المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحكم البارعة من استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة



memainzin
12-18-2010, 08:39 AM
الحكم البارعة من استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وعلى أصحابه الغر الميامين ، و على من أتبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
فقد استفتحت تسع وعشرون سورة من سور القرآن بحروف مقطعة ننطقها و نحن نقرؤها بأسماء الحروف لا بمسمياتها ، و هذه الحروف إما مفردة ، وهي : ص و ن وق و إما ثنائية ، وهي : طه و طس و يس وحم و إما ثلاثية وهي : المص و المر و إما خماسية و هي : كهيعص و حم عسق ، و قد اختلف المفسرون في معناها فمنهم من قال هي من أسماء السور ومنهم من قال هي من أسماء الله و منهم من قال هي من أسماء القرآن و منهم من قال هي دالة على أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالسنين و منهم من قال هي قسم أقسم الله به ،و منهم من قال هي مما استأثر الله بعلمه ، وهذا هو القول الصحيح ، و استتفتاح بعض السور بهذه الحروف فيه حكم كثير قد نعلمها وقد لا نعلمها ، و هذا البحث فيه شيئا من الحكم من استتفتاح بعض السور بالحروف المقطعة فأسأل الله التوفيق والسداد

فصل : اختلاف المفسرين في تفسير الحروف المقطعة :
استفتحت تسع وعشرون سورة من سور القرآن بالحروف المقطعة أولها سورة البقرة ، وآخرها سورة القلم و هذه الحروف إما مفردة ، وهي : ص و ن وق و إما ثنائية ، وهي : طه و طس و يس وحم و إما ثلاثية وهي : المص و المر و إما خماسية و هي : كهيعص و حم عسق ، و قد اختلف المفسرون في معناها فمنهم من قال هي من أسماء السور ومنهم من قال هي من أسماء الله و من المفسرين من قال هي من أسماء القران و من المفسرين من قال هي دالة على أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالسنين أي بحساب الجمل ، وهو نوع من الحساب جعل فيه لكل حرف من الحروف الأبجدية عدد من الواحد للألف على ترتيب خاص فالألف واحد و الباء اثنين والجيم ثلاثة والدال أربعة و الهاء خمسة و الواو ستة و الزاي سبعة و الحاء ثمانية و الطاء تسعة و الياء عشرة و غير ذلك ،ومن المفسرين من قال الحروف المقطعة قسم أقسم الله به ،و من المفسرين من قال الحروف المقطعة مما استأثر الله بعلمه[1]
فصل : ترجيح القول بأن الحروف المقطعة مما استأثر الله بعلمه :
بالنظر لأقوال المفسرين في الحروف المقطعة نجد أن الصواب هو أن الحروف المقطعة مما استأثر الله بعلمه فمن قال الحروف المقطعة من أسماء الله فقوله يحتاج لدليل و لا دليل من القرآن ولا من السنة ، وأيضا لا يوجد اسم من أسماء الله مبتديء بحرف الياء مع أن هذه الحروف من ضمنها حرف الياء ، وأيضا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أن هذه الحروف حروف من أسماء الله بل قال ألف حرف ولام حرف وميم حرف وسكت فتقييده بأنه حرف من أسماء الله تقييد بلا مقيد ، وهذا لا يجوز ، ومن قال الحروف المقطعة من أسماء السور نقول لهم ليس كل الحروف المقطعة أسماء للسور فإن سور طسم سورتان سورة الشعراء والقصص عندما تقول قرأت سورة طسم لا يعني أنك قرأت إحدى هذه السور بعينها ، وكذلك سور الم سورة البقرة وال عمران وغيرهما عندما تقول قرأت سورة الم لا يعني أنك قرأت إحدى هذه السور بعينها و كذلك سور حم سورة غافر والزخرف و غيرهما عندما تقول قرأت سورة حم لا يعني أنك قرأت إحدى هذه السور بعينها ، و من قال الحروف المقطعة من أسماء القرآن فقوله يحتاج لدليل و لا دليل من القرآن ولا من السنة ، وهل لو قلت قرأت طه أني قرأت القرآن كله ،و من قال الحروف المقطعة دالة على أعمار أمة محمد صلى الله عليه وسلم فقوله يحتاج لدليل و لا دليل من القرآن ولا من السنة بل القول بأنها دالة على أعمار أمة الإسلام بالسنيين قول فيه تأييد لما يدعيه أهل الباطل في أمور الغيبيات حسب الأعداد ، وحساب الجمل يكون للأسماء ، وليس للحروف ، وهذه حروف ، و لو كان تفسير حساب الجمل للحروف المقطعة تفسيرا صحيحا لعلم أجل الأمة المحمدية وقيام الساعة ، وهذا لا يصح فالساعة لا يعلمها إلا الله ، ومن قال أن الحروف المقطعة قسم أقسم الله به فقوله لا يصح لأن هذه الحروف تأتي مفصولة عما بعدها ، ولا يصح فصل المقسم به عن المقسم عليه ، و أين أداة القسم ؟.

