
قال عبد الله بن أدم : حدثني حيران بن كتبان قال :
بينما كنت أنا أصول و أجول في مدينة المذاهب و المشارب سكانها من شتى الملل و النحل , لم أرى مثلها لا في المشارق ولا في المغارب, لقيت فيما لقيت عجوز كشر ما أنت رآء , مقوس ظهرها , مجعد جلدها, قصيرة وبالية ثيابها , جحظاء عيونها , مكفهر وجهها, وفوق كل هذا مكشرة عن أنيابها...
فقلت لها :من أنت فوالله وجهك وجه من لا يأتي بخير ؟
فقالت مستنكرة : ألا تعرفني ؟ أنا هي العلمانية أسمّى اللادينية و ألقب باللإكية.أصلي من ديار الغرب, بلاد الحرية ومهد والديموقراطية وأصل الإنحلالية ونشر الإباحية وضرب القيم الأخلاقية . ونسف التعاليم الدينية .
فقلت : وما هذه الصور بجانبك ؟
فقالت :هؤلاء هم أفراخي وأبنائي بهم أهدم ما أهدم و أخرب ما أخرب
فهذه الصورة لطه حسين, الشاب الأديب والأعمى اللبيب و الكاتب الأريب زعيم التحديث والتغريب وهو قلمي المسموم وسهمي المهموم الذي أصيب به فلا أخطئ.
وهذه الصورة فرج فودة شهيد قضيتنا وذئب حارتنا و باني قيمنا .
وهذه الصورة الأخرى لسيد القمني الكاتب المأجور والمفكر المغمور والعالم بأمور الدنيا والدين
وهاته الصورة لقاسم أمين وتلك لنوال و أخرى لنصر وهذه لشاكر ...
أما تلك الصورة الكبيرة فهي فهي لمصطفى كمال , وما أدراك ما كمال, إنه سيدنا الأعظم وكبيرنا الأفهم صاحب السوابق والهزائم البوائق إنه الأسد الضرغام والبطل الهمام والسيف المسلول على كل القيم والفضائل والأخلاق .
به أسقطنا الخلافة , ومنعنا الحجاب ,و ضيقنا الخناق على أهل الإسلام والمسلمين .
فقلت : وما هذا الهرم بجانبك الذي تتوسطه عين بشرية ؟
فقالت مستنكرة : ويحك ألا تعرفه ؟ إنه علم الماسونية هو رمزها الأشهر وشعارها الأكبر , فهي بيتنا فيها نشأنا وترعرعنا. و هي مدرستناالتي فيها تعلمنا ودرسنا وحفظنا وهي التي نعمل لأجلها فهي من تمدنا بالبيضاء والصفراء ...
وتغدق علينا بما لذ وطاب من أفكار تغريبة ومبادى افرنجية وعقائد تخريبة ...
هي جماعة البناؤون الأحرار هي الماسونية هي أمنا ووطنا لها وفاؤنا و إخلاصنا , هي روح حياتنا ومنبع يقيننا
وإن شئت فقل نحن منها وهي منا ...
فقلت وما أهدافكم وتطلعاتكم ؟
فقالت : مقصدنا الأول والأخير البلدان المسلمة , نفسد شبابها , ونضرب عقولها ونعري نساءها , ونهلك رجالها وننهب خيراتها باسم نشرالحداثة الديموقراطية وحقوق الإنسان ,
فقلت : ماذا تقولين في قناة العربية ؟
فقالت : إياك والغيبة في قناة العربية .إنها مكمن سرنا وناشرة رأينا ومنبر أفكارنا والناطقة بإسمنا ,
فقلت ماذا تقولين في منتدى التوحيد ؟
فقالت : الويل ثم الويل لهم لقد كشفوا أمرنا فضحوا سرنا وجهرنا , ما من مؤامرة إلا وكشفوها وإن أشعلنا نارا للحرب أطفؤها , بينوا للناس حقيقتنا,وميزوا أفكارنا و أبطلوا حججنا وكشفوا شبهاتنا. وفيهم رجال ليسوا كالرجال فيهم أبو مريم وناصر التوحيد وناصر الشريعة وفيهم فخر الدين وابن الزبير وعزمي أبو عمر وأبوجهاد ولديهم وياحسرتي حسام الدين وعبد الواحد .لقد ضيقوا علينا الدنيا بما رحبت وحشرونا في زوايا حتى كدنا نموت غيضا وحسرة .
قال حيران : فقمت هاربا من نتن ريحها وحقيقة أمرها وسوء صورتها وأقسمت أن لأا أحدث بما جرى بيني وبينها
إلا أنت .
(إنتهى)
فقال عبد الله بن أدم والله إن ما يسمى بالعلمانية ما هي إلا نسج الماسونية العالمية وما منظروها إلا معاول سخروا أنفسهم لضرب الإسلام والمسلمين علم ذاك من علمه وجهله من جهله .
