المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عن الاسراء والمعراج..



tarek1
12-23-2010, 04:08 PM
السلام عليكم

هل يمكن جمع بين المادة في عالم الشهادة في عالم الغيب؟
عذاب القبر يحصل لانسان لكن ليس بجسده المادي في الدنيا بل يعذب بجسد اخر في عالم الغيب

والرسول صلى الله عليه وسلم في المعراج راى الملائكة وصعد الى السموات العلى وتحدث مع عيسى وغيره من الرسل وهم في عالم غيبي

سؤالي لماذا لا يكون الله قد توفى محمد صلى الله عليه وسلم وصعد بروحه وجسده لكن جسد غير جسده المادي الذي في الدنيا الى السموات ..
ثم احياه مرة اخرى الى جسده المادي..
هل يجوز الاعتقاد ان الاسراء كان بالروح فقط دون الجسد؟
ما الذي يعارض هذا الافتراض من القران والسنة؟

ابن السنة
12-23-2010, 05:00 PM
و عليكم السلام و رحمة الله
دعنا نفكر الأول: هل يستحيل عقلاً ان الله سبحانه أسرى الرسول صلى الله عليه و سلم بالجسد، خرقاً لقوانين الطبيعة؟

tarek1
12-23-2010, 08:57 PM
واذا لم يفعل هذا هل ينقص من قدرته سبحانه؟

ورد في سورة الاسراء لفظ اسى بعبده
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى "
لكن اين الاشارة الى المعراج ومن اين جائت هذه الكلمة
الاشارة حسب تفسيرات القران في الاية من سورة الاسراء
{ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ }

لماذا جائت هنا بلفظ الرؤية وليس عرج بعبده او اسرى بعبده كما كانت الاشارة واضحة في الاية الاولى
والرؤية التي وردت في الاية تدل على انه لم يكن ذلك واقعا
لان الكلمة وردت في عدة ايات في القران ولا وتدل على الرؤية ما يراه الانسان في المنام

{ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا } الصافات
{ لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ }الفتح
{ قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ }
{ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ }

إلى حب الله
12-23-2010, 09:46 PM
الأخ طارق 1 ..
بداية ً: يقول الله تعالى عن الروح ...
" ويسألونك عن الروح .. قل الروح من أمر ربي .. وما أوتيتم من العلم : إلا قليلا ً" الإسراء ..
-----
موضوعك أخي قد يتشعب لمواضيع أكثر وأكثر ...
وللأسف :
كلها عن عالم الغيب الذي رأس المال فيه :
إما الوحي (قرآن أو سنة) ...
وإما الظن !!!.. ولا يُغني الظن عن الحق شيئا ً!!!..
--------
ولهذا :
فسوف أقتصر الإجابة على استفسارك حول المعراج ..
وسؤالك : هل هناك ما يمنع أن يكون بالروح فقط ؟!..
--------
فأقول لك ...
بداية ً:
إن كان الإسراء : فضلا ًعن المعراج : هو بالروح فقط ...
فالسؤال أخي هو :
وأين سيكون الإعجاز هنا أخي ؟!!!..
ولماذا يقول الله تعالى كلمة ((سبحان)) في قوله :
" سبحان الذي أسرى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى " ؟!..
حيث كلنا يعلم ان الروح :
لا تتحدد بمكان ولا زمان !!!!!!!!..
وأقرب الأمثلة إلى ذلك : ما قد يحدث في النوم من رؤى ....
--------
فقد تنتقل في منامك بين عشرات الأماكن المتفرقة حول العالم : في لحظات معدودات !!..
وكذلك الروح أخي :
والتي لا جسد لها يتحدد بالمكان والزمان !!!..
-------
ولهذا :
فقد روت لنا كتب السنة والسيرة : كيف تعجب كفار مكة من إخبار النبي لهم عن إسراء الله تعالى به إلى المسجد الأقصى في ليلة !!!!!...
والسؤال هذه المرة هو :
لماذا يتعجبون : إن لم يكن فهموا من قول النبي ومن ظاهر الآية :
أن الإسراء كان بالجسد والروح .. وليس بالروح فقط !!!..
-----
وأما استشهادك على حادثة المعراج بالآية التي ذكرت :
فأرجو مراجعة الرابط التالي أخي ...
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15554&page=4