فصل :بعض الحكم من استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة :
إن الله حكيم في كل أفعاله وأقواله فهذه معاني الحروف المقطعة التي افتتحت بها بعض سور القرآن لم نعرف معناها ، و ما كان عدم معرفتنا معاني هذه الحروف إلا لحكم بالغة منها تحدي البلغاء و أهل اللغة فرغم أن القرآن تتركب حروفه من حروف اللغة العربية فلن يستطيعوا أن يأتوا بمثله فلا أحد يستطيع أن يأتي بمثل هذا القران المركب من هذه الحروف و أمثالها قال تعالى : ﴿ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً ﴾[1] أي : قل: لو اتفقت الإنس والجن على محاولة الإتيان بمثل هذا القرآن المعجز لا يستطيعون الإتيان به، ولو تعاونوا وتظاهروا على ذلك ،.

و من حكم استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة أيضا : قطع الغرور العلمي لمن يظن أنه يعرف كل شيء ، وأنه قد أحاط بكل شيء فهذا حرف لا يستطيع معرفة معناه ألست تزعم أنك تعرف كل شيء فعرفنا إذاً معنى قوله تعالى : ﴿ المص ﴾[2] أو قوله تعالى : ﴿ كهيعص ﴾[3] أو قوله تعالى : ﴿ حم عسق ﴾[4] .

و من حكم استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة أيضا : الإشارة إلى أن معاني القرآن لا يمكن أن تعرف كلها فليس كلام الله ككلام البشر يمكن أن يعرف جميع ما فيه .

و من حكم استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة أيضا : الإشارة إلى عدم إحاطة أحد بعلم الله فإذا كانت هذه الحروف في بعض كلامه لا يعرفون معناها فكيف يحيطون به علما .

و من حكم استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة أيضا : الإشارة إلى أن الله يعطي الناس القدر الذي يريد أن يعرفوه من العلم قال تعالى : ﴿ و َلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء ﴾[5] أي ولا يَطَّلعُ أحد من الخلق على شيء من علمه إلا بما أعلمه الله وأطلعه عليه .
و من حكم استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة أيضا : الإشارة إلى أن كتاب الله ليس كمثله كتاب فأي كتاب يمكن معرفة المراد منه من كاتبه أو صاحبه أو أحد معلما للعلم الذي في الكتاب أما كتاب الله فلا يستطيع أحد معرفة المراد من كلامه إلا ببيان منه ، و كذلك قراءة كتابه لابد فيها من السماع من أحد فكتاب الله غير أي كتاب فأي كتاب غير كتاب الله يمكن من يعرف لغة الكتاب قراءته.

و من حكم استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة أيضا : الإشارة إلى أن القرآن يؤخذ بالسماع لا بالقراءة و الكتابة ؛ لأن هذه الحروف تقرأ بطريقة معينة كما تسمع ، ولا تقرأ كما تكتب .

