المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تقول الشيعة عن ام المؤمنين (رضي الله عنها )



العمري
01-01-2011, 06:48 PM
موقف مدرسة أهل البيت من أم المؤمنين عائشة

في الواقع هذا الموضوع جاء أولاً استجابة لما نجده في هذه الأيام من محاولة بعض المغرضين الذين لم يجدوا طريقاً لإيقاع الفتنة والفرقة والبغضاء والعداوة بين المسلمين إلا البحث عن شواذ المتكلمين بل الذي هم نكرات لا وجود لهم ولا أثر لهم ولا يوجد من يستمع إليهم فيلتقطونهم من هنا ومن هنا، يلتقطون بعض العبارات وبعض الكلمات ويطبلون لها ويعطونها هالة كبيرة وتعدونها تمثل مذهب أهل البيت عليهم السلام.
ولكي نثبت لكم ذلك نتابع وإياكم لنثبت لكم كيف تنظر مدرسة أهل البيت إلى أمهات المؤمنين ونساء الأنبياء عموماً بمن فيهن امرأة نوح وامرأة لوط اللتان قال فيهما القرآن (فخانتاهما) ومع ذلك نحن نبرأهما ونقول أن الخيانة كانت بالدين والعقيدة لا بهذا الظاهر.
الملاحظة الأولى التي لابد أن نقف عندها ونشير إليها هو أننا نعتقد أن القرآن الكريم عندما قال (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) أن جميع أزواج النبي إنما هن أمهات المؤمنين، نعم هذا الحكم التشريعي وهذا الحكم الفقهي الذي صدر في الآيات المباركة ما هي حدود ذلك، هذا بحث آخر لعلنا نوفق للإشارة إليه، ومن هنا واقعاً أن ادعوا جميع الذين يخرجون على الفضائيات عندما يذكرون أزواج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله يذكرونها بعنوان أنهن أمهات المؤمنين، لا أننا نجد أن البعض عندما يصل إلى عائشة أم المؤمنين يقول ولكن عندما يأتي إلى أم سلمة لا يقول أم المؤمنين (تلك قسمة ضيزى) هذه زوج النبي وهذه أيضاً زوج النبي، إذن لا ينبغي التبعيض جميع أزواج النبي صلى الله عليه وآله، لا زوجات فهذه لغة رديئة كما قيل، فجميع أزواج النبي هن أمهات المؤمنين.
الأمر الثاني: أنه لا ينبغي لأحد ولا يصح من أحد أن يتكلم بأي أمرٍ يسيء أو يهين أزواج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، ولا أقل للقاعدة التي نحن تعلمناها الف عين لأجل عين تكرم، لما كن هؤلاء أزواج النبي إذن لا يمكن أن نشير إليهن أو نوجه إليهن شيئاً من الإهانة أو الإساءة فضلاً أن نطعن في عرض النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، يعني في عرض أزواج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، هذه ليس منهج علماء مدرسة أهل البيت، علماء مدرسة أهل البيت كلهم يعتقدون أن أزواج النبي الأكرم بل أزواج جميع الأنبياء لا إشكال ولا شبهة أنه لا يصل إلى عرضهن شيء من السوء والفحشاء والمنكر.
هذه حقيقة لابد أن يلتفت إليها الجميع ولا يستمع إلى بعض هذه الأصوات النشاز التي تخرج على الفضائيات وتنسب أنفسها إلى مدرسة أهل البيت وأهل البيت منهم براء، ومدرسة أهل البيت منهم براء، هؤلاء لا يمثلون مدرسة أهل البيت، مجموعة من الجهلة وضعوا على رؤوسهم أما قطعة بيضاء وأما قطعة سوداء، وإلا أنتم اذهبوا إلى حوزاتنا ومراكزنا العلمية وإلى كتبنا تجدون إصراراً من أكابر علمائنا على طهارة أعراض النبي صلى الله عليه وآله من أي فحشاء أو منكر، أنا أشير إلى كلمة من كلمات علم من أعلامنا المعاصرين وهو السيد العلامة الطباطبائي في كتابه المهم والأساسي (الميزان في تفسير القرآن، ج15، في ذيل الآية المباركة من سورة النور وهو قوله تعالى (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات) وهي الآية 26 من سورة النور) منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، لبنان. بودي أن يلتفت المشاهد الكريم إلى رأي علماء مدرسة أهل البيت في عرض النبي وفي عرض أزواج النبي بل أزواج الأنبياء جميعاً.
