مفهوم خاطئ

[ريم 1400]

السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
هناك الكثير من الأقوال والأفعال أصبحت عادات ومتعارف عليها رغم أنها خاطئة ولا ينبغي أن تقع من المسلم حيث أن
ديننا دين الرقي والاحترام 000000000
------------------------

عندما يتشبه الرجل بالمرأة في عطره أو كلامه أو مشيته أو ملبسه
أو صوته هنا يسحق أن ينعت بالمرأة 0000000000
وعندما تفعل المرأة كذلك وتتشبه بالرجل هنا تستحق ان تنعت بالرجل 0000000
قال رسول الله صلى علية وسلم (عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال" رواه البخاري.

أما الجنس الثالث لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء يطلق عليهم شواذ


ولقد كرم الله الرجال والنساء المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات في قوله تعالى (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما}


وعندما يقع رجل في ذنب أو سخافة أو عمل مهين أو شيء
لا تفعله المرأة المسلمة العابدة لربها فهي تغار على حرمات الله وتحتقر الأفعال والأقوال المهينة وهي إنسانة راقيه بإيمانها بالله عز وجل أكرمها واعز منزلتها فهي مكرمة في جميع الظروف والأحوال 0000000ام وزوجة وأخت وبنت

فهل يصح إذا وقع الرجل في معصية لله عز وجل أو عمل سخيف ومهين أن يسبه الرجال بوصفه مرأة هو بذلك نسب فعله القبيح للمرأة وكأنها هي مجال كل خطيئة وقبح 00000
ممكن ننعته بالمرأة إذا فعل أفعال النساء يبكي مثلا في موقف لا ينبغي له000000 00

كما قالت أم عبدالله الصغير عندما ضاعت الأندلس
ابكي كما تبكي النساء على ملك لم تحافظ عليه كالرجال

أما غير ذلك لا 0000000
يا أخي اشتمه بأي شتيمه ومسبه في قاموس العرب :)):

ونحن معشر النساء لا نسب مرأة اذا وقعت في معصية لله عز وجل بالرجل وما دخل الرجل في معصيتها وسخافتها 000
إنما ننعتها بالرجل إذا تشبهت به 000اليس هذا عدل وإنصاف
علينا أن نتقي الله عز وجل ونرتقي في ألفاظنا لم نسمع من صحابة وتابعين وعلماء أجلاء قالوا هذي المسبة أو سمحوا بها

إن أصبت فمن الله وان أخطأت فمن نفسي والشيطان استغفر الله من كل كلمة كتبتها لا ترضي الله 00000000000

[زينب من المغرب]

جزاك الله خيرا
وانما تذكير لنفسي قبل أختي. "سباب المسلم فسوق"
ولا نقول سباب ولكن ما نستعمله نحن العامة في أمثال هذه الحالات وهو تشبيه للتنزيل.
وحقيقة أعتقد أن الذي اختل لديه ميزان الضبط في الإستعارة والتشبيه فالعيب في ضعفه اللغوي وجهله الأدبي.
لذلك لا أجد شخصيا حاجة إلى تصحيح هذا المفهوم لديه بل أدعوه إلى تعلم أدبيات الشتم :): عامة وليست المتعقلة بالمرأة فقط.
وأكون في موقع قوة وهو.......:thumbdown
:):

[ريم 1400]

اهلا وسهلا بك أخت زينب من المغرب سعدت لمرورك 000000000000
كلامك جميل وحديث الرسول صلى الله علية وسلم ( سباب المسلم فسوق) لو طبقناه لكانت حياتنا اكثر ود واحترام 0000:):

[خلده]

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء )
ومن يذكرها ويصفها لغيره بكثره فهو عود لسانه على ذلك فلن يخزج منه الا ذلك
وسبحان الله ومع ذلك لا يستطيعون الاستغناء عنا

[زينب من المغرب]

وسبحان الله ومع ذلك لا يستطيعون الاستغناء عنا


بما أننا في موضوع تصحيح المفاهيم فاسمحي لي عزيزتي.
هذه الجملة غير مطروحة أبدا لا كتحدي ولا كغيره.
علاقتنا نحن معشر النساء بالرجال مبنية على قواعد إسلامية وهي متداخلة فيما بينها بشكل لا يجعل هناك أي مجال لغلبة مطلقة لأحدنا. ولكن هو كالأخذ والعطاء كلاهما فعلان لكن هل نقول الأخذ دائما شيء طيب أم في حالات وكذا العطاء؟؟؟
فاعلمي أن جمالية هذين الفعلين في تشابكهما كجمالية تلك العلاقة التي يكون فيها نفس العضو مرة آخذ ومرة معطي.
وما التحدي بعدم الإستغناء إلا شعار استعمل كلهاية لبعضهن لخدمة "مساواة" لا نعرف أصلها في غير عقول الأعداء للرجل والمرأة على سواء
وليعلم كل من يدب على هذه الأرض ماشيا وقاعدا أن المسلمة في الوقت الذي يقال لها إنك متهمة بتغليب العاطفة في دينك فإنها تضحك في قرارة نفسها على جهل هذا الغبي بمعاني القوة والضعف، وتزيد عزاء على حاله لأنه باع عقله لأقاويل ساذجة كهذه.

[خلده]

فعلا اخت زينب
واقصد بكلامي كرد على الموضوع فقط فمن ذا الذي يحقر ويسب امر ثم لا يستطيع الاستغناء عنه الاوهو الضعيف