بينما كنت أنا أصول و أجول في مدينة المذاهب و المشارب سكانها من شتى الملل و النحل , لم أرى مثلها لا في المشارق ولا في المغارب, لقيت فيما لقيت عجوز كشر ما أنت رآء , مقوس ظهرها , مجعد جلدها, قصيرة وبالية ثيابها , جحظاء عيونها , مكفهر وجهها, وفوق كل هذا مكشرة عن أنيابها...
فقلت لها :من أنت فوالله وجهك وجه من لا يأتي بخير ؟
فقالت مستنكرة : ألا تعرفني ؟ أنا هي العلمانية أسمّى اللادينية و ألقب باللإكية.أصلي من ديار الغرب, بلاد الحرية ومهد والديموقراطية وأصل الإنحلالية ونشر الإباحية وضرب القيم الأخلاقية . ونسف التعاليم الدينية .
فقلت : وما هذه الصور بجانبك ؟
فقالت :هؤلاء هم أفراخي وأبنائي بهم أهدم ما أهدم و أخرب ما أخرب
فهذه الصورة لطه حسين, الشاب الأديب والأعمى اللبيب و الكاتب الأريب زعيم التحديث والتغريب وهو قلمي المسموم وسهمي المهموم الذي أصيب به فلا أخطئ.
وهذه الصورة فرج فودة شهيد قضيتنا وذئب حارتنا و باني قيمنا .
وهذه الصورة الأخرى لسيد القمني الكاتب المأجور والمفكر المغمور والعالم بأمور الدنيا والدين
وهاته الصورة لقاسم أمين وتلك لنوال و أخرى لنصر وهذه لشاكر ...
أما تلك الصورة الكبيرة فهي فهي لمصطفى كمال , وما أدراك ما كمال, إنه سيدنا الأعظم وكبيرنا الأفهم صاحب السوابق والهزائم البوائق إنه الأسد الضرغام والبطل الهمام والسيف المسلول على كل القيم والفضائل والأخلاق .
به أسقطنا الخلافة , ومنعنا الحجاب ,و ضيقنا الخناق على أهل الإسلام والمسلمين .
فقلت : وما هذا الهرم بجانبك الذي تتوسطه عين بشرية ؟
فقالت مستنكرة : ويحك ألا تعرفه ؟ إنه علم الماسونية هو رمزها الأشهر وشعارها الأكبر , فهي بيتنا فيها نشأنا وترعرعنا. و هي مدرستناالتي فيها تعلمنا ودرسنا وحفظنا وهي التي نعمل لأجلها فهي من تمدنا بالبيضاء والصفراء ...
وتغدق علينا بما لذ وطاب من أفكار تغريبة ومبادى افرنجية وعقائد تخريبة ...
هي جماعة البناؤون الأحرار هي الماسونية هي أمنا ووطنا لها وفاؤنا و إخلاصنا , هي روح حياتنا ومنبع يقيننا
وإن شئت فقل نحن منها وهي منا ...
فقلت وما أهدافكم وتطلعاتكم ؟
فقالت : مقصدنا الأول والأخير البلدان المسلمة , نفسد شبابها , ونضرب عقولها ونعري نساءها , ونهلك رجالها وننهب خيراتها باسم نشرالحداثة الديموقراطية وحقوق الإنسان ,
فقلت : ماذا تقولين في قناة العربية ؟
فقالت : إياك والغيبة في قناة العربية .إنها مكمن سرنا وناشرة رأينا ومنبر أفكارنا والناطقة بإسمنا ,
فقلت ماذا تقولين في منتدى التوحيد ؟
فقالت : الويل ثم الويل لهم لقد كشفوا أمرنا فضحوا سرنا وجهرنا , ما من مؤامرة إلا وكشفوها وإن أشعلنا نارا للحرب أطفؤها , بينوا للناس حقيقتنا,وميزوا أفكارنا و أبطلوا حججنا وكشفوا شبهاتنا. وفيهم رجال ليسوا كالرجال فيهم أبو مريم وناصر التوحيد وناصر الشريعة وفيهم فخر الدين وابن الزبير وعزمي أبو عمر وأبوجهاد ولديهم وياحسرتي حسام الدين وعبد الواحد .لقد ضيقوا علينا الدنيا بما رحبت وحشرونا في زوايا حتى كدنا نموت غيضا وحسرة .
قال حيران : فقمت هاربا من نتن ريحها وحقيقة أمرها وسوء صورتها وأقسمت أن لأا أحدث بما جرى بيني وبينها
إلا أنت .
(إنتهى)
فقال عبد الله بن أدم والله إن ما يسمى بالعلمانية ما هي إلا نسج الماسونية العالمية وما منظروها إلا معاول سخروا أنفسهم لضرب الإسلام والمسلمين علم ذاك من علمه وجهله من جهله .