massoud
12-12-2010, 11:00 PM
بما أننا عقلا أدركنا من خلال فحص ومشاهدة أي تصميم يحمل نظام هادف بأنه دليل علي وجود من صممه نسأل :
هل توجد أمكانية لظهر نظام أو تصميم هادف نتيجة فاعل عشوائي غير هادف ؟
الملحد يجيب علي الدوام بنعم ومع سؤاله عن الدليل الذي بني علية موقفه وقناعته هذه يذهب للقول بأن الطفرات العشوائية تقوم بهذا العمل فهي محرك لعملية ومسلسل تطور كائن ويمكن لها أن تقوم ببناء وتسوية عضو يحمل تصميم ونظام بصورة تراكمية مع الانتخاب الطبيعي والزمن ولما كان الملحد بتفسيره التطوري هذا عازما جازما علي أمكان حصول هذا الأمر فليس لنا من بد لتصديقة سوي بسؤاله هو نفسه عن أثبات دعواه هذه بكون الطفرة كمحرك عشوائي، لها قدرة علي بناء أي تصميم هادف؟...فكيف يمكن أثبات أن العشواء هي سبب في ظهور تصميم ؟
لو سايرنا الملحد مجازا وتعمدنا أحرجة أمام نفسه أولا ثم أمامنا ثانياَ بأننا سنفترض بأن مفهوم الطفرة كان له دور في بناء أي كائن يحمل (تصميم) فهذا ليس في صالحة وبسبب أننا الآن نقف أمام كيان يُظهر تصميم هادف ولو سلمنا مجازا بمفهوم الطفرة في بناء تصميم الكائن فهذا لن يغير شيئاً في كون أن نفس التصميم يتطلب ظُهوره إلي مصمم ، وللأسباب الاتية :
أولاً. التعقيد الذي تظهره نظم الكائنات الحية إذ أن هذه النظم مبنية علي العمل بانتظام ووفق أسلوب وكيمياء حيوية معقدة وتتألف كذلك من أجزاء يفشل عمل العضو ومع غياب أي جزء من هذه الأجزاء ومع التحدث عن أعضاء كالصمامات في القلب أو في الجهاز الهضمي أو العين أو الأذن أو.... في مواجهة البناء العشوائي للجهاز فسيظهر هناك قصور في عمل هذه النظم ومع وجود العشوائية والمراحل الناقصة في بناء الأعضاء سيستحيل علي العضو أن يكون ذو فائدة تذكر وهذه العملية محيرة حتى مع افتراض البناء الهادف لمثل هذه الأجهزة فما بالك مع فرض البناء العشوائي الغير هادف وللإيضاح سنضرب المثال التالي :
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//128136/files//2010/12/gears2.jpg
هذه منظومة ميكانيكية تتألف من مجموعة تروس تهدف لنقل الحركة من المجموعة 1 إلي 4 بهدف تحريك الكتلة رقم 5عند نقص أي ترس من هذه التروس فأن عملية نقل الحركة ستتوقف وكذلك عند تشوه مسنن الترس نفسه أو اختزال مجموعة تروس كاملة فأن هذه المنظومة بالكامل ستضحي من دون أي فائدة وستفشل في مهمتها.
