إمّعه !!

[أبو مريم]

سألت الزميل وليدا الذى يقول عن نفسه إنه لا دينى كيف عرفت أن الله قد خلق الناس ووفر لهم هذا العقل الذى تعرفوا به على وجود الله تعالى وصفاته وغرس فيهم الرغبة فى معرفته وعبادته بحيث لا تجد قرية فى عصر من العصور تخلو من مسجد أو معبد مما لا يدع مجالا للشك فى أن التدين طبيعة إنسانية وطلب معرفة الله تعالى والتقرب إليه فطرة قد جبل عليها الإنسان كيف خلق الله الإنسان على ذلك النحو عبثا وهملا أو كما تدعى لحكمة غير معقولة وغير مفهومة ولا يمكن لأحد أن يعقلها أو يفهمها فقال :

المشاركة الأصلية بواسطة وليد :
كلما زاد الاختلاف علي الشئ علمت ان كل الاراء خاطئة
قلو كان هناك حقيقة لاهتدي اليها معظم البشر
فلا يمكن ان يكون معظم البشر يرون الحقائق و لا يهتدون اليها
كل انسان يولد يحاول ان يقنع نفسه انه علي الصواب
ولو كان هناك حقيقة واضحة لاتبعها الاغلبية منذ القدم
ولوصلت الينا!!
بغض النظر عن طبيعة السؤال والجواب فهل يختلف معى أحد فى وضوح تلك العبارة ودلالتها الساطعة على منهج اللادينى المعلن وهو اتباع الغوغاء والسير خلف الدهماء يقول إنما أنا من الناس فإن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت لا عبرة عنده بدليل ولا حجة ولا يقين عنده سوى ما عليه الأغلبية ؟!
أم أن ما خفى كان أعظم وأن ذلك المنهج الإمعى لا يخفى وراءه سوى التحلل التام من كل شىء سوى الغرائز وبلا أى ضوابط حتى تلك التى تتقيد بها البهائم ؟!