هداني الله وإياك إلى ما يُحب ويرضى ..

tarek1
12-24-2010, 08:47 AM
الاخ أبو حب الله
دعني اوضح ان في بداية المشاركة لم اتحدث عن الاسراء من المسجد الحرام قد يكون هذا ماديا وهذا ما تحدث عنه الرسول وذكر بشكل واضح بالقران
لكن المعراج الى السماء كان روحانيا فقط
كيف الرسول بجسده المادي يرى هذه الغيبيات النار والجنة ويلتقي بالرسل ..
وكثير من الاحداث في المعراج تحتاج لتاويلات مثل رواية شق صدر الرسول ..ورؤية بلال في الجنة!
والهدف من الحادثة ليس الاعجاز بل الترفيه وتكريم للرسول وهذا الهدف يتحقق لو كان ماديا او حتى روحانيا ..
فحسب ما تبين لي ان حادثة المعراج ليست سوى روحيا وليس جسديا كما يخيل لنا
والله اعلم

في سبيل الله
12-24-2010, 02:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقلت لك بعض فتاوى الشيخ الفوزان





هل كان الإسراء والمعراج بالجسم‏؟‏ فإن كان بالجسم؛ فهل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربَّه تبارك وتعالى بالعين‏؟‏ وهل يكفرُ من ينكر الإسراء والمعراج بالجسم، ويدَّعي عدم رؤيته صلى الله عليه وسلم لله تبارك وتعالى بالعين المجرَّدة‏؟‏



الإجابة



الإسراء والمعراج كانا بالجسم والروح معًا، هذا قول الجمهور من أهل العلم، وذلك لقوله تعالى‏:‏ { ‏سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ } ‏[‏الإسراء‏:‏ 1‏]‏ والعبد اسم للروح والجسم، وليس اسمًا للرُّوح فقط، وقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في ذكر الإسراء والمعراج (27)؛ "أنه جاءه جبريل بدابَّة اسمها البُراق، وأركبه عليها، وذهب إلى بيت المقدس، وصلى بالأنبياء هنا‏.‏‏.‏‏.‏ "كل هذا يعطي أنه بالجسم والرُّوح معًا، وهذا قول الجماهير من أهل العلم، ولم يخالفهم فيه إلا طائفة يسيرة‏.‏ وأما هل رأى ربَّه ليلة المعراج بعينه؛ فالجمهور على أنه لم يره بعينه، وإنما رآه بقلبه، وذهب طائفة من أهل العلم إلى أنه رآه بعينه، ولكن الصحيح الأول، وأنه لم يره بعينه، وإنما رآه بقلبه، ولما سُئِل صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ قيل‏:‏ هل رأيت ربَّك‏؟‏ قال‏:‏ ‏ "نورٌ أنّى أراهُ" ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏1/161‏)‏ من حديث أبي ذر رضي الله عنه‏] ‏‏. وأما من أنكر الإسراء بالجسم؛ فهو لا يكفر؛ لأنه قال به بعض السَّلف؛ قالوا‏:‏ إنَّ الإسراء بالرُّوح فقط، يقظة لا منامًا‏.‏ وإن كان هذا القول مرجوحًا وضعيفًا، لكن من أخذ به فإنه يكون مُخطئًا، ولا يكفر بذلك‏.‏ وكذلك من أنكر رؤية النبي لربِّه لا يكفر من باب أولى؛ لأن الصحيح - كما ذكرنا - أنه لم يره بعينه، وإنما رآه بقلبه‏.‏ وأما رؤية الله جل وعلا بالأبصار؛ فهي ثابتة للمؤمنين في الدَّار الآخرة، متواترة فيها النُّصوص في القرآن والسّنَّة، وإجماع أهل السُّنَّة على أنّ المؤمنين يرون ربَّهم يوم القيامة رؤية حقيقة، أما في الدنيا؛ فلم يثبت أن أحدًا رآه جل وعلا‏.