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//128136/files//2010/12/d8a1d8a1.png
تتألف الأذن الوسطي كمثال لتصميم عضوي يُدعي ظهوره من خلال مسلسل طفرات عشوائي من ثلاث عظيمات هي المطرقة السندان والركاب وهي تقوم بنقل الصوت من الإذن الخارجة إلي الأذن الداخلية كيف يمكن تفسير ظهور عظام الأذن الوسطي تباعاً لتحصل عملية السمع ؟ أن المظهر العام للأذن يظهر تصميم واضح يمكن مقارنة بمنظومة ميكانيكية تهدف لنقل الحركة تتألف من ثلاثة تروس
ثانياً. النظرة العامة للأجهزة تظهر تصميم وهذا التصميم مع فرض أنة وفي فترة ما كان ناقصاً ليكتمل بعد ذلك يظهر تخطيط طويل الأمد في بناء منشأ كيف ؟ مثلا وفي العين ظهرت القرنية ثم التجويف العين ثم القزحية ثم عدسة العين نتيجة طفرات عشوائية ثم بعد ذلك ظهرت عضلة العدسة العاصرة نتيجة طفرة عشوائية أخري لاحظ أن العضلة العاصرة للعدسة تزيد أو تنقص من كريه العدسة بالعصر وبما يحقق الرؤية علي مسافات مختلفة أثناء حركة العين في محجرها هذه الخطوات تظهر تخطيط شامل في عملية البناء لا يمكن إنكاره بمعني أن محصلة العملية ككل يظهر تخطيط طويل الأمد ولم نعتد نحن البشر عملية التخطيط سوي عن الإنسان إذ أن هذا ما يميزه ويجعله يتربع علي هرم الكائنات الحية في مستوي الذكاء.
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//128136/files//2010/12/d8aad8aed8b7d98ad8b7.png
ثالثاً. الادعاء بأن بناء الأجهزة كان عشوائياً وغير هادف ليس فيه مشكلة هو نفسه ولكنة ادعاء غير مدعوم بالدليل إذ أن الماديون يقدمون مسلسل الطفرات العشوائي الغير هادف ومع الانتخاب علي أنة هو المسئول عن ظهور أجهزة وكيانات معقدة وفي نفس الوقت لا يقدم دليل علي أن العشوائية و انتفاء الغاية يمكن أن يكون مسئولاً عن مثل هذا التعقيد والتصميم في الأجهزة ؟ ولو كان يوجد ما يثبت وبصور ترقي للحقيقة العلمية بأن عمل التطفر العشوائي مع الانتخاب هو من سوي أو يمكن له أن يسوي أي تصميم أو عضو هادف فيمكن أن يقدم مع دليل كونة حقيقة علمية ، وهنا نعود لنسأل الملحد
بكيف ستثبت بأن طفرتك التي تتحدث عنها والتي قامت بتسوية تصميم هي طفرة عشوائية ؟
تحياتي
هل توجد أمكانية لظهر نظام أو تصميم هادف نتيجة فاعل عشوائي غير هادف ؟
الملحد يجيب علي الدوام بنعم ومع سؤاله عن الدليل الذي بني علية موقفه وقناعته هذه يذهب للقول بأن الطفرات العشوائية تقوم بهذا العمل فهي محرك لعملية ومسلسل تطور كائن ويمكن لها أن تقوم ببناء وتسوية عضو يحمل تصميم ونظام بصورة تراكمية مع الانتخاب الطبيعي والزمن ولما كان الملحد بتفسيره التطوري هذا عازما جازما علي أمكان حصول هذا الأمر فليس لنا من بد لتصديقة سوي بسؤاله هو نفسه عن أثبات دعواه هذه بكون الطفرة كمحرك عشوائي، لها قدرة علي بناء أي تصميم هادف؟...فكيف يمكن أثبات أن العشواء هي سبب في ظهور تصميم ؟
لو سايرنا الملحد مجازا وتعمدنا أحرجة أمام نفسه أولا ثم أمامنا ثانياَ بأننا سنفترض بأن مفهوم الطفرة كان له دور في بناء أي كائن يحمل (تصميم) فهذا ليس في صالحة وبسبب أننا الآن نقف أمام كيان يُظهر تصميم هادف ولو سلمنا مجازا بمفهوم الطفرة في بناء تصميم الكائن فهذا لن يغير شيئاً في كون أن نفس التصميم يتطلب ظُهوره إلي مصمم ، وللأسباب الاتية :
أولاً. التعقيد الذي تظهره نظم الكائنات الحية إذ أن هذه النظم مبنية علي العمل بانتظام ووفق أسلوب وكيمياء حيوية معقدة وتتألف كذلك من أجزاء يفشل عمل العضو ومع غياب أي جزء من هذه الأجزاء ومع التحدث عن أعضاء كالصمامات في القلب أو في الجهاز الهضمي أو العين أو الأذن أو.... في مواجهة البناء العشوائي للجهاز فسيظهر هناك قصور في عمل هذه النظم ومع وجود العشوائية والمراحل الناقصة في بناء الأعضاء سيستحيل علي العضو أن يكون ذو فائدة تذكر وهذه العملية محيرة حتى مع افتراض البناء الهادف لمثل هذه الأجهزة فما بالك مع فرض البناء العشوائي الغير هادف وللإيضاح سنضرب المثال التالي :
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//128136/files//2010/12/gears2.jpg
هذه منظومة ميكانيكية تتألف من مجموعة تروس تهدف لنقل الحركة من المجموعة 1 إلي 4 بهدف تحريك الكتلة رقم 5عند نقص أي ترس من هذه التروس فأن عملية نقل الحركة ستتوقف وكذلك عند تشوه مسنن الترس نفسه أو اختزال مجموعة تروس كاملة فأن هذه المنظومة بالكامل ستضحي من دون أي فائدة وستفشل في مهمتها.