و من حكم استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة أيضا : الإشارة إلى نبوة النبي صلى الله عليه وسلم فهو أمي لا يقرأ فكيف يعرف أسماء الحروف فالأمي لا يستطيع النطق بمسميات الحروف ، ولا يعرف أسماءها فكيف يفرق بين آلم و ألم تر ؟

و من حكم استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة أيضا : شد انتباه المستمع و جذبه حتى ينتبه لما سوف يأتي بعد ذلك فمن البلاغة استفتاح الكلام بما لم يعهده الناس كي يثير انتباههم .

و من حكم استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة أيضا : الإشارة إلى أن النقل مقدم على العقل فالعقل يقتضي أنه مادامت هذه الحروف كتبت متصلة تقرأ متصلة أما في النقل فرغم أن هذه الحروف تكتب متصلة إلا أنها تقرأ منفصلة .

و من حكم استتفتاح بعض سور القرآن بالحروف المقطعة أيضا : الإشارة إلى أن ترتيب الآيات موحى به فلما اعتبر ﴿ حم ﴾ ﴿ عسق ﴾[6] آيتين و ﴿ كهيعص ﴾[7] والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و كتب ربيع أحمد سيد بكالوريوس الطب والجراحة السبت 13/9/2008م 13 رمضان 1429 هجريا.

من أجمل ما قرأته اليوم بعض الحكمة من الحروف المقطعة
وقد يكون عنوان الموضوع هكذا أفضل
بعض الحكم البارعة من استتفتاح سور القرآن بالحروف المقطعة
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=132561#post132561

ينقل الى قسم الحوار العام تكرما

عون
12-18-2010, 10:26 PM
السلام على الاخوة

لماذا لا نقول انها كانت هكذا .... ا.. ل... م... وقد اصبحت هكذا بعد التلاوة .... الم ؛؛؛؛ ؟؟؟
لماذا لا نقول هكذا .... ا .... ل .... م .. ص .. وقد اصبحت هكذا بعد التلاوة في وسط الكلمة الـــمــص
لماذا لا نقول انها كانت هكذا .... ك ...... ه .... ي ...... ع ....... ص ...... وقد اصبحت هكذا بعد التلاة في وسط الكلمة و اول الكلمة (كـهـيـعـص )

وتحية للموحدين

ريم 1400
12-20-2010, 12:02 PM
السلام على الاخوة

لماذا لا نقول انها كانت هكذا .... ا.. ل... م... وقد اصبحت هكذا بعد التلاوة .... الم ؛؛؛؛ ؟؟؟
لماذا لا نقول هكذا .... ا .... ل .... م .. ص .. وقد اصبحت هكذا بعد التلاوة في وسط الكلمة الـــمــص
لماذا لا نقول انها كانت هكذا .... ك ...... ه .... ي ...... ع ....... ص ...... وقد اصبحت هكذا بعد التلاة في وسط الكلمة و اول الكلمة (كـهـيـعـص )

وتحية للموحدين

السلام على من أتبع الهدى
لم أفهم المقصد هل تقصد لماذا لا نقرئها متصلة
لقد نزل جبريل بالقرآن على محمد صلى الله علية وسلم وقرء علية الحروف المقطعه بطريقة نطق كل حرف على حده ولا تنطق متصله

وبقراءة جبريل عليه السلام قرأ محمدصلى الله علية وسلم وبقرائته قرأت أمته 00000 ومن ابتغى غير الأسلام دينا فلن يقبل منه 00000000000 وتعزية للكافرين

خال مازن
12-27-2010, 03:00 AM
لماذا لا يوجد نص في السنة النبوية يفسر هذه الحروف.. فالسنة يبدو أنها قضت على القران باستثناء هذه الحروف لم تستطع القضاء عليها..
وهل من المعقول أنه لم يسأل صحابي واحد الرسول عن معنى هذه الحروف.. وهل من المعقول أن الرسول (ص) لم يشرح معنى هذه الحروف للمسلمين..