السؤال: سؤاله الثاني يقول أسأل عن الإسراء والمعراج بمحمد صلى الله عليه وسلم هل صعد إلى سدرة المنتهى بروحه وجسده أم روحه فقط أفتونا جزاكم الله خيراً؟



الجواب



المعراج الذي حصل للرسول صلى الله عليه و سلم كان بجسده وروحه قال الله تعالى (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) وقال تعالى (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى) والعبد وكذلك الصاحب لا يكون إلا في الروح والجسد فالنبي صلى الله عليه وسلم أسري به بجسده وروحه وعرج به إلى السماوات حتى بلغ مستوى بجسده وروحه صلى الله عليه و سلم ولو كان ذلك بروحه فقط ما أنكرت قريش ذلك إذ أن المنامات يقع منها شيء كثير من جنس هذا ولكنه كان صلى الله عليه و سلم قد أسرى به بجسده وروحه وعرج به إلى السماوات كذلك.

هرجله
12-24-2010, 02:38 PM
الإسراء والمعراج كانا بالجسم والروح معًا، هذا قول الجمهور من أهل العلم،
لماذا نأخذ بقول الجمهور , و نترك كلام الشخص الذي حدثت معه الواقعه ذات نفسه ( الرسول ص) ؟؟ هم كانوا معاه؟؟؟

ابوالميم
12-24-2010, 03:36 PM
و عليكم السلام و رحمة الله
دعنا نفكر الأول: هل يستحيل عقلاً ان الله سبحانه أسرى الرسول صلى الله عليه و سلم بالجسد، خرقاً لقوانين الطبيعة؟

نعم يستحيل عقلا ...فلو استقام عقلا لما كان فيه اي خوارق ...هذا على فرض ان الاسراء مادي .

ابن السنة
12-24-2010, 04:47 PM
نعم يستحيل عقلا ...فلو استقام عقلا لما كان فيه اي خوارق ...هذا على فرض ان الاسراء مادي
لا يستحيل عقلاً لأن الله سبحانه خالق النواميس و القوانين و يستطيع ان يُغيرها. و لو كان هذا مستحيل عقلاً فيكون شق موسى عليه السلام للبحر مستحيل عقلاً و غيرها من معجزات الانبياء عليهم السلام.
بل نقول ان هذا الأمر مستحيل عادةً بمعنى انه "خرق" للقوانين و لكن ليس مستحيل عقلاً ان يخرق الله سبحانه و تعالى القوانين.
هذه نقطة مهمة لأنه لو استحالت المعجزة عقلاً بمعنى انها مستحيل ان تحدث، تسقط الحجة عن الكافرين لانكارهم الحق و لقال النصارى أنه يجوز ان يكون الله ثلاثة.

ابوالميم
12-24-2010, 05:28 PM
لا يستحيل عقلاً لأن الله سبحانه خالق النواميس و القوانين و يستطيع ان يُغيرها. و لو كان هذا مستحيل عقلاً فيكون شق موسى عليه السلام للبحر مستحيل عقلاً و غيرها من معجزات الانبياء عليهم السلام.
بل نقول ان هذا الأمر مستحيل عادةً بمعنى انه "خرق" للقوانين و لكن ليس مستحيل عقلاً ان يخرق الله سبحانه و تعالى القوانين.
هذه نقطة مهمة لأنه لو استحالت المعجزة عقلاً بمعنى انها مستحيل ان تحدث، تسقط الحجة عن الكافرين لانكارهم الحق و لقال النصارى أنه يجوز ان يكون الله ثلاثة.
يا أخي الأيات او ما نسميه المعجزات مسائل خارقة نؤمن بها تصديقا وتسليما بقدر ما نؤمن بما جاء في القرآن الكريم تصديقا وتسليما ولو أخبرنا انسان عادي بأن هناك من ضرب البحر بعصاه استوى طريقا لما صدقناه و سخرنا منه لكننا نؤمن بما جاء في القرآن ولا نؤمن به غير نحن ...
و المسائل العقلية تختبر بالملاحظة و التجربة و هذه الخوارق تستعصي على التجريب والملاحظة من قبلنا .

