المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال متى يتوقف الحوار؟؟



نور الدين الدمشقي
12-20-2010, 05:13 PM
سؤال يا احباب: قد تحاور ملحدا حتى تصل الى المرحلة التي تعتقد انه دخل في مرحلة السفسطة في نظرك. ولكن الأفهام والعقول تختلف. فبعض الزملاء الكرام لرقي مستواهم العلمي أو خبرتهم في المنتدى قد يرون بعض الزملاء الملحدين وغيرهم يسفسطون من أول مشاركة لهم. واحيانا نتابع الحوار ونلثم ما نجده من سفسطة الطرف الآخر بحسن الظن والحلم والتروي. أحيانا تشعر أن الطرف الآخر دخل في مرحلة "الاستهبال" او "الاستعباط". قد لا يكون هو بالفعل كذلك. بل قد يكون كذلك ولكن القاريء الجديد في المنتدى قد يرى سكوتك أو اعراضك تهربا لأن ما هو واضح أمامك كالشمس في وضح النهار قد يخفى على غيرك.
صرت في الآونة الأخيرة ادخل الى هذا المنتدى الحبيب...وعندما اقرأ الشبهات المطروحة أشعر وكأنني في عالم قذر من الاستفراغات الفكرية...والذبالة التي لا تستحق الردود حقيقة. كأن المستوى صار منحطا الى درجة لا أستطيع ان احلم فيها على ذلك الطرف الآخر. صرت أتفهم بعض الردود القاسية من الكثير من أعضاء المنتدى القدامى رغم انني كنت في قرارة نفسي في البداية انتقد ذلك وأقول الأصل ان يردوا على الشبه فحسب مع حسن الظن والحلم.
هل نحاور هنا لأجل طلب هداية من نحاور؟ أم أنه كذلك لأجل القاريء الكريم الذي قد يقرؤ الحوار فيما بعد؟
ما رأيكم: متى نتوقف عن الحوار؟ بل متى ندخل فيه أصلا؟!

في سبيل الله
12-21-2010, 07:19 PM
متى نتوقف عن الحوار؟

عندما ينتهي الحوار اما بهروب الملحد او اقتناعه



بل متى ندخل فيه أصلا؟!

كل من لديه علم ولديه القدرة على الحوار بالتي هي احسن مطالب بالحوار معهم

قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)


وجزاهم الله خيرا كل من يدعو الملحدين وغيرهم الى الاسلام ووالله انه لخير وشرف لا يناله الا ذو حظ عظيم

براءة
12-22-2010, 07:52 PM
لين يبان انه عرف الحق وقعد يسفطط
بس ساعات هو يعمل كذا عشان انتم بينتم له بطلان معتقده وانصدم يمكن يالله ندورلهم عذر مو بعض العلماء دور اعذار للمخالفين
هذا راي بس مدري صح او غلط
بس تدري سؤالك مهم ياليت احد يفيدنا

ابن السنة
12-23-2010, 05:52 AM
صرت في الآونة الأخيرة ادخل الى هذا المنتدى الحبيب...وعندما اقرأ الشبهات المطروحة أشعر وكأنني في عالم قذر من الاستفراغات الفكرية...والذبالة التي لا تستحق الردود حقيقة. كأن المستوى صار منحطا الى درجة لا أستطيع ان احلم فيها على ذلك الطرف الآخر. صرت أتفهم بعض الردود القاسية من الكثير من أعضاء المنتدى القدامى رغم انني كنت في قرارة نفسي في البداية انتقد ذلك وأقول الأصل ان يردوا على الشبه فحسب مع حسن الظن والحلم.

هكذا شعورى أيضاً فيما بعد رمضان.

عَرَبِيّة
12-24-2010, 03:03 AM
أرى أن الحوار يجب أن يُستوقف :
- عندما يفتقر كلام المُخالف للأدلة ويُستأنف فور إحضار المُخالف لمصادره .
- عندما يُناقش الملحد - في حال ناقش أصلاً - أكثر من شبهة أو بليون تساؤل في موضوع واحد ويُستأنف فور أن يختار نقطة محددة.
- عندما يُناقش الملحد صفات الله الذي يكفر به وهو مازال ( مُلحداً ) أصلاً ..!
- عندما يتنقّل المُخالف في السّلم كالأبله ولا يتبع منهجية الباحث فمثلاً :
1- يناقش نشأة الكون كيف , ولماذا .
2- علّته في إنكار وجود الخالق وسياقة الأدلة على بطلان فكرته ووجود الله سبحانه - على تنّوعها بحسب حالته - .
3- إرسال الرسل .
4- إثبات نبوة محمد وختمها .
........ وهكذا مروراً بالتصدي لشبهات قليلي العلم ومنكري السنة وأدعياء العلمنة .
- عندما يسفسط سفسطة واضحة لاشيّة فيها ولا شك - طبعاً يُرفع عنه القلم - ويُستأنف الحوار فور رجوعه إلى صوابه أو اكتسابه شيء من الحِكمة .!
- عندما يضرب الملحد بالأدب عرض الحائط ويُخطيء في ذات الله أو حضرة الرسول وصحبه ومقدستنا وهذه من مهام الإدراة - وفقهم الله - و فيها تحنيط على حساب متحف أم قشعم .
- عندما يستهزيء بآيات الله وهذه من مهام الإدارة أيضاً وفقهم الله .
هذا ماورد على بالي .

مع العلم أن وضع المُخالف في الإيطار الصحيح لغرض الحوار هي من أهم مهارات المُحاور الجيد .. مثلاً :
ملحد نفسني: بعد الرد عليه إن لم يقتنع .. تصفعه ليعود إلى رشده ويناقش المسألة الأهم وهي وجود الصانع وماهو ؟
شيوعي مسلم ماسوني بوذي كاثالوكي: بعد الرد عليه إن لم يقتنع .. تصفعه ليعود إلى رشده ويُناقش المسألة الأهم وهي الجمع بين الكفر والإسلام ..!


هل نحاور هنا لأجل طلب هداية من نحاور؟ أم أنه كذلك لأجل القاريء الكريم الذي قد يقرؤ الحوار فيما بعد؟
لكلا الأمرين , وإن استوقفنا الحوار , فالمنتدى مليء بالمواضيع ذات الـ ( تاق ) الواحد والردود المتنوعة فقط يذهب لخانة البحث إلاّ أن تكون شبهة جديدة تحتاج للرد رغم سفاهة المُخالف .

مارأيكم؟