قال: (على أنا نقول إن تسرب الفحشاء) والفحشاء أعم من الزنا يعني أي أمر يسيء، فاحشة سواء كان الزنا أو دون الزنا (إن تسرب الفحشاء إلى أهل النبي ينفر القلوب عنه) أي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله (فمن الواجب) يعني من الواجب في الحكمة الإلهية (فمن الواجب أن يطهر الله سبحانه ساحة أزواج الأنبياء) لا فقط أزواج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، نحن حتى الأنبياء الذين ليسوا من أولي العزم فما بالك بغيرها، مع أن صريح القرآن يقول (فخانتاهما) كما في سورة التحريم، (فمن الواجب في الحكمة الإلهية أن يطهر الله سبحانه ساحة أزواج الأنبياء عن لوث الزنا والفحشاء) لا فقط الزنا بل كل ما يمس أعراض أزواج الأنبياء جميعاً وبالخصوص أعراض خاتم الأنبياء والمرسلين، وهن جميع أزواجه وأمهات المؤمنين، وإلا لم يفعل الله سبحانه وتعالى ذلك، يقول: (وإلا لغت الدعوة) الدعوة الإلهية تكون لاغية وتكون عبثاً (وتثبت بهذه الحجة العقلية) يعتبرها من الأدلة العقلية لطهارة أذيال أزواج الأنبياء جميعاً. (وتثبت بهذه الحجة العقلية عفتهن واقعاً لا ظاهراً فحسب) لا أنه لم تقم عندنا بينة على أنه لم يصدر منها زنا او فحشاء، بل حقيقة وواقعاً أزواج الأنبياء جميعاً مطهرات من أي فحشاء وأي شيء يلوث أعراض أزواج الأنبياء جميعاً وإلا لغت الدعوة (وتثبت بهذه الحجة العقلية عفتهن واقعاً لا ظاهراً فحسب والنبي صلى الله عليه وآله أعرف بهذه الحجة منا) هذه الحقيقة يذكرها السيد الطباطبائي يقول أن جملة من الروايات التي وردت من الفريقين يقولون أن رسول الله صلى الله عليه وآله شك في عرض زوجه، عندما وقعت قضية الافك، السيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه يقول هذه الروايات كذا ولكنه هذا مما يجل عنه مقامه صلى الله عليه وآله، الرسول أجل من أن يشك في عرضه، وهذا قرأناه إذا يتذكر المشاهد الكريم أن ابن تيمية قال أول من شك وراب في أمرها هو رسول الله، السيد الطباطبائي يقول يجل رسول الله عن هذا المقام، كيف يمكن أن يشك في عرضه.

http://www.mahdialumm.com/vb/showthread.php?t=30456

ابن السنة
01-01-2011, 07:49 PM
الموضوع لا علاقة له بالملتقى هنا
على العموم اذا كان رأيك أنه لا يصح سب و لعن أمهات المؤمنين فهذا خير لك.
السيد الطبطبائى رد روايات أهل السنة بأسلوبهم المعهود فى رد الروايات.
و بما أنك جئت الى هنا بقدمك فدعنى اسألك سؤال محيرنى جداً:
ما هو منهج التصحيح و التضعيف عند الشيعة؟؟؟
شكراً لك
ملحوظة : اعتقد أن الاشراف سيحذف الموضوع فان كان عندك جواب عن سؤالى فأرجو ان تراسلنى على الخاص.

ماكـولا
01-01-2011, 07:55 PM
ايها العمري , مهما تعددت الوجوه فالرافضة لها وجه واحد معروف , فدعك من التقيّة , وعلّي ارجع عند التفرغ