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//128136/files//2010/12/d8a1d8a1.png
تتألف الأذن الوسطي كمثال لتصميم عضوي يُدعي ظهوره من خلال مسلسل طفرات عشوائي من ثلاث عظيمات هي المطرقة السندان والركاب وهي تقوم بنقل الصوت من الإذن الخارجة إلي الأذن الداخلية كيف يمكن تفسير ظهور عظام الأذن الوسطي تباعاً لتحصل عملية السمع ؟ أن المظهر العام للأذن يظهر تصميم واضح يمكن مقارنة بمنظومة ميكانيكية تهدف لنقل الحركة تتألف من ثلاثة تروس
ثانياً. النظرة العامة للأجهزة تظهر تصميم وهذا التصميم مع فرض أنة وفي فترة ما كان ناقصاً ليكتمل بعد ذلك يظهر تخطيط طويل الأمد في بناء منشأ كيف ؟ مثلا وفي العين ظهرت القرنية ثم التجويف العين ثم القزحية ثم عدسة العين نتيجة طفرات عشوائية ثم بعد ذلك ظهرت عضلة العدسة العاصرة نتيجة طفرة عشوائية أخري لاحظ أن العضلة العاصرة للعدسة تزيد أو تنقص من كريه العدسة بالعصر وبما يحقق الرؤية علي مسافات مختلفة أثناء حركة العين في محجرها هذه الخطوات تظهر تخطيط شامل في عملية البناء لا يمكن إنكاره بمعني أن محصلة العملية ككل يظهر تخطيط طويل الأمد ولم نعتد نحن البشر عملية التخطيط سوي عن الإنسان إذ أن هذا ما يميزه ويجعله يتربع علي هرم الكائنات الحية في مستوي الذكاء.
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//128136/files//2010/12/d8aad8aed8b7d98ad8b7.png
ثالثاً. الادعاء بأن بناء الأجهزة كان عشوائياً وغير هادف ليس فيه مشكلة هو نفسه ولكنة ادعاء غير مدعوم بالدليل إذ أن الماديون يقدمون مسلسل الطفرات العشوائي الغير هادف ومع الانتخاب علي أنة هو المسئول عن ظهور أجهزة وكيانات معقدة وفي نفس الوقت لا يقدم دليل علي أن العشوائية و انتفاء الغاية يمكن أن يكون مسئولاً عن مثل هذا التعقيد والتصميم في الأجهزة ؟ ولو كان يوجد ما يثبت وبصور ترقي للحقيقة العلمية بأن عمل التطفر العشوائي مع الانتخاب هو من سوي أو يمكن له أن يسوي أي تصميم أو عضو هادف فيمكن أن يقدم مع دليل كونة حقيقة علمية ، وهنا نعود لنسأل الملحد
بكيف ستثبت بأن طفرتك التي تتحدث عنها والتي قامت بتسوية تصميم هي طفرة عشوائية ؟
تحياتي