إلى حب الله
12-27-2010, 08:39 AM
أهلا ًبالزميل خال مازن من جديد بعد غياب ..
أدعو الله عز وجل ان يجعل هذا المقَدم علينا في هذه المرة :
مَقدم خير ٍبإذن الله ...
--------------
أما عن سؤالك ...
فالله تعالى نفسه عز وجل :
قد حَكم أنه هناك في القرآن آيات :
لا يعرف تأويلها إلا الله ...
وأما الحكمة العليا من ذلك :
فهو تثبيت أمر الاستسلام لله عز وجل فيما يقول :
حتى ولو لم نعرف الحكمة أحيانا ً!!..
وهذا ما صار عليه سلف هذه الأمة الصالح من عهد النبي وصحابته والتابعين :
ومرورا ًبكل مَن تبعهم بإحسان ٍإلى يوم الدين !!..
فكان لديهم من الإيمان بكلام الله ورسوله :
من مثل ما سارع به إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام للامتثال بأمر الذبح :
من غير حتى السؤال عن العلة !!!!..
وكان لديهم من الإيمان بكلام الله ورسوله :
ما لم يكن يتوقفوا به كثيرا ًعن آيات الجنين مثلا ًوما معنى (المضغة والعلقة) ؟!!!..
بقدر ما آمنوا بكلام ربهم !!..
وما لم يكن يتوقفوا به كثيرا ًأمام إرشاد النبي لمَن سقطت ذبابة في طعامه أو شرابه : وأراد أن يواصل الأكل أو الشرب :
أن يغمسها كلها اولا ً: قبل أن يرمي بها : ثم يواصل إن شاء !!!!..
لم يعن كل ذلك لهم شيئا ًمن المشاكل كما صار عند الكثيرين الآن للأسف مع ضعف العقيدة والدين والإيمان !!..
----------
والخلاصة ..
أن الله تعالى جعل في قرآنه أيضا ً: ابتلاءات عديدة لعباده ...
لو كان اظهرها رسول الله صلى الله عليه وسلم (بعمل تفسير شامل مثلا ًلكل القرآن بنفسه) :
لانتفى بذلك هذا الاختبار والامتحان الهام !!..
يقول الله عز وجل :
" هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ "
آل عمران 7 ..
--------------
فإن ادّعيت أنت أن القرآن كله : أنتم يا منكري السنة (أو القرآنيين حسب زعمكم) :
تستطيعون تفسير أي آيةٍ منه : وخصوصا ًبعيدا ًعن السنة :
فاهلا ًبك زميلي ...........
فعندي بعضها : يُمكنني أن أهديه لك لنرى :
مدى مبلغكم من العلم ..........

هداني الله وإياك لما يُحب ويرضى ..

memainzin
12-30-2010, 10:49 AM
[QUOTE=خال مازن;206663]
وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)
QUOTE]
أستاذنا الكريم أبو حب الله
هذا هو توقيع الخال مازن
أظن أنه لايقصد إلا أهل السنة والجماعة أهل الله وأهل محمد
الهذا الحد يصل بهم إنكارهم لسنة نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم حتى يتوهمون الآيات التى نزلت فى اليهود وكانهم يريدون الصاقها فيمن يطيع الله ورسوله ويتبعون كتاب الله وسنة نبيه 0 أهل السنة والجماعة أهل الله واهل محمد
يبدوا لى ان لامشكلة بينهم وبين اليهود
ولامشكلة بينهم وبين الروافض
ولامشكلة بينهم وبين البهائيين و الصوفية و المنحرفين
يبدوا لى ان هناك إتفاق مسبق بين هائولاء وهائولاء
وقد يكون الخال مازن لايدري بهذا كله 0
قد يكون ضحية صديق او موقع ضال000
نسأل الله الهداية
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=105&idto=105&bk_no=49&ID=109