shahid
12-18-2010, 01:24 PM
كثيرا ما نقرأ بعض آيات القرآن قراءة ساذجة فنفهمها بصورة خاطئة ثم تأتي الايام لتبين لنا ذلك الفهم الخاطئ ، وغالبا ما يكون ذلك الفهم الخاطئ هو حال كثير من الناس لا يزالون عليه . الذي ارجوه من الاخوة والاخوات ان يكتب لنا منهم ما كان يفهمه خطأ ثم يذكر لنا الفهم الصحيح .
سأبدأ بنفسي :
1- قوله تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ) . البقرة (205)كنت اظن (يُشهِّد) بمعنى يَشهَّد أي ان الله تعالى يَشهَّد على مافي قلبه من الخصومة والشخص نفسه يعرف انه الد الخصام ولكنه يحاول ان يداري ذلك بزخرف القول وزخم العبارة . اما المعنى الصحيح فهو ان الشخص يظن انه صادقا ومخلصا لوجه الله ويسشهد بإطلاع الله على نيته الصافية !! وهنا نتذكر قوله تعالى (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) !!! سورة المجادلة . طبعا هذا يجعلنا نتحسس رؤوسنا جميعا اعاذني الله واياكم .
2- قوله تعالى ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ( 87 ) .
3- كنت اظن( ان لن نقدر عليه ) لا نستطيع عقابه – تعالى الله - ! ثم لما قرأت اثرا عن ابن عباس – عذرا نص الاثر من الذاكرة لذا قد يكون اللفظ مختلفا قليلا - انه قال له رجل : يا ابن عبا س امواج القرآن لطمتني البارحة . قال : وما ذاك ؟ قال : يونس نبي الله يظن ان الله لا يقدر عليه !؟ قال : لا ليس يقدر من القدرة ولكن من القدر الم تقرأ قوله تعال ( ومن قدر عليه رزقه ) ؟ . هنا علمت اني اسأت الفهم .
اتمنى من الاخوة التفاعل وليعلموا انهم بذلك يصححون افهام بعض المخطئين .
سأبدأ بنفسي :
1- قوله تعالى ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ) . البقرة (205)كنت اظن (يُشهِّد) بمعنى يَشهَّد أي ان الله تعالى يَشهَّد على مافي قلبه من الخصومة والشخص نفسه يعرف انه الد الخصام ولكنه يحاول ان يداري ذلك بزخرف القول وزخم العبارة . اما المعنى الصحيح فهو ان الشخص يظن انه صادقا ومخلصا لوجه الله ويسشهد بإطلاع الله على نيته الصافية !! وهنا نتذكر قوله تعالى (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (18) !!! سورة المجادلة . طبعا هذا يجعلنا نتحسس رؤوسنا جميعا اعاذني الله واياكم .
2- قوله تعالى ( وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ( 87 ) .
3- كنت اظن( ان لن نقدر عليه ) لا نستطيع عقابه – تعالى الله - ! ثم لما قرأت اثرا عن ابن عباس – عذرا نص الاثر من الذاكرة لذا قد يكون اللفظ مختلفا قليلا - انه قال له رجل : يا ابن عبا س امواج القرآن لطمتني البارحة . قال : وما ذاك ؟ قال : يونس نبي الله يظن ان الله لا يقدر عليه !؟ قال : لا ليس يقدر من القدرة ولكن من القدر الم تقرأ قوله تعال ( ومن قدر عليه رزقه ) ؟ . هنا علمت اني اسأت الفهم .
اتمنى من الاخوة التفاعل وليعلموا انهم بذلك يصححون افهام بعض المخطئين .