المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال ما الفرق بين البدعة والسنة الحسنة ?



زينون الايلي
01-01-2011, 06:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . يوجد حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يقول : شرالامور محدثاتها وكل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . هل معنى ( شرالامور محدثاتها ) ان كل ما استجد في ميدان من الميادين فهو شر ? مثلا : هل ما دخل في صناعة الطب من تحديث و تكنولوجيا يعتبر نذير شر لها ? . هناك من يقول عن بعض الامور انها بدعة كمصافحة المسلم لاخيه في المسجد عند انقضاء الصلاة و كذلك قراءة القران جماعة في المسجد ; بحجة ان هذه الامور لم يكن يفعلها الرسول ولا الصحابة و بالتالي فهي محدثة في الدين اي فهي بدعة ; علما ان هذه الامور التي يقال عنها بدعة فيها خير كثير فعندما يلتقي المسلمان فيصافح احدهما الاخر تنزل عليهما مائة رحمة تسع وتسعون للبادئ ورحمة واحدة للاخر ; كذلك قراءة القران جماعة يقول عليه الصلاة و السلام : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده . يجب الا ننسى ايضا قوله صلى الله عليه وسلم : من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها .

في سبيل الله
01-01-2011, 07:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . يوجد حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يقول : شرالامور محدثاتها وكل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . هل معنى ( شرالامور محدثاتها ) ان كل ما استجد في ميدان من الميادين فهو شر ? مثلا : هل ما دخل في صناعة الطب من تحديث و تكنولوجيا يعتبر نذير شر لها ? . هناك من يقول عن بعض الامور انها بدعة كمصافحة المسلم لاخيه في المسجد عند انقضاء الصلاة و كذلك قراءة القران جماعة في المسجد ; بحجة ان هذه الامور لم يكن يفعلها الرسول ولا الصحابة و بالتالي فهي محدثة في الدين اي فهي بدعة ; علما ان هذه الامور التي يقال عنها بدعة فيها خير كثير فعندما يلتقي المسلمان فيصافح احدهما الاخر تنزل عليهما مائة رحمة تسع وتسعون للبادئ ورحمة واحدة للاخر ; كذلك قراءة القران جماعة يقول عليه الصلاة و السلام : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده . يجب الا ننسى ايضا قوله صلى الله عليه وسلم : من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها .

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


هل معنى ( شرالامور محدثاتها ) ان كل ما استجد في ميدان من الميادين فهو شر ? مثلا : هل ما دخل في صناعة الطب من تحديث و تكنولوجيا يعتبر نذير شر لها ?

المقصود هنا المحدثات في الدين وليس في الدنيا..


هناك من يقول عن بعض الامور انها بدعة كمصافحة المسلم لاخيه في المسجد عند انقضاء الصلاة و كذلك قراءة القران جماعة في المسجد ; بحجة ان هذه الامور لم يكن يفعلها الرسول ولا الصحابة و بالتالي فهي محدثة في الدين اي فهي بدعة ; علما ان هذه الامور التي يقال عنها بدعة فيها خير كثير فعندما يلتقي المسلمان فيصافح احدهما الاخر تنزل عليهما مائة رحمة تسع وتسعون للبادئ ورحمة واحدة للاخر ; كذلك قراءة القران جماعة يقول عليه الصلاة و السلام : ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده .

اولا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك خيرا الا فعله و بلغه , وحتى الصحابة رضوان الله عليهم كانوا حريصين على الخير اكثر منا , ولو كان في ما ذكرت من امثلة خيرا لسبقونا اليه!!

اما عن المصافحة بعد الصلاة تكون ابتداع عندما تكون بشكل متكرر, ان يخصص وقتا مثلا : بعد الصلاة ليسلم وكأنه يشرع من الدين ما لم يأذن به الله -عز وجل- وايضا مثلا ان تكون مع اخوك او جارك او ضيفك في المسجد وانت تراه في اليوم 100 مرة وربما تعيش معاه ثم بعد الصلاة تسلم عليه.


يجب الا ننسى ايضا قوله صلى الله عليه وسلم : من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها .

هذا الحديث يعني ان تحيي سنة ميتة سنها الرسول صلى الله عليه وسلم , وليس "الابتداع" كما يظن البعض!

وبالله التوفيق

إلى حب الله
01-02-2011, 12:14 PM
أشكر الأخ في سبيل الله على التوضيح جزاه الله خيرا ً..
فالبدعة المقصودة في الحديث فعلا ً: هي البدعة في الدين بما لم يات به دليل ...
ولذلك قال العلماء :
(( في أمور الدنيا : ابتدع ولا تتبع .. وفي أمور الدين : اتبع ولا تبتدع ))
والمقصود بالاتباع هنا : ليس الاتباع الأعمى لرأي أو مذهب : من غير معرفة
دليله في مسالة ما ...
ولكن الاتباع هنا هو اتباع : القرآن والسنة والإجماع والقياس وسلف الأمة الصالح ..
--------
وأما بالنسبة للمصافحة :
فالأخ السائل ذكر فضل المصافحة بين مسلمين عموما ً:
برغم ان النبي لم يُشر بذلك للمصافحة بعد الصلاة من قريب ولا بعيد !!!!!!!!!..
أيضا ً:
الثابت بعد الصلاة : هو الذكر والتسبيح كما أرشدنا رسول الله ..
والسؤال يكون :
بالمصافحة : نأت بشيء مُعين بعد انتهاء الصلاة مباشرة ً: لم يرشدنا إليه رسول الله ..
وأما بالذكر والتسبيح بعد انتهاء الصلاة مباشرة ً: فقد أتينا بسنة معينة أرشدنا إليها رسول الله ..
فأي الاثنين اولى بالفعل أخي السائل ؟!!!...
وصدق والله مَن قال :
ما فـُعِلَت بدعة : إلا أماتت أمامها سُـنة !!!...
----------
ولا يعني هذا أن لا تصافح مَن بجوارك مطلقا ًبعد الصلاة ..
وخصوصا ًلو كان أخا ًمن بعد غياب أو سفر ... فكل هذه المواقف (الاستثنائية)
يجوز كسر السُـنة لها ....
فقد نهى النبي عن القيام لشخص ما .. وكان يقوم لاستقبال العائد من السفر ..
وكان ينهى عن صلاة نفل ٍبعد العصر : وكان يقضي فيها نفل الظهر إذا فاته بسبب
زيارة وفدٍ له ونحوه .........
أو كما قال الأخ الفاضل في سبيل الله :
أن تلك المصافحة تصير عادة وبدعة ثابتة : إذا واظب المسلم عليها بع
كل صلاة بلا معنى !!!...
------
وأما قراءة القرآن في المسجد :
فلم يمنعه أحد العلماء : إذا كان للدراسة والتصحيح ...
وأما قراءته ((جماعة)) للتعبد :
فلم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا تابيعهم ...

هداني الله وإياكم لما يُحب ويرضى ..