هذه نقطة مهمة لأنه لو استحالت المعجزة عقلاً بمعنى انها مستحيل ان تحدث، تسقط الحجة عن الكافرين لانكارهم الحق و لقال النصارى أنه يجوز ان يكون الله ثلاثة
الكافر لن يصدق بالقرآن لأن فيه ان هناك من يحيي الموتى بالعكس يصدق ان هناك من احيا الموتى باذن الله بعد ان يصدق بالقرآن انه من عند الله ...ولا مكان للعقل هنا بل التسليم ...بالنسبة للنصارى قالوا ان الله ثلاثة ليس باثبات عقلي بل تسليما بما اتاهم من اسلافهم ...ولكل دين مسلماته ...لكن ماهو عقلي لا يختلف حوله البشر ككل القوانين العقلية في الرياضيات والفيزياء و غيرها ...التي ابتكرها مسلمون واستعملها يهود ونصارى بدون حرج او التي ابتكرها يهود و بوذيون و ملحدين ونستعملها نحن بدون حرج في حياتنا اليومية بدون حرج لإشتراكنا مع كل امم الدنيا في العقل وتميزنا عنهم وتميزهم عنا بالمسلمات.

إلى حب الله
12-24-2010, 08:45 PM
الأخ هرجلة ...
أنت تقول : لماذا نأخذ بقول جمهور العلماء في الإسراء والمعراج عن كونه بالروح والجسد معا ًأو بالروح فقط :
وتقول : ولماذا لا ناخذ برأي صاحب الشأن نفسه (الرسول) في تلك المسألة ؟..
وأنا أقول لك :
ونحن في انتظار أن تأتينا بهذا الرأي مشكورا ً: في أي حديثٍ جاء ؟!!..
---------
وأما الأخ الكريم طارق ..
فالإعجاز في الإسراء : هو نفسه الإعجاز في المعراج أخي ولا فرق !!!..
فكلاهما كان : بالروح والجسد معا ً: ووفق ظاهر آيات سورة الإسراء وسورة النجم نفسها !!!..
-----
فأما بالنسبة للمعراج :
فلو كان بالروح فقط كما تقول :
فما هو تفسيرك لقول الله عز وجل (وخصوصا ًما وضعت لك تحته خط) :
" ولقد رآه نزلة ًأخرى .. عند سدرة المنتهى .. عندها جنة المأوى ..
إذ يغشى السدرة ما يغشى .. ما زاغ البصر وما طغى .. لقد رأى من آيات ربه الكبرى " ؟!!!!..
---------
وأما إذا كان المُستشكل عليك أخي :
هو كيفية رؤية النبي وهو بالجسد : لأنبياء في السماء : ماتوا منذ قرون !!.. أو للجنة والنار !!... إلخ ..
أقول :
لا غريب فيه يا أخي ...
فأنت تتفق معنا على كون الإسراء بالجسد ....
فما هو تفسيرك إذا ً لصلاة النبي بالأنبياء جميعا ًفي المسجد الأقصى ؟!..
وهم أيضا ًماتوا منذ قرون ....!
بل : ومنهم أنفسهم مَن التقى به النبي أثناء عروجه في السماوات : للمرة الثانية : من بعد أن التقاه وصلى به في المسجد الأقصى !!..
---------
والخلاصة أخي الكريم :
أنه (ومن الواقع ومشاهداته) : ليس هناك ما يمنع من مشاهدة الإنسان بعين جسده : بعض الغيب مثل الأرواح والجن ..
وأقرب مثال عملي على هذا :
ما نراه في البشر الممسوس أو الملبوس أو الذي وقع له عمل سحر ....
فهو يرى أحيانا ًكثيرة : جنا ًمن حوله : لا نراهم نحن !!!..
ويُحدثهم !!.. بل ويُحدثونه بكلام : لا نسمعه نحن : في حين يسمعه هو وحده !!!..
وما أجهل الإنسان منا بعالم الغيب والشهادة !!!..
وهذه المشاهدات يعرفها العلماء والناس قديما ًوحديثا ً(ولي شخصيا ًاحتكاك بأمثالهم) ...
كما أن هناك من المسلمين قبل موته :
يرى من البشارات ((بعينه)) : ما هو غيبٌ لنا أصلا ً!!!!...
مثل ان يرى روح أبيه أو أمه أو عزيزا ًعليه ..
أو أن يرى جنة ً.. أو حتى يأكل منها !!!!!..
وانتظر مني قصة ًحقيقية ًقريبا ًبإذن الله تعالى في القسم العام بعنوان :
(((( لا لن تضيع )))) ...
---------
وعليه أخي الكريم طارق ...
فلا غرابة إطلاقا ًمن أن يرى النبي أرواح أنبياء قد ماتوا منذ قرون ....
ويُصلي بهم .. ويُكلمهم .. ثم يلقى بعضا ًمنهم مرة ًأخرى في أماكنهم في السبع سماوات أثناء عروجه ..!
وعلى ذلك قس كل غرائب هذه الرحلة (الإسراء والمعراج) ...
على أساس أن عالم الشهادة (أي الإنسان بجسده) : يُمكن له أن يحتك بحواسه بعالم الغيب :
فقط : إذا أراد الله تعالى وأذن ....

والله تعالى أعلى وأعلم ...

tarek1
12-24-2010, 09:43 PM
فالإعجاز في الإسراء : هو نفسه الإعجاز في المعراج أخي ولا فرق !!!..
فكلاهما كان : بالروح والجسد معا ً: ووفق ظاهر آيات سورة الإسراء وسورة النجم نفسها !!!..

اخي العزيز هناك فرق بين الاسراء والمعراج
لان الاسراء ذك ربلفظ صريح بالقران ومن الفتوى اعلاه يقول

{ ‏سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ } ‏[‏الإسراء‏:‏ 1‏]‏ والعبد اسم للروح والجسم، وليس اسمًا للرُّوح فقط
اذن اذا لم يذكر المعراج بلفظ عبده او لفظ واضح لم يعني هذا انه كان جسديا كما استدل به في الاية السابقة
بالعكس جائت بلفظ الرؤية { وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ }


فما هو تفسيرك لقول الله عز وجل (وخصوصا ًما وضعت لك تحته خط) :
" ولقد رآه نزلة ًأخرى .. عند سدرة المنتهى .. عندها جنة المأوى ..
إذ يغشى السدرة ما يغشى .. ما زاغ البصر وما طغى .. لقد رأى من آيات ربه الكبرى " ؟!!!!..

التفسير تستطيع معرفته من سياق الايات

مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ( 11 ) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ( 12 ) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ( 13 ) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ( 14 ) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى
اذن الرؤية كانت بالفؤاد ..!!
والفؤاد غير السمع والبصر
(ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤلا)

اذن الرؤية بالفؤاد غير الرؤية بالعين..
ولا يتناقض لفظ يرى وراى مع كون الرؤية ليست بالعين المادية في عالم الشهادة

(يوم يرون الملائكة لابشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا)
اذن قد تحدث الرؤية في عالم الغيب بالعين لكنها ليست العين المادية في عالم الشهادة

اما ما تحدثت عنه بخصوص الجن والتلبس
لا تعليق ..!
المهم انه حسب الفتوى من يؤمن بهذا ليس كافر :)
والله اعلم