المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعاء نبي القاديانيــــــــــــة لايكون بلا مقابل ...!!



اخت مسلمة
12-18-2010, 10:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

لم يكن لأبي هريرة رضي الله عنه بعد اسلامه الا مشكلة واحدة ( امه ) فذهب يوما الى الرسول صلى الله عليه وسلم باكيا فقال : ( يا رسول الله ، كنت أدعو أم أبي هريرة الى الاسلام فتأبى علي ، واني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة الى الاسلام ) فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( اللهم اهد أم أبي هريرة )
فخرج يعدو يبشرها بدعاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- فلما أتاها سمع من وراء الباب خصخصة الماء ، ونادته : ( يا أبا هريرة مكانك ), ثم لبست درعها، وعجلت من خمارها وخرجت تقول: ( أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ) , فجاء أبوهريرة الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- باكيا من الفرح وقال : ( أبشر يا رسول الله ، فقد أجاب الله دعوتك ، قد هدى الله أم أبي هريرة الى الاسلام), ثم قال : ( يا رسول الله ، ادع الله أن يحببني وأمي الى المؤمنين والمؤمنات ), فقال : ( اللهم حبب عبيدك هذا وأمه الى كل مؤمن ومؤمنة )

و قال الطفيل بن عمرو الدوسي : فجئت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، ومعي أبو هريرة فقال لي النبي عليه الصلاة والسلام : "ما وراءك يا طفيل ؟ " فقلت : قلوب عليها أكنة وكفر شديد ، لقد غلب على دوس الفسوق والعصيان ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ وصلى ورفع يده إلى السماء ، فقال أبو هريرة : فلما رأيته كذلك خفت أن يدعو على قومي فيهلكوا ، فقلت : واقوماه لكن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل يقول : اللهم اهد دوسا .. اللهم اهد دوسا .. اللهم اهد دوسا ، ثم التفت إلى الطفيل وقال : ارجع إلى قومك وارفق بهم وادعهم إلى الإسلام . فهداهم الله، وأتى بهم مسلمين...

دخل رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا فأنشأ الله سحابة فانتشرت وتوسعت وأمطرت ولم ينزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر إلا والمطر يتحادر من لحيته، وبقي المطر أسبوعا كاملا وفي الجمعة الثانية دخل رجل آخر أو الأول فقال: يا رسول الله غرق المال وتهدم البناء فادع الله يمسكها عنا فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال: اللهم حوالينا ولا علينا وجعل يشير إلى النواحي فما يشير إلى ناحية إلا انفرجت وتمايز السحاب حتى خرج الناس يمشون في الشمس

وأن يطلب الدعاء من الغير لمصلحة الانسان نفسه فهذا أجازه بعض العلماء وقال لا بأس أن تطلب من الرجل الصالح أن يدعو لك لكن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال : "لا ينبغي إذا كان قصدك مصلحة نفسك فقط لأن هذا قد يدخل في المسألة المذمومة لأن النبي صلى الله عليه وسلم بايع أصحابه ألا يسألوا الناس شيئا وكذلك لأنه ربما يعتمد هذا السائل الذي سأل غيره أن يدعو له ربما يعتمد على دعاء هذا الغير وينسى أن يدعو هو لنفسه فيقول: أنا قلت لفلان وهو رجل صالح ادع الله لي وإذا استجاب الله هذا الدعاء فهو كاف فيعتمد على غيره وكذلك لأنه ربما يلحق المسئول غرور في نفسه وأنه رجل صالح يطمع الناس إلى دعائه فيحصل في هذا شر على المسئول " ...وعلى كل حال فإن هذا القسم الثالث مختلف فيه فمن العلماء من قال: لا بأس أن تقول للرجل الصالح يا فلان ادع الله لي ومنهم من قال لا ينبغي والأحسن ألا تقول ذلك لأنه ربما يمن عليك بهذا وربما تذل أمامه بسؤالك ثم إنه من الذي يحول بينك وبين ربك ادع الله بنفسك لا أحد يحول بينك وبين الله لماذا تذهب تفتقر إلى غيرك وتقول: ادع الله لي وأنت ليس بينك وبين ربك واسطة ؟
قال الله تعالى: { وقال ربكم ادعوني استجب لكم }
وقال: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان }

سُئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين:

هل في طلب الإنسان من غيره ممن يرى على ظاهره الصلاح أن يدعو له بظهر الغيب,هل في ذلك ضعف في توكل ذلك الشخص الطالب للدعاء؟
الجواب:
طلب الإنسان من غيره أن يدعو له,لو لم يكن فيه إلاأنه سأل الناس,
وقد كان من مبايعات الرسول "صلى الله عليه وسلم"لأصحابه:ألا يسألؤا الناس شيئًا.
و"شيئًا"نكرة في سياق النفي تعم كل شي
,هذه هي القاعدة الأصولية,حتى كان عصا أحدهم يسقط منه وهو على راحلته
فينزل ويأخذه لا يقول لأحد: ناولني العصا.
لأنهم بايعوا الرسول "صلى الله عليه وسلم"ألا يسألوا الناس شيئًا,
وأنت إذا كنت لست أهلاً لقبولا لدعاء,فإن دعاء غيرك لا ينفعك...

وفي الصحيحين من حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه وأرضاه أنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته، فأعطاني، ثم سألته- كما في بعض الروايات- الثالثة، فأعطاني، ثم قال لي: يا حكيم، إن هذا المال خضرٌ حلوٌ، فمن أخذه بسخاوة نفسٍ، بورك له فيه، ومن أخذه بإسراف نفسٍ، لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع -وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث نفسه- واليد العليا خير من اليد السفلى -اليد العليا هي اليد المتصدقة المعطية الباذلة، والسفلى هي الآخذة الممتدة للسؤال والطلب، واليد العليا خير من اليد السفلى- قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحداً بعدك شيئاً حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه يدعو حكيماً، فيعطيه العطاء الذي يستحقه، فيأبى حكيم أن يأخذه، ثم كان عمر رضي الله عنه وأرضاه يدعو حكيماً، فيعطيه العطاء، فيأبى حكيم أن يأخذه، فيقول أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وأرضاه: يا معشر المسلمين! إني أشهدكم على حكيم بن حزام أني أعطيه العطاء له من فيء المسلمين، فيأبى أن يأخذه" فما رزأ أحداً شيئاً حتى لقي الله عز وجل، ولذلك قال حكيم -كما في رواية في الحديث نفسه رواها أحمد في مسنده- أنه قال: { فما زال الله عز وجل يرزقنا حتى ما أعلم في الأنصار أهل بيت أكثر أموالاً منا }. إن مسألة الإنسان لنفسه معيبة ومذمومة خاصة حين يسأل تكثراً وعنده ما يغنيه، أما حث الإنسان الناس على الصدقة والبذل للمسلمين، فهي لون آخر محمود مأثور. ......

لنرى نبي القاديانيــــــــــــــــــــــة " الميرزا غلام أحمد " مافعله مع الدعاء وطالبيـــــــــــــــــه .....

" مرة مرض ابن غني كبير قادياني ، فطلب من حضرة المسيح الموعود أن يدعو لشفاء ابنه فرد عليه حضرة المسيح الموعود : ينبغي أن يخصص هذا الغني مبلغاً ضخماً حتى ندعو لابنه.." ... (خطاب محمد صادق مفتي القاديانية المندرج في جريدة الفضل 22 اكتوبر 1937م)

" لقد قدّر الله تعالى في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الابتلاءات الخفيفة أيضاً ..فقد سنّ ألاّ يستشير أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم مهما كان نوع استشارته ما لم يُقدّم له هدية. ." (الوصية صفحة 37 للغلام)

حين تم الإعتراض على غلام احمد بأنه ينفق التبرعات التي تجمع باسم الدين على نفسه وازواجه ، وأنه ينبغي ان يقدم الحساب إلى الناس قال : " أنا لست بتاجر حتى أضع الحساب عندي ، ولست بخازن لجمعية حتى أحاسب ، أنا خليفة الله في الأرض فلا يمكن أن يسألني أين أنفقت وأين صرفت ، هؤلاء مؤمنون حقاً الذين يعطونني مالاً ثم لا يسألونني سواءً فهموا أو لم يفهموا ويعدون الإعتراض موجباً لسلب الايمان "....(ملخص اعلان الغلام المندرج في الفضل 19 سبتمبر 1936م)

ويقول ابن الغلام وخليفته الثاني رواية عن خاله : "إن ميرزا شير علي الذي كانت أخته تحت حضرة المسيح الموعود كان رجلاً وجيهاً ، جميلاً ، ذا لحية طويلة بيضاء ، وكان يجلس في طريق القاديان ، وكلما جاء رجل جديد من أتباع حضرة المسيح الموعود الى القاديان دعاه وأجلسه بجنبه وبدأ يقول له : إن غلام أحمد كذاب ونهاب وفتح هذا الدكان لكي يسلب الناس أموالهم ، أنا أعرف الناس به لأنه من أقاربائي وأنتم لا تعرفون ، أنا أعرف أنه كان رجلاً فقيراً ، وكان محصوله ضئيلاً ، وفوق ذلك حرمه أخوه من إرث أبيه ، فلذا فتح هذا الدكان ، وأنتم لا تعرفون حقيقته لأنكم تأتون من بعيد ، وأما نحن فنسكن بجنبه " ...(خطبة محمود احمد ابن الغلام المندرج في الفضل 17 ابريل 1946م)

" نعم أنا وعدت بطبع الكتاب في خمسين مجلداً ، ولكن لما أنه لا فرق بين 5 و 50 إلا نقص النقطة الواحدة فلذا لم أخلف الوعد "...(مقدمة براهين احمدية الجزء 5 صفحة 7 للغلام)

وعندما طلب الناس منه أن يرد إليهم قيمتهم الباقية من طباعة الخمسين مجلد قال : "هذا مال أعطانيه الله ولا أرد إلى أحد ولو قرشاً كما لا يعطيني بعد ذلك شيئاً " ....(اعلان الغلام المنشور في جريدة الحكم 21 مارس 1905م)

وكانت امرأة فاحشة تكتسب من زناها ، فجمعت أموالاً كثيرة ثم تابت توبة ، فاستفتى أهلها من العلماء عن هذا المال الذي اكتسبته بزناها ، فأجاب العلماء بأنه لا يجوز استعمال هذا المال ، وهو حرام ، فطلب منهم المرزا غلام أحمد هذا المال وتسلّمه منهم ، فلما اعترض المسلمون وقالوا : إن مدعي النبوة لياكل المال الحرام؟ فأجاب بأن المالك للمال في الحقيقة هو الله تعالى ، والعبد نائب عنه ، فإذا عصى العبد مالكه ، يعود المال على مالكه ، فبهذا السبب لا يكون العبد وقت عصيانه مالكاً لهذا المال ، وإنما المالك هو الله تعالى ، فليس بحرام .....(آثينة كمالات اسلام صفحة 383 طبع لاهور)

وهل بعد الكفر ذنب ...!!!

تحياتي للموحدين

عمر الأنصاري
12-19-2010, 12:12 AM
وكأني أقرأ لأخبار الحمقى والمُغفلين

وأعجب كيف استخف عقول